الأذكار بعد الصلوات المفروضة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأذكار بعد الصلوات المفروضة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-04-15, 19:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الأذكار بعد الصلوات المفروضة

أوَّلًا:
اللهمَّ أنتَ السَّلامُ، ومنك السَّلامُ، تبارَكْتَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ.
الدَّليلُ مِن السُّنَّة:
عن ثوبانَ رضيَ اللهُ عنه مولَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا انصرَفَ مِن صلاتِه، استغفَرَ ثلاثًا، وقال: اللهمَّ أنتَ السَّلامُ، ومنك السَّلامُ، تبارَكْتَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ ))
ثانيًا:
لا إلهَ إلَّا اللهُ وحده لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللهمَّ لا مانعَ لِما أعطَيْتَ، ولا مُعطِيَ لِما منَعْتَ، ولا ينفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ.
الدَّليلُ مِن السنَّةِ:
عن المُغيرةِ بنِ شُعبةَ رضيَ اللهُ عنه، قال: ((إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللهمَّ لا مانعَ لِما أعطَيْتَ، ولا مُعْطيَ لِما منَعْتَ، ولا ينفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ ))
ثالثًا:
لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، ولا نعبُدُ إلَّا إيَّاهُ، له النِّعمةُ وله الفضلُ، وله الثَّناءُ الحَسَنُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ مُخلِصينَ له الدِّينَ ولو كرِهَ الكافرونَ.
الدَّليلُ مِن السُّنَّة:
عن عبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ رضيَ اللهُ عنه: ((أنَّه كان يقولُ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ حين يُسلِّمُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، ولا نعبُدُ إلَّا إياهُ، له النِّعمةُ وله الفضلُ، وله الثَّناءُ الحسَنُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ مُخلِصينَ له الدِّينَ ولو كرِهَ الكافرونَ، وقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُهلِّلُ بهنَّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ))
رابعًا: التَّسبيحُ والتَّحميدُ والتَّكبيرُ، وصفةُ العَقْدِ بالأناملِ
1- التَّسبيحُ والتَّحميدُ والتَّكبيرُ بعدَ الصَّلاة
للتَّسبيحِ والتَّحميدِ والتَّكبيرِ أربعُ صِفاتٍ:
الصِّفةُ الأُولى:
أنْ يقولَ: سُبحانَ اللهِ عشْرَ مرَّاتٍ، والحمدُ للهِ عشْرَ مرَّاتٍ، واللهُ أكبَرْ عشْرَ مرَّاتٍ.
الدَّليلُ مِن السنَّةِ:
عن أبي هُرَيرةَ رضيَ اللهُ عنه، قال: ((قالوا: يا رسولَ اللهِ، ذهَبَ أهلُ الدُّثورِ بالدَّرجاتِ والنَّعيمِ المُقيمِ، قال: كيف ذاكَ؟ قالوا: صلَّوْا كما صلَّيْنا، وجاهَدوا كما جاهَدْنا، وأنفَقوا مِن فُضولِ أموالِهم، وليسَتْ لنا أموالٌ، قال: أفلا أُخبِرُكم بأمرٍ تُدركونَ مَن كان قبْلَكم، وتسبِقونَ مَن جاء بعدَكم، ولا يأتي أحدٌ بمِثلِ ما جِئتُم به إلَّا مَن جاء بمِثلِه؟! تُسبِّحونَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ عَشْرًا، وتحمَدونَ عَشْرًا، وتُكبِّروَن عَشْرًا ))
الصِّفةُ الثَّانيةُ:
أنْ يقولَ: سُبحانَ اللهِ خَمْسًا وعشرينَ مرَّةً، والحمدُ للهِ خَمْسًا وعشرينَ مرَّةً، واللهُ أكبَرْ خَمْسًا وعشرينَ مرَّةً، ولا إلهَ إلَّا اللهُ خَمْسًا وعشرينَ مرَّةً.
الدَّليلُ مِن السُّنَّة:
عن زيدِ بنِ ثابتٍ رضيَ اللهُ عنه، قال: ((أُمِرْنا أنْ نُسبِّحَ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ، ونحمَدَه ثلاثًا وثلاثينَ، ونكبِّرَه أربعًا وثلاثينَ، قال: فرأى رجُلٌ مِن الأنصارِ في المنامِ، فقال: أمَرَكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ تُسبِّحوا في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ، وتحمَدوا اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ، وتُكبِّروا أربعًا وثلاثين؟ قال: نَعم، قال: فاجعَلوا خمسًا وعشرينَ، واجعَلوا التَّهليلَ معهنَّ، فغدَا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فحدَّثَه، فقال: افعَلوا ))
الصِّفةُ الثالثةُ:
أنْ يقولَ: سُبحانَ اللهِ ثلاثًا وثلاثينَ مرَّةً، والحمدُ للهِ ثلاثًا وثلاثينَ مرَّةً، واللهُ أكبَرُ أربعًا وثلاثيَن مرَّةً.
الدَّليلُ مِن السنَّةِ:
عن كعبِ بنِ عُجْرةَ رضيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مُعقِّباتٌ لا يخِيبُ قائِلُهنَّ (أو فاعِلُهنَّ) دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ؛ ثلاثٌ وثلاثونَ تسبيحةً، وثلاثٌ وثلاثونَ تحميدةً، وأربعٌ وثلاثونَ تكبيرةً ))
الصِّفةُ الرابعةُ:
أنْ يقولَ: سُبحانَ اللهِ ثلاثًا وثلاثينَ، والحمدُ للهِ ثلاثًا وثلاثينَ، واللهُ أكبَرُ ثلاثًا وثلاثينَ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، مرَّةً تمامَ المائةِ.
الدَّليلُ مِن السنَّةِ:
عن أبي هريرةَ، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((من سَبَّحَ اللهَ في دبُرِ كُلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ، وحَمِدَ الله ثلاثًا وثلاثينَ، وكبَّرَ اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ، فتلك تسِعةٌ وتسعونَ، وقال تمامَ المائةِ: لا إلهَ إلَّا الله وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شَيءٍ قَديرٌ، غُفِرَت خطاياه وإن كانت مِثلَ زَبَدِ البَحرِ ))
وله الجمعُ بينها فيقولُ: سُبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ واللهُ أكبَرُ، هكذا، ثلاثًا وثلاثينَ مرَّةً
عن أبي هريرة رَضِيَ الله عنه، قال: جاء الفُقَراءُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالوا: ذهب أهلُ الدُّثورِ من الأموالِ بالدَّرَجاتِ العُلا، والنَّعيمِ المقيمِ؛ يُصَلُّون كما نصلِّي، ويصومونَ كما نصومُ، ولهم فَضلٌ مِن أموالٍ يحجُّونَ بها، ويعتَمِرونَ، ويجاهِدونَ، ويتصَدَّقون، قال: ((ألَا أحَدِّثُكم إن أخَذْتم أدرَكْتُم مَن سبَقَكم ولم يُدرِكْكُم أحدٌ بَعدَكم، وكُنتم خيرَ مَن أنتم بين ظَهرانَيه، إلَّا مَن عَمِلَ مِثلَه: تُسَبِّحونَ وتَحمَدونَ وتكَبِّرون خَلْفَ كُلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ))، فاختَلَفْنا بيننا، فقال بعضُنا: نسبِّحُ ثلاثًا وثلاثينَ، ونَحمَدُ ثلاثًا وثلاثينَ، ونكَبِّرُ أربعًا وثلاثين، فرجعْتُ إليه، فقال: تقول: ((سُبحانَ اللهِ، والحمدُ لله، والله أكبَرُ، حتى يكونَ منهنَّ كُلِّهنَّ ثلاثًا وثلاثينَ ))
2- كيفيَّةُ العَقْدِ بالأناملِ
يُسَنُّ أنْ يَعُدَّ التسبيحَ والتحميدَ والتكبيرَ بعقدِ أصابِعه،نصَّ على ذلك الحنابلةُ،وهو قولُ النَّوويُّ،وابنُ تيميَّة،وابنُ القيِّم،والشَّوكانيُّ، وابنُ بازٍ، وابنُ عُثَيْمين
الأدلة مِن السُّنَّة:
1- عن يسيرةَ بنتِ ياسرٍ رضيَ اللهُ عنها - وكانت مِن المُهاجراتِ – قالت: قال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ((يا نساءَ المؤمناتِ، عليكُنَّ بالتَّهليلِ والتَّسبيحِ والتَّقديسِ، ولا تغفُلْنَ فتنسَيْنَ الرَّحمةَ، واعقِدْنَ بالأناملِ؛ فإنَّهنَّ مسؤولاتٌ مُستَنْطَقاتٌ ))
2- عن ابنِ عمرٍو رضيَ اللهُ عنهما: ((رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعقِدُ التَّسبيحَ بيمينِه ))
3- عمومُ حديثِ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت: ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعجِبُه التَّيمُّنُ في تنعُّلِه وترجُّلِه وطُهورِه، وفي شأنِه كلِّه ))

من موقع الدرر السنية .









 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc