رسائل متبادلة (بين زوجين) - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رسائل متبادلة (بين زوجين)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-01, 21:40   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
محمد1482
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محمد1482
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-06-01, 22:16   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
mouatez32
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mouatez32
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلونيس محمد مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك بارك الله










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-03, 09:32   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
mouatez32
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mouatez32
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

• يا زوجي... الإسلام تناله السهام من كل مكان وأراك تنام قرير العين.. لا يهمك أمر الإسلام ولا المسلمين! وأعجب من هذا أنك كنت فيما سبق سباقاً في العمل الدعوي فماذا دهاك؟ هل أنت في انحدار وتراجع؟ أم هي بداية انتكاسة والعياذ بالله؟! وإني لأربأ بأمثالك أن تكون همومه منحصرة في جيبه وبطنه وليس للإسلام مكان في قلبه!
يا أبا عبد الله.. لو لم يقم الصحابة- رضوان الله علمهم أجمعين- بتبليغ الرسالة إلينا فهل يصل الدين إلى من بعدهم؟. إنهم أمة من الأخيار قاموا بالدعوة وتلقفها السلف عن الخلف إلى يوم القيامة! فما نصيبك من هذا الخير العظيم. ولقد تيسرت السبل وتعددت وتنوعت ورخصت الأثمان في سبيل الدعوة.
قف وراجع نفسك فالأمة بحاجة إلى همتك وعزمك فكل قليل مع قليل يبارك الله فيه.. ولو كل رجل استشعر مكانه ورأى حق الإسلام عليه لارتفعت الراية وشيدت الحصون!

• يا زوجي... مال المرأة الذي يأتي إليها هدية، أو من وارث، أو من عمل تقوم به، هو مال خاص بها لا يجوز أخذ شيء منه إلا بطيب نفس منها وموافقتها! وهذا المبدأ من محاسن الدين الإسلامي وشرائعه في تكريم المرأة وقيام كيان مادي خاص بها. لكن مع الأسف كثر في الآونة الأخيرة التعدي على مال الزوجة بسبب أو بدون سبب، وافتعل كثير من الأزواج المشاكل لكي تتنازل الزوجة عن مالها وهي مكرهة إرضاء لزوجها، وآخرون اتخذوا التهديد والوعيد سلماً لمآربهم، وآخرون خدعوا زوجاتهم، إما بشكل مباشر كادعاء شراء أرض أو بيت لها وهو لا يفعل ذلك، وإما بأخذ المال على شكل قرض لا يرد! وهذا من أكل أموال الناس بالباطل.










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-03, 09:34   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
mouatez32
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mouatez32
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

زوجتي الكريمة:
الوقفة السادسة: (الضرورة) كلمة استهين بها.. وقد تتعجبين لذلك! ألست تذهبين أحياناً للمستشفى وتتساهلين في الدخول على الطبيب الرجل! ولم تحاولي أن تدخلي على طبيبة وهو أمر سهل! وما أنت فيه من شكوى تحتمل التأخير وليس هناك ضرر من تأخيرها! فأين الضرورة في خلع ضرس أو رؤية مرض في العين أو الأذن؟! يا زوجتي العيادات النسائية في كل مكان حتى وإن دفعت من مالي الخاص حتى لا يراك طبيب! ثم تأملي حال من تأتي إلى الأطباء.. إحداهن دخلت على الطبيب بابنها الصغير ثم لما جلست كشفت عن وجهها وسألها الطبيب ما بك؟ قالت: ابني المريض! وثانية تجد الألم في أذنها فإذا بها تكشف عن وجهها كاملا؟! فأين الضرورة!

قال سعيد بن المسيب: ((ما يئس الشيطان من شيء إلا أتاه من قبل النساء)). فاحذري يا زوجتي أن تزل بك القدم فتفتني أو تفتني! واعلمي أنك تبوئين بإثم من تفتنينه! وبعض الشباب يحكي أن بداية طريق الضياع عنده: أن رأى امرأة متبرجة فأعجبته وبدأ عندها خطوات الانحراف. فاحذري من ذنوب تأتي إليك كالجبال لا تعلمين عنها في الدنيا.

وفي هذا الطريق زلت أقدام بعض النساء إلى كبيرة من الكبائر وهي الزنا- والعياذ بالله- الذي قال عنه الإمام أحمد- رحمه الله- ((لا أعلم بعد قتل النفس ذنباً أعظم من الزنا)).

ولهذا نهى الله عز وجل عن مجرد الاقتراب إلى ما يوقع في هذه المعصية العظيمة فقال تعالى: ﴿ وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى﴾ ولم يقل لا تزنوا، لأن الزنا له مقدمات منها الخلوة بالرجل الأجنبي أو محادثته.. !
يتبع ...










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-06, 11:38   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
mouatez32
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mouatez32
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

• يا زوجي.. أرى رفقاء السوء بدأوا يخطون- نحو دارنا! وقد ذكرت لك ذلك من قبل، وقلت لي: إنك رجل عاقل وكبير ومطلع وتقدر الأمور بقدرها! ولكني أراك بدأت تنجرف معهم! وبدأت تتهاون في أمر دينك وتؤخر صلاتك.. والدش قاب قوسين أو أدنى! ورفقاء السوء يا زوجي لا يقتصرون على صغار السن فحسب.. فهذا أبو جهل يأتي إلى رجل كبير السن هو عم النبي صلى الله عليه وسلم.. يأتيه. أبو جهل ليكون رفيق سوء يصده عن قول لا إله إلا الله.. وكان لرفيق السوء ما أراد فمات عم النبي صلى الله عليه وسلم وهو رجل كبير عاقل فطن على الشرك! هذا هو رفيق السوء يأتي مثل اللص حتى إذا وجد منك ثغرة نفذ منها!

• يا زوجي العزيز.. المشورة حث عليها الله عز وجل ﴿وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ﴾ وهناك أمور أرى أن من حقي عليك أن تشاورني فيها، وهناك أمور أنت وشأنك! أحياناً آخر من يعلم بقراراتك أنا!
هذه أم المؤمنين- أم سلمة- رضي الله عنها دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية مهموماً مغموماً فشاورها، فلقي عندها الحل الأمثل والجواب الباتر..
لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتابة الصلح مع قريش قال لأصحابه: ((قوموا فانحروا ثم احلقوا)) فثقل الأمر على الصحابة وقد كان حنينهم إلى مكة. فدخل صلى الله عليه وسلم على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس فقالت له أم سلمة رضي الله عنها: يا نبي الله أتحب ذلك؟ اخرج ثم لا تكلم أحدا كلمة حتى تنحر بدنك، وتدعو حالقك فيحلقك. فخرج فلم يكلم أحدا حتى فعل ذلك، نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه، فلما رأى الصحابة فعله، قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضاً.










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-06, 11:40   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
mouatez32
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mouatez32
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

زوجتي الكريمة:
الوقفة السابعة: عد بعض العلماء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الركن السادس من أركان الإسلام لأهميته وعظم شأنه! ولا أرى لك أي أمر أو نهي في أوساط النساء والحديث مشهور: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)).
ولا يزال التغيير والإنكار باللسان والموعظة الحسنة متاحاً في أوساط النساء، فاحرصي بارك الله فيك على هذا الأمر، واحذري أن تتركيه فيصيبنا ما أصاب غيرنا من انتشار الفساد وانحلال المجتمع. واحرصي على أن يكون في حقيبتك كتب أو رسائل لتوزيعها في كل مكان تذهبين إليه، واستشعري عظم الأجر وبراءة الذمة! فإن الأمر بالمعروف من خيرية هذه الأمة ومن أسباب التمكين في الأرض ومن أعظم أسباب النصر، وفيه تكفير للذنوب ورفع للدرجات وحصانة دون وقوع الهلاك والعذاب، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من موانع إجابة الدعاء، ومن أسباب تسلط الكفار والمنافقين!
قال الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله: ((فلو قدر أن رجلا يصوم النهار ويقوم الليل ويزهد في الدنيا كلها، وهو مع هذا لا يغضب له، ولا يتمعر وجهه، ولا يحمر، فلا يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر، فهذا الرجل من أبغض الناس عند الله، وأقلهم ديناً، وأصحاب الكبائر أحسن عند الله منه)).
ومما لبسه إبليس على ضعاف النفوس: الغفلة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واعتبروا ذلك تدخلا في شئون الغير، وهذا من قلة الفهم ونقص الإيمان، فعن أبي بكر رضي الله عنه قال: يا أيها الناس! إنكم لتقرؤون هذه الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه)).

الوقفة الثامنة: يا زوجتي: أنت امرأة متعلمة، ومع هذا في كل شهر أراك تقعين في (الخلط ) وتأخذك الحيرة كل مأخذ، فلا تعرفين وقت الطهر من غيره، وإني سائلك.. كم مضى من عمرك وأنت تحتاجين كل شهر لمعرفة أحكام الطهارة والحيض! !؟ ألم تفكري في اقتناء كتاب عن الطهارة تفيدين به نفسك وتنفعين غيرك من النساء، وأخشى أنا تأثمي بسبب هذا الإهمال والتساهل!!










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-06, 12:48   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
الدر المكنون
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

روعة بورك فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-17, 17:30   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
mouatez32
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mouatez32
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

• يا زوجي: أرعني سمعك، وأنصت بقلبك، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قال: ((من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولأن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه)).
فإذا أديت العبادة المفروضة كاملة وتقربت إلى الله عز وجل بالنوافل فإن الله عز وجل يكرمك بكرم عظيم ويجود عليك بأعظم أنواع الجود، يقول الخطابي- رحمه الله- عن هذا الحديث: ((المعنى توفيق الله لعبده التي يباشرها بهذه الأعضاء، وتيسير المحبة له فيها: بأن يحفظ جوارحه عليه ويعصمه عن مواقعة ما يكره من الإصغاء إلى اللهو بسمعه، ومن النظر إلى ما نهى الله عنه ببصره، ومن البطش فيما لا يحل له بيده، ومن السعي إلى الباطل برجله)).

• القلوب يا زوجي تصدأ كما يصدأ الحديد.. وأرى أن قلبي بدأ يصدأ؟! وجلاؤه ذكر الله عز وجل وقراءة القرآن وسماع المواعظ والدروس والمحاضرات.. وأنا الآن أطلب منك أن تحضر لي دروس بعض العلماء ومحاضراتهم عبر شريط أو كتاب؟! فلماذا تبخل علي بذلك. ألا تريدني أن أتفقه في ديني، وأعرف حقوق ربي، وأتزود من دنياي لآخرتي.. ألا يسرك أن أسمع موعظة ترقق قلبي وتفيض منها عيناي خشية لله عز وجل ورجاء فيما عنده؟! ألا تحب أن تراني أسمع دروس العلماء في التوحيد والعقيدة وأحكام الطهارة وغيرها! فأتفقه في ديني وأعرف طريق جنتي؟!
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾.










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-17, 17:33   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
mouatez32
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mouatez32
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

زوجتي الكريمة:
الوقفة التاسعة: اللسان خطره عظيم وفي هذه الأزمنة انتشرت الغيبة والنميمة، فتلك تغتاب قريبة أو زميلة، وأخرى تغتاب أهل الزوج، وثالثة تغتاب خادمتها.. ورابعة تغتاب مديرتها وزميلاتها في المدرسة..
وشاع أيضا في بعض المجالس الفارغة الاستهزاء بالمسلمات المؤمنات: وأشد أنواع الاستهزَاء الاستهزاء بالمتدينات والمتحجبات فقد يجر هذا الأمر إلى الكفر- والعياذ بالله-، واقرئي تفسير سورة التوبة لتعرفي خطورة الأمر.
ومما انتشر أيضاً: الغمز واللمز بالآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر بأنهم يتدخلون في حريات الآخرين! وأنبهك يا زوجتي إلى خطورة الأمر، قال في حاشية ابن عابدين: ((أن من قال: ((فضولي)) لمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فهو مرتد)).
وفي "الدر المختار" قال في فصل الفضولي: ((هو من يشتغل بما لا يعنيه، فالقائل لمن يأمر بالمعروف: أنت فضولي، يخشى عليه الكفر)).

الوقفة العاشرة: النقاب.. النقاب.. كثر الحديث حوله، ولكن اتفق الجميع على أنه باب شر وفتنة بهذا المظهر الذي نراه، وأنت أيتها المنقبة تجمعين الآثام والأوزار لكل من نظر إلى عينيك الكحيلة! ولا تعلمين كم من شاب تبوئين بإثمه يوم القيامة! ولا يغرك المرجفون في الأرض وأعذارهم الواهية! لا تقولي أريد أن أرى الطريق.. فجدتك وأمك وأنت لكن سنوات وأنتن ترين الطريق بدون نقاب! ثم ها أنت في السيارة وزوجك يقودها.. فإلى ماذا تريدين أن تنظري! وأي شيء تخشين أن تقعي فيه وأنت راكبة! ولكن الشيطان يصول ويجول وأنت تتبعين!
فاتقي الله ولا يكن أهون الناظرين إليك وأنت على حال لا ترضيه!


يتبع ...










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-27, 12:11   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
mouatez32
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mouatez32
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

• يا أبا عبد الله.. اتفقنا منذ- البداية أن هذه رسائل مصارحة دافعها المصالحة والإصلاح..
ولذا سأعلن لك للمرة الأولى يا زوجي أنك إنسان جانبت طريق النظافة في ملبسك وفي مظهرك، ولا أراك تستعمل فرشاة أسنان أما السواك فإنه مفقود من جيبك منذ شهور وهو من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم! فأين النظافة التي حث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وأين التزين للزوجة؟! لا تغضب وراجع نفسك! ولو أصبح حالي مثل حالك، ماذا تفعل؟ كان ابن عباس رضي الله عنه يقول: ((إني لأحب أن أتزين لامرأتي كما أحب أن تتزين لي)).
والله جل وعلا يقول: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾.
قال ابن كثير رحمه الله: ((أي: طيبوا أقوالكم لهن، وحسنوا أفعالكم، وهيئاتكم بحسب قدرتكم، كما تحب ذلك منها فافعل أنت بها مثله كما قال تعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾.

•يا زوجي.. مع طول الأيام نشأ بيني وبينك حاجز وهمي.. فلم تعد الصراحة هي طريقنا ولم نعد نتحدث ببساطة مثل ما سبق.. بل أصبحت أحسب ألف حساب لكل كلمة أقولها؟ وماذا أقول؟ فإلى هذا الحد نما وترعرع هذا الحاجز بيننا! أخشى أن تمر الأيام وتتوالى الشهور وأنا أتردد أن أبوح لك بهمومي وهموم أبنائنا..










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-27, 12:12   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
mouatez32
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mouatez32
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

زوجتي الكريمة:
الوقفة الحادية عشر:
أحيانا أخشى إن تكوني ممن عناهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: (ونساء كاسيات عاريات) وذكر أنهن لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها! قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ((إن الكاسية العارية إما لرقة ثوبها أو لقصره أو لضيقه)).
وتأملي فستان السهرة الذي ذهبت فيه.. مفتوح الصدر والظهر وأيضاً للساق نصيب من الفتحة! فأين الستر والعفاف والحشمة والحياء! وأخشى أن يأتي يوم تلبسين ثيابا قليلة لا تفي لستر جسمك وذلك من قلة المال وشدة الفقر، فالله عز وجل قادر على أن يسلب نعمته..
أما البنطال.. فهو نذير شر، يبدأ بالبنطال الواسع ثم الضيق ثم القصير وذلك في تدرج محكم! والله أعلم ماذا يدبر لك أعداء الإسلام في الخفاء! ولا يكفي أن تهجري البنطال فحسب، بل أنكري على كل من ارتدته وخوفيها بالله عز وجل! يقول الشيخ محمد بن عثيمين عن البنطال: ((إنه يصف حجم رجل المرأة وكذلك بطنها وخصرها وغير ذلك، ولابسته تدخل تحت قوله: (كاسيات عاريات) حتى وإن كان واسعا فضفاضا لأن تميز رجل عن رجل يكون به شيء من عدم الستر، ثم إنه يخشى أن يكون ذلك أيضاً من تشبه النساء بالرجال لأن البنطال من ألبسة الرجال)).
هذا لك أنت! أما صغيرتنا التي تقارب العاشرة فإن شكلها العام يوحي أنها فتاة غربية لا يعرف والدها ولا والدتها تعاليم الإسلام وحرصه على تربية النشء والأخذ بأيديهم نحو الستر والعفاف.
كيف ستنشأ الصغيرة على الستر وهي تربى هكذا !! وإن كانت هي لا تفهم فأنت تفهمين، وإن كانت غير مكلفة فأنت أيتها الزوجة مكلفة بالمحافظة عليها، قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن لبس الصغيرات الملابس القصيرة: ((ولا يجوز التساهل في ذلك مع البنات الصغار لأن تربيتهن عليه يفضي إلى اعتيادهن له وكراهيتهن لما سواه إذا كبرن، فيقع بذلك المحذور والفتنة التي وقع فيها الكبيرات من النساء)).
يتبع...










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-27, 20:05   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
Assouma 93
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Assouma 93
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-30, 10:44   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
mouatez32
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mouatez32
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

• يا زوجي الكريم.. المعادلة ناقصة والميزان أرى أنه لصالح الرجل.. فالنساء إحدى امرأتين إما أنها تخرج للعمل، أو أنها تبقى في المنزل وتعمل، والرجل كذلك... هذا كله في الفترة الصباحية، وإذا انتهى كل هذا الوقت الذي يشترك فيه الجميع في العمل أتى الرجل يريد الراحة والسكن أما الزوجة فإنها لا تجد راحة ولا سكناً، فهي مطالبة بالحمل من الصباح إلى أن تنام، وعليها أعباء أخرى من تدريس الأولاد وتربيتهم ونظافة المنزل و.. قائمة طويلة أليس كذلك؟
! اتق الله في زوجتك أيها الرجل.. واعمل يوما واحدا مثل مجهودها لتعرف حجم مسئوليتها وكثرة إعمالها.. وإني أرى أنك خير من ينصف زوجته وأخته وابنته، فهيا إلى العمل، وأعنها على أعباء المنزل، ومتابعة الأبناء ومراجعة دروسهم، واحتسب الأجر في ذلك كله. قيل لعائشة رضي الله عنها: ماذا كان يعمل رسول الله في بيته؟ قالت: ((كان بشرا من البشر: يفلي ثوبه ويحلب شاته، ويخدم نفسه)).










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-30, 10:46   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
mouatez32
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mouatez32
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا زوجتي الحبيبة:
الوقفة الثانية عشر: يا أم عبد الله.. راتبك الشهري – ولله لحمد-لم آخذ منه دينار منذ أن بدأ العمل لأنه لا يحل لي إلا برضاك وموافقك.. ولكني أراك تصرفينه صف السفهاء المبذرين، فتلك ساعة اشتريتها بكذا وهذا فستان بكذا.. وكم أنت مسكينة حين تقفين ساعات طوال لإلقاء الدروس ثم يكون ثمرة جهدك هذا المال الضائع!! أين الأيتام والأرامل ومن له حق في الصدقة! يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار)).

يقول ابن القيم- رحمه الله-: ((فإن من بخل بماله أن ينفقه في سبيل الله لإعلاء كلمته سلبه الله إياه أو قيض له إنفاقه فيما لا ينفعه دنياً ولا أخرى، وإن حبسه وادخره منعه التمتع به ونقله إلى غيره فيكون له مهنئوه، وعلى مخلفه وزره، وكذلك من رفه بدنه وعرضه وآثر راحته على التعب لله وفي سبيله أتعبه الله سبحانه وتعالى أضعاف ذلك في غير سبيله ومرضاته)).

يا زوجتي الحبيبة: أمر الاحتساب في التعليم غفلت عنه، ولأجدد ما تقدم لديك في هذا الأمر سأضرب لك مثلا واحداً مستندا في ذلك إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلمl(من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا يتقص ذلك من أجورهم شيئا..)). فماذا لو قمت بتعليم طالبة واحدة سورة الفاتحة فقط فإن هذه الطالبة إذا وجبت عليها الصلاة سوف تقرأ هذه السورة سبع عشرة مرة كل يوم في الصلوات المفروضة فقط. وفي كل مرة تقرأ هذه الطالبة سورة الفاتحة لك إن شاء الله (1400 حسنة) فما بالك إذا كانت صاحبة صلاة وقيام ليل، ومن بعد كانت مدرسة وعلمت هذه السورة مئات الطالبات! ولهذا كان للرسول صلى الله عليه وسلم مثل أجور أمته لا ينقص من أجورهم شيئاً. وتأملي نهاية الحديث السابق حيث يقول صلى الله عليه وسلم: ((.. ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم، مثل من تبعه، لا ينقص من آثامهم شيئا)). فكوني حذرة أن تدليهم على تبرج أو سفور أو تثيرين لديهن شبهة فإن الإثم والوزر عليك إلى يوم القيامة. أ رأيت! أن على هابيل لما قتل قابيل وزر من تبعه في هذا الجرم وهو القتل إلى يوم القيامة. فاحذري!.










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-30, 10:47   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
mouatez32
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mouatez32
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

• اسمع يا زوجي صوت ابنتك تناديك.. إنها في حاجة إلى العطف والحنان.. إن لم تجده لدينا بحثت عنه في مكان آخر.. فانتبه!! قربها وألن لها الجانب ودعها تفرح بأبوتك وحسن إنصاتك. ولك في سيرة خير الخلق قدوة حسنة.. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى فاطمة ابنته رضي الله عنها رحب بها وقال: ((مرحبا بابنتي)) ثم يجلسها عن يمينه أو شماله.
وقال البراء رضي الله عنه: (... فدخلت مع أبي بكر على أهله فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حمى، فرأيت أباها يقبل خدها، وقال: ((كيف أنت يا بنية))

كثير من الرجال يتصيد الهفوات ويجمع الزلات وتراه يعيد ذكر زلة مضت منذ سنوات؟! ويجمع على الزوجة أخطاءها؟! فكيف يصح هذا؟! وأين كظم الغيظ؟! وأين العفو والمسامحة؟! بل أين الإحسان؟! ﴿والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين﴾. أما سمعت يا زوجي عن تلك الرتبة العالية والمنزلة الرفيعة يقول صلى الله عليه وسلم: ((إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم)).










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(بين, متبادلة, رسائل, زوجين)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc