وأصلي وراء من غلب. - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وأصلي وراء من غلب.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-22, 18:28   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
كل ما قلته نسبي و يخضع للوضع و لمفهوم الفتنة !!

------------------
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة


و حتى لاشرح اكثر


هب انك حضرت خصومة بين شخصين في الشارع !!


يكون رد الفعل حسب الخصومة نفسها و ليس ..ردا واحدا مهما كانت الخصومة و مهما كان المتخاصمين


فقد تتدخل لوحدك

و قد لا تتدخل اطلاقا
و قد تجلب الامن للتدخل
و قد تهرع الى المارين في الشارع للتدخل
و قد تهرب و تترك الخصومة

و هكذا ......لكل وضع وضعه ....حسب الحادثة نفسها


و نفس الشيئ ...عند خصومة فريقين او متصارعين على الحكم في عصرنا هذا !!


يبق التدخل من عدمه مرتبط ارتباطا عضويا بوضع البلد و نوع التخاصم و طريقته و نتائج التدخل !!


----------------


و ليس الاتخاذ من كلمة .....فتنة.....ذريعة .....للانسحاب دائما و عدم التدخل ..بل و انتظار من يغلب !!!!!

و الا تحولت بلاد المسلمين الى مسرح صراع .....و اهل السنة كما سميتهم الى متفرجين !!
-----------------

و اطمان كل ظالم و كل فتان و كل من يريد ان يُحدث خصومة و فتنة في البلد ...الى اهل السنة كما سميتهم ...و ضمن عدم تدخلهم و انتظارهم للنتائج !!


و هذا ما لا يقبله لا عقل و لا منطق و لا شرع كذلك !!


و القران صريح و قطع كل التباس ........


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].


و اقسطوا .......يعني اتخذوا الحل المناسب و الاقرب الى العدل و حفظ مصالح المسلمين
و لم يقل ...ان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ..فذلك فتنة .اهربوا و انتظروا حتى تتغلب احداهما على الاخرى ثم بعد ذلك صلوا وراء الغالب منهما
----------------

لان ذلك ليس صالحا دائما و مهما كانت الظروف و الملابسات


أخي الفاضل وفقك الله لكل خير :
1-قولك((كل ما قلته نسبي و يخضع للوضع و لمفهوم الفتنة)) أقول: مادليلك من الكتاب والسنة على أن قبول ولاية المتغلب نسبي ويخضع لمفهوم الفتنة؟ من أين لك هذا الظابط؟ ومن سلفك في هذا القول من علماء الأمة؟ نرجوا الإجابة حتى يكون النقاش مفيدا.
2-أما باقي كلامك فخارج محل النزاع لأنني هاهنا لا أتكلم عن الاقتتال ولا الخروج ولا الفتنة إنما أتكلم عن الإمام المتغلب المتمكن يعني بعد أن يصل إلى الحكم ويتمكن ؟ فهل ستصح إمامته مادام مسلما أم لا؟ ما جوابك مع الدليل من فضلك؟!









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-22, 18:44   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
------------
كل مزايا الدولة التي اتيت بها .............ظنا منك ان ذلك هو منتهى الاسلام و ما يطلبه المواطنون المسلمون في دولتهم و من امامهم ....فهي مزايا الانظمة الملكية و في العصور الوسطى

و لقد تخطى المسلمون ذلك و ظهر في عصرنا هذا ....انظمة اخرى فاقت تلك المقاصد و تجاوزتها !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة


---------


و يجب التفكير بمنطق العصر الذي نعيشه و ليس بمنطق القرون الوسطى و خلفاء بني امية وبني العباس و تفكيرهم و سياساتهم !!


-------------


مقاصد الامامة في عصرنا هذا............يكون بحساب مداخل الدولة و مخارجها و مقارنة انجازاتها بغيرها في اطار الاسلام !!


------------


فليس معقولا ان ..نقول ان دولة اسلامية من دول العالم الثالث الحالي ....قد حققت مقاصد الامامة و هي تقبع تحت ارجل الدول العظمى الكافرة ....و لها من الطاقات ما يجعلها هي من تقود !!


-----------


هذا و اعذرني ..منطق مرجئة العصر .....ممن يريدون و بتفكيرهم المقلوب ..الحفاظ و تنزيه و اضفاء الكمال على الحكام المعاصرين ..و انجازاتهم !!


و تحريم انتقادهم ..على الشعوب !!

هذا الكلام مثل الذي سبقه فهو خارج محل النزاع من جهة ومبني على اتهامات فاسدة من جهة آخرى.... فلا أنا حصرت مقاصد الإمامة فيما سبق ذكره ولا أنا تكلمت عن الأنظمة الملكية أو القرون الوسطى أو دول العالم الثالث إنما بينت قاعدة سنية مهمة لا تتغير بتغير الزمان ولا المكان (لأن الأصول والقواعد تظل ثابتة) ألا وهي قاعدة:
إذا لم يستجمع المتغلب شروط الإمامة وتم له التمكين واستتب له الأمر وجبت طاعته في غير المعصية، وحرمت معصيته

ومعنى ذلك:

أن الحاكم لو أسقط بعض مقاصد الإمامة فلا يجوز الخروج عليه ما لم يكفر .
فالظلم مثلا مخالف لمقاصد الإمامة والبدعة مخالفة لمقاصد الإمامة , والحكم بغير ما أنزل -كالدميقراطية-مخالف لمقاصد الإمامة , ومع هذا لا نخرج على هذا الحاكم إلا أن يكفر نظرا للنصوص الشرعية المتواترة في ذلك.


وحتى لا يخرج الموضوع عن سياقه , أرجوا منك الإجابة على هذه الأسئلة:

السؤال الأول:متى تسقط صحة إمامة الحاكم في الإسلام؟ مع ذكر الدليل.
السؤال الثاني: إن قلت بأن الحاكم تسقط شرعيته إذا أسقط مقاصد الإمامة؟ فما هي هذه المقاصد التي تسقط شرعيته؟ هل هي كلها أم بعضها أم واحد منها؟ مع ذكر الدليل من الكتاب والسنة أو أقوال علماء الأمة؟.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-23, 11:38   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ياسا20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل وفقك الله لكل خير :
1-قولك((كل ما قلته نسبي و يخضع للوضع و لمفهوم الفتنة)) أقول: مادليلك من الكتاب والسنة على أن قبول ولاية المتغلب نسبي ويخضع لمفهوم الفتنة؟ من أين لك هذا الظابط؟ ومن سلفك في هذا القول من علماء الأمة؟ نرجوا الإجابة حتى يكون النقاش مفيدا.
2-أما باقي كلامك فخارج محل النزاع لأنني هاهنا لا أتكلم عن الاقتتال ولا الخروج ولا الفتنة إنما أتكلم عن الإمام المتغلب المتمكن يعني بعد أن يصل إلى الحكم ويتمكن ؟ فهل ستصح إمامته مادام مسلما أم لا؟ ما جوابك مع الدليل من فضلك؟!

---------------
انت تتكلم عن الامام المتغلب ..و لا يوجد في عصرنا هذا شيئ اسمه امام متغلب ..هناك رئيس جمهورية نجح في الانتخابات ...و ليست له السلطة الكاملة ..بل هناك قوى اخرى تنازعه الحكم!!
فهل كان هذا عند السلف ؟؟ هل عاش السلف الديمقراطية ... التي تحرمها من عندك ؟؟ و بنظرك.. و تنسب تحريمها الى السلف ..رغم انهم لم يسمعوا بها و لم يروها و لم يجربوها و لا احد يعرف رد فعلهم منها !!

ثانيا ..انت تتكلم كيف يُعامل .....و هنا ايضا نسيت امرا مهما ..و هو القوانين التي اقسم هذا المتغلب على احترامها حين توليه الحكم ...او الاتفاق الذي يموجبه وصل الى الحكم اثر الانتخابات (النزيهة طبعا )..و هي تحمل في طياتها كيفية التعامل معه بما فيها انتقاده او حتى عزله ..و مدة حكمه و ولايته .....و برضاه و بمواقته !!

فهل عاش السلف تجربة مثل هاته من قبل ؟؟ .و من قال لك ان ردة فعلهم لا تكون مختلفة لما اتيتنا به ؟؟

---------------

اعتمادك على ما قام به السلف .....و اسقاطه على عصر يختلف عن عصرهم و تجارب لم يشهدوها و لم يسمعوا بها .......استنتاج فاسد و محل نظر و اجتهاد و مناقشة ..لا اكثر و لا اقل !!

و ليس دليلا و حجة ..كما تريد ايهامنا!!!

----------

و اسمح لي ..كلامك انت هو الذي يعتبر خارج النطاق و الزمن.........و انتهى منذ زمن بعيد !!

فلم يعد هناك امام متغلب و طاعة و معصية و سيف و رمح !!

هناك مؤسسة حكم ....و كيفية التعامل معها !!









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-23, 12:19   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ياسا20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
هذا الكلام مثل الذي سبقه فهو خارج محل النزاع من جهة ومبني على اتهامات فاسدة من جهة آخرى.... فلا أنا حصرت مقاصد الإمامة فيما سبق ذكره ولا أنا تكلمت عن الأنظمة الملكية أو القرون الوسطى أو دول العالم الثالث إنما بينت قاعدة سنية مهمة لا تتغير بتغير الزمان ولا المكان (لأن الأصول والقواعد تظل ثابتة) ألا وهي قاعدة:
إذا لم يستجمع المتغلب شروط الإمامة وتم له التمكين واستتب له الأمر وجبت طاعته في غير المعصية، وحرمت معصيته


ومعنى ذلك:

أن الحاكم لو أسقط بعض مقاصد الإمامة فلا يجوز الخروج عليه ما لم يكفر .
فالظلم مثلا مخالف لمقاصد الإمامة والبدعة مخالفة لمقاصد الإمامة , والحكم بغير ما أنزل -كالدميقراطية-مخالف لمقاصد الإمامة , ومع هذا لا نخرج على هذا الحاكم إلا أن يكفر نظرا للنصوص الشرعية المتواترة في ذلك.


وحتى لا يخرج الموضوع عن سياقه , أرجوا منك الإجابة على هذه الأسئلة:



انت تتكلم بمنطق النظم الملكية القديمة جدا و واضح ذلك لكل ذي نظر !!

اما اسئلتك
السؤال الأول:متى تسقط صحة إمامة الحاكم في الإسلام؟ مع ذكر الدليل.
السؤال الثاني: إن قلت بأن الحاكم تسقط شرعيته إذا أسقط مقاصد الإمامة؟ فما هي هذه المقاصد التي تسقط شرعيته؟ هل هي كلها أم بعضها أم واحد منها؟ مع ذكر الدليل من الكتاب والسنة أو أقوال علماء الأمة؟

-----------
فحسب تحليلك و ما فهناه منك ...فان هذا الحاكم متغلب ..اي اتي بالقوة ..فهو غير شرعي !!
ثانيا و حسب تحليلك ايضا ....فهو متغلب ..اي لا طاقة للمسلمين سوى الرضوخ له و الا ما سمي متغلبا
اي لا معنى لسقوط امامته و حكمه !!
------
في عصرنا هذا و لان السياسة تطورت و اليات الحكم تغيرت ..فلم يعد للتغلب من معنى و لا لسقوط الحكم من معنى كذلك ..اللهم سوى عند الانظمة الملكية او الدكتاتورية و التي لم يعد لها محل من الاعراب..و التي تعتبر اشد خطرا من الانظمة الديمقراطية ....و لا ينكر ذلك الا المنتفعين منها على حساب مصالح المسلمين
---------
و لقد قلنا لك ..سابقا ..ان التعامل مع مؤسسة الحكم في عصرنا هذا ...يبق نسبيا و حسب الوضع و حسب ما يصدر منها من :
عدل و حفظ لمصالح المسلمين (الدينية و الدنيوية ) ..في حدود ما تستطيعه !!
-------
كما اختلف السابقون في تعاملهم مع الحكام و الخلفاء ..من ولي لاخر و من وضع لوضع
هذا ما نراه اقرب الى الاسلام و الى صنيع السلف في حفظ مصالح المسلمين لو كانوا بين ظهورنا..دون فلسفة كبيرة و دون التلاعب بالمصطلحات الرنانة ...
------
نظن ذلك ...لاننا لو قلنا ان السلف صنعوا ذلك ..ندخل في خانة الكذب ...لان السلف عاشوا و تحدثوا و تعاملوا مع اوضاعهم و عصورهم و لا احد منهم عاش عصرنا هذا و تكلم فيه !!









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-23, 12:42   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ياسا20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
إذا لم يستجمع المتغلب شروط الإمامة وتم له التمكين واستتب له الأمر وجبت طاعته في غير المعصية، وحرمت معصيته

جعلك من هاته المقولة ..قاعدة سنية ..صالحة لكل زمان و مكان ...يثبت ما قلته لك سابقا و يثبت تعاملك مع عصرنا هذا بقواعد عصور اخرى
-------------

هاته القاعدة السنية صالحة قبل ان يعرف العالم الانظمة الديمقراطية و الدستورية و الجمهورية و الملكية الدستورية و غيرها من النظم التي لا محل لهاته القاعدة فيها من الاعراب !!

واضح جدا ان هاته القاعدة تتحدث عن الدكتاتوريات و الملكيات (التي اعتمدها الطامحون للحكم بما فيهم بعض المسلمين )........................ و تصارعها من اجل الحكم !!

و لا تصلح دائما ..لانتفاء كلمة ....التغلب ...و التمكين و استتاب الامر..في كثير من الانظمة !!









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-23, 19:40   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
---------------
انت تتكلم عن الامام المتغلب ..و لا يوجد في عصرنا هذا شيئ اسمه امام متغلب ..هناك رئيس جمهورية نجح في الانتخابات ...و ليست له السلطة الكاملة ..بل هناك قوى اخرى تنازعه الحكم!!
فهل كان هذا عند السلف ؟؟ هل عاش السلف الديمقراطية ... التي تحرمها من عندك ؟؟ و بنظرك.. و تنسب تحريمها الى السلف ..رغم انهم لم يسمعوا بها و لم يروها و لم يجربوها و لا احد يعرف رد فعلهم منها !!

ثانيا ..انت تتكلم كيف يُعامل .....و هنا ايضا نسيت امرا مهما ..و هو القوانين التي اقسم هذا المتغلب على احترامها حين توليه الحكم ...او الاتفاق الذي يموجبه وصل الى الحكم اثر الانتخابات (النزيهة طبعا )..و هي تحمل في طياتها كيفية التعامل معه بما فيها انتقاده او حتى عزله ..و مدة حكمه و ولايته .....و برضاه و بمواقته !!

فهل عاش السلف تجربة مثل هاته من قبل ؟؟ .و من قال لك ان ردة فعلهم لا تكون مختلفة لما اتيتنا به ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة


---------------

اعتمادك على ما قام به السلف .....و اسقاطه على عصر يختلف عن عصرهم و تجارب لم يشهدوها و لم يسمعوا بها .......استنتاج فاسد و محل نظر و اجتهاد و مناقشة ..لا اكثر و لا اقل !!

و ليس دليلا و حجة ..كما تريد ايهامنا!!!

----------

و اسمح لي ..كلامك انت هو الذي يعتبر خارج النطاق و الزمن.........و انتهى منذ زمن بعيد !!

فلم يعد هناك امام متغلب و طاعة و معصية و سيف و رمح !!

هناك مؤسسة حكم ....و كيفية التعامل معها !!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
انت تتكلم بمنطق النظم الملكية القديمة جدا و واضح ذلك لكل ذي نظر !!

اما اسئلتك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
السؤال الأول:متى تسقط صحة إمامة الحاكم في الإسلام؟ مع ذكر الدليل.
السؤال الثاني: إن قلت بأن الحاكم تسقط شرعيته إذا أسقط مقاصد الإمامة؟ فما هي هذه المقاصد التي تسقط شرعيته؟ هل هي كلها أم بعضها أم واحد منها؟ مع ذكر الدليل من الكتاب والسنة أو أقوال علماء الأمة؟

-----------
فحسب تحليلك و ما فهناه منك ...فان هذا الحاكم متغلب ..اي اتي بالقوة ..فهو غير شرعي !!
ثانيا و حسب تحليلك ايضا ....فهو متغلب ..اي لا طاقة للمسلمين سوى الرضوخ له و الا ما سمي متغلبا
اي لا معنى لسقوط امامته و حكمه !!
------
في عصرنا هذا و لان السياسة تطورت و اليات الحكم تغيرت ..فلم يعد للتغلب من معنى و لا لسقوط الحكم من معنى كذلك ..اللهم سوى عند الانظمة الملكية او الدكتاتورية و التي لم يعد لها محل من الاعراب..و التي تعتبر اشد خطرا من الانظمة الديمقراطية ....و لا ينكر ذلك الا المنتفعين منها على حساب مصالح المسلمين
---------

و لقد قلنا لك ..سابقا ..ان التعامل مع مؤسسة الحكم في عصرنا هذا ...يبق نسبيا و حسب الوضع و حسب ما يصدر منها من :
عدل و حفظ لمصالح المسلمين (الدينية و الدنيوية ) ..في حدود ما تستطيعه !!
-------
كما اختلف السابقون في تعاملهم مع الحكام و الخلفاء ..من ولي لاخر و من وضع لوضع
هذا ما نراه اقرب الى الاسلام و الى صنيع السلف في حفظ مصالح المسلمين لو كانوا بين ظهورنا..دون فلسفة كبيرة و دون التلاعب بالمصطلحات الرنانة ...
------
نظن ذلك ...لاننا لو قلنا ان السلف صنعوا ذلك ..ندخل في خانة الكذب ...لان السلف عاشوا و تحدثوا و تعاملوا مع اوضاعهم و عصورهم و لا احد منهم عاش عصرنا هذا و تكلم فيه !!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
جعلك من هاته المقولة ..قاعدة سنية ..صالحة لكل زمان و مكان ...يثبت ما قلته لك سابقا و يثبت تعاملك مع عصرنا هذا بقواعد عصور اخرى
-------------

هاته القاعدة السنية صالحة قبل ان يعرف العالم الانظمة الديمقراطية و الدستورية و الجمهورية و الملكية الدستورية و غيرها من النظم التي لا محل لهاته القاعدة فيها من الاعراب !!

واضح جدا ان هاته القاعدة تتحدث عن الدكتاتوريات و الملكيات (التي اعتمدها الطامحون للحكم بما فيهم بعض المسلمين )........................ و تصارعها من اجل الحكم !!

و لا تصلح دائما ..لانتفاء كلمة ....التغلب ...و التمكين و استتاب الامر..في كثير من الانظمة !!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
ملخص كلامك أنك تتهمني بإنزال فتاوى لزمن معين على زماننا وواقعنا , وجوابي على هذا بما يلي:
أولا:
أنا لم أقس الأنظمة الديمقراطية على الأنظمة الملكية فلا يعقل أن أقيس متغير على متغير آخر! إنما قست أنظمة اليوم والأمس والغد على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة , فعندنا عاملين اثنين: عامل ثابت وعامل متغير.
أما الثابت فهو الكتاب والسنة وأصول أهل السنة والجماعة في التعامل مع الحكام وتتلخص في قول النبي صلى الله عليه وسلم(إلا أن ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان) وأما المتغير فهو تغير الأنظمة وأحوال الحكام فيها من زمن إلى زمن ومن نظام إلى نظام, فنقيس هذا العامل المتغير على ذاك العامل الثابت فنخرج بنتيجة أنه لا يجوز الخروج على حكام زماننا المسلمين مهما جاروا وفسقوا مالم يكفروا!....((إلا أن ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)) فلا اعتبار لملكيته ولا لديمقراطيته ولا لظلمه ولا إخوانيته ولا لزمانه إذ لو كانت هذه الاعتبارات والمقاييس شرعية لبينها النبي صلى الله عليه وسلم فلا يعقل أن يتركنا النبي صلى الله عليه وسلم , ولا يعقل أن تخفى آليات الديمقراطية على رب العالمين إذ لو كانت خير لما تركها الشرع ؟
فاتضح أن كلامك في واد وكلامي في واد آخر فأنت تتكلم عن فتاوى السلف وعلماء القرون السابقة وأنا أتكلم عن الأصول المجمع عنها عند أهل السنة والجماعة, وهناك فرق شاسع بين الفتوى وبين التفسير؟
فالفتوى خاصة بحالة معينة أو زمن معين أما تفسير القرآن أو السنة فهذا ثابت لا يتغير بتغير الزمان ولا المكان لأن العلماء وعلى رأسهم الصحابة يستدلون ثم يعتقدون لا الكعس وإلا فمافائدة قول النبي صلى الله عليه وسلم((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ)) وما فائدة قوله عليه الصلاة والسلام(إلا ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي))) , فصنيع الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنه أو حتى غيره من الصحابة والسلف الصالح وأيضا علماء الأمة عبر العصور ليس خاص بحكام زمانهم إذ لا دليل من الكتاب والسنة على هذا التخصيص لأن هؤلاء الصحابة والعلماء لم يفعلوا ذلك اجتهادا بل اتباعا للنصوص فهم ونحن جميعا متبعون للنصوص النبوية لا مبتدعون.

ثانيا: أما قولك بأن الأنظمة الديمقراطية لم تكن في عهد السلف فنعم, لم تكن هذه الطامات موجودة في زمن الوحي, وليس معنى ذلك أنه ما لم يكن موجوداً بذاته في زمن الوحي, أن يكون الأمر متروكاً فيه للاجتهاد, ولا ينكر فيه على المخالف, فالعلماء في هذا ينظرون لكل حادثٍ جديدٍ, ويردونه إلى الأصول والكليات, ويعرفون الأشباه والنظائر ويلحقونها بها, ومن ثَمّ يلحقونها بالحكم الأول إباحةً أو حظراً, إيجاباً أو تحريماً, وقد سبق وبينت في أكثر من موضع مفاسد النظام الديمقراطي
ثم:نسألكم ونقول : ما هي أسباب عدم وجود الانتخابات في زمن الوحي والخلفاء الراشدين؟ ! خاصة وأنكم تزعمون أنها الحل الوحيد للوصول إلى الحكم وتحقيق المطالب الشرعية للمسلمين-كما تدعون؟
لا بد من معرفة سبب عدم وجود هذه الانتخابات في زمن الوحي...أهو الزهد في الخير, أم أن هناك سبيلا أفضل منها, أم أنها تخالف سبيل المؤمنين....؟ ! وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم((خيركم قرني, ثم الذين يلونهم, ثم الذين يلونهم)) أخرجه البخاري ومسلم.
لماذا لم يوفق المتقدمون لخيرية الانتخابات-كما تدعون- , ووفق إليها المتأخرون؟ !
ثالثا:أما تعريفك للمتغلب فليس بصحيح فلا يشترط أن يصل بالقوة حتى يصير متغلبا بل يكفي أنه يصل بطريق غير شرعي سواء عن طريق القوة أو الوراثة أو الانتخابات فكل هذه تدل على تغلبه , وبالتالي تبقى المعاملة واحدة لأن النصوص لم تفرق بين المتغلب بالقوة أو الوراثة أو الانتخابات الطاغوتية , وإلا فما دليلك من الكتاب والسنة على هذا التفريق؟

رابعا: أما قولك عن قاعدة(
إذا لم يستجمع المتغلب شروط الإمامة وتم له التمكين واستتب له الأمر وجبت طاعته في غير المعصية، وحرمت معصيته)) بأنها لا تتعلق بالأنظمة الديقراطية ولا الملكية الديكتاتورية فهذا غلط لأن علماء السنة استنبطوا هذه القاعدة من الكتاب والسنة لا من الواقع الذي عايشوه فهم يستدلون ثم يعتقدون لكن أنت تعتقد ثم تستدل؟!.
وإننا إن أردنا إلزام المخالف بمذهبه هذا، لقلنا: أن (التصوير الفوتغرافي) –مثلاً- غير داخل في النصوص العامة الواردة في النهي عن التصوير لكونه لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وَلقلنا: إن الآيات التي تحرم الزنا والربا لا تنطبق على بيوت الفاحشة والبنوك الربوية والتي تفنن أصحابها في رعايتها بكل أشكال الرعاية من تأمينها بوضع الحراس لحمايتها، وترتيب مرافقها، ومواعيدها، فضلاً عن إمدادها بوسائل الترفيه والراحة كالتبريد والتدفئة وغير ذلك من الترتيبات، لأن آيات تحريم الزنا نزلت فيمن يزني المرة والمرتين ونحوها ثم يتوب من ذلك وإن تكرر منه مراراً وتكراراً، ولم تنزل فيمن أنشأ بيوتًا للفاحشة وتفنن في رعايتها وتقنينها، ... ويظل الباب مفتوحاً لرد الحق بالباطل. الله المستعان









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-23, 23:12   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
ياسا20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
ملخص كلامك أنك تتهمني بإنزال فتاوى لزمن معين على زماننا وواقعنا , وجوابي على هذا بما يلي:
أولا:أنا لم أقس الأنظمة الديمقراطية على الأنظمة الملكية فلا يعقل أن أقيس متغير على متغير آخر! إنما قست أنظمة اليوم والأمس والغد على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ,
باجتهادك او باجتهاد و نظر الفكر الذي تنتمي اليه ..في فهم الكتاب و السنة !!
او قل فهمك عن السلف !!
فما صدر عن ابن عمر ....استنتجت انت منه ان ذلك صالح في زماننا هذا !!
و قد يستنتج غيرك انه لا يعني سوى عصر ابن عمر ..او العصر و الموقف الذي يشابهه !!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
فعندنا عاملين اثنين: عامل ثابت وعامل متغير.
أما الثابت فهو الكتاب والسنة وأصول أهل السنة والجماعة في التعامل مع الحكام وتتلخص في قول النبي صلى الله عليه وسلم(إلا أن ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)
الاصول الثابتة ..هي القطعية منها و التي لا يمكن ان يناقشها احد كتحريم الخمر مثلا او كعدد الصلوات


اما ما اتيتنا به ..فليس ثابتا ..بل متغيرا ...و نسبي حسب كل وضع و عصر كما قلت لك !!
و هنا يرد ذلك الى فقهاء السياسة العصرية ..و موازنة ما يصلح و ما يضر مما يجب العمل به
و الاخذ بالنصوص كلها ككل متكامل !!
فرسول الله قال ..إلا أن ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان
و قال ايضا ....من راى منكم منكرا فليغيره
ويقول تعالى ....و ان طائفتين من المؤمنين اقتتلوا ..الخ الاية
الخ ذلك من النصوص الكثيرة
------
هب ان حاكما مسلما ..في عصرنا تحالف مع اسرائيل ..بل وسلمها نفط المسلمين مجانا و دون مقابل تعاطفا معها ...و كان حكمه فسادا ظاهرا جليا ...و كان في استطاعة المسلمين تنحيته بالمشاركة في الانتخابات فقط بالمشاركة ..و التصويت ضده !!
-------
هل سيقومون بذلك ..حفظا لمصالح المسلمين ..ام انهم يحافظون عليه و يتركونه و فساده و اغراقه للبلد و تقويته للاعداء ..بحجة انه لم يات بكفر بواح ؟؟!!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
وأما المتغير فهو تغير الأنظمة وأحوال الحكام فيها من زمن إلى زمن ومن نظام إلى نظام, فنقيس هذا العامل المتغير على ذاك العامل الثابت فنخرج بنتيجة أنه لا يجوز الخروج على حكام زماننا المسلمين مهما جاروا وفسقوا مالم يكفروا!....((إلا أن ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)) فلا اعتبار لملكيته ولا لديمقراطيته ولا لظلمه ولا إخوانيته ولا لزمانه إذ لو كانت هذه الاعتبارات والمقاييس شرعية لبينها النبي صلى الله عليه وسلم فلا يعقل أن يتركنا النبي صلى الله عليه وسلم , ولا يعقل أن تخفى آليات الديمقراطية على رب العالمين إذ لو كانت خير لما تركها الشرع ؟
الرسول بين لنا الخطوط العريضة ....و هي الحفاظ على المصلحة العليا للمسلمين ..!!
تماما مثلما بين للقاضي الذي يحكم بين الناس و التخاصمين ..الخطوط العريضة فقط ..و لم يفصل له الحكم حالة حالة و خصومة خصومة لان ذلك مستحيل !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
فاتضح أن كلامك في واد وكلامي في واد آخر فأنت تتكلم عن فتاوى السلف وعلماء القرون السابقة وأنا أتكلم عن الأصول المجمع عنها عند أهل السنة والجماعة, وهناك فرق شاسع بين الفتوى وبين التفسير؟
انا اتكلم عن ردة الفعل و ما يجب ان تكون عليه ..و انها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالاوضاع المحيطة بالفعل
سمها فتوى او تفسيرا او كما تشاء !!
انت تريد ان تجعل (كحال كل السلفيين و من يحملون فكرك ) مصلحة المسلمين ..و التعامل مع مؤسسة الحكم ..مرتبط بكفر الحاكم و ليس بفساده ..و هذا مرفوض
و الا لاصبح الحاكم يصنع ما يشاء كيفما يشاء سواءا اصلح او افسد او ادى بالبلد الى الجحيم ..دون ان يفعل المسلمون ضده و لا موقف يضغط عليه او يقومه او يرده او ينحيه ....بحجة الكفر البواح!!
و لتحول حديث رسول الله بهذا الفهم اعيد بهذا الفهم ....الى معول هدم للاسلام ككل !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
فالفتوى خاصة بحالة معينة أو زمن معين أما تفسير القرآن أو السنة فهذا ثابت لا يتغير بتغير الزمان ولا المكان لأن العلماء وعلى رأسهم الصحابة يستدلون ثم يعتقدون لا الكعس وإلا فمافائدة قول النبي صلى الله عليه وسلم((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ)) وما فائدة قوله عليه الصلاة والسلام(إلا ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي))) , فصنيع الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنه أو حتى غيره من الصحابة والسلف الصالح وأيضا علماء الأمة عبر العصور ليس خاص بحكام زمانهم إذ لا دليل من الكتاب والسنة على هذا التخصيص لأن هؤلاء الصحابة والعلماء لم يفعلوا ذلك اجتهادا بل اتباعا للنصوص فهم ونحن جميعا متبعون للنصوص النبوية لا مبتدعون.
لكن في الاطار العام للاسلام ...و دون تقليد اعمى قد يكون في بعض الاحيان ضد المصلحة العامة للمسلمين و ضد الاسلام نفسه
و الصحابة و العلماء عبر العصور اجتهدوا اتباعا للنصوص ..لكن دائما وفق عصورهم !!
و لقد تقاتل الصحابة و قتلوا بعضهم البعض ...اعتمادا على فهمهم للنصوص ايضا و اتباعا للسنة ..و فهمهم احسن من فهمك و حرصهم على الاتباع احسن من حرصك
...فهل نتبعهم و نقلدهم في ذلك بحجة ..عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ)) او بحجة (إلا ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي))) , ؟؟
ام نوازن و نرى !!..و ان نعتبر مخالفتهم في ذلك لا يعد ابتداعا بل اتباعا للسنة نفسها ..لان الاسلام ليس دين تقليد اعمى !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
ثانيا: أما قولك بأن الأنظمة الديمقراطية لم تكن في عهد السلف فنعم, لم تكن هذه الطامات
حسب نظرك و اجتهادك الشخصي ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
موجودة في زمن الوحي, وليس معنى ذلك أنه ما لم يكن موجوداً بذاته في زمن الوحي, أن يكون الأمر متروكاً فيه للاجتهاد, ولا ينكر فيه على المخالف, فالعلماء في هذا ينظرون لكل حادثٍ جديدٍ, ويردونه إلى الأصول والكليات, ويعرفون الأشباه والنظائر ويلحقونها بها, ومن ثَمّ يلحقونها بالحكم الأول إباحةً أو حظراً, إيجاباً أو تحريماً, وقد سبق وبينت في أكثر من موضع مفاسد النظام الديمقراطي
لقد قلتها ...العلماء......!!
و من لهم الكفاءة الدينية و السياسية ..ايضا ..و متحررين من كل تاثير !!
هذا اولا
و ثانيا يسمى ذلك اجتهادا استنباطيا قد يخطؤون فيه و قد يصيبون
------
كما انه سبق و رددنا على كل ما اتيت به من مغالطات بخصوص الديمقراطية و مفاسدها حسب زعمك ..و هي استنتاجات سطحية و ساذجة فقط من عندك و من عند من يحملون الفكر السلفي لا غير ..و لم تقنع احدا ...!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
ثم:نسألكم ونقول : ما هي أسباب عدم وجود الانتخابات في زمن الوحي والخلفاء الراشدين؟ ! خاصة وأنكم تزعمون أنها الحل الوحيد للوصول إلى الحكم وتحقيق المطالب الشرعية للمسلمين-كما تدعون؟
في زمن الوحي ..كانت مكة المكرمة اصغر من البيت الحرام في عصرنا هذا !!
و كان المسلمون ككل كمشة يعرفون بعضهم البعض
ومع ذلك مارسوا نوعا من الديمقراطية (و هي حكم المسلمون ككل و ليس حكم الفرد الواحد المتسلط ) و مارسوا نوعا ما الانتخابات ..(بصورتها المبسطة في ذلك الوقت و هي الشورى )
اما اليوم و مع تشعب الحياة و تعقيدها و تغيرها راسا على عقب ...فلم تعد الطرق التنظيمية البسيطة التي مارسها الصحابة ..في الحكم و السياسة ..تنفع ..
و لقد توصل العقل البشري الى طرق تنظيمية كثيرة ..في الحكم و السياسة منها انواع الانتخابات و حكم الشعب او الديمقراطية ..و غيرها من الطرق التنظيمية ..مثلها مثل الطب الجنائي مثل انواع القضاء منها الاقتصاد منها الاعلام....و التي لم تكن في عصر الصحابة و لم يتوصل اليها ايضا الصحابة بفكرهم ..و مع ذلك فالمسلمون ينتفعون منها رغم انها غابت عن الاولين !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
لا بد من معرفة سبب عدم وجود هذه الانتخابات في زمن الوحي...أهو الزهد في الخير, أم أن هناك سبيلا أفضل منها, أم أنها تخالف سبيل المؤمنين....؟ ! وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم((خيركم قرني, ثم الذين يلونهم, ثم الذين يلونهم)) أخرجه البخاري ومسلم.
لماذا لم يوفق المتقدمون لخيرية الانتخابات-كما تدعون- , ووفق إليها المتأخرون؟ !
و لقد توصل المتاخرون الى انشاء الجامعات ..و الى انشاء المستشفيات و الى ابتكار ..البرمجة العصبية و الى الفضاء و غيرها من الامور المادية و غير المادية ..مما عجز عنه الاولون ..و لا يعتبر ذلك لا زهدا في الخير و لم يفكر احد ان ذلك قدح في قول رسول الله..خيركم قرني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
ثالثا:أما تعريفك للمتغلب فليس بصحيح فلا يشترط أن يصل بالقوة حتى يصير متغلبا بل يكفي أنه يصل بطريق غير شرعي سواء عن طريق القوة أو الوراثة أو الانتخابات فكل هذه تدل على تغلبه ,
كلمة متغلب..تجرنا الى الصراع و الغلبة ...و كل النصوص التي اتيت بها الا و يفهم منها القوة و التغلب بالقوة !!
و المفهوم قديم ..و يستعمل في عصره ..بما يحيط بذلك من مفاهيم الغصب و القوة و السيف و غيرها !!
و كل النصوص التي وردت الا و تستعمله وفق ذلك ..و لا يقصد به الوصول السلمي الى السلطة كالانتخابات مثلا !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
وبالتالي تبقى المعاملة واحدة لأن النصوص لم تفرق بين المتغلب بالقوة أو الوراثة أو الانتخابات الطاغوتية , وإلا فما دليلك من الكتاب والسنة على هذا التفريق؟
لا ليست واحدة ...فالمتغلب بالسيف يختلف عن المتغلب بالانتخابات و سلميا .....!!
كل النصوص التي اتيت بها تتحدث عن المتغلب بالسيف و القوة ...و انت المطالب بالدليل ...و لسنا نحن ..لانك انت من راح يسقط و يستنتج !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة

رابعا: أما قولك عن قاعدة(
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
إذا لم يستجمع المتغلب شروط الإمامة وتم له التمكين واستتب له الأمر وجبت طاعته في غير المعصية، وحرمت معصيته)) بأنها لا تتعلق بالأنظمة الديقراطية ولا الملكية الديكتاتورية فهذا غلط لأن علماء السنة استنبطوا هذه القاعدة من الكتاب والسنة لا من الواقع الذي عايشوه فهم يستدلون ثم يعتقدون لكن أنت تعتقد ثم تستدل؟!.



استنبطوه من الكتاب و السنة ...لكن بحسب الحياة السياسية التي عاشوها و حصيلة التجارب التي مرت بهم ..و الا لما اصبح هناك معنى للاجتهاد و الاستنباط
--------
اهل السنة يستدلون ..ثم يعتقدون ..مقولة تصلح في الامور المجردة كالعقيدة و ليس في الامور المرتبطة بالواقع و مصلحة المسلمين كامور الحكم و السياسة و الاقتصاد و غيرها ..و التي يكون تفاعل النصوص فيها مع الصالح العام للاسلام و مقاصد الشريعة ..اي الواقع المعاش !!

هب ان رجلا يموت من العطش و امامه خمر ...هل تستدل اولا و تعتمد على اية تحريم الخمر ثم تعتقد ما يجب فعله ....ام ترى الواقع المحيط بهذا الشخص ثم تستدل ؟؟!!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة


وإننا إن أردنا إلزام المخالف بمذهبه هذا، لقلنا: أن (التصوير الفوتغرافي) –مثلاً- غير داخل في النصوص العامة الواردة في النهي عن التصوير لكونه لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وَلقلنا: إن الآيات التي تحرم الزنا والربا لا تنطبق على بيوت الفاحشة والبنوك الربوية والتي تفنن أصحابها في رعايتها بكل أشكال الرعاية من تأمينها بوضع الحراس لحمايتها، وترتيب مرافقها، ومواعيدها، فضلاً عن إمدادها بوسائل الترفيه والراحة كالتبريد والتدفئة وغير ذلك من الترتيبات، لأن آيات تحريم الزنا نزلت فيمن يزني المرة والمرتين ونحوها ثم يتوب من ذلك وإن تكرر منه مراراً وتكراراً، ولم تنزل فيمن أنشأ بيوتًا للفاحشة وتفنن في رعايتها وتقنينها، ...

يدخل ذلك دائما في اطار الاجتهاد ...و الاستنباط ..و يتوقف حسب كفاءة المجتهد ...و ليس شرطا ان كل ما ظهر حديثا هو حرام دائما بالاجتهاد و الاستنباط
و من يقل مثلا ان الديمقراطية حرام ....يجب ان يات بحجج مقنعة في حرمتها و ليس اتهامات و استنتاجات فاسدة ..و الدعاية انها حرام و دين و كفر .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
ويظل الباب مفتوحاً لرد الحق بالباطل. الله المستعان
ويظل الباب مفتوحاً لرد الباطل بالحق ..ان شاء الله ..و لحفظ الاسلام و مقاصده و مصالح المسلمين فيه من كل فكر متغابي او مصلحي !!









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-24, 00:32   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
أخ كريم
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أخ كريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

دائما وفي مثل هذه النقاشات يأتيني السؤال عن لبنان، حاكمها كافر، فهل يجب الخروج عليه إذا توفرت القدرة؟

...///...










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-24, 01:31   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20 مشاهدة المشاركة
باجتهادك او باجتهاد و نظر الفكر الذي تنتمي اليه ..في فهم الكتاب و السنة !!
او قل فهمك عن السلف


لست أهلا للإجتهاد حتى أجتهد بل أنا ناقل قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم بفهم السلف الصالح.
,وفهم السلف ليس اجتهادا حتى اجتهد أنا أو أنت لفهه بل أصل نرجع إليه في فهم النصوص لقول النبي صلى الله عليه
وسلم((إلا ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي)))
اقتباس:
فما صدر عن ابن عمر ....استنتجت انت منه ان ذلك صالح في زماننا هذا !!
و قد يستنتج غيرك انه لا يعني سوى عصر ابن عمر ..او العصر و الموقف الذي يشابهه !!


لست أنا من استنج أن ما صدر عن ابن عمر رضي الله عنه صالح لكل زمان ومكان بل أنت من خصصت تفسيره للنصوص على زمانه أما أنا فبقيت على الأصل وهو أن التفسير صالح لكل زمان ومكان فأنت المطالب بالدليل من الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة على هذا التخصيص؟ ما دليلك على أن النصوص القرآنية والنبوية التي اعتمدها السلف الصالح خاصة فقط بزمانهم لا زماننا؟ .





اقتباس:
الاصول الثابتة ..هي القطعية منها و التي لا يمكن ان يناقشها احد كتحريم الخمر مثلا او كعدد الصلوات

نعم كطاعة ولي الأمر المسلم مالم يكفر فهذه من الأصول القطعية لا تتغير ولا يناقش فيها لأنها محل إجماع والنصوص فيها أكثر من نصوص تحريم الخمر!
ثم: مادليلك على هذا التفريق؟ لماذا جعلت تحريم الخمر من الأصول الثابتة؟ وفي المقابل جعلت تحريم الخروج على الحكام من الأصول المتغيرة؟ هل عندك وحي من السماء تفرق به بينهما؟ هات لنا ظابط نفرق به بين الأمرين؟.


اقتباس:
اما ما اتيتنا به ..فليس ثابتا ..بل متغيرا ...و نسبي حسب كل وضع و عصر كما قلت لك



ولماذا لا تقول عن تحريم الخمر بأنه ليس ثابت بل متغيرا ونسبي حسب كل وضع وعصر ؟ !!


اقتباس:
و هنا يرد ذلك الى فقهاء السياسة العصرية ..و موازنة ما يصلح و ما يضر مما يجب العمل به



ولماذا لا تردون أيضا الخمر إلى فقهاء الإنحلال والحداثة العصرية وموازنة ما يصلح وما يضر مما يجب شربه
اقتباس:
اقتباس:

و الاخذ بالنصوص كلها ككل متكامل !!


فرسول الله قال ..إلا أن ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان


و قال ايضا ....من راى منكم منكرا فليغيره
اقتباس:

ويقول تعالى ....و ان طائفتين من المؤمنين اقتتلوا ..الخ الاية


1-مادخل الخروج في النهي عن المنكر؟ يا أخي لا تخرج وانهى المنكر كما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم , وإذا طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ....الآية؟!

2-هل أفهم من كلامك هذا أن قول النبي صلى الله عليه وسلم((إلا أن ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)) خاص بالقرون الأولى أما قوله((من راى منكم منكرا فليغيره)) (فخاص بالقرن الواحد والعشرين , والآية أخرى بالقرن22؟! هل هذا ما ترمي إليه؟ إن قلت بل كلها صالحة لكل زمان ومكان. لقلنا: سقط الخلاف فالزمها جميعا ولا تعارض بعضها بعض.

((


------

اقتباس:
هب ان حاكما مسلما ..في عصرنا تحالف مع اسرائيل ..بل وسلمها نفط المسلمين مجانا و دون مقابل تعاطفا معها ...و كان حكمه فسادا ظاهرا جليا ...

ننظر إلى هذا الفعل منه إن كان كفرا فالخروج عليه واجب مع القدرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم(إلا أن ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)) وإن كان لا يصل إلى حد الكفر فلا يجوز الخروج للحديث السابق.



اقتباس:
و كان في استطاعة المسلمين تنحيته بالمشاركة في الانتخابات فقط بالمشاركة ..و التصويت ضده !!
اقتباس:
اقتباس:
-------

هل سيقومون بذلك ..حفظا لمصالح المسلمين ..ام انهم يحافظون عليه و يتركونه و فساده و اغراقه للبلد و تقويته للاعداء ..بحجة انه لم يات بكفر بواح ؟؟

لو كانت الانتخابات فيها مصلحة شرعية لما أهملها الشرع؟





اقتباس:
الرسول بين لنا الخطوط العريضة ....و هي الحفاظ على المصلحة العليا للمسلمين


نعم ولو كانت الانتخابات فيها مصلحة عليا لما أهملها الشرع! ..!!

اقتباس:
تماما مثلما بين للقاضي الذي يحكم بين الناس و التخاصمين ..الخطوط العريضة فقط ..و لم يفصل له الحكم حالة حالة و خصومة خصومة لان ذلك مستحيل


بل ما من أمر فيه لنا خير إلا وبينه لنا الشرع فالقاضي محكوم بالشرع لا بغيره!

اقتباس:
انا اتكلم عن ردة الفعل و ما يجب ان تكون عليه ..و انها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالاوضاع المحيطة بالفعل
اقتباس:
اقتباس:
سمها فتوى او تفسيرا او كما تشاء

لا بل يجب التفريق بين الفتوى التي تختص بزمن دون زمن وبين التفسير الذي نقيس به الزمان والمكان؟.


ا
اقتباس:
نت تريد ان تجعل (كحال كل السلفيين و من يحملون فكرك ) مصلحة المسلمين ..و التعامل مع مؤسسة الحكم ..مرتبط بكفر الحاكم و ليس بفساده ..و هذا مرفوض

ليس أنا ولا السلفيين-جعلني الله منهم- من قال بذلك بل محمد صلى الله عليه وسلم(إلا أن ترو كفرا بواحا عندكم فيه

اقتباس:
و الا لاصبح الحاكم يصنع ما يشاء كيفما يشاء سواءا اصلح او افسد او ادى بالبلد الى الجحيم ..دون ان يفعل المسلمون ضده و لا موقف يضغط عليه او يقومه او يرده او ينحيه ....بحجة الكفر البواح!!
اقتباس:
اقتباس:
و لتحول حديث رسول الله بهذا الفهم اعيد بهذا الفهم ....الى معول هدم للاسلام ككل
!!

أنا لا أتكلم عن مسألة الإنكار على الحكام وتقويمهم بل على الخروج عليهم فافهم يارعاك؟.
الإنكار على الحكام واجب بلا شك لكن بالطريقة التي بينها محمد صلى الله عليه وسلم
, وبالرغم من أن هذا خارج محل النزاع لكن لا بأس بالتفصيل ذلك :
أهل السنة يستعملمون الوسائل الشرعية في إنكار المنكر وهي مرتبة ترتيبا شرعيا مصلحيا,بحيث دائما تؤدي إلى الإصلاح المنشود دون إثارة للفتن التي تهدد وحدة المسلمين وتجعل بأسهم بينهم شديد كما هو حال عباد الدمقراطية اليوم في مصر وليبيا وكما كان الحال في التسعينات عندنا في الجزائر-هل تذكر أم تراك تريد تكرار السيناريوا!.
وأولى هذه الوسائل وأدناها أن تعلن الأمة لإمامها وحاكمها أنها لا ترضى عن هذه التجاوزات , وأنه يجب عليه أن يقلع عنها ويرجع إلى جادة الصواب , ولهذا الإعلان طرق عديدة:
منها الإنكار بالقلب وهو واجب على جميع المسلمين وله أثر بالغ في تحقيق المقصود لأن الإنكار القلب يقتضي عدم المشاركة في هذا المنكر,بل واعتزاله واعتزال أصحابه ,لأنه لا يتصور إنكار مع مشاركة,فالمشاركة إقرار ورضي ومساعدة وتأييد,هذا كله يتنافى بالإنكار القلبي.وإنكار القلب كفيل بزعزعة أركان المنكر,وهو كفيل ومعه سائر أنواع الإنكار إلى رد كل منكر,سواء صدر عن الحاكم أو عن بعض المحكومين.
والمجتمع المسلم إذا ما تربى أفراده تربية إسلامية لا يمكن أن يسكت عن منكر,فيكون إنكار القلب هو رد الفعل الطبيعي الذي يصطدم مع المنكر فيجعله يتراجع ويستخفي بعد أن كان يتطاول ويستعلن.

ومنها الإنكار اللسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم((أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) وهو واجب كفائي يقوم به أهل العلم وله شروط ليس هذا مقام ذكرها كلها فمن شروط إنكار اللسان على الحاكم
ومن الوسائل أيضا إسقاط حق الطاعة والنصرة عن الحاكم الذي يأمر بالمعصية والظلم دون إسقاطها في المعروف وما فيه مصلحة للمسلمين.

وكذلك هناك العزل من طرف أهل الحل والعقد لهذا الإمام وهو آخر الدواء بعد الإنكار القلبي والقولي ...والعزل غير الخروج إذ لا يوجد فيه قوة ولا قتال فمن شروط العزل أن يقوم به القضاة وأهل الحل والعقد وأن يتوفر البديل الأفضل والأعدل والمستوفي للشروط وعلى الإمام أن يستجيب لهذا العزل والخلع فإذا لم يستجب واستعمل جنده وقوته فهنا لا يجب الخروج عليه بل علينا بالصبر كما دل على هذا النص والإجماع والعقل والتجرية والتاريخ.
أما النص والإجماع والتجربة والتاريخ فقد ذكرتها في هذا المنتدى أكثر من مرة فلن أكرر.
وأما العقل فمن المعلوم عند كل عاقل يعلم علما ضروريا أن عدم الخروج على الحاكم الظالم الفاسق إذا لم يتحقق خلعه هو أقرب إلى مراعاة مقاصد الشرع الذي يقضي بوجوب دفع الضرر الكبير وتحمل الضرر الصغير إذا لم يمكن دفعه بالكلية ((تحمل أدنى الضررين)).
فإما أن يقال:يجب منع الحاكم الظالم وقتاله, ولا يجوز الصلاة خلفه,ولا تجوز مشاركته في القرب والطاعات أيا كانت,وهذا يجر إلى الفساد وسفك الدماء وتعطيل الشرع بالكلية,حتى ولو كان الخارج من أهل الدين والصلاح.
وإما أن يقال:يطاع في طاعة الله ويعصى في معصية الله,ونسعى في تقويم إعجواجه بالوسائل المشروعة والمبينة سلفا.
وباستعراض حالات الخروج التي شهدتها الساحة الإسلامية منذ نشأة الدولة الإسلامية وإلى يومنا هذا, لم نرى حالة واحدة تبشر بخير,بل إن جميعها لم تؤت بثمارها المرجوة,فهي غالبا ما تفشل ولا ينتج عنها سوى اتساع دائرة الفتن,وحتى حالات الخروج التي كللت بالنجاح فهي رغم ما بذل في سبيلها من دماء لم تأت إلا بأنظمة شبيهة بالنظام الذي خرجت عليه,إن لم يكن أسوأ منه ثم تتوالى الأيام وتدور الدائرة عليها وهكذا دواليك.

اقتباس:
لكن في الاطار العام للاسلام ...و دون تقليد اعمى قد يكون في بعض الاحيان ضد المصلحة العامة للمسلمين و ضد الاسلام نفسه


أبدا لا يمكن أن تكون النصوص القرآنية والأحاديث النبوية ضد المصلحة العامة للمسلمين ولا ضد الإسلام.

اقتباس:
و الصحابة و العلماء عبر العصور اجتهدوا اتباعا للنصوص ..لكن دائما وفق عصورهم !!

و لقد تقاتل الصحابة و قتلوا بعضهم البعض ...اعتمادا على فهمهم للنصوص ايضا و اتباعا للسنة ..و فهمهم احسن من فهمك و حرصهم على الاتباع احسن من حرصك

...فهل نتبعهم و نقلدهم في ذلك بحجة ..عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ)) او بحجة (إلا ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي))) , ؟؟

ام نوازن و نرى !!..و ان نعتبر مخالفتهم في ذلك لا يعد ابتداعا بل اتباعا للسنة نفسها ..لان الاسلام ليس دين تقليد اعمى !!



بل الحق يدور مع الصحابة حتى إن اختلفوا فإن اختلفوا أو حتى تقاتلوا إلى طائفتين فالحق مع أحدهما ولا يمكن أن يكون أمرا ثالثا , وإن اختلفوا إلى عشرة أقوال فالحق مع أحد تلك العشرة لا غير لقول البني صلى الله عليه وسلم(ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي) فإن اختلف الصحابة نتخير من أقوالهم ما وافق الدليل فنكون بذلك أخذنا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم في اتباع فهم الصحابة رضي الله عنهم.
وهذا لا يسمى تقليدا بل اتباعا لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم إذ لو كان تقليدا كما تزعم أنت وفكرك الإخواني لما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم؟
اقتباس:
حسب نظرك و اجتهادك الشخصي ...


لست أهلا للإجتهاد بل أنا أتبع محمد صلى الله عليه وسلم...لم يكن نبينا عليه الصلاة والسلام ديمقراطيا . تكفيني هذه.

!!
اقتباس:
لقد قلتها ...العلماء......!!

و من لهم الكفاءة الدينية و السياسية ..ايضا ..و متحررين من كل تاثير

نعم من كان على نهج أهل السنة ولس أهل الفلسفة السفسطائية ودعاة الفتن الذين يعتقدون ثم يستدلون ثم يعملون


اقتباس:
و ثانيا يسمى ذلك اجتهادا استنباطيا قد يخطؤون فيه و قد يصيبون


لا خلاف في هذا لكن العبرة بالدليل لا بقول أحد.


------

اقتباس:
كما انه سبق و رددنا على كل ما اتيت به من مغالطات بخصوص الديمقراطية و مفاسدها حسب زعمك ..و هي استنتاجات سطحية و ساذجة فقط من عندك و من عند من يحملون الفكر السلفي لا غير ..و لم تقنع احدا


بل لقد سبق وبينت مفاسد الديمقراطية الطاغوتية وأنها من أفسد الأنظمة عبر التاريخ كما بينت أن أتباعها من أغبى الخلق لأنهم يخالفون بذلك سنة كونية ربانية معلومة عند كل ذوي الفطر السوية ألا وهي قاعدة: رجل كبير مطاع في غير المعصية..ففي المدرسة: رجل كبير مطاع في غير المعصية

وفي المنزل: رجل كبير مطاع في غير المعصية , وفي المنتديات: رجل كبير مطاع في غير المعصية , وفي المؤسسة: رجل كبير مطاع في غير المعصية, وفي الوظيفة: رجل كبير مطاع في غير المعصية.. أما الديمقراطية فأغلبية تطاع ولو في المعصية.


: ...!!

اقتباس:
في زمن الوحي ..كانت مكة المكرمة اصغر من البيت الحرام في عصرنا هذا !!
اقتباس:
و كان المسلمون ككل كمشة يعرفون بعضهم البعض

ومع ذلك مارسوا نوعا من الديمقراطية (و هي حكم المسلمون ككل و ليس حكم الفرد الواحد المتسلط ) و مارسوا نوعا ما الانتخابات ..(بصورتها المبسطة في ذلك الوقت و هي الشورى


ما كان نبينا دميقراطية1-
وهذا جدول يوضح الفرق بين الديمقراطية والاسلام



2-"الانتخابات" لا تلتقي مع الشورى التي شرعها الله, لا في الأصل ولا في الفرع، لا في الكل ولا في الجزء، لا في المعنى ولا في المبنى، والدليل على ذلك أمور:
أولاً : من شرع "الانتخابات
الجواب: الكفّار.
• من شرع الشورى؟
الجواب: الله.
• وهل للمخلوق أن يشرع؟
الجواب: لا.
• وهل يقبل تشريعه؟
الجواب:لا.
• المشرّع للـ"الانتخابات" هو المخلوق، والمشرّع للشورى هو الله سبحانه. فإله الشورى وأهلها هو الله عز وجل، وإله "الديموقراطية" وأهلها هم الكفار والأهواء. فهل لنا إله غير الله ؟!. قال الله تعالى: [أفغير الله أبتغي حكماً] الأنعام، [أفغير الله أتخذ ولياً فاطر السماوات والأرض وهو يطعِم ولا يطعَم قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين] الأنعام، [قل أغير الله أبغي رباً وهو رب كل شيء] الأنعام. فهي المفاصلة التامة بين "الديموقراطية" و"الانتخابات", وبين الشورى الإسلامية.
ثانياً: الشورى الكبرى وهي: ما يتعلق بسياسة الأمة، يقوم بها أهل الحل والعقد من علماء وصالحين ومخلصين، و"الانتخابات" يقوم بها أهل كفر وإجرام وجهل من رجال ونساء، وإذا أدخلوا مسلمين أو علماء معهم؛ فهي لعبة فقط على المسلمين.
وهل يجوز أن يُسوّى بين المسلم المؤمن الصالح الطيب, الذي اصطفاه الله واختاره، وبين المجرم الذي أبعده الله وأخزاه؟!!، قال تعالى: [أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون] القلم، وقال سبحانه: [أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون] الجاثية، وقال سبحانه: [أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار] ص.
ثالثاً: أهل الشورى لا يُحلّون حراماً, ولا يحرمون حلالاً، ولا يحقّون باطلاً, ولا يبطلون حقاً، بخلاف أصحاب "الانتخابات" فإنهم يحلون الحرام ويحرمون الحلال، ويبطلون الحق وينصرون الباطل. فأهل الشورى يتشاورون فيما أشكل عليهم من أمور الحق وتنفيذه, فهم متبعون ومقتدون, ولا يأتون بأحكام تخالف حكم الله, وأولئك مبتدعون فارضون للباطل مشرّعون من دون الله، قال الله سبحانه: [أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله] الشورى، وقال جل ذكره: [ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين] الأنبياء. وقال سبحانه: [مالهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحداً] الكهف.
رابعاً: الشورى ليست إلا في أمور نادرة، فما حَكَمَ الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم وظهر ذلك الحُكْمُ فلا شورى فيه، أما "الانتخابات" فإنها مضادّة لأحكام الله قال تعالى: [أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون] المائدة، وقال سبحانه: [ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون] المائدة. [ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون]المائدة [ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون]المائدة.
خامساً: الشورى ليست فرضاً ولا واجبة في كل وقت، بل هي تختلف باختلاف الظروف والأحوال، فتكون في وقت واجبة, وتكون في وقت آخر غير واجبة، ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل الشورى في التحرك لبعض المعارك والغزوات, ولا يفعلها في وقت آخر، فهي تختلف باختلاف الأحوال.
أما "الانتخابات" فهي فرض على أهلها, ولا يُسمح لأي إنسان أن يخرج عنها أبداً من الحكام والرؤساء، ولابد أن ينفّذوها ويطبقوها على شعوبهم. ومن فرض على الناس مالم يفرضه الله, فقد استعبد الناس، قال الله: [أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلاً] الكهف.
سادساً: "الانتخابات" ترفض الشريعة الإسلامية, وتتهمها بالعجز وعدم الصلاح, والشورى أثبتت قوّة الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان.
سابعاً: الشورى جاءت حين جاء الإسلام، وأما الانتخابات فقد جاءت عن "الديموقراطية" فما جاءت إلى بلد المسلمين إلا في هذين القرنين ـ الثالث عشر والرابع عشر الهجريين ـ فهل معنى هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان "ديمقراطياً" وكذا كان الصحابة وجميع المسلمين؟!
ثامناً: "الديموقراطية" معناها: "حكم الشعب نفسه بنفسه".
أما الشورى: فهي من التشاور, فليس فيها إنشاء حكم لم يكن له أصل في الشرع، وإنما فيها التعاون على فهم الحق, ورد الجزئيات للكليات, والمستجدات للأمور العتيقة.


اقتباس:
اما اليوم و مع تشعب الحياة و تعقيدها و تغيرها راسا على عقب ...فلم تعد الطرق التنظيمية البسيطة التي مارسها الصحابة ..في الحكم و السياسة ..تنفع ..
اقتباس:
و لقد توصل العقل البشري الى طرق تنظيمية كثيرة ..في الحكم و السياسة منها انواع الانتخابات و حكم الشعب او الديمقراطية ..و غيرها من الطرق التنظيمية ..مثلها مثل الطب الجنائي مثل انواع القضاء منها الاقتصاد منها الاعلام....و التي لم تكن في عصر الصحابة و لم يتوصل اليها ايضا الصحابة بفكرهم ..و مع ذلك فالمسلمون ينتفعون منها رغم انها غابت عن الاولين !!



و لقد توصل المتاخرون الى انشاء الجامعات ..و الى انشاء المستشفيات و الى ابتكار ..البرمجة العصبية و الى الفضاء و غيرها من الامور المادية و غير المادية ..مما عجز عنه الاولون ..و لا يعتبر ذلك لا زهدا في الخير و لم يفكر احد ان ذلك قدح في قول رسول الله..خيركم قرني


أولا:الطرق التنظيمية تنقسم إلى قسمان آليات نصية وآليات نازلة فما كان فيه النص قائما فهذا لا يجوز مخالفته في أي زمن من الأزمان سواء كان زمن أبو بكر الصديق رضي الله عنه أو زمن اليوم , وأما النازلة فهذه تجري عليها الأحكام الخمسة((1-واجب 2-مستحب 3-المباح 4- المكروه 5- الحرام)) سواء كان في زمن الصحابة رضي الله عنهم أو في زماننا فجعلك لهذه الآليات كلها حلالا يعد جنونا لا يقول به عاقل , وقد سبق وبينت لك بعض آليات الديمقراطية التي تعد من المحرمات قطعا في الإسلام خلافا للطرق التنظيمة في عهد السلف الصالح.
!.

ثانيا: هناك فرق بين الوسائل التي كانت بوسع النبي صلى الله عليه وسلم وتركها وبين الوسائل التي لم تكن بوسعه عليه الصلاة والسلام ولم يعمل بها
فالأولى بدعة كالانتخابات وإحياء المولد والأناشيد المسماة إسلامية وغيرها والثانية من المصالح المرسلة كالانترنت والطب الجنائي و...
....
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ((والضابط فِي هذا -والله أعلم-: أن يُقال: إن الناس لا يُحدثون شيئًا إلا لأنَّهم يرونه مصلحةً؛ إذ لو اعتقدوه مفسدةً لَمْ يُحدثوه, فإنه لا يدعو إليه عقلٌ ولا دينٌ, فما رآه الناس مصلحةً نظر فِي السبب الْمُحوج إليه, فإن كان السبب الْمُحوج أمرًا حدث بعد النَّبِي صلى الله عليه وسلم من غير تفريط منا، فهنا قد يَجوز إحداث ما تدعو الْحَاجة إليه, وكذلك إن كان الْمُقتضي لفعله قائمًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن تركه النَّبِي صلى الله عليه وسلم لِمعارضٍ زال بِموته.
وأما ما لَمْ يَحدث سببٌ يُحوج إليه، أو كان السبب الْمُحوج إليه بعض ذنوب العباد، فهنا لا يَجوز الإحداث؛ فكل أمرٍ يكون الْمُقتضي لفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم موجودًا لو كان مصلحةً، ولم يُفعل يُعلم أنه ليس بِمصلحةٍ, وأما ما حدث الْمُقتضي له بعد موته من غير معصية الخلق, فقد يكون مصلحة – ثم قال: فأما ما كان الْمُقتضي لفعله موجودًا لو كان مصلحةً, وهو مع هذا لَمْ يشرعه, فوضعه تغييرٌ لدين الله, وإنَّما دخل فيه من نسب إلَى تغيير الدِّين من الْمُلوك والعلماء والعباد، أو من زلَّ منهم باجتهاد, كما روي عن النَّبِي صلى الله عليه وسلم وغير واحدٍ من الصحابة:" إن أخوف ما أخاف عليكم: زلَّة عالِم, وجدال منافقٍ بالقرآن, وأئمةٌ مضلُّون ".

فمثال هذا القسم: الأذان في العيدين, فإن هذا لَمَّا أحدثه بعض الأمراء, أنكره الْمُسلمون؛ لأنه بدعةٌ, فلو لَمْ يكن كونه بدعةً دليلاً على كراهيته, وإلا لقيل: هذا ذكرٌ لله ودعاءٌ للخلق إلَى عبادة الله, فيدخل في العمومات, كقوله: (اذكروا الله ذكرًا كثيرًا) وقوله تعالى: (ومن أحسن قولاً ممن دعآ إلَى الله وعمل صالِحًا)...الخ ا.هـ .

اقتباس:
كلمة متغلب..تجرنا الى الصراع و الغلبة ...و كل النصوص التي اتيت بها الا و يفهم منها القوة و التغلب بالقوة

من قال أن النصوص التي أتيتك بها تتكلم عن القوة والتغلب؟ ما دليلك على هذا التخصيص؟ !!

اقتباس:
و المفهوم قديم ..و يستعمل في عصره ..بما يحيط بذلك من مفاهيم الغصب و القوة و السيف و غيرها


ما دليلك على أن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لها مفهوم قديم خاص بالعصر القديم؟ ما دليل من الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة؟ !!

اقتباس:
و كل النصوص التي وردت الا و تستعمله وفق ذلك ..و لا يقصد به الوصول السلمي الى السلطة كالانتخابات مثلا !!
اقتباس:


ما الدليل على ذلك؟ هل تحريم الخمر خاص فقط في زمن الخمر العادي لا خمر "الويسكي " وغيرها من العلامات؟


اقتباس:
لا ليست واحدة ...فالمتغلب بالسيف يختلف عن المتغلب بالانتخابات و سلميا .....!!
اقتباس:
كل النصوص التي اتيت بها تتحدث عن المتغلب بالسيف و القوة ...و انت المطالب بالدليل ...و لسنا نحن ..لانك انت من راح يسقط و يستنتج !!


بل أنت المطالب بالدليل لأنك من حصرت أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في نوع واحد من الحكام هو المتغلب بالسيف؟ أما أنا فقد بقيت على أصل ألا وهو قوله تعالى(
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا))
وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" ((قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك))رواه ابن ماجه."
وعن أبي ذر – رضي الله عنه – قال :
(( لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يحرك طائر جناحيه في السماء إلا ذكرنا منه علماً ))رواه أحمد والطبراني
وقال صلى الله عليه وسلم :
(( ما بعث الله من نبي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم )) خأرجه مسلم في صحيحه .
وقال صلى الله عليه وسلم :
(( تركت فيكم أمرين لن تضلوا أبدا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي )) رواه الطبراني
قال الإمام مالك - رحمه الله تعالي - :
(( من أحدث في هذه الأمة شيئاً لم يكن عليه سلفها فقد زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خان الدين ، لأن الله تعالى يقول : : ) الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً ( (المائدة: من الآية3)

فأنت المطالب بدليل يخصص أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في مسألة الحكم والحاكمية بزمان معين, وإلا سنفتح الباب لتحليل كل المعاصي والكفريات فقد يأتي أحدهم ويجعل نصوص تحريم الخمر خاص بخمر ذلك الزمان, وكذلك نصوص تحريم الزنا, بل ونصوص تحريم الشرك والكفر؟!



اقتباس:
استنبطوه من الكتاب و السنة ...لكن بحسب الحياة السياسية التي عاشوها و حصيلة التجارب التي مرت بهم ..و الا لما اصبح هناك معنى للاجتهاد و الاستنباط
لقد سبق وبينت لك أن العلماء يستدلون ثم يعتقدون ثم يعملون حسب حياتهم سواء كانت سياسية أو إجتماعية وإلا حسب مفهومك فإن العلماء أيضا استبطوا تحريم الخمر حسب حياتهم وتجربتهم؟
الدين ليس بالتجارب أخي الكريم بل بالاتباع والانقياد لقال الله قال الرسول .

--------
ا
اقتباس:
هل السنة يستدلون ..ثم يعتقدون ..مقولة تصلح في الامور المجردة كالعقيدة و ليس في الامور المرتبطة بالواقع و مصلحة المسلمين كامور الحكم و السياسة و الاقتصاد و غيرها ..و التي يكون تفاعل النصوص فيها مع الصالح العام للاسلام و مقاصد الشريعة ..اي الواقع المعاش
!!


بل أهل السنة يستدلون ثم يعتقدون ثم يعملون بما يعتقدونهم في واقعهم المعاش سواء كان واقعا سياسيا أو اقتصاديا فقد قال الله تعالى(فأعلم أنه لا إله إلا أنا واستغفر لذنبك) فبدأ بالإعتقاد والعلم قبل العمل, فالعمل يسبقه اعتقاد, ومن فصل بينهما فاعلم أنه مرجئ!


اقتباس:
هب ان رجلا يموت من العطش و امامه خمر ...هل تستدل اولا و تعتمد على اية تحريم الخمر ثم تعتقد ما يجب فعله ....ام ترى الواقع المحيط بهذا الشخص ثم تستدل ؟؟
!!

نعم يستدل بقوله تعالى(إلا ما اضطررتم إليه) ثم يعتقد أن هذا اضطرار ثم يعمل باعتقاده فيشرب!




اقتباس:
يدخل ذلك دائما في اطار الاجتهاد ...و الاستنباط ..و يتوقف حسب كفاءة المجتهد ...و ليس شرطا ان كل ما ظهر حديثا هو حرام دائما بالاجتهاد و الاستنباط
لا خلاف في هذا لكن ماذا تقصد بأنها اجتهادية؟
ماذا تعنون بقولكم: إنها مسألة اجتهادية؟
.
فأولا :إن قلتم: أي إنها مسألة جديدة لم تكن معروفة في زمن الوحي والخلفاء الراشدين.
فالجواب من ثلاث أوجه:
الوجه الأول : أن هذا يناقض قولكم السابق بأنها كانت في صدر الإسلام, فتذكّروا ما تقولون وتكتبون, ولا تحملكم قناعتكم بفكرة, أن تقولوا قولاً لينفعكم في مجلس ما, ثم تحكمون عليه بالنقض في مجلس آخر, فلا يغرنكم عدم إدراك كثير ممن يسمعونكم لهذا التناقض, فإن في الزوايا بقايا.
الوجه الثاني : نعم, لم تكن هذه الطامات موجودة في زمن الوحي, وليس معنى ذلك أنه ما لم يكن موجوداً بذاته في زمن الوحي, أن يكون الأمر متروكاً فيه للاجتهاد, ولا ينكر فيه على المخالف, فالعلماء في هذا ينظرون لكل حادثٍ جديدٍ, ويردونه إلى الأصول والكليات, ويعرفون الأشباه والنظائر ويلحقونها بها, ومن ثَمّ يلحقونها بالحكم الأول إباحةً أو حظراً, إيجاباً أو تحريماً, وما نحن فيه قد سبق بيان مفاسده.
الوجه الثالث :نسألكم ونقول : ما هي أسباب عدم وجود الانتخابات في زمن الوحي والخلفاء الراشدين؟ ! خاصة وأنكم تزعمون أنها الحل الوحيد للوصول إلى الحكم وتحقيق المطالب الشرعية للمسلمين-كما تدعون؟
لا بد من معرفة سبب عدم وجود هذه الانتخابات في زمن الوحي...أهو الزهد في الخير, أم أن هناك سبيلا أفضل منها, أم أنها تخالف سبيل المؤمنين....؟ ! وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم((خيركم قرني, ثم الذين يلونهم, ثم الذين يلونهم)) أخرجه البخاري ومسلم.
لماذا لم يوفق المتقدمون لخيرية الانتخابات-كما تدعون- , ووفق إليها المتأخرون؟ !
و ثانيا :إن قلتم: هي مسألة اجتهادية بمعنى: أنه لم يرد فيها نص,فالوجهين الأول والثاني من الجواب السابق شامل لهذا أيضا.













رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
غلب., ومسلي, وراء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc