أموت و لا يقولون عني ......................

[*ماسة *]

و أنا أُغير القنوات الفضائية صادفني شيخ يقرأ ما أُرسل اليه،........... زوجي يضربني.......... ، فقلت في نفسي ما الحكاية

انها امرأة أرسلت تشتكي زوجها للشيخ ، قائلة : زوجي يتعمد ضربي واهانتي وفوق كل هذا أسرار البيت ومشاكلنا يعلم عنها الجميع من أقاربنا وفي حينا وحتى في المقهى.

وهنا الشيخ غضب وثار من هكذا رجل يتحدث عن زوجته عِرضِه وشرفه أمام الناس ، ومن بشر لا تنهى عن المنكر .


أكملت قائلة :

حيث أنني أصبحت أخجل الخروج و أخاف من كلام الناس لأن زوجي مس بكرامتي ، ولم تبقى لي كرامة على حسب قولها.

مع العلم أنني مطلقة مرتين ويُهددني بالثالثة ، وأنا لا أُريد الطلاق فلدي ثلاثة أولاد ، و أنا أخاف على مستقبلي ومستقبل أولادي .

(المرأة لم تبلغ الثلاثين بعد)


وعائلتي و عائلته استسلموا للأمر الواقع ويرونا ان الطلاق هو الحل

أموت يا شيخ ولا يقولون عني (هجالة) ، فأنا لا أُريد الطلاق.

الشيخ هنا انهدش

لم أُكمل ما رده الشيخ لها لأنني دُهشت بدوري وتوقعت اجابته .

كنا نقول من قبل نموت و لا تُمس كرامتنا ، واليوم عادي أن تُمس الكرامة و بالمقابل نُرضِي مجتمع ينظر الى المطلقة أنها مذنبة ولو كانت المظلومة والضحية.

هذا رأيي

فلو كانت هته المرأة تعرفونها ما كنتم ستقترحون

ننتظر أرائكم اخوتي الكرام

مع تحيات ألما (ش)