قد تسمم حياتك من أجلهم..
قد تعتقد ذات يوم أنك ترضيهم..
وتحس أنك الجزء الذي لا يتجزأ والمهم في حياتهم..
قد تظن أنك تحسب لهم الكثير..
وترسم حلمك معهم..
وترضى أن تكون بجوارهم..
تحبهم وتعتقد أنهم يحبونك..
تؤمن بصفاء نياتهم ونقائها..
فلا سبيل لوداعهم يوما ولا لفراقهم أياما..
تضحك وتتسلى بجوارهم..
تراهم يبادلونك ضحكاتك..
يتحدثون إليك..
يجوبون عالمك ويسرحون داخله..
قد تعتقد أنك اليد اليمنى في حياتهم..
أنك الشيء الذي لا يستغنى عنه البتة..
نعم تسمعهم ويسمعونك..
تروي أسرارك ويسمعونك..
تصب أفكارك..
وينصتون إليك..
لكن..
حينما تجد نفسك داخل آهاتك ووسط زفراتك العميقة تلاحظ خيالهم السعيد ينبعث لجوارك..
وترى تلك السعادة الخالصة على وجوههم..
حينها فقط تستسلم للحياة..
وتعد الرحال نحو عالمك الوحيد البريء..
وترى مدى صفاء نيتك لتصديقهم وخبث نياتهم...
اعلم أن العالم الذي تعيشه لوحدك هو عالمك بالفعل..
هو العالم الوحيد الخاص بك..
حاول أن لا تجعلهم يتحكمون بك..
ويتحكمون في عالمك اليتيم..
#فكن_لنفسك_فأنت_لها
#Aya_bOok#
#خربشات_صغيرة