أقوال أهل العلم المعتبرين في حكم المراسلة والمكالمة بين الجنسين الأجنبيين. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أقوال أهل العلم المعتبرين في حكم المراسلة والمكالمة بين الجنسين الأجنبيين.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-20, 21:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ANONYM
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ANONYM
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي أقوال أهل العلم المعتبرين في حكم المراسلة والمكالمة بين الجنسين الأجنبيين.

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:


قال ابن القيم-رحمه الله-:

(عُلَمَاء السوء جَلَسُوا على بَاب الْجنَّة يدعونَ إِلَيْهَا النَّاس بأقوالهم ويدعونهم إِلَى النَّار بأفعالهم فَكلما قَالَت أَقْوَالهم للنَّاس هلمّوا قَالَت أفعالهم لَا تسمعوا مِنْهُم فَلَو كَانَ مَا دعوا إِلَيْهِ حَقًا كَانُوا أول المستجيبين لَهُ فهم فِي الصُّورَة أدلاء وَفِي الْحَقِيقَة قطّاع الطّرق) (1) .

وهذا والله حالهم في عصرنا هذا , فكل مرة يطلع علينا داعية ضلال بخرجة من خرجاته وشطحة من شطحاته تارة بقول فاسد و رأي مضلّل؛ وتارة بفعــــل مشين مخلّ داعيا به من جهل ومن اتّبع الهوى من أمتنا المسلمة إلى مسالك الردى وسبل الغواية.

فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنّه أقال: "كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي... فذكر الحديث, وفيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا" قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، قَالَ: "هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا" (2) .

قال الشاعر

يا واعظَ الناسِ قد أصبحتَ متهماً *** إذ عبتَ منهم أموراً أنتَ تأتيها
أصبحتَ تنصحُهم بالوعظ مجتهــــــداً ***فالموبقات لعمري أنت جانيها
تعيبُ دنيا ونـــاسـاً راغبين لهـــــــــــــــــــــــــا *** وأنتَ أكثـرُ منهم رغبـة فيــــهـــــــــــــا



أقوال أهل العلم المعتبرين في حكم المراسلة والمكالمة بين الجنسين الأجنبيين.


نصيحة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله


قال الشيخ عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري المدرس بالجامعة الإسلامية سابقاً ناصحا أبنائه من المسلمين مبيّنا لهم خطر المراسلة بين الجنسين في كلمة ألقاها في غرفة الدروس السلفية وهي مفرغة ومنشورة على شبكة سحاب السلفية (11):

"أحببت أن أنبه على مسألة خطيرة... يقع فيها الكثير من المسلمين والمسلمات وهم منتسبون إلى العلم... وقد عالجنا هذه المسألة لكن أبى كثير من الناس إلا أن يعاند ويرفض النصيحة !! وقد بلغني من خطورة هذه المسألة ما يجد الأنسان حرج من ذكره .. وهذه المسألة هي مسألة المحادثات الفردية والمراسلات الهاتفية عبر الجوالات

استولى هذا الأمر على كثير من الرجال والنساء بحجة الدعوة , وهي حجة داحضة وعلة فاسدة , ولا يخفى على كل مسلم ومسلمة امتلأت قلوبهم من خشية الله وخوفه أن الخلوة محرمة يعني خلوة الأجانب من الرجال والنساء ببعضهم , وهذا الأمر بما بلغني من آثاره السيئة هو أشد من الخلوة , فإن الخلوة في بيت أو في سيارة تستجلب أنظار الناس أما عبر المحادثات الأنترنيتية والمراسلات الهاتفية فإنها خلوة مخفية إلا عن فاطر السموات والأرض والكرام الكاتبين.

لقد شكت كثير من النساء ما شغل به أزواجهن من هذه المحادثات والمراسلات وأنا أذكر لكم بعض الآثار السيئة:

أولاً : إذا كانت المحادثات في الغرف مثل إذاعة الدروس السلفية فأنا أقول باسم القائمين على إذاعة الدروس السلفية أحرج عليكم أيها المسلمون هذه المحادثات الفردية ،أحرجها عليكم.. أحرجها عليكم.. ولا أحلها لكم أقول ذلك لأن عندي ميانة على هذه الإذاعة فأنا أتكلم بحكم الميانة.

ثانيا : فيها إشغال عن العلم , فإنه من يخلو بأنفسهم متحدثين بما راق لهم من الحديث مشغلون أنفسهم عن ما يبث في هذه الأذاعة وغيرها من الدروس العلمية وهذا من الصد عن سبيل الله.

ثالثا : المراسلات الهاتفية هي مجال وسبيل إلى أن يعلق في قلب كل من المتحدثين والمتراسلين في قلب الآخر ! وهذا والله سبيل الفتنة ومدخل للشيطان لا يحل لك أيتها المسلمة أن تقضي وقتك مع الأجانب وتراسليهم بحجة الدعوة , إذا كانت لك حاجة اضطررت للسؤال عنـــــــــــــــــــها فسلي أهل العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلم قدر حاجتـــــــــك ثم انصــــــــــرفي

ثم إن هذه المراسلات وما فيها من تحايا وعبارات رقيقة هذا هو من الخضوع بالقول الذي نهيت عنه أيتها المسلمة, ثم قد تكونين سببا فيما يدب بين الزوجين من الشجار والمخاصمات وسوء العشرة , وقد ينتج عنه الطلاق.

وعلمت أنه في الغرب وكذلك لعله في الشرق وقع المكروه بسبب هذه المراسلات والمحادثات.

ولذا فإني أدعو كل سلفي وسلفية إلى أن يدعوا هذا العمل المشين الذي فتحه الشيطان عليهم وزينه في قلوبهم بحجة العلم ونشر العلم والدعوة , ليس من عادة السلف أنه يلتقي الرجال والنساء ويتذاكرون , وإنما كانت المرأة تسأل العالم عن ما تحتاجه المرأة في دينها وكذلك إذا وجدت عالمة فإنها تجلس لمن يأتها من الرجال والنساء وتحدث الرجال بحضور محرمها خلف الستار.

هذا ما أحببت التنبيه إليه والله يعلم أني ما أردت إلا النصيحة وأرى أن هذه النصيحة من الواجب لكم علينا أيها المسلمون والمسلمات والله الهادي إلى سواء الرشاد".



فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


السؤال الثاني من الفتوى رقم (11533):

س2: لي صديق حميم جدا، فحينما أذهب إليه يتحدث مع فتيات بالهاتف ويغازلهن وهن كذلك، وأحيانا أتحدث إليهن أنا فماذا أفعل- مع أنه أعز صديق لي على وجه الأرض- وماذا أقول له وبما أنصحه؟

ج2: يحرم التحدث إلى النساء بشهوة، إلا للزوجة أو ما ملكت اليمين؛ لأن ذلك وسيلة إلى الفتنة، وإلى وقوع الفساد، وما كان كذلك فقد منع منه الشرع، كما منع من الخلوة بالمرأة الأجنبية، ومن سفرها بدون محرم، وعليك أن تتقي الله في نفسك وأن تنصح صاحبك باجتناب مغازلة النساء وكل ما فيه فتنة.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم (12) .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز



الفتوى رقم (8593):

س: أنا فتاة عمري 25 سنة، لبست الحجاب منذ خمس سنوات، أنا مؤمنة بالله ورسوله ويوم القيامة وعذاب الآخرة، أتذكر الموت كل دقيقة وكل ثانية، لا تتصور كم أحس بالخوف عندما أتذكر الموت؛ لأنني في بعض الأحيان أقوم ببعض الأشياء لا ترضي الله، أريد أن أكون مؤمنة طاهرة وصافية مع ربها قوية الإيمان، كيف يمكن ذلك؟ أريد أن أسأل: هل يجوز لفتاة أن تراسل شابا بما يعرف بركن التعارف؟


ج: لا تجوز المراسلة بينك وبين شاب غير محرم لك مما يعرف بركن التعارف؛ لأن ذلك مما يثير الفتنة، ويفضي إلىالشر والفساد. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم (13).


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز



فتاوى للشيخ العلامة فقيه عصره محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.


قال رحمه الله:

"كذلك أيضاً: إذا رضيها وتمت الخطبة فلا يكلمها، انتهى الموضوع، وبعض الخطاب يكلم خطيبته بالتليفون فتجده يجلس معها ساعات كثيرة يحدثها، وإذا قلت: هذا لا يجوز، المرأة أجنبية منك كيف تحدثها؟ قال: أنظر مدى ثقافتها، كيف تنظر مدى ثقافتها؟ ألستَ خطبتها ورضيت بها، لا حاجة إلى الثقافة، إذا كنت تريد اعقد عليها وحدثها ما شئت، أما أن تحدثها وهي أجنبية منك ولم يتم العقد فهذا لا يجوز، وقد ابتلي كثير من الناس بهذا، فتجده يفتح الهاتف عليها ويحدثها، ليلة كاملة تذهب والحديث مع الصديق يقتل الوقت قتلاً، فنحذر من هذا.

" انتهى.(14)


وسئل رحمه الله:

بارك الله فيكم يقول هذا السائل هل يجوز للرجل أن يجالس خطيبته وأن يخرج معها؟

فأجاب رحمه الله تعالى: الخطيبة بالنسبة للخاطب امرأة أجنبية منه لا تحل له وهي معه كغيره من الرجال فلا يجوز أن يجلس وحده معها ولا أن يخاطبها في الهاتف ولا أن يتكلم معها بأي شيء حتى يعقد عليها لأنها كما قلت امرأةٌ أجنبيةٌ منه هو وغيره معها سواء وقد يتهاون بعض الناس في هذه المسألة أعني في مخاطبة خطيبته وربما يخرج معها وحدها وهذا حرام ولا يحل وإذا كان يريد هذا فليعجل بالعقد ولو تأخر الدخول وهو إذا عقد عليها صارت زوجته يجوز أن يخاطبها في الهاتف ويجوز أن يخرج بها وحدها إلى خارج البلد ويجوز أن يذهب إليها في بيت أهلها وأن يخلو بها ولا حرج في هذا كله لكننا لا ننصح أن يحصل بينهما جماع في هذه الحال أعني إذا عقد عليها ولم يحصل الدخول المعلن لا ننصح أن يكون بينهما جماع لأنه لو كان بينهما جماعٌ ثم حصل خلافٌ بينهما وطلقها وبانت حاملاً حصل في هذا إشكال أو ربما تتهم المرأة وكذلك لو مات عنها بعد أن عقد عليها وجامعها قبل الدخول المعلن ثم حملت قد تتهم لكن له أن يباشرها بكل شيء إلا الجماع لأننا نخشى منه هذا الذي ذكرناه (15).


وسئل أيضا رحمه الله:

بارك الله فيكم هل يجوز للمخطوبة أن تصافح خطيبها وتجلس معه؟

فأجاب رحمه الله تعالى: لا يجوز لها أن تصافح خطيبها لأنه أجنبية منه ولا يجوز أن يخلو بها لأنها أجنبية منه ولا يجوز أن يحادثها عبر الهاتف لأنها أجنبية منه وإنما رخص له أن ينظر إليها لدعاء الحاجة إلى ذلك فإن الإنسان إذا نظر إلى مخطوبته ونظرت إليه فهو أقرب أن يجمع الله بينهما (16).


وسئل أيضا رحمه الله:

"ما حكم الشرع في المراسلة بين الشباب والشابات علماً بان هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ، وأنا دائما أكتب في أول الرسالة قول الله تعالى ((وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا))( الحجرات : 13 )؟


فأجاب الشيخ رحمه الله:

لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ، لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به . وقد أمر - صلى الله عليه و سلم- من سمع الدجال أن يبتعد عنه وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.

ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير ويجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول إنه ليس فيها عشق ولا غرام.

أما مراسلة الرجال للرجال والنساء للنساء ، فليس فيها شئ إلا أن يكون هناك أمر محظور (17) .

وفتاوى الشيخ بن عثيمين رحمه الله كثيرة في هذا الباب ومن أراد الإستزادة فعليه بفتاوى نور على الدرب ومجموع فتاوى الشيخ وأظنّ أن في ما نقل غنية لمن كان الحق مراده والله المستعان.



فتوى للشيخ العلامة الألباني رحمه الله.

" الشيخ : نعم.

السائل:السلام عليكم.

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.

السائل:لو سمحت فضيلة الشيخ الألباني موجود؟

الشيخ:هو معك.

السائل:إذا سمحت يا شيخ كان عندي بعض الأسئلة يعني؟

الشيخ:تفضل.

السائل:هل يجوز أن أتكلم مع خطيبتي في التلفون؟

الشيخ: عقدت عليها ولا بعد؟

السائل: بعد.

الشيخ:ما يجوز.

السائل:لا يجوز.

الشيخ: لا يجوز

السائل:حتى وإن كان من أجل ...(18) النصيحة ؟

الشيخ:ما يجوز"

إلى أن أضاف رحمه الله:

"السائل:بس يا شيخ بالنسبة لبعض الأحيان يعني الإنسان يكون مضطر أن يتصل معها هل جائز؟

الشيخ:ما أظن فيه ضرورة أنت بتخطبها..

السائل: على سبيل المثال يعني, يعني ممكن أتصل إليها على أساس يعني ممكن أزورها الوقت الفلاني هل جائز؟

الشيخ: ليش تزورها ؟, شو الفرق بينها وبين غيرها؟

السائل: يعني لا يجوز الزيارة ؟

الشيخ:يا أخي بقولك شو الفرق بينها وبين غيرها؟ليش تزورها؟بدك تخطبها ؟ تخطبها بولي أمرها.

السائل: مع وجود ولي أمرها , موجود.

الشيخ: بدكتخطبها بتخطبها بولي أمرها , فإذا كان الإتفاق مبدئياً موجود..

السائل: أيوه

الشيخ:بتزورها بوجود ولي أمرها لتراها ولتراك أما تزورها لا.

السائل:يعني بعد الخطبة كذلك لا يجوز الزيارة؟

الشيخ: بعد الخطبة؟

السائل:أيوه.

الشيخ:لا تزال هي غريبة عنك يا أخي حتى تعقد عليها.

السائل:أي شكرا جزاك الله خير يا شيخ.

الشيخ: وأياك.

السائل: الله يكرمك.

الشيخ : الله يحفظك سلام عليك.

السائل: السلام عليكم.

الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله."(19)



فتاوى للشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله.

سئل حفظه الله:

‏ هل هناك محذور شرعي في رد السلام على المرأة في الهاتف أو بدونه‏؟‏ أو رد السلام على الرجل في الهاتف‏؟‏

الجواب:

لا بأس برد الرجل السلام على المرأة في الهاتف وغيره، ورد المرأة السلام على الرجل كذلك، مع أمن الفتنة، وذلك لعموم أمره صلى الله عليه وسلم برد السلام، وكذلك لا بأس بالمكالمة الهاتفية بين الرجل والمرأة في حدود الحاجة، أما المكالمة المريبة والمكالمة التي يخشى منها الفتنة؛ فإنها لا تجوز؛ لأنها وسيلة إلى الحرام، والله تعالى يقول‏:‏
‏{‏فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي في قَلْبِهِ مَرَضٌ‏}‏ ‏[‏سورة الأحزاب‏:‏ آية 32‏](20)‏‏ .


وسئل حفظه الله:

ما حكم مراسلة الفتيات بالبريد‏؟‏ وما حكمها إذا كانت مفيدة؛ مثل مراسلة أديبة أو شاعرة‏؟‏

مراسلة الفتيات؛ الأصل فيها أنها لا تجوز إذا كانت من رجال غير محارم لهن؛ لما يترتب عليها من الفتنة والمحاذير، ولو كانت الفتاة أديبة أو شاعرة؛ لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وأغلب ما تحصل النتائج الوخيمة بسبب المراسلة بين الشباب والشابات والتعارف المشبوه‏ (21).


وسئل حفظه الله:

مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف؛ هل هي جائزة شرعًا أم لا‏؟‏

مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف لا بأس به؛ إذا كان بعد الاستجابة له، وكان الكلام من أجل المفاهمة، وبقدر الحاجة، وليس فيه فتنة، وكون ذلك عن طريق وليها أتم وأبعد عن الريبة‏.‏

أما المكالمات التي تجري بين الرجال والنساء وبين الشباب والشابات، وهم لم تجر بينهم خطبة، وإنما من أجل التعارف؛ كما يسمونه؛ فهذا منكر ومحرم ومدعاة إلى الفتنة والوقوع في الفاحشة‏.‏

يقول الله تعالى‏:‏ ‏{‏فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي في قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا‏} ‏[‏سورة الأحزاب‏:‏ آية 32‏]‏‏

فالمرأة لا تكلم الرجل الأجنبي إلا لحاجة، وبكلام معروف لا فتنة فيه ولا ريبة‏.‏

وقد نص العلماء على أن المرأة المحرمة تلبي ولا ترفع صوتها‏.‏

وفي الحديث‏:‏ ‏(‏إذا أنابكم شيء في صلاتكم؛ فلتسبح الرجال، ولتصفق النساء‏)‏ ‏[‏ورد بعدة ألفاظ‏.‏‏.‏‏.‏ انظر‏:‏ ‏صحيح البخاري‏‏ ‏(‏1/167‏)‏، و‏صحيح مسلم‏ ‏(‏1/316، 317‏)‏، و‏"‏موطأ مالك‏"‏ ‏(‏1/162، 163‏)‏، و‏سنن أبي داود‏‏ ‏(‏1/245، 246‏)‏، و‏سنن النسائي‏ ‏(‏2/82، 83‏)‏‏]‏‏.‏

مما يدل على أن المرأة لا تسمع صوتها الرجال إلا في الأحوال التي تحتاج فيها إلى مخاطبتهم مع الحياء والحشمة‏.‏ والله أعلم‏ (22).



فتوى للشيخ عبيد الجابري حفظه الله.

مكالمة المخطوبة هاتفيًا وما هي الحاجة التي أجاز العلماء من أجلها مكالمة الأجنبية هاتفيًا

"السؤال الثامن :مكالمة المخطوبة بوجود محرمٍ في الطرفين، وللحاجة ؟

الجواب:

لا بُدَّ -بارك الله فيك- أن تكون الخِطبة عن طريق وليها، لابدَّ.

ولكن إذا كانت المرأة قد وثقت من رجل صالح دينًا وخُلُقًا، وخشيت أن يفوت عليها، فلا مانع أن تعرض نفسها عليه بواسطة -وهو أفضل- ومن غير واسطة وبكلام قليل، تبينُ له رغبتها فيه.

الآجري :يا شيخ هذا بعد الإيجاب، بعد الموافقة والقبول فهم يتكلمون في فترة مثلاً شهران بعد الخِطبة؟

الشيخ: لا لا لا، هذا لا يجوز، هذه أجنبية، إلاَّ بعد العقد، بعد العقد هي زوجته، إذا عقد عليها فهي زوجته، ويتعاملون حسب العُرف حسب عُرف أهلهم.

الآجري :يا شيخ بعض الشباب يُعكِّرُ على ذلك، ويتناقلون ويقولون: الأصل أنَّ مكالمة الأجنبية للحاجة جائزة، وهذه يقولون أنها أجنبية؟

الشيخ: لا، بارك الله فيك، الحاجة ماهي؟

كأن تبيع، أو تشتري، أوتسألُ عالمًا، بارك الله فيك، ولا يُتوسَّعُ فيها، أمَّا هذه بارك الله فيك المعروف أنَّه يصحبها خضوع من القول وممازحة ومضاحكة، يعني باب خطير هذا، نعم.

الآجري:جزاك الله خيرًا يا شيخ، وبارك الله فيك.

الشيخ:أهلاً وسهلاً.

السلام عليكم. الآجري:

وعليك السلام ورحمة الله (23). الشيخ:



فتاوى (24) للشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله

في التحدث مع أجنبية بغرض الزواج

السؤال:

هل يجوز التّحدّث مع فتاة أجنبية بغرض التعارف والزّواج وفي الأخير أشكركم على الاهتمام في تنوير الأمّة وحفظكم الله ورعاكم .



الجواب:

الحمد لله رب العالمين والصّلاة والسّلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فلا يجوز التّحدث مع الأجنبية لغير حاجة، والحاجة تقدّر بقدرها أي إذا انتفت الحاجة فينتفي الجواز خشية الوقوع في الحرام مع الإتيان بكافة الضوابط الشرعية من غضّ البصر وعدم الخضوع بالقول، وقول المعروف، لقوله تعالى ?فلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً?[الأحزاب:32]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "ما تركت بعدي فتنة أضرّ على الرّجال من النساء"(25) وطرق التّعرّف على المرأة ممكنة من خلال إرسال أخت أو أمّ أو غيرهما من النساء.

أمّا التعارف المقتضي للمجالسة وتبادل الكلمات والنظرات والرسائل وما إلى ذلك فهذا يمنع شرعًا لأنّه يفضي إلى المحرم عملاً بقاعدة: "ما أدى إلى حرام فحرام"، ولا يخفى أنّ كلّ محرم له حريم يحيط به، والحريم هو المحيط بالحرام كالفخذين فإنّهما حريم للعورة الكبرى، والاختلاط الآثم والخلوة بالأجنبية فإنّهما حريم للزنى، والقاعدة تنص على أنّ: "الحريم له حكم ما هو حريم له"(26)، وقد قال تعالى: ?وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً? [الإسراء:32].

والله أعلم وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وسلّم تسليمًا.


في حكم مراسلة الأجنبيات عبر الإنترنت

السؤال: هل يجوز مراسلة الأجنبيات عن طريق الإنترنت للتعرُّف والزواج؟

الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

فالمراسلة مع المرأة الأجنبية والمكالمة معها ولو بحجّة التعرّف أو دعوى الزواج غير جائزة شرعًا سواء بالوسائل العادية أو عبر الإنترنت لما في ذلك من فتح باب الفتنة، وتوليد دوافعَ غريزيةٍ تبعث في النفس حُبَّ الْتِمَاسِ سُبُلِ اللقاءِ والاتصال وما يترتّب على ذلك من محاذيرَ لا يُصان فيها العِرض ولا يحفظ بها الدِّين، لقوله صلى الله عليه وآله وسلّم: «مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ(27)، ذلك لأنه مهما احترز من الشيطان وعداوته له في موضع المفسدة فإنه يُوقعه في المحظور بإغرائه بها وإغرائها به، قال تعالى: ?إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ? [فاطر: 6]، وقال تعالى: ?أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً? [الكهف: 50].

هذا، والأصل وجوبُ إبعادِ مفسدةِ الفتنةِ والإثارةِ، ودرؤُها مقدّمٌ على مصلحة التعرّف والزواج عملاً بقاعدة: «دَرْءُ المَفَاسِدِ أَوْلَى مِنْ جَلْبِ المَصَالِحِ».

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.


الجزائر في: 14 من ذي القعدة 1427ه
الموافق ل: 5 ديسمبر 2006م


في حدود رؤية الخاطب لمخطوبته والتحدث معها

السـؤال: ما هي حدودُ رؤية الخاطب لِمخطوبته، وهل يجوز له أن يتَّصلَ بها هاتفيًّا، وإذا عقد مجلس الرؤية فهل له أن يجلس معها من غير خلوة أي مع ذي محرم، وهل له بعد تمام العقد أن يُلْبِسها خاتم الخطبة؟ أفتونا مأجورين.

الجـواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فقد شرع الله سبحانه للخاطب أن يرى المرأةَ قبل الزواج ما يدعوه إلى نكاحها، إن استطاع إلى ذلك سبيلاً لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا(29)، ولقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمُ المَرْأَةَ فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَا يَدْعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا فَلْيَفْعَلْ(30)، وفي رواية مسلم: أنّ رجلاً ذكر لرسول الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنَّه خطب امرأةً فقال له صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «أَنَظَرْتَ إِلَيْهَا؟» قال: لا، قال: «اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا»(31),والحكمة من مشروعيته قبل الزواج تكمن في أنّ النظر يكون أقرب إلى التوفيق في الاختيار وأسلم للعاقبة.

أمّا المكالَمَات الهاتفية مع المخطوبة إن كانت ضمن اتفاق على مسائل عقد الزواج لإعداد عدّته بعد الاستجابة له فلا مانع إن كان بقدر الحاجة وأمن الفتنة، والأولى أن يتمّ أمرها عن طريق وليها؛ لأنّه أحوط لها وأبعد عن الشكّ والريبة.

أمّا المكالَمات الهاتفية في غير المعنى السابق بل في إطار التعارف والتقارب فهذا ممنوع شرعًا، إذ الأصل في المرأة أن لا تُسْمِعَ صوتها للرجل الأجنبي إلاَّ للحاجة وبالكلام المعروف الذي فيه الحياء والحشمة تفاديًا للفتنة والريبة، لقوله تعالى: ?فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوْفًا? [الأحزاب: 32]، لذلك كانت المُحْرِمَةُ في الحجِّ والعمرة تُلَـبِّي ولا ترفع صوتها، وأَمَرَهَا الشرع أن تُصَفِّقَ ولا تُسبِّح في الصلاة كلّ ذلك اتقاءً للفتنة وتفاديًا من الوقوع في المعصية.

كما لا يجوز للخاطب أن يجالس مخطوبته أو يخرج معها ولو مع وجود محرم لها لمكان إثارة الشهوة غالبًا، وإثارةُ الشهوة على غير الزوجة أو المملوكة حرام؛ لأنّه يؤدّي إلى المعصية، وما أفضى إلى حرام فحرام.

أمّا لبس خاتم الخطبة سواء للخاطب أو المخطوبة فليس له دليل في الشرع، بل هو من الأمور التي نُهِينَا أن نتشبَّه فيها بالنصارى أو اليهود، لذلك ينبغي تركه وخاصّة إن كان من الذهب على الرجال فيشتد التحريم لنهيه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم عن التحلي بالذهب للرجال والتختم به.

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

الجزائر في: 7 شعبان 1423ه
الموافق ل: 14 أكتوبر 2002م




جواب (32) عن سؤال للشيخ فلاح مندكار حفظه الله

سئل الشيخ فلاح اسماعبل مندكار السؤال التالي:

"هل هو محرم أن يطلب شاب التعرف إلى (فتاة) لغاية التعارف؟ أي لغاية الحديث فقط وتبادل المعلومات والخبرات مع عدم تخطي أدب الحوار - وهل التعارف بين الجنسين في حدود الأدب حرام؟ علما بأنه سيكون هذا في حدود ( الشبكة العنكبوتية (النت)...) . وأليست هذه الآية دليل على الجواز "يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَض) ،فما دام الكلام مشروعا وليست هناك خلوة وكان الكلام في موضوعات نافعة تهم الطرفين كأن يكونا مشغولين في الأدب فيتحدثا فيها أو في شؤون المسلمين وغيرها...كما أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها كانت تحادث وتعلم الصحابة أمور دينهم من وراء حجاب ..وهذا يعني أن المحادثة للضرورة كمثل التعليم والتعلم جائز وأن يكون من خلف الحجاب وشاشة الحاسب الآلي هي حجاب ، فهل هذا الكلام صحيح ؟ وهل يعتبر الجهاز والتخفي خلفه ساترا فعلا ويجعل الحديث جائزا؟



الجواب: بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، مجرد اتصالك بها عن طريق غير القنوات الشرعية لا شك أنه مخالف للشرع يا عبدالله (33) ، وهذا تخطي لأدب الحوار ، ومعروف أن الخبرات والمعلومات عند الذكور أكثر منه عند الإناث ، فدع تبادل الخبرات والمعلومات بين الإناث بعضهن البعض ، وإن احتاجوا شيئا اتصلوا بأهل العلم ، وأما أنت فاتصل بإخوانك الذكور ، وحتى تعلم فعلا أن الأمر فيه مخالفة للأدب فنسألك:

هل ستعلن اتصالك بهذه المرأة وأنك تعرفت بها وستخبر أهلك بهذا ؟ وهي هل ستخبر والدتها ووالدها وأخوانها بهذا ؟ قطعا لا ، فإن هذا الأمر سيكون سرا بينكما ، وهذه الأمور تركها هو الأصل بارك الله فيك . ويا أخي ابحث في أمور المسلمين مع إخوانك المسلمين ومع المشايخ وطلاب العلم ، واترك هذه الأمور ، وأما الآية التي تستدل بها ، فهذا لأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن في بيت النبي عليه الصلاة والسلام ، فيسمعن ويرين أمورا لا يراها عامة المسلمين ، فلا ينبغي لهن أن يكتمن ما علمن من حال الرسول عليه الصلاة والسلام ، فهذا أمر خاص للنبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين ، فيوجد مانع من الخضوع وهو أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هن أمهات المؤمنين ، أما هذه الفتاة الأجنبية التي تكلمها وتكلمك فسيميل قلبك إليها وقلبها إليك ، ولعلك سمعت كثيرا من البلايا والمشاكل والأمور المحرمات التي حصلت نتيجة هذه الاتصالات والمكالمات السرية ، فاتق الله عز وجل ، وابحث في الخبرات والمعلومات وشؤون المسلمين مع إخوانك المسلمين فهو أجدر وأنفع ، فهذه الأمور السرية تعتبر من الخلوات المحرمة وتفتح أبوابا للشر على قلبك وقلبها ، فاتق الله عز وجل ، والواجب عليك أن تأتي البيوت من أبوابها ، فإن أردت الارتباط بها فاذهب بيتها وخذ معلومات عنها بحضرة محارمها ومن ثم تزوجها ، وأما ما يحدث من اتصال لمجرد ما ذكرت فهذا كله محرم ، ويعتبر من الخلوة في الكلام معها ، وأظنك لا ترضى هذا لأختك ، فاتق الله في بنات الناس."

هذا ما يسّره الله من نقل لأقوال أهل العلم والفضل في مسألة التواصل والمراسلة بين الجنسين من الأجانب وفيه الجواب الشافي والتوجيه السّديد إن شاء الله تعالى وفي الأخير نسأل الله أن يوفقنا جميعا للعمل بما علمنا والله من وراء القصد وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .



للتحميل:
ملف وورد


--------------------------------------------------

الحواشي

(1) الفوائد ص 61 الطبعة: الثانية، 1393 هـ - 1973 م دار الكتب العلمية – بيروت.
(2)صحيح البخاري حديث رقم : 7084 بَابٌ: كَيْفَ الأَمْرُ إِذَا لَمْ تَكُنْ جَمَاعَةٌ من كتاب الفتن.
(3)وقد أصبحت بعد ذلك زوجة له.
(4)الحلقة 33 من مذكراته المنشورة في جريدتي الوطن القطرية والخبر الجزائرية.
(5)صحيح البخاري حديث رقم:6069 باب ستر المؤمن على نفسه.
(6)قد نشرت زوجه نفس القصة في جريدة الشروق الجزائرية وتعلّق بعض الناس بفعله وتبجّحوا به.
(7)الحلقة 33 من مذكراته المنشورة في جريدتي الوطن القطرية والخبر الجزائرية.
(8)لاتتساءلوا إخواني في الله فهذا اليوم قبل العقد بله قبل الخطبة وبدون علم أهلها وتواصلت بعدها المكالمات والرسائل في الكتمان والله المستعان.
(9)نعم!! صحفي رجل بالغ عاقل ولعل صحفيات الشروق كنّ منشغلات باستجواب المشايخ فهكذا عوّدونا والله المستعان.
(10) صحيح البخاري, حديث رقم:159 باب:الوضوء ثلاثا ثلاثا من كتاب الوضوء.
(11) https://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=347018
(12)المجلد السابع عشر ,حجاب المرأة ولباسها ,باب مصافحة المرأة.
(13) اللقاء الشهري (رقم/28، السؤال الثالث).
(14)المجلد السابع عشر, حجاب المرأة ولباسها,باب خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية.
(15)فتاوى نور على الدرب للشيخ بن عثيمين السؤال السادس من أحكام الخطبة ضمن فتاوى النكاح.
(16) فتاوى نور على الدرب للشيخ بن عثيمين السؤال التاسع من أحكام الخطبة ضمن فتاوى النكاح.
(17) فتاوي الشيخ بن عثيمين ( 2/898 -899).
(18)كلمة غير واضحة وظاهرها : الإيش.
(19)السؤال الثالث, شريط رقم:269 من سلسلة الهدى والنور (إبتداءا من الدقيقة العاشرة).
(20)فتوى رقم 441 من فتاوى الشيخ الفوزان الجزء الثالث, الجامع لأحكام النّساء.
(21) فتوى رقم 428 من فتاوى الشيخ الفوزان الجزء الثالث, الجامع لأحكام النّساء.
(22)المنتقى من فتاوى الفوزان, فتوى رقم:348 من كتاب النكاح.
(23) لقاء منتديات الإمام الآجري مع الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=668
https://ferkous.com/rep/fatawa_tree_p...p=72&menu=6(24)
(25) أخرجه البخاري في «النكاح»، باب ما يتقى من شؤم المرأة: (4808)، ومسلم في «الرقاق»، باب أكثر أهل الجنة الفقراء وأكثر أهل النار النساء: (6945)، والترمذي في «الأدب»، باب ما جاء في تحذير فتنة النساء: (2780)، وابن ماجه في «الفتن»، باب فتنة النساء: (3989)، وأحمد: (21239)، من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما.

(26)انظر القاعدة في الأشباه والنظائر للسيوطي:125.
(27) أخرجه البخاري في «النكاح» (4706)، ومسلم في «الرقاق» (7121)، والترمذي في «الأدب» (3007)، وابن ماجه في «الفتن» (4133)، وأحمد (22463)، والحميدي في «مسنده» (574)، والبيهقي (13905)، من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما)، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ»(2- أخرجه مسلم في «الذكر والدعاء» (6948)، والترمذي في «الفتن» (2191)، وابن حبان (3221)، وأحمد (10785)، والبيهقي (6746)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
(28)https://www.ferkous.com/rep/Bk9.php رابط هذه الفتوى غير الأخرى.
(29)أخرجه الترمذي كتاب «النكاح» باب ما جاء في النظر إلى المخطوبة: (1110)، والنسائي كتاب «النكاح» باب إباحة النظر قبل التزويج: (3248)، وابن ماجة كتاب «النكاح» باب النظر إلى المرأة إن أراد أن يتزوجها: (1939)، والدارمي كتاب «النكاح» باب الرخصة في النظر إلى المرأة عند الخطبة: (2227)، وأحمد: (4/144) من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه. وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (1/1/198) رقم (96).
(30) أخرجه أبو داود كتاب «النكاح» باب في الرجل ينظر إلى المرأة وهو يريد تزويجها: (2084)، وأحمد: (3/334 و360)، وغيرهما، من حديث جابر رضي الله عنه. وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (1/1/204) رقم (99).
(31) أخرجه مسلم كتاب «النكاح»: (3550)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(32) الجواب منقول من موقع الشيخ ولكنه معطل الآن فلم أضع الرابط.
(33)كلام الشيخ هنا عام فلا داعي للقول بأنّ السائل لم يذكر نيّة الزواج.














 


رد مع اقتباس
قديم 2011-10-20, 21:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا
ولكن رابط ملف الوورد لا يعمل










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-11, 22:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

المراسلات الهاتفية هي مجال وسبيل إلى أن يعلق في قلب كل من المتحدثين والمتراسلين في قلب الآخر ! وهذا والله سبيل الفتنة ومدخل للشيطان لا يحل لك أيتها المسلمة أن تقضي وقتك مع الأجانب وتراسليهم بحجة الدعوة , إذا كانت لك حاجة اضطررت للسؤال عنـــــــــــــــــــها فسلي أهل العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلم قدر حاجتـــــــــك ثم انصــــــــــرفي










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-12, 06:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
houssem zizou
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية houssem zizou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا
وفقنا الله و اياك الى ما فيه الخير و الصلاح









رد مع اقتباس
قديم 2015-04-06, 22:25   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عباس الجزائري
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عباس الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا ووفقكم لكل خير و فلاح










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-07, 14:11   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
smahim
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي.










رد مع اقتباس
قديم 2018-09-02, 13:42   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
احمد العنبلي 14
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية احمد العنبلي 14
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا
درا المفاسد اولى


حكم مراسلة الفتيات بالبريد

سئل الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان ـ حفظه الله تعالى ـ :

ما حكم مراسلة الفتيات بالبريد ؟ و ما حكمها إذا كانت مفيدة ؛ مثل مراسلة أدبية أو شاعرة ؟

فأجاب

مراسلة الفتيات ؛ الأصل فيها أنها لا تجوز إذا كانت من رجال غير محارم لهن ؛ لما يترتَّب عليهَا من الفتنَّة و المَحاذير ، و لو كانت الفتاة أديبة أو شَاعرة ؛ لأن درء المفاسِد مقدَّمٌ على جلب المَصَالِح ، و أغلَب ما تحصل النَّتَائِج الوَخِيمَة بسبب المراسلَة بين الشاب و الشابات و التَّعارف المَشبُوه .

منقول عن شبكة سحاب السلفية










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المراسلة بين الجنسين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc