الى متى - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى وافعلوا الخير > فسحة ذوي الاحتياجات الخاصة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الى متى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-05-25, 18:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زهرة المسيلة
جَامِـعَـةُ الزُّهُـورْ
 
الصورة الرمزية زهرة المسيلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الى متى

الى متى ونحن نظرتنا هكذا لذوي الاحتياجات الخاصة لماذا ننظر اليهم
نظرة الشفقه والرحمه هم لا يحتاجون تلك النظرات هم يحتاجون الدعم النفسي والمعنوي
هم يحتاجون الى ذالك الشعور انهم مرغبون في المجتمع الى متى هم سيظلون فئه منبوذة في المجتمع
هل جربتي او جربت هاذا الشعور ان تكون منبوذ من مجتمعك ان اقرب الناس لك يتفشلون منك
انك اذا ذهبت الى اي مكان مول ملاهي اي مكان تكون محط الانظار الجميع ينظر إليك برحمه وشفقة
انك محجوز في غرفه لاتطلع منها ولا تدخل لا ترى العالم الى من نافذه صغيره تطل عل شارع او حديقة او اي شي وللأسف ان اغلب الأسر هكذا عقلياتهم متخلفه يخافون من نظرات الشفقه يخافون من استهزاء بعض الناس على اشكال ذوي الاحتياجات الخاصة يخافون على مشاعر أبنائهم من تلك الضحكة ضحكة الاستهزاء الى متى ونحن كذا في امريكا ذوي الاحتياجات الخاصة ليس لهم مدارس خاصه لهم بل يدرسون مع الاطفال الطبيعين لماذا نحن لا نخذ منهم رقي التفكير وانا لافرق بين الطفل المعاق والطفل الطبيعي لماذا لانربي أبنائنا على هذا الشي
لماذا نحسسهم انهم غريبين الاطوار لماذا نحسسهم انهم جاين من كوكب غير كوكبنا لماذا لا نحسسهم
بأهميتهم

في مجتمعاتنا ننظر لذوي الإحتياجات الخاصة خاصة على انه عاهة لمجتمع
مما يسبب انعكاس لحالته الصحية لماذا نرى بعض ذوي الاحتياجات الخاصة يحاول أن يبتعد عن إفراد المجتمع وان لا يحتك بهم؟؟
السبب هو أن أفراد المجتمع لا يتقبلونهم وبالتالي تنعكس حالته الصحية والنفسية التي تعتبر الحالة النفسية
للمعاق هي الجزء الأساسي لعلاجه ومن الآثار التي تترتب على عدم قبول المجتمع لهم:
1. شعور الطفل المعاق بأنه ناقص مما يسبب العدوانية.
2. استسلام الطفل المعاق للإعاقة .
3. لا تكون له شخصيه .
4. عدم اعتماده على نفسه.
5. يشعر الطفل المعاق بالفشل بحياته وغيرها من الآثار .

والواجب على أفراد المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة:
1. تشجيعهم وعدم إشعاره بالشفقة .
2. معاملته كأنه إنسان معافى.
3. محاولة دمجه مع أفراد المجتمع.
4.محاولة استغلال قدراته بما يناسبها من أعمال.

وعلينا نحن أن نعرف أن هؤلاء هم شريحة من شرائح المجتمع لهم حقوق مثل الفرد السوي علينا ان نستغل طاقاتهم بشكل الايجابي ومحاولة تطوير قدراتهم ..
ورغم مساعدات الحكومات في العالم كله المتقدم منها والنامي لذوي الاحتياجات الخاصة في شتى بقاع الأرض من خلال سن قوانين وتشريعات خاصة بهم وتهيئة أفضل الظروف لهم حسب وعي كل مجتمع - ليتمكنوا من ممارسة أنشطتهم كبقية أفراد المجتمع إلا أنهم مازالوا يواجهون مشكلات عديدة في مجالات مختلفة, لاسيما داخل مجتمعاتهم.

ويأتي في مقدمة المشكلات نظرة المجتمع القاصرة التي تسدد إليهم كلما بدوا في أي مكان أو زمان التي تعيق إمكانية اندماجهم بشكل طبيعي مع أفراد المجتمع التي أيضا تحتاج إلى توعية وفهم إمكانية هؤلاء ومقدرتهم على التعايش والاندماج مع مجتمعاتهم بشكل طبيعي .. بمعنى أن يمارسوا حياتهم التعليمية والنفسية والاجتماعية وهواياتهم كأشخاص عاديين .. لأنه مهما كانت إعاقتهم لا تمـــنعهم من التكيف مع مجتمعهم لاسيما إذا توافرت الإمكانيات والاحتياجاتالخاصة بهم من مراكز تعليمية وتأهيلية وخدمات عامة وتعامل عادل مع الأشخاص الطبيعيين.

وهنا يأتي دور الأسرة - قبل أية جهة أخرى - في تقييم فاعلية برامج التربية الخاصة المقدمة لابنها المعاق حيث تعد المحرك الرئيس في استجابة المجتمع لحاجة أبنائها, وفي الدفاع عن حقوقهم. فكلنا نؤمن بدورنا تجاه هذه الفئة العزيزة .. ولكن الإيمان بالشيء ليس كمثل العمل به... وإيماننا بدورنا تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة لا يتعدى مرحلة الإيمان فحسب حيث لم تزل النظرة القاصرة والإعاقة الحقيقية في عقلية البعض منا حينما نلتقي بأحدهم حيث دون قصد أو لقلة الوعي نسدد نظراتنا السلبية تجاههم.. اعتقادا منّا بأنها الأصح في التعامل معهم .. في حين أنهم أحوج إلى نظرتنا المعتدلة التي تمنحهم الثقة في أنفسهم .. وفي طاقاتهم التي تخترق العادة أحيانا وتحقق مالم يحققه الأصحاء منّا.

فالصم مثلا مازالوا يعانون الاندماج الكامل في المجتمع لوجود حاجز التخاطب المباشر, لأنه ليس لديهم رصيد لغوي يتواصلون به مع المجتمع في المنزل وفي العمل والشارع أو حتى المشاهدة التلفزيونية. ولتعديل هذا المنحى الخاطئ من واجبنا تجاه هؤلاء - على أقل تقدير - يجب إيجاد بيئة على المستوى الرسمي تستطيع التحاور بصورة واضحة مع الأصم إذا راجع إحدى الجهات الرسمية كالمحاكم الشرعية أو غيرها حتى يؤمن وصول كلمة المراجع الأصم إلى المعنيين بصورتها الصحيحة وبالعكس.. وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه تجاه الأصم. ولا شك في أن اندماج المعاق جسمانيا في المجتمع العادي يعتمد على إجراء بعض التعديلات الطفيفة في بعض المباني والمرافق العامة والطرقات .. والأهم من ذلك كله أن تدرك الأغلبية انه من الطبيعي جدا التعايش والعمل جنبا إلى جنب مع أفراد يواجهون تحديات جسمانية كبيرة. ولكي نعطي ذوي الاحتياجات الخاصة حقهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي دون حواجز تعيق تواصلهم معنا وطريقهم في التمتع بحياة طبيعية لا يشعرون فيها بالإهمال أو الملل فنحن بحاجة إلى تفعيل دورنا الراكد تجاههم والاهتمام بهم بأن نجدهم بيننا في كل مكان وزمان في المجالس والوظائف التي تناسب قدراتهم وفي كل مناسبة أيضا, وهذا أقل ما يمكن أن نمنحهم إياه.









 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc