وقفات مع ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 ...(( كي لا ننسى )) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > تاريخ الجزائر

تاريخ الجزائر من الأزل إلى ثورة التحرير ...إلى ثورة البناء ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وقفات مع ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 ...(( كي لا ننسى ))

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-12-03, 15:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي وقفات مع ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 ...(( كي لا ننسى ))

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته


تحية طيبة أفاضل منتديات الجلفة الغرّاء ... و بعد :
هذه بعض الوقفات مع تلك المشاهد والتضحيات الجسام التي تكبدها الشعب الجزائري لنيل استقلاله وحريته من براثن أبشع استعمار استيطاني انتهازي نازي في العالم ...






مظاهرات 11 ديسمبر 1960 اللَبِنَة الأساسية لإيفيان، زغيدي لـ « الشعب » :
الثورة الشعبية تصنع الدبلوماسية الثورية وتحرّك الرأي العام الدولي


أكد الباحث والأستاذ الجامعي بجامعة « أبو القاسم سعد الله 02 » قسم التاريخ محمد لحسن زغيدي أن مظاهرات 11 ديسمبر 1960 لم تنل ما يجب أن يعطى لها من حقها في موقعها وسياقها التاريخي، كونها ليست انتفاضة شعبية فقط وإنما ثورة شعبية حملت مبادئ ودلالات وأبعاداً تحررية و وطنية ودولية . مبرزا أهمية هذا الحدث التاريخي الذي جسد حرفيا ما جاء في بيان أول نوفمبر 1954 ودفنت كل الأوهام الداعية لفكرة الجزائر الفرنسية .
اعتبر المؤرخ زغيدي في تصريح لـ « الشعب » بمناسبة الذكرى 57 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، أن هذه الأخيرة تشكل اللبنة الأساسية لاتفاقيات إيفيان كونها حقّقت مبدأ ومفهوم و واقع الثورة العامة والشاملة، وتعدّ نهاية الوجود الإحتلالي الفرنسي لأنها أسقطت كل مبررات الاحتلال وأظهرت أن الثورة وطنية تحررية إنسانية لشعب دفع الثمن من أجل تحقيق تقرير المصير وانتزاع سيادته .
في هذا الصدد، أوضح الأستاذ الجامعي أن المظاهرات لا تمثل انتفاضة شعبية فقط وإنما هي ثورة شعبية حملت مبادئ ودلالات وأبعاد تحررية وطنية ودولية وبينت للعالم أن ما يجري في الجزائر هي ثورة شعب بجميع مكوناته، كما أضفت الصبغة الشعبية المطلقة على الثورة وجسدت حرفيا ما جاء في بيان أول نوفمبر 1954 وما قرره مؤتمر الصومام، وأيضا نزعت عقدة الرهبة من الشعب الجزائري نهائيا في مواجهة الاحتلال لكون التركيبة التي خرجت في هذه المظاهرات لم تقتصر على جيل أو فئة أو جنس معين، بل شملت كل الفئات لأنها بدأت بالأطفال ثم البنات، النساء فالرجال فشعب بكل فئاته قائلا : « إذن هو شعب أعلن الثورة ومزق قيود الخوف » .
زيادة على ذلك أضاف يقول أن المظاهرات كانت البداية للثورة الشعبية، التي شهدتها سنة 1960 في مظاهرات شملت الداخل والخارج، أما بعدها الدولي يتجلى في كونها أداة لتحريك دبلوماسية العالم بأجمعه من دول شقيقة وصديقة حتى الدول المتخندقة في معسكر الاستعمار والانتفاضة سويا في وجه ما يقع في الجزائر، بحيث بدأت في الضغط على الاحتلال الفرنسي لمراجعة نفسه والعودة إلى جادة الصواب والاعتراف بحقّ الشعوب في تقرير مصيرها، مشيرا إلى أن المظاهرات جعلت هيئة الأمم المتحدة تصدر قرارا شموليا جاء من أجل الجزائر وانتهى من أجل الإنسانية جمعاء وهو القرار 15- 14 الذي ينصّ على حقّ الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها، كما حركت المظاهرات كل أجهزة الإعلام الدولية من أجل التركيز على قضية معينة محورية وهي الثورة الجزائرية .
بموازاة مع ذلك، انتقلت بالصراع من صراع جزائري فرنسي إلى صراع بين القوتين العظميين شرقية غربية، في كون أن التخوف الفرنكوغربي من المعسكر الاشتراكي الشيوعي الذي بدأ يتبنى الدفاع عن القضية الجزائرية، ولم يعد الصراع محدوداً بل أصبح صراعا دوليا ممدودا، وبالتالي فإن المظاهرات هي ثورة متعددة الأبعاد وصلت إلى مرحلتها في توقيتها المناسب، قائلا : « الثورة حينما نقسمها إلى مراحل نجد مرحلة البداية والتعريف إلى مرحلة التنظيم والهيكلة وإلى مرحلة التدوين وفي الأخير إلى مرحلة الثورة الشعبية العامة والشاملة، ونستطيع القول أن المظاهرات هي نهاية الوجود الإحتلالي » .
وقال أيضا الأستاذ زغيدي أن مظاهرات 11 ديسمبر 1960، تعتبر تجسيد قرار سيادة الشعب في تبين مفهوم التحرير بالنسبة للثورات في العالم وثانيا مفهوم الثورة الشعبية إعدادا وتنظيما و واقعا، وحسبه، فإن نجاح أي ثورة أو أي مشروع ثوري دولي أو محلي لا يتحقق إلا إذا تبناه الشعب مفهوما ومبدأ و واقعا، مؤكدا أن الثورة الشعبية هي التي تصنع الدبلوماسية الثورية وتحرك الرأي العام الدولي، كما أن الثورة الجزائرية التي بدأت بنداء موجه للشعب انتهت بتبنيها احتضان الشعب وجسدت شعار الثورة في كونها من الشعب وإلى الشعب .
وفي هذا الشأن أضاف المؤرخ أن، المظاهرات في الدراسات التاريخية هي تجسيد واقعي وميداني ونموذجي فريد من نوعه في التجانس العملي ما بين العمل الثوري المسلح والعمل الشعبي المحتضن، كما أن مفهوم الثورة الشعبية الذي نجده في القواميس وفلسفات الثورة الشعبية يتطابق عمليا في الثورة الجزائرية في 11 ديسمبر 1960 .
مختتما حديثه بتقديم نصيحة للطلبة بتناول هذه المواضيع المتعلقة بالمظاهرات في مذكراتهم لتسليط الضوء أكثر على هذا الحدث التاريخي الذي لم ينل حقه بعد من الدراسات والأبحاث التاريخية وللأسف .

منقـــــول عـــن جريـــدة الشعب
بتاريخ / الأحد 10 ديسمبر 2017








 


آخر تعديل طاهر القلب 2018-12-08 في 14:24.
رد مع اقتباس
قديم 2018-12-08, 13:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي



أساليب نازية لوقف مظاهرات اسود الجزائر :







إلى جانب النضال السياسي والكفاح المسلح كان جيش التحرير الجزائري من قبله المقاومة الشعبية طيلة حربهما مع الاستعمار الأوروبي الفرنسييستعملان وسائل أخرى لتأكيد مطالبه المتمثلة في تقرير المصير فكانت مظاهرات 17 أكتوبر 1961 و من قبلها مظاهرات 8 ماي 45 ومظاهرات 11 ديسمبر 1960 طرق عبر من خلالها الشعب الجزائر عن السياسات الخداعية التي أراد منظروا الحرب المستعمرين إقناع أصحاب الأرض بصلاحيتها وهو ما رفضته المقاومة ومن بعدها جيش التحرير جملة وتفصيلا ...
في هذا الإطار رد الشعب الجزائري على المظاهرات المساندة لسياسة ديغول التي أحدثها المعمرين يومي 9 و 10 ديسمبر 1960 بمظاهرات الشعبية عارمة بقيادة جبهة التحرير الوطني يوم 11 ديسمبر تعبيرا عن وحدة الوطن و التفاف الشعب حول الثورة حيث خرجت مختلف شرائح المجتمع الجزائري في تجمعات عبر كل المدن الجزائرية بدون استثناء ففي الجزائر العاصمة عرفت ساحة الورشات ( أول ماي حاليا )و شوارع ميشلي ( ديدوش مراد حاليا ) كثافة شعبية متماسكة مجندة وراء العلم الوطني حاملين شعارات الاستقلال الأمر الذي اغب جنود الاستعمار و المعمرون المتظاهرون باستعمار شتى الوسائل لكبها في الوقت الذي توزعت فيه المظاهرات في الأحياء الشعبية كبلكور و سلامبي ( ديار المحصول حاليا ) و باب الوادي،و الحراش ، وبئر مراد ريس ، و القبة ، وبئر خادم ،و ديار العادة ، و القصبة ، ومناخ فرنسا ( وادي قريش )، كانت فيها الشعارات متحدة كلها حول رفع العلم الوطني و جبهة التحرير الوطني و الحكومة المؤقتة و تحيا الجزائر ، المظاهرات توسعت فيما بعد لتشمل العديد من المدن الجزائرية كوهران ، الشلف ، البليدة و قسنطينة و عنابة و غيرها حمل فيها الشعب نفس الشعارات والتي دامت أكثر من أسبوع .
خروج الجزائريون في مظاهرة سلمية يوم 11ديسمبر 1960 كان بدافع التأكيد على مبدأ تقرير المصير للشعب الجزائري ضد سياسة الجنرال ديغول الرامية إلى الإبقاء على الجزائر جزءا من فرنسا في إطار فكرة الجزائر الجزائرية من جهة و ضد موقف المعمرين الفرنسيين الذين مازالوا يحلمون بفكرة الجزائر فرنسية .
فعملت جبهة التحرير الوطني على التصدي لسياسة ديغول و المعمرين معا في الوقت الذي ارتكز ديغول على الفرنسيين الجزائريين لمساندة سياسته و الخروج في مظاهرات و استقباله في عين تموشنت يوم 9 ديسمبر 1960 ، وعمل المعمرون على مناهضة ذلك بالخروج في مظاهرات وهو ما فرض على الجزائريين الرد على سياسة ديغول الداعية إلى اعتبار الجزائر للجميع في الإطار الفرنسي ، ولم تكن جبهة التحرير الوطني محايدة في مثل هده الأمور الإستراتجية حيث دخلت في هده المعركة النفسية بقوة شعبية هائلة رافعة شعار الجزائر مسلمة مستقلة ضد شعار ديغول الجزائر جزائرية و شعار المعمرين الجزائر فرنسية ...


أسبوع من المظاهرات حولت جنود المستعمر إلى فئران :






بنفس أسلوب الذي استعمله المستعمر الإرهابي بانتهاج التعذيب وارتكاب المجازر والتعدي على الحرمات وطرق نازية كانت حاضرة في كبح مظاهرات 11 ديسمبر حيث كانت مدينة وهران على موعد مع خروج غلاة الفرنسيين منددين بديغول ويتمنون له المشقة مرددين شعار الجزائر فرنسية ، و من جانبهم خرج الجزائريون ينادون باستقلال الجزائر ،و مع تدخل القوات الاستعمارية في عمق الأحياء العربية ، سقطت العديد من الأرواح الجزائرية دون أن تمنع خروج المتظاهرين إلى الشوارع في اليوم الموالي هاتفين بالاستقلال وحياة جبهة التحرير الوطني .
وبعيدا عن العاصمة ووهران ، دامت المظاهرات أزيد من أسبوع شملت كذلك مدينة قسنطينة ، عنابة سيدي بلعباس، الشلف ، البليدة ، بجاية ، تيبازة وغيرها ، أكدت كلها بفعل الصدى الذي أحدثته على أكثر من صعيد ، حالة الارتباك التي أصابت بها الاستعمار و عن مدى إصرار الشعب الجزائري على افتكاك تاج الحرية مهما كان الثمن في هذا الشأن ألقى فرحات عباسيوم 16 ديسمبر 1960 خطابا في شكل نداء أشاد فيه ببسالة الشعب، و تمسكه بالاستقلال الوطني و إفشاله للسياسة الاستعمارية و الجرائم المرتكبة ضد المدنيين العزل وقد فضح من خلال هدا النداء وحشية وغطرسة الاستعمار الأوروبي الفرنسي...


أطفال كانوا ضمن قوافل الشهداء
ياسف الطفل الذي ربط اتصال قادة الثورة بالعربي بن مهيدي







كشفت المظاهرات الشعبية التي قادتها الشعب الجزائر طيلة أسبوع عن حقيقة الاستعمار الفرنسي الإجرامية و فظاعته أمام العالم ، والتي عبر فيها الشعب الجزائري عن قوة تلاحمه و تماسكه بمطالبه رافضا سياسة ديغول المتمثلة في فكرة الجزائر جزائرية و فكرة المعمرين الجزائر فرنسية ...
فعلى المستوى الدولي فقد برهنت المظاهرات الشعبية على مساندة مطلقة لجبهة التحرير الوطني وهو ما جعل هيئة الأمم المتحدة تدرج ملف القضية الجزائرية في جدول أعمالها حيث صوتت اللجنة السياسية للجمعية العامة لصالح القضية الجزائرية رافضة مبررات فرنسا الاستعمارية التي أرادت تضليل الرأي العام العالمي بوقائع مخالفة لحقائق ... ومن هناك اتسعت دائرة التضامن مع الشعب الجزائري عبر العالم عامة و في العالم العربي خاصة والتضامن الذي جاء حتى من داخل فرنسا نفسها أين خرجت الجماهير الشعبية في مظاهرات تأييد لقضية المحروسة ،كان لها تأثير على شعوب العالم وهو ما جعل المستعمر يدخل في نفق من الصراعات الداخلية المر الذي تزامن مع عزلة دولية ،الأمر الذي أجبر ديغول على الدخول في مفاوضات مع جبهة التحرير الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الجزائري لإنقاذ فرنسا من الانهيار الكلي .
التضحيات الجسام التي قدمها كل الشعب الجزائري لا تقدر بثمن نساء شيوخ ورجال أشداء هبوا في إطار المقاومة والنضال السياسي وغيره لإخراج مرتزقة الاستعمار الأوروبي الفرنسي حتى الأطفال كانوا من ضمن قوافل الشهداءوأعدادهم بالآلاف قد أبانوا بأنه ستحيا الجزائر، ومن هؤلاء الأسود الذين استشهدوا بطريقة الكبارالشهيد "عمر ياسف" المعروف باسم "عمر الصغير" الذي كان مثالا لتضحية الطفل الجزائري أثناء الثورة التحريرية. "ياسف" كان قد انضم إلى الثورة وسنّه لا يتعدّى 13 سنة ضمن مجاهدي حي القصبة العتيق، حيث شارك مع الكبار في سن والده في حمل الرسائل إلى المسؤولين، وكان حلقة وصل بين القائد "العربي بن مهيدي" و"ياسف سعدي" وباقي الفدائيين، و قد شهد له الشهيد "العربي بن مهيدي" بحماسه الفياض وإرادته الفولاذية. "ياسف" استطاع بنباهة تخطّي كلّ الحواجز البوليسية ولم تتمكن السلطات الفرنسية من اكتشاف نشاطه إلى أن أستشهد رفقة "حسيبة بن بوعلي" و"علي لابوانت" و"حميد بوحميدي" يوم 08 أكتوبر 1957 بعد أن نسف المنزل المختبئين فيه بحي القصبة من طرف كمندوس الاستعمار .









آخر تعديل طاهر القلب 2018-12-08 في 14:26.
رد مع اقتباس
قديم 2018-12-08, 13:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

من نتائج مظاهرات 11 ديسمبر 1960






مظاهرات الحادي عشر ديسمبر،فضحت تقارير جنرالات ديغول المزيفة وتيقن العدو النزيه بأن ما رآه وما سمعه هو الواقع وتيقن بأن يزن القضية الجزائرية وزنها الصحيح في تقريره عن أحداث ديسمبر النقيب برنا قائد فرق التدخل لحي بلكور يصف الأحداث التي عاشتها أحياء العاصمة
يقول : " ... تعلن تقاريرنا الشهرية عن تفاقم الوضع خاصة الجانب العربي حينما أمسى المسلمون يترقبون نشوة النصر الذي تحرزه جبهة التحرير في المحافل الدولية وما زاد وضع فرقنا تأزما استقلال بعض المخازني وتراجع بعض أنصار فرنسا عن التأييد ... هي تأثيرات نفسية على الحكومة والعسكر ونفتح قوس بأن نذكر بأن ثورتنا أطاحت بخمس حكومات وهي : منديس فرانس 1954 ـ إيدغار فور 1955 ـ غي موليه 1956 ـ بورجيس مونوري 1957 ـ فيليكس غايار 1958 . كما أسقطت سبع حكام عامين ومندوبين حكوميين وهم: روجي ليونار من 4 إلى 6 فيفري 1954وجاك سوستال 25.01.55 وجورج كاترو من 4 إلى 6 فيفري 1956 وروبير لاكوست 9.02.1956 و راول سالان منتدب نوفمبر 1958 وبول دي لوفريي1958 وجون موران 24.11.1960 كما هزمت الثورة الجزائرية ستة من عباقرة جنرالات فرنسا وهم هنري لوريلو 55/56 راؤول سالان 1956 والجنرال موريس شال ديسمبر 1956 والجنرال جون كربيان أفريل 1960 والجنرال فرناند غامبييز فيفري 1960 وشارل إليري 7 جوان 1961
... يواصل النقيب برنار منذ الخامس ديسمبر 1960 والتعليمات تتهاطل على الشارع الجزائري المسلم إيذانا بالتحضير لمظاهرات عارمة وأخبار تداولها الطرف الجزائري من الأفواه إلى الآذان تأمر الخياطين والحرفيين ذكورا وإناثا لأجل تصميم راية جبهة التحرير.
والتزم المسلمون الصمت وراحوا يترقبون زيارة الجنرال ديغول أما عن الكتلة الأوربية في أحيائهم الاستيطانية حيث راح أغلبهم يشم رائحة تغيير بوادرها رغبة ديغول في التخلي عن الجزائر واستقدامه فرحات عباس لينقل إليه السلطة كما لاحظ الأوربيون التغيير الذي انطبع به العمال الجزائريون إن التحضير النفسي الذي أعدت له جبهة التحرير الوطني يدخل في سياق إستراتيجية الدعم المعنوي للثورة وللدبلوماسية الجزائرية معا من جهة وجيش التحرير الوطني .
يواصل النقيب برنار بحي بلكور السبت العاشر ديسمبر اندلعت أحداث شغب صباحا ليعود الهدوء على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال يعم الهدوء أحياء إسلامية أخرى منها حي الكاريار وأزل العسكر المتاريس من شوارع كامبري .وماري روزي كما حضر مراهقون من حي صلامبيي ومن حي محي الدين كما حاول رجال الشرطة تفتيش نفر من الشباب قادمين من حي محي الدين كانت الساعة الرابعة مساء الأمر الذي أدى إلى اندلاع مشادات كما وقع نفس الشيء بشارع جوليان 300 شاب من بينهم 100 طفل يرفعون راية جبهة التحرير يرفعون أصوتهم الجزائر مسلمة من حي كولو صلامبيي موكب يجرف في طريقه آخرين من حي الكاريار وشارع الشيخ الكامل وشارع فارلا والعراقينن وكامبري وممر شارع ليون علم ج.ت.و. في المقدمة فرق عسكرية تتدخل لتفريق المتظاهرين منها الفرقة 41
الأحد 11 ديسمبر 1960 الثامنة والنصف فوج من الشباب قدم من حي صلامبيي وحي محي اليدين ومرتفعات الكاريار وشارع دو ميني تجمعو بشارع ألبان روزي وبعد تدخل جيش الفرقة 504
إن الذعر الذي زرعه الشباب الجزائري المتلاحم حول ج.ت و يجب أن يكون درسا لإخواننا الفلسطينيين والعراقيين ولأحرار العالم المناضلين من أجل قضاياهم العادلة


عن الأستاذ التاريخ فاضل عبد القادر









آخر تعديل طاهر القلب 2018-12-08 في 14:28.
رد مع اقتباس
قديم 2018-12-10, 09:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

دائما مع ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960

أقدم لكم هذا الشريط الوثائقي
الذي أعدته وزارة المجاهدين حولها ...
فأرجو لكم متابعة مفيدة وممتعة لجزء مهم من تاريخينا العظيم ...



شريط وثائقي بعنوان " مظاهرات 11 ديسمبر 1960 "
( الجزء الأول )
من إنتاج وزارة المجاهدين


شريط وثائقي بعنوان" مظاهرات 11 ديسمبر1960"
( الجزء الثاني )
من إنتاج وزارة المجاهدين



شريط وثائقي بعنوان "مظاهرات 11 ديسمبر 1960"
( الجزء الثالث )
من إنتاج وزارة المجاهدين



شريط وثائقي بعنوان" مظاهرات 11 ديسمبر 1960"
( الجزء الرابع )
من إنتاج وزارة المجاهدين




.../ ... متابعة مفيدة للجميع









آخر تعديل طاهر القلب 2018-12-10 في 09:07.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc