سياسة وموقف (ليس احياء المنظمة)عدم الانحياز في هذا الوقت بالذات ليس كافياً. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سياسة وموقف (ليس احياء المنظمة)عدم الانحياز في هذا الوقت بالذات ليس كافياً.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-09-27, 07:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B1 سياسة وموقف (ليس احياء المنظمة)عدم الانحياز في هذا الوقت بالذات ليس كافياً.

سياسة وموقف (وليس احياء المنظمة)عدم الانحياز في هذا الوقت بالذات ليس كافياً.
.
22/09/2022
فكرة عدم الانحياز فكرة أوجدتها دول اشتراكية كانت تميل إلى الكتلة الشرقية في فترة الثنائية القطبية التي شهدها العالم في القرن الماضي من الألفية الثانية.
فكيف تنازل إسلاميو الجزائر الذين يرون في الاشتراكية كفرا وحاربوها في أفغانستان في الثمانينيات وكيف تنازل ليبراليو الجزائر والذين يكرهون كل ماهو اشتراكي ويدعوان الجزائر لتبني عدم الانحياز في ظل غياب ثنائية القطبية وغياب صراع إيديولوجيتين أو أكثر؟ إنها عملية عسكرية خاصة في أوروبا فقط.
وعدم الانحياز الذي يدعوان له هذين الطرفين سيخدم أمريكا أكثر وسيضر بعلاقة الجزائر بروسيا والشرق عموماً، هؤلاء وبإيعاز من أمريكا يريدون من الجزائر أن لا تتعاطف مع روسيا، فروسيا كما يعلم الجميع ليست بحاجة إلى سلاح أو شيء آخر من الجزائر أو غير الجزائر، وروسيا تعلم أن العالم كبير جداً.. آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، فماهو الشيء الذي تقدمه الجزائر لروسيا في هذه الأثناء (بعكس أمريكا وحلفائها وما يقدمونه لأوكرانيا حليفة أمريكا) يهدد أوكرانيا ويغضب أمريكا وأوروبا والغرب من هذا البلد أيها الجبـ.... وتبثون الخوف والرعب وعقلية الجبن في فرائس قيادة الجزائر وتحولونها شيئا فشيئا نحو حجر وحضن أمريكا وفرنسا والغرب؟
الدعوة إلى عدم الانحياز في هذا الوقت في بلادنا وفي لحظة فارقة من تاريخ البشرية وبداية تشكل عالم جديد متعدد الأقطاب هو خيانة وضعف وعدم وفاء للأصدقاء في الشرق وبخاصة روسيا.
يجب أن نعترف أن قيام تكتل ما يسمى عدم الانحياز الذي ضم دول كثيرة وقفت موقف محايد من الصراع بين الإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة حدث في ظل:
1/ هذا الأمر حدث بعد تشكل النظام الدولي الذي أعقب الحرب العالمية الثانية وأصبح واقعاً حياً.
2/ هذا الوضع حصل عندما كان هناك صراع إيديولوجي وتخيير الدول في العالم بين تبني أحد الإيديولوجيتين الشيوعية أوالرأسمالية.
3/ هذا الوضع حصل عندما كان العالم ثنائي القطبية الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي.
هذه الأشياء والمعالم والشروط غير موجودة اليوم وغير حاصلة فلماذا يدعو بعض النخب عندنا إلى اتخاذ وضعية وحالة عدم الانحياز وعدم الانحياز ممن؟ وبين من ومن؟
إن وقوف الجزائر في وضع وحالة وموقف عدم الانحياز سيكون لا محالة وقطعا في صالح الولايات المتحدة الأمريكية.
* روسيا لم تؤذي الجزائر
* روسيا لم تتآمر على الجزائر
* روسيا لم تستعمر الجزائر
* روسيا ليست لها أطماع في الجزائر
روسيا لم تقف خلف الثورات الملونة في العالم العربي "ثورات الربيع العربي" وفي الجزائر وبخاصة أحداث 22 فيفري 2019 ولا أحداث 5 أكتوبر 1988.
بعكس الولايات المتحدة وجزء من أوروبا والغرب التي تؤذي الجزائر وتقف وراء كل الكوارث الحاصلة في العالم.
وتتآمر على الجزائر بوقوفها خلف الثورات الملونة والأحداث التي مرت بها الجزائر في 22 فيفري 2019 وأحداث 5 أكتوبر 1988 والمنطقة العربية والإسلامية بل والعالم بأسره، وتسعى لتغيير النظام السياسي في الجزائر وكل الأنظمة غير المتأمركة، وتعتقد أنها أي الجزائر ومن على شاكلتها امتداد للنظم السياسية التي تشكلت بعد حركة التحرر في العالم ضد الاستعمار والإمبريالية الغربية وهو من مخلفات الإتحاد السوفيتي.
فهل من العدل أن تقف الجزائر في حالة عدم الانحياز، هذا الأمر يضر روسيا وينفع الولايات المتحدة الأمريكية؟
المغرب مثلاً والدول العربية وغير عربية أتباع الولايات المتحدة كانت تجاهر في فترة القطبية الثنائية وإنحيازها للغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
وعندما انطلقت العملية العسكرية الروسية الخاصة في الدونباس كانت حاضرة في مؤتمر برلين الأخير ودعمت الولايات المتحدة الأمريكية وقدمت دعماً لأوكرانيا وطبعت مع الكيان الصهيوني لأجل عيون أمريكا.
فلماذا الدول هذه وبخاصة المغرب لا تخاف من روسيا ولا تستحي من انحيازها للغرب والولايات المتحدة الأمريكية وتواظب على الوفاء والإخلاص لحليفها التاريخي الولايات المتحدة الأمريكية بينما الجزائر يطلب منها بعض من نخبها (الإسلاميين واللائكين والليبراليين) الذين لا يخفون انتمائهم الثقافي والسياسي لفرنسا وأمريكا والغرب عدم الانحياز بمعنى عدم التعاطف والوقوف إلى جانب روسيا وهذا يعني الوقوف مع الولايات المتحدة الأمريكية وهو موقف يخدم أمريكا والغرب وهو موقف يريح أمريكا والغرب.
الجزائر مستهدفة اليوم وغدا سواء في فترة الثنائية القطبية في الألفية الماضية وهي مستهدفة اليوم والدليل:
1/ الثورة الملونة، ثورة الابتسامة 22 فيفري 2019.
2/ هجوم المغرب على معبر الكركرات بإيعاز من الولايات المتحدة الامريكية.
3/ برنامج البيغاسوس الصهيوني الذي تجسس على قادة وساسة الجزائر.
4/ مشروع بناء خط أنبوب غاز نيجيريا المغرب أوروبا.
5/ سعي الكيان الصهيوني لاختراق منظمة الإتحاد الإفريقي كمراقب.
6/ تموضع الكيان الصهيوني على تخوم حدود الجزائر من الجهة الغربية.
7/ تهديد سيناتور أمريكي أصوله من كوبا قريب من الكيان الصهيوني ودعوته سلطات أمريكا لتسليط عقوبات اقتصادية على الجزائر بسبب شرائها السلاح الروسي.
الجزائر وليس النظام الجزائر ستسقط ويتم تقسيمها ويحصل لها مثل ما حصل للعراق وسوريا واليمن وليبيا .. وهي من ضمن الدول العربية التي كانت تدور في فلك الإتحاد السوفيتي إذا تم إضعاف روسيا أو خسارة روسيا في معركتها على أرض أوروبا، لذلك ليس من صالحنا إضعاف روسيا ولا من صالحنا المساهمة في إضعاف روسيا باتخاذنا موقف المتفرج أي الدعوة لعدم الانحياز.
إن الدعوة لعدم الانحياز في الأحداث الجارية اليوم التي تهدف لتشكل عالم متعدد الأقطاب أكثر عدلا وتوازنا هو تكرار لخطأ تاريخي مارسته الدول والتي منها العربية وبخاصة الجزائر التي ادعت في أنها تنتمي للكتلة الشرقية ولكنها وقفت في الحروب التي جمعت بين الكتلتين متفرجة عكس الدول ومنها العربية وبخاصة المغرب التي انحازت إلى الكتلة الغربية وإلى أمريكا ورغم نهاية الحرب الباردة مازالت في صف أمريكا والغرب وهي لا تخاف مثل كثيرين وتصر خ بأعلى صوتها أنها مع الغرب ومع أمريكا وتقدم الدعم لأوكرانيا حليفة أمريكا ووكيلتها في حربها مع روسيا على أرضها.
إن ارتفاع قيمة الدينار سببه الغاز، فعندما رجعت قيمة الغاز الحقيقة (أي ثمنه الحقيقي بفعل أحداث أوكرانيا ومواقف روسيا المستقلة) الذي كانت تنهبه أمريكا والإتحاد الأوروبي وتشتريانه بأثمان بخسة لتحقيق الرفاه لمواطنيها وترك أصحاب هذه الثروة للجوع والفقر، فعندما عاد الغاز إلى قيمته الحقيقة ارتفعت قيمة الدينار، بالإضافة إلى تراجع التعامل بعملة الدولار التي لا يغطيها ذهب ولا سلع، عبارة عن أوراق دون قيمة والتي رفعه ارتباطه بالنفط والغاز فقط.
لقد بات الجزائريون يدركون جيدا أن هناك طرفين في السلطة أحدهما يميل إلى أمريكا والغرب والآخر يميل إلى إعادة واستمرار دولة الاستقلال التي كانت لها خياراتها الاقتصادية والسياسية والتي أرسى دعائمها الزعيم الخالد هواري بومدين.
يجب الحذر من تلك النخب القريبة من أطراف في السلطة بمعنى المتغلغلة والمتسللة في دهاليزها وهي نخب إسلاماوية إخوانية مقربة من تركيا والدول الخليجية والولايات المتحدة الأمريكية ولائكية مقربة من فرنسا وحجتها النأي بالنفس وهي تدرك أن الغرب والولايات المتحدة يستهدف الجزائر اليوم وغدا أياً كان موقفها قريب للشرق أو قريب للغرب ففي النهاية أمريكا والغرب تريدان تغيير النظام السياسي في الجزائر لأنها ترى فيه أنه وليد الثنائية القطبية ولأنه قهر الحلف الأطلسي وأذل أحد أهم دوله "فرنسا" وأنه من مخلفات الثنائية القطبية.
المطلوب اليوم موقف وليس كما يقول بعض النخب الغموض الإستراتيجي (التقية/ النفاق) وأما بعث تكتل سياسي فذلك يأتي بعد الوقوف مع روسيا لتحقيق التعددية القطبية وبعد ذلك لكل حادث حديث.
بمعنى آخر طرح سياسة وموقف عدم الانحياز في هدا الوقت بالدات لايجوز أخلاقياً ولا من باب الوفاء للأصدقاء والحلفاء والدي يمر الآن بأوقات صعبة يحتاج فيها منا على الأقل لدعم معنوي "موقف شجاع" أما بعث منظمة عدم الإنحياز من جديد فلتكن في وقت لاحق.

السلام عليكم








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc