ما يجب على المسلم معرفته في دينه - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما يجب على المسلم معرفته في دينه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-04-12, 19:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي ما يجب على المسلم معرفته في دينه

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله  وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فيجب على كل مسلم ومسلمة معرفة ربه ودينه ونبيه بالأدلة من كتاب الله وسنة نبيه  وأن يعمل بموجب هذا العلم، وأن يصبر على ما يصيبه من الأذى في هذا السبيل لقوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم: وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ فدلت هذه السورة الجامعة على وجوب العلم والعمل به والدعوة إليه والصبر على الأذى فيه. وسوف يسأل الإنسان في قبره: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ ولا يفوز بالإجابة الصحيحة إلا من آمن بالله ورسوله وكان عاملاً بشرائع الإسلام فهذا هو المفلح الناجح السعيد وضده هو الخاسر الشقي نعوذ بالله من الخسران والشقاء ونسأله تعالى أن يجعلنا من سعداء الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه وهو حسبنا ونعم الوكيل. وبناءً على ما تقدم من أهمية هذا الموضوع في حياة كل مسلم ومسلمة فقد رأيت نشر هذه الرسالة المختصرة القيمة التي لا غنى لكل مسلم ومسلمة عن معرفتها والعمل بها من معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمداً  كما اشتملت على معرفة أركان الإسلام وأصول الإيمان بالأدلة ومعرفة العبادة وأنواعها ووجوب صرفها لله وحده دون سواه.
كما اشتملت على معرفة شروط الصلاة وأركانها وواجباتها ومبطلاتها على طريقة السؤال والجواب، أسأل الله تعالى أن ينفع بها وهي مستفادة من كلام الله تعالى وسنة رسوله  وعلى آله وصحبه أجمعين.
عبد الله بن جار الله آل جار الله


بسم الله الرحمن الرحيم
س: من ربك؟
جـ: ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمته، وهو معبودي وليس لي معبود سواه كما قال تعالى في سورة الفاتحة: الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
س: ما معنى (الرب)؟
جـ: المالك المعبود المتصرف وهو المستحق للعبادة.
س: ما معنى (الله)؟
جـ: ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين.
س: بم عرفت ربك؟
جـ: بآياته ومخلوقاته.
س: ما هو أكبر ما ترى من مخلوقاته؟
جـ: السموات والأرض.
س: ما أعظم آياته؟
جـ: الليل والنهار والشمس والقمر.
س: ما الدليل على ذلك؟
جـ: قوله تعالى: إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [سورة الأعراف: الآية 54].
س: ما الذي خلقنا الله له؟
جـ: عبادته.
س: ما هي عبادته؟
جـ: توحيده وطاعته.
س: في أي شيء نطيعه؟
جـ: نطيعه في أمره ونتجنب ما نهانا عنه.
س: ما الدليل؟
جـ: قوله تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ [سورة الذاريات: الآية56].
س: ما معنى يعبدون؟
جـ: يوحدون.
س: ما هو التوحيد؟
جـ: هو إفراد الله بالعبادة.
س: ما أعظم ما نهى الله عنه؟
جـ: أعظم ما نهى الله عنه الشرك، وهو دعوة غير الله ودعوة غيره معه.
س: ما الدليل؟
جـ: قوله تعالى: وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا [سورة النساء: من الآية 36].
س: ما هي العبادة؟
جـ: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
س: ما هي أنواع العبادة؟
جـ: لها أنواع كثيرة منها: الدعاء، والخوف، والرجاء، والتوكل، والرغبة، الرهبة، والخشوع، والخشية، والانابة، والاستعانة، والاستعاذة، والاستغاثة، والذبح، والنذر، وغير ذلك من أنواع العبادة.
س: ما الدليل؟
جـ: قوله تعالى: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ للهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَدًا [سورة الجن: من الآية 18].
س: ما حكم من صرف منها شيئاً لغير الله؟
جـ: هو مشرك كافر.
س: ما الدليل؟
جـ: قوله تعالى: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [سورة المؤمنون: من الآية 117].
س: ما أول ما فرض الله علينا؟
جـ: كفر بالطاغوت وإيمان بالله.
س: ما هو الطاغوت؟
جـ: كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع فهو طاغوت.
س: كم الطواغيت؟
جـ: كثيرون ورؤوسهم خمسة: إبليس لعنه الله، ومن عبد وهو راض، ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه، ومن ادعى شيئاً من علم الغيب، ومن حكم بغير ما أنزل الله.
س: ما الدليل؟
جـ: قوله تعالى: لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [سورة البقرة: الآية 256].
س: ما هي العروة الوثقى؟
جـ: لا إله إلا الله.
س: ما معنى لا إله إلا الله؟
جـ: (لا إله) نفي، (إلا الله) إثبات.
س: ما تنفي وما تثبت؟
جـ: أنفي جميع ما يعبد من دون الله، وأثبت جميع أنواع العبادة لله وحده لا شريك له.
س : ما الدليل؟
جـ: قوله تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ * وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلهُمْ يَرْجِعُونَ [سورة الزخرف: الآيات 26-28].
س: ما هو دينك؟
جـ: ديني الإسلام، وهو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله.
س: ما الدليل؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2024-04-12, 19:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

جـ: قوله تعالى: ïپ½إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلامُïپ» [سورة آل عمران: الآية 26]، وقوله: ïپ½وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَïپ» [سورة آل عمران: الآية 85].
س: كم أركان الإسلام؟
جـ: خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام مع الاستطاعة.
س: ما هو دليل شهادة أن لا إله إلا الله؟
جـ: قوله تعالى: ïپ½شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُïپ» [سورة آل عمران: الآية 18].
س: ما دليل شهادة أن محمداً رسول الله؟
جـ: قوله تعالى: ïپ½مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَïپ» [سورة الأحزاب: الآية 40].
س: وما معنى شهادة أن محمداً رسول الله؟
جـ: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر. وأن لا يعبد الله إلا بما شرع.
س: ما هو دليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد؟
جـ: قوله تعالى: ïپ½وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِïپ» [سورة البينة: الآية 5].
س: ما هو دليل الصيام؟
جـ: قوله تعالى: ïپ½يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَïپ» [سورة البقرة: الآية 183].
س: ما هو دليل الحج؟
جـ: قوله تعالى: ïپ½وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَïپ» [سورة آل عمران: الآية97].
س: ما هو أصل دين الإسلام وقاعدته؟
جـ: أمران: (الأول) الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له؛ والتحريض على ذلك والموالاة فيه وتكفير من تركه، والأمر (الثاني) الإنذار عن الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له والتغليظ في ذلك والمعاداة فيه وتكفير من فعله.
س: كم أركان الإيمان؟
جـ: ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.
س: ما الدليل؟
جـ: قوله تعالى: ïپ½لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَïپ» [سورة البقرة: الآية 177].
س: ما دليل القدر؟
جـ: قوله تعالى: ïپ½إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍïپ» [سورة القمر: الآية 49].
س: ما هو الإحسان؟
جـ: ركن واحد: هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
س: ما الدليل؟
جـ: قوله تعالى: ïپ½إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَïپ» [سورة النحل: الآية 128].
س: من نبيك؟
جـ: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم. وهاشم من قريش، وقريش من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام.
س: كم عمرهïپ²؟
جـ: ثلاث وستون سنة: منها أربعون قبل النبوة، وثلاث وعشرون نبياً رسولاً.
س: بأي شيء نبئ؟ وبأي شيء أرسل؟
جـ: نبئ باقرأ، وأرسل بالمدثر.
س: أين بلده؟
جـ: مكة، وهاجر إلى المدينة، وبها توفي صلوات الله وسلامه عليه، بعدما أكمل الله به الدين.
س: ما هي الهجرة؟
جـ: هي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام، وهي باقية إلى أن تقوم الساعة.
س: ما الدليل؟
ج: قوله تعالى: ïپ½إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًاïپ» [سورة النساء: الآية 97].
س: ما الدليل من السنة؟
جـ: قوله ïپ²: "لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها" [رواه أحمد وأبو داود والدارمي].
س: الرسول حي أو ميت؟
جـ: ميت ، ودينه باق إلى يوم القيامة.
س: ما الدليل؟
جـ: قوله تعالى: ïپ½إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَïپ» [سورة الزمر: الآية 31].
س: هل إذا مات الناس يبعثون؟
جـ: نعم.
س: ما الدليل؟
جـ: قوله تعالى: ïپ½مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىïپ».
س: ما حكم من كذب بالبعث؟
جـ: كفر.
س: ما الدليل؟
جـ: قوله تعالى: ïپ½زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌïپ» [سورة التغابن: الآية 7].










رد مع اقتباس
قديم 2024-04-12, 19:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

شروط الصلاة وأركانها وواجباتها
س: كم شرطًا للصلاة؟
جـ: تسعة: الإسلام، والعقل، والتمييز، والطهارة، واجتناب النجاسة، وستر العورة، ودخول الوقت، واستقبال القبلة، والنية.
س: كم فرضًا للوضوء؟
جـ: ستة: غسل الوجه ومنه المضمضة والاستنشاق، وغسل اليدين إلى المرفقين، ومسح الرأس ومنه الأذنان وغسل الرجلين إلى الكعبين، والترتيب والموالاة.
س: كم شرطًا للوضوء؟
جـ: عشرة: الإسلام، والعقل، والتمييز، والنية، واستصحاب حكمها بأن لا ينوي قطعها حتى تتم الطهارة، وانقطاع موجب، واستنجاء أو استجمار قبله وطهورية ماء، وإباحته، وإزالة ما يمنع وصوله إلى البشرة، ودخول وقت على من حدثه دائم لفرضه.
س: كم ناقضًا للوضوء؟
جـ: ثمانية: الخارج من السبيلين، والخارج الفاحش من البدن، وزوال العقل، ومس الفرج باليد قبلاً كان أو دبراً، ومس امرأة بشهوة( )، وأكل لحم الجزور، وتغسيل الميت، والردة عن الإسلام أعاذنا الله من ذلك.
س: كم ركنًا للصلاة؟
جـ: أربعة عشر: القيام مع القدرة، وتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة، والركوع، والرفع منه والسجود على الأعضاء السبعة، والاعتدال منه، والجلسة بين السجدتين، والطمأنينة في جميع الأركان، والترتيب، والتشهد الأخير، والجلوس له، والصلاة على النبي ïپ²، والتسليمتان.
س: كم مبطلاً للصلاة؟
جـ: ثمانية: الكلام العمد، والضحك، والأكل، والشرب، وكشف العورة، والانحراف عن القبلة، والعبث الكثير، وحدوث النجاسة.
س: كم واجبًا للصلاة؟
جـ: ثمانية: جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وقول: سبحان ربي العظيم في الركوع وقول: سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد، وقول: ربنا ولك الحمد للكل، وقول: سبحان ربي الأعلى في السجود، وقول رب اغفر لي بين السجدتين، والتشهد الأول والجلوس له.
س: ما الفرق بين الركن والواجب؟
جـ: الركن: من تركه عمداً بطلت الصلاة بتركه، وإن تركه سهواً بطلت الركعة التي تركه منها وقامت الأخرى مكانها، والواجب إن تركه عمداً بطلت الصلاة بتركه، وإن تركه سهواً جبره بسجود السهو. والله أعلم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc