عندما يتباكون على قتلى الكفار اخطات يا ام ستيف - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عندما يتباكون على قتلى الكفار اخطات يا ام ستيف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-03, 16:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
bfat
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي عندما يتباكون على قتلى الكفار اخطات يا ام ستيف

تيار الأمة الواحدة
أخطأتِ يا أم ستيفن!
قالت لها بألم وحرارة: أرجوكِ! إنك امرأة مثلي! أظنك تفهمين ما معنى أن تفقد طفلة في الخامسة من عمرها أمَّها، لا سيما بعد أن فقدت أباها! لم يعد لها أحد غيري! لا تحرميها مني!
ردت عليها المحققة بابتسامة صفراء، وهي تعبث بالقلم في يدها دون اكتراث: إن مِن الخير لهذه الطفلة أن تُحرَم أمًّا إرهابية مثلك!
لاحقًا؛ حرم أولئك المجرمون تلك الطفلة مِن الحياة كلها كما حرموها أولاً من أبيها وأمها؛ بسبب أنهما إرهابيان في نظر الأمريكان؛ إذ كان أبوها مجاهدًا ضد المحتل عدو الدين، وكانت أمها زوجتَه! وكان مصيرًا تستحقه تلك الطفلة بنظرهم الضرير؛ أن تموت جوعًا، بعد أن سئمت معدتُها طعامَ النفايات!
****
لأنهم مسلمون فقط؛ كان ذلك كافيًا في نظر نصارى الغرب؛ ليأسروا هؤلاء الأهالي المسلمين ويقيّدوهم، ثم يأتوا بأطفالهم الصغار الأبرياء ويضعوهم في خلّاطة الإسمنت!! ويطحنوهم أمام أعين ذويهم!
****

كانت بوسنيّة في زنزانة صربيين، يتناوبون عليها بشراسة ووحشية، وسط خليط من صرخاتها التي تحكي الأنين وتثير الشفقة، وقهقهاتهم التي تشبه العواء وتثير الاشمئزاز، كانت تتعذب بشدة! توسّلت إليهم أن يتركوها قليلاً فقط لكي ترضع صغيرها ابن الأشهر، والذي سحبوه منها! ابتسم أحدهم بمكر وقال: سآتيك به! استبشرت المسكينة، وظنت أن خيطًا من الرحمة قد تسلل إلى هؤلاء الوحوش الذين امتهنوا كرامتها طويلاً، عدا عن إجرامهم وإجرام بني قومهم في حق دينها وبلادها! وتعلّقت عيناها بالباب لهفة وشوقًا؛ تنتظر أن ترى طفلها الحبيب، ومال الباب وفُتِح، ودخل الجندي الصربي محتضنًا لفافة صغيرة، كادت المسكينة لولا آلامها تقفز لتتلقف طفلها، لكن الجندي الصربي ابتسم واقترب منها أكثر، ونثر اللفافة أمامها؛ ليسقط منها "رأس" رضيعها المقطوع!!
حسنًا، لقد جُنّت وفقدت عقلها!
****
في كل يوم؛ هناك حدث "عادي طبيعي!" يجري في بورما وإفريقيا الوسطى، بل إن عليك أن تقلق وتستغرب إن لم تُقَم حفلة شواء معتبرة مادَّتُها أجساد بشر مسلمين! أو إن لم تشهد مجموعة من النصارى والبوذيين والوثنيين يتسلّون بتقطيع مسلم وتعذيبه وقتله بالتقسيط!
****
أمسكت شمطاء الغابرين "هيلاري كلينتون" بجانبَي رأسها، وصرخت بانفعال واشمئزاز: مَن يكون الفلسطينيون ليستحقوا اهتمام أحد؟!!
حسنًا! إنهم أصحاب حق، كما أنهم ليسوا لقطاء مثل بعض المخلوقات يا كلينتون!
****
هل تحبين أن تعرفي المزيد مِن القصص يا أم ستيفن؟ إنها قصص مسلية أليس كذلك؟!!!
ألا سحقًا للمجرم حين يرتكب جريمته أولاً، ثم سحقًا له حين يلبس فوق ثياب الذئاب ثوبَ الحمل الوديع!
****
لقد أخطأتِ كثيرًا يا أم ستيفن! ومن جوانب عدة؛ قلتِ بأن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا تَقْتُل – مع أننا نُعَرَّف عندكم بأننا كبارًا وصغارًا: إرهابيون! -، ربما أنت تظنين أننا أمة تُقْتَل فقط! تُنحَر وتُعَذَّب وتُغتَصَب ثم تخطب ودّ جلاديها وتشحذ رضاهم؟!! هل ستقولين إنك ترفضين هذا، ومثلك آخرون، في حين لم تقفوا موقفًا عمليًّا واحدًا ضد ذلك، بل دفعتم بأبنائكم إلى حربنا وذبح أطفالنا، ثم تطالبين الخليفة حفظه الله بألا يتعرض لابنك بعد كل شيء؟! بأي منطق تفكّرين؟!
أخطأتِ! المسلم الحقيقي لا علاقة له بجماعة السلمية البلهاء التي يمكن خداعها بتلك الأساليب، والتي ظننتِ بأننا نشبههم، وبما أننا نشبههم في رأيك؛ فسنعيش في قلق – اشتهر به بان غي مون! - خوفًا من فساد صورتنا عند أم مجرم صليبي!
بينما ثارت ثائرة هؤلاء المتأسلمين – قبل غيرهم – من أجل نحر علج صليبي، ومن أجل التهديد بقتل علج آخر هو ابنك؛ لم يحركوا ساكنًا تجاه ما يجري للمسلمين في شتى أصقاع الأرض! واعتبروا مجرد تفكير اليهود في تحسين شروط العبودية: نصرًا رقصوا عليه وكأنهم حرروا القدس، دون أدنى احترام لدماء الشهداء (أحسبهم) وأنّات المستضعفين! ولم يتركوا عدوًّا دون أن ينبطحوا أمام حذائه مقدّمين فروض الولاء والطاعة! بل إنهم لم يخالفوا عقيدة السلمية ويثوروا على أحد البتة: إلا حينما تعلّق الأمر بالخلافة التي تريد العزةَ للإسلام والمسلمين، وردعَ الظالمين والمجرمين!! رأيتِ؟! لقد ثاروا فقط على مَن يريد العزة لنا! وعادوا حصرًا مَن يحاول رد اعتبارنا! وحاربوا بالضبط مَن صدع بأمر ربنا وقال بأن للمسلمين خلافة تصونهم وتحميهم!
اسخري منهم واضحكي، أنا أفعل هذا قبلك! لكن إياك أن تخلطينا بأولئك الأذلاء! أو تظني بأننا مثلهم: قصارى الهم عندنا نظرتكم لنا! أو أننا نرتجف إن قلتم فينا كلمة سوء! ذلك هو شأنهم، لكنه ليس شأننا! بالله عليكِ! لمَ سنهتم برأي السفاحين قتلة الأطفال؟! لمَ سنحرص أن يقوّمنا الفجرة عبيد الهوى؟! إننا لا يهمنا رأي أحد ما دمنا على الحق نرضي رب العالمين، إن نظرتنا أن عليكم أنتم أن تحسّنوا صورتكم أمامنا، وأن تبذلوا كل جهدكم كي لا نعتبركم سيئين! وقبل هذا وذاك: أن تدفعوا ثمن كل جرائمكم الحاضرة والسابقة!
لقد أخطأت كثيرًا! إن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا تظلم، ولكنها تقتل، نعم تقتل وتتعبّد لله تعالى بقتل المجرمين وأشياعهم ومعاونيهم، تتعبّد لله عز وجل بقطع يد السارق، وبجلد لصوص الأعراض، وبسائر ما يصون مقاصد الشريعة، لأن مصلحة المجتمع أهم مِن مشاعر المجرمين، وأهم مِن مشاعر ذويهم أيضًا!
ليس لقطاء الغرب بأصحاب دم مقدّس يا أم ستيفن، على حين أن دماء أحفاد الصحابة تُراق بأبسط من جريان الماء!
في حين أنك تشتاقين إلى رؤية ابنك؛ هل فكّرتِ بالأمهات المسلمات الملتاعات على أولادهن؟ هل نسيتِ كم تشجع الظالمون على خوض الحرب ضد المسلمين بفضل تأييدك وتأييد غيرك من الأمريكان لهم؟! هل فكّرتِ كم مسلمًا عانى بسبب ابنك وزملائه الأعداء الجواسيس؟!
أتمنّين علينا بأنه صوّر معاناة المسلمين؟! ومَن السبب في معاناة المسلمين؟! أليس إجرامكم القائم على صليب القتل والدماء؟! ابنك المجرم طيب القلب معك؟! جميل! نحن أيضًا طيّبو القلب؛ نقطف الأزهار، ونلعب مع العصافير، نحن مطر يمشي على الأرض ويغمرها بفضل الله خيرًا، فلماذا تذبحوننا؟! وحين تفعلون: فلماذا تظنون أنكم ستبقون بأمان؟!!
ليست محاولاتُ استدرار عطف المسلمين البائسةُ هي الحل يا أم ستيفن، حياتكم لا تهمنا، كما أنها بنفس الوقت: لا تجرؤ أن تكون عقبة في طريقنا، بل الحل أن تكفوا عن الحماقة وتعرفوا قدركم وتلزموا حدكم، لقد قال المجاهد البطل حين احتز رأس العلج فولي: إن مصير ستيفن متعلّق بقرار أوباما؛ فافهمي ذلك جيدًا؛ كان عليك أن تستنجدي بأحمق واشنطن رئيس "تنظيم" أمريكا ليهتم بك وبسائر المغفلين الذين انتخبوه وتفاءلوا به؛ عساه يرحمكم ويكف عن توريطكم بحرب لا طاقة لكم ولا له بها، رأيت كيف هو ابنك في قبضة المجاهد البطل؛ أطوع مِن الكرة تحت حذاء صبي صغير! وإن أراد جنود تنظيم أمريكا تجربة شعور ستيفن؛ فلا مانع عند الخلافة وأسودها أن يحققوا لهم ذلك، وإن طمعوا أكثر في كرم الخلافة ورغبوا في أن يعيشوا ما عاشه جيميس فولي؛ فإن لخلافتنا كرمًا يُخجِل حاتم الطائي، لكن عليكم أن تكونوا متأكدين من قراركم بخصوص هذا! فوحدكم مَن سيدفع نتيجة ذلك القرار، ووحدكم مَن سيكون المَلوم، وحذار أن تلطموا أمامنا؛ فإن لنا تجاه اللطم حساسية! ويمكنكم معرفة حال الروافض لتتوثقوا!
يا أم ستيفن؛ لقد أخبر الخليفة حفظه الله العالمَ كله؛ بأنه قامت للمسلمين خلافة تحميهم وتدافع عنهم، وأن كل جهة تتجرأ عليهم: سَتُؤدَّب، وكل يد تمتد لهم بسوء: ستُقطَع، ولقد كان عليكم أن تصدّقوه!
يا أم ستيفن؛ والله لستِ وقومك ندًّا لنا، فاختصروا على أنفسكم المعاناة، وبما أنك ذكرتِ أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ فاعرفي خبر أجدادنا الصحابة جيدًا، وكيف لم يكونوا يسكتون على ضيم، ولم يكن أحدهم يجامل الآخر على حساب الدين مهما بلغ من العلم والصلاح، فضلاً عن أن يجامل العلوج الكفرة! اعرفي كل ذلك، واعلمي أننا من أصلاب أولئك القوم، وأن الخلافة الإسلامية هي التي تطبّق الإسلام بحذافيره وكما يجب أن يكون، وليست بحاجة أحد كي يعلّمها ما هو الإسلام، فكري بنفسك وبابنك جيدًا، واتخذي وغيرك القرار الصحيح تجاه حكومة تنظيمكم الفاشلة الحمقاء؛ فالأمر متعلق بحياتكم، وإلا: فو الله إنكم ستترحمون على الإرهاب، وستكتبون القصائد في رثاء أسامة بن لادن تقبّله الله! ولن تكون الخلافة خلافة حقيقية إن ساومت على دماء المسلمين، أو قبلت بأن يعيش المجرمون في أمان!
وبنظرة صغيرة على القصص أعلاه؛ ستدركون حجم تصميمنا على الانتقام لكل تلك الآلام، التي جرت في ظلِّ غيابِ الإسلام عن حكم العالم، وتجبّرِ الكفرة اللئام









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-09-03, 16:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
bfat
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ارجو من الاخوة ان يشرحو لي كيفية ادراج الصور في المواظيع
وكذالك الخاصة بالتوقيع فكلما وضعت صورة تضهر لي صفحة error بارك الله فيمن وضح لي الامر










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-05, 23:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلمى انا
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية سلمى انا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لو نحسب عدد قتلى المسلمين على ايدي المسلمون مند وفاة الرسول لليوم سنجد ان العدد كبير جدا جدا لا يقارن










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الكفار, اخطات, يتباكون, ستيف, عندما, قتلى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc