دروس للمستفسر عن طرق التدريس والتحكم النفسي والتربوي.

[صهيب البتار]

نظرة شاملة:

التدريس المحترف حاليا يعتمد على نظريات تعتبر حديثة من ناحية التطبيق
كانت البداية في الأربعينات مع تجربة لعالم يسمى بافلوف
أجرى تجربة على حيوان
كلما كان يقدم له طعاما يدق جرسا
فحينما صار بمجرد أن يدق الجرس لاحظ ظهور اللعاب
فاستنتج أن رد الفعل سببه حافز ومحفز
وطور الفكرة بعده مجموعة من العلماء
أسس فكرهم للنظرية التي تسمى بيهايفيوريزم "لا أدري بالعربية كيف"'
المهم:
يقولون أنه لا حاجة للمتعلم إلى معادلات عقلية ولا الى الوعي
كل ما هنالك توفير الحافز المناسب والمحفز فسيحصل المتعلم على المعرفة

وعلى النقيض جاء ما يسمون بالإدراكيين "Cognitivism"
وقالو لا
ولا
لا يمكن أن يكون المتعلم " باسيف" بل يجب أن يكون "أكتيف"
حيث أننا نعرف لكي نتعلم
ذلك أنه يوجد جهاز في العقل سماه تشومسكي LAD
يطور لدينا الادراك وكنتيجة يطور التحصيل اللغوي
لذلك نعرف "ندرك بتدرج" فينتج علم " تحصيل"

لكن جاء آخرون يسمون البنيويون "Constructivism"
وافقوا الادراكيين والبيهيفيوريزميين بالجمع بينهما في الصياغة التالية

نحن نحصل ونقوم بالتحيين كي نتعلم
والتحيين يكون من خلال contextualization "لا أدري كيف بالعربية"
ولكن شرحها أنه من خلا التجربة المستمرة في سياقات مختلفة ووضع فرضيات واختبارات متعددة يقوم بها المتعلم نفسه ... وركزوا على قضية الشيرينغ "المشاركة"
وتعتبر هذه النظرية الأحدث
لذلك من أجل التحصيل الأفضل للمتعلم
على المعلم
أن يكون من الطلبة مجموعات وفق قواعد نفسية لعلى أهمها " تحليل DISK"
وعليه أن يدفعهم إلى العمل الجماعي.


الرسم التالي يلخص النظريات كلها
وفي المرة القادمة بحول الله نشرحه