|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عُقُــولُ النَّــاسِ ( هَلْ مِنْ تَفْسِير مَنْطِقِي )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-06-26, 11:12 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
عُقُــولُ النَّــاسِ ( هَلْ مِنْ تَفْسِير مَنْطِقِي )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة آل الجلفة الأكارم ... وبعد : يقال أن عقول الناس ثلاثة أنواع : 👈 عقول عظيمة تتكلم عن الأفكار . 👈 عقول متوسطة تتكلم عن الأحداث . 👈 عقول صغيرة تتكلم عن الناس . فما رأيكم فيما قيل؟ ( هل من تفسير منطقي أو واقعي ) وهل يمكن أن يكون تصنيف عقول الناس بهذا المنطق؟ يقول المتنبي الشاعر الفحل في قصيدة رائعة : عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ *** وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها *** وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ أخوكم طاهر القلب
آخر تعديل جَمِيلَة 2020-09-07 في 20:24.
|
||||
2020-06-26, 14:31 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
تفسير منطقي و اقعي لا أدري هذا ما في جعبتي بإختصار :
العقل عضلة إن لم تستعملها أو تمرنها لا تتطور, معروف أنه إذا إكتمل النمو و لم يطور الشخص قدرات فكرية علمية إبداعية من سن 16 إلى 25 سنة سيعاني لاحقا...حقا عندما ترى الصورة تفهم أن العقل الذي نتكلم عنه هو الأزرق, البرتقالي هو النفس و الأحمر هو الحيوان الموجود فيك. فربما عندما يترقى الأزرق يصبح سيِّد و يناقش الأفكار. و ربما يهيمن البرتقالي و يناقش الأحداث أو يضمحل الجميع و يبقى الأحمر ليتكلم عن أحوال الناس. و يبقى هذا المنظور ينطبق على الكثير من الأشياء فأن تمنع النفس عن الهوى > الأزرق يسيطر على الأحمر أو تكظم الغيظ > الأزرق يسيطر على البرتقالي و كأن صراع الخير و الشر يحدث في داخلك, بل أنه يحدث هناك حقا. PS: هذه المشاركة تجيب على طلب التفريق بين غريزة الحيوان/إنسان المشتركة و العقل الذي تفرد به الإنسان هنا : https://www.djelfa.info/vb/showpost....0&postcount=44 |
|||
2020-06-26, 20:25 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
صحيت أخي واوي ...
إذن يمكن تقسيم العقل البشري إلى ثلاث فصوص (عقلية) كل منها يفكر أو يتفاعل حسب المقومات الموجودة فيه حتى وإن ترقى وتطور واكتسب ... فلا يمكن له إلا أن يكون ما كان عليه ... وإن صح ذلك فهو صراع دائم لا يخلو منه عقل بشري واحد حتى وإن كان في فصه الحيواني الأدنى على العموم ... هنا كيف يمكن للإنسان دعم جانب على جانب ؟ وهل يستطيع الإنسان التفكير بهذا الشكل العقلي فيبادر لتفضيل الجانب الأزرق على باقي الجوانب فإن أدرك ذلك فهل يمكن القول هنا إن الإنسان متزن أو مثالي أو حيواني ؟ هي تساؤلات طبعا ... ولكن ما هو الواقع فعلا في الناس و بين الناس؟ بارك الله فيكم أخي واوي وسعيد بمداخلتكم الطيبة تقديري |
||||
2020-06-26, 21:34 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
آخر تعديل غصن البآن 2020-06-26 في 21:38.
|
|||
2020-06-26, 22:27 | رقم المشاركة : 5 | ||||||
|
اقتباس:
نعم هو كذلك. اقتباس:
كيف يمكن دعم جانب على جانب؟, أحيانا يطلب منك التفكير بالجانب الروحي الإنساني الأخلاقي (سواءا في الدين أو غيره) و وضع العقل مؤقتا جانبا, فالتسامح الحب الإيثار الخ و كل الأشياء الحميدة مصدرها حسي شعوري لو تطبق عليها المنطق ستفقد هذه الأمور قيمتها, كأن تصبح بخيل لا تتصدق و تقنع نفسك بأن ذلك الشخص لا يستحق كذا وكذا, لكن الصدقة تعطيك شعور رائع و تسعدك فلا داعي "للتمنطق" في الأمر و تركه على حاله و إلا ستفسده. و ربما هنا في هذا المثال السيد أزرق ترك السيد برتقالي أن يفعلها بدون محاسبة, لأن الفعل إيجابي فيه مصلحة شخصية و جماعية, فيسامح دون أن يحقد يتصدق دون أن يحسب, يحسن للجميع بدون قيود و عن طيبة خاطر...الخ و الحقيقة أن البنادم في حايته كلها من صغره إلى مماته يعايش هذا الصراع في داخله, فيكون أناني لا يقاسم شيء و يعلمه أهله أنه لابد أن لا يكون كذلك و هكذا ثم يتعلم من تجاربه من الدين من المدرسة من أي مكان أخر, و كل مرة يتصارع مع شيء إما ليفعله أو يتجنبه, طبعا مع تحديثات تحسينات أو تناقضات في كل مرة. اقتباس:
نعم يستطيع, عندما يستعمل السيد أزرق و يجعله شرطي على الجميع, سيعرف و يفهم لماذا مثلا يعاني من معنويات منخفضة, لماذا يغضب من شيء, و ما أصل كل/أي مشكلة أو ظاهرة نفسية شعورية تؤرقه أو تسعده. هذا الشرطي يمكن رشوته أحيانا, يمكن أن يسمح بمرور أشياء يغض الطرف و يعفو أحيانا, ممكن يصبح فاسد و حقار و يستغل نفوذه, و أحيانا تجد مكانه فارغ. يستطيع أن يترك السيد برتقالي يكون القائد و يرى الوجود حسيا شعوريا إيمانيا جماليا و يكتفي بهذا, فنرى هذا في ناس بكري و نقول عنهم "ماشي قاريين بصح متربيين" و أحيانا في أناس طبيعيا في مقولة "لي مربي من عند ربي", فالسيد برتقالي يمكنه أن يقود مع بعض الصعوبات و المعانات. طبعا و الفئة الحيوانية موجودة و معروفة عند الجميع -المنحرفون, الفاسدون...-, على الأكثر عندما يترقى يمر من سيد أحمر إلى سيد برتقالي, كان زطايلي > ولا أخينا, لن تجد كان زطايلي > و لا دكتور أو نابغة -شيء جد نادر- و هذا هو الواقع في الناس و بين الناس الأن تلك الفئة من الناس التي تٌخدِّم الشرطي الأزرق بصفة كلية لن تراها أمامك في الشارع أو تلتقي بها في حياتك إلا نادرا, فعادة إنسان هكذا إما يموت ليكون عبرة للناس ||وكأنه فهم الدرس و لا حاجة له أن يواصل|| فيرى الناس أنه كان ناس ملاح و ذكي و عملة نادرة و كذا و كذا مات و الموت تأخذ الناس ملاح فقط و تعرف الفلم المتداول, أو ربما يكون هذا النوع من الذين تراهم غريبي الأطوار في كل شيء من الملبس المظهر الكلام التصرف الخ...أو من من تقرأ مؤالفاتهم بعد مئات السنين من موتهم أو تجدهم من الناس الذين أفنو حياتهم في سبيل البشرية الخ... قرأت للتو رد الأخت "غصن البآن" و نوعا ما يصب في نفس القصعة, فقط أنت سألت تفسير منطقي و واقعي. |
||||||
2020-06-26, 22:50 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
بالنّظر إلى مستويات التفكير في واقعنا المعيش، واعتمادا على آرائِنا الخاصّة، وبعيدا عمّا يقوله أهل الاختصاص، يمكننا تحديد أنواع العقول بشكلٍ تقريبيٍّ لما ورد في المقولة أعلاه حيث نعلم أنّ هناك أصحاب العقول الواعية (المدركة، اللّبيبة، المتبصِّرة..) وهناك فيما يناقضُها أصحاب العقول الجاهلة (الضالّة، الغافلة، الحيوانيّة..) وحتما هناك فئة من ذوي العقول البسيطة (بسيطة الفهم والتّفكير..يمكنها التعامل مع ما يلقى عليها في حدودِ استيعابِها، وتكمن وسطيّتها في بعدها عن الطّيش والسّذاجة، وعدم تميّزها بدقّة الفهم وسرعة البديهة ..) *والأهمّ أنّنا مطالبون في ديننا الإسلاميِّ الحنيف بالتّعقّل، والرُّويّة في تدبّر ما يحيطُنا وما نتعامل معه في واقعنا من أفكارٍ وأحداثٍ.. ------ ثمّ أعود للأفكار المدرجة أعلاه: فمثلا بالنّسبة لذوي العقول الصّغيرة (لا يمكننا حصرُهم بالضّرورة ضمن من يخوضون في أمور النّاس، بل يتعدّى الأمرُ لغيرهم ممّن لا يستوعبون أمورَ دينهم، ممّن ينساقون خلف الأفكار الهدّامة، ممّن يخضعون لغرائزهم الحيوانيّة ...إلخ ) والأمر نفسه بالنسبة للفكرتين المتعلّقتين بذوي العقول العظيمة، والعقول المتوسّطة. وبالتالي فأفضّل لو قيلَ: هناك عقول عظيمة، عقول متوسّطة، عقول صغيرة [دون تحديدِ الفئة المعنيّة بها] عسى أن أكون قد وُفّقتُ في تبليغِ فكرتي على فكرة أخي طاهر القلب -مواضيعُك تحملُنا على التمعّن والتعمّق في التّفكير..- لك التّقدير آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-06-26 في 22:57.
|
||||
2020-06-27, 11:54 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام
طبعا الحكاية فيها جانب كبير يدل على فحوى الموضوع ... وهو مقترن بمستويات العقل عند الناس ... فمع أنّ صاحبنا كان مرتبكا ولا يجب التمجيد إلاّ أنّه أربك وأعجز الناس بمستوياتهم في النفكير والفهم ... وقد أعجبتني كلمة قلتها أختي القديرة غصن البآن ... وسأكملها ففي كل معرفة يوجد عدم معرفة وقد قيل : " من قال علمت فقد جهل " أو بهذا المعنى إذن ليس العيب في بساطة التفكير أو درجته مهما كانت متقدمة أو متأخرة ولكن العيب في التوقف عن التفكير و تطور التفكير كما قال الأخ واوي ... ولا يتوقف الأمر على تطور التفكير فقط بل يتعداه إلى نوع التفكير ونوع الفكرة و البناء عليها وتصحيحها وتقبلها عقليا وواقعيا هنا نستطيع القول بأن الإنسان يفكر ويتطور في أفكاره ومفاهيمه للأشياء ... بارك الله فيكم الأخت غصن البآن على كرم المداخلة الطيبة و المثرية تقديري |
||||
2020-06-27, 23:28 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته |
|||
2020-06-28, 14:24 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
عدنا والعود أحمد ..
مرحبا بأخي الطيب وأستاذنا طاهر القلب ومرحى لقلمك السيال العذب يقال إن المحادثة فيها ترويح للقلوب وتلقيح للعقول .. وكما قالت الأخت صمت مواضيعك تدفعنا إلى التعمق في التفكير وبعد : فمن حيث المغزى والإشارة فلا ريب أن العقول متفاوتة وأرى عدم تعليق ذلك التصنيف بقيد الأفكار أو الأحداث أو الناس فإنه ليس لازما وغير متحقق ، وأمثل القول ما ذكرته الأخت صمت عقول عظيمة ، متوسطة ، صغيرة ، ولكل منها صفات تميزها ومعذرة إن لم أفهم المقصود تحياتي وتقديري أخي الطيب وأستاذنا الفاضل طاهر .. ومنكم نستفيد حفظك الله ووفقك آخر تعديل صـالـح 2020-06-30 في 12:06.
|
||||
2020-06-28, 20:38 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2020-06-28, 21:46 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
صديقي العميق واوي ...
جميل ما أوردته في مداخلتك الطيبة وبعد : قد ألمحت لنقطة مهمة وهي الجانب الحسي الشعوري في العقل البشري ومدى تأثيره في صنع الفكرة أو تقمصها ... هنا عند هذه النقطة لا يعني تجميد العقل بل يعني وجود مؤثر يؤثر عليه وهذا لصنع واتخاذ قرار وليس معنى ذلك التجميد لأنه سيضع كل ذلك في ميزان القناعة والقبول أو العكس ولعل المثال الذي أوردته دال على ذلك فصفة البخل وعدم التصدق بعد أن يتم إخضاعها للمنطق العقلي وهو هنا إقناع النفس بها أي القبول بوجودها وفعلها أو عدم وجودها وعدم فعلها واستحضار هذا الأمر العقلي مبني على الفكرة المرتدة فيه كالشعور بالسعادة أو الروعة وهذا لأنك فعلتها أو تقبل عدم فعلها و وجودها ولأنك قمت بعملية القياس بالآخرين وفعل الآخرين كتجارب عقلية ونتائج عقلية كذلك ... وبالمناسبة هنا يتحكم المنطق العقلي البحت لأنه يُصرِّف الأشياء وفق تحاليل وتجارب ونتائج سابقة ... عندما يفكر الإنسان في الأشياء من هذا المنطلق يكون قد أخضع هذه الأشياء للمنطق العقلي حتى وإن كان لشعوره واحساسه تأثيرات سواء تَغَلَّبت أو غُلِبَت في هذا الصراع وهو أمر عام ينطبق على كل الأشياء التي يمكن أن تكون فكرة في العقل البشري ... بارك الله فيكم أخي واوي على طيب ردكم الرائع تقديري |
||||
2020-06-28, 21:55 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
|
|||
2020-07-04, 20:12 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
إضافات قيّمة القديرة صفية ... وبعد : ربما تتعدد هذه المفاهيم حسب الحاجة وحسب الموضوع وكذا حسب هذا العقل المفكر أو الناظر للأمر من زاوية التقليب العقلي ... فمثلا النقاشات الدائرة حول موضوع ما تكون الفكرة فيها واحدة والمضمون واحد ولكن زوايا الرؤية تختلف من شخص لآخر حتى ولو كان هؤلاء ضمن صنف واحد (عقليا أقصد) ولو كانوا من البسطاء في مستوى التفكير ... هنا نعود لنقطة البداية وهي بعض التدخلات التي تعطى للعقل المفكر رؤيا أو زاوية رؤيا أخرى وربما زاوية الرؤيا هذه صقلتها التجارب و الخبرات أو كما قال أحد الغخوة قبلا الشعور و الحس هنا تتكامل بعض الامور في العقل لتنتج لنا رؤية جديدة و مختلفة للأمر أو للفكرة ... طبعا دون أن ننسى تلك المقومات و المبادئ التي أشرتم إليها في ردكم الماتع تقديري |
||||
2020-07-08, 01:38 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
|
|||
2020-07-08, 21:19 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
آآآه يا زمن ... كم مر منه يا ترى ؟
الصديق الصدوق حمزة ... فرحت حقا عندما رأيك اسم معرفكم على صفحتنا المتواضعة ... مستوى تداخل العقل مع العاطفة ... أما هذه فربما سيفرد لها مؤلفات وتصانيف لأنها مشكلة تؤرق الكثيرين وسؤال الواجب ان يطرح ولك ان تعلم أخي حمزة بأن الناس يختلفون في تلك المستويات ويتمايزون كذلك حسب جنسهم وعلمهم وتجاربهم و واقعهم ... لك من العناق عناق طويل ... مع أنه زمن الكورونا ولكن أنت حمزة ... تقديري |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc