|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
°°°إمنحني....ولا تنتظر شيئا مني°°°
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-06-29, 23:47 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
°°°إمنحني....ولا تنتظر شيئا مني°°°
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساؤكم طيب سعيد أهلنا الكرام موضوع منذ مدّة طويلة يشغل تفكيري فقد لاحظت أن أغلبنا يفكّر فقط في الأخذ ونادرا ما يفكّر في العطاء المهم أن يحصل على المعاملة اللائقة، وأن يتلقى الرعاية والعاطفة والاهتمام والاحترام والتضحية والإيثار من الناس أما هو فلا يهمه بل لا يفكر في أن يبذل ذرة مما يطالب الناس به. فتجد من يبكي على اختفاء الصديق في هذا الزمن، وآخر ينوح على ضياع الأمانة والصّدق والنزاهة... اغلبنا يقول أين هي الصدّاقة أين هو التعاون والتراحم، أين الالتزام أين وأين وأين.. ناسيا أو متناسيا دوره ومدى مساهمته في ترسيخ هذه الأمور أو اختفائها، وأنه يتحمل هذه المسؤولية مع هؤلاء الغير والناس والأهل والأحباب وغيرهم. نعم قد نقع في الغدر في الخيانة قد يتم خداعنا ونتأذى، قد نرى مناظر لا تسرّ، لكن هذه سنّة الحياة، المؤمن مصاب كما يقال، يوم لك ويوم عليك، وقد يؤذيك الحبيب قبل الغريب. لكن ألم يتساءل الواحد منا ولو بينه وبين نفسه: أنا في أي خانة يقع تصنيفي؟؟ هل أنا لبنة بناء أم معول هدم؟ أم أنّ كل واحد منا يضمن نفسه ويرفعها أوتوماتيكيا مع مصافّ الأخيار الذين قلّ ما يخطئون، براءة تامة، نية وضحية "حشيشة طالبة معيشة" أليس الأولى لنا أن نبدأ بأنفسنا أولا؟ ماذا قدمنا لنستحق هذا الإحسان؟ تريد أن تحصل على صديق حقيقي كن أنت أولا صديقا مخلصا تريد أن تعامل بإنصاف كن منصفا أوّلا تريد أن تحصل على الرعاية والحنان والاحترام قدم ذلك للناس أولا تطالب الناس بالصدق والنزاهة كن صادقا ونزيها أولا اجعل نفسك أهلا للحصول على ما تطالب به قبل أن تفرضه على الغير. تركيزنا على العطاء سيشغلنا عن ملاحظة تقصير الناس معنا، مهما كانت ردود أفعالهم أو مدى عرفانهم بالجميل من عدمه فالإنسان القوي لديه أفعال صادرة من قناعاته ومبادئه لا ردود أفعال تتبع تصرفات غيره. أنت أخي أنت أختي ما رأيك في هذا الموضوع؟
آخر تعديل جَمِيلَة 2020-06-30 في 00:50.
|
||||
2020-06-30, 00:35 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته |
|||
2020-06-30, 01:08 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
مرحبا أخي صالح لنقل أنه تنبيه لأمر قد نقع فيه جميعا مع العلم أنه قد لا يتفق معي الكثيرون، خاصة من يعملون بمبدأ المشاركة وأنه من الضروري أن يكون هناك أخذ وعطاء، سواء بسواء وإلا اختلت العلاقات شكرا لك وجزاك الله خيرا تحياتي |
||||
2020-06-30, 01:31 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
مساء الخير, سأحاول المشاركة لاحقا, وستكون حول ثلاث نقاط, الله يجعلني غابة و الناس حطابة, من عندي و من عندك تنطبع, من عندي برك تنقطع,
و النقطة الثالة معاناة "الناس ملاح", و ربما نقطة رابعة بونيس عن ظاهرة "كره و بغض الجنس البشري" موضوعكي يتقاطع مع موضوع وضعته سابقا حقا؟ https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2162432 إحجزي لي مكان. |
|||
2020-06-30, 11:37 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
السلام عليكم |
||||
2020-06-30, 14:13 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
|
|||
2020-06-30, 16:21 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بــــــــــــارك الله فيك على الــــطرح الطــــيب،
نعم، صحيح أنها ظاهرة إنتشرت بيننا، وقد أقول بلغة الإعلام أن الإنسان يحب أن يكون لوحده [ الحدث ] ودون أن يبادر بما يريده لنفسه قول النبي صلى الله عليه و سلم: [ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لنفسه ما يحب لأخيه ] جعلنا الله ممن يعملون بكلامه لا من قرائه فقط آخر تعديل جَمِيلَة 2020-06-30 في 17:14.
|
|||
2020-07-01, 03:41 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
1
الله يجعلني غابة و الناس حطابة : قد يظن البنادم أن صاحب المقولة إما شخص متصوف زاهد لا يرجو من الدنيا إلا العمل الصالح, أو ربما هو شخص لا يملك أي شيء يتقاسمه لهذا تجده كريم لأقصى حد, أو يكون إنسان بسيط غير مكلف و غير متكلف, أو ربما العكس قد يكون غابة و حقا الناس تقصده, فيكون متاح للجميع بماله بنفسه بجهده و بكل شيء يملكه و لا يبخل أحد, أظنه ذكاء و خبرة في الحياة أكثر منه ثروة أو وفرة موارد, كما أنها متعة وتسلية لصاحبها... لماذا؟ لأنه بكل بساطة هناك فئة من الناس موهوبون, موهوبون من كل الجوانب, فكريا حسيا إجتماعيا دينيا علميا فكريا , إبستيمووفوطرابوغرافيا, فما يقضي الأخرون سنوات لفكه أو يندبون للحصول عليه الموهوب يحله في وقت قياسي و يفره بسهولة, و بالنسبة له الناس كامل "يغيضو و مساكن", هذا النوع من الناس, تقريبا لا يحتاج أحد, فهو 99% مستقل, يمكنه تقمص أي دور و يتقن الكثير من الأشياء....بررر لهذا يسمى موهوب, و مساعدة الناس عنده مجرد تسلية و مرح تزيده من ثقته في نفسه (إحساس المكافأة في الدماغ), كما أنها حسنات في الرصيد || لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا||. تخيل فقط شخص يرى الناس كامل "يغيضو و مساكن", يغيضو ماديا, يغيضو فكريا, يغيضو نفسيا, يغيضو دينيا الخ....سيتحول إلى غابة, هناك فقط إحتمال أنه لاحقا قد يضع لافتة "لست مسؤول عن تعاستكم" 2 من عندي و من عندك تنطبع, من عندي برك تنقطع, هو حال الأغلبية من الناس حكلي ظهري و نحكلك ظهرك بدون لف أو دوران. لكن بما أن البنادم في ذهنه عدسة مكبرة "دوننج كروغر", يتعاظم فعله و يظن و يحس أنه هو فقط من يحسن و الأخرون لا, فمستحيل أن لا يعرض "حكان الظهر" للمقارنة فهي تلقائية في الذهن, أو ربما يقزم ما يفعله الأخرون, كأن يقوم بشيء مرة واحد و يضعك رهينة لبقية حياتك, أو يقوم بشيء مرة واحدة و يبقى يتذكره طوال حياته... لا أدري يتصدق مرة يظن أنه يساعد الفقراء و البشرية لابد أن تشكره لأنه إشترى خبزة مرة لشخص و أهدى قميص قديم لشخص أخر (ها أنا أقزم ما يفعل هههه - سامحني أيها الشخص الإفتراضي). و في هذه الحالة نقع في ما ناقشناه هنا في هذا الموضوع : https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2174379 و ربما يكون منحرف أناني مباشرة أو إنسان الله غالب هذا واش حلبت , فيألف مص دماء الأخرين و فلترة ما يساعده و يخدمه فقط, فهذا يساعده في إصلاح سيارته, أخر طبيب في مستشفى, أخر يساعده في إستخراج وثائق, لماذا يقوم بهذا طوال حياته, لأنه توجد فئة تسايره أو تقع ضحيته : الناس ملاح. فالأمر ينجح, إذا لم ينجح كرر مع شخص أخر إلى أن ينجح -دير روحك مهبول تشبع كسور- 3 الناس ملاح : هي فئة تصنع هكذا في العائلة, الحقيقة أنه مرض و عقدة, فمثلا تجد شخص ناس ملاح لأن والده شخص غير سوي فتجد أن ذلك الشخص 180 درجة عن والده, أو عنده أخ قبيح فتجد أن "ديناميكية العائلة" تدفع الجميع للتصرف بطريقة ما "شوف خوك يقرا و نتا...", أو تجد والدين يمارسون التسلط على الطفل, أو يتضجرون من أي طلب يصدر منه, يحملونه مسؤوليات من صغره أو يتهمونه أنه سبب تعاستهم, كل هذا يصنع الناس الملاح المنبطح (في العائلة ثم مع المجتمع) الذي لا يقوم بأي فعل سلبي ملائكة 100%, هذه الفئة ستعاني الويلات لأن ما يطفئ الذهن عن التفكير هو توافق ما يقوم به الناس ملاح مع الدين 100%, إذن لن يغير رأيه أو يظن أن طيبته شيء خاطئ و يقع ضحية المنحرفين النرجسيين و الفئة السابقة المعتوهون. إذن الناس ملاح لن يفهم المشكل, أو يطيل التفكير حتى يصل إلى النهاية : تبا للبشرية بأكملها. 4 البونيس : الميزانثروب الذي لا يحب الجنس البشري : قد يكون أصله ناس ملاح (إنتفض و ثار) أو لا, هذا بنادم عامة لا يحب الجنس البشري لأنهم يذكرونه أنه بشر مثلهم مما يعطيه إحساس فضيع فيعيش معزول في هدوء و تصالح مع النفس, لا يأبه لشيء لا لأخذ و لا عطاء فبالنسبة له البنادم هو نفس البنادم دوما عنده قصة و حكاية لا تنتهي مع كل شيء. PS : هذا موضوع يتقاطع أيضا https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2178473 |
|||
2020-07-01, 19:24 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحسنت أخي الفيلسوف قد يكون ظاهر الموضوع يتحدث عن نقطة واحدة لكنني أهدف من خلاله لمناقشته جوانب مختلفة وبالتالي سأقتطع ردك الثاني على عدّة ردود لمعالجة أفضل وحتى لا أتعبكم في القراءة كذلك وبالتأكيد الكل يمكنه أن يحجز مكانا له شاركونا بأفكاركم ونقاشاتكم البناءة بارك الله فيك تحياتي آخر تعديل جَمِيلَة 2020-07-01 في 19:25.
|
||||
2020-07-01, 21:13 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مراحب أختي عزيف عساك بخير فقد لحظت غيابك وأصبحت زياراتك ومضات فقط قد نتفق أن الوسطية والاعتدال في تعاملاتنا تزين كلّ شيء، وتجعل تصرّفاتنا معقولة ومقبولة ومريحة فالتطرف والمبالغة تصرفات غير محمودة، وهي تعود بالضرر على صاحبها ومن حوله أيضا بوجه أو بآخر. في مسألة العطاء والأخذ هناك قاعدة واضحة وهي أن جزاء الإحسان إحسان مثله، واضح أن المرء إذا تحصّل على أي شيء من شخص ما فإنه يفكّر مباشرة في كيفيّة ردّ ذلك، قد يكون هذا نابعا من مشاعر النبل والكرم كطبيعة نشأ عليها ذلك الإنسان، أو ممكن ان تكون مجرّد استراتيجية اجتماعية لتوطيد العلاقات وضمان استمرارية العلاقات الاستراتيجية أي انها من مبدأ نفعي محض، ويحضرني في هذه النقطة سلوك كبار العائلة ربما جيل الخمسينات وما قبله -خاصّة النساء- فكما تعلمين تحرص النسوة على التدقيق فيما تحضره المدعوات في المناسبات من هدايا، ليكون الرّد بنفس القيمة لدرجة أن الأمر تحول إلى دين واجب التأدية، وباتت العلاقات مبنية على هذا المبدأ ولا يخفى عليك أختي ما جلبته هذه العادة من تكلّف وشقاق وتنافر بين الناس وأصبح من الصّعب عليهم التصرّف على طبيعتهم. من جهة أخرى وهذا الذي ذكرته في موضوعي هناك من يرى بأنه يستحق ما يأخذه من الناس من حوله وفي المقابل هو غير مطالب بالرّد على اوجه: إما أنه يرى أنه أكثر ميزة حصل عليها ذلك الإنسان وأن وجهه خير من أي شيء، ومجرد وجوده هو فضل (نرجسية وغرور) أو أنه استغلالي يحب استنزاف الناس (أنانيّة وحبّ الذات) أو أنه يقدّم القليل ويراه عظيما ويبقى يمن على الناس باحسانه ولن يهدأ حتى يسترده أضعافا (عادة اسميه تطفيفا في العلاقات الانسانية) إذا أردنا أن تكون علاقاتنا ببعضنا صحّيّة علينا أن لا نتكلّف لدرجة الإنهاك وإنكار الذّات، وأن لا نفرّط لدرجة هضم حق الآخرين علينا. وعلى المفرّطين أن لا يطالبوا الغير بالإحسان إليهم دون مقابل فلا أحد مجبر على فعل ذلك. ردّك مكنني من التفصيل أكثر في الموضوع بارك الله فيك تحياتي |
||||
2020-07-01, 21:17 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفيك بارك الله أختي زهرة لم تخبرينا برأيك في الموضوع شكرا لك تحياتي آخر تعديل جَمِيلَة 2020-07-01 في 21:18.
|
||||
2020-07-01, 22:18 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفيك بارك الله أختي تقوى نعم وأنا مثلك لاحظت أن الامر انتشر لدرجة انك وفي أي اجتماع ستجدين الحاضرين يتحسرون على اختفاء الاحسان والرحمة والصداقة وغير ذلك، وكأن المتكلمين من كوكب آخر،ناسين أن هذا من صنع أيدينا نحن السبب الاول في أن الأخلاق الطيبة أصبحت عملة نادرة، لأننا لا نحسب حسابا لتبعات أفعالنا إلا من رحم ربي شكرا لك أختي تحياتي |
||||
2020-07-01, 23:46 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
لا أخفيكم ان موضوعكم راق وعميق ... |
|||
2020-07-03, 14:52 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا أخي الفيلسوف هذا الصنف يذكرني بفاعلي الخير الذين يساعدون الناس مع إخفاء هوياتهم فتجد عندهم خبايا من العمل الصالح بينهم وبين الله عز وجل لا يعرفها أحد، يفعلون بالضبط ما رغّبنا فيه ديننا، إخفاء الإحسان قدر المستطاع، وفعله دون مقابل دنيوي، عطاء مستمرّ بالسرّ والعلن، ينفقون من: أموالهم، وأنفسهم، وعواطفهم واهتمامهم، وأوقاتهم،....كل شيء هو أمر صعب لكنه ليس مستحيلا، وبما أنه أمر ثقيل على النفس كان جزاء فاعل ذلك عظيما. "من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة" هؤلاء الناس فهموا الحياة بشكل صحيح، وعالجوا شحّ أنفسهم وتخلصوا من سيطرة الدنيا عليهم. وقد لاحظت أن هذا النوع من النّاس لا يكلون ولا يملون ولا يتأففون أبدا وقد تعاملت شخصيا مع أمثال هؤلاء ما شاء الله أدهشني ثباتهم، من بينهم قريب لي توفي من وقت قصير رحمه الله، بدا لي وكأنه أحس بقرب أجله قبل حوالي شهر أو أقل، فبدأ يسرع في إنهاء ما بدأه ولم يترك امرا عالقا خلفه، ثم مات وهو مطمئن البال وكأنه فكّر فيما سيحدث للناس المرتبطين به حتى بعد وفاته (دون أن يدرك ما يحصل له أكيد فهو لم يذكر مرة انه يحس بقرب أجله) والعجيب أن هذا النوع من الناس لا يطلب المقابل لا مادي ولا معنوي ينظر فقط لرضا خالقه، جعلنا الله وإياكم من أمثالهم هذا هو الصنف المقابل لما ذكر في موضوعنا تحياتي |
||||
2020-07-03, 16:21 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
النقطة الثانية هي فيها بعض التفسيرات لأسباب المشكلة المطروحة فقد ذكرت لنا حالتين تجعلان الإنسان يفكر فقط في الأخذ: أن يكون ممن تعظم عندهم أعمالهم، فيضخم عمله مهما كان بسيطا، والأمر لا يتوقف هنا بل إنه يحاول ان يقتات منه طوال حياته، يعني يتمنى لو يسترجعه أضعافا مضاعفة، هذا التّصرّف يخدش التقوى وهو ضرب من ضروب المنّ، وفيه أيضا شيء من الأنانية والتعصّب للنفس، وأيضا هو من قبيل التطفيف في علاقاته مع الناس لأنه يستوفي لنفسه ويخسر لغيره. الحالة الثانية تتمثل في كون الإنسان استغلالي يحب الانتفاع من الناس دون مقابل، وهذا الفرق بينه وبين الأول بالإضافة إلى لأنه يفعلها عن علم وعن قصد، وهو يمارس ذلك كأسلوب حياة، وبالتالي فإن كون هذا التصرف مذموما أمر يكاد لا يخفى على أحد. والملاحظ ان الإنسان هنا يركّز فقط على نفسه لا يحمل أي مسؤولية اتجاه غيره أو وطنه او مجتمعه ولا يفكر في عواقب فعله على مبدأ "أنا ومن بعدي الطوفان" هذا ينافي قيمنا السّامية التي ترسّخ العدل والعمل والعرفان بالجميل وإعطاء كل ذي حقّ حقّه واستفحال تلك الأخلاق والطبائع السّيّئة فينا تفرق شملنا وتضعفنا أسأل الله العفو والعافيةتحياتي آخر تعديل جَمِيلَة 2020-07-03 في 16:27.
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc