ربوا أبناءكم على الأخلاق الحميدة و لا تنصروهم و لا تنتصروا لهم في كل الحالات

[محمد علي 12]

وأنا أقلب صفحات الفايسبوك راقت لي هذه الكلمة الموجهة للاولياء في هذا المنشور الذي يقول فيه صاحبه ...
أنتم من صنع عنف التلاميذ
... لا تتعجبوا من طعن تلميذ لأستاذته في ظهرها و لا من عنف أبنائكم في المدارس و اعتدائهم المتكرر على أسيادهم من الأساتذة و المربين لأنكم انتم من صنع أو أذكى و أربى ذلك العنف و باركه و ساعد عليه فأنتم كثيرا ما اصطحبتم أبناءكم و احتججتم على المدير في مكتبه و طالبتم بمعاقبة الأستاذ و الأستاذة لا لشيء إلا لأنه عاقب تلميذه و أفرط في نصحه محاولا تربيته و الأخذ بيده إلى الطريق الصحيح أو أنبه لأنه لم ينجز واجبا أو لم يحفظ درسا أو تأخر و الطامة الكبرى إذا لامه أو عاتبه على حلاقة شعره غير المناسبة ، أو وبخه على لباس غير محترم هنا .. فتسارع إلى المؤسسة التربوية و يراك إبنك و أنت تثور و تهدد و الهيجان يتملكك ، و الحاضرون يحاولون تهدئتك و الذل و الهوان يرتسم على وجه المربي الذي أوكل له أمر تربية إبنك و أنت تتفنن في صب جام غضبك على سيد و لدك وتاج رأسه أي استاذه ،،، هنا يرى ابنك نفسه سيدا مهما و أميرا كيف لا و والده يدعمه و يسانده حقا و باطلا و يرفض أن يمس ابنه أو يعاقب ، فيحاول في المرة القادمة الانتقام بنفسه و من ثم الإعتداء و استعمال الخنجر و يطعن استاذه في الظهر ، وعليه أقول ربوا أبناءكم على الأخلاق الحميدة و لا تنصروهم و لا تنتصروا لهم في كل الحالات بل في بعضها و بالحق و للحق فقط رعاهم و رعاكم الله تعالى.

[الفتاة الهادئة]

نعم لا نستطيع الحكم على اي طرف
فهناك أساتذة لا يستحقون مكانة المعلم المربي
كما أن هناك أولياء لا يستحقون مكانة القدوة الصالحة
ولا يمكننا نكر جميل بعض الأولياء وبعض الأساتذة
لذلك كل شخص مسؤول عن تصرفاته ولا يمكن التعميم