|
قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها ..... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المجلس الاعلى للاعلام في الجزائر
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-04-24, 00:19 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
المجلس الاعلى للاعلام في الجزائر
من طرف وفاء ناجح عند الأستاه: معيزي امال المجلس الاعلى للإعلام خطة البحث: مقدمة لفصل الاول: ماهية المجلس الاعلى للأعلام المبحث1: تعريف المجلس الاعلى للأعلام المبحث2: اعضائه المبحث3:مهامه الفصل 2:حل المجلس الاعلى للإعلام المبحث1:اسباب حل المجلس الاعلى للإعلام المبحث2: اراء الاعلاميين في تجربة المجلس الاعلى للإعلام الخاتمة مقدمة: بعد مصادقة المجلس الشعبي الوطني على قانون جديد للإعلام في افريل 1992، بادرت الحكومة الجزائرية باتخاذ تدابير ترمي الى تجسيد هذا القانون، فقامت بإلغاء وزارة الاعلام وعوضتها بهيئة اخرى أكثر مصداقية أطلق عليها اسم المجلس الاعلى للإعلام، لكن في اكتوبر 1993 تم تجميده، فماهي مهام هذا المجلس؟ ولمدا تم حله بعد 3سنوات فقط من تشكيله؟ وماهو رأي الاعلاميين في تجربة المجلس الاعلى للإعلام؟ تعريف المجلس الاعلى للإعلام: حسب المادة 59من قانون الاعلام 1990: هو سلطة ادارية مستقلة ضابطة تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي تتمثل مهمتها في السهر على تنظيم العمل الاعلامي وتسيير المهنة، بدأ عمله في جويلية 1990. اعضائه: يتكون المجلس الاعلى للإعلام من 12 عضوا: رئيس المجلس و2اعضاء يعينهم رئيس الجمهورية. 3اعضائ يعينهم رئيس المجلس الشعبي الوطني. 6 اعضاء ينتخبون بالأغلبية المطلقة وهم من بين الصحافيين المحترفين في قطاعات التلفزة والاذاعة والصحافة المكتوبة شرط ان تكون لهم 15سنة خبرة على الاقل. مدة العضوية في المجلس 6سنوات غير قابلة للإلغاء والتجديد، ويجدد ثلث المجلس كل سنتين، عدا الرئيس الذي تستمر عضويته طوال الفترة كلها، وفي حال شغوراي عضو لأي سبب يتم تعويضه بعضو جديد يستكمل الفترة الباقية ويشترط لبدأ مداولة المجلس حضور 8اعضاء وفي حال تساوي الاصوات، صوت الرئيس يكون مرجحا. مهامه: موجودة مفصلة في المادة 59 في الباب السادس لقانون الاعلام 1990(الجريدة الرسمية) اسباب حل المجلس الاعلى للإعلام: في اكتوبر تم تجميد المجلس الاعلى للإعلام وتحول الى سلطة ضبط وقسم الى هيئتين احداهما للصحافة المكتوبة و الاخرى للسمعي البصري, وهذا لأسباب امنية وسياسية بالدرجة الاولى وهذا بعد دخول الجزائر في حالة الطوارئ في 9فيفري 1992 الامر الذي انجر عنه كذالك تجميد المادة 14من قانون الاعلام1990وهذا بسبب الانتشار الكبير للنشريات التي كانت تتطرق لأمور سياسية والجدير بالذكر كذالك انه في هذه الفترة عرفت صدور جرائد تابعة لكل حزب وبدات كل واحدة منهم تشن حملة ضد الاحزاب الاخرى و كذالك تسريب المعلومات الامنية لبعض الجرائد ونشرها الامر الذي يهدد مصالح الدولة خاصة في تلك الفترة المتوترة. وكذلك لان الصحافيين لم يرغبوا في انتخاب ممثليهم عام 1992 عندما حان وقت تجديده. ومن بين اعضاء المجلس الاعلى للإعلام آنذاك محمد عباس (صحفي ومستشار الرئيس زروال) وزبير سويسي (محامي الصحافيين) اراء بعض الشخصيات البرزة في مجال الاعلام حول تجربة المجلس الاعلى للإعلام: زبير سويسي تجربة المجلس الأعلى للإعلام في الجزائر كانت مفيدة وناجحة حتى أننا اعتقدنا بأننا في بلد ديمقراطي بأتم معنى الكلمة. فهذا المجلس كان يحدد آليات ممارسة المهنة وأولوياتها، فضلا على أنه كان مجلسا يضم صحافيين منتخبين عن كل مؤسسة إعلامية، هم على دراية بمشاكل وتطلعات زملائهم. يجب العودة اليوم إلى مجلس أعلى للإعلام، وهو تقليد تعمل به عدة دول أوروبية اليوم بعدما تخلت عن وزارات الإعلام. محمد عباس وزارة الاتصال الحالية لا تؤدي أي دور ولا تزال تدور في حلقة مفرغة، وأطالب بإلغائها وتبديلها بمصلحة إعلامية جدية في الرئاسة، وأفضل العودة إلى المجلس الأعلى للإعلام. أحسن جاب الله ويعترف أحسن جاب الله، وهو أستاذ بكلية الإعلام والاتصال، أنه كان أحد الإعلاميين الذين أشرفوا على عملية انتخاب الصحافيين للمجلس الأعلى للإعلام مطلع تسعينيات القرن الماضي، حيث تم إحصاء 0051 صحفي كانوا مسجلين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. إن المجلس الأعلى كان سلطة ضبط إدارية مستقلة، كان يشرف على المهام الأساسية الخاصة بالإعلام، ولم يتوان عن الإشراف على مجال السمعي البصري. بل حتى البطاقة الصحفية التي كان يمنحها للصحفي كان معترفا بها من قبل هيئات دولية في الخارج. ولذلك فإن تجربة المجلس الأعلى للإعلام كانت ناجحة، ولابد من العودة إلى إنشاء هذه الهيئة ولكن بالإبقاء على وزارة الاتصال. سعد بوعقبة المجلس الأعلى للإعلام في تجربته السابقة كان يضع المهنة بين المهنيين، ويتولى سلطة الضبط فيما يتعلق بممارسة هذه المهنة، وهو الهيئة المؤهلة في الوقت الحالي لتسيير قطاع الإعلام والاتصال. إن الوزارة الوصية على قطاع الإعلام والاتصال لم تعد تؤدي أي دور. ويجب سن مادة قانونية تنص على أن السلطة العمومية إذا ما قامت بتضليل جريدة من الجرائد تعرض إلى عقوبة. إبراهيم براهيمي أما براهيم براهيمي، مدير المدرسة العليا للصحافة، فيؤكد على أن أغلب بلدان العالم لجأت إلى اعتماد مجالس عليا للإعلام لتسيير شؤون الإعلام والاتصال، على اعتبار أن المجلس الأعلى له عدة مهام تضمن الممارسة الفعلية للعمل الإعلامي، وذلك على نحو ما كان عليه المجلس الأعلى للإعلام في الجزائر الذي كان تجربة رائدة، بالنظر لتركيبته المشكلة من صحافيين منتخبين ومثقفين بينهم بن هدوفة. وأفضل العودة إلى إنشاء مجلس أعلى للإعلام، يقوم بتطبيق القانون، ويمثل الصحافيين، ولكن من غير أن يشير إلى الإبقاء على وزارة الاتصال أو إلغائها. أحمد بجاوي ويؤكد أحمد بجاوي، أستاذ جامعي متخصص في مجال السمعي البصري، أن وزارة الاتصال بالنسبة له لا يوجد أي مبرر لوجودها حاليا، وإذا كان لابد من استبدالها بهيئة أخرى، فمجلس أعلى للإعلام هو المؤهل لذلك. أنا مع إنشاء مجلس أعلى للإعلام، طالما أن هناك غموضا كبيرا يكتنف طريقة تسيير وزارة الاتصال للشأن الإعلامي. بشير حمادي وبالنسبة للإعلامي بشير حمادي، فإن الإبقاء على وزارة الاتصال في الإشراف على تسيير المجال الإعلامي في الجزائر هو ضرب من العبث، على اعتبار أن التقاليد الجديدة المتبعة حاليا في العالم في قطاع الإعلام والاتصال، مختزلة كلها في مجالس عليا للإعلام، هناك 05 مجلسا أعلى للإعلام في العالم، وأحسنها المجلس الأعلى البريطاني الذي ينخرط فيه الجمهور، كونه يتضمن لجنة دراسة الشكاوى. إن المشهد الإعلامي اليوم ببلادنا ليس بحاجة إلى وصاية إعلامية من طراز وزارة للاتصال التي لم تعد قادرة حتى على فرض وصايتها على جزء من وسائل الإعلام العمومية. ولذلك أطالب بإنشاء مجلس أعلى للإعلام كونه يوفر للصحافيين الوقت والمال. الخاتمة: تعد تجربة المجلس الاعلى للإعلام ناجحة ومفيدة وقدمت عدة خدمات للصحافيين آنذاك أبرزها مساعدتهم للخروج من البلاد حين كانت حياتهم مهددة اثناء العشرية السوداء خاصة بعد سلسلة الاغتيالات التي تعرض لها العديد من الصحفيين، لكنها للأسف لم تدم طويلا وتواجده كان مؤقتا وتم حله لأسباب امنية وسياسية. المراجع: الجريدة الرسمية 1990 جريدة الفجر ل يوم22/12/2011 جرائم الصحافة المكتوبة في القانون الجزائري لخالد لعلاوي. ندوة ''الخبر الخميس 26ماي2011''
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للاعلام, المجلس, الاعمى, الجزائر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc