خصائص رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ودليلها من القرءان ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خصائص رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ودليلها من القرءان ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-27, 11:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
تاج المحبة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية تاج المحبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي خصائص رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ودليلها من القرءان ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،
أما بعـد:

فمن خصائص رسالته عليه الصلاة والسلام شمولها وعمومها

لجميع الناس

قال تعالى
: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا {سبأ: 28 }

وحتى الجن كما قال تعالى

حكاية عنهم : وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ

فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا

{الجن : 13 } وقوله : فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا وَأَمَّا

الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا {الجن : 14 ــ 15
{
ومن خصائص رسالته هيمنتها على ماقبلها من الرسالات

ونسخها لما قبلها من الشرائع .

قال تعالى :

وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ
عَلَيْهِ {المائدة : 48 } وقوله صلى الله عليه وسلم : والله لا
يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ،
ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به

إلاكان من أصحاب النار .

رواه مسلم

وقد ذكر صلى الله عليه وسلم خصائص رسالته وما اختصه الله

به على غيره من

الأنبياء في قوله : أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء

قبلي: نصرت بالرعب

مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً وأيما رجل
من أمتي أدركته الصلاة

فليصل ، وأحلت لي الغنائم ، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة
وبعثت إلى الناس كافة ،
وأعطيت الشفاعة . متفق عليه واللفظ للبخاري،
قال ابن
حجر: وأصرح الروايات

في ذلك وأشملها رواية أبي هريرة عند مسلم وفيها: وفضلت

على الأنبياء بست فذكر

الخمس المذكورة في حديث جابر إلا الشفاعة وزاد خصلتين
وهما: وأعطيت جوامع

الكلم وختم بي النبيون . قال: فتجعل منه ومن حديث جابر سبع

خصال . ثم عدد في
الروايات حتى أوصل الخصال إلى سبع عشرة خصلة قال:

ويمكن أن يوجد أكثر من

ذلك لمن أمعن التتبع وقد ذكر أبو سعيد النيسابوري في كتاب

شرف المصطفى أن عدد

الذي اختص به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن الأنبياء

ستون خصلة .
ومن خصائص رسالته صلى الله عليه وسلم أن معجزته هي

القرآن الذي جاء به خلاف

ما كان عند غيره من الأنبياء فقد كانت معجزاتهم مستقلة مثل

عصى موسى ،
ومعجزات عيسى ، وأما معجزته صلى الله عليه وسلم فهي في
القرآن الذي هو منهجه الذي جاء به،
ولذا فهي باقية خالدة ليست خبرا من

الأخبار كما قال الشيخ الشعراوي في كتابه (معجزة القرآن )









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-27, 14:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نسمة90
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية نسمة90
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله الجنة










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-27, 15:26   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
تاج المحبة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية تاج المحبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة90 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك وجزاك الله الجنة










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-22, 18:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
nbs
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع. أريد أن أتدخل في قضية معجزة القرأن. لماذا المعجزة المصدقة لمنهج الرسول عليه السلام هي القرأن؟
كما نعلم أن لكل رسول معجزة مصدقة لمنهجه, وعلى قوم كل رسول أن يشاهدوا المعجزة لتقع عليهم الحجة. وبما أن الرسل السابقة بعثوا كل لقومه معين وزمن معين فتكفي له معجزة حسية مرتبطة بزمان ومكان ويشاهدها قومه. أما الرسالة الأخيرة خالدة وعامة أي لباقي الأزمنة والناس إلى يوم القيامة, إذا هي بحاجة لمعجزة خالدة. والمعجزة الحسية لا تليق بها إذ لا يمكن جعلها حجة على اللاحقين إلا على من عاصرها وشاهدها.
أما معجزة القرأن: باختصار هو يحمل كل أوجه الإعجاز, كما نعلم أن الله عز وجل أعجز كل قوم فيما برعوا فيه فقوم فرعون برعوا في السحر فأعجزهم الله عز وجل في عصى موسى وقوم عيسى برعوا في الطب في ذلك الوقت فأعجزهم بإحياء الموتى وإبصار العمي. أما العرب خاصة قريش فبرعوا في اللغة وبلغو القمة وقدسوا الشعر وعلقوه في أقدس مكان - الكعبة الشريفة - حتى أن بيت شعري يرفع أو يذل قوم أو قبيلة. فجاء محمد عليه الصلاة والسلام بمعجزة في الشيئ الذي أتقنوه وبلغو القمة فيه الا وهي اللغة العربية حتى تحداهم بإتيان أية واحدة تشبهه في الفصاحة والبلاغة والتحدي قائم إلى يوم الدين والعجيب أن هذا التحدي موجه لنا في هذا العصر والعصور الأتية رغم ما وصلنا إليه من الإكتشافات والتقدم العلمي إلا أن القرأن يتحدانا ليس فقط في الجانب اللغوي بل في شتى الجوانب الإعجازية والتي لم نتلمس فيها إلا القليل و لم ولن نحيط بها كلها من إعجاز علمي لغوي تاريخي والعددي والذي بين أن كل حرف معجزة ليس فقط الكلمة إذ يستحيل تبديل أو إضافة أو إسقاط حرف واحد في القرأن وصياغته وفق معادلة رياضية. وأن القرأن نص من عند الله نصا وصياغتا ورسما وهذا ما يميز القرأن عن باقي الكتب السماوية ولهذا لم يتحدى الله البشرية بأي نص إلا القرأن .والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-23, 14:08   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
تاج المحبة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية تاج المحبة
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nbs مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على الموضوع. أريد أن أتدخل في قضية معجزة القرأن. لماذا المعجزة المصدقة لمنهج الرسول عليه السلام هي القرأن؟
كما نعلم أن لكل رسول معجزة مصدقة لمنهجه, وعلى قوم كل رسول أن يشاهدوا المعجزة لتقع عليهم الحجة. وبما أن الرسل السابقة بعثوا كل لقومه معين وزمن معين فتكفي له معجزة حسية مرتبطة بزمان ومكان ويشاهدها قومه. أما الرسالة الأخيرة خالدة وعامة أي لباقي الأزمنة والناس إلى يوم القيامة, إذا هي بحاجة لمعجزة خالدة. والمعجزة الحسية لا تليق بها إذ لا يمكن جعلها حجة على اللاحقين إلا على من عاصرها وشاهدها.
أما معجزة القرأن: باختصار هو يحمل كل أوجه الإعجاز, كما نعلم أن الله عز وجل أعجز كل قوم فيما برعوا فيه فقوم فرعون برعوا في السحر فأعجزهم الله عز وجل في عصى موسى وقوم عيسى برعوا في الطب في ذلك الوقت فأعجزهم بإحياء الموتى وإبصار العمي. أما العرب خاصة قريش فبرعوا في اللغة وبلغو القمة وقدسوا الشعر وعلقوه في أقدس مكان - الكعبة الشريفة - حتى أن بيت شعري يرفع أو يذل قوم أو قبيلة. فجاء محمد عليه الصلاة والسلام بمعجزة في الشيئ الذي أتقنوه وبلغو القمة فيه الا وهي اللغة العربية حتى تحداهم بإتيان أية واحدة تشبهه في الفصاحة والبلاغة والتحدي قائم إلى يوم الدين والعجيب أن هذا التحدي موجه لنا في هذا العصر والعصور الأتية رغم ما وصلنا إليه من الإكتشافات والتقدم العلمي إلا أن القرأن يتحدانا ليس فقط في الجانب اللغوي بل في شتى الجوانب الإعجازية والتي لم نتلمس فيها إلا القليل و لم ولن نحيط بها كلها من إعجاز علمي لغوي تاريخي والعددي والذي بين أن كل حرف معجزة ليس فقط الكلمة إذ يستحيل تبديل أو إضافة أو إسقاط حرف واحد في القرأن وصياغته وفق معادلة رياضية. وأن القرأن نص من عند الله نصا وصياغتا ورسما وهذا ما يميز القرأن عن باقي الكتب السماوية ولهذا لم يتحدى الله البشرية بأي نص إلا القرأن .والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


مشاركة مفيدة وجيدة

بارك الله فيك على التفاعل الطيب


وجزاك الله كل خير









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-23, 20:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
pro24
عضو محترف
 
الصورة الرمزية pro24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا
الله يخليك
موضوع رائع
دمت في اثراء المنتدى
الله يحفظك










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-23, 21:24   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبد الجلال
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عبد الجلال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا بارك الله فيك على الموضوع










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
خصائص،،،الرسول،رسالة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc