ماذا يحاك لقمة الجزائر للم شمل العرب؟

[Mohand_Zekrini]

يتبين لكل ملاحظ أن هناك أطراف عدة تسعى إلى إفشال قمة الجزائر العربية.

وهو الثابت من الحملات المسعورة التي تتخذ مواقع للتواصل الإجتماعي وقنوات اتصال، محطات لبث سمومها ومحاولات زرع الفتن والشقاق بين بلد المقر وبلدان أخرى.

محاولات إفشال القمة يأتي إنتقاما، من الدور الفعال الذي قامت به الجزائر ونجاحها في تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية، وخوفا من تجسيد الوحدة العربية.

إذا ماذا يحاك لقمة الجزائر للم شمل العرب؟

إنها قمة ليست مثل القمم الأخرى، إنها تنعقد في أرض المليون و نصف المليون من الشهداء.

بقلم الأستاذ محند زكريني

[Mohand_Zekrini]

يبدو أن عدة أطراف لا يعجبها إحتضان الجزائر للقمة.

[Mohand_Zekrini]

ما يحاك لقمة الفاتح نوفمبر يبدو

ظاهرا من غياب بعض الحكام.

[Mohand_Zekrini]

تأكد غياب زعماء الخليج.

[Mohand_Zekrini]

ربما أطراف عربية عدة تتكتل فيما بينها

لإضعاف نتائج التي ستخرج بها القمة.

[Mohand_Zekrini]

ماذا يحاك؟

يحاك للقمة أن تفشل.

[Mohand_Zekrini]

كان البعض ينتظر أن تنسحب الجزائر عن تنظيم القمة.

[Mohand_Zekrini]

كان المرجو أن تنعقد القمة، حتى وإن لم تخرج بقرارات مصيرية.