وزارة التربية تستعجل ترسيم الأساتذة والموظفين قبل ديسمبر

[محمد علي 12]

تأخر العملية سيحرمهم من الزيادة في الأجور
وزارة التربية تستعجل ترسيم الأساتذة والموظفين قبل ديسمبر
أمرت وزارة التربية الوطنية المفتشين في كل الأطوار التعليمية بإتمام امتحانات الترسيم للأساتذة والموظفين الذين استوفوا كل الشروط، وذلك قبل نهاية الفصل الدراسي الأول من السنة الدراسية الجارية 2021/2022، لضمان حقوقهم كاملة غير منقوصة، خاصة ما تعلق بالرفع في الرواتب.

ودعت المفتشية العامة للتربية الوطنية، في المراسلة الحاملة لرقم 700 والمؤرخة في الـ9 نوفمبر الجاري، مفتشي التربية الوطنية ومفتشي التعليم المتوسط والابتدائي، إلى الإسراع في إتمام إجراء امتحانات الترسيم للأساتذة والموظفين الذين استوفوا كل الشروط لكي يتسنى تسوية وضعياتهم المهنية والإدارية، خاصة ما تعلق بالترقية في الدرجات، وذلك قبل تاريخ الـ31 ديسمبر المقبل، تأكيدا على تطبيق النصوص القانونية، خاصة ما تعلق بالمرسوم التنفيذي 08/315 المؤرخ في 11 أكتوبر 2008، المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية ولاسيما المواد 16 و17 و20 منه، المعدل والمتمم للقرار المؤرخ في 25 أكتوبر 2010، المحدد لكيفيات تنظيم امتحان الترسيم، والتي تضمن حقوق المعنيين كاملة غير منقوصة، لاسيما ما تعلق بالرفع في الأجور ومراجعة منحة المردودية، على اعتبار أن تأخير عملية الترسيم سينجر عنها حسب الأمرية 03/06، وبناء على القانون الأساسي، تأخر في الترقية والتأهيل، على اعتبار أن الأستاذ المتربص يبقى في الدرجة صفر.

يذكر أن الوزارة الوصية قد لجأت خلال السنة الدراسية المنصرمة، وبسبب استمرار أزمة الوباء، إلى ترسيم الأساتذة والموظفين بصفة استثنائية، دون “امتحان التثبيت”، من خلال تكليف مفتشي التربية لكافة الأطوار التعليمية، بإعداد تقارير مفصلة عن مستوى الأساتذة والموظفين، وفي حال النجاح تم تسليمهم ما يعرف “شهادة الأستاذية”.

[لوز رشيد]

شكرا على المعلومة
التثبيت لا يترتب عليه أيّ زيادة في الأجور وإنما تكون الزيادة
بسبب الترقية في الدّرجة،وهذه المراسلة تتعلق بالذين يفترض
تثبيتهم في الموسم الفارط علما أنّ التثبيت يخضع لتأشيرة المراقب
المالي وبالتالي فإنّ التثبيتات تتبع السنة المالية لا الدرسية