من أسباب السعادة في الحياة الزوجية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من أسباب السعادة في الحياة الزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-08, 23:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أَحمــد
أُستاذ،مراقب منتدى التعليم الثانوي
 
الصورة الرمزية أَحمــد
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي من أسباب السعادة في الحياة الزوجية


السلام عليكم ورحمة الله
--------------
لأعضاء منتديات الجلفة المقبلين والذين هم في عش الزوجية أنقل لكم شيئا مما كتبه الشيخ الأديب علي الطنطاوي - رحمه الله- عن الزواج وأسباب السعادة في الحياة الزوجية ، وأسباب المشكلات وطرق علاجها وتلافيها ... ناقلا تجربته في ذلك .
سائلا الله تعالى أن ينفع بها رواد قسم الحياة الزوجية...

--------------


يقول الشيخ / علي الطنطاوي -رحمه الله- :
--------
لم أسمع زوجاً يقول إنه مستريح سعيد ، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحاً ، لأن الإنسان خلق كفورا ً، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها ، ولأنه ركب من الطمع ، فلا يزال كلما أوتي نعمة يطمع في أكثر منها ، فلا يقنع بها ولا يعرف لذاتها ، لذلك يشكو الأزواج أبداً نساءهم ، ولا يشكر أحدهم المرأة إلا إذا ماتت ، وانقطع حبله منها وأمله فيها ، هنالك يذكر حسناتها ، ويعرف فضائلها .

أما أنا فإني أقول من الآن – تحدثاً بنعم الله وإقراراً بفضله - :


إني سعيد في زواجي وإني مستريح وقد أعانني على هذه السعادة أمور يقدر عليها كل راغب في الزواج ، طالب للسعادة فيه ، فلينتفع بتجاربي من لم يجرب مثلها ، وليسمع وصف الطريق من سالكه من لم يسلك بعد هذا الطريق .

أولها : أني لم أخطب إلى قوم لا أعرفهم ، ولم أتزوج من ناس لا صلة بيني وبينهم .. فينكشف لي بالمخالطة خلاف ما سمعت عنهم ، وأعرف من سوء دخليتهم ما كان يستره حسن ظاهرهم ، وإنما تزوجت من أقرباء عرفتهم وعرفوني ، واطلعت على حياتهم في بيتهم واطلعوا على حياتي في بيتي ، إذ رُب رجل يشهد له الناس بأنه أفكه الناس ، وأنه زينة المجالس ونزهة المجامع ، وأمها بنت المحدّث الأكبر ، عالم الشام بالإجماع الشيخ بدر الدين الحسيني رحمه الله ، فهي عريقة الأبوين ، موصولة النسب من الجهتين .

والثاني : أني اخترتها من طبقة مثل طبقتنا ، فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض ، وهو قاض وأنا قاض ، وأسلوب معيشته قريب من أسلوب معيشتنا ، وهذا الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية ، ومن أجله شرط فقهاء الحنفية ( وهم فلاسفة الشرع الإسلامي ) الكفاءة بين الزوجين .


والثالث : أني انتقيتها متعلمة تعليماً عادياً ، شيئاً تستطيع به أن تقرأ وتكتب ، وتمتاز من العاميات الجاهلات ، وقد استطاعت الآن بعد ثلاثة عشر عاماً في صحبتي أن تكون على درجة من الفهم والإدراك ، وتذوق ما تقرأ من الكتب والمجلات ، لا تبلغها المتعلمات وأنا أعرفهن وكنت إلى ما قبل سنتين ألقي دروساً في مدارس البنات ، على طالبات هن على أبواب البكالوريا ، فلا أجدهن أفهم منها ، وإن كن أحفظ لمسائل العلوم ، يحفظن منها ما لم تسمع هي باسمه ، ولست أنفر الرجال من التزوج بالمتعلمات ، ولكني أقرر - مع الأسف - أن هذا التعليم الفاسد بمناهجه وأوضاعه ، يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها ، ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها ، ولا يعطيها إلا قشوراً من العلم لا تنفعها في حياتها ولا تفيدها زوجاً ولا أماً ، والمرأة مهما بلغت لا تأمل من دهرها أكثر من أن تكون زوجة سعيدة، وأماً .

والرابع : أني لم أبتغ الجمال وأجعله هو الشرط اللازم الكافي كما يقول علماء الرياضيات ، لعلمي أن الجمال ظل زائل لا يذهب جمال الجميلة ، ولكن يذهب شعورك به ، وانتباهك إليه ، لذلك نرى من الأزواج من يترك امرأته الحسناء ، ويلحق من لسن على حظ من الجمال ، ومن هنا صحت في شريعة إبليس قاعدة الفرزدق وهو من كبار أئمة الفسوق ، حين قال لزوجته النوار في القصة المشهورة : ما أطيبك حراماً وأبغضك حلالاً .


والخامس : إن صلتي بأهل المرأة لم يجاوز إلى الآن ، بعد مرور قرن من الزمان ، الصلة الرسمية ، الود والاحترام المتبادل ، وزيارة الغب ، ولم أجد من أهلها من يجد الأزواج من الأحماء من التدخل في شؤونهم ، وفرض الرأي عليهم ، ولقد كنا نرضى ونسخط كما يرضى كل زوجين ويسخطان ، فما تدخل أحد منهم يوماً في رضانا ولا سخطنا ولقد نظرت إلى اليوم في أكثر من عشرين ألف قضية خلاف زوجي ، وصارت لي خبرة أستطيع أن أؤكد القول معها بأنه لو ترك الزوجان المختلفان ، ولم يدخل بينهما أحد من الأهل ولا من أولاد الحلال ، لانتهت بالمصالحة ثلاثة أرباع قضايا الزواج .

والسادس : أننا لم نجعل بداية أيامنا عسلاً كما يصنع أكثر الأزواج ، ثم يكون باقي العمر حنظلاً مراً ؛ وسماً زعافاً ، بل أريتها من أول يوم أسوأ ما عندي ، حتى إذا قبلت مضطرة به ، وصبرت محتسبة عليه ، عدت أريها من حسن خلقي ، فصرنا كلما زادت حياتنا الزوجية يوماً زادت سعادتنا قيراطاً .

والسابع : أنها لم تدخل جهازاً وقد اشترطت هذا ، لأني رأيت أن الجهاز من أوسع أبواب الخلاف بين الأزواج ، فإما أن يستعمله الرجل ويستأثر به فيذوب قلبها خوفاً عليه ، أو أن يسرقه ويخفيه ، أو أن تأخذه بحجز احتياطي في دعوى صورية فتثير بذلك الرجل .

والثامن : أني تركت ما لقيصر لقيصر ، فلم أدخل في شؤونها من ترتيب الدار وتربية الأولاد ، وتركت هي لي ما هو لي ، من الإشراف والتوجيه ، وكثيراً ما يكون سبب الخلاف لبس المرأة عمامة الزوج وأخذها مكانه ، أو لبسه هو صدار المرأة ومشاركتها الرأي في طريقة كنس الدار ، وأسلوب تقطيع الباذنجان ، ونمط تفصيل الثوب .

والتاسع : أني لا أكتمها أمراً ولا تكتمني ، ولا أكذب عليها ولا تكذبني ، أخبرها بحقيقة وضعي المالي ، وآخذها إلى كل مكان أذهب إليه أو أخبرها به ، وتخبرني بكل مكان تذهب هي إليه ، وتعود أولادنا الصدق والصراحة ، واستنكار الكذب والاشمئزاز منه .

ولست والله أطلب من الإخلاص والعقل والتدبير أكثر مما أجده عندها : فهي من النساء الشرقيات اللائي يعشن للبيت لا لأنفسهن ، للرجل والأولاد ، تجوع لنأكل نحن ، وتسهر لننام ، وتتعب لنستريح ، وتفنى لنبقى ، هي أول أهل الدار قياماً ، وآخرهم مناماً ، لا تنثني تنظف وتخيط وتسعى وتدبر ، همها إراحتي وإسعادي .

إن كنت أكتب ، أو كنت نائماً أسكتت الأولاد ، وسكنت الدار ، وأبعدت عني كل منغص أو مزعج .

تحب من أحب ، وتعادي من أعادي ، وإن كان حرص النساء على إرضاء الناس فقد كان حرصها على إرضائي ، وإن كان مناهن حلية أو كسوة فإن أكبر مناها أن تكون لنا دار نملكها نستغني بها عن بيوت الكراء .

تحب أهلي ، ولا تفتأ تنقل إلي كل خير عنهم ، إن قصرت في بر أحد منهم دفعتني ، وإن نسيت ذكرتني ، حتى إني لأشتهي يوماً أن يكون بينها وبين أختي خلاف كالذي يكون في بيوت الناس ، أتسلى به ، فلا أجد إلا الود والحب ، والإخلاص من الثنتين ، والوفاء من الجانبين !!.

إنها النموذج الكامل للمرأة الشرقية ، التي لا تعرف في دنياها إلا زوجها وبيتها ، والتي يزهد بعض الشباب فيها ، فيذهبون إلى أوربا أو أميركا ليجيئوا بالعلم فلا يجيئون إلا بورقة في اليد ، وامرأة تحت الإبط ، امرأة يحملونها يقطعون بها نصف محيط الأرض أو ثلثه أو ربعه ، ثم لا يكون لها من الجمال ، ولا من الشرف ولا من الإخلاص ما يجعلها تصلح خادمة للمرأة الشرقية ، ولكنه فساد الأذواق وفقد العقول ، واستشعار الصغار وتقليد الضعيف للقوي .

يحسب أحدهم أنه إن تزوج امرأة من أمريكا أو أي امرأة عاملة في شباك السينما ، أو في مكتب الفندق ، فقد صاهر طرمان ، وملك ناطحات السحاب ، وصارت له القنبلة الذرية ، ونقش اسمه على تمثال الحرية !!.


إن نساءنا خير نساء الأرض ، وأوفاهن لزوج ، وأحناهن على ولد ، وأشرفهن نفساً ، وأطهرهن ذيلاً ، وأكثرهن طاعة امتثالاً وقبولاً ، لكل نصحٍ نافع وتوجيه سديد .

وإني ما ذكرت بعض الحق في مزايا زوجتي إلا لأضرب المثل من نفسي على السعادة التي يلقاها زوج المرأة العربية ( وكدت أقول الشامية المسلمة ) لعل الله يلهم أحداً من العزاب القراء العزم على الزواج فيكون الله قد هدى بي ، بعد أن هداني .


انتهى...








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-12-09, 00:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سالوني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سالوني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سدد الله خطاك يا أخ الإسلام على جودة طرحك لموضوع هام في مجتمعنا الحالي

وما يعانيه من انسلاخ في جذوره بعدما طالت يد الأجانب مجتمعاتنا المحافظة وهزّت كيانه

ولازالت تحاول وتحاول لإقتلاعه من أصله الإسلامي،

وإن لم نحكّم عقولنا ونحضّر ضمائرنا ونهيّئ نفوسنا لهذا الأمر الجلل سنضيع في متاهات الظلام،

وإن لم نتمسّك بعقيدتنا ومبادئنا السمحة التي تنبع من ديننا الإسلامي سنندثر

كما اندثرت قبلنا الأمم السابقة جرّاء جرائمها وتعدّيها على حقوق الملك الجبّار في ملكوته

لذا الخيرة فيما اختاره الله لنا

-فاظفر بذات الدين تسلم من المشاكل لاحقا واظفر برجل صاحب دين وخلق تضمن حياة كريمة لإبنتك-


فليس كل ما يلمع ذهبا









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-09, 11:41   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
walae80
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليك أخ أحمد.
هذه القصة الذي يرويها الشيخ تدخل في باب ما يسمى الشاذ لا يقاس عليه.
فيها الكثير من المبالغات و سأجيب عنها واحدة واحدة لأن الموضوع طويل.
هو يقول:

لم أسمع زوجاً يقول إنه مستريح سعيد ، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحاً ، لأن الإنسان خلق كفورا ً، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها ، ولأنه ركب من الطمع ، فلا يزال كلما أوتي نعمة يطمع في أكثر منها ، فلا يقنع بها ولا يعرف لذاتها ، لذلك يشكو الأزواج أبداً نساءهم ، ولا يشكر أحدهم المرأة إلا إذا ماتت ، وانقطع حبله منها وأمله فيها ، هنالك يذكر حسناتها ، ويعرف فضائلها .

أما أنا فإني أقول من الآن – تحدثاً بنعم الله وإقراراً بفضله - :

فهو لا يرى غير نفسه سعيدا ويقول بأنه سعيد ؟ !
و يبالغ بقوله لم أسمع أحدا - أما أنا - يقول بأنه سعيد.
وسأعود للنقاط الأخرى بالترتيب.










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-09, 15:09   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أَحمــد
أُستاذ،مراقب منتدى التعليم الثانوي
 
الصورة الرمزية أَحمــد
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالوني مشاهدة المشاركة
سدد الله خطاك يا أخ الإسلام على جودة طرحك لموضوع هام في مجتمعنا الحالي

وما يعانيه من انسلاخ في جذوره بعدما طالت يد الأجانب مجتمعاتنا المحافظة وهزّت كيانه

ولازالت تحاول وتحاول لإقتلاعه من أصله الإسلامي،

وإن لم نحكّم عقولنا ونحضّر ضمائرنا ونهيّئ نفوسنا لهذا الأمر الجلل سنضيع في متاهات الظلام،

وإن لم نتمسّك بعقيدتنا ومبادئنا السمحة التي تنبع من ديننا الإسلامي سنندثر

كما اندثرت قبلنا الأمم السابقة جرّاء جرائمها وتعدّيها على حقوق الملك الجبّار في ملكوته

لذا الخيرة فيما اختاره الله لنا

-فاظفر بذات الدين تسلم من المشاكل لاحقا واظفر برجل صاحب دين وخلق تضمن حياة كريمة لإبنتك-


فليس كل ما يلمع ذهبا

وسددكم الله ..
كانوا ولا يزالون يخططون لسلخ المجتمع من قيّمه ودينه .. سابقا كانت هناك نوعا مقاومة ومجابهة
أما المجتمع اليوم فهو تائه لا يدري ماذا يحدث ولا ما بفعل كأنه في حالة انهيار وقبول بالأمر الواقع
المخرج الوحيد هو كما ذكرت بالتمسك بعقيدتنا ومبادئنا رغم الصعاب وما يحاك في العلن والخفاء وبمسميات مختلفة ---









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-09, 15:24   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أَحمــد
أُستاذ،مراقب منتدى التعليم الثانوي
 
الصورة الرمزية أَحمــد
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walae80 مشاهدة المشاركة
السلام عليك أخ أحمد.
هذه القصة الذي يرويها الشيخ تدخل في باب ما يسمى الشاذ لا يقاس عليه.
فيها الكثير من المبالغات و سأجيب عنها واحدة واحدة لأن الموضوع طويل.
هو يقول:

لم أسمع زوجاً يقول إنه مستريح سعيد ، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحاً ، لأن الإنسان خلق كفورا ً، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها ، ولأنه ركب من الطمع ، فلا يزال كلما أوتي نعمة يطمع في أكثر منها ، فلا يقنع بها ولا يعرف لذاتها ، لذلك يشكو الأزواج أبداً نساءهم ، ولا يشكر أحدهم المرأة إلا إذا ماتت ، وانقطع حبله منها وأمله فيها ، هنالك يذكر حسناتها ، ويعرف فضائلها .

أما أنا فإني أقول من الآن – تحدثاً بنعم الله وإقراراً بفضله - :

فهو لا يرى غير نفسه سعيدا ويقول بأنه سعيد ؟ !
و يبالغ بقوله لم أسمع أحدا - أما أنا - يقول بأنه سعيد.
وسأعود للنقاط الأخرى بالترتيب.
وعليكم السلام ورحمة الله
------------
لا نشك في صدق الشيخ ..
وكلامه كله واقع .. فهو شيخ له مكانته في مجتمعه وقد خبر الحياة جيدا
وتحدث عن سعادته في حياته الخاصة كسرا للقاعدة وتحفيزا للغير وتحدثا بنعم الله عليه
-----
فنادرا ما نجد شخص يتحدث بهذه النعمة معلنا لها .. والغالب من الناس يتحدث عن المشاكل والصعوبات فقط









آخر تعديل أَحمــد 2015-12-09 في 15:25.
رد مع اقتباس
قديم 2015-12-09, 16:30   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
walae80
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَحمــد مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله
------------
لا نشك في صدق الشيخ ..
وكلامه كله واقع .. فهو شيخ له مكانته في مجتمعه وقد خبر الحياة جيدا
وتحدث عن سعادته في حياته الخاصة كسرا للقاعدة وتحفيزا للغير وتحدثا بنعم الله عليه
-----
فنادرا ما نجد شخص يتحدث بهذه النعمة معلنا لها .. والغالب من الناس يتحدث عن المشاكل والصعوبات فقط
أنا لم أشكك في صدقه بل قصدت أنه يبالغ بقوله: لم أجد أحدا - إلا نفسه طبعا -









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-09, 16:35   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
walae80
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ يقول: أولها : أني لم أخطب إلى قوم لا أعرفهم ، ولم أتزوج من ناس لا صلة بيني وبينهم .. فينكشف لي بالمخالطة خلاف ما سمعت عنهم ، وأعرف من سوء دخليتهم ما كان يستره حسن ظاهرهم ، وإنما تزوجت من أقرباء عرفتهم وعرفوني ، واطلعت على حياتهم في بيتهم واطلعوا على حياتي في بيتي ، إذ رُب رجل يشهد له الناس بأنه أفكه الناس ، وأنه زينة المجالس ونزهة المجامع ، وأمها بنت المحدّث الأكبر ، عالم الشام بالإجماع الشيخ بدر الدين الحسيني رحمه الله ، فهي عريقة الأبوين ، موصولة النسب من الجهتين .

وهنا ايضا يتكلم عن الزواج من عند " أقرباء " ؟؟ يعرفهم ويعرفونه. و لا أدري هل يقصد قرابة الدم أو قرابة المعرفة والجوار.
وليس ذلك ممكنا لكل الناس. أليس ذلك شاذا ولا يقاس عليه ؟
ألم يكن هناك كثير من الصالحين من اشترى جارية وأعتقها وتزوجها ؟ يعني أمة وقد لا تكون بكرا حتى فهي تباع وتشترى من يد ليد ؟
إذن الأمر ليس بتلك الخطورة و الصعوبة التي يراد تصويرها - والله أعلم - أي بأن تكون الفتاة عريقة النسب كما قال :

فهي عريقة الأبوين ، موصولة النسب من الجهتين .
ألم يتزوج رسول الله مارية القبطية وهي جارية أهداها له المقوقس .؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-09, 16:44   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
walae80
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

أرجو أن لا تنزعج من مداخلاتي أخي.
الآن الشيخ يقول:

والثاني : أني اخترتها من طبقة مثل طبقتنا ، فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض ، وهو قاض وأنا قاض ، وأسلوب معيشته قريب من أسلوب معيشتنا ، وهذا الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية ، ومن أجله شرط فقهاء الحنفية ( وهم فلاسفة الشرع الإسلامي ) الكفاءة بين الزوجين .
والكفاءة مطلب جميل. لكنه مصطلح فضفاض بعض الشيء. فأنا أتفق معه فيه لكنه أيضا لا يسهل تحقيقه للجميع و لا يجب أن يجرنا إلى العنصرية و التكبر على الناس كما كان و لا يزال في بعض المناطق - في الغرب عندنا مثلا - حيث لا يقبل من هو " مرابط " بإعطاء بنته لمن ليس كذلك










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-09, 17:23   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أَحمــد
أُستاذ،مراقب منتدى التعليم الثانوي
 
الصورة الرمزية أَحمــد
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walae80 مشاهدة المشاركة
الشيخ يقول: أولها : أني لم أخطب إلى قوم لا أعرفهم ، ولم أتزوج من ناس لا صلة بيني وبينهم .. فينكشف لي بالمخالطة خلاف ما سمعت عنهم ، وأعرف من سوء دخليتهم ما كان يستره حسن ظاهرهم ، وإنما تزوجت من أقرباء عرفتهم وعرفوني ، واطلعت على حياتهم في بيتهم واطلعوا على حياتي في بيتي ، إذ رُب رجل يشهد له الناس بأنه أفكه الناس ، وأنه زينة المجالس ونزهة المجامع ، وأمها بنت المحدّث الأكبر ، عالم الشام بالإجماع الشيخ بدر الدين الحسيني رحمه الله ، فهي عريقة الأبوين ، موصولة النسب من الجهتين .

وهنا ايضا يتكلم عن الزواج من عند " أقرباء " ؟؟ يعرفهم ويعرفونه. و لا أدري هل يقصد قرابة الدم أو قرابة المعرفة والجوار.
وليس ذلك ممكنا لكل الناس. أليس ذلك شاذا ولا يقاس عليه ؟
ألم يكن هناك كثير من الصالحين من اشترى جارية وأعتقها وتزوجها ؟ يعني أمة وقد لا تكون بكرا حتى فهي تباع وتشترى من يد ليد ؟
إذن الأمر ليس بتلك الخطورة و الصعوبة التي يراد تصويرها - والله أعلم - أي بأن تكون الفتاة عريقة النسب كما قال :

فهي عريقة الأبوين ، موصولة النسب من الجهتين .
ألم يتزوج رسول الله مارية القبطية وهي جارية أهداها له المقوقس .؟؟؟
تكلم عن القرابة للوصول لفكرة معينة .. فقد كان شاع في وقت ما الزواج من الاجنبيات الغربيات بالتحديد ... لهذا ساق هذا الكلام وتكلم عن القرابة والقرابة المقصودة ليست قرابة الدم القريبة .. القرابة في العادات والتقاليد واللغة هي المقصودة ... التي يدل عليها ما جاء في كلامه ...((فهي من النساء الشرقيات اللائي يعشن للبيت لا لأنفسهن ، للرجل والأولاد ، تجوع لنأكل نحن ، وتسهر لننام ، وتتعب لنستريح ، وتفنى لنبقى ، هي أول أهل الدار قياماً ، وآخرهم مناماً ، لا تنثني تنظف وتخيط وتسعى وتدبر ، همها إراحتي وإسعادي ))









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-09, 17:31   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أَحمــد
أُستاذ،مراقب منتدى التعليم الثانوي
 
الصورة الرمزية أَحمــد
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walae80 مشاهدة المشاركة
أرجو أن لا تنزعج من مداخلاتي أخي.
الآن الشيخ يقول:

والثاني : أني اخترتها من طبقة مثل طبقتنا ، فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض ، وهو قاض وأنا قاض ، وأسلوب معيشته قريب من أسلوب معيشتنا ، وهذا الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية ، ومن أجله شرط فقهاء الحنفية ( وهم فلاسفة الشرع الإسلامي ) الكفاءة بين الزوجين .
والكفاءة مطلب جميل. لكنه مصطلح فضفاض بعض الشيء. فأنا أتفق معه فيه لكنه أيضا لا يسهل تحقيقه للجميع و لا يجب أن يجرنا إلى العنصرية و التكبر على الناس كما كان و لا يزال في بعض المناطق - في الغرب عندنا مثلا - حيث لا يقبل من هو " مرابط " بإعطاء بنته لمن ليس كذلك

هو يسرد قصتة حياته ولا يفرض على أحد العمل بها وأعطى نتائج خياراته في الاخير وهو راض كل الرضا .. وقد كان حكيما في اختياره وتفكيره .. اذ اختار من يكافئه ..وهذا لمن تيسر له الامر بطبيعة الحال .. وهو لم يشر هنا لا لعنصرية ولا لتكبر ..









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-09, 22:27   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
walae80
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.

وهنا يقول الشيخ:
والثالث : أني انتقيتها متعلمة تعليماً عادياً ، شيئاً تستطيع به أن تقرأ وتكتب ، وتمتاز من العاميات الجاهلات ، وقد استطاعت الآن بعد ثلاثة عشر عاماً في صحبتي أن تكون على درجة من الفهم والإدراك ، وتذوق ما تقرأ من الكتب والمجلات ، لا تبلغها المتعلمات وأنا أعرفهن وكنت إلى ما قبل سنتين ألقي دروساً في مدارس البنات ، على طالبات هن على أبواب البكالوريا ، فلا أجدهن أفهم منها ، وإن كن أحفظ لمسائل العلوم ، يحفظن منها ما لم تسمع هي باسمه ، ولست أنفر الرجال من التزوج بالمتعلمات ، ولكني أقرر - مع الأسف - أن هذا التعليم الفاسد بمناهجه وأوضاعه ، يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها ، ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها ، ولا يعطيها إلا قشوراً من العلم لا تنفعها في حياتها ولا تفيدها زوجاً ولا أماً ، والمرأة مهما بلغت لا تأمل من دهرها أكثر من أن تكون زوجة سعيدة، وأماً .

هل هذا يصلح للتعميم ؟
هو يقول الشيء و نقيضه ؟
...
وأين المرأة الطبيبة و العالمة و المعلمة و .. وغيرها.









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-10, 07:10   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walae80 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم.

وهنا يقول الشيخ:
والثالث : أني انتقيتها متعلمة تعليماً عادياً ، شيئاً تستطيع به أن تقرأ وتكتب ، وتمتاز من العاميات الجاهلات ، وقد استطاعت الآن بعد ثلاثة عشر عاماً في صحبتي أن تكون على درجة من الفهم والإدراك ، وتذوق ما تقرأ من الكتب والمجلات ، لا تبلغها المتعلمات وأنا أعرفهن وكنت إلى ما قبل سنتين ألقي دروساً في مدارس البنات ، على طالبات هن على أبواب البكالوريا ، فلا أجدهن أفهم منها ، وإن كن أحفظ لمسائل العلوم ، يحفظن منها ما لم تسمع هي باسمه ، ولست أنفر الرجال من التزوج بالمتعلمات ، ولكني أقرر - مع الأسف - أن هذا التعليم الفاسد بمناهجه وأوضاعه ، يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها ، ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها ، ولا يعطيها إلا قشوراً من العلم لا تنفعها في حياتها ولا تفيدها زوجاً ولا أماً ، والمرأة مهما بلغت لا تأمل من دهرها أكثر من أن تكون زوجة سعيدة، وأماً .

هل هذا يصلح للتعميم ؟
هو يقول الشيء و نقيضه ؟
...
وأين المرأة الطبيبة و العالمة و المعلمة و .. وغيرها.
لماذا يضيق صدرك أختي عندما يتكلم عن المتعلمات، أنا متأكد أنه لا يقصد التعميم و لكن هو يحكي عن إختياراته و أنه لا يريدها جامعية بمفهومنا المعاصر، لكن هو عالم و لب العلم الذي يتحدث عنه غير الذي درسناه في الجامعة، أما في جيلنا، المحظوظ هو من لحق على القشور في الجامعة... فنقول نريد الزواج ممن حصلت على شيئ من القشور من الجامعة...هذا من جهة العلم، لكن الشيخ تطرق إلى نقطة أخرى و هي تأثر المرأة المتعلمة تعليما نظاميا بالظروف المحيطة بها فتذهب بعض حياءها فقال " يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها ، ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها" وهذا هو المعيار...









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-10, 21:12   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نورالهدى بيولوجيست
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية نورالهدى بيولوجيست
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع جميل ظاهريا لكن لدي الكثير من الملاحظات ذكرها الاخوة قبلي

بارك الله فيك على النقل










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-10, 22:04   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
walae80
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري. مشاهدة المشاركة
لماذا يضيق صدرك أختي عندما يتكلم عن المتعلمات، أنا متأكد أنه لا يقصد التعميم و لكن هو يحكي عن إختياراته.
لاحظ أخي الكريم ما تقوله أنت بالأحمر

وما يقوله هو هنا:
إني سعيد في زواجي وإني مستريح وقد أعانني على هذه السعادة أمور يقدر عليها كل راغب في الزواج ، طالب للسعادة فيه ،

هو يعمم هنا و لا مجال لإنكار ذلك

فلينتفع بتجاربي من لم يجرب مثلها ، وليسمع وصف الطريق من سالكه من لم يسلك بعد هذا الطريق .

أما هنا فهو تجاوز التعميم إلى جعل نفسه أنموذج يتبعه غيره.









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-23, 00:29   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ياسمين تلمسان
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

العزوبيه افضل من الزواج










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أسباب, الحياة, السعادة, الزوجية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc