موضوع مميز *** بيان أحكام صدقة الفطر *** - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

*** بيان أحكام صدقة الفطر ***

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-17, 19:21   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
amine gsm
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع رائع









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-07-17, 19:45   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
Mr BiLeL
عضو جديد
 
الصورة الرمزية Mr BiLeL
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك.الله.خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-18, 11:37   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eslam2238218 مشاهدة المشاركة
شكرا لك على هذا الموضوع الجميل (:
بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
جزاك.الله.خيرا.أسعدني.مرورك..الكريم.وملاحظاتك.القيمة.و بارك.الله.فيك
و السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-20, 12:37   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبد الله مشاهدة المشاركة

جزاك الله خيرا و بارك فيك
عمي صالح

قال العلّامة السلفي عبد الحميد بن باديس -رحمه الله - :
و ياليت النّاس كانوا مالكية حقيقة إذا لطرحوا كلّ بدعة وضلالة فقد كان مالك رحمه الله كثيرا ماينشد:
وخير أمور الدّين ماكان سنة......وشرّ الأمور المحدثات البدائع


-لأنّ إخراجها طعاما هو قول جماهير أهل العلم بما في ذلك المذاهب الثلاثة :
-قال الامام مالك : ( ولا يجزئ أن يجعل الرجل مكان زكاة الفطر عرضا من العروض(أي قيمة) , وليس كذلك أمر النبي عليه الصلاة والسلام) المدونة الكبرى(358/2)
-قال الإمام الشافعي( ولاتجزئ القيمة(أي في زكاة الفطر)المجموع(110/6) وقال الامام النووي (من مشاهير الشافعية) : ( ولم يجِز عامة الفقهاء إخراج القيمة)
قال الإمام أحمد : لا يعطى قيمته . قيل له : يقولون : عمر بن عبد العزيز كان يأخذ بالقيمة , قال : يدعون قول الرسول صلى الله عليه وسلم , ويقولون قول فلان؟ , قال ابن عمر رضي الله عنه : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم .....) وقال الله : ( أطيعوا الله و أطيعوا الرسول ) وقال قوم يردون السنن : قال فلان وقال فلان!!) المغني
(257/2
بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
جزاك.الله.خيرا.أسعدني.مرورك..الكريم.وملاحظاتك.القيمة.و بارك.الله.فيك شكرا على الإثراء

و السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-20, 14:52   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
fbs ar
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

يعطيك العافية










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-20, 15:06   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymen220 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في حديث زكاة الفطر: اغنوهم عن السؤال في هذا اليوم...
فهل يا أخي الكريم هل تعرف فقيرا تصدق له الناس بالدقيق ..هل سيبيعه ثم يشتري لأولاده لباسا مثلا
إن أمر النبي صلى الله عليه وسلم لنا بأن نجنب الفقير ذل السؤال يوم العيد هو أمر مفتوح يتغير بتغير مصلحة الفقير
فلو وجدنا فقيرا يحتاج دقيقا تصدقنا له بالدقيق...غير أن مصالح الناس في هذا العصر لا تتم بالمقايضة والمبادلة التجارية
ثم يا أخي الكريم كيف نتعامل مع فقهاء الأمة قديمهم ومعاصريهم الذين أفتوا بجواز إخراجها نقدا
أرجو أن يتسع صدرك لتقبل رأيي وأرجو أن لا يحمل الناس على رأي فقهي واحد ففي ديننا متسع للرحمة والمصلحة المرسلة
وهدانا الله لما فيه خير الدنيا والآخرة وتقبل الله منا ومنكم الصيام واقيام وعيدكم مبروك إن شاء الله.
بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
جزاك.الله.خيرا.أسعدني.مرورك..الكريم.وملاحظاتك.القيمة.و بارك.الله.فيك
الحديث في ما أشرت له فيه اتساع وديننا كامل متكامل ولا يحتاج الإثراء من عامة الناس بل لذلك أهله ودعنا نتطرق ونتذاكر بعض الآحاديث دون أن نتطرق لشرحها
أولا زكاة الفطر تعني الفطر وليس أشياء أخرى كاللباس ولا أقول لك شيئا من هوى نفسي ولك بعض الآحاديث :

""( حسن صحيح ) حدثنا الحسن بن قزعة حدثنا الفضيل بن سليمان حدثنا موسى بن عقبة أخبرني نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج زكاة الفطر بالصاع من التمر والصاع من الشعير قال وكان عبد الله بن عمر يقول جعل الناس عدل كذا بمدين من حنطة ""
"" ( صحيح ) قال ابن عباس : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين "".
"" ( صحيح ) وعن ابن عباس قال فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهر الصيام من اللغو والرفث وطعمة للمساكين . رواه أبو داود . ""
"" ( متفق عليه ) وعن أبي سعيد الخدري قال كنا نخرج زكاة الفطر صاعا من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب . ""
"" ( متفق عليه ) عن ابن عمر قال فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة . ""
"" فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات ""
// قال الشيخ الألباني : حسن سند الحديث : حدثنا عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان وأحمد بن الأزهر قالا ثنا مروان بن محمد ثنا أبو يزيد الخولاني عن سيار بن عبد الرحمن الصدفي عن عكرمة عن بن عباس قال //
ثانيا سؤال الناس يجب أن نعرف فيه ما جاء به ديننا ولك بعض الآحاديث :

( حسن لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الناس في غير فاقة نزلت به أو عيال لا يطيقهم جاء يوم القيامة بوجه ليس عليه لحم
( صحيح لغيره ) وعن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الناس عن ظهر غنى استكثر بها من رضف جهنم قالوا وما ظهر غنى قال عشاء ليلة رواه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند والطبراني في الأوسط وإسناده جيد
( متفق عليه ) ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم
( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمرا . فليستقل أو ليستكثر . رواه مسلم .
( صحيح ) وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الناس وله ما يغنيه جاء يوم القيامة ومسألته في وجهه خموش أو خدوش أو كدوح . قيل يا رسول الله وما يغنيه ؟ قال خمسون درهما أو قيمتها من الذهب . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي . }

ثالثا : نربي أنفسنا على ماجاء به الدين في الكتاب والسنة خير من أن تأخذنا العزة بالشفقة على بعضنا بغير ما أمر الله
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة أو ثمانية أو تسعة فقال ألا تبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا حديث عهد ببيعة قلنا قد بايعناك حتى قالها ثلاثا فبسطنا أيدينا فبايعناه فقال قائل يا رسول الله إنا قد بايعناك فعلام نبايعك قال أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وتصلوا الصلوات الخمس وتسمعوا وتطيعوا وأسر كلمة خفية قال ولا تسألوا الناس شيئا قال فلقد كان بعض أولئك النفر يسقط سوطه فما يسأل أحدا أن يناوله إياه قال أبو داود حديث هشام لم يروه إلا سعيد
قال الشيخ الألباني : صحيح سند الحديث : حدثنا هشام بن عمار ثنا الوليد ثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة يعني بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي مسلم الخولاني قال حدثني الحبيب الأمين أما هو إلي فحبيب وأما هو عندي فأمين عوف بن مالك قال
( متفق عليه ) وعن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم .
( صحيح ) ليس المسكين هذا الطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يسأل الناس إلحافا
( صحيح ) ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد غنيا يغنيه ولا يفطن فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس
( صحيح ) قال صلى الله عليه وسلم : لأن يأخذ أحدكم حبله على ظهره فيأتي بحزمة من الحطب فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه
جِنس ما يُخرج من زكاة الفطر
تُخرج زكاة الفطر من قُوت البلد، وهذا مذهبُ المالكيَّة في الجملة (1) ، والشافعيَّة (2) ، ورواية عن أحمد (3) ، وهو مذهب أكثر العلماء (4) ، واختاره ابنُ تيميَّة (5) ، وابنُ القيِّم (6) ، وابنُ باز (7) ، وابنُ عثيمين (8) ، وعليه فتوى اللَّجنة الدائمة (9) .
الأدلَّة:
أولًا: من السُّنَّة:
عن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه قال: ((كنَّا نُخرج إذ كان فينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاة الفِطر عن كلِّ صغيرٍ وكبيرٍ، حرٍّ أو مملوكٍ، صاعًا من طعام، أو صاعًا من أقِط، أو صاعًا من شَعير، أو صاعًا من تمر، أو صاعًا من زبيب)) (10) ، وفي رواية: ((كنَّا نُخرج في عهد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يوم الفِطر صاعًا من طعام. وقال أبو سعيد: وكان طعامنا الشَّعير والزبيب، والأقِط والتمر)) (11) .
وجه الدَّلالة:
أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فرض زكاة الفطر صاعًا من تمر، أو صاعًا من شَعير؛ لأنَّ هذا كان قوتَ أهل المدينة (12) .
ثانيًا: أنَّ المقصود سدُّ خَلَّة المساكين يوم العيد، ومواساتهم تحصُل بأن تكون صدقتهم من جنس ما يقتاته أهل بلدهم (13) .
ثالثًا: أنَّ نفوس المستحقِّين إنما تتشوَّف لقوت بلدهم (14) .
رابعًا: أنَّ المقصود إنما هو غِناهم عن الطلب، وهم إنما يطلبون القوت؛ فوجب أن يكون هو المعتبَر (15) .
خامسًا: أنَّه لما وجب أداء ما فضل عن قوته، وجب أن تكون من قوته (16) .
سادسا: أنَّه لا يُكلَّف بإخراج ما ليس من قوتهم؛ فإنَّ في هذا مشقَّة على المتصدِّق، وعدم احتياج للآخذ (17) .
سابعًا: القياس على صدقة الكفَّارات؛ فإنَّ الطعام فيها يخرج من قوت أهل البلد، وصدقة الفطر من جنس الكفَّارات، فكلاهما متعلِّقة بالبدن (18) .

و
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته









آخر تعديل عمي صالح 2015-07-20 في 16:09.
رد مع اقتباس
قديم 2015-07-20, 15:35   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
anasskooora
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اخي










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-20, 15:51   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
مقنين الصوناكوم2
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوووووووووووووووووورة










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-21, 11:35   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمي صالح مشاهدة المشاركة
بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
جزاك.الله.خيرا.أسعدني.مرورك..الكريم.وملاحظاتك.القيمة.و بارك.الله.فيك
الحديث في ما أشرت له فيه اتساع وديننا كامل متكامل ولا يحتاج الإثراء من عامة الناس بل لذلك أهله ودعنا نتطرق ونتذاكر بعض الآحاديث دون أن نتطرق لشرحها
أولا زكاة الفطر تعني الفطر وليس أشياء أخرى كاللباس ولا أقول لك شيئا من هوى نفسي ولك بعض الآحاديث :

""( حسن صحيح ) حدثنا الحسن بن قزعة حدثنا الفضيل بن سليمان حدثنا موسى بن عقبة أخبرني نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج زكاة الفطر بالصاع من التمر والصاع من الشعير قال وكان عبد الله بن عمر يقول جعل الناس عدل كذا بمدين من حنطة ""
"" ( صحيح ) قال ابن عباس : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين "".
"" ( صحيح ) وعن ابن عباس قال فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهر الصيام من اللغو والرفث وطعمة للمساكين . رواه أبو داود . ""
"" ( متفق عليه ) وعن أبي سعيد الخدري قال كنا نخرج زكاة الفطر صاعا من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب . ""
"" ( متفق عليه ) عن ابن عمر قال فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة . ""
"" فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات ""
// قال الشيخ الألباني : حسن سند الحديث : حدثنا عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان وأحمد بن الأزهر قالا ثنا مروان بن محمد ثنا أبو يزيد الخولاني عن سيار بن عبد الرحمن الصدفي عن عكرمة عن بن عباس قال //
ثانيا سؤال الناس يجب أن نعرف فيه ما جاء به ديننا ولك بعض الآحاديث :

( حسن لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الناس في غير فاقة نزلت به أو عيال لا يطيقهم جاء يوم القيامة بوجه ليس عليه لحم
( صحيح لغيره ) وعن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الناس عن ظهر غنى استكثر بها من رضف جهنم قالوا وما ظهر غنى قال عشاء ليلة رواه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند والطبراني في الأوسط وإسناده جيد
( متفق عليه ) ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم
( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمرا . فليستقل أو ليستكثر . رواه مسلم .
( صحيح ) وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الناس وله ما يغنيه جاء يوم القيامة ومسألته في وجهه خموش أو خدوش أو كدوح . قيل يا رسول الله وما يغنيه ؟ قال خمسون درهما أو قيمتها من الذهب . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي . }

ثالثا : نربي أنفسنا على ماجاء به الدين في الكتاب والسنة خير من أن تأخذنا العزة بالشفقة على بعضنا بغير ما أمر الله
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة أو ثمانية أو تسعة فقال ألا تبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا حديث عهد ببيعة قلنا قد بايعناك حتى قالها ثلاثا فبسطنا أيدينا فبايعناه فقال قائل يا رسول الله إنا قد بايعناك فعلام نبايعك قال أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وتصلوا الصلوات الخمس وتسمعوا وتطيعوا وأسر كلمة خفية قال ولا تسألوا الناس شيئا قال فلقد كان بعض أولئك النفر يسقط سوطه فما يسأل أحدا أن يناوله إياه قال أبو داود حديث هشام لم يروه إلا سعيد
قال الشيخ الألباني : صحيح سند الحديث : حدثنا هشام بن عمار ثنا الوليد ثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة يعني بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي مسلم الخولاني قال حدثني الحبيب الأمين أما هو إلي فحبيب وأما هو عندي فأمين عوف بن مالك قال
( متفق عليه ) وعن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم .
( صحيح ) ليس المسكين هذا الطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يسأل الناس إلحافا
( صحيح ) ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد غنيا يغنيه ولا يفطن فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس
( صحيح ) قال صلى الله عليه وسلم : لأن يأخذ أحدكم حبله على ظهره فيأتي بحزمة من الحطب فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه
جِنس ما يُخرج من زكاة الفطر
تُخرج زكاة الفطر من قُوت البلد، وهذا مذهبُ المالكيَّة في الجملة (1) ، والشافعيَّة (2) ، ورواية عن أحمد (3) ، وهو مذهب أكثر العلماء (4) ، واختاره ابنُ تيميَّة (5) ، وابنُ القيِّم (6) ، وابنُ باز (7) ، وابنُ عثيمين (8) ، وعليه فتوى اللَّجنة الدائمة (9) .
الأدلَّة:
أولًا: من السُّنَّة:
عن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه قال: ((كنَّا نُخرج إذ كان فينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاة الفِطر عن كلِّ صغيرٍ وكبيرٍ، حرٍّ أو مملوكٍ، صاعًا من طعام، أو صاعًا من أقِط، أو صاعًا من شَعير، أو صاعًا من تمر، أو صاعًا من زبيب)) (10) ، وفي رواية: ((كنَّا نُخرج في عهد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يوم الفِطر صاعًا من طعام. وقال أبو سعيد: وكان طعامنا الشَّعير والزبيب، والأقِط والتمر)) (11) .
وجه الدَّلالة:
أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فرض زكاة الفطر صاعًا من تمر، أو صاعًا من شَعير؛ لأنَّ هذا كان قوتَ أهل المدينة (12) .
ثانيًا: أنَّ المقصود سدُّ خَلَّة المساكين يوم العيد، ومواساتهم تحصُل بأن تكون صدقتهم من جنس ما يقتاته أهل بلدهم (13) .
ثالثًا: أنَّ نفوس المستحقِّين إنما تتشوَّف لقوت بلدهم (14) .
رابعًا: أنَّ المقصود إنما هو غِناهم عن الطلب، وهم إنما يطلبون القوت؛ فوجب أن يكون هو المعتبَر (15) .
خامسًا: أنَّه لما وجب أداء ما فضل عن قوته، وجب أن تكون من قوته (16) .
سادسا: أنَّه لا يُكلَّف بإخراج ما ليس من قوتهم؛ فإنَّ في هذا مشقَّة على المتصدِّق، وعدم احتياج للآخذ (17) .
سابعًا: القياس على صدقة الكفَّارات؛ فإنَّ الطعام فيها يخرج من قوت أهل البلد، وصدقة الفطر من جنس الكفَّارات، فكلاهما متعلِّقة بالبدن (18) .

و
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
بارك الله فيك عمي صالح









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-23, 16:56   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض المطرفي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم
-------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مطوية تحتوي على كلام علماء المالكية في أحكام زكاة الفطر
-امام دار الهجرة مالك
- الامام ابن عبد البر
- الامام ابن رشد
- الامام ابن القاسم
- الامام ابن أبي زيد القيرواني
الامام ابن بطال
-الامام القرطبي
الامام الخرشي
رحم الله الجميع




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أسعدني مرورك الكريم وملاحظتك القيمة وبارك الله فيك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-25, 14:23   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
*خولة*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *خولة*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
نفعنا الله واياكم بطاعة رب العالمين
جزاك الله عن الاسلام وعنا خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-27, 20:27   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
bousalah1970
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية bousalah1970
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي













رد مع اقتباس
قديم 2015-07-29, 18:55   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
نبيل الاوراسي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية نبيل الاوراسي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-29, 19:10   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
Nouh brb
عضو جديد
 
الصورة الرمزية Nouh brb
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااا على المعلومات










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أحكام, الفطر, بيان, صدقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc