الإذاعة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإذاعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-06-27, 22:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حورية تو
مشرفة الخيمة
 
الصورة الرمزية حورية تو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الإذاعة

السلام عليكم
أتذكر مواقف حدثت لي عام 2009 كنت بالإقامة الجامعية لي صديقة كانت تدرس تخصص أدب عربي آتت معي لغرفتي وكان هنالك على الطاولة جهاز إذاعة fm يشبه mp3 ففرحت كثيرا وقالت إجلبه حتى نستمع إلى بعض الأغاني فلما عرفت حقيقته وقالت آآآ التبهدايل نحشم حتى نهزو
ثم مع أخريات أشعلت الإذاعة لأستمع إلى حصة عن الشعر فإذا بهن يصرخن ماهذا أين تعيشين أنت ...وهن يدرسن تخصص الأدب
الآن كثيرا ما أتساءل كيف حال الطلبة الجامعيين.. هل اخدت التكنولوجيا كل مطامحهم ..هل صرنا مجرد أناس كالربوهات ..لا نهتم لجمال الحرف و صار الشعر والكتابة والإذاعة هوايات قديمة وذهبت مع جيل مر يوما وأنتهى أمره؟؟ ..هل يشعرون بالسعادة مثلا ..
وقسم من السعادة نجدها في هواياتنا النابعة من الداخل ..؟؟
هل سيتقبل إبني هديتي لو أهديته قصيدة أو كتاب..
أشعر ان التكنولوجيا المفرطة صارت جدار بين جيلين ..بين إيديولوجيتين..فكيف سيكسر هذا الجدار؟؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2021-06-28, 19:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Djelfa2021
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

المشكل أنه يوجد فرق بين السعادة و المتعة و لكل هورمونات معينة تؤثر على المدى القصير أو البعيد.

أشرح إذا كانت وجهة النظر تهمك.










رد مع اقتباس
قديم 2021-06-28, 19:54   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حورية تو
مشرفة الخيمة
 
الصورة الرمزية حورية تو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
المشكل أنه يوجد فرق بين السعادة و المتعة و لكل هورمونات معينة تؤثر على المدى القصير أو البعيد.

أشرح إذا كانت وجهة النظر تهمك.
أكيد تهمني من بعد أمرك ومشكور لتدخلك









رد مع اقتباس
قديم 2021-06-28, 22:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Djelfa2021
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

حسنا، بتعريف مختصر المتعة نجدها في كل حاجيات البنادم البيولوجية كالأكل النوم الراحة الجنس و ماشبهها كالترفيه الموسقى أنترنت ألعاب فيديو مخدرات خمر الخ... التي يفرز من خلال القيام بها هرمون الدوبامين الذي يعطي الإحساس بالمتعة و المكافأة اللحظية أي المدى القريب : عندما تأكل ميلفاي يطلعلك المورال لمدة زمنية ثم تعود لوضع الزومبي السابق...

هرمون السعادة شيء أخر، المطالعة عمل الخير التعبد القيام بالواجبات الرياضة كلها تندرج في خانة أخرى من شأنها التأثير على مستويات هرمون السيروتونين الذي بدوره يعطيك الإحساس بالسعادة التفاؤل و الرضا عن النفس.

الأن هناك من لا يجد سعادة في ممارسة الفئة 2، أي أنه يحب الشهوات و المتع فقط أو ربما يبحث عن النتيجة السريعة فقط، لا يملك صبر للأشياء التي تتطلب نفس طويل، ربما يصل به الأمر أنه يكون نمط حياته "hedonism" تماما كما يحب الجزائري العيش، يوم كامل فيه متعة وراء متعة دون إنقطاع، تنهض ميلفاي و جو سكريات ثم فايسبوك ثم محادثة في الهاتف ثم لا أدري ماذا بعدها بيتزا ثم قيلولة ثم تكسع أو تحواس ثم بحر ثم عشاء ثم سهرة و كاوكاو و تبناج و فيلم ثم نوم و إستيقاظ متأخر. المتعة ليس بالضرورة الحرام هنا، بل بوجيهيها.

ربما قد يشرح أحدهم الأمر أحسن مني، لكن هذا هوا الواقع من يبحث عن السعادة يجدها في كاس شيح و قصيدة و عمل و مطالعة و و أما المتعة فيعرفها جميعنا و لا يمكنها التحول إلى سعادة حتى و إن كانت متتالية و إلى الأبد. و هذا ما نخلط بينه دوما و نقول فلان يملك كذا و لكنه بائس أو ليس سعيد،

الأن هذا hedonism فيه وعليه، فالمتعة ممكن أن تحفز المرء للعمل للنجاح و المثابرة و السعادة أثناء البحث عن المتعة كما في مقولة "بوجي تاكل الروجي"، أو إبقى فقير و قول "الفقر و السعادة"










رد مع اقتباس
قديم 2021-06-29, 14:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حورية تو
مشرفة الخيمة
 
الصورة الرمزية حورية تو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
حسنا، بتعريف مختصر المتعة نجدها في كل حاجيات البنادم البيولوجية كالأكل النوم الراحة الجنس و ماشبهها كالترفيه الموسقى أنترنت ألعاب فيديو مخدرات خمر الخ... التي يفرز من خلال القيام بها هرمون الدوبامين الذي يعطي الإحساس بالمتعة و المكافأة اللحظية أي المدى القريب : عندما تأكل ميلفاي يطلعلك المورال لمدة زمنية ثم تعود لوضع الزومبي السابق...

هرمون السعادة شيء أخر، المطالعة عمل الخير التعبد القيام بالواجبات الرياضة كلها تندرج في خانة أخرى من شأنها التأثير على مستويات هرمون السيروتونين الذي بدوره يعطيك الإحساس بالسعادة التفاؤل و الرضا عن النفس.

الأن هناك من لا يجد سعادة في ممارسة الفئة 2، أي أنه يحب الشهوات و المتع فقط أو ربما يبحث عن النتيجة السريعة فقط، لا يملك صبر للأشياء التي تتطلب نفس طويل، ربما يصل به الأمر أنه يكون نمط حياته "hedonism" تماما كما يحب الجزائري العيش، يوم كامل فيه متعة وراء متعة دون إنقطاع، تنهض ميلفاي و جو سكريات ثم فايسبوك ثم محادثة في الهاتف ثم لا أدري ماذا بعدها بيتزا ثم قيلولة ثم تكسع أو تحواس ثم بحر ثم عشاء ثم سهرة و كاوكاو و تبناج و فيلم ثم نوم و إستيقاظ متأخر. المتعة ليس بالضرورة الحرام هنا، بل بوجيهيها.

ربما قد يشرح أحدهم الأمر أحسن مني، لكن هذا هوا الواقع من يبحث عن السعادة يجدها في كاس شيح و قصيدة و عمل و مطالعة و و أما المتعة فيعرفها جميعنا و لا يمكنها التحول إلى سعادة حتى و إن كانت متتالية و إلى الأبد. و هذا ما نخلط بينه دوما و نقول فلان يملك كذا و لكنه بائس أو ليس سعيد،

الأن هذا hedonism فيه وعليه، فالمتعة ممكن أن تحفز المرء للعمل للنجاح و المثابرة و السعادة أثناء البحث عن المتعة كما في مقولة "بوجي تاكل الروجي"، أو إبقى فقير و قول "الفقر و السعادة"
شكرا وصلت الفكرة و إن شاء الله سأتوسع في في هذين الهرمونين...بارك الله فيك









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc