على الرغم من ارتفاع معدل الاصابات بـ فيروس كورونا في الكيان الصهيوني القذر, الا أن هذا الأخير يسعى لضمان عدم تعطل مجال البناء معتبرا اياه قاطرة اساسية لنمو الاقتصاد.
منطقيا, كل هذا على حساب نحو 50 ألف عامل فلسطيني يدفعهم الجوع لتعريض أنفسهم لخطر فيروس كورونا, و عنصرية الاحتلال الصهيوني بالعمل و المبيت في ورشاته, مع أني أعتقد أن الفلسطيني الحر لا يمكن أن يسهم في بناء دولة اسرائيل الا اذا فاق به الضرر ما يمكنني تصوره.
أثناء تصفحي لشبكة الانترنت منذ ساعات, وقفت على وثيقة حديثة أمضاها رئيس قسم السلامة التابع لاتحاد المقاولين الاسرائيلي, عاينت فيها حرص حكومتهم على ضمان استمرار العمل في ورشات البناء باعتبار هذا القطاع قاطرة أساسية لرفع الاقتصاد.
فيما يلي 07 تدابير وقائية من فيروس كورونا يعتمدها الكيان الصهيوني القذر في ورشات البناء:
https://khei-bra.com/07-%d8%aa%d8%af...mbnail_id=1266