|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2023-04-17, 07:45 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أزمة البصل والأهداف مما حصل
أزمة بصل والأهداف مما حصل
التصدير خدم الأوليغارشيا سواء السوداء أو الخضراء. التصدير وفر سبيلاً قانونياً لتهريب العملة الصعبة. التصدير الحالي خدم اقتصاد الدول الأجنبية ووفر لها السلع والعملة الصعبة. المُتضرر الوحيد هو الفلاح والمُستهلك والاقتصاد الوطني. إن تصدير منتوج وطني في ظل غياب اكتفاء ذاتي هو ضرب من الجنون. إن قرار التصدير هو قرار شعبوي يُراد به تحقيق شعبية آنية للسلطات على مستوى الداخل، وملأ جيوب الأوليغارشيا ومواصلة السير في طريق الفساد، وتحقيق شرعية أجنبية للسلطة وخدمة الأجنبي الذي تتبعه السلطة على مستوى الخارج. إن خيار التصدير الحالي هو في صالح الأوليغارشيا. لقد عملت الأوليغارشيا في الفترة الأخيرة على اِلتقاط أزمات الدول الأجنبية وبخاصة الغربية منها لتُحولها إلى فُرصٍ لكسب العُملة الصعبة لها ولتهريب العملة الصعبة إلى بلدان أجنبية بصورة قانونية. لقد وفرت أزمة البصل العالمية التي حدثت في أوروبا والبلدان الغربية نتيجة عوامل مناخية مثل الجفاف والحرب في أوكرانيا بسبب غياب محصولها من البصل لهذه الدول فُرصة ذهبية لأوليغارشيا بلد الواق واق وذلك في العمل على شراء كل محصول فلاحي البلاد بالعملة الوطنية المُنخفضة بسبب التعويم الدوري لها، وبأثمان بخسة من الفلاح ... فيأخذ الفلاح فتات ليتم حملها بواسطة البواخر إلى الدول الغربية في إطار عملية التصدير وهناك زاد الطلب على هذا المنتوج والسلعة ووصل ثمنها إلى مُستويات مرتفعة وعالية غير مسبوقة وتم افراغ الشُّحنات هُناك وبيعت بمبالغ وأموال طائلة بالعملة الصعبة وقد حَولت تلك الدول المبالغ المرصودة للبائع [ الأوليغارشي] في بنوكها وبالعملة الصعبة وهكذا استقرت السلعة وثمنها بالعملة الصعبة لصالح الأوليغارشي في تلك البلدان الغربية، فأصبح المُستفيد الأول منهما هو تلك البلاد الغربية والمُتضرر الوحيد هو الاقتصاد الوطني والفلاح الذي أخذ الفتات فقط وبعملة "ميتة" والمُستهلك عندنا الذي لم يجد تلك السّلعة أو المنتوج في الأسواق المحلية وفي أحسن الأحوال وجدها واشتراها بأضعاف مضاعفة عن ثمنها الحقيقي. لو كانت شركات عُمومية هي من وقفت وراء العملية وتحصلت مقابل تصديرها لذلك المنتوج وتلك السلعة وحولت أثمانها بمبالغ العملة الصعبة نحو بنوك بلاد الواق واق لهان الأمر، حتى ولو افتقدها المُستهلك وتعب في الحصول عليها وحتى لو أخذ الفلاح مُقابلها الفتات ما دام ذلك يخدم الاقتصاد الوطني ولكن أن يتضرر الاقتصاد الوطني ويتضرر المُستهلك والفلاح عندنا فهذا شيء مرفوض. إن هذا الذي حصل بعيد كل البعد عن الاقتصاد الرأسمالي الّذي تقول السّلطة أنّها تتجه لتبنيه.. هذا اقتصاد بزار.. ونشاط تاجر شنطة [كابا]. إنّ أحداث السودان الأخيرة واقتتال فصلين عسكريين فيما بينهما سوف يحقق النتائج التالية لصالح المستفيد من تلك الأحداث ووقف خلفها: 1/ حرف الأنظار عن النقاش الدائر بين الأمريكيين حول أهلية ترشح جو بايدن لولاية ثانية أواخر سنة 2024 وبراءة دونالد ترامب من القضية الجنائية التي اتهم فيها وتعويضه من طرف المدعية عليه. 2/ حرف الأنظار عن فضيحة تسريبات وزارة الحرب الأمريكية البنتاغون والتي أخذت منعطفات خطيرة باتت تُهدد بتفكك الحلف الغربي المناهض لروسيا. 3/ حرف الأنظار عن الأحداث الجارية في داخل الكيان الصهيوني سواء الصراع بين اليمين الديني المتطرف واليسار العلماني المتطرف حول مشروع الإصلاح القضائي.. ومحاولة هروب رئيس الوزراء من أزمته الشخصية [تهم الفساد التي تلاحقه] بإشعال نار حرب دينية من خلال الاعتداء على المصلين الفلسطينيين المعتكفين في المسجد الأقصى. 4/ حرف الأنظار عن فضيحة تفجير السيل الشمالي الذي باتت رائحة كريهة ممن اقترف ذلك العمل الإرهابي تفوح على المستوى العالمي وفي أروقة منظمة هيئة الأمم المتحدة. 5/ التشويش على مسار المصالحات بين الدول في منطقة ما يسمى بالشرق الأوسط. بقلم: سندباد علي بابا
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc