الشركات المتعددة الجنسيات الغربية والاستثمار الأجنبي الغربي في منطقتنا..الاستعمار الجديد. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الشركات المتعددة الجنسيات الغربية والاستثمار الأجنبي الغربي في منطقتنا..الاستعمار الجديد.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-09-14, 09:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B1 الشركات المتعددة الجنسيات الغربية والاستثمار الأجنبي الغربي في منطقتنا..الاستعمار الجديد.

الشركات المتعددة الجنسيات الغربية والاستثمار الأجنبي الغربي في منطقتنا..الاستعمار الجديد.
لا يمكن وضع الشركات المتعددة الجنسيات الغربية والاستثمار الغربي في منطقتنا إلا ضمن الاستعمار الجديد لكن هذه المرة أخذ طابعا وبعدا اقتصاديا
كيف ذلك:
منطقتنا تملك الثروات والمعادن والطاقة بينما الغربي يمتلك العلم فقط.
يدخل هذا الغربي إلى منطقتنا في شكل شركات متعددة الجنسيات وهي أمريكية أوروبية حصرا (أوروبا) الغربية.
ثم مقابل دخوله يأخذ نسبة 50 بالمائة وفي البرازيل والكثير من الدول يأخذ أكثر من ذلك بكثير في حدود 80 إلى 90 بالمائة.
أليست هذه سرقة؟
بعد ذلك يجلب المستثمر الغربي عمال من بلده الأصلي بأضعاف مرتبات العمال المحليين.
أليس ذلك استغلال؟

يأخذ بعد ذلك الأرباح إلى بنوك بلده الأصلي، وعلى فكرة هو في هذه يتعامل بعملته الصعبة الدولار أو اليورو.
الأمر الذي يرفع من قيمة عملة بلاده ليس بتغطيتها بسلع من بلاد ولكن لأنها عملة التبادل فقط، فالدولار فك ارتباطه عن الذهب في السبعينات وليس هناك سلع تغطي طبع الدولار بشكل واسع وكبيرة الأمر الذي خلق فقاعة الديون الأمريكية المهولة لصالح الصين وخلق حالة التضخم غير مسبوقة في البلدان الغربية وأرخى بظلاله على اقتصاد العالمي.. وحالة الركود شكل من أشكال هذه الأزمة المستعصية التي لن يخرج من الغرب إلا بحرب عالمية كبيرة أو بضربات نووية... هكذا حصل عندما بدأ النظام العالمي الحالي في التشكل بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وقصف اليابان بقنبلتين نوويتين.
المستثمر الأجنبي الغربي والشركات المتعددة الجنسيات في منطقتنا هي مجرد جواسيس لصالح بلدانها الأصلية، تعمل على التغلغل في دواليب حكومات بلداننا وبالتالي يتم لها السيطرة على سيادة دولنا، كما تعمل على التجسس على معطيات وآليات ونقاط قوة وضعف اقتصاداتنا، كما و تعمل على تخريب اقتصاد بلداننا بإفشاء ظاهرة الرشوة والفساد لخلق بيئة تساعد على تحويل مواطنينا أموالهم نحو البنوك الغربية التي ستكون في هذه الأثناء بيئات آمنة ومستقرة، بمعنى آخر يأخذون ثروات بلداننا لتشغيل مصانعهم وتوفر فرص عمل لأبنائهم ويأخذون الأموال التي دفعوها لنا مقابل المواد والثروات عندما يعمل السذج من أبناء الوطن إلى تحويل تلك الأموال نحو بنوك تلك الدول الغربية سواء بطرق قانونية أو بطرق غير قانونية وتبييضها في شكل عقارات واستثمارات لا تخرج عن سيطرة هذه الدولة أو تلك (الاستحواذ على 300 مليار دولار الروسية في بنوك الدول الغربية بسبب العملية العسكرية الروسية في الدونباس مثلاً).
أليس ذلك احتيال؟
بعد 10 أو 30 سنة من استثمار الأجنبي الغربي للبلد يترك بلادنا مدمرة بيئيا وعائلات مشردة نتيجة إغلاق مصانعه عندنا.
أليس ذلك ظلم؟
عندما تختلف بلدان منطقتنا مع أي دولة غربية تقوم شركاته المتعددة الجنسيات ومستثمروه بالانسحاب دون النظر إلى العواقب الاقتصادية والضريبة الاجتماعية التي يخلفها هذا الانسحاب (وهذا أخطر ما في استقدام الشركات المتعددة الجنسيات الغربية والمستثمرين الغربيين فليس هناك نص قانون يمنع ذلك تحت يافطة وأكذوبة رأس المال جبان) لأسباب سياسية وليست اقتصادية كما حصل مع أزمة النمور الآسياوية في السنوات الماضية وكما يحصل اليوم مع روسيا.
أليس ذلك سياسة وليس اقتصاد وقلة مسؤولية؟
فعلت حسنا روسيا بتخلصها من هيمنة الشركات المتعددة الجنسيات الغربية وخروج المستثمرين الغربيين منها بفعل العملية العسكرية في الدونباس.
إنه شكل من أشكال المحافظة على السيادة والاستقلال وتشجيع الصناعة الداخلية والاستثمار الداخلي والاستثمار الأجنبي الحليف والصديق والتخلص من عناصر التجسس وخلايا التخريب الغريب التي تدمر الاقتصاد الوطني وتفشي ظاهرة الفساد والرشوة في الصفاقات وتحويل العملات الصعبة إلى الخارج أي إلى البنوك الغربية والأمريكية لتكون رافعة لاقتصاد هذه الدول في الوقت الذي تعيش في اقتصاداتنا أزمات حادة بفعل هذا الاستعمار الغربي الجديد الذي أساسه الاقتصاد.
لم يبقى لنا سوى التخلص من الاستعمار الإلكتروني أي الانترنت ووسائل الاتصالات التي تستحوذ عليها الشركات الغربية والتي خطرها يتجاوز البعد الاقتصادي... إنه اللعب بالعقول وسلب فكر الشعوب وهذا هو التحدي القادم والرهان الذي ينبغي كسبه في المستقبل الصين قطعت أشواطاً مذهلة في هذا الميدان ماذا عنا؟
السلام عليكم








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc