أخبار الجزائر لحظة بلحظة ولاية ولاية دائرة دائرة ...الجزائر بخير - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أخبار الجزائر لحظة بلحظة ولاية ولاية دائرة دائرة ...الجزائر بخير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-17, 19:35   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
rafika1988
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية rafika1988
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزائـــــــــــــــــــــــــــــــــر مازالــــــــــــــــــــــــت بخيــــــــــــــــــــــــــــــــر



الحمدلله استجاب الله لدعائنا









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-09-17, 19:41   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
algue2423
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

.في ولاية قالمة كان يوم رائع حيت دهبت الى المكتب لانجاز بعض الاعمال حت ان حديت بعض الراكبين في الطاكسي كان يدور حول شراء خرفان من الرحبة لاحد الاعراس










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-17, 19:46   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
amar230
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

123 vive l4algerie










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-17, 19:53   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
haidara28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الخزي والعار لأعداء الجزائر
أعود وأكرر موتوا بغيظكم يا تجار الفتن والفوضى










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-17, 19:54   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
bk_bk
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Exclamation الجزيرة تتفرغ للأردن

بعد الصفعة الجزائرية
الجزيرة تتجه للتخلاط في الأردن
ربي يستر الاخوان في الاردن










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-17, 19:56   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
amar230
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hot News1










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-17, 21:23   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
بلقايس
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا رب طيح الطيارة اللي يجي فيها
و ما يجيش لبلادنا ءاامين يا رب العالمين










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-17, 21:43   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
الصورة تتكلم
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية الصورة تتكلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد أن مُنيت بالفشل الذريع

ثورة 17 سبتمبر تتحول إلى نكتة كبيرة!

تحولت "المسيرة المليونية" التي هدّد بعض "الخلاطين" بتنظيمها في يوم السابع عشر سبتمبر إلى "نكتة كبيرة" على العديد من المواقع والمنتديات الإلكترونية التي سخرت من الفشل الذريع الذي منيت به مخططات المحرّضين الذين أرادوه سبتا أسود في الجزائر، فعاش الجزائريون سبتا عاديا جدا، اعتبره البعض أكثر أيام السبت هدوءا في تاريخ الجزائر، بينما تحدث آخرون عن مسيرات بليونية ـ وليس مليونية قط ـ ولكن في الخيال، في الوقت الذي لعب البعض على وتر السخرية من بعض القنوات الفضائية المغرضة من خلال نشر أخبار طريفة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك تشير إلى تسجيل أحداث هامة تستحق أن تتابعها هذه القنوات، ومنها "مسيرة بليونية للدجاج في العاصمة"، ومسيرة مليونية أخرى لأنصار فريق اتحاد الحراش باتجاه ملعب 5 جويلية لمناصرة ناديهم في مواجهته أمام اتحاد العاصمة










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-17, 21:49   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
نفساني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية نفساني
 

 

 
إحصائية العضو










Mh47

الجلفة تحييكم...وتقول لكم ...تحيا الجزائر..... ولأعدائها وأعدائكم...من أنتم ..؟ من أين أتيتم..؟ هدوء هذا اليوم جعل مشروعكم التآمري في ......مزبلة التاريخ










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-17, 23:08   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
الصورة تتكلم
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية الصورة تتكلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بالفيدو ثورة في بعض اماكن الجزائر 17/11/2009
علاه التعتيم الاعلامي


https://www.youtube.com/watch?v=jFm38H9d0vU









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-17, 23:13   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
الصورة تتكلم
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية الصورة تتكلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خبر عاجل :تنظيم الراقدة يتوعد الملوثين في الجزائر

https://www.youtube.com/watch?v=S9jf5cWYrr0









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-17, 23:41   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
الصورة تتكلم
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية الصورة تتكلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في ذكرى إتفاقيات كامب ديفد، ومجازر صبرا وشاتيلا، يكون الصهيوني المدعو برنارد ليفي، قد تأكد بأن الجزائري لا يسيّر عن طريق "التليكوموند"، ولا يستجيب للمنعكس الشرطي البافلوفي،
ولذلك بإمكان هذا الليفي أن يخطط ويتآمر حيثما شاء وأراد، إلاّ في أرض الشهداء الأبرار وشعب الأحرار الذي لا ينساق وراء "الجندي المجهول"!










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-17, 23:55   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
الصورة تتكلم
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية الصورة تتكلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


''17 سبتمبر! تقصدين تاريخ اليوم.. أعرف أنه موعد الداربي العاصمي الساخن بين اتحاد العاصمة واتحاد الحراش''، بهذه العبارة أجابنا الشاب يوسف، ونحن نسأله بمحله في ''الساعات الثلاث'' بباب الوادي العتيق، عن تفاعله مع النداءات مجهولة المصدر على مواقع التواصل الاجتماعي، الداعية للخروج في مظاهرات مطالبة بالتغيير.
من حيدرة بأعالي العاصمة إلى ساحة أول ماي، مرورا بحي محمد بلوزداد الشعبي، ثم بشارع حسيبة بن بوعلي، وديدوش مراد والعربي بن مهيدي، وصولا إلى باب الوادي حيث ختمنا جولتنا لاستطلاع أجواء العاصمة في يوم قيل عنه الكثير على مواقع الأنترنت، وانتظره آخرون على أنه موعد لوصول رياح التغيير العربية إلى الضفة الجزائرية..
لكن لا رياح ولا حتى نسمات صنعت الاستثناء في ثاني أيام العطلة الأسبوعية، غير الحرارة الأكثر من عادية التي ميزت الصبيحة، والحضور اللافت لأفراد الشرطة وسياراتهم المركونة بين الأزقة وبعيدا عن الشوارع الرئيسية، والحواجز الإضافية على الطريق السريع المؤدي إلى ساحة أول ماي، ولو أن حضور أصحاب البذلة الزرقاء كان أقل كثافة منه في مسيرات السبت الشهيرة.
فبساحة أول ماي لم تكن تعابير وجوه المارة تنبئ بأي شيء لافت، في السوق المجاور لمستشفى مصطفى باشا كانت النسوة يتزاحمن لاقتناء السلع، فيما تعالت أصوات منبهات السيارات بشارع حسيبة بن بوعلي المجاور، الشارع الذي لا يغادره الزحام حتى في عطلة نهاية الأسبوع.
غير بعيد عن ساحة أول ماي، توقفنا بشارع ديدوش مراد، كانت الساعة تشير إلى منتصف النهار، حركة كثيفة لمرتادي المحلات التجارية التي كانت تستوقف المارين بالشارع، منهم الحاج محمد، (64) سنة، موظف متقاعد، استوقفناه وهو يسحب أمواله من موزع آلي قرب الجامعة المركزية، لنستفسره عما سمي بيوم التغيير.
قضيتنا ليست مع النظام.. بل مع السلطات المحلية
ابتسم العم محمد قبل أن يجيب: ''... سمعت كلاما عن هذا من الصحافة الوطنية ومن أبنائي، لكني لم آخذ الأمر بجدية كباقي الجزائريين، نحن بحاجة لتغيير نعم، الجزائر ليست بخير أكيد، وبالطبع لا نثق بالإصلاحات التي يتحدثون عنها، لكن ما أعرفه أن الجزائريين جرّبوا هذا الطريق قبل عقدين ولا أظنهم سيتحمّلون مرارة السير فيه مجددا.. نحتاج لحلول أخرى''.
لم يختلف الأمر في شارع العربي بن مهيدي، الساعة الواحدة بعد الزوال، إقبال على المطاعم ومحلات الأكل السريع في الجهة المقابلة للبريد المركزي، وبين الحين والآخر كانت تمر سيارات تقل مشجعي فريق اتحاد العاصمة، وجهتهم ملعب 5 جويلية لحضور المواجهة المحلية بين أبناء سوسطارة واتحاد الحراش، في إطار الجولة الثانية للرابطة المحترفة الأولى.. سألنا أحدهم عن تاريخ اليوم، ليرد الجميع بصوت واحد: ''نعرف أن أنصار الصفراء سيتذكرون جيدا تاريخ اليوم... سيعبث هجومنا بدفاعهم هذا أكيد''.
هي نفس الإجابة التي قدمها يوسف، الذي دخلنا محله لبيع الأحذية بحي ''الساعات الثلاث'' بباب الوادي، والذي أضاف: ''اليوم تاريخ المواجهة بين اتحاد العاصمة واتحاد الحراش، أول داربي عاصمي في الموسم الجديد''، قبل أن يستطرد وأنا أسأله عن النداءات الداعية للخروج في مسيرة غضب في هذا اليوم: ''سمعت بهذا الكلام، ليس أكثر من كلام افتراضي''. ولم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لمنير وبوعلام، التقيناهما قرب محل لبيع الأكل السريع في ''الساعات الثلاث''، يقول منير، وهو عاطل عن العمل: ''هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن تتغير على الصعيد الاجتماعي، لكن لا أعتقد أن دعوة على الفايسبوك ستفي بالغرض، وستخرج الجزائريين من بيوتهم، إن فعلناها حقا ستكون بالتأكيد تلقائية وليس استجابة لدعوات تمررها أي جهة، لا من جانب النظام ولا من جانب آخر''.
وغير بعيد عنهما، استوقفنا السيدة فتيحة التي كانت تنتظر سيارة أجرة تقلها إلى بوزريعة رفقة ابنتها، لم تتردد كثيرا في الإجابة عن سؤالنا وعلامات القلق بادية على وجهها، لتقول: ''وأنا أغادر بيتي صباحا قيل لي إن الأمن يحاصر تريولي، وبأن مسيرة ضخمة ستجوب العاصمة، لكن لا شيء من هذا حدث ولا أتمنى أن يحدث، لا نريد أن نبكي أبناءنا من جديد، تعبنا من رائحة الدم نريد أن يعيش أبناؤنا وأن تهب رياح التغيير دون هدر للدماء''. وخرج، أمس، العشرات من سكان حي باب الوادي، في مسيرة سلمية أرادوا من خلالها الوقوف في وجه ''أشخاص يحاولون استغلال قضيتنا المتعلقة بالسكن لتصفية حساب مع النظام''..
ونظم، أمس، سكان حي ''الكاريار'' ومناخ فرنسا وبوفريزي بباب الوادي مسيرة سلمية مضادة لدعوة التظاهر يوم 17 سبتمبر، رفعوا خلالها شعارات مؤيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكشف المتظاهرون بأنهم أوقفوا، أمس، احتجاجهم على عملية الترحيل ''للوقوف في وجه الأشخاص الذين يريدون استغلال مشاكلنا الاجتماعية وتسييسها وإدخال الجزائر في نفق مظلم من جديد''. مشيرين إلى أن قضيتهم ليست مع رئيس الجمهورية أو مع الجزائر ''بل خرجنا إلى الشارع وقطعنا الطريق اعتراضا على السياسة التي اتبعتها السلطات المحلية في تسيير البلديات والوعود الزائفة''. وأكد المتظاهرون لـ''الخبر'' على أنهم سيواصلون المطالبة بترحيلهم كباقي المستفيدين لكن بطريقتهم الخاصة، وليسوا بحاجة لمن يملي عليهم سياسته.
وفي ذات السياق أبدى شباب باب الوادي بكل من ''الساعات الثلاث'' وساحة الشهداء رفضهم التجاوب مع دعوة التظاهر، التي يرون أنها ''مسيرة أرادتها أطراف خارجية تبحث عن إعادة الجزائر إلى حمّام الدم الذي نجت منه بأعجوبة''. مشيرين إلى أنهم ليسوا بحاجة ''إلى مرشد أجنبي يريهم الطريق، ومشاكلهم مع الحكومة والنظام لا تحل بالعنف ولا تحتاج إلى مرشد أجنبي''.
وذكرت مصادر عليمة أن السلطات المحلية بباب الوادي عقدت، نهاية الأسبوع المنقضي، اجتماعا مع 35 جمعية بالعاصمة سطرت خلاله برنامجا خاصا لمواجهة مظاهرة 17 سبتمبر التي رأوا أنها ضد الجزائر واستقرارها. وكشف رئيس الحركات الجمعوية للجزائر العاصمة، يحيى نصال، عن مخطط سطرته 35 جمعية، للوقوف ضد المسيرة التي أشيع بأنها تنظم يوم السبت 17 سبتمبر، والتي أطلق عليها ''يوم الغضب''، أين تم توزيع أعضاء الحركات الجمعوية بـ57 بلدية بالعاصمة استعدادا للوقوف ضد المسيرة. وقال رئيس الحركات الجمعوية بالعاصمة إن ''الجزائر ليست ليبيا ولا تونس ولا مصر، بل هي بلد خاض تجربة الديمقراطية سنة 1988 وخرج منها بسلام''.
سخرية في غرب البلاد
وفي وهران أثارت الدعوة إلى ''خريف غضب'' يوم 17 سبتمبر 2011 عبر الموقع الاجتماعي ''فايسبوك''، سخرية قطاع من سكان الباهية وهران الذين اتفقوا جميعهم على أن الجزائريين ''لا ينتظرون إملاءات ولا توجيهات من أحد، وأنهم يعرفون كيف يطالبون بحقوقهم التي تبقى، حسبهم، اجتماعية محضة''.
ويجمع الكثير ممن تحدثت إليهم ''الخبر''، سواء في وهران أو عدة ولايات أخرى بالغرب الجزائري، في هذا الشأن، أن من يفهم طبيعة الجزائريين وذهنيتهم ''يعرف أنهم شعب لا ينتظر أوامر من أي كان، وأن لهم مبادئ ثورية نشأوا عليها منذ الأزل، وتاريخهم يشهد على ذلك''. كما أنهم لا يريدون أن يكونوا نسخة لغيرهم لأي سبب من الأسباب، ولا ينتظرون من يحركهم في أي اتجاه سلبي كان أو إيجابيا، أو يعلمهم كيف يحتجون أو يثورون. مستدلين في ذلك بالثورة التحريرية ''التي كانت بقرار من الجزائريين أنفسهم رغم علمهم بقوة العدو المدعم بقوات الحلف الأطلسي، ورغم تخويفهم وتحذيرهم من قبل الكثيرين من الأصدقاء والأعداء الذين حكموا على ثورتهم بالفشل قبل انطلاقها ليثبت التاريخ أن إرادة الشعب الجزائري فاقت كل التوقعات''..
وأحال أصحاب هذا الموقف من يدعمون فكرة التظاهر في الشارع لتغيير النظام، إلى أن الجزائر ''قامت بثورتها في 5 أكتوبر ''1988، التي اندلعت، حسبهم، بفضل عفوية شباب لا علاقة لهم بالسياسة، ولم يكن لديهم طمع في السلطة، ''هؤلاء الذين انتفضوا في وقت كانت الشعوب العربية نائمة على آذانها، واجهوا الرصاص الحي بأجسادهم وخلفوا في صفوفهم شهداء وبفضلهم انتزعوا الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير التي يتوسع مجالها من سنة إلى أخرى بالرغم مما يمكن أن يقال عنها''. ومما يتردد على ألسن سكان وهران، وسكان المناطق الغربية، فإن ما يحتجون بسببه منحصر في أزمة السكن والبطالة وغلاء المعيشة، أو نقص الخدمات اليومية بشتى أشكالها، بالإضافة إلى المطالبة بالحقوق المهنية الاجتماعية، وهنا يكون هم من يقررون الزمان والمكان الذي يباشرون فيه الاحتجاج، سواء بالاعتصام أو المسيرات السلمية، ''لكن أن ينزل علينا مجهولون غرباء بأفكار منبثقة من نيات مبيتة تجاه بلادنا فهذا ما لا نقبله''.
وذكّر شباب وهران ''من يحاولون إشعال فتيل ثورة بالجزائر شبيهة بالنسخة التونسية والمصرية أو الليبية، أنهم أخطأوا العنوان، فهذا الشعب قد سُقيت أرضه بدماء إخوانه إبان ثورتي 54 و88 وخلال العشرية السوداء وتجربته الثورية تبقى نبراسا يُقتدى به ولا تسمح بأن يكون تابعا لغيره''.
لامبالاة في ولايات الشرق
استيقظ سكان الولايات الشرقية، نهار أمس، على هدوء تام، يعكس عدم المبالاة للدعوة إلى الثورة التي انطلقت عبر صفحات ''الفايسبوك'' والتي واجهها سكان الشرق برسائل قصيرة عبر أجهزتهم المحمولة تحذر من الانسياق وراء رغبات جهات غربية، معتبرين أن 17 سبتمبر سيكون درسا لما يعرف بـ''النيف'' الجزائري. لم يختلف نهار يوم 17 سبتمبر بشرق البلاد عن أي يوم سبقه، فقد استيقظ سكان مختلف الولايات على هدوء تام، إلى درجة أن العديد اعتبر أن هذا السبت هو أهدأ يوم منذ سنوات عديدة. ففي قسنطينة بدت الحركة عادية جدا صبيحة أمس وإلى غاية الساعة الثانية بعد الزوال. نفس الوضعية عاشتها كل من ولايات سطيف، سكيكدة، عنابة، تبسة، وغيرها من الولايات الشرقية. وقد سبق هذا التاريخ حملة قادها شباب في مختلف الولايات كان أبرزها على صفحات ''الفايسبوك''، وكذا إرسال رسائل قصيرة على أجهزة المحمول تحذر من الانسياق وراء الدعوات ''المغرضة'' والتي تهدف إلى ضرب استقرار الجزائر. من جهة أخرى اعتبر عدد من القسنطينيين أن ''سبب عدم استجابتهم للدعوات التي أطلقتها جهات مجهولة للقيام بثورة في الجزائر لقلب نظام الحكم، أن الجزائريين عانوا من ويلات اللاأمن وعدم الاستقرار طويلا، معتبرين أن عدم استقرار ليبيا أثـّر في أمن الجزائر، فما بالك بالقيام بثورة في الداخل''.
في حين ذهبت مجموعة أخرى إلى اعتبار هذه اللامبالاة رسالة من الجزائريين إلى الخارج، من قنوات أجنبية.. عربية وغربية، وحتى للأنظمة التي تصر على أن تغذي نار الفتنة في الجزائر، أن الشعب لن يثور ''نيف'' ما دامت فرنسا لا تزال تريد حشر أنفها في الشؤون الداخلية للجزائر، كما فعلت في ليبيا وتفعل في سوريا، مضيفين أن الجزائر ليست تونس ولا مصر، كما أنها لا يمكن أن تكون ليبيا أو سوريا.









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-18, 00:11   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
الصورة تتكلم
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية الصورة تتكلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشروق الجزائريون يرفضون الإنسياق وراء دعوات أبواق الفتنة :
"الشعب يريد الإصلاح.. لا الفوضى"



مواطنون يردون على "17 سبتمبر " بحملات تنظيف الشوارع

فشلت مرة أخرى جهود الداعيين إلى ثورة 17 سبتمبر، في استقطاب الجزائريين للانتفاضة في الشارع، والتحريض على اندلاع ما أطلقوا عليه بيوم الثورة الجزائرية، حيث بدت مجريات الحياة عادية كسائر الأيام، وبالمقابل لم تعرف الأحداث "المزعومة" اهتماما إعلاميا بالقدر الذي تم الترويج له قبل أسابيع.

في جولة قادت "الشروق" أمس عبر شوارع العاصمة، انطلاقا من ساحة أول ماي وحسيبة بن بوعلي والبريد المركزي مرورا بساحة الشهداء، لم يتم ملاحظة أي تغيرات أو أحداث شغب، بل بالعكس من ذلك، كانت كل الأمور جد عادية، فجميع المواطنين يقضون حاجيتهم اليومية، فهناك من يقوم بشراء الكتب والمستلزمات المدرسية لأولاده، وآخرون يقتنون السلع من المحلات، فيما أخذ البعض منهم مقاعد في المقاهي والمطاعم، كما لم تشهد جميع الشوارع والأحياء تكثيفا أمنيا على غرار ما شهدته مسيرات سعدي "السبتية".
وعكس ما كان يتوقعه البعض، فإن سكان "تريولي" بأعالي باب الواد اجتمعوا في حدود الساعة العاشرة صباحا من نهار أمس حاملين شعارات تشيد بالرئيس بوتفليقة وبالوعود التي وفّى بها إزاء عملية الإسكان، مرددين عبارات: "الشعب يريد الاستقرار"، وطالبوا بالتصدي للشراذم التي تريد إقحام الجزائر عنوة في ثورة شبيهة بالثورات العربية الأخرى وإعادتها للنفق المظلم والعشرية السوداء التي أرهقت البلاد والعباد.
وصرح بعض المواطنين الذين تحدثت اليهم "الشروق"، أنهم لن ينساقوا وراء الجهات الداعية إلى زرع البلبلة في البلاد، مؤكدين أن الاستقرار الذي تميزت به الجزائر مقارنة بجيرانها، أثار حفيظة تجار الفتنة الذين لا يصطادون إلا في المياه العكرة، ولا يريحهم تمتع الجزائر بكامل قوتها لضرب المتلاعبين بأمنها، وباشروا سياسة إثارة المشاكل، معتمدين على شبكة التواصل الاجتماعي المعروف بـ"الفايس بوك" كوسيلة لتحقيق مآربهم بعد حصولهم على مساندة متعاطفي الثورات، خاصة في ليبيا، مصر وتونس.
وحتى البطالين الذين قرروا الاحتجاج أمام ساحة البريد المركزي، أمس، أجلوا ذلك حتى يقطعوا الطريق أمام تجار الفتنة والخراب، فالكل اتفق على شعار واحد وهو "نريد استقرار البلاد"، والكل يريد التغيير، لكن بطرق سلمية.
هذا ولم تجد القنوات والمواقع الأجنبية ما تركبه من هذه الأحداث الافتراضية بعد أن اعتقدت أن حملات "الفايسبوك" سيكون لها الأثر الذي لعبه في كل من مصر تونس وليبيا وسوريا، حيث اكتفت بوصف الأجواء وبررت الحملة التي شنتها منذ أزيد من 4 أسابيع لصالح "ثوار الفايس بوك الوهميين" بالتذكير فقط بالأحداث الماضية التي عاشتها العاصمة مع مطلع السنة الجارية.










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-18, 00:13   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
الصورة تتكلم
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية الصورة تتكلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشروق انتهى الدرس يا صهيوني
جمال العلامي




في ذكرى إتفاقيات كامب ديفد، ومجازر صبرا وشاتيلا، يكون الصهيوني المدعو برنارد ليفي، قد تأكد بأن الجزائري لا يسيّر عن طريق "التليكوموند"، ولا يستجيب للمنعكس الشرطي البافلوفي، وأن الجزائر ليست لا تونس ولا مصر ولا البحرين ولا اليمن ولا ليبيا ولا سوريا، ولذلك بإمكان هذا الليفي أن يخطط ويتآمر حيثما شاء وأراد، إلاّ في أرض الشهداء الأبرار وشعب الأحرار الذي لا ينساق وراء "الجندي المجهول"!

لم يكن تاريخ 17 سبتمبر، إلا يوما أعاد فيه الجزائريون ذاكرتهم باتجاه يوم العار الذي تمّ فيه توقيع إتفاقيات كامب ديفد التي كانت خنجرا مسموما غرسه المستسلمون والإنهزاميون في ظهر الأمة العربية، وكان أيضا تاريخا أعاد الذاكرة الفردية والجماعية إلى ذلك اليوم الأسود والمشؤوم الذي ارتكب فيه الإسرائيليون مذابح صبرا وشاتيلا.
تكاد تكون الجزائر البلد العربي الوحيد، الذي مازال يتمسّك بمواقفه ومبادئه التقليدية والتاريخية، عندما يتعلق الأمر بالتطبيع من الكيان الصهيوني و"التطباع" في طابور "بني كلبون"، وهذه واحدة من المبرّرات التي تحرّض "عدوّ" الأمة العربية، على معاداة الجزائر والتآمر على أمن وإستقرار الجزائريين "الفحولة" بموقفهم الخالد والذي جاء مختزلا على لسان "الموسطاش"، ناطقهم الرسمي قبل سنوات عندما قال: مع فلسطين ظالمة أو مظلومة!
كان يعتقد المدعو ليفي أن الجزائر "هي التالية" على "قائمته"، وهو من قال: "عندما يسقط القذافي، على الأسد أن يُدرك بأنه التالي على قائمتنا"(..)، وحتى إن لم يذكر هذا الملقب بـ"عرّاب الثورات العربية"، الجزائر، فإن المؤشرات التي توفرت، كانت كافية للتأكيد على أن الجزائر معنية بالمؤامرة والتآمر!
منذ البداية كان في حكم المؤكد، أن الجزائري لا يستجيب لمنعكس ليفي ولا "الجزيرة" ولا "سي آن آن"، لأنه لا يرقص لكلّ ريح تهبّ، ولأنه لا يؤمن إلاّ بالثورة التي يقودها هو بنفسه، بعيدا عن الإملاءات الخارجية والتحريك الأجنبي، وبعيدا أيضا عن إستنساخ الفتنة والخراب والتخريب، وتقديم الطورطة لمشبوهين ومنتفعين لا علاقة لهم بآلام وأحلام الشعوب!
إنه لمن العار، أن ينزل "الفيلسوف" ليفي رفقة "صديقه الحميم" ساركوزي إلى ليبيا المدمَّرة، ويلتقي هناك مع "الثائر" مصطفى عبد الجليل، من أجل إستكمال "الثورة" التي قادها "الناتو" ومازال إلى اليوم يدكّ بصواريخه "معاقل" القذافي رغم اختفائه وسقوط نظامه!
نعم، الجزائري "زوالي وفحل"، ولذلك فإنه يعرف أين يضع قدمه، وهو عكس العديد من الأجناس، لا يضع أبدا يده في يد الأجنبي لضرب بلده وشعبه، وإن حصل فإنها حالات شاذة، والشاذ يُحفظ ولا يُقاس عليه، لتبقى المشاكل والإنشغالات، واقعا مرّا يريد الجزائري تغييره، لكن ليس بـ"القفازات الناعمة" لمجهولين ومشبوهين و"فلاسفة" يصولون ويجولون أينما حلّ وإرتحل الدمار والمجازر!
17 سبتمبر ستبقى خالدة في ذهن الجزائريين، في ما يتعلق بمذابح صبرا وشاتيلا واتفاقيات كامب ديفد اللعينة والملعونة، أمّا محاولات تفجير "ثورة" إنطلاقا من الفايس بوك الذي تحوّل في نظر الخلاطين إلى "ميدان رماية"، فإنها ستبقى هي الأخرى ذكرى، لعنتها تلاحق المدعو ليفي و"أصدقائه" الذين علموا أمس أن الجزائري تلقائي و وعفوي وليس "منبّها" تدقّ أجراسه حسب التوقيت الذي ضبط عليه!











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محتار, لحظة, الجزائر, بليغة, ولاية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc