°°°العرفان بالجميل°°° - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > أرشيف خيمة الجلفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

°°°العرفان بالجميل°°°

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-12-13, 21:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي °°°العرفان بالجميل°°°


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير إخوتي أخواتي
سأتحدث اليوم عن أمر شغل بالي منذ مدة
لاحظت في كثير من الأحيان انّ الفضل والإحسان يصعّب على الإنسان التعامل بطبيعيّة وتلقائيّة مع من أحسن إليه،
فيصبح وكأنه مكبّل ومقيّد بذلك الفضل، تراه دائم التّفكير في مشاعر الشخص الآخر،
وقد يضطر للتّفريط في حقّه في حال تعرّضه للأذى أو إذا هضم حقه من قبل صاحب الفضل!!

أعلم بأن القلوب جُبِلت على حبّ من أحسن إليها لكن هل هذا بالمطلق ام ان هناك ضوابط ينبغي على المرء التّقيّد بها
حتى لا تكون تصرّفاته مبالغا فيها وحتى لا تصل الأمور لحد الإهانة والإذلال.
(لا أقصد رد الجميل وإنما أتحدّث عن ذلك الشعوربالإمتنان المبالغ فيه والذي يؤثر على السلوك الطبيعي للإنسان)
من هذا المنطلق أتساءل:
ما هي حدود العرفان بالجميل حسب رأيكم؟
أفيدونا بأساليبكم التي تتبعونها في هذه الحالة
بارك الله فيكم
تحياتي








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-12-13, 22:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Om inesanis
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

طرح رائع...
لكن أنا اخالفك الرأي فنحن في زمن "خيرا تعمل شرا تلقى" وأعتقد أن جزاء الاحسان في زماننا هذا هو الإساءة و الاعتراف بالجميل صار كلمة أدبية تراصت مع مثيلاتها من الكلمات القيمة في كتاب المثاليات...وهي لا وجود لها في أرض الواقع ...فمن هذا الذي يعترف بجميلك بعد أن أخذ مصلحته منك ؟؟؟؟...لا اعتقد ذلك










رد مع اقتباس
قديم 2018-12-13, 23:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

درت زنجبيل عوض شاي اليوم أثناء قرائتي ظننت أن الكأس يتكلم معي.

مساء الخير, أعجبني الموضوع, كأنه يتحدث عن "رهائن الإحسان"

شخصيا لا أخاف أن أكون رهينة, إن أوصلني شخص في سيارة أعرض عليه الإتصال بي إن إحتاج أي نوع من المساعدة في أي وقت, أحيانا أعرض على أشخاص زيارتي لقضاء عطلة و أضايقهم لسنوات حتى يأتوا. في رأيي هذا هو لا تخف أن تكون رهينة لن تكون كذلك, أما عندما يكون شيء (طلب أو طلبات من المُختطِف) فوق طاقتي أو مبالغ فيه سأشرح الأمر ببساطة وحدث هذا مرات عديدة.

أظن الأمر يختلف بين الجنسين فبالنسبة للأنثى "merci c'est gentil" يمكن إستعمالها كورقة نقدية غير منتهية القيمة -bitcoin- مع الجميع, يمكن أن تطبع على ورقة توضع لوحة "cadre" وتهدى لمن يُراد التخلص منه على شكل : شكر و عرفان.

هكذا المعاملة الحسنة تجلب دوما ال%^&$ يقول المثل trop bon trop con , وفي وقتنا الجميع "موسوسين" تهدي شخص شيء يخاف أن تتخذه رهينة حتى و إن أظهرت له أنه لا طمع في ذلك, كما أنك لو تطعمه عام سيتردد إن كان قادر على إطعامك ليلة لأنك ربما سترهنه.

تذكرت حلقة العرفان لسبونج بوب.

















رد مع اقتباس
قديم 2018-12-14, 12:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
aboubakr92
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا عل الموضوع .سإل رجل لماذا تقول لهذا الشخص السلام وهو لا يردها عليك ، قال لاني اذا قطعتها فيكون قد علمني قلة الادب وانا اقولها لكي يتعلم مني حسن الادب . هكذا هي الحياة اعملي الخير ولا انتظري ولا شيء ولا شيء ولا شيء. شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2018-12-14, 14:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MANGEX مشاهدة المشاركة
.
وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
طرح قيّم أختي جميلة / لمستِ بأنامل يديكِ [ جرحًا نفسيا ] - ان صحت التسمية - / شرخ و شائبة سلبية في طبع الناس ..
لما هذا المشكل النفسي شائع جدًا !؟! لما يرى المدين نفسه رهينة لدى الدائن ؟! ولما نحن [ ننصاع لا شعوريا ] إلى من احسن إلينا ؟
بينما أنّ : الله [ أكبر محسن ] إلينا في هذه الحياة - بنعمه التي لا حصر لها - / و مع ذلك تجدنا جاحدين مقصرين في حقه تعالى ؟
ما سبب هذا كله يا ترى ؟
لما يتعاظّم في أعيننا [ عطاء البشر ] !!؟ بينما يتضاءل في أنفسنا [ عطاء الله اللا محدود ] ؟
علينا أن لا نمّل من طرح [ هاته الأسئلة ] على أنفسنا / كما علينا أن نجبّر ذواتنا على الإعتراف و اخراج الجواب.
الجواب أراه سهل من منظوري على الأقل / لكن تطبيقه صعب !! وربما مستحيل لدى البعض !!!!
لأننا :
فقدنا [ الثقة بالله ] !
أعظم مواردنا الروحية / و بفقدانها فقدنا [ الثقة بأنفسنا ] لنتوه في خضم الدنيا والسعي وراء ملذاتنا النفسية !
وقد وردت في القرآن الكريم أدّق إجابة ، في قوله تعالى :
[ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ]
انفسنا هي أكبر اعداءنا !
لننظر بهذا الشكل إن أردنا إحداث تغيير صحيح في أنفسنا و علاقتنا مع الله
وشكرا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نهارك طيب أخي فتحي
نعم صدقت، من يجحد نعم الله ولا يؤدّي واجب شكره حقّ الأداء
لا يحقّ له أن يزعم أنه لا يستطيع العيش بسبب ديون البشر وأفضالهم عليه
وأنه مهما فعل لن يستطيع مكافأتهم!! ولذلك يصبح منكسرا لا يقوى على شيء في مواجهتهم
قلّبت الأمر يمينا وشمالا فوجدت بان المبالغة في الشعور بالامتنان أقرب ما يكون إلى العقدة النفسية،
فلكل شيء حدود وكل ما زاد عن حدّه انقلب إلى ضدّه
ولهذا أود لفت انتباه من يعاني من هذه المشكلة
حتى يبادر إلى علاج نفسه
بارك الله فيك أخي
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-14, 14:42   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om inesanis مشاهدة المشاركة
طرح رائع...
لكن أنا اخالفك الرأي فنحن في زمن "خيرا تعمل شرا تلقى" وأعتقد أن جزاء الاحسان في زماننا هذا هو الإساءة و الاعتراف بالجميل صار كلمة أدبية تراصت مع مثيلاتها من الكلمات القيمة في كتاب المثاليات...وهي لا وجود لها في أرض الواقع ...فمن هذا الذي يعترف بجميلك بعد أن أخذ مصلحته منك ؟؟؟؟...لا اعتقد ذلك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي أم إيناس
نعم ربما في زمننا هذا انتشر سوء الخلق وأصبح يغطّي على الأخلاق الحميدة
لكن الحقيقة أنه كما يوجد من يجحد وينكر أفضال غيره هناك أيضا من يعترف بجميلهم
المشكلة المطروحة في موضوعنا هذا تتعلق بالمبالغة في العرفان بالجميل
عندما يتحول ها الخلق الطيب إلى عقدة تعرقل مسار حياة الإنسان
فيتحول إلى أداة تدمير ذاتي: إنسان لا يتحمل أن يتفضّل عليه أحد
فيبقى مهموما مجروح الكبرياء
فهل ترين أختي بأن هذا أمر طبيعي ومقبول؟
لماذا برأيك يصل الأمر إلى هذا الحدّ؟
هل يستحق فعلا رد الجميل أن يدمر الإنسان نفسه لأجله؟
من نكون نحن حتى لا نستطيع تحمل أفضال الناس؟
ما المشكلة في تلقي الإحسان بشكل عادي؟ وردّه بشكل عادي أيضا؟
هذه بعض النّقاط التي يعالجها موضوعنا إن أردت أن تساهمي معنا مجددا أختي
بارك الله فيك
تحياتي










آخر تعديل جَمِيلَة 2018-12-14 في 14:43.
رد مع اقتباس
قديم 2018-12-14, 15:25   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*آمنة*
خَفِـيفَـةُ الظِّـلْ
 
الصورة الرمزية *آمنة*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اعجبني كلام الموضوع

بوركتي اختي جميلة

اي رد بسيط فقط

اقول

جزاء الاحسان الا الاحسان










رد مع اقتباس
قديم 2018-12-14, 15:25   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Elwawy مشاهدة المشاركة
درت زنجبيل عوض شاي اليوم أثناء قرائتي ظننت أن الكأس يتكلم معي.
مساء الخير, أعجبني الموضوع, كأنه يتحدث عن "رهائن الإحسان"
شخصيا لا أخاف أن أكون رهينة, إن أوصلني شخص في سيارة أعرض عليه الإتصال بي إن إحتاج أي نوع من المساعدة في أي وقت, أحيانا أعرض على أشخاص زيارتي لقضاء عطلة و أضايقهم لسنوات حتى يأتوا. في رأيي هذا هو لا تخف أن تكون رهينة لن تكون كذلك, أما عندما يكون شيء (طلب أو طلبات من المُختطِف) فوق طاقتي أو مبالغ فيه سأشرح الأمر ببساطة وحدث هذا مرات عديدة.
أظن الأمر يختلف بين الجنسين فبالنسبة للأنثى "merci c'est gentil" يمكن إستعمالها كورقة نقدية غير منتهية القيمة -bitcoin- مع الجميع, يمكن أن تطبع على ورقة توضع لوحة "cadre" وتهدى لمن يُراد التخلص منه على شكل : شكر و عرفان.
هكذا المعاملة الحسنة تجلب دوما ال%^&$ يقول المثل trop bon trop con , وفي وقتنا الجميع "موسوسين" تهدي شخص شيء يخاف أن تتخذه رهينة حتى و إن أظهرت له أنه لا طمع في ذلك, كما أنك لو تطعمه عام سيتردد إن كان قادر على إطعامك ليلة لأنك ربما سترهنه.
تذكرت حلقة العرفان لسبونج بوب.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهارك طيب أخي الواوي
إذا كنت لا تخشى أن تكون رهينة وتبادر إلى رد الجميل بما يكافئه دون مبالغة فأنت انسان طبيعي،
في قرارة نفسك تعلم بأن الدنيا متقلّبة وغير ثابتة، فكما احتاج إليّ إنسان اليوم قد أحتاجه غدا وهكذا.
وبنظام المبادلة هذا تستمر الحياة لأن الإنسان لا يستطيع الانسلاخ من طبعه الاجتماعي الذي فطر عليه، وكما يقول المثل: "مول التاج ويحتاج".
مشكلتي المطروحة موجودة في مصطلح رهينة أنت ذكرت في فقرتك الأخيرة العملية العكسية يعني:
شخص يتبع إحسانه ويعمد إلى استعباد الناس والسيطرة عليهم بهذا الإحسان يعني بالعامية "يطْفيك بالمزيّة"
الآن إعكس القضية:
لنفترض أن ذات الشخص الذي اعتاد على مساعدتك ويعتبر نفسه صاحب فضل عليك
حدث وأن تلقى منك إحسانا
مباشرة هذا الإنسان تتأذى نفسيّته،وتشتعل الهواجس في رأسه:
كيف وصلت إلى هذا الحد بشكل أوضح "كيفاه طاحت بيا ووليت أنا المحتاج"
ويبدأ صراعه مع نفسه وكبريائه وينجرف خلف رغبته في رد معروفك لأنه لا يستطيع تحمّل هذا الموقف
فكما هو محنك في معرفة حاجة الناس للمساعدة هو كذلك محنّك في رد الجميل
وهذا له تفسير واحد من وجهة نظري: "عبادة الذات وتأليهها" أي انه عقدة نفسية مهلكة وجب التفطّن لها وعلاجها.
رهائن الإحسان أعجبني هذا المصطلح لكنه يعبر عن أناس عاديين تعرضوا لابتزاز عاطفي من النوع الذي ذكرته لك في هذا الرّدّ،
والتّصرّف الطبيعي في هذه الحالة غالبا يكون: إما أن تتجاهل الابتزاز أو أن ترد له خيره لتتخلص من إزعاجه
هذا رأيي
شكرا لك على الردّ الجميل أخي
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-14, 16:10   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubakr92 مشاهدة المشاركة
شكرا عل الموضوع .سإل رجل لماذا تقول لهذا الشخص السلام وهو لا يردها عليك ، قال لاني اذا قطعتها فيكون قد علمني قلة الادب وانا اقولها لكي يتعلم مني حسن الادب . هكذا هي الحياة اعملي الخير ولا انتظري ولا شيء ولا شيء ولا شيء. شكرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العفو أخي أبو بكر
نعم هكذا ينبغي أن نكون متواضعين وطبيعيين
فالحياة مبنية على الأخذ والرّد ولا أحد معصوم من الوقوع في الاحتياج
وكونك محتاج لا يعني نهاية العالم فمن بعد السقوط يأتي القيام وهكذا
ومثلما ذكرت أخي من يعمل الخير لوجه الله ويبتغي به الاجر والثواب
لن يقوم بما من شأنه ان يخدش إخلاصه، والذي سيتحول مع الممارسة
إلى هوس ومرض نسأل الله العافية
شكرا لك وبارك الله فيك أخي
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-14, 16:19   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *آمنة* مشاهدة المشاركة
اعجبني كلام الموضوع

بوركتي اختي جميلة

اي رد بسيط فقط

اقول

جزاء الاحسان الا الاحسان


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي آمنة
نعم بهذه البساطة: إحسان=إحسان
لو تصرفنا هكذا لن نجد أي إشكال
دير الخير تلقى الخير فقط دون زيادة أو نقصان
لكن للأسف بعض السّلوكيات أحدثت خللا في هذه المعادلة
وهذا ما نحاول مناقشه من خلال الموضوع
كوني في المتابعة أختي
شكرا لك وبارك الله فيك
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-14, 18:29   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سيرياا
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

طرح جميل بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2018-12-14, 21:19   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
*آمنة*
خَفِـيفَـةُ الظِّـلْ
 
الصورة الرمزية *آمنة*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة مشاهدة المشاركة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي آمنة
نعم بهذه البساطة: إحسان=إحسان
لو تصرفنا هكذا لن نجد أي إشكال
دير الخير تلقى الخير فقط دون زيادة أو نقصان
لكن للأسف بعض السّلوكيات أحدثت خللا في هذه المعادلة
وهذا ما نحاول مناقشه من خلال الموضوع
كوني في المتابعة أختي
شكرا لك وبارك الله فيك
تحياتي
في جزائر اليوم او لتقول في يومنا

الا دار الخير في الديزي اعرف بلي يرجع شر

(من مجربة )









آخر تعديل جَمِيلَة 2018-12-24 في 08:02.
رد مع اقتباس
قديم 2018-12-14, 21:28   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
صـالـح
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية صـالـح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أستاذة جميلة

كل واحد يستعمل ميزانه الخاص ولذلك يكثر التكلف والتعسف

لو استعمل كل فرد الميزان الشرعي لارتاح من تكلفات كثيرة

على كل حال الموضوع طويل ويحتاج شروحات كثيرة
















آخر تعديل صـالـح 2018-12-15 في 13:37.
رد مع اقتباس
قديم 2018-12-15, 10:51   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة مشاهدة المشاركة


شخص يتبع إحسانه ويعمد إلى استعباد الناس والسيطرة عليهم بهذا الإحسان يعني بالعامية "يطْفيك بالمزيّة"
الآن إعكس القضية:
لنفترض أن ذات الشخص الذي اعتاد على مساعدتك ويعتبر نفسه صاحب فضل عليك
حدث وأن تلقى منك إحسانا
مباشرة هذا الإنسان تتأذى نفسيّته،وتشتعل الهواجس في رأسه:
كيف وصلت إلى هذا الحد بشكل أوضح "كيفاه طاحت بيا ووليت أنا المحتاج"
ويبدأ صراعه مع نفسه وكبريائه وينجرف خلف رغبته في رد معروفك لأنه لا يستطيع تحمّل هذا الموقف
فكما هو محنك في معرفة حاجة الناس للمساعدة هو كذلك محنّك في رد الجميل
وهذا له تفسير واحد من وجهة نظري: "عبادة الذات وتأليهها" أي انه عقدة نفسية مهلكة وجب التفطّن لها وعلاجها.
رهائن الإحسان أعجبني هذا المصطلح لكنه يعبر عن أناس عاديين تعرضوا لابتزاز عاطفي من النوع الذي ذكرته لك في هذا الرّدّ،
والتّصرّف الطبيعي في هذه الحالة غالبا يكون: إما أن تتجاهل الابتزاز أو أن ترد له خيره لتتخلص من إزعاجه
هذا رأيي
شكرا لك على الردّ الجميل أخي
بارك الله فيك



لكن أين المشكل إن كان حببيبنا لا يريد رد الجميل؟ ليبقى دوما superieur في العائلة الجزائرية الكثيير من الأمهات و الأباء من هم كذلك لا يقبلون أبدا رد أي جميل لتبقى دوما أنت مدين و مُدان, و يستعبدك بطريقة أو بأخرى. مرض؟ نعم

وممكن أنه يصنع فيلم حزين أنه مسكين يفكر في الناس لكن لا أحد يفكر فيه (هو من يرفض عروض الأخرين)

مثل هؤلاء الأشخاص أقوم بالإعتراف reconnainace لأي شيء أعطاه لي أمام الجميع, إلى أن يكره حياته أطرطره بالإطراء إلى أن يغيير الكوكب (على طريقة الحاج براهيم :سيدي, أستاذي, و ولي نعمتي الشيخ البومباردي), عندي شخص في العائلة, يحب أن يشتري لك قميص لكن أنت تهديه سيارة أو مسكن, وبعدها لن يتوقف الكلام عن القميص الذي إشتراه لك.









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-15, 15:47   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
طرح قيّم الأخت القديرة جميلة ... وبعد :
لعل الأمر يتوقف على طرفي هذا "الجميل" أو لنسميه "المعروف" ...
أي أن فاعل هذا الجميل في غيره هل ينتظر منهم رده؟ هذا بالنسبة إليه هو،
وكذلك بالمقابل هل يتوقع ممن أُحسِن إليهم أن يردوا هذا الإحسان؟
وهذا في الكفة الثانية من الميزان كما سماه أخي صالح قبلا ...
هنا تتغير تلك النظرة لهذا الجميل بين طرفيه ... وتكون ردت الفعل فيه ليس حسب الجميل نفسه
بل حسب فهم وطبيعة ونفسية طرفيه منه وفيه،
فهناك حالات يصبح فاعل الجميل مبتزا و وقحا زيادة عن اللزوم،
وهنا حلات يتم نكران هذا الجميل (عيني عينك) ...
وهناك حلات يكون رد الجميل أكبر من الجميل نفسه والعكس صحيح ...
لذا فنفسية وفهم و طبيعة تفكير طرفي القضية هو ما يحكم القضية ...
هذا ما حضرني اللحظة
جزيل الشكر لكم على الطرح القيّم









آخر تعديل طاهر القلب 2018-12-15 في 15:47.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc