هل شارك الحركى في حراك الجزائريين في الخارج وبخاصة في ميادين فرنسا؟ وهل يريد ماكرون إعادتهم إلى الجزائر وتوطينهم هناك؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل شارك الحركى في حراك الجزائريين في الخارج وبخاصة في ميادين فرنسا؟ وهل يريد ماكرون إعادتهم إلى الجزائر وتوطينهم هناك؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-10-04, 14:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B1 هل شارك الحركى في حراك الجزائريين في الخارج وبخاصة في ميادين فرنسا؟ وهل يريد ماكرون إعادتهم إلى الجزائر وتوطينهم هناك؟

هل شارك الحركى في حراك الجزائريين في الخارج وبخاصة في ميادين فرنسا؟ وهل يريد ماكرون إعادتهم إلى الجزائر وتوطينهم هناك؟




اليوم هناك ثلاث بوابات لادخال الكيان الصهيوني إلى الجزائر وفرض التطبيع على شعبها، الباب الأول، كان من خلال الحراك الشعبي والذي كان ينتظر منه اسقاط النظام والمجيء بنظام جديد قادر على التنازل على مبادئه وقيمه، واللعب بالورقة الأمازيغية وعلاقة أمازيغ شمال إفريقيا مع الكيان الصهيوني، والباب الثاني، هو عن طريق نظام المخزن العميل الذي هرول للتطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل اعتراف دونالد ترامب المغادر بما يسمى بمغربية الصحراء، والباب الثالث، وهو الحاصل اليوم وهي اللعب بورقة الحركى وضغط فرنسا على الجزائر، لأن الصهاينة يسعون للدخول إلى الجزائر وسحبها نحو التطبيع عنوة من بوابة ملف الحركى، وعودة الحركى بأي شكل من الأشكال معناه عودة اليهود والذين من المؤكد أن جزء كبير منهم تحولوا إلى فلسطين المحتلة بعد مغادرتهم للجزائر بصحبة الإستعمار الذي أتي بهم يوم دخوله واحتلاله الجزائر واصبحوا منذ ذلك الوقت صهاينة وضمن دولة الكيان الصهيوني.


"بعد تأكد مشاركة حركتي "ماك" و" رشاد" الإرهابيتين ومحاولتهما ركوب الحراك الشعبي الجزائري من الخارج، ومحاولة التغلغل فيه في الداخل الجزائري، فإنه يتأكد لنا اليوم بما لا يدع مجالاً للشك أن الحركى شاركوا ضمن فعاليات الحراك الدخيل الذي انطلق في الدول الأوروبية وبخاصة في فرنسا، كما أنه ليس مستبعداً أن فرنسا الرسمية وبعد تصريحات ايمانويل ماركرون الأخيرة يريد أن يتخلص من عبء الحركى "عملاء فرنسا" إبان الثورة التحريرية المجيدة بالعمل على إعادتهم للجزائر ليسوا كسياح ولكن كسكان وملاك في هذه البلاد، وقد عملت فرنسا في سبيل تحقيق ذلك الهدف الخبيث على استغلال الحراك الشعبي في الجزائر لتغيير نظام الحكم فيها والمجيء بنظام حكم جديد يفتح صفحة جديدة مع الحركى [وغير الحركى أي مع اليهود الجزائريين الذين جاؤوا مع الإستعمار وغادروا مع الإستعمار] ويعيدهم إلى الجزائر بصفتهم مواطنيين جزائريين لهم كامل الحقوق السياسية والمدنية.

إن ما يسعى له ماكرون هو تأسيس حزب فرنسا جديد في الجزائر ولكن هذه المرة هذا الحزب قوامه نصف مليون حركي تناسلوا منذ وصولهم إلى فرنسا بعد خروجهم من الجزائر بصحبة الإستعمار حتى وصلوا إلى هذا الرقم الكبير.


إن ماكرون يسعى إلى نقلهم إلى الجزائر لكي يستقروا فيها بصورة نهائية، ولأنه يعلم أنهم امتلكوا الكثير من المهن والكفاءات والشهادات وأنهم اكتسابوا العديد من الخبرات في التسيير الإداري والاقتصادي وفي مجال الاعلام طيلة وجودهم في فرنسا كمواطنين فرنسيين من الدرجة الثانية فمن المؤكد حسب نظره [وحسب مخطط الدولة العميقة في فرنسا] أن ذلك سيسهل عليهم الاستيلاء على مراكز القيادة في الجزائر بعد عودتهم وتوطينهم في الجزائر، وهو يعرف جيداً أنه لن يكون ذلك بأي حال من الأحوال إلا بعد سقوط النظام الجزائري الحاكم حالياً وانهياره [رحيل جيل الثورة بالحياة " بمعنى طردهم بالثورات الملونة" أو بالموت على طريقة القذافي أو بالموت الطبيعي أي نهاية سلسلتهم]، ومجيء نظام جديد على أنقاضه من الشباب الجزائري الذي لم يعايش حقبة الإستعمار ولا طبيعة العلاقة بين البلدين، والذي يؤمن عدد واسع منه "المسلوب ثقافياً" بأن استعمار فرنسا للجزائر كان في حقيقة الأمر نقل لحضارة فرنسا للجزائر، وأن يعمل هذا النظام الجديد القادم في الجزائر بعد نجاح الحراك الدخيل على غلق ملف الذاكرة وأن يعمل على مسح تاريخ الثورة الجزائرية من أذهان أبناء الجزائر في المستقبل بصورة نهائية باعادة كتابة التاريخ من جديد بواسطة اللغة الجزائرية أي بواسطة اللغة الفرنسية وبأيدي المسلوبين ثقافياً وفكرياً من فرنسا من النخب الجزائرية أمثال: الأمين الزاوي، ونور الدين بوكروح، وكمال داوود وغيرهم كثيرون من الأكاديميين والباحثين والبداية ستكون مناهج التدريس وطمس مادة التاريخ التي تؤرخ للعلاقة بين البلدين.


من هم الحركى (*)؟


الحركى هو وصف أطلقه الجزائريون على العملاء والخونة، الذين حاربوا في صفوف الجيش الفرنسي ضد الثورة التحريرية (1962/1954)، إذ خدم ما بين 150 ألف إلى 200 ألف جزائري في صفوف القوات الفرنسية، وبعد انتهاء الحرب جردوا من أسلحتهم وتُرك قسم منهم في الجزائر فيما غادر آخرون مع الجيش الفرنسي.



واستقبلت فرنسا بعد توقيع وقف إطلاق النار مع الحكومة الجزائرية المؤقتة في 18 مارس 1962 حوالي 42.000 عنصر من “الحركى”، كما تم استقبال حوالي 40.000 آخرين عبر القنوات غير الرسمية والسرية.



وحسب مصادر تاريخية وإعلامية وصل مجموع عدد المرحلين إلى فرنسا ما بين 80.000 و 90.000 شخصا وفقًا لتقارير صحفية في الفترة ما بين عامي 1962 و 1965.



وبعد مغادرتهم نحو فرنسا تم “تكديسهم” في مراكز مغلقة لإيواء اللاجئين بجنوب وشمال فرنسا، وبعد تولي جيسكار ديستان الحكم في 1974 تم إغلاق هذه المراكز وإسكان الحركى وعائلاتهم في شقق تقع غالبيتها في أحياء شعبية.



التاريخ حسم قدرهم

وبقيت فرنسا تعالج ملف الحركى وفق مصالحها السياسية بخطوات مستفزة للشارع الجزائري، مع تجاهل لملفات الذاكرة الأخرى، ففي أوت 2001 أعلن الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن يوم 25 سبتمبر لتكريم الحركى والمتعاونين مع فرنسا.



وفي 23 فيفري 2005، صدر قانون في فرنسا ينص على منح اعتراف بـ “الحركيين والأقدام السوداء”.



كما اعترف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في 25 سبتمبر 2016 بـمسؤوليات الحكومات الفرنسية في التخلي عن الحركيين، وظروف استقبالهم في المعسكرات في فرنسا.



وعندما زار ماكرون الجزائر في ديسمبر 2017، ناقش ملف الحركى مع الحكومة الجزائرية ودعاها إلى أن تفتح لهم الأبواب لكن طلبه قوبل بالرفض، إذ اعتبر وزير المجاهدين الطيب زيتوني أن “التاريخ حسم قدرهم”.



وأضاف الوزير: “لقد اختاروا موقعهم، الناس الذين خانوا وطنهم وإخوانهم لا يحق لهم أن يعودوا إلى وطننا”.



وتنتظر الجزائر من فرنسا اعتذارا عن ماضيها الاستعماري كخطوة مهمة لدعم العلاقات الاقتصادية والثقافية الثنائية، وتسليمها جميع الوثائق والملفات الخاصة بأرشيف الفترة الاستعمارية (1830-1962)، وتعويض ضحايا التجارب النووية التي لا تزال تنفث سموم سرطانية إلى اليوم.



ورقة انتخابية
يعيش حاليا في فرنسا ما يزيد عن نصف مليون من الحركى وأبنائهم وأحفادهم يشكلون ورقة انتخابية مهمة للسياسيين الفرنسيين بمختلف توجهاتهم.



الحاج بوكليبات



(*) - الشروق الجزائرية








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-10-04, 23:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

1 / محاولة التسلل من الباب الأول تم إفشالها بالراية غير وطنية سنة 2019.
2 / ومحاولة التسلل من الباب الثاني تم إفشالها من خلال كشف الجزائر من خلال وزير الاتصال "عمار بلحيمر" [مجهودات المخابرات الجزائرية] قبل عامين من الآن للتطبيق الصهيوني المروكي "البيغاسوس" سنة 2021، والذي أكدت عليها أبحاث استقصائية لوسائل إعلام غربية مرموقة.


3 / ومحاولة التسلل من الباب الثالث يتم إفشالها اليوم بإعادة مراجعة العلاقات العسكرية بين البلدين الجزائر وفرنسا وقد تمتد إلى الجوانب الاقتصادية والأمنية والمخابراتية وما تعلق بالتعاون في ملف مكافحة الإرهاب الدولي.


ولكن قطع العلاقات مع فرنسا ليس بالخيار الإستراتيجي لسبب بسيط أن هناك 5 ملايين جزائري من المهاجرين يعيشون ويعملون ويستقرون في فرنسا ويعيلون ملايين الأفراد من عوائلهم وأسرهم من خلال التحويلات بالعملة الصعبة من فرنسا إلى الجزائر.

فماذا تفعل الجزائر إذا طردت فرنسا هؤلاء نحو الجزائر الآن؟

أعتقد أن الصراع الدائر بين القوى العظمى على الجزائر، وفي لحظة تجد فيها فرنسا أنها تفقد الجزائر وخلفها إفريقيا ككل سيدفع فرنسا المجروحة [بملف بريكسيت تفجر الخلاف على الحدود البحرية+ وسرقة الأمريكان لمشروع غواصاتها مع استراليا+ وخسارتها لبلدان كثيرة من إفريقيا التي كانت في الماضي مستعمرات لها+ وفي صراعها مع الأتراك على مياه البحر شرق المتوسط الغنية بالغاز والثروات+وعلى فشلها في مشروع دعم المغرب في احتلاله للصحراء الغربية لاضعاف الجزائر+ وعلى فشل مشروع حراكها في الجزائر أي فشل النخبة الفرانكوفيلية من اسقاط النظام والإستيلاء على السلطة+وعلى فشلها في تمرير التطبيع مع الكيان الصهيوني مع الجزائر بواسطة أمازيغ شمال إفريقيا +وبعدها دعم هجوم المخزن على الجزائر وأخيراً محاولة استغلال ملف الحركى ومحاولة إثارته وفرضه على الجزائر كاستعمار جديد] لا محالة لمحاولة لي ذراع الدولة الجزائرية من خلال المهاجرين الجزائريين الذين يبلغون زهاء 5 ملايين جزائري لكبح زحف الصين وتحطيم ما تبقى من مشروع الحزام وطريق الحرير ووقف ميناء الحمدانية، والضغط بعد ذلك على الجزائر فيما يتعلق بعلاقة الشراكة بين روسيا والجزائر في مكافحة الإرهاب في بلدان الساحل وفي إفريقيا.


الخلاف بين أمريكا وبريطانيا وفرنسا بسبب الحلف العسكري "أوكيوس"الذي سرق منها مشروع الغواصات إلى أستراليا إلى جانب خلاف بريطانيا مع فرنسا على حدود مياه الصيد بين البلدين بعد عملية "البركسيت" يمكن للجزائر إستثماره بكسب بريطانيا وأمريكا إلى جانبها.
على منوال ما فعلته الجزائر مع إسبانيا هذه العلاقة التي على ما يبدو خلقت حالة من العداء بين فرنسا وإسبانيا غير ظاهرة و أغضبت فرنسا من الجزائر كما حصل في علاقة فرنسا مع إيطاليا على ليبيا وصلت إلى مستوى غير مسبوق من الخصومة والعداء ما زالت جولاته تتفاعل لحد اللحظة.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc