كأس الجزائر للأواسط
نشوة التتويج تتحوّل إلى أحزان
غياب التفاتة من الرئيس البليدي قلب فرحة التتويج رأسا على عقب، وتحولت إلى هموم لدى رئيس الفئات الشبانية والمدرب كمال زان، اللذين تأسفا كثيرا لعدم اهتمام رئيس النادي بالشبان، رغم تواجده في وضع نفسي جيد عقب تأهل فريق الأكابر إلى الدور نصف النهائي من كأس الجزائر على حساب شباب بلوزداد· هذا الوضع، يذكّر المسؤولين عن الشبان بما حدث لفريق الأصاغر حين نال كأس الجزائر، ووعدهم آنذاك الرئيس محمد زعيم بنقلهم إلى إيطاليا، لكن أحلام الشبان تبخرت في النهاية وقضوا صيفا محزنا· فهل سيكون مصير الأواسط مثل سابقيهم من الأصاغر؟ ومن يدري قد يكون بعض هؤلاء الأواسط ممن صنعوا أفراح البليدة مع الأصاغر في مطلع هذا القرن·
ومن جهة أخرى، لا يوجد المهاجم عدلان في أحسن أحواله، جراء تماطل الإدارة في تسديد ما تبقّى من مستحقاته المالية، حيث علمنا أنه مستاء من الرئيس زعاف الذي لا يريد منحه الـ 100 مليون المتبقية عن القيمة المالية التي اتفق عليها مع الإدارة منذ مجيئه في فترة ''الميركاتو''، على أن يتفاوض مجددا حول القيمة المالية للموسم الآخر المتبقي له مع الفريق، مما جعله يفكر في مغادرة الفريق قبل انقضاء فترة عقده·