*** بذكر الله تتعافى الأبدان *** - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > ممّا راقـــنـي > قسم القصة، والرّواية، والمقامات الأدبية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

*** بذكر الله تتعافى الأبدان ***

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-05-23, 10:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي *** بذكر الله تتعافى الأبدان ***

امرأة صالحة تقيّة تحب الخير ولا تفتر عن ذكر الله ، لا تسمح لكلمة نابية أن تخرج من فمها . إذا ذكرت النار خافت وفزعت ورفعت أكف الضراعة إلى الله طالبة الوقاية منها .
وإذا ذكرت الجنة شهقت رغبة فيها ومدّت يديها بالدعاء والابتهال إلى الله أن يجعلها من أهلها .
**تحب الناس ويحبونها وتألفهم ويألفونها .
وفجأة .
تشعر بألم في الفخذ وتسارع إلى الدهون والكمادات ولكن الألم يزداد شدة .
وبعد رحلة في مستشفيات كثيرة ولدى عدد من الأطباء سافر بها زوجها إلى لندن وهناك وفي مستشفى فخم وبعد تحليلات دقيقة يكتشف الأطباء أن هناك تعفناً في الدم ويبحثون عن مصدره فإذا هو موضع الألم في الفخذ .
ويقرر الأطباء أن المرأة تعاني من سرطان في الفخذ هو مبعث الألم ومصدر العفن .
وينتهي تقريرهم إلى ضرورة الإسراع ببتر رجل المرأة من أعلى الفخذ حتى لا تتسع رقعة المرض .
وفي غرفة العمليات كانت المرأة ممددة مستسلمة لقضاء الله وقدره.
ولكن لسانها لم ينقطع عن ذكر الله ، وصدق اللجوء والتضرع إليه .ويحضر جمع من الأطباء فعملية البتر عملية كبيرة ويوضع الموس في المقص وتدنى المرأة ويحدد بدقة موضع البتر وبدقة متناهية ووسط وجل شديد ورهبة عميقة يوصل التيار الكهربائي وما يكاد المقص يتحرك حتى ينكسر الموس وسط دهشة الجميع.
وتعاد العملية بوضع موس جديد وتتكرر الصورة نفسها وينكسر الموس .
وما يكاد الموس ينكسر للمرة الثالثة لأول مرة في تاريخ عمليات البتر التي أجريت من خلاله حتى ارتسمت علامات حيرة شديدة على وجوه الأطباء الذين راحوا يتبادلون النظرات !
انعزل كبير الأطباء بهم جانباً وبعد مشاورات سريعة قرر الأطباء إجراء جراحة للفخذ التي يزمعون بترها .
ويا لشدة الدهشة !!
ما كاد المشرط يصل إلى وسط أحشاء الفخذ حتى رأى الأطباء بأم أعينهم قطناً متعفناً بصورة كريهة .
وبعد عملية يسيرة نظف الأطباء المكان وعقموه .
صحت المرأة وقد زالت الآلام بشكل نهائي حتى لم يبق لها أثر .
نظرت المرأة فوجدت المرأة رجلها لم تمس بأذى .
ووجدت زوجها يحادث الأطباء الذين لم تغادر الدهشة وجوههم فراحوا يسألون زوجها هل حدث وأن أجرت المرأة عملية جراحية في فخذها ؟
لقد عرف الأطباء من المرأة وزوجها أن حادثاً مرورياً تعرضا له قبل فترة طويلة كانت المرأة قد جرحت جرحاً بالغاً في ذلك الموضع وقال الأطباء بلسان واحد إنها العناية الإلهية .
وكم كانت فرحة المرأة وكابوس الخطر ينجلي وهي تستشعر أنها لن تمشي برجل واحدة كما كان يؤرقها .
فراحت تلهج بالحمد والثناء على الله الذي كانت تستشعر قربه منها ولطفه بها ورحمته لها . منقول








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc