°°عواطفكم تحت المجهر°° - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

°°عواطفكم تحت المجهر°°

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-06-24, 18:01   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
TakouaQueen
مشرف الخيمة
 
الصورة الرمزية TakouaQueen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

°°°كيف تتعامل مع عواطفك الجياشة؟ هل ترى بأنك تُحكّم عقلك وتستطيع كبح جماح مشاعرك؟

سؤال صعب، لو يقع الإنسان في موقف ولا يدري أي الخيارت أصح، العقل أم العاطفة ؟، كما قال الله تعالى: " خلق الإنسان ضعيفا " معناها يعود لجميع المجالات، فنحن ضعفاء حتى أمام مشاعرنا، وما عسانا إلا أن ندعو بهذا الدعاء " اللهم إني نعوذ بك من شر نفسي "
في الحقيقة ربما لازلت صغيرة لدرجة أنني ربما ألجأ للعاطفة بدل العقل، وأرجو أن يهديني ربي لسبيل الرشاد والطريق السليم في اتخاذ قراراتي

°°°هل تعتبر العاطفة مصدر قوة أو ضعف؟ ولماذا؟

مصدر ضعف طبعا، وهذا يعود لــ: أنها سبب في القرارات الخاطئة


°°°إذا حدث ووجدت نفسك غارقا في أحاسيس جارفة، هل تشارك ذلك مع أحبابك أم تحتفظ به لنفسك؟

لا، عادة ما أترك كل شيء في داخلي ولا أشارك أحدا بذلك


°°°ما مدى تعاطفك مع الناس؟ وهل تحب ان يتعاطفوا معك أم انك ترى هذا عبئا يثقل كاهلك؟

أتعاطف دائما مع من يحتاج ذلك، أما عن نفسي فقد وكلت أمري لله.









 


آخر تعديل TakouaQueen 2020-06-24 في 18:03.
رد مع اقتباس
قديم 2020-06-26, 06:40   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الجزائري مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا أختنا جميلة على الموضوع

يقال العواطف عواصف ما لم تضبط بالضوابط الشرعية
فبين العقل والعاطفة ضابط شرعي هو الميزان
على العموم العاطفة تختلف من شخص إلى آخر وموقف وآخر
تم التعليق باختصار واعتصار .. ومعذرة .. إلى فرصة سانحة إن شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي صالح
رد مختصر معتصر لكنه أشار لنقطة مهمة جدّا تخدم موضوعنا
وهي الضابط الشرعي،
فكما تعلم ونعلم جميعا ديننا الحنيف لم يترك لنا شيئا من دون ضبط حتى العواطف

سواء كانت إيجابية أو سلبية،
فلو كان المجال هنا مفتوحا من المؤكد أننا سنسيء التصرّف إما بالإفراط أو التفريط،

أو بوضع تلك العواطف في غير محلها.
وعلى العموم الاسلام رغب في العواطف المحمودة ووعد أصحابها بأجر عظيم:
كالحب والبغض في الله، الأخوة، الصداقة، المروءة، الإيثار، والاحسان،....
كما نفّر وحذّر من العواطف المذمومة وجعل لأصحابها عاقبة سيئة:
كالبغض والكره، والحسد، والغضب، الحقد،....
ومن هنا يتضح لنا أن أسرع طريق للتحكم في العاطفة

هو زيادة التقوى والإيمان وفهم ضرورة كبح المشاعر وتهذيبها.
شكرا لك أخي صالح على المشاركة الطيبة
جزاك الله خيرا
تحياتي










آخر تعديل جَمِيلَة 2020-06-26 في 06:41.
رد مع اقتباس
قديم 2020-06-26, 15:01   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

1-أقوم بتكريرها البحث عن حقيقتها و ضع عنوان لها ثم أصنفها في ذهني.

2-حسب الحالة, تحكم عقلك لكى لا تقع في "الجياحة" و "التفاهة"

3-لا هذا و لا ذاك, هي تفاعل كميائي يمكن أن تتركه يحدث أو تتمرن على منعه من الحدوث أو لا تتأثر عند حدوثه, وهذا يحدث مع الجميع في حياته دون أن ينتبه.

4-لا أشارك أقوم برقم 1. (أحتفظ لكن أفهم)

5-أتعاطف مع الناس, أترك الفرصة لمن يريد التعاطف معي و لا أجبر أحد على ذلك.











رد مع اقتباس
قديم 2020-06-27, 11:42   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعلوم أنّ –نوعيّة ودرجة قوّة عواطفِنا- تختلف تُجاه شخصٍ وآخر..فعلى سيبل الذّكر هناك اختلافٌ بين ما نكنّه من عواطف للوالدين، وبين عاطفتنا نحو أصدقائنا..وكذا العواطف التي تكون بين الأزواج...إلخ.
وعليه فتعاملي مع عواطفي نحو الأشخاص يكون حسبَ مكانتهم في حياتي
حيث يمكننا التحكّم بعواطفنا تجاه بعض الأشخاص من خلال توظيف عقولنا، في حين لا يمكننا ذلك مع بعضهم الآخر ممّن قد يؤثّرون بشدّة في نفوسِنا، وبالتالي يؤثّرون في مشاعرِنا فنستجيب لهم دون قدرةٍ منّا على صدّ هذه المشاعِر


بنظري، العاطفة الإيجابيّة جزءٌ من المشاعر الإنسانيّة السويّة، وبالتالي فهي مصدر قوّةٍ حينما نستشعرها بصدق، وليس عن مجرّدِ أحاسيس عابرة..وبالمقابل يمكن أن تصبح العاطفة الصّادقة مصدرَ ضُعفٍ تمكّن بعضهم من استغلالها لصالحهم..كأن تجرفنا مشاعر الطّيبة أو مشاعر الحبّ لشخصٍ، فيستغلّها فيما يسبب لنا الأذى (على سبيل الذّكر).

هناك من المشاعر ما لا يمكن البوح بها لأيٍّ كان، مهما بلغت شدّتها..حفاظا على خصوصيّة الأمر
وهناك ما يُمكننا البوح به لأقرب الأشخاص إلينا ومن منطلق ثقتنا بهم- ، إمّا أخذاً بمشورتهم، وإمّا من باب إشراكهم بأمرٍ يفرحنا أو يحزننا..(فالعاطفة لا تقتصر على المشاعر التي تسرّ القلوب بل تتعدّى ذلك لِما قد يُدميها ..)


بصراحة أجدني غالبا متعاطفة مع غيري، بل أحيانا أتعاطف مع أشخاصٍ ألتقيهم لأوّل مرّة –تأثًّرا بظروفهم وما إلى ذلك- حتّى أنّ بعض المشاهد لا تغادر مخيّلتي درجة شعوري بالحزن والإحباط..وهو من سلبيّة الطّاقة التي ننالُها من جرّاء ما نسمعه أو نراه.
في حين أني لا أميل كثيرا لتعاطُف النّاس معي، لأنّي لا أحبّ أن أشغلهم بمشاكلي أو أسبّب لهم الحزن..–إلاّ إن بلغتُ أقصى درجات الضّعف الذي يُشعرني بحاجةٍ لمن يسمعني ويشعُر بما أعانيه.
وإن كان ظهوري بمظهر القوّة يُرغمني على الصّمتِ ببعض المواقف وحتى مع أقرب النّاس إليّ.
------
راقني عنوان موضوعك أختي جميلة.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أختي صفية
وردت في ردك عندة نقاط مهمة لم نذكرها من قبل:
ردود أفعالنا العاطفية تختلف باختلاف الأشخاص، والناس القريبون إلى قلوبنا كثيرا ما يكون تعاملنا معهم عاطفيا،
هذا الأمر من وجهة نظري له جانب سلبي، فهو يجعل الانسان أكثر عرضة للابتزاز العاطفي،
كون الطرف الآخر يعلم بمكانته عنده وبمدى تأثيره عليه وتصبح أداة ضغط واستنزاف.
هنا يحتاج الإنسان إلى الذكاء العاطفي الذي يعمل كحارس يحميه من الاستغلال، ويبين له الخط الفاصل بين حق الآخر عليه وحقه هو على الغير، مما يخلق نوعا من التوازن في العلاقة.
وعلى الأقل إذا قرر التنازل والتضحية سيفعلها عن قناعة وباختياره (مع العلم أن هذا النوع من الذكاء يمكن اكتسابه)
النقطة الأخرى والتي كنت قد أشرتُ إليها في ردّ سابق وهي مسألة الاحتفاظ ببعض المشاعر وعدم البوح بها لأي كان،
معلوم أن ليس كل ما يعرف يقال، فإذا كان ما في قلب الإنسان على لسانه سيفقد الكثير وقد يفسد حياته بيده، لأن
البوح ببعض المشاعر قد يؤدي إلى المشاكل،
وبقليل من التكتم سيكون لواحد منا أكثر حرية، وخصوصية، وأكثر تحكما في حياته،
وفي هذا السياق ورد إلى ذهني ما يدعم الفكرة وهو مشهد من قصة يوسف عليه السلام، عندما قال له إخوته: "إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل"
هنا قال يوسف عليه السلام في نفسه: "أنتم شّر مكانا والله أعلم بما تصفون"
فرغم أنه كان عزيز مصر في ذلك الوقت إلا أنه آثر كتمان مشاعره، لأنه علم بان الإفصاح عنها قد يؤدي إلى زيادة ترسيخ الخلاف بينه وبين إخوته كما ان الكتمان هنا السبيل الأمثل ليعلمهم المعنى الحقيقي للعفو والمغفرة الذي لا لوم فيه ولا عتاب.
فيما يخص الخوف من إشغال الغير بمشاكلنا خشية التسبب لهم بالحزن
أوافق عليه إذا تكلمت من وجهة نظر شخصية، مع العلم أن التخفي قد لا ينفع
خصوصا مع أناس يحبونك ويعرفون حركاتك وسكناتك سيشعرون بما تخفينه ثم يكتشفونه في النهاية، أي أنهم سيقلقون بشكل مضاعف للأسف.

كثيرا ما يكون أمثال هؤلاء طيبين ولا يحبون لنا إلا الخير.
أكتفي بهذا وأشكرك أختي صفيّة على الرّدّ الثري
جزاك الله خيرا
تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2020-06-27, 11:57   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الامواج مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على الموضوع الطيب

صعب جدااااا التحكم في عواطفنا وصعب جدا أن نضعها تحت المجهر لأنها متذبذة جدااا ودقيقة لابعد الحدود ...
حتى المجهر لا ينفع معها ......هههه

عموما الف شكر على الموضوع القيم

تحياتي اختي الجميلة اجمل من كل نساء العالم .....كلمات من القلب الى القلب ....


سلام من ..؟.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي عسجدة
أنا أرى أن المجهر أو المكبر كما قال أخونا باهي قد كشف الكثير
بدليل محتويات الردود السّابقة
فما شاء الله كل ردّ من الإخوة والأخوات سلط الضوء على جانب مختلف من الموضوع.
أما إن كنت تتحدثين عن اكتشاف المشاعر والعواطف بشكل ملموس
فهذا صعب أكيد، ولا يتقنه إلا فئة قليلة من الناس أي أن مجهري لن ينفع لهذا
شكرا لك على المشاركة الطيبة
وفيك بارك الله
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2020-06-27, 12:18   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد قحطاني مشاهدة المشاركة
عواطفنا جياشة لا يمكننا التحكم بها او ضبطها ضمن معايير محددة بل دائما ما نسمح ان تجهش بالبكاء ان اصابتك ضائقة فتخفف عنك الالام
اشكركم على الطرح الجميل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي محمد
يمكننا التحكم في عواطفنا أخي، هي مسألة تدريب فقط،
فكر قبل أن تتصرف، ارجع خطوتين إلى الوراء، قدر الأمور واجر حساباتك
لترى إن كان الإفصاح سيسبب لك المتاعب أم لا
شكرا على مشاركتنا رأيك في الموضوع
بارك الله فيك
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2020-06-27, 15:37   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TakouaQueen مشاهدة المشاركة
°°°كيف تتعامل مع عواطفك الجياشة؟ هل ترى بأنك تُحكّم عقلك وتستطيع كبح جماح مشاعرك؟

سؤال صعب، لو يقع الإنسان في موقف ولا يدري أي الخيارت أصح، العقل أم العاطفة ؟، كما قال الله تعالى: " خلق الإنسان ضعيفا " معناها يعود لجميع المجالات، فنحن ضعفاء حتى أمام مشاعرنا، وما عسانا إلا أن ندعو بهذا الدعاء " اللهم إني نعوذ بك من شر نفسي "
في الحقيقة ربما لازلت صغيرة لدرجة أنني ربما ألجأ للعاطفة بدل العقل، وأرجو أن يهديني ربي لسبيل الرشاد والطريق السليم في اتخاذ قراراتي

°°°هل تعتبر العاطفة مصدر قوة أو ضعف؟ ولماذا؟

مصدر ضعف طبعا، وهذا يعود لــ: أنها سبب في القرارات الخاطئة


°°°إذا حدث ووجدت نفسك غارقا في أحاسيس جارفة، هل تشارك ذلك مع أحبابك أم تحتفظ به لنفسك؟

لا، عادة ما أترك كل شيء في داخلي ولا أشارك أحدا بذلك


°°°ما مدى تعاطفك مع الناس؟ وهل تحب ان يتعاطفوا معك أم انك ترى هذا عبئا يثقل كاهلك؟

أتعاطف دائما مع من يحتاج ذلك، أما عن نفسي فقد وكلت أمري لله.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي تقوى
أعجبتني عبارة: "أما أنا فقد وكلت أمري لله"
رزقنا الله وإياك حسن التوكل
في ردّك قلت جازمة بأن العاطفة مصدر ضعف وهذا برأيي قول فيه نظر
لكن ربما يمكننا التعبير عن الأمر بطريقة مختلفة:
لو استعملت العاطفة بشكل خاطئ أو لو أدت إلى قرارات خاطئة ستصبح مصدر ضعف
في الجانب الآخر بدون المشاعر ستصبح حياتنا صحراء قاحلة
وسنخسر الكثير من القيم النبيلة
شكرا لك أختي على المشاركة الطيبة
بورك فيكِ
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2020-06-29, 15:59   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Elwawy مشاهدة المشاركة
1-أقوم بتكريرها البحث عن حقيقتها و ضع عنوان لها ثم أصنفها في ذهني.
2-حسب الحالة, تحكم عقلك لكى لا تقع في "الجياحة" و "التفاهة"
3-لا هذا و لا ذاك, هي تفاعل كميائي يمكن أن تتركه يحدث أو تتمرن على منعه من الحدوث أو لا تتأثر عند حدوثه, وهذا يحدث مع الجميع في حياته دون أن ينتبه.
4-لا أشارك أقوم برقم 1. (أحتفظ لكن أفهم)
5-أتعاطف مع الناس, أترك الفرصة لمن يريد التعاطف معي و لا أجبر أحد على ذلك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مربحا أخي الفيلسوف الظريف
في ردك إضافات جديدة للموضوع:
أولا أشرت إلى ضرورة فهم المشاعر فإذا فهم الإنسان نفسه هنا يكسب المزيد من الوقت لتقييم الموقف
والتفكير في التصرّف الصحيح،
عندما يعود المرء نفسه على محاورة ذاته وإعطائها الوقت الكافي لتفسير ما يعتريه من أحاسيس
بالتأكيد ستكون تصرفاته أكثر حكمة وسيتجنب الوقوع في التسرع والاخطاء الفادحة.
نقطة مهمة في هذا الصّدد أن الانسان بقدرته الكبيرة على التأقلم يمكنه أن يعود نفسه على كتمان أحاسيسه،
للدرجة التي تجعله يكون مرتاحا أكثر إذا لم يبح لأحد.
يعني أنك تستطيع أن تروض نفسك وتوجهها كما تريد.
ثانيا مسألة إجبار الآخر على التعاطف معنا، وغالبا يكون عبر التذمر وكثرة الشكوى والعتاب واللوم،
هذه الأفعال تنفر الناس من حولنا، ناهيك عما تجلبه لنا من مذلة وما تظهره من انخفاض لتقديرنا لذواتنا.
أعتقد بأن جلب التعاطف فن في حدّ ذاته ليس متاحا للجميع لكن المؤكد أنه لا يأتي بالإجبار،
هذا إذا سلّمنا بان الإنسان بفطرته يحتاج في حالات كثيرة للمؤازرة ولمن يقف إلى جانبه ويشدّ عضده.
العاطفة محلها القلب، هذا الذي لا أحد يملك سلطة عليه إلا خالقه،
بالتالي فإن محاولة الضغط على الآخر من أجل الحصول على دعمه وتأييده لن تؤدي الغرض المنشود
كيما نقولو رايحة تجي من فوق القلب، ومن منا سيرتاح لتلقي مثل هذا التعاطف.
شكرا لك على المشاركة الطيبة
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2020-06-29, 16:16   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
ع.عيسى
مراقب قسم مشكلتي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا إخوتي أخواتي [color=#0000ff]أ الأسئلة ضمن مساهماتكم:
°°°كيف تتعامل مع عواطفك الجياشة؟ هل ترى بأنك تُحكّم عقلك وتستطيع كبح جماح مشاعرك؟
°°°هل تعتبر العاطفة مصدر قوة أو ضعف؟ ولماذا؟
°°°إذا حدث ووجدت نفسك غارقا في أحاسيس جارفة، هل تشارك ذلك مع أحبابك أم تحتفظ به لنفسك؟

°°°ما مدى تعاطفك مع الناس؟ وهل تحب ان يتعاطفوا معك أم انك ترى هذا عبئا يثقل كاهلك؟
الموضوع واسع ومتشعب مما يفتح لكم المجال إخوتي لتناوله على الوجه الذي يناسبكم
شكرا لكل من سيمر من هنا قارئا أومعلقا
جزاكم الله خيرا
تحياتي

السلام عليكم اخت جميلة وشكرا على الموضوع المميز
التعامل مع العواطف الجياشة يتطلب الكثير من القوة لان التحكم فيها امر صعب.. هنا التعامل يكون بعدم مجاراتها ان كانت في غير صالحي. هنا يجب محاولة احداث توازن بخلق مشاعر قوية موازية كالتقرب من الله عز وجل والتعبد
اذا وجدت نفسي غارقا فيها... احتفظ بذالك لنفسي لن اشارك احاسيسي اي احد
انا في الغالب متعاطف مع الناس.. واحب ان أشاركهم احاسيسهم.ومد يد العون والنصح .. ولكن العكس لا.... احس ذالك ضعفا مني لذلك لا احب اي احد ان يتعاطف معي فيما يخص ذالك....
وشكرا









رد مع اقتباس
قديم 2020-06-30, 00:39   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.عيسى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخت جميلة وشكرا على الموضوع المميز
التعامل مع العواطف الجياشة يتطلب الكثير من القوة لان التحكم فيها امر صعب.. هنا التعامل يكون بعدم مجاراتها ان كانت في غير صالحي. هنا يجب محاولة احداث توازن بخلق مشاعر قوية موازية كالتقرب من الله عز وجل والتعبد
اذا وجدت نفسي غارقا فيها... احتفظ بذالك لنفسي لن اشارك احاسيسي اي احد
انا في الغالب متعاطف مع الناس.. واحب ان أشاركهم احاسيسهم.ومد يد العون والنصح .. ولكن العكس لا.... احس ذالك ضعفا مني لذلك لا احب اي احد ان يتعاطف معي فيما يخص ذالك....
وشكرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي عيسى
ذكرت نقطة مهمة في ردّك وهي ضرورة خلق
مشاعر أخرى أقوى تغطي على ما يعترينا في تلك اللحظة
ولن تجد أفضل من التقرب إلى الله سبحانه
فعلاقتنا بالله واستشعار القرب منه هي أقوى ما يمكننا الشعور به
وبها ينتظم كل شيء لمن كان صادقا ومخلصا بالطبع
والصدق والإخلاص يمكن اكتسابهما
شكرا لك على الرد الطيب
بارك الله فيك
تحياتي









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc