اللغة العربية لا يدافع عنها إلاّ أهلها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اللغة العربية لا يدافع عنها إلاّ أهلها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-05-05, 21:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B10 اللغة العربية لا يدافع عنها إلاّ أهلها

اللغة العربية لا يدافع عنها إلاّ أهلها



نحن لا ننكر محبة الرجل للغة العربية، ولا في نيته الصادقة في ترقيتها وتطويرها وتعميمها وفق الوسائل المتاحة والحدودة السياسية الممنوحة له في تحقيق ذلك الأمر، وهو القادم من منطقة عزيزة على قلوبنا منطقة القبائل الكبرى، ولكن ما لفت نظرنا ونظر الكثيرين في ذلك الملتقى النقاط التالية التي هي على درجة من الخطورة والأهمية في نفس الوقت تبين بوضوح وبما لا يدع مجالاً للشك وجهة نظر أطراف في النظام محسوبة على طرف وثقافة خارجية بعينها في تسيير ملف اللغة العربية في بلادنا، وهذه النقاط هي كالتالي:




أولاً، السيد المحترم الذي نحفظ له مقامه ومكانته العلمية والأدبية فصل في قضية تعميم اللغة العربية أو ما يسمى التعريب في وطننا، أي استبدال اللغة العربية باعتبارها اللغة الرسمية في البلاد مكان اللغة الفرنسية في جلّ الإدارات السياسية والاقتصادية والمدنية والعسكرية، فبقاء اللغة الفرنسية مهيمنة وإن كانت لغة علم وتكنولوجيا بالدرجة الأولى وهي ليست كذلك أبداً يؤكد على أن الإستقلال الوطني ما زال منقوصاً وأنّه لم يكتمل بعد، فإلى جانب الاستقلال الاقتصادي المنقوص فهناك جانب أكثر خطورة وهو الجانب الثقافي المنقوص وذلك الأمر يشكل خطراً فكرياً على أمننا القومي الفكري ويجعل بلدنا مسلوب في وعيه لصالح دولة أجنبية يصفها بعض السياسيين والنُّخب الحاكمة عندنا بعدو الأمس في مسرحية لدغدغة مشاعر الجماهير لإكتساب شرعية مؤقته حتى تمر العاصفة التي تضعضع الكرسي من تحت أرجلهم.






ثانياً، إنَّ دعوة الرجل إلى صرف النظر عن إثارة قانون تجميد اللغة العربية واحياءه وبعثه من جديد والذي تمَّ في فترة الرئيس السابق في حين يرى ابن جلدته في الطرف الآخر يستميت في تعميم لهجة صادرت كل اللهجات الوطنية الأخرى يدفعنا إلى خلع الرجل (على المستوى الإفتراضي/ لم نعد نثق فيه ونتمنى رحيله من تلك الهيئة لأنه أصبح لا يمثل تلك اللغة ولا قومها المتطلعين لعدالة تنصفها) من منصبه ذاك، ويدعونا إلى التشكيك في النوايا الحقيقية للرجل والذي نصبته السلطة السابقة وتحافظ عليه السلطة الحالية "الجديدة" على رأس تلك الهيئة الاستشارية التي يقال أنّها تُعنى بهذه اللغة.


ثالثاً، إنَّ الرجل يقع في تناقض فظيع عندما يقول أنه لا توجد لغة حافظت على بقائها واستمرارها بقرار سياسي ويضرب لنا مثالين فشلا في تحقيق ذلك الهدف في العراق والجزائر، ثم يعرض لنا في نفس الوقت تجربة فرنسا التي ثبتت وحمت لُغتها أمام لهجات كثيرة كانت منتشرة في ذلك البلد وتهدد وجودها بقرار سياسي وبدسترتها كلغة رسمية وحيدة وأولى في فرنسا، وأنَّ هذا القرار السياسي الذي أُتخذ في الماضي هو الذي مكن للفرنسية من البقاء والإستمرار حتى هذه اللحظة، والإنتشار بقوة وبشكل واسع بعد ذلك في نصف القارة الإفريقية من الجهة الغربية منها (بواسطة الإستعمار العسكري بالأمس والاستعمار الاقتصادي والسياسي اليوم) وصولاً إلى إفريقيا الوسطى ناهيك على انتشارها المتقطّع البالغ الأهمية في أمريكا الشمالية (كندا/مقاطعة كيبيك) وفي الكثير من دول أوروبا الغربية (بلجيكا/سويسرا..) وأجزاء واسعة من المنطقة العربية (لبنان/سوريا) ومنها بلدنا العزيز.


رابعاً: إن رجل العلم لا يمكنه أن يحكم على مشروع ما إلاّ بعد انتهاء التجربة، ولذلك فمن الظلم بمكان اتهام تجربة الجزائر أو العراق في عملية تعميم اللغة العربية فيهما والتجربتان كما يعرف الأستاذ الفاضل لم تكتملا بمعنى لم يترك لهم الفرصة لاستكمال ذلك المشروع بل تم وأده في المهد، وتعرضتا للمؤامرات على مدى عقود من فترة استقلال البلدين من الإستعمار، وأذنابه وأعداء الدين الإسلامي الذين استنتجوا منذ وقت مبكر أن القضاء على هذا الدين لا يكون إلا من خلال القضاء على اللغة العربية باعتبارها وعاء له وحافظة له، ولذلك نسأل الأستاذ الفاضل هل إِستُكمل مشروع تعميم اللغة العربية في بلدنا حتى نقول أنه فشل؟ وبالتالي أصبح من الضروري عدم الحديث عن إحياء وبعث قانون تجميد اللغة العربية في بلادنا مرة أخرى؟ بمعنى آخر هل عممنا اللغة العربية في جميع مؤسسات الدولة وتبين لنا بعد ذلك أن ذلك المشروع كان خاطئاً وفاشلاً/ وخطأً فادحاً لا يغتفر وأن المشكلة في اللغة العربية وبالتالي بات إلغاؤها من الحياة الرسمية للدولة ضرورة عاجلة (والعمل على بقائها على المستوى الاجتماعي الضيق بمعنى تصبح لهجة يتعامل الناس بها فيما بينهم فقط/ ليست لغة تعليم ولا لغة تدريس ولا لغة إدارة ولا لغة رسمية)؟


الحقيقة التي يعرفها الجميع أن مشروع تعميم اللغة العربية في بلادنا تمَّ وأدوه مُنذ اللحظة الأولى لبدايته من طرف أقلية قليلة جداً (شعبياً ولكنها أغلبية على مستوى السلطة وفي الحكم) إيديولوجية وفكرية لا تمت بصلة لأمتنا ولا لبلدنا، بل هي مُرتبطة على الدوام بالغرب ونعني بذلك فرنسا تحديداً وبالوعي الفرنسي (بمعنى أنّ هؤلاء مجرد وكلاء للإستعمارالتقليدي)، فكيف يقول لنا أستاذنا الجليل أن اللغة العربية لاتحتاج في انتشارها وبقائها إلى قرار سياسي لنشرها وتعميمها والحفاظ عليها وهي لغة الدين الإسلامي، ولغة التعبد، ولغة القرآن الكريم، ولغة أهل الجنة، ولغة اختارها الله تعالى على سائر اللغات التي خلقها لحفظ كلامه وكتابه ودينه الذي ارتضاه للنّاس، علاوة على ذلك أنّها لغة حضارة وعلم وهي التي حافظت على علوم وآداب الشرق ونقلته إلى الغرب، وهي مساهمة بقوة مهما أنكر الجاحدون من أهلها أو من يحسبون على أهلها أو من أعدائها في ما وصلت إليه اليوم الحضارة الغربية الحديثة والمعاصرة من تقدم وتطور مذهل على كل المستويات.


ونسأل الاستاذ الفاضل: كيف استطاع العراق القضاء على الأمية في بلاد الرافدين؟ وكيف استطاع أن يبني دولته المُتقدمة والمتطورة على كل الصعد إذا لم يكن بسياسة تعميم اللغة العربية في العراق بقرار سياسي؟ ثم لماذا تمَّ تدمير العراق بالذات؟ ألم يكن قراره السياسي في تعريب مؤسسات الدولة وتعميم اللغة العربية في العراق هو من ضمن الأسباب الكثيرة الأساسية التي دفعت الغرب لتدميره عن بكرة أبيه وإرجاعه قرون إلى الوراء من التخلف كما يفعل اليوم مع سوريا التي عربت وعممت اللغة العربية على كلِّ مؤسساتها وفي الطبّ وهو من ضمن الأسباب الخفية لاستهداف الغرب الإستعماري لهذا البلد الشقيق؟ والذي كان (التعريب) سيعني إستقلال العراق فكرياً وفي الوعي والتخلص من السلب/ الإستيلاب الفكري والهيمنة الثقافية الإستعمارية عليه.


إن تصريحات الأستاذ الفاضل الذي يقرُّ فيها بنجاح فرنسا من خلال قرار سياسي للحفاظ على اللغة الفرنسية وجعلها اللغة الرسمية في البلد من جهة والقول أن اللغة العربية في بلادنا لا تحتاج في الحفاظ عليها إلى قرار سياسي كما حصل مع فرنسا وأن إثارة موضوع تجميد اللغة العربية في بلدنا أصبح من الماضي فيه تناقض كبير وأشياء خفية لا يعرفها إلاّ هؤلاء أصحاب المشاريع الخفية والراسخون في العلم المُستهدفة ثقافتهم.


خامساً: إن الأستاذ الكريم من خلال مشروعه تعميم اللغة العربية في بلادنا عن طريق ما يسمى التطوّع اللغوي يجعل من اللغة العربية القائمة بذاتها منذ قرون طويلة وقبل ظهور الإسلام في الجزيرة العربية لهجة محدودة بدل كونها لغة تسعى (اللهجة) إلى أن تنتشر بين النّاس "الجاهلين بها" للحفاظ على ما يُمكن الحفاظ عليه منها في وسط النّاس من العامة والدهماء (بدل رفع العامية إلى الأعلى لجعلها لغة تدريس، إنزال اللغة العربية إلى أسفل لجعلها لغة عامية في ظل غياب أي إطار رسمي أو قانوني لحمايتها وتطويرها والتكفل بها ونشرها، يعني تصبح لغة شعبية بدل لغة رسمية تُعمم بطلب وبمرافقة من الدولة، لغة مقاهي وشارع والذي سيؤدي إلى تنفير النَّاس منها إلى جانب اختلاطها بالألفاظ العامية التي ستقضي على جمالياتها)، كما أن هذا المشروع يهدف لجعل اللغة العربية في بلدنا مجرد لهجة أو لغة شعبية يُمارسها النَّاس أو يتعاملون بها في الحدود الضيقة بينهم، بينما يُراد للهجة صادرت كل اللهجات الأخرى لتكون لغة ولن تكون كذلك أبداً لاعتبارات موضوعية وعلمية كثيرة لأن الهدف من ذلك فتح المجال للغة الفرنسية تحديداً.


سادساً: إن مشروع الأستاذ الذي سبق ذكره أو قرار السلطة الحالية أو أطراف قوية فيها لجعل اللغة العربية لغة شعبية لغة مجتمع أو بمعنى أصح لهجة مُجتمع لأنه سيتمُ استبعادها من المؤسسات الرسمية وبخاصة من المدرسة والجامعة بحجة أنها ليست لغة علم، والعلم اليوم هو التقنية والماكنة ووسائل التواصل والإعلام (في نظر هؤلاء المتناطعين الجدد الذين يقفون على معامل التجارب الغربية الفرنسية في بلداننا) والذي تُسيطر عليه في هذه اللحظة اللغات الغربية الإنجليزية والفرنسية والذين أي أهل هذه اللغات ينقرضون ويهلكون ويموتون وينتهون (موت ونهاية الرجل الأبيض/من حيث الديموغرافيا والأخطار الصحيّة والبيئية التي باتت تتهدده)، في حين الدفع باللهجة الجديدة التي صادرت كل اللهجات الأخرى لأن تكون لغة البلاد لتنتهي بتبني اللغة الفرنسية لغة رسمية للدولة والسلطة والنظام والمجتمع، فعملية التطوّع اللغوي والدعوة إلى التخلي عن الحديث عن بعث قانون تجميد اللغة العربية كلها تلهية لإبعاد الأنظار عن أدلجة المجتمع لغوياً للسماح للهجة الموعودة بالتعميم والانتشار لتكون سبيلاً ومطية لترسيم وتعميم اللغة الفرنسية بديلاً عن اللغة العربية.


إن القرآن الكريم كلام الله تعالى لن يُحفظ ولن يكتب له البقاء إلا ببقاء اللغة العربية، وإن أولئك الأقوام الذين حافظوا على لغاتهم ولهاجتهم الأصلية لا يتعبدون بالقرآن الكريم إلا من خلال اللغة العربية، وإن البعض منهم ممن يتعبد بلغته ولا يحسن اللغة العربية إسلامه منقوص ولا شك، ولو كانت نية تلك الأقوام والمجتمعات الإسلامية صادقة لتخلت على لغاتها المحلية لصالح لغة الله، لغة القرآن، لغة الدين الإسلامي ولكنها العصبية، إنَّ من أكبر الأخطار التي تُهدد الإسلام قادمة من أهله مُتمثلة في العصبيات القبلية والعرقية واللغوية والثقافية، وهي من أدت وتؤدي وستؤدي إلى شرذمة المجتمعات الإسلامية وإلى ضعف المسلمين أكثر فأكثر من وضعها الحالي.






إن القومية العربية رغم علمانيتها لكنها لم تحارب الإسلام قط (حاربت الإسلاماويين وكلاء الإستعمار الذين يتاجرون بالدين مع النَّاس ويتاجرون مع الغرب الإستعماري مقابل السلطة وكراسي الحكم)، فقد ظلَّ الإسلام فيها شامخاً مُحترماً يحوز على المكانة التي تليق به كما ارتضاها له الله تعالى، وإنّ القومية العربية يعود لها الفضل في الحفاظ على اللغة العربية والإرتقاء بها والدليل الكم الهائل من الإنتاج الفكري والتراث العلمي والثقافي والفني بها والذي تمّ انتاجه في فترة حُكم هؤلاء في كلّ الميادين والجوانب وأنواع العلوم وضروب الفنون المختلفة والمتنوعة والذي يُضاف إلى الإرث الحضاري العربي والإسلامي الذي سبقنا به الأجداد الميامين .


إن الصين عندما صنعت نهضتها لم تكن بحاجة للتخلي على لغتها الأصلية (اللغة الصينية الشامخة) والرسمية للدولة والمجتمع الصيني لصالح اللغة الإنجليزية مثلاً، كما أن روسيا والهند وتركيا.. كلها دول لم تكن في حاجة لصناعة نهضتها العلمية والتكنولوجية مُقابل التخلي عن لغتها الأصلية الأولى لصالح اللغة الإنجليزية.


إنَّ هذه النماذج تُؤكد لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن تبني اللغات الأجنبية الدخيلة ليس كفيلاً بنجاح وتطورالمجتمعات السائرة في طريق النمو، فهذه المُجتمعات تُدرك جيداً أن تخليها عن لغتها هو بداية لإندثارها ومحو شخصيتها ووجودها وعلاوة على ذلك هو بمثابة تخلي طوعي عن سيادتها واستقلالها بداية بالجانب الفكري (السلب/الاستيلاب اللغوي) وانتهاءً بالجانب السياسي والعسكري والاقتصادي في نهاية المطاف، فالاستعمار الثقافي يُراد له أن يكون حصان طروادة لدى البعض من الغرب الاستعماري ليكون مطيّة لتحقيق الاستعمار السياسي والاقتصادي والعسكري في النهاية.


إنَّ تُركيا (النموذج المثالي الذي يقتدي به الكثير من الجزائريين من كلا الطرفين الثقافيين) اليوم تُقاتل وتسميت في القتال ضد الأكراد وغير الأكراد للحفاظ على لُغتها، وهي تضعها (أي لغتها التركية) اليوم وسيلة استراتيجية فعالة لغزو العالم (القوة الناعمة)، والسيطرة على البلدان الناطقة باللغة التركية ومن أصول تركية في آسيا الوسطى والقوقاز وحتى القرم وألبانيا وكوسوفا باتجاه غرب أوروبا.


لو كانت الفرنسية لغة عِلم وتطور فلماذا نرى تلك المجتمعات باستثناء المُجتمعات التي تنحدر من أوروبا (الرجل الأبيض) في مقاطعة الكيبيك بكندا مُتخلفة وبخاصة في قارة إفريقيا على وجه العموم وسائر البلاد من جزر مُترامية الأطراف في المُحيطات التي وصلت إليها يد الإستعمار الفرنسي الغاشم تقليدياً بالأمس وما زالت تحتلها إلى اليوم.


إنَّ اللغة العربية لا يحميها ولا يحافظ عليها إلا أبناءها المُخلصون وأهلها الواعُون وقومها المُستنيرون ، وهي التي تتعرض اليوم لأخطار كبيرة ومؤامرات بالغة الخطورة والمُستهدف الأول والأخير من خلال الحرب عليها هو الإسلام، فلو كان العرب (والمسلمون) وثنيون أو مُلحدون أو غير مُسلمين بلغتهم العربية هذه لما اقترب منهم أحدٌ، ولكن المُستهدف في هذه الأثناء بلا ريب هو الدين الإسلامي من طرف اليهود والصهاينة والغرب المسيحي الصهيوني، ولن ينالوا منها (اللغة العربية) ومنه (الدين الإسلامي) إلا ما كتبه الله.


وفي ظلِّ ذلك يبقى المطلوب من العرب كقومية لغوية وحضارية وفكرية وثقافية الذّود على لغتهم أمام هذه الهجمة الشّرسة التي تُريد أن تنال من لغتهم لصالح لغات ولهجات مُندثرة أو على وشك الإندثار، لأنَّ النيل من اللغة العربية هو بلا شك نيلٌ من الدين الإسلامي أي والله، كل من موقعه ومكانه، فالعرب كمجموعة ثقافية ناطقة بالعربية والعربية كلغة وتراث وثقافة والمسلمون كأقوام تتعبد باللغة العربية يعيشون اليوم في ظروف صعبة محفُوفة بالمخاطر، ولكن بتظافر الجهود وبالوعي يُمكننا من تجاوزها بقوة وبنجاح كما كنّا دائماً وخير دليل ما عاشه أباؤنا وأجدادنا من مِحن وانتصروا عليها في نهاية المطاف ولنا فيهم خير درب وخيرقدوة.
ويل للعرب من خطــــر قد اقترب..


بقلم: الزمزوم - عضو في حزب البعث العربي الإشتراكي السوري








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc