شروط النصر (1) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شروط النصر (1)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-09-25, 09:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B10 شروط النصر (1)

شروط النصر 1


15 ايلول (سبتمبر) 2022

ألكسندر دوغين


في الأيام القليلة الماضية، حدثت تغييرات كبيرة في ميزان القوى في أوكرانيا. هذا يحتاج إلى النظر إليها بالمجمل.

كانت هجمات كييف المضادة بشكل عام فاشلة في منطقة خيرسون، لكنها، للأسف، نجحت في منطقة خاركوف. إن الوضع في منطقة خاركوف والتراجع القسري للجيش الروسي والقوات المتحالفة هو نقطة التحول. إذا وضعنا جانبًا التأثيرات النفسية والمعاناة الطبيعية للوطنيين الروس، فيجب أن يُسجل أننا وصلنا إلى نقطة اللاعودة في تاريخ العملية العسكرية الخاصة بأكملها.

يوصي الجميع الآن باتخاذ إجراءات غير عادية لتغيير اتجاه المد الهجومي، وبعض هذه المقترحات منطقية تمامًا.

نحن لا نتظاهر بأننا مبتدعون للحلول بأي شكل من الأشكال، لكننا سنحاول فقط تلخيص أهم النقاط والتوصيات الأساسية ووضعها في السياق الجيوسياسي العالمي.

الحرب العالمية الثالثة
نحن على شفا حرب عالمية ثالثة يدفعنا إليها الغرب بإصرار شديد. وهذا لم يعد بداعي الخوف أو التوقعات، هذه حقيقة. روسيا في حالة حرب مع الغرب الجماعي، مع الناتو وحلفائهم (وإن لم يكن مع الجميع – تركيا واليونان لديهما موقف خاص بهما، وعدد من الدول الأوروبية، في المقام الأول فرنسا وإيطاليا، ولكن ليس فقط، لا ترغب في المشاركة بنشاط في الحرب مع روسيا). ومع ذلك فإن خطر نشوب حرب عالمية ثالثة يقترب أكثر.

ما إذا كان الأمر يتعلق باستخدام الأسلحة النووية هو سؤال مفتوح. لكن احتمال إشعال يوم القيامة النووي يتزايد كل يوم. إنه أمر واضح تمامًا، والعديد من القادة العسكريين الأمريكيين (مثل القائد السابق للقوات المسلحة الأمريكية في أوروبا، بن هودجز) يعلنون ذلك صراحة، لن يكون الغرب راضيًا حتى مع انسحابنا الكامل من أراضي أوكرانيا، سوف يقضون علينا في أراضينا، ويصرون على “الاستسلام غير المشروط” (ينس ستولتنبرغ)، و “نزع الإمبريالية” الروسية (بن هودجز)، وتقطيع أوصال روسيا.

في عام 1991، كان الغرب راضياً عن انهيار الاتحاد السوفيتي واستسلامنا الأيديولوجي، في المقام الأول من خلال تبني الأيديولوجية الليبرالية الغربية والنظام السياسي والاقتصادي تحت قيادة القيمين الغربيين.

اليوم، بالنسبة للغرب، الخط الأحمر هو وجود دولة روسيا ذات سيادة – حتى داخل حدود الاتحاد الروسي.

الهجوم المضاد للجيش الأوكراني في منطقة خاركوف هو ضربة مباشرة من الغرب ضد روسيا.

يعلم الجميع أن هذا الهجوم تم تنظيمه وإعداده وتجهيزه من قبل القيادة العسكرية للولايات المتحدة والناتو، وتم تحت إشرافهما المباشر. هذا ليس فقط استخدام المعدات العسكرية للناتو، ولكن أيضًا المشاركة المباشرة لمعلومات الأقمار الصناعية العسكرية الغربية زيادة على المرتزقة والمدربين. في نظر الغرب، هذه بداية “نهايتنا”.

نظرًا لأننا أظهرنا التراخي في الدفاع عن الأراضي الواقعة تحت سيطرتنا في منطقة خاركوف، فيمكنهم إلحاق هزائم أكثر بنا. هذا ليس نجاحًا صغيرًا لهجوم كييف المضاد، إنه أول نجاح ملموس لقوات Drang nach Osten (الزحف نحو الشرق: شعار الألمان اواسط القرن التاسع عشر – المترجم) لقوات الناتو.

بالطبع، يمكن للمرء أن يحاول أن ينسب ذلك إلى “الصعوبات الفنية” المؤقتة وتأجيل التحليل الأساسي للوضع إلى وقت لاحق. لكن هذا لن يؤدي إلا إلى تأخير فهم الأمر الواقع، وبالتالي لن يؤدي إلا إلى إضعاف أنفسنا وإحباطنا.

لذلك، من الجدير الاعتراف ببرود: لقد أعلن الغرب الحرب علينا وهو يخوضها بالفعل. الحرب لم تكن من اختيارنا، ولم تحدث بارادتنا. في عام 1941، لم نكن نريد حربًا مع ألمانيا النازية ورفضنا التصديق بحدوثها حتى النهاية.

لكن في الوضع الحالي، عندما تشن ضدنا الحرب على أرض الواقع، فهذا ليس امرا حاسما. الآن المهم فقط هو الفوز بها، دفاعا عن حق روسيا في الوجود.

نهاية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
كعملية محدودة لتحرير دونباس وعدد من أقاليم نوفوروسيا يمكن اعتبارها قد اكتملت. وتطورت تدريجياً إلى حرب شاملة مع الغرب، حيث، في الواقع، يلعب النظام الإرهابي النازي في كييف دورًا وظيفيا فقط.

محاولة محاصرته وتحرير عدد من مناطق نوفوروسيا التي يسيطر عليها النازيون الأوكران، مع الحفاظ على توازن القوى الجيوسياسي الحالي في العالم دون تغيير، حيث فشلت العملية من ناحية تقنية، والتظاهر بأننا نواصل ببساطة العملية العسكرية الخاصة – في مكان ما على هامش الاهتمام العام – ببساطة لا طائل من ورائه.

نحن الآن في حالة حرب ضد إرادتنا، وهذا ينطبق على كل مواطن روسي: كل واحد منا تحت رحمة سلاح العدو الإرهابي او القناص او سلاح عملاء أوكرانيا.

في الوقت نفسه، فإن الوضع، مع كل الرغبة، من المستحيل إعادة كل شيء فيه إلى نقطة البداية – اي قبل 24 شباط فبراير 2022.

ما حدث لا رجوع فيه، ولا ينبغي حتى أن يخاف المرء من أي تنازلات أو مساومات من جانبنا. لن يقبل العدو إلا استسلامنا الكامل، واستعبادنا، وتقطيع أوصالنا، واحتلالنا. لذلك ليس لدينا خيار اخر.

نهاية العملية العسكرية الخاصة تعني الحاجة إلى تحولات عميقة للنظام السياسي والاجتماعي بأكمله لروسيا الحديثة – نقل البلاد ضمن العملية العسكرية – في السياسة والاقتصاد والثقافة ومجال المعلومات. كان يمكن أن تظل العملية العسكرية الخاصة مهمة، لكن ليس اعتبارها الطابع الوحيد للحياة العامة الروسية. الحرب مع الغرب تعلو على كل شيء.

مناطق ساخنة بالقرب من حدود روسيا
1 – جمهورية دونيتسك الشعبية، جمهورية لوغانسك الشعبية، مواقع سير العملية العسكرية الخاصة.

2 – المنطقة الإنفصالية شرق مولدافيا

3 – جمهورية أبخازيا.

4- جمهورية أوسيتيا الجنوبية.

5 – ناغورنو كاراباخ.

الجبهة الأيديولوجية
وجدت روسيا نفسها في حالة حرب أيديولوجية.

إن القيم التي يدعمها الغرب المعولم – المثلية الجنسية، وإضفاء الشرعية على التصرفات المنحرفة، والمخدرات، ودمج الإنسان والآلة، وانتقال الناس أثناء الهجرة غير المنضبطة، وما إلى ذلك – ترتبط ارتباطًا وثيقًا بهيمنته العسكرية والسياسية ونظامه أحادي القطب.

الليبرالية الغربية والهيمنة العسكرية والسياسية والاقتصادية العالمية للولايات المتحدة وحلف الناتو هي وحدة واحدة.

إن الحرب مع الغرب وقبول قيمه (وإن كان ذلك بشكل جزئيً)، التي باسمها تشن حربًا ضدنا، حرب الإبادة، هي ببساطة أمر سخيف.

إن أيديولوجيتنا المتكاملة لن تكون “مفيدة” لنا اليوم فحسب. إذا لم يحدث ذلك، فسوف نخسر. سيستمر الغرب في مهاجمتنا من الخارج، بأيدي نازيين أوكرانيين مسلحين ومدربين، ومن الداخل – بأيدي الطابور الخامس، الذي لا يزال ليبراليًا، يفسد بمهارة وعي جيل الشباب ويفسد روحه.

بدون أيديولوجيتنا الخاصة، والتي ستحدد بوضوح من هو الصديق ومن هو العدو، سنجد أنفسنا في مثل هذا الموقف شبه عاجزين.

يجب تعريف الأيديولوجيا الخاصة بنا وان بعبارات عامة على الفور، ويجب أن يكون جوهرها هو الرفض الكامل والمباشر لإيديولوجية الغرب والعولمة والليبرالية الشمولية، بكل أنواعها العاملة – بما في ذلك النازية الجديدة والعنصرية والتطرف.

التعبئة العامة
التعبئة العامة أمرلا مفر منه. الحرب تهم الجميع وتؤثر على الجميع. ومع ذلك، فإن التعبئة لا تعني إرسال المجندين الجدد إلى الجبهة.

يمكن تجنب ذلك – على سبيل المثال، من خلال تشكيل حركة تطوعية كاملة – مع التسهيلات الضرورية ودعم الدولة.

يجب أن نراهن على قدامى المحاربين، وعلى دعم خاص لجنود نوفوروسيا. روسيا لديها القليل من المتطوعين، لكن هناك مؤيدين لها في الخارج. يجب ألا نتردد في تشكيل كتائب دولية مناهضة للنازية ومناهضة للعولمة من أناس شرفاء من دول الشرق والغرب.

لكن الشيء الرئيسي هو أنه لا ينبغي الاستهانة بالروس. نحن شعب – بطل. بثمن باهظ، لكن على كل عدو رهيب، انتصرنا أكثر مرة أو مرتين في تاريخنا المجيد (الإشارة إلى الانتصارات المجيدة على نابليون وهتلر – المترجم). سوف نفوز هذه المرة أيضًا، إذا كانت هذه المرة ستصبح حربا شعبية ضد الغرب.

إنها الحروب الشعبية التي تعودنا ان ننتصر فيها، حروب تستيقظ أمة عملاقة للمشاركة فيها.

التعبئة العامة تنطوي على تغيير كامل في سياسة الإعلام.

يجب إلغاء معايير زمن السلم (في الواقع، النسخ الأعمى لبرامج واستراتيجيات الترفيه الغربية التي تجلب الفساد إلى المجتمع). يجب أن يصبح التلفزيون ووسائل الإعلام بشكل عام أدوات وطنية للتعبئة في زمن الحرب. جميع الحفلات الموسيقية من اجل الجبهة، والوجود في داخل البلد هو أيضًا لدعم الجبهة. لقد بدأ هذا بالفعل تدريجيًا، لكنه حتى الآن لا يؤثر إلا على جزء صغير من القنوات. ويجب أن يكون في كل مكان.

الثقافة، الاعلام، التعليم، التنوير، السياسة، المجال الاجتماعي – كل شيء يجب أن يعمل بالإجماع من أجل الحرب، أي من أجل النصر.

الاقتصاد
يمكن لأي دولة ذات سيادة إصدار العملة الوطنية بالقدر الذي تحتاجه. إذا كانت حقا ذات سيادة. الحرب مع الغرب تجعل الاستمرار في الألعاب الاقتصادية وفقًا لقواعده بلا معنى. لا يمكن للاقتصاد في زمن الحرب إلا أن يكون ذا سيادة.

من اجل النصر، يجب أن ننفق الكثير من المال حسب حاجتنا. من الضروري فقط التأكد من أن المصروفات تتركز في دائرة خاصة مصممة للأغراض الاستراتيجية. يجب اعلان الفساد في مثل هذه الظروف جريمة حرب.

الحرب والراحة شيئان غيرمتوافقين. يجب التخلي عن الراحة كهدف او بوصلة لحياتنا. فقط أولئك المستعدون لخوض الصعاب هم القادرون على كسب حروب حقيقية.

في مثل هذه الحالات، تظهر دائمًا حفنة ​​جديدة من الاقتصاديين، هدفها إنقاذ الدولة. هذا أولا وقبل كل شيء. المعتقدات والمدارس الفكرية والأساليب والنهج – ثانوية.

يمكنك تسمية مثل هذا الاقتصاد باسم اقتصاد التعبئة، أو يمكنك ببساطة تسميته اقتصادًا عسكريًا أي اقتصاد الحرب.

حلفاؤنا
يلعب الحلفاء دورًا حيويًا في أي حرب. اليوم، ليس لدى روسيا الكثير منهم، لكنهم موجودون. بادئ ذي بدء، نحن نتحدث عن تلك الدول التي ترفض النظام الغربي الليبرالي الأحادي القطب. يتعلق الأمر بمؤيدي التعددية القطبية – مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية وصربيا وسوريا وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي، وكذلك إلى حد ما الهند وتركيا وعدد من الدول الإسلامية والأفريقية وأمريكا اللاتينية ( في المقام الأول كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا).

في العمل معهم، من الضروري حشد جميع الموارد المتاحة، ليس فقط الدبلوماسية الرسمية، ولكن الدبلوماسية الشعبية. ولهذا، مرة أخرى، هناك حاجة إلى أيديولوجية. يجب أن نقنع الحلفاء بأننا قررنا الانفصال عن العولمة والهيمنة الغربية بشكل لا رجعة فيه ومستعدون للمضي قدمًا في بناء عالم متعدد الأقطاب. هنا يجب أن نكون متسقين وحازمين. انتهى وقت الألوان المتداخلة والتنازلات.

حرب الغرب ضد روسيا تضع البشرية على جوانب مختلفة من المتاريس.

العامل الروحي
اللحظة المركزية في المواجهة العالمية التي بدأت هي الجانب الروحي والديني. وجدت روسيا نفسها في حالة حرب مع حضارة معادية للدين تقاوم الله وتطيح بأسس القيم الروحية والأخلاقية – الله والكنيسة والأسرة والإنسان.

مع كل الاختلافات بين الأرثوذكسية والإسلام التقليدي واليهودية والهندوسية والبوذية، فإن جميع الأديان والثقافات المبنية عليها تعترف بالحقيقة الإلهية والكرامة الروحية والأخلاقية العالية للشخص وتكريم التقاليد والمؤسسات – الدولة والأسرة والمجتمع. لقد ألغى الغرب الحديث كل هذا، واستبدله بالواقع الافتراضي، والفردية المتطرفة، وتدمير إختلاف الجنس، والمراقبة العالمية، و “ثقافة الإلغاء” الشمولية، ومجتمع ما بعد الحقيقة.

تزدهر الشيطانية المفتوحة والعنصرية الصريحة في أوكرانيا، والغرب يدعم ذلك.

نحن نتعامل مع ما يسميه الشيوخ الأرثوذكس “حضارة المسيح الدجال”. لذلك، فإن دور روسيا هو توحيد المؤمنين بمختلف الأديان في هذه المعركة الحاسمة.

لا تنتظر حتى يدمر عدو العالم منزلك ويقتل زوجك أو ابنك أو ابنتك … في مرحلة ما سيكون الأوان قد فات. لا قدر الله أن نعيش هذه اللحظة.

إن هجوم العدو في منطقة خاركوف هو بالضبط ذلك الشيء بالذات. بداية حرب شاملة من الغرب ضدنا.

يؤكد الغرب نيته في بدء حرب إبادة ضدنا – حرب عالمية ثالثة. يجب أن نرصد كل إمكاناتنا الوطنية العميقة لصد هذا الهجوم. بكل الوسائل – الفكر والقوة العسكرية والاقتصاد والثقافة والفن والتعبئة الداخلية لجميع هياكل الدولة ولكل واحد منا.








 


رد مع اقتباس
قديم 2022-10-02, 20:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المحكمة الدستورية في روسيا تصدق على انضمام دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيه إلى روسيا










رد مع اقتباس
قديم 2022-10-02, 23:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الرئيس الروسي السابق، دميتري ميدفيديف الثلاثاء إن موسكو لها الحق في الدفاع عن نفسها بالأسلحة النووية إذا جرى تجاوز حدودها وإن هذا "بالتأكيد ليس خدعة".










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc