موضوع مميز [ للنقاش حول الحرب الروسية الأكرانية و تداعياتها ] بقلم : الحاج بوكليبات - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[ للنقاش حول الحرب الروسية الأكرانية و تداعياتها ] بقلم : الحاج بوكليبات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-05-06, 07:42   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الكشف لأول مرة عن دور أمريكا “السري” في إغراق الطراد الروسي “موسكفا”.. معلومات إستخبارية أنجحت العملية
ساعدت معلومات استخباراتية أمريكية السلطات الأوكرانية على إغراق طراد الصواريخ الروسي “موسكفا” في البحر الأسود، وفقا لتقارير صحفية.
وذكرت صحيفتا “واشنطن بوست” و”نيويورك تايمز” في وقت متأخر من يوم الخميس، نقلا عن مصادر لم تكشف عن هويتها قريبة من هذا الشأن، أن الولايات المتحدة لم تكن على علم بالمخططات الأوكرانية.
وقالت شبكة “إن بي سي نيوز” الإخبارية إنه بناء على طلب من الجيش الأوكراني، عرفت الولايات المتحدة السفينة بأنها “موسكفا” وساعدت في تحديد موقعها.
وكانت السفينة التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي قد غرقت في منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي بصواريخ أوكرانية مضادة للسفن على الأرجح. ونفت موسكو ذلك، واكتفت بالقول إن حريقا اندلع على متن “موسكفا”.
وكان طراد الصواريخ مسؤولا أيضا عن الدفاع الجوي في البحر الأسود بين مصب نهر الدانوب وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام .2014


المصدر: راي اليوم









 


رد مع اقتباس
قديم 2022-05-06, 08:12   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحديث عن معلومات استخبارتية قدمتها أمريكا للجانب الأوكراني تسبب في تدمير طراد موسكفا هو محاولة للتخفيف من وطأة الحادثة من الجانب الأمريكي بعكس
في حالة اقراره بأنه هو من أغرق الطراد

أنا أقول أن السلاح الذي أغرق موسكفا لا تمتلكه القوات الأوكرانية حتى في ظل تقديم مساعدات عسكرية غربية ناتوية أمريكية له

للتخفيف من القاء المسؤولية عليه الأمر الذي يعني مشاركة غير مباشرة له في الحرب على روسيا في الأرض الأوكرانية وفي التراب الأوروبي

وخوفاً من ردّة الفعل الرّوسية غير متوقعة

أعتقد أن روسيا لن تفوت هذا الأمر لأمريكا وسترد في المكان والزمان المناسبين " العين بالعين.."










رد مع اقتباس
قديم 2022-05-06, 08:16   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

خبير يوضح مغزى مشاركة الناتو الواقعية في الصراع في أوكرانيا


تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول خشية غربية من اعتبار النانو طرفا في الصراع الأوكراني.

وجاء في المقال: لقد أصبحت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، في الواقع، طرفا في صراع عسكري مع روسيا، من خلال إمداد أوكرانيا بكافة أنواع الأسلحة بشكل علني وبكثافة.

وقد تحدث رئيس "جمعية شرطة عموم روسيا"، أستاذ القانون، الفريق يوري جدانوف، عن مدى أهمية هذه المشاركة وكيف يمكن أن تؤثر في الوضع العسكري والسياسي العام، فقال:

يمكن بالطبع الخوض في سرد ​​أعداد وأنواع الإمدادات: طائرات مسيرة وأنظمة مضادة للدبابات ومدافع هاوتزر وقذائف وقنابل ورصاص وغيرها من عناصر إطلاق النار والمتفجرات التي تم تزويد أوكرانيا بها.. لكن أصناف السلاح وكمياته تتغير يوميا، ويبقى الجوهر.

الآن، من المهم الانتباه إلى شيء آخر، ليس ما يزود به الأمريكيون النازيين الأوكرانيين، إنما كيف يفعلون ذلك. لقد تغير مبدأ تقديم ما يسمى بالمساعدة. بالمناسبة، المساعدة ليست بأي حال من الأحوال مجانية، إنما تجري بموجب قانون Lend-Lease، بالإقراض. وهي ليست بمئات الملايين، بل بعشرات مليارات الدولارات.

وقد أفاد موقع DefenseNews بأن البنتاغون، في محاولة لتسليح أوكرانيا بسرعة ضد روسيا، أعلن عن عروض مفتوحة للشركات التي تقدم أسلحة وأنظمة إلكترونية يمكن إلقاؤها مباشرة في المعركة.

لم تعد مشاركة الناتو في الصراع ضدنا خفية على أحد. لقد ناقشوا بصراحة عدد الأيام التي سيكونون فيها قادرين على تزويد أوكرانيا بهذا السلاح أو ذاك- خلال 30 أو 90 أو 180 يوما.

ألا يخشون أن تصنف روسيا حلف الناتو طرفا في النزاع، وبالتالي تحدد أهدافًا مشروعة على أراضي أعضاء الحلف؟

في الولايات المتحدة، يخشون ذلك بالتأكيد. لكنهم يقومون بتجارب ويختبرون ردة فعلنا. وبالنسبة للتجربة، كما تعلمون، يزجون غير المأسوف عليهم فيها. على سبيل المثال، بولندا أو جمهورية التشيك، لتزويد أوكرانيا بالأسلحة.

المصدر: أر تي










رد مع اقتباس
قديم 2022-05-08, 12:25   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

كل عام وروسيا من نصر إلى نصر




كل عام والشعب الرّوسي الأبي بألف خير




https://www.youtube.com/watch?v=CoLzxLVlSks









رد مع اقتباس
قديم 2022-05-08, 12:41   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B2 بوتين لا يعتذر

بوتين لا يعتذر

ما إن قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بما قال إنه رواية "قد تكون مخطئة" حول أصول يهودية لهتلر، الأحد الماضي، 1 مايو، لقناة إيطالية، حتى قامت الدنيا ولم تقعد.


أثارت تلك الكلمات هستيريا إسرائيلية معروفة ومحفوظة عن ظهر قلب، فاعتبرها وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد "أمرا في غاية الخطورة"، ثم استدعى السفير الروسي لدى إسرائيل، للحصول على "توضيحات" بشأن تصريحات وزير خارجيته.


وعلى الرغم من أن ما قاله لافروف هو بالفعل رواية محل بحث وجدل، بين مؤيد ومعارض، وبين ابتزاز سياسي لهتلر في عشرينيات القرن الماضي، أشعله خصومه السياسيون، ثم تعززت الرواية بوصوله إلى السلطة في عام 1933، وبين مذكرات هانز فرانك، الذي كان برتبة حاكم في الحزب النازي ولقب بـ "جلاد بولندا"، وحملت المذكرات عنوان "مواجهة المشنقة"، ونشرت عام 1953، بعد سنوات على إعدامه، والتي قال فيها فرانك إنه حقق في أصول هتلر بناء على طلب الزعيم النازي نفسه، لوقوعه "ضحية ابتزاز بغيض" بحسب المذكرات، التي نشرتها "دير شبيغل" آنذاك، إلا أن إسرائيل اعتبرت تلك "أكاذيب، تهدف إلى إلقاء اللوم على اليهود أنفسهم واتهامهم بأروع الجرائم التي اقترفت بحقهم على مدار التاريخ، وبالتالي إعفاء أعداء الشعب اليهودي من مسؤوليتهم عنها".


لكن البعض يرى أن "أصول هتلر اليهودية" كانت ربما "محاولة من جانب النازيين أنفسهم لتقديم تفسير لهزيمتهم في الحرب"، ويرى البعض الآخر أن اضطهاده لليهود كان نتيجة "للخزي الذي شعر به بسبب أصله اليهودي جزئيا"، إلا أن كثيرا من المؤرخين يجمعون على أنه لا يوجد دليل تاريخي على أي من ذلك. ولم يقل لافروف سوى أنه "ربما يكون مخطئا"، وفي نهاية المطاف، فلم يخطئ الرجل في البخاري، كما نقول نحن العرب.


لكن كرة الثلج تحركت، ودفعت بالأزمة الدبلوماسية إلى مستوى أعلى، فأشارت الخارجية الروسية في مذكرة لها، أصدرتها في 3 مايو، إلى أن ما يدور في أروقة السياسة الإسرائيلية يفسر إلى حد كبير "مسار الحكومة الإسرائيلية في دعم نظام النازيين الجدد في كييف".


فحجة أن لفلاديمير زيلينسكي أصول يهودية ليست فقط غير مقبولة، بل إنها حجة خبيثة، وسم في العسل، وحق يراد به باطل، فالتاريخ يعرف أمثلة مأساوية لتعاون اليهود مع النازيين في بولندا ودول أخرى بأوروبا الشرقية، وقد قام الألمان بتعيين عدد من كبار الصناعيين اليهود كرؤساء للأحياء والمجالس اليهودية فيما كان يعرف بالـ "يودين رات" Judenrat، بل إن بعضهم يُذكر لأعماله الوحشية للغاية.


ويرى بيان الخارجية الروسية أن الأصل اليهودي للرئيس "ليس ضمانة للحماية من النازية الجديدة في البلاد"، وأوكرانيا ليست الوحيدة في ذلك، فرئيس لاتفيا، آي. ليفيتس، وفقا للبيان، هو الآخر يتمتع بجذور يهودية، لكنه هو الآخر يتستر "بنجاح" على إعادة تأهيل الجناح العسكري للحزب النازي "فافن إس إس" Waffen-SS في بلاده.


ترى هل يعجز رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، عن رؤية الاستخفاف بتاريخ مكافحة النازية، وتدنيس النصب التذكارية لمن دافعوا عن اليهود وأوقفوا الهولوكوست من جنود الجيش الأحمر السوفيتي؟ وهل ينسى بينيت استدعاء الخارجية الإسرائيلية لسفراء بولندا وبلغاريا ودول البلطيق، بل وأوكرانيا نفسها، لتسليمهم احتجاجات حادة بهذا الشأن؟ وهل ينسى رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي كان يشغل منصب وزير علاقات الشتات، التقرير الذي صدر بشأن عدد الحوادث المعادية للسامية، والذي يقر بأن أوكرانيا قد أصبحت رائدة بين جميع دول الاتحاد السوفيتي السابق من حيث عددها، بل وتتفوق عموماً على جميع دول الاتحاد السوفيتي مجتمعة؟


لم تتوقف "الأزمة الدبلوماسية" عند هذا الحد، بل أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الخميس 5 مايو، عما أسمته وسائل الإعلام "اعتذارا" تقدم به الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لرئيس الوزراء الإسرائيلي عن تصريحات وزير خارجيته، سيرغي لافروف!


والحقيقة أنني أعدت قراءة وسائل الإعلام الغربية الواحدة تلو الأخرى، وعدت إلى مصادري الخاصة الواحد تلو الآخر، لما أعرفه عن طبيعة الرئيس الروسي، وطبيعة العلاقات الروسية الإسرائيلية، وما تحتمه طبائع الأشياء ومنطق الجغرافيا والتاريخ في الفارق ما بين حجم ووزن الدولتين في المشهد السياسي الدولي، فلم أجد أي وجاهة أو منطق في إمكانية أن "يعتذر" بوتين لبينيت، وحينما خرج بيان الكرملين، 5 مايو، أخذت أبحث بعدسة مكبرة عما يمكن أن يختفي بين السطور من كلمات تشير من قريب أو من بعيد لأي "اعتذار" فلم أجد حقيقة.


على العكس من ذلك تماما، وجدت تأكيدا من الرئيسين، عشية الاحتفال بعيد النصر في الحرب الوطنية العظمى، "الذي تحتفل به كل من روسيا وإسرائيل في التاسع من مايو"، على "الأهمية الخاصة لهذا التاريخ بالنسبة لشعبي البلدين، اللذان يحافظان على الحقيقة التاريخية حول أحداث تلك السنوات وتكريم ذكرى جميع من سقطوا، بمن فيهم ضحايا الهولوكوست". كذلك أشار نفتالي بينيت إلى "الدور الحاسم الذي لعبه الجيش الأحمر في النصر على النازية".


وفي اليوم التالي، الجمعة 6 مايو، وخلال مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، وردا على سؤال بشأن ذلك "الاعتذار"، كان رده بالنص: "كانت المحادثة مهمة للغاية. لكن في الوقت الحالي ليس لدينا ما نضيفه إلى ما ذكرناه في التقرير المنشور حول نتائج المكالمة". وتابع بيسكوف: "نواصل حوارنا الودي مع الأصدقاء الإسرائيليين، والرئيس على اتصال بالسيد بينيت واتفقا على مواصلة الاتصالات".


هذا كل ما هنالك.. بالنص وبالحرف، أما ما تنشره وسائل الإعلام "العالمية" نقلا عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فلربما كان ذلك حفظا لماء الوجه، أو للاستهلاك المحلي، أو لأي أغراض سياسية داخلية أو خارجية أخرى.. الله أعلم.


إن معاداة السامية في حقيقة الأمر أوسع من المفهوم الشائع بكثير، فالسامية مشتقة من أحد أبناء نوح الثلاثة في سفر التكوين، واصطلح المؤرخون على تسمية الشعوب التي تتفاهم بالعبرانية والعربية والسريانية والحبشية، والتي كانت تتفاهم بالفينيقية والآشورية والآرامية بالشعوب "السامية" نسبة إلى سام ابن نوح. بمعنى أننا نحن العرب، ساميون، أيضا.. فما بال أولاد العم يضطهدوننا، ويقمعوننا، ويحتلوننا، ويطردوننا من أراضينا، ثم لا يطيقون أن يطلق المرء كلمة، ولا نقول رصاصة أو طلقة مدفع أو بلدوزر يزيل مبنى متعدد الطوابق من الوجود، بل كلمة واحدة عن "الهولوكوست" أو عن أصول يهودية لهتلر لا سمح الله.


إن النازية الحقيقة الأمس واليوم هي واقعيا ما تدعمه الفاشية الصهيونية من النازيين الجدد في أوكرانيا، وما يتم إرساله من متطوعين إسرائيليين في صفوف القوميين الأوكرانيين المتطرفين، والنازية الحقيقة الجديدة والقديمة هي احتلال الأراضي الفلسطينية، بدعوى المظلومية التي وقع اليهود ضحية لها، وكأن "الهولوكوست"، وتعرض اليهود للظلم مبرر شرعي للعدوان على الأراضي واحتلالها والاعتداء على المقدسات وقتل الأبرياء لعقود من الزمن، والنازية الحقيقية هي ما كان يخطط له "البنتاغون" و"الناتو" منذ انقلاب عام 2014 في أوكرانيا لاختطاف الدولة وشيطنة كل ما هو روسي، ومطاردة أوهام الحرب الباردة التي لم يتجاوزها الغرب بعد.


إن ما يحدث الآن ليس سوى امتداد للاستراتيجية العسكرية لحلف "الناتو" ضد روسيا بوصفها وريثة للاتحاد السوفيتي، بل وامتداد لما حدث أثناء الحرب العالمية الثانية، بعد أن ألحق الاتحاد السوفيتي بالنازية القديمة هزيمة نكراء. وليست كل الإجراءات "السياسية" للاتحاد الأوروبي، ومحاولات تزييف التاريخ، والمساواة بين النازية والشيوعية، وإزالة النصب التذكارية، وإهانة ذكرى أبطال الحرب العالمية الثانية، سوى إعادة تأهيل للنازية من جديد، تتوّجه تلك الحرب الشعواء الاقتصادية والإعلامية والاجتماعية والثقافية والفنية ضد كل ما هو روسي، وما نراه يستشري في أوروبا كالنار في الهشيم من المزاج العنصري المناهض للروس "الروسوفوبيا".


لا يوجد فرق ما بين فاشية هتلر، وبين ما يجري اليوم من دعم والدفاع عن الفاشية الصهيونية في أوكرانيا وإسرائيل، وليس هناك فرق بين مخططات "البنتاغون" لاستخدام أوكرانيا لتكون أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في شرق أوروبا لتهديد الأمن القومي الروسي، بعد المخططات الأمريكية لإغلاق البحر الأسود على روسيا من خلال السيطرة على سيفاستوبول في 2014، وهي المخططات التي أفشلتها روسيا باستعادتها لشبه جزيرة القرم، وبين استخدام "البنتاغون" لإسرائيل للهيمنة على العالم العربي والشرق الأوسط.


وأمام تحقيق أهداف تلك الفاشية والنازية الجديدة خلع الغرب برقع الحياء، ولم يعد هناك أي قوانين أو شرائع دولية يمكن العودة أو الاستناد إليها، والسبب في الهستيريا والجنون الذي نراه في الغرب الآن إنما يعود لإفساد روسيا لمخططات "البنتاغون"، وتدميرها، خلال الـ 48 ساعة الأولى من العملية العسكرية الروسية الخاصة، لمعظم منشآت البنى التحتية التي عكف "الناتو" على بنائها والاستثمار فيها خلال ثمان سنوات، عقب انقلاب عام 2014 في كييف، بما في ذلك المطارات ومنصات إطلاق الصواريخ المزودة برؤوس نووية وغيرها من المنشآت الهندسية العسكرية الأوكرانية، المصممة لتهديد الأمن القومي الروسي.


كذلك فمن بين مظاهر تأثير اللوبي الصهيوني الفاشي على صناع القرار في واشنطن ما صدر عن مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخرا من اقتراح غير ملزم، صوتت عليه غالبية أعضاء المجلس، يعارض الدخول في أي صفقة مع إيران تتطرق فقط إلى الملف النووي ورفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب. حيث يوجه الاقتراح أعضاء مجلس الشيوخ، ممن يتفاوضون بشأن مشروع القانون النهائي مع مجلس النواب، إلى "الإصرار" على أن يتضمن التشريع لغة تطالب أي اتفاقية أنشطة نووية مع إيران أحكاما، "تتناول النطاق الكامل لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك الصواريخ والإرهاب والتهرب من العقوبات"، و"ألا ترفع أي عقوبات عن الحرس الثوري الإيراني، ولا يلغى تصنيفه الإرهابي".


هكذا تتحكم إسرائيل واللوبي الصهيوني في النظام العالمي المتهاوي، وهكذا يصبح أي من يتفوه بكلمة لا تروق لهم محل اتهام بـ "معاداة السامية" على الفور وفي التو واللحظة، بينما يتهمون كل من يختلف معهم بالدكتاتورية والفاشية ويطردونه من "جنة الديمقراطية"، حيث تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية صكوك تلك الجنة، فتمنحها لمن تشاء، وتمنعها عمن تشاء.


لكن أيام ذلك النظام العالمي باتت معدودة، وبتحقيق روسيا لأهدافها في أوكرانيا، سيستيقظ الأوروبيون على واقع جديد، يكشف لهم فساد وهشاشة أنظمتهم السياسية، الأمر الذي ربما سوف يدفعهم إلى إعادة النظر في المفاهيم والأيديولوجيات والعلاقات المتشابكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وربما يؤدي ذلك إلى نظام عالمي جديد، بعدما أصبح النظام العالمي الراهن، نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية، نظاما انتقائيا، يعاني من هيمنة بعض الأطراف، ومن أوهام استثنائية وتفوق البعض، بل وحقهم في تقرير مصير بقية العالم، وبعدما عجز ويعجز هذا النظام عن تحقيق الاستقرار والأمن لجميع دول العالم على حد سواء.


الكاتب والمحلل السياسي/ رامي الشاعر


المصدر: أر تي عربية









رد مع اقتباس
قديم 2022-05-08, 12:56   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا خسرت روسيا في أوكرانيا لا قدر الله

في رأيكم من سيربح في الجزائر؟

قد يقول قائل الإسلاميين أو جماعة أردوغان أو الإخوان..أو العروبيين والثوابتيين والنوفمبريين والباديسيين والوطنيين...

لا يا حمقى...

وليدات فرنسا من الثّقافيين المتطرفين هم وحدهم من سيستفيد من سقوط النّظام السّياسي الجزائري الحالي المتنوع الأجنحة اليوم (الّذي قال عنه سعد الدين الشاذلي نظام سياسي جماعي).. والجناح الفرنسي في السّلطة والثقافي المدني سيُحكِم سيطرته على الحكم وتتحول الجزائر إلى حديقة خلفية لفرنسا لا محالة.


شاهد ماذا يحصل للإسلاميين من طرف فرنسا في تونس وليبيا...(لا تقُولوا لنا أنّ فرنسا تُحارب الإسلام والإسلاميين والعروبيين في هذين البلدين وفي داخل أراضيها (إسلاموفوبيا) لتعطيه أو تسمح به في الجزائر) وعن طريق وكلائها لتفهم أنّ نظام إسلامي (أو حتى وطني مستقل على شاكلة نظام هواري بومدين) في دول ما يُسمى شمال إفريقيا ممنوع (في الضفة الجنوبية لفرنسا وأوروبا).










رد مع اقتباس
قديم 2022-05-08, 16:20   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ركزوا على الإسلاميين بكلّ توجهاتهم وأُتركوكم منّي.. لأنكم تضيعون وقتكم وجهدكم في غير المكان الأهم والمناسب والذي يشكّل خطراً على النّظام السّياسي الذي جاء ثمرة حرب ونضال طويلين..

فهم أسعد النّاس والخلق بهذا الشِّجار الّذي نحن فيه والّذي تسبب فيه جبروت القوة ورغبة الإنتقام والحسّ العرقي العنصري المقيت (النّظرة الضيّقة/ وقصر النّظر/ الغرور)..



فالخطر قادم من هؤلاء.. ولا تقولوا أنهم في جيوبكم أو تخدعون بعسل كلامهم وتصرفاتهم فهم مثل الثقافيين المتطرفين يمارسون التقية ببراعة .. وسترون بأم عينكم ذلك الخطر في قادم الأيام إذا ما تطورت الأحداث العالمية حسب ما أرى وربما الإقليمية إذا دفعت واشنطن والكيان وحاجة أوروبا للغاز والبترول النيجري للاستغناء عنكم وعن الغاز الرّوسي.. فأنتم ستظلون بهذا النّظام في المخيال الغربي... شيوعيين.. ضمن منظومة الشرق ومخلفات الحرب الباردة مع السوفييت الّتي وجب التخلص منها..










رد مع اقتباس
قديم 2022-05-08, 16:34   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك إخوان مسلمين تسللوا وما زالوا يتسللون إلى المسجد الأعظم.. المسؤول عن هذا الجانب إخواني يمارس التقية...









رد مع اقتباس
قديم 2022-05-09, 09:04   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B2 هل أصبح زيلينسكي هو “تشرشل” العصر الحديث فِعلًا؟ ومن الذي أطلق عليه هذا اللّقب ولماذا؟

هل أصبح زيلينسكي هو “تشرشل” العصر الحديث فِعلًا؟ ومن الذي أطلق عليه هذا اللّقب ولماذا؟ وهل الوقائع على أرض أوكرانيا تُؤكّد ذلك؟

عبد الباري عطوان
أن يَصِف جورج دبليو بوش الرئيس الأمريكي الأسبق نظيره الأوكراني مولوديمير زيلينسكي بأنّه “تشرشل العصر” خلال اتّصال هاتفي قصير بينهما أمس الأوّل الجمعة، فهذا لا يُشَكِّل إهانة لرئيس الوزراء البريطاني (تشرشل) الذي قاد بلاده إلى النّصر التّاريخي على النازيّة في الحرب العالميّة الثانية، وإنما إهانة أيضًا لكُل معايير القِياس للقادة والرّموز التاريخيّة الأخرى، وفوق هذا وذاك يُعيد التّأكيد مجددًا على غباء الرئيس الأمريكي الأسبق وسذاجته وضحالة ثقافته السياسيّة والتاريخيّة، وتربّعه على عرش العالم ولفترتين مُتتاليتين نقولها في الحلق مرارة.
زيلينسكي، أو “تشرشل زمانه” اختير بعنايةٍ من قبل الدّولة الأمريكيّة العميقة، التي جاءت أيضًا ببوش الابن في لحظةِ تزويرٍ غير مسبوقة، لإعادة إحياء اليمينيّة النازيّة في بلاده أوكرانيا، واستِفزاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجرّه إلى الحربِ العالميّة الثّالثة ابتداءً من الأرض الأوكرانيّة، تمامًا مثلما سيطر اللوبي الصهيوني على الرئيس بوش الابن نفسه، واستخدمه كدُمية لغزو العِراق واحتِلاله وتدميره، وقتل أكثر من مِليونيّ عِراقي، وبِما يَصُبّ في النّهاية في إضعاف العرب، خدمةً لمشاريع الهيمنة الإسرائيليّة على المِنطقة.


***


الطّيور على أشكالها تقع فعلًا، والعقل الباطِن لبوش، أو نظريّة الإسقاط المعروفة في علم النّفس، هو الذي دفع به لإطلاق هذا التّوصيف على مثيله زيلينسكي الذي يُشَكِّل امتِدادًا للعِصابة الصهيونيّة نفسها التي وقفت وحرّضت على تدمير العِراق، ولاحقًا كُل من ليبيا وسورية واليمن، في إطار مشروع الفوضى الخلّاقة.


من يَحكُم أوكرانيا حقًّا هي الولايات المتحدة، ودولتها العميقة، وزيلينسكي مُجرّد أداة وواجهة وشاهد زور، وبات يقضي مُعظم أوقاته خلف “الزوم” لإلقاء الخِطابات في البرلمانات في مُختلف أنحاء العالم، مُكَرِّرًا العبارات نفسها المكتوبة له، أيّ أنه ليس لديه أيّ وقت لإدارة المعارك، ولهذا من السّفه والإهانة للحدّ الأدنى من الذّكاء مُقارنته مع نظيره تشرشل الذي عمل بالجيش البريطاني، وتولّى وزارة الدّفاع، وعمل مُراسِلًا حربيًّا، وانتُخِبَ لرئاسة الوزراء مرّتين، مَرَّةً أثناء الحرب العالميّة الثانية، ومَرَّةً ثانية في الخمسينات لقيادة عمليّة البناء والإصلاح، وفاز بجائزة نوبل في الأدب، وبيعت مجموعة من رسومه عام 2014 بأكثر من مِليون يورو.


نحن هُنا لا نُمَجِّد بتشرشل صاحب التّاريخ الاستعماري الأسود، وإنما للكشف عن “ذكاء” بعض حُكّام أمريكا السّابقين والحاليين، وفضح فُصول المُؤامرة التي تُحاك حاليًّا في الغُرف المُغلقة في واشنطن، وتل أبيب، وبعض العواصم الأوروبيّة والغربيّة لقِيادة العالم إلى حربٍ عالميّة ثالثة، ربّما تتطوّر إلى نوويّة، على أمَلِ بقاء الزّعامة الأمريكيّة، العسكريّة، والاقتصاديّة، والسياسيّة، والحيلولة دُونَ انتِقالها لموسكو أو بكين.


دولة يقودها “مُهرّج” قبل أن يتحوّل إلى دُمية، لا يُمكن أن تنتصر في هذه الحرب، وإذا كان أدولف هتلر، ونابليون فَشِلا في هزيمة روسيا في حقبتين مُختلفتين من التّاريخ، فهل يستطيع هذا الزيلينسكي أن يهزمها بخِطاباته، واستِعراضاته التلفزيونيّة؟


***


الشعب الاوكراني الذي نتعاطف معه ومأساته بقُوَّةٍ، ونرفض كُل أنواع الاحتِلال، هو الضحيّة الأكبر لهذه الحرب المِصيَدة الدمويّة التدميريّة التي أوقعه فيها رئيسه زيلينسكي وهو مفتوح العينين، نقول ذلك نحن الذين كُنّا وما زِلنا ضحايا مِصيَدة غربيّة صهيونيّة مُماثلة في فِلسطين، ومثلما دفعنا كعَرب وفِلسطينيين ثمن النازيّة الألمانيّة تشرّدًا وضَياعًا وجُوعًا وحِرمانًا، فإنّنا نرى بأعيننا على شاشات التّلفزة كيف يدفع الشعب الأوكراني ثمن النازيّة الجديدة في بلاده، ومعه كُل الشعوب الأوروبيّة الأخرى التي تتدفّق أموالها لدعم هذه الحرب بطَريقةٍ أو بأُخرى من عرقها وجُيوبها وضرائبها.


تعثّر العُقوبات حتى الآن، وارتفاع نسبة التضخّم، وغلاء فاحِش لمُعظم السّلع والخدمات، وتراجع أسعار العملات الأوروبيّة والأمريكيّة، وتواتر الأنباء عن سُقوط المُدن الواحدة تِلو الأخرى في يد الروس، بينما يرتفع الروبل الروسي في المُقابل إلى مُستوياتٍ قياسيّة، وتزدحم الخزينة الروسيّة بالمِليارات الإضافيّة النّاتجة عن ارتفاع أسعار النفط والغاز والقمح والحُبوب، وما زال البعض يعتبر زيلينسكي بطلًا يُقارنه بتشرشل.. إنها أحد علامات السّاعة، وربّما نهاية العالم أيضًا.



المصدر: رأي اليوم









رد مع اقتباس
قديم 2022-05-10, 07:33   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بساكي: بايدن مستاء من تسريب معلومات عن المساعدة الاستخباراتية لأوكرانيا

قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي، إن الرئيس جو بايدن لم يكن سعيدا بتسريب المعلومات لوسائل الإعلام حول المساعدة الاستخباراتية لأوكرانيا.

وقالت بساكي خلال إحاطة صحفية: "لم يكن الرئيس سعيدا بهذه التسريبات. إن رأيه هو أن هناك مبالغة في دورنا وتصريحات خاطئة، فضلا عن التقليل من دور الأوكرانيين".

وأوضحت أن بايدن لا يعتبر تسريب مثل هذه المعلومات أمرا بناء.

وفي وقت سابق، ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن بايدن طالب وكالات المخابرات الأمريكية بوقف تسريب المعلومات للصحافة حول المساعدة الاستخباراتية لأوكرانيا.

المصدر: Rt









رد مع اقتباس
قديم 2022-05-10, 08:17   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B2 أيها الرفيق فلاديمير بوتين.. أمريكا هي مصدر الخطر

ايها الرفيق فلاديمير بوتين.. امريكا هي مصدر الخطر

بسام ابو شريف
بعد ان اصبح واضحا ان الولايات المتحدة وحلفائها يشنون حربا على روسيا والشعب الروسي لا بد من استراتيجية تواجه هذه الحرب باتساعها على جبهات الولايات المتحدة وحلفائها .


نقول للرفيق بوتين ان الولايات المتحدة هي التي تشن الحرب وهي التي تزود الادوات الخبيثة النازية الجديدة في اكرانيا بالمعلومات اللا زمة لاستخدام اسلحتها هي ضد القوات الروسية .


يريدون استنزاف الاتحاد الروسي وتمزيق روسيا ومنعها من التقدم والتطور لمساعدة الشعوب هي والصين وايران على مواجهة عمليات النعب المستمرة والتي سببت انهاكا للشعوب وسوء تغذية وفقر ومنع الصناعة وتقليص الزراعة وتصحير الاراضي واستنزاف المياه ان الواجب يقتضي بان تبدأ القيادة الروسية بالتفكير في اطار اوسع من اطار اجتثاث ذلك النازي الجديد من اكرانيا هو ومجموعته من القتلة من العملاء لامريكا ادوات الهجوم على معسكر التقدم في العالم.


لا بد للقيادة الروسية من ان تفكر دون اي حسابات دبلوماسية باحقاق الحق ومساندة المظلومين لان ذلك سيعني فتح جبهات واسعة تتصدى للولايات المتحدة وحلفائها الذين لا هم لهم سوى استخدام القوة لنهب ثروات العالم والشعوب مستخدمين في ذلك ادواتهم التي زرعوها ادواتهم العنصرية والنازية وابرز هذه الزراعات ما زرعوه على ارض فلسطين الكيان الصهيوني العنصري النازي الجديد الذي ارتكب مجازر ذبح فيها آلاف من النساء والاطفال من الفلسطينيين ولم يفتح الغرب فمه بكلمة نقد واحدة لا بل ساهمت تلك الطغمة النازية الجديدة بالسلاح والمال لتزداد المجازر ويتم التوسع وتهجر الشعوب وتدمر البيوت ويقتل الزرع انهم اعداء الزرع والضرع ،

اصبح لزاما على الرئيس بوتن ان يعلم ان الولايات المتحدة هي التي تحاربه هي وحلفائها من الاوروبيين الحاكمين الماكرين والمخادعين كلهم يريدون نهب الشعوب اما روسيا والصين فقد اعلنتا انهما مع صيغة تاتي بعدل اكبر للشعوب بينما ايران تنادي بانتزاع حقوق الشعوب كاملة غير منقوصة لتكون حرة وابية وكريمة ولكي تعطي شعوبها الدواء والماء والغذاء والتقدم التكنولوجي والعلمي والبحث العلمي من اجل مزيد من التقدم ، لا بد للرئيس بوتين ان يرى واعتقد انه يرى ان الولايات المتحدة تستخدم كل ما لديها من تكنولوجيا وتقدم من اجل الحاق الهزيمة بروسيا وقواتها التي تدافع عن حرية البشرية وتواجه النازية الجديدة عدوة الشعوب عدوة الحق وعدوة الانسان .


لا مجال هنا للتردد ولا مجال هنا للدبلوماسية الناعمة فهؤلاء لا يفهمون الا منطق القوة وما رتب وجمع واستخدم ونفذ ضد روسيا الاتحادية وقواتها الحرة هو بداية لحرب طويلة الامد خططت لها الامبريالية الامريكية لتستنزف روسيا الاتحادية وتفقر شعبها وتحد من تقدمها .


انهم يخططون زراعة انابيب لاكثر من مكان لمد الغاز لاوروبا لاكثر من مكان ونرى في الشرق الاوسط مؤامرة كبرى على روسيا من خلال ما يفعله اردوغان وما يفعله ملك المغرب انبوب نفط وانبوب غاز يسخر لاسرائيل كل الامكانات ويجعلها قادرة للعب دور اساسي والمغرب مد خط غازي من نيجيريا الى المغرب ثم قبرص واليونان من اجل مد اوروبا بالغاز او ربما الى مكان آخر ولكن من المغرب ربما لاسبانيا يريدون تطويق روسيا وحرمانها من مصادر دخلها لاضعافها واضعاف روسيا هو حتما اضعاف لمعسكر الشعوب التي تناضل من اجل الحرية والاستقلال .


لذلك نقول لا مجال للتردد هنا فسوريا موجودة وجيشها جاهز لتسلم الاسلحة القادرة على الدفاع عن سوريا في وجه الهجمات الاسرائيلية وقادرة مثل هذه الاسلحة على الرد على الاعتداءات الاسرائيلية بضربات قاسية تعلم هذا النازي الجديد الذي زرع على ارض فلسطين ان الاعتداء لا يولد الا ردا قاسيا وحازما والمقاومة الفلسطينية التي لها علاقات وثيقة مع روسيا الاتحادية هذه المقاومة جاهزة ولديها الكوادر وتنقصها المعونات العسكرية اللازمة لمواجهة آلة العدو الصهيوني لماذا لا يستفاد ويستخدم هذا في معركة الشعوب ضد مغتصبي ثروات الشعوب وسارقي اموال الشعوب بما في ذلك الشعب السوري اذ ان الولايات المتحدة وحلفائها كالحرباء يسرقون اموال الشعب الروسي دون حق ودون وجل ودون خجل ، لامجال لطريق ثالث .


اننا نوجه ذلك للقيادة الروسية ونحن نعلم ان القيادة الروسية حريصة على السلام القائم على العدل نعلم انها تطالب بتطبيق اتفاق منسك وان الذي خرق ذلك ولم ينفذه هو الطغمة الحاكمة النازية الجديدة في اكرانيا لكن الامور تكشفت وكشفت اكثر بكثير من عدم تنفيذ زلنسكي وزمرته لاتفاق منسك قد انكشفت المؤامرة ومنذ سنوات تحضر من اجل ضرب روسيا وحصارها وتمزيقها وتفقيرها فالولايات المتحدة قبل بايدن واثناء ترمب وقبل ترمب تقوم برعاية هذا الزلنسكي النازي الجديد منذ ان زور الانتخابات وفاز فيها واصبح رئيسا انهم يرتبون في اكرانيا آلة حرب ضد روسيا الاتحادية لعلمهم ان ضرب روسيا الاتحادية هو ضرب لآمال الشعوب وحركتها من اجل النهوض وطرد المحتل والسيطرة على ثرواتها من اجل خيرات شعوبها وارضها واوطانها انها حرب الغرب على روسيا ولذلك نرى بكل وضوح ان واجب القيادة الروسية ان تدافع عن روسيا ولكن في الخطوة الاولى على روسيا ان تجمع حلفائها على اتساع هذا العالم من اجل التصدي للولايات المتحدة وحلفائها ومؤامراتها لان ذلك يشتت جهد الولايات المتحدة وتركيزها على روسيا .


بايدن سيزور اسرائيل الشهر القادم وبايدن يتعامل بكل خسة ونذالة واحتقار لنفسه عندما تصل الامور لاسرائيل فقد ابلغ السفير الاميركي الحكومة الاسرائيلية ان بايدن سيأكد زيارته لاسرائيل الشهر القادم لكن له شرط هو عدم اخذ اي قرار ببناء وحدات سكنية جديدة ذلك ضرب من ضروب الخداع ايضا يريد ان يوهم الفلسطينيين انه ضد الاستيطان والتوسع الاستيطاني وانه لا يدعم كما يفعل في الواقع كل هذه الحملة لتهجير الفلسطينيين وتهويد القدس والاقصى وتهويد الضفة الغربية يريد ان يغطي هذا الخداع بقرار هو عدم بناء وحدات سكنية جديدة قبل زيارته واثنائها لكن الحكومة الاسرائيلية التي تتعامل معه باذلال وخسة وتحقير قررت ان تبني 4000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات وابتدات ببث الاخبار حتى قبل اجتماع الحكومة لاخذ ذلك القرار وابلغ بينت رئيس وزراء اسرائيل الرئيس بايدن عبر سفيره في تل ابيب بانه اذا اوقف الاستيطان ستنهار حكومته فهو يهدد بايدن بانهيار الحكومة الاسرائيلية ماذا يعني ذلك .


هذا يعني ان الولايات التحدة اصبحت هي التي تتلقى الاملاءات من الحكومة الاسرائيلية وليس العكس هذا يعني ان اسرائيل تتصرف كما تريد وتجبر الادارة الامريكية ان تتصرف كما تريد هي وامامنا مثل واضح فقد اشترط بينت عدم القيام بعمليات عسكرية ضد ايران اذا رفض بايدن ان يزيل اسم الحرس الثوري من لائحة العقوبات المفروضة على ايران وبالتالي بعد كل هذا الجهد والمفاوضات المضنية والتوصل الى اتفاق اوقف بايدن القبول بالاتفاق بناء على املاءات تل ابيب التي تشترط ابقاء الحرس الثوري على لائحة الارهاب والمقاطعة والعقوبات .


ماذا نريد اكثر من ذلك الرئيس بوتن يعلم ان جسر الاسلحة الممتد بين تل ابيب وبين كييف لم يتوقف ولم ينقطع وان اسرائيل تمد النازيين الجدد في اكرانيا بالسلاح والذخلئر ولا انسى ما اقول وتحت ما اقول عشرين سطر ان اسرائيل تلعب دورا اساسيا سابقا ولاحقا سابقا والآن في البحث البيولوجي الخطير الذي ينتج السموم والفيروسات في معامل البيولوجيا العسكرية التي انشأت في اكرانيا وفي المناطق القريبة من الحدود الروسية لاسرائيل دور كبير وسيظهر ذلك من خلال الوثائق كثير من الذين سجلوا كامريكيين خبراء امريكييين في معامل البيولوجيا الخطيرة في اكرانيا هم اسرائيليون ويحملون جنسية مزدوجة معظم هؤلاء يعملون في المؤسسة الاسرائيلية الشهيرة في البحث البيولوجي العسكري ومقرها جنوب تل ابيب فهي التي انتجت سم الثاليوم الذي دس للرئيس ياسر عرفات واغتالته اسرائيل بهذا السم الذي انتجه خبراء الفايروسات في معمل البيولوجيا العسكرية الاسرائيلية .


نقول للرئيس بوتن التردد لا يفيد العمل الدبلوماسي عمل دبلوماسي ولكن يجب ان يفصل عن العمل الحقيقي في التصدي للولايات المتحدة فالولايات المتحدة تخوض معركة حياة او موت لانها تعلم ان استمرار تقدم روسيا في البحث العلمي والتطور العلمي وذلك ينعكس على الاسلحة والتنمية الاقتصادية سوف يعني انحدارا تدريجيا للولايات المتحدة خاصة وان روسيا تتمتع بمصادر طاقة هي الاكبر في العالم ومصادر معادن هي الاغنى في العالم لذلك بايدن يخوض معركة ضد الاتحاد الروسي ويعتبرها معركة حياة او موت بالنسبة للولايات المتحدة واخشى ما يخشاه بايدن هو ان يقوم المعسكر المؤيد والمساند للحق الروسي والمعركة الروسية بما يلزم بان تكون المعركة اوسع كما يخوضها بايدن وحلفاؤه واتباعه في كل انحاء العالم ،

ويجب ان نلاحظ ان بايدن الذي يتحدث عن الدبلوماسية ويخوض ربا شعواء على روسيا يستخدم الابتزاز والتهديد باستخدام القوة ضد كل دولة ترفض الخضوع لاملاءات واشنطن في كل ما فررته وتقرره في عملها لمحاصرة روسيا ومقاطعتها ومعاقبتها امام ارتعاد كثير من الدول من تهديدات بايدن والولايات المتحدة والتلويح بالعقوبات امام ذلك لا بد من تحرك فاعل يشعر هذه الدول ان هي عارضت الولايات المتحدة سيكون هنالك من يحمي كتفها ومن يدافع عنها ومن يساعدها في الدفاع عن نفسها .


نقول الشرق الاوسط هو المنطقة الاكثر ايذاء للولايات المتحدة ان قامت الشعوب بواجبها في التصدي للولايات المتحدة نبدأ بسوريا والوجود العسكري الاميركي في سوريا والعراق والوجود العسكري الاميركي في العراق وفلسطين والاحتلال الاسرائيلي الموجود في كل مكان ويحاول ان يهود الاقصى ، هي ظروف انفجار القنبلة واشتعالها فقد اصبحت المعركة التي تخاض في باحات المسجد الاقصى هي معركة فلسطين وعلى ذلك على روسيا ان ترى ذلك بوضوح ان الانفجار قادم ولا بد من وضع الاطار السليم حتى ياتي هذا الانفجار بثماره في الطريق الصحيح ونحو الهدف الصحيح أي ضرب الولايات المتحدة من الشرق الاوسط واستقلال شعوبها واستخدام شعوبها لثرواتها بعيدا عن الابتزاز والسرقة الاميركيتين، نحن نقول للقادة الروس الشرق الاوسط ابوابه مفتوحة لكم فلا تبخلوا بالسلاح لم يعد هنالك اي قيمة لاتفاقيات عقدت بعد الحرب العالمية الثانية حول اسرائيل وطبيعة تسليح اسرائيل مقابل طبيعة تسليح الدول العربية.


نحن نعلم ان الاتفاق هذا كان يلزم الاتحاد السوفييتي كما يلزم الولايات المتحدة بعدم السماح لمجموع القوى العسكرية العربية بان يتفوق على قوة اسرائيل نوعيا وكميا اما الآن فلا مجال لابقاء مثل هذه الاتفاقيات لقد اصبحت روسيا الاتحادية هدفهم المباشر والدفاع عن روسيا الاتحادية يتطلب اتساع رقعة المعركة واعتبار ان ما تفعله الولايات المتحدة وتشنه من عدوان على الشعوب هو جزء اساسي يجب التصدي له في كل مكان حتى يضعف رأس الافعى تمهيدا لقطعه.


المصدر: رأي اليوم









رد مع اقتباس
قديم 2022-05-10, 17:49   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B2 الإجهاض وأوكرانيا.. كيف تربط واشنطن بين مسألتين منفصلتين؟

الإجهاض وأوكرانيا.. كيف تربط واشنطن بين مسألتين منفصلتين؟



منذر سليمان
جعفر الجعفري


المبادرة لا تزال بيد أنصار التصعيد العسكري في المشهد الأميركي، فيما تستمر تحذيرات أنصار "السياسة الواقعية" من الانزلاق إلى حرب مباشرة مع روسيا.


تسارع سيل التسريبات الأميركية بشأن أوكرانيا، والتباهي بتقديم معلومات استخباراتية بالغة الحساسية لاستهداف ضباط وقطع عسكرية روسية، تراجعت مركزيتهما الإعلامية فجأة في الصحافة الأميركية، لتبرز مسألة حيوية بالنسبة إلى نحو 60% من الشعب الأميركي، ونحو 83% من اليهود لدوافع إيمانية، يؤيدون "حق المرأة في الإجهاض"، كعنصر استهلاك يومي في وسائل الإعلام المختلفة.


للوهلة الأولى، يصعب على المرء رؤية الترابط بين مسألتين منفصلتين تحتلان المشهد السياسي؛ أوكرانيا من جهة، وتوجه المحكمة العليا إلى إلغاء حق مكتسب للمرأة من جهة أخرى، لكن التدقيق في آلية عمل المؤسسة الأميركية الحاكمة وتوجهاتها المتعددة تؤكد، ولو جزئياً، ترابطهما بشكل وثيق، وخصوصاً لناحية التوقيت، ما يسمح بالاستنتاج بأن المؤسّسة، وجناح الحزب الديمقراطي الحاكم بشكل أدق، أيقنت أن الحرب انتهت، وما عليها إلا حشد الرأي العام وراء "تسريب" متعمد لمسودة قرار في المحكمة العليا، على الرغم من تدفق الأسلحة بكل أنواعها وتخصيصها ميزانيات غير مسبوقة "لجهود الحرب" الأوكرانية، طمعاً بتعبئة مؤيديها للاقتراع بقوة في الانتخابات النصفية القادمة، التي تهدد سيطرة الحزب الديمقراطي على الكونغرس أو مجلس النواب على أقل تعديل.


من بين أهم الدلائل على ما سبق، أن المسودة القضائية لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت بتاريخ 10 شباط/فبراير من العام الحالي، أي قبل نحو أسبوعين من بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وهي مدرجة في جدول أعمال المحكمة اعتيادياً لاتخاذ قرار بشأنها في شهر تموز/يوليو المقبل. وقد واكبها تنامي احتقان داخل المجتمع الأميركي وغضب واسع نتيجة ارتفاع اسعار المواد الغذائية من دون مبرر، سوى ما تفيد به السردية الرسمية بتحميل روسيا المسؤولية الأولى عن غلاء المعيشة.


وبناء عليه، باعتقاد أقطاب المؤسسة، كان ينبغي الزج بقضية تلهب عواطف أطياف المجتمع الأميركي وتحرف الأنظار عن إخفاقات الرئيس جو بايدن، وخصوصاً لعدم وفائه بحسم الديون المترتبة على طلبة المعاهد العليا وعزوف واسع من قطاع الشباب عن تأييده مجدداً.


وتحوّل المشهد الإعلامي بقفزة قوية إلى التعاطي مع "التسريب" وآثاره المستقبلية، ورحبت به أسبوعية "نيويورك" قائلة: "التسريب مفيد، حقيقة"، فيما اقتصرت ردود أفعال قادة الحزب الجمهوري على مناشدة رئيس المحكمة العليا، جون روبرتس، بإجراء تحقيق للتوقف عند هوية الفاعل/الفاعلين (مجلة "نيويورك"، 3 أيار/مايو 2022).


منبر النخبة الفكرية لليمين الأميركي، "فيدراليست سوسيتي"، اعتبر التسريب تجسيداً لتوجه اليسار من أجل تهييج المجتمع باتجاه حالة "عصيان مدني خياني يزرع الفوضى ويقوّض (استقلالية) المحكمة العليا"، فيما ذهبت إحدى صحف اليمين المتطرف إلى اعتبار عملية التسريب "هزة سياسية، وربما فعلاً جرمياً"، بل بمنزلة "مفاجأة أيار/مايو القذرة من الديمقراطيين للانتخابات النصفية" (موقع "ذي فيدراليست"، 3 أيار/ مايو 2022، يومية "نيويورك بوست" 3 أيار/مايو 2022، على التوالي).


اتهامات تيارات الحزب الجمهوري "لليسار" أتت على أكثر من لسان من دون تقديم أدلّة، أبرزها السيناتور الجمهوري ماركو روبيو الذي كتب في تغريدة له: "اليسار المتطرف (قام) بتسريب مسودة المحكمة العليا في محاولة لترهيب القضاة بشأن الإجهاض" (2 أيار/مايو 2022).


أما بشأن أوكرانيا، فقد تفاعلت النخب السياسية والفكرية المختلفة والمؤثرة في صياغة القرار السياسي الأميركي، بلفتها الأنظار إلى أن انتصار روسيا في حربها سينذر بعصر جديد، ومحذّرة مراكز القرار من تداعيات تسريباتها على المديين القصير والمتوسط، بأن "إشراك أوكرانيا في معلومات استخباراتية بشأن ضباط روس كبار يشكّل مراهنة محفوفة بالمخاطر"، وينبغي للإدارة الأميركية "استنباط آليات لوضع حد للصراع الذي يهدّد بالتطور إلى حرب نووية". بعض النخب حمّل الولايات المتحدة مسؤولية نشوب الحرب عندما "شجّع الغرب روسيا على الرد بعنف".


من أبرز القادة الأميركيين الذين أقرّوا بمسؤولية بلادهم عن اندلاع الحرب كان وزير الدفاع الأسبق في عهد الرئيس بيل كلينتون، وليام بيري، الذي قال: "على مر السنوات السابقة، معظم اللوم كان يمكن تصويبه على قرارات اتخذها (الرئيس) بوتين. لكن في السنوات الأولى، ينبغي القول إن الولايات المتحدة تتحمل قدراً كبيراً من اللوم، (وخصوصاً) عندما سعى الناتو إلى التمدد شرقاً وعلى حدود روسيا" (مقابلة أجراها عام 2017، تضمنها السجل الرسمي للكونغرس بتاريخ 10 شباط/فبراير 2022).


التحذير من الانزلاق نحو حرب مباشرة جاء رداً على عنوان أبرز الصحف الأميركية بأن "الاستخبارات الأميركية تساعد أوكرانيا على اصطياد ضباط روس، بحسب مسؤولين". وفي استعراض موازٍ، تساءلت بعض النخب الفكرية المميّزة عما سيكون رد الفعل الأميركي "في حال أقدمت دولة من العالم الثالث على تقديم المساعدة عن سبق إصرار لقتل قادة عسكريين أميركيين" (صحيفة "نيويورك تايمز"، 4 أيار/مايو 2022).


ومضت الصحيفة بتحذير واشنطن من "انجرارها إلى حرب مباشرة مع روسيا إلى مدى أبعد مما تريد"، في ظل تزايد معدلات خطورتها كلما طال أمد الحرب، خصوصاً عقب "تباهي المسؤولين الأميركيين بأداء دور في قتل الجنرالات الروس وإغراق السفينة موسكوفا". اللافت في التغطية الأميركية ما أوضحته الصحيفة بأن "المسؤولين الأميركيين منكبّون على تقديم تفسير لعدم قيام الرئيس بوتين بتصعيد أكبر لوتيرة الهجوم" على أوكرانيا ("نيويورك تايمز"، 7 أيار/مايو 2022).


أما القلق الأميركي، بحسب الصحيفة المذكورة، فيتمثّل باحتفالات موسكو بعيد انتصارها على النازية الألمانية في 9 أيار/مايو الجاري، لما تنطوي عليه من "عروض عسكرية واحتفالات ببراعة الجيش الروسي، (وربما) القيام ببعض الإجراءات الاستفزازية" ضد الغرب، والإعلان عن تحقيق مكاسب كبيرة في أوكرانيا.


يُشار إلى أنّ الترتيبات الروسية تضمنت مشاركة "77 طائرة مقاتلة وطائرة هيلوكوبتر"، وفقاً لعدد السنوات منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وطائرة "إل-80"، المعروفة بطائرة "يوم القيامة"، التي صمّمت لتصبح مركز قيادة طائر في حال نشوب حرب نووية.


تكهنات القلق الأميركي تشمل احتمال "إعلان روسيا حظر طيران جوي في مياه بحر البلطيق"، وما قد يرافقه من ضغوط غربية لإعلان "مناطق حظر طيران" موازية، ما يضع القواعد الأميركية في بولندا ضمن الأهداف الروسية.


أمام هذه اللوحة من تصعيد التوتر على نطاق العالم، وإقرار بعض أقطاب المؤسسة الحاكمة الأميركية بتشجيع الرئيس الأوكراني على التشدد وعدم إبرام اتفاق سلام مع روسيا، برزت بالتوازي دعوات استنهاض "الخيار النووي"، وربما توجيه ضربة استباقية إلى روسيا بهذا الشأن.


تجسّد ذلك في عنوان بارز لصحيفة المال والأعمال الأميركية تدعو "الولايات المتحدة إلى إثبات أن باستطاعتها الفوز في حرب نووية"، مذيّل بقلم نائب وكيل وزير سلاح البحرية الأسبق، سيث كروبسي، لإضفاء مزيد من المصداقية على توجهات القيادات العسكرية، موضحاً أن "اقتناء السلاح النووي له هدف عسكري وآخر سياسي، وينبغي للولايات المتحدة إعادة صياغة آلية تفكيرها بما يناسب ذلك" (يومية "وول ستريت جورنال"، 27 نيسان/أبريل 2022).


مهّد الكاتب لنظريته الكارثية بالزعم أن قادة الكرملين، كما يسميهم، يعتقدون أن عزمهم على التصدي للولايات المتحدة ومقارعتها بأسلحة تقليدية تفوق مديات نظرائهم الأميركيين. وبناء عليه، بحسب منطقه، ينبغي للولايات المتحدة "التصدي بأسلحة تقليدية لروسيا، والذي من شأنه بلورة حوافز كي تستخدم روسيا أسلحتها النووية، وبالتالي استدراج رد من حلف الناتو والتصعيد إلى صراع نووي أشمل".


ومما طالب به الكاتب من إجراءات "قيام الولايات المتحدة وحلفائها بتدمير الوحدات العسكرية الروسية المنتشرة في البحر الأسود وسوريا وليبيا، وقطع كل أنابيب النفط إلى روسيا، وتسخير النفوذ الاقتصادي الناجم من أجل تهديد الصين ودول أخرى تتعامل تجارياً مع روسيا، وفرض حظر اقتصادي عليها".


التهديد بضربة نووية "استباقية" لم يأتِ من فراغ سياسي إذا أخذنا بعين الاعتبار حجم الدعم العسكري والمالي الأميركي غير المسبوق لدولة "ليست مدرجة في عضوية حلف الناتو"، وشهدت زيارات متتالية إلى كييف من قبل وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين، وكذلك رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وتصريح الأخيرة بإدامة الدعم الأميركي لأوكرانيا حتى النصر.


على طرف معسكر النخب الفكرية وأنصار "السياسة الواقعية"، تستمرّ التحذيرات من الانزلاق إلى حرب مباشرة مع روسيا، ومن تداعياتها على فناء البشرية. ويطالب هؤلاء الإدارة الأميركية بـ"التحرك على عجل لطمأنة روسيا إلى أن الاستراتيجية الأميركية ترمي إلى الدفاع عن أوكرانيا، وليس إلى فرض هزيمة منكرة على روسيا والانطلاق منها إلى إضعاف الدولة الروسية أو تدميرها".


إيلاء الأولوية لـ"الخيار الدبلوماسي"، كما يطالبون، هو مقدمة ضرورية على طريق حل جملة قضايا، منها "وضع شبه جزيرة القرم النهائي وإقليم الدونباس، والموافقة على وقف إطلاق النار في حال أعلنت موسكو وقف عملياتها في أوكرانيا"، بيد أن المبادرة لا تزال بيد أنصار التصعيد العسكري في المشهد الأميركي.


المصدر: الميادين









رد مع اقتباس
قديم 2022-05-11, 07:39   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B11 ماذاا حدث في جزيرة الثّعبان؟

الدفاع الروسية تكشف عن “كارثة أوكرانية” حدثت بعد محاولة احتلال “جزيرة الثعبان”.. تفاصيل تُنشر لأول مرة



كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، عن خسائر جسيمة تكبدها نظام كييف أثناء محاولة الجيش الأوكراني على مدى ثلاثة أيام احتلال جزيرة زميني، حيث أحبط الجيش الروسي جميع المحاولات ودمر قوات العدو المهاجمة.


وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية، خسر نظام كييف 30 طائرة عسكرية دون طيار فقط في منطقة زميني (جزيرة الثعبان)، من أصل 9 من نوع (بيراقدار تي بي 2)”.


وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إنه أثناء محاولات الاستيلاء على جزيرة زميني، خسرت القوات الأوكرانية 14 طائرة وطائرة هليكوبتر، بالإضافة إلى 30 طائرة مسيرة و50 مسلحا، وفق “سبوتينك”.


“انتهت هذه المغامرة بكارثة بالنسبة لأوكرانيا. أدت حملة (البروباغندا) الطائشة التي قام بها نظام كييف للاستيلاء على جزيرة زميني عشية يوم النصر إلى مقتل أكثر من 15من المسلحين والأفراد العسكريين الأوكرانيين من وحدات النخبة في القوات المسلحة لأوكرانيا، وخسارة أربع طائرات و10طائرات هليكوبتر وثلاثة زوارق و30 طائرة دون طيار”.


وأوضح كوناشينكوف أن نظام كييف فقد 3 قاذفات من طراز “سو 24” ومقاتلة من طراز “سو 27” في منطقة زميني.


تم تدمير 10 مروحيات تابعة لسلاح الجو الأوكراني، من بينها، تم إسقاط ثلاث طائرات هليكوبتر من طراز “مي 8” على متنها قوات إنزال، وطائرة هليكوبتر دعم من طراز “مي 24” في الهواء. بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير ست طائرات هليكوبتر أخرى من طراز “مي 8″ و”مي 24” على الأرض بالقرب من أرتسيز بمنطقة أوديسا.


ونوه المتحدث إلى أن طائرة أوكرانية أخرى دون طيار من نوع “بيرقدار تي بي 2” قد دمرت بعد ظهر الثلاثاء في منطقة زميني عن طريق الدفاعات الجوية الروسية.


“وهكذا، خلال الأيام الثلاثة الماضية، خسر نظام كييف 30 طائرة عسكرية دون طيار فقط في هذه المنطقة، اسمحوا لي أن أذكركم أن تسعا منها هي طائرات “بيرقدار تي بي 2”.


وأضاف المتحدث أن جميع هذه الطائرات بدون طيار كانت متورطة في “حملة البروباغندا” الفاشلة لنظام كييف للاستيلاء على جزيرة زميني عشية يوم النصر.


بالإضافة إلى ذلك، بين الجنرال، أن الجنود الروس عثروا اليوم الثلاثاء على ثلاث جثث أخرى لمخربين أوكرانيين قذف بها البحر على الشاطئ.


وتابع المتحدث: “الآن، ونتيجة لفشل عملية كييف، لا تزال 27 جثة لمسلحي القوات الخاصة الأوكرانية والقوميين المتطرفين في زميني”. كما تم تدمير ثلاثة زوارق هجومية أوكرانية مصفحة من طراز “Centaur” مع قوات مهاجمة برمائية على متنها في البحر.


المصدر: رأي اليوم









رد مع اقتباس
قديم 2022-05-11, 12:22   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

موقع صيني يكشف عن فخ الديون الأمريكية لأوكرانيا

كشفت بوابة "غلوبال تايمز" الصينية عن فخ الديون الأمريكية الذي ستقع فيه أوكرانيا بسبب قانون "الإعارة والاستئجار" Lend-Lease الأمريكي.


وقال الخبير العسكري الصيني، تشجون بين، إنه سيتعين على أوكرانيا "دفع المبلغ الأساسي والفائدة على مختلف الأسلحة والمعدات التي ستحصل عليها من الولايات المتحدة الأمريكية في المستقبل". ووفقا له فإن برنامج "الإعارة والاستئجار" ليس رخيصا، وسوف تدعم الولايات المتحدة الأمريكية أوكرانيا في القتال حتى آخر قطرة دماء أوكرانية، مع دفع الأجيال القادمة من الشعب الأوكراني ثمن كل الذخيرة والمعدات والمواد الغذائية التي ستقدمها لهم الولايات المتحدة".


وشدد الخبير الصيني على أن "الولايات المتحدة هي المستفيد الأكبر من الصراع في أوكرانيا، فدائما ما كسب مجمعها الصناعي العسكري مبالغ ضخمة من الأموال على حساب الصراعات حول العالم، لكن الخاسر الأكبر هو أوكرانيا وشعبها".


نتيجة لذلك، بحسب تشجون بين، ستصبح هذه الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية "أكثر انقساما، وغارقة في مستنقع الفقر والتخلف والديون، مع استمرار واشنطن في ضخ المزيد من الأسلحة، وإلغاء جهود السلام"، حيث وصف الكاتب الولايات المتحدة الأمريكية بمصاص الدماء الذي يكسب المال من الفوضى والحرب.


وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد وقع على تشريع يتيح للولايات المتحدة الأمريكية استخدام قانون "الإعارة والاستئجار" الذي يعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، لتزويد أوكرانيا بالأسلحة بسرعة على سبيل الإعارة والاستئجار.


ويعود تاريخ قانون "الإعارة والاستئجار" Lend-Lease إلى عام 1941، وقد اقترحه الرئيس الأمريكي، فرانكلين روزفلت، في الأصل للمساعدة في تسليح القوات البريطانية التي تقاتل ألمانيا، إلا أن التشريع سمح بتأجير وإعارة معدات عسكرية إلى أي حكومة أجنبية "يعتبر الرئيس الأمريكي الدفاع عنها أمرا حيويا للدفاع عن الولايات المتحدة الأمريكية".


المصدر: نوفوستي









رد مع اقتباس
قديم 2022-05-11, 12:53   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B2 الرئيس الأوكراني زيلينسكي يقطع الغاز (والنفط؟) عن أوروبا لضرب روسيا



فلاديمير زيلينسكي ممثل محترف بعيدا عن السياسة، وقد اختاره الأوليغارشي الأوكراني، إيغور كولومويسكي، كي يلعب دور رئيس أوكرانيا.

وكان زيلينسكي قد لعب، قبل انتخابه، دور "رئيس شعبي" في مسلسل تليفزيوني، يطلق النار على البرلمانيين بالبنادق الآلية، ويركب الدراجة متجها إلى العمل، ويحل جميع مشكلات الدولة الأوكرانية طويلة الأجل بطريقة سحرية وباستخدام أساليب بسيطة وجذرية.. ربما يفتقد الشعب الأوكراني للرشد، إلا أن مزيج الطفولة و/أو الفكاهة كان كافيا لينتخبوا المهرج رئيسا لهم.

تكمن المشكلة في أن زيلينسكي تقمص دور الرئيس لدرجة أنه بدأ في تطبيق أساليبه الغريبة من المسلسل التلفزيوني على الحياة الواقعية. في البداية، بصق على القوانين، واغتصب السلطة وقمع المعارضة. ودون فهم للسياسة الحقيقية، قاد بلاده إلى الحرب مع قوة عظمى مثل روسيا، وهو الآن يدمر الجنود والمدنيين الأوكرانيين باستمرار من أجل مباركة الغرب.

وبالفعل يحظى زيلينسكي الآن باهتمام العالم أجمع، شأنه في ذلك شأن أي ممثل، يعيش من أجل الشهرة والمجد وتصفيق الجمهور.

وقد أدرك الغرب مدى غرور الرئيس الأوكراني، ولا يكاد يمر أسبوع واحد دون أن يزور كييف رئيس دولة غربية بهدف وحيد، وهو إضافة جرعة جديدة من المجد والثناء على زيلينسكي لتعزيز تمسكه بالحرب الانتحارية ضد روسيا، وحتى لا يحيد عن الخطاف الممسك به.

وعلى الرغم من أن بعض مقاطع الفيديو التي يلتقطها زيلينسكي لنفسه لم تكن في حالة عقلية مناسبة تماما، وتشير إلى استخدامه لنوع من المواد التي تذهب العقل، إلا أننا سنعتبر أن مجرد السلطة هي ما يذهب عقله، وهو السبب في أنه بدأ يسمح لنفسه بنبرة قاسية تجاه أسياده.



فلاديمير زيلينسكي ممثل محترف بعيدا عن السياسة، وقد اختاره الأوليغارشي الأوكراني، إيغور كولومويسكي، كي يلعب دور رئيس أوكرانيا.


وكان زيلينسكي قد لعب، قبل انتخابه، دور "رئيس شعبي" في مسلسل تليفزيوني، يطلق النار على البرلمانيين بالبنادق الآلية، ويركب الدراجة متجها إلى العمل، ويحل جميع مشكلات الدولة الأوكرانية طويلة الأجل بطريقة سحرية وباستخدام أساليب بسيطة وجذرية.. ربما يفتقد الشعب الأوكراني للرشد، إلا أن مزيج الطفولة و/أو الفكاهة كان كافيا لينتخبوا المهرج رئيسا لهم.

تكمن المشكلة في أن زيلينسكي تقمص دور الرئيس لدرجة أنه بدأ في تطبيق أساليبه الغريبة من المسلسل التلفزيوني على الحياة الواقعية. في البداية، بصق على القوانين، واغتصب السلطة وقمع المعارضة. ودون فهم للسياسة الحقيقية، قاد بلاده إلى الحرب مع قوة عظمى مثل روسيا، وهو الآن يدمر الجنود والمدنيين الأوكرانيين باستمرار من أجل مباركة الغرب.

وبالفعل يحظى زيلينسكي الآن باهتمام العالم أجمع، شأنه في ذلك شأن أي ممثل، يعيش من أجل الشهرة والمجد وتصفيق الجمهور.

مجلة "التايم" الأمريكية تخصص الغلاف لزيلينسكي وتنشر موضوعا حول ما أسمته "عالم زيلينسكي الداخلي"
وقد أدرك الغرب مدى غرور الرئيس الأوكراني، ولا يكاد يمر أسبوع واحد دون أن يزور كييف رئيس دولة غربية بهدف وحيد، وهو إضافة جرعة جديدة من المجد والثناء على زيلينسكي لتعزيز تمسكه بالحرب الانتحارية ضد روسيا، وحتى لا يحيد عن الخطاف الممسك به.

وعلى الرغم من أن بعض مقاطع الفيديو التي يلتقطها زيلينسكي لنفسه لم تكن في حالة عقلية مناسبة تماما، وتشير إلى استخدامه لنوع من المواد التي تذهب العقل، إلا أننا سنعتبر أن مجرد السلطة هي ما يذهب عقله، وهو السبب في أنه بدأ يسمح لنفسه بنبرة قاسية تجاه أسياده.

فهو الآن لم يعد يرجو فقط، بل يطالب الغرب بالأسلحة والمساعدات الاقتصادية والعضوية في الاتحاد الأوروبي والتخلي عن النفط والغاز الروسي وما إلى ذلك، وأصبح يهدد الزعماء الغربيين، ويتصرف معهم بوقاحة طفل مغرور مدلل.

من ذلك حينما رفض زيلينسكي استقبال الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، بدعوى أنه مؤيد لروسيا للغاية (في الواقع، كان شتاينماير هو من اقترح صيغة حل وسط لتنفيذ اتفاقيات مينسك)، كما وصف السفير الأوكراني في ألمانيا المستشار الألماني، أولاف شولتز، بـ "السجق المهان".

وبطبيعة الحال، فإن الغرب يغفر كثيرا لزيلينسكي، طالما واصل جهوده في إضعاف روسيا، إلا أنه يتمادى في التصرف على نحو متهور، دون أن يفهم مكانته في التسلسل الهرمي الغربي، وحدود قدراته...

ثم جاءت الأنباء، يوم أمس الثلاثاء، 10 مايو، بأن أوكرانيا سوف تتوقف، في السابعة من صباح اليوم، 11 مايو، عن نقل نحو ربع الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أحد طريقين بحجة أن محطة الضخ تحت سيطرة الجيش الروسي، وإذا استمرت روسيا في إمداد الغاز على طول هذا الطريق، فلن يصل إلى أوروبا (ويبدو أن أوكرانيا ستستحوذ عليه).

من جانبها، قالت شركة "غاز بروم" الروسية، إن السيطرة الروسية على المحطة مستمرة منذ فترة طويلة، ولم يتدخل هذا في السابق في عبور الغاز، ولا زال وصول المختصين الأوكرانيين متاحا ومستمرا إلى المحطة، والعقود سارية المفعول ومدفوعة الأجر، ولا ترى "غاز بروم" أي سبب لوقف عبور الغاز.

أما أوكرانيا، فتقترح إعادة توجيه هذا الحجم من الغاز إلى خط أنابيب آخر، ولكن "غاز بروم" تقول إن هذا مستحيل من الناحية الفنية.

يبدو أن زيلينسكي قرر وضع حد لتردد أوروبا وشكوكها، وها هو يقدم على مساعدتها في نهاية المطاف على قطع الغاز الروسي تماما، من أجل انهيار الاقتصاد الروسي، كما يأمل.

أعتقد أن الخطوة التالية قد تكون وقف نقل النفط الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.

من بين الدول الأوروبية، تعد هنغاريا وسلوفاكيا من أكثر المعارضين ثباتا للحظر الكامل على النفط الروسي، وقرارات الحظر على مستوى الاتحاد الأوروبي. بالإضافة لذلك تقف أوكرانيا وهنغاريا في مواجهة صعبة بسبب التمييز ضد الأقلية الهنغارية في أوكرانيا، وتصميم هنغاريا على الحفاظ على التعاون الاقتصادي مع موسكو. لدرجة أن هنغاريا وعدت بمنع انضمام أوكرانيا إلى "الناتو" (لا يهم حتى إذا ما كان الأمر ليس أكثر من مجرد ثرثرة فارغة، فهنغاريا لن تجرؤ على معارضة الولايات المتحدة الأمريكية).

الواقع هو أن النفط الروسي يمر إلى هنغاريا وسلوفاكيا أيضا عبر أوكرانيا، ويمكن للأخيرة أن تمنع النفط عن هنغاريا وسلوفاكيا بنفس الطريقة، وتقمع مقاومتهما لبروكسل.

وهنا يطرح السؤال نفسه: هل تلك جرأة مستقلة أخرى لزيلينسكي، أم أنه تلقى الأوامر من خلف المحيط؟ كلا الافتراضين يحملان قدرا من الوجاهة، إلا أن الخيار الثاني أكثر واقعية.

على أي حال، تعاني أوكرانيا بالفعل من نقص هائل في الوقود، حيث تمتد الطوابير أمام محطات التزود بالوقود لكيلومترات. ويعني وقف العبور كذلك وقف إمدادات النفط والغاز لأوكرانيا نفسها. لكن، متى توقفت أوكرانيا عن إيذاء نفسها إذا كان ذلك سيضر في الوقت نفسه بروسيا؟

بطريقة أو بأخرى، ومع الأخذ بالاعتبار مثل هذه الأحداث، يمكن افتراض أنه خطوط نقل الغاز "السيل الشمالي-1"، و"السيل الشمالي-2" سيصبحان الوسيلتين الوحيدتين لتزويد أوروبا بالغاز في وقت أقرب بكثير مما كان متوقعا في السابق.

أما أوكرانيا، فلن تخسر أخيرا رسوم العبور فحسب، وإنما ستتحول أيضا من السيارات إلى العربات التي تجرها الخيول، رغبة منها في قطع جميع العلاقات مع روسيا.

ولكن، سيصاحب ذلك أولا موجة من الصراخ والعويل والاحتجاجات والآهات والدموع والاتهامات من الدول الأوروبية، والتي يعد رفضها لإمدادات الطاقة الروسية أمرا مؤلما على نحو خاص، لكن لا بأس، قليل من البكاء ثم يتصالحون.

ومع ذلك، ستشهد أوروبا في الخريف أزمة طاقة وأزمة مالية هائلة، ومن ثم سيتعين على أوروبا إعادة النظر في جميع القرارات المتعلقة بعلاقاتها مع روسيا.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

المصدر: ار تي عربية









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc