اضف عام لتلك الاعوام ....

[معاذ1]

أضيف عام جديد لتلك الأعوام التي رحلت من حياتنا ولن تعد.. رحلت وتحمل فيها أفعال الخير والشر التي فعلناها .. رحلت وهي مليئة الحسنات والسيئات .. لكن يا ترى أيهما أكثر؟؟؟؟؟؟؟؟ الحسن أم السيئ؟؟وكيف وصلنا لهما؟؟وما السبيل لمحو السيئات ؟؟ وما هي الوسائل الحقيقية التي يجب علينا أن نسير عليها لنكسب بالأعوام وربما بالأيام المتبقية من أعمارنا؟؟ ليضع كل منا خطته المكتوبة ليسير عليها ويصل لمبتغاه وهي جنة الرضوان.. ضعواخططتكم الشهرية للعام الحالي لتحصدوا الخير والنفع والفوز والنصر... النصر على الشيطان الموسوس لك.. فلتنصر نفسك على من يعاديها ثم لتنصر مجتمع ولتبني فيه الخير وتشيد هذا البناء ولن يكون ذلك بالحزم والقوة والجدية..

جعله الله عاماً مليئ بالانتصارات الحقيقية

[معاذ1]

لقد طويت صفحات بخيرها وشرّها إلى غير رجعة حتى يوم الدين، ربح فيها من ربح، وخسر فيها من خسر، فهلاّ عاهدت الله على أن يكون حالك في العام المقبل أجدى وأنفع حتى تأتي في مثل هذا اليوم لتجد صحائفك أبهى وأجمل، حين الحصاد نهاية العام

[معاذ1]

لقد حصلت في العام الماضي على الكثير من المال كلّ حسب دخله، فبالله عليك كم من المال أنفقته في سبيل الهوى؟! وكم للشهوات والملذات؟! وكم إرضاء للزوجة والأولاد؟! وكم لمسايرة متطلبات العصر؟! ثم كم أنفقت لله ورسوله ؟! ليعُد كل منّا إلى بيته، وليمسك ورقةً وقلمًا، وليحسب، ثم لينظر النتيجة. يا عبد الله، لن يبقى لك إلا ما أنفقته لله ورسوله، فهذا حبيبنا ورسولنا يذبح شاة ويتصدقُ بها، ثم يسأل زوجته في تربية بديعة لها: ((ما بقي منها؟)) قالت: ما بقي منها إلا كتفها، قال: ((بقي كلها غير كتفها)) رواه الترمذي.

[معاذ1]

الإحتفال بمضي سنة من عمرنا يعد غباء كبير ، لأنه ليس في هذه المناسبة داعي للإحتفال بقدر ما فيها من دواعي للحزن والندم .
فعلى ماذا نحتفل ؟
على ضياع سنة من العمر!
أم على اقتراب الأجل !
أم نحتفل بمخالفة أمر النبي الأمي عليه الصلاة والسلام بتطبيقنا طقوس الضالين و نفرح بمعصية الرب العظيم!
وا عجباه لمن يحتفل بهذه المناسبة من المسلمين الغافلين!
أليس الإنسان يحزن إذا خسر شيئا من مقتنياته التافهة ؟ فكيف يفرح بخسران شيء من أغلى ما لديه وهو (العمر) ..؟
كل سنة تمـر من حياتنا تزيدنا قربا لظلمات القبر و أهواله
فماذا أعددنا لهذا اليوم الذي لا مفر منه ؟؟؟؟

[روسلين]

السلام عليكم

من كان كل يوم يعيشه يقربه الى النار اكثر

فليتذكر ان الله غفور رحيم

لا يقول ما السبيل لمحو السيئات

بل يقول ربي اني عبد ضعيف فاغفر لي وتجاوز عن خطاياي

جزاك الله خيرا