لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 210 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-01-04, 21:54   رقم المشاركة : 3136
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahiaabdelkader مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ابحث عن بحث
عنوانه : - ريادة الاعمال (المقاولاتية)و تكنولوجيا المعلومات
- فريق اتصال الازمات
https://www.moqatel.com/openshare/Beh...11.doc_cvt.htm








 


رد مع اقتباس
قديم 2019-01-04, 21:57   رقم المشاركة : 3137
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahiaabdelkader مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ابحث عن بحث
عنوانه : - ريادة الاعمال (المقاولاتية)و تكنولوجيا المعلومات
- فريق اتصال الازمات
إدارة الأزمات

إدارة الأزمات Crisis Management
في العقود الماضية، تسببت الأزمات في خسائر كبيرة وفي أضرار اقتصادية جسيمة مما أثر على حياة مئات من المنظمات في جميع أنحاء العالم. وتعد هذه الأزمات بلا شك عقبات رئيسية في طريق تنمية هذه المنظمات و تطورها . ويتطلب التصدي لهذه الأزمات أن تدرج إدارة الأزمات والمخاطر في الخطط التنموية للدول و المنظمات على حد سواء بالاعتماد على قاعدة معرفية متطورة و وعي من صانعي القرارات. إن إدارة الأزمات هي إدارة ما لا يمكن إدارته و السيطرة على ما لا يمكن السيطرة عليه و بذلك نرى التحدي الحقيقي للمنظمات في سبيل تبني إدارة الأزمات لا لترف فكري و إنما كخيار استراتيجي مهم بدافع الحاجة الملحة للأخذ بهذا المفهوم و تحويل نظرياته لواقع يُطبـّق مما يعود بالفائدة للمنظمات و بالتالي تسهيل عملية المحافظة على فرص بقائها و تحقيق أهدافها. و في هذه الورقة سوف نسلط الضوء على مفهوم الأزمة و سمات الأزمة ثم ماهية إدارة الأزمات و المراحل الخمس لنظام إدارة الأزمات . بعد ذلك نعرض متطلبات إدارة الأزمات و أزمات المكتبات و مراكز المعلومات ثم نختم هذه الورقة بعرض أزمة الحج كنموذج .

مفهوم الأزمة
أورد جبر تعريفاً للأزمة أنها "تعني تهديداً خطرًا متوقعًا أو غير متوقع لأهداف و قيم و معتقدات و ممتلكات الأفراد و المنظمات و الدول و التي تحد من عملية إتخاذ القرار"(81). تعريفًا آخر للأزمة أوردته منى شريف بأنها موقف ينتج عن تغيرات بيئية مولدة للأزمات و يتضمن قدرًا من الخطورة و التهديد و ضيق الوقت و المفاجأة و يتطلب استخدام أساليب إدارية مبتكرة و سريعة. أيضًا عرّفها عليوه بأنها توقف الأحداث في المنظمة و اضطراب العادات مما يستلزم التغيير السريع لإعادة التوازن. من خلال استعراض التعاريف السابقة لمفهوم الأزمة نجد أنها تعني اللحظة الحرجة و نقطة التحول التي تتعلق بالمصير الإداري للمنظمة و يهدد بقائها و غالبًا ما تتزامن الأزمة مع عنصر المفاجأة مما يتطلب مهارة عالية لإدارتها و التصدي لها. سمات الأزمة: أورد جبر عدة سمات للأزمة منها:
الإدراك بأنها نقطة تحول .
تتطلب قرارات سريعة.
تهدد أهداف و قيم الأطراف المشاركة بها.
فقدان السيطرة أو ضعف السيطرة على الأحداث.
تتميز بضغط عامل الوقت و الشعور بالضبابية و الاضطراب مما يولد القلق.
و أضاف عليوه سمة عنصر المفاجأة بها و نقص المعلومات و التعقد و التشابك في الأمور أثناء حدوثها. إدارة الأزمات: أوردت الموسوعة الإدارية تعريفاً لإدارة الأزمات بأنها "المحافظة على أصول و ممتلكات المنظمة و على قدرتها على تحقيق الإيرادات و كذلك المحافظة على الأفراد و العاملين بها ضد المخاطر المختلفة، و تشمل مهمة المديرين المسؤولين عن هذا النشاط البحث عن المخاطر المحتملة و محاولة تجنبها أو تخفيف أثرها على المنظمة في حال عدم تمكنهم من تجنّبها بالكامل و الأفضل هو نقل احتمال تعرض المنظمة للمخاطر إلى جهة متخصصة في ذلك مثل شركات التأمين"(46). أما عليوه فعرّفها بأنها "تعني بالأساس كيفية التغلب على الأزمات بالأدوات العلمية و الإدارية المختلفة و تجنب سلبياتها و الاستفادة من ايجابياتها فعلم إدارة الأزمات هو علم إدارة التوازنات و التكيف مع المتغيرات المختلفة و بحث أثارها في كافة المجالات"(25). و عرفها أبو قحف بقوله " إنها عملية الإعداد و التقدير المنظم و المنتظم للمشكلات الداخلية و الخارجية التي تهدد بدرجة خطيرة سمعة المنظمة و بقاءها في السوق"(20). و عرّفتها منى شريف بأنها العملية الإدارية المستمرة التي تهتم بالأزمات المحتملة و إعداد الموارد للتعامل مع الأزمات بكفاءة و فاعلية و دراسة أسباب الأزمة لاستخلاص النتائج لمنع حدوثها أو تحسين طرق التعامل معها مستقبلاً. من خلال استعراض المفاهيم المختلفة لإدارة الأزمات نرى أنها تنطوي على عملية تحديد و تنبؤ المخاطر المحتملة ثم إعداد الخطط لمواجهة هذه المخاطر لمجابهتها و تقليل خسائرها بأقصى درجة ممكنة ثم تقييم القرارات و الحلول الموضوعة. المراحل الخمس لنظام إدارة الأزمات: أورد الأعرجي في دراسته إدارة الأزمات بين (الوقائية و العلاجية): دراسة مسحية في المصارف الأردنية المراحل الخمس لنظام إدارة الأزمات و هي:
اكتشاف إشارات الإنذار و تعني تشخيص المؤشرات و الأعراض التي تنبئ بوقوع أزمة ما.
الاستعداد و الوقاية و تعني التحضيرات المسبقة للتعامل مع الأزمة المتوقعة بقصد منع وقوعها أو إقلال آثارها.
احتواء الأضرار و تعني تنفيذ ما خطط له في مرحلة الاستعداد و الوقاية و الحيلولة دون تفاقم الأزمة و انتشارها.
استعادة النشاط و هي العمليات التي يقوم بها الجهاز الإداري لغرض استعادة توازنه و مقدرته على ممارسة أعماله الاعتيادية كما كان من قبل.
التعلم و هو المرحلة الأخيرة و هي بلورة و وضع الضوابط لمنع تكرار الأزمة و بناء خبرات من الدروس السابقة لضمان مستوى عالي من الجاهزية في المستقبل.
من خلال الشكل السابق يتبين لنا الفرق الشاسع ما بين الإدارة السبّاقة المبادرة المعتمدة على التخطيط قبل حدوث الأزمات و الإدارة التي تنتظر وقوع الأزمات لتتعامل معها بمنطق رد الفعل كحال الإدارات العربية. فغياب عنصري اكتشاف إشارات الإنذار و الاستعداد و الوقاية يكاد يكون المسيطر على واقع المنظمات كما سوف يتضح لاحقًا من خلال الدراسات المتخصصة.

متطلبات إدارة الأزمات
أورد الباحثون في إدارة الأزمات عدة متطلبات منها:

سجل الأزمات Crisis Portfolio
يقول الحملاوي أنه لابد من وجود سجل للأزمات crisis portfolio توثق به المنظمات كل المواقف التي تعتبرها أزمات من شانها تهديد كيان المنظمة و يكون بمثابة ذاكرة للمنظمة.

فريق إدارة الأزمات
تكوين فريق لإدارة الأزمات يكون كما يقول الحملاوي تمثيلاً لأعلى سلطة لأن الأزمة تتطلب ردود أفعال غير تقليدية مقيدة بضيق الوقت و ضغوط الموقف. هذا وتعتبر طريقة فرق العمل كما أوضح الوكيل من أكثر الطرق شيوعاً واستخداماً للتعامل مع الأزمات وتتطلب وجود أكثر من خبير ومختص وفني في مجالات مختلفة وحساب كل عامل بدقة وتحديد التصرف المطلوب بسرعة وتناسق وعدم ترك الأمور للصدفة. و الجدير بالذكر أنه في دراسة لجبر بعنوان إدارة الأزمات: نظرة مقارنة بين النموذج الإسلامي و النموذج الياباني أوضح جبر "إن المفهوم الياباني في معالجة الأزمة يقوم على أساس أن الأشخاص الأقربون للأزمة هم الأقدر على حلها أو توفير الحل المناسب لها و عليه نرى معظم الشركات اليابانية تتجه نحو اللامركزية في عملية اتخاذ القرارات. كما أن الشركات اليابانية تفضّل دائمًا استخدام الاجتماعات كوسيلة لحل الأزمات و يطلق على هذا النوع من هذه الاجتماعات بحلقات الجودة اليابانية و التي تعتبر بدورها واحدة من المهام المستخدمة في تحديد الأزمات و المشاكل و كيفية تحليلها"(96). لذا نرى أهمية تبني المنظمات لعملية اللامركزية عند تكوينها لفرق إدارة الأزمات.

التخطيط كمتطلب أساسي
تبني التخطيط كمتطلب أساسي مهم في عملية إدارة الأزمات. يقول الحملاوي أفعالنا ما هي إلا رد فعل و شتّان ما بين رد الفعل العشوائي و رد الفعل المُـخطط له فمعظم الأزمات تتأزم لأنه أخطاء بشرية و إدارية وقعت بسبب غياب القاعدة التنظيمية للتخطيط و يستطرد الحملاوي قائلاً إن لم يكن لدينا خطط لمواجهة الأزمات فإن الأزمات سوف تنهي نفسها بالطريقة التي تريدها هي لا بالطريقة التي نريدها نحن. من خلال ما تقدم يتضح لنا أن التدريب على التخطيط للأزمات يُـعد من المسلّمات الأساسية في المنظمات الناجحة فهو يساهم في منع حدوث الأزمة أو التخفيف من آثارها وتلافى عنصر المفاجآت المصاحب لها. أيضًا يتبين لنا أن التخطيط يتيح لفريق عمل إدارة الأزمات القدرة على إجراء رد فعل منظم وفعّال لمواجهة الأزمة بكفاءة عالية الاستعداد لمواجهة المواقف الطارئة غير المخطط لها التي قد تصاحب الأزمة و في ذلك أوضحت دراسة جبر التجربة اليابانية في هذا الشأن. أشار جبر في دراسته إدارة الأزمات: نظرة مقارنة بين النموذج الإسلامي و النموذج الياباني إلى كيفية معالجة الأزمات وفق نظام كانبانKANPAN الياباني. يوضح جبر ذلك بقوله "إن المفهوم الجوهري لنظام كانبان يقوم على أساس تحفيز الأزمة Stimulate the crisis و خلقها لكي يبقى الإداريون و العمّال دائمًا في حالة التأهب جاهزين لعمل ما بوسعهم سواء أكانت هناك أزمة حقيقية أم لا, أي أنهم مستعدون على قدم و ساق مفعمين بالنشاط و الحيوية لمواجهة الاحتمالات غير المرغوبة. فقد تدرب المدراء على تخيل أسوأ أنواع الاحتمالات مثل تذبذب المبيعات, و انقطاع التجهيز بالمواد الأولية, إضراب العمال و الحرائق"(92). و يستطرد جبر قائلاً " و هذا النوع من الأزمات قد يرتبط أو لا يرتبط بتهديد حقيقي, حيث يُـلاحظ أن رد الفعل المتولد عن تحفيز الأزمة ما هو إلا رد فعل إيجابي و نادرًا ما يؤدي إلى مخاوف تؤثر على الإنتاج أو تقلل الرغبة في العمل لدى العاملين"(93). أيضًا في دراسة لدقامسة والأعرجي إدارة الأزمات: دراسة ميدانية لمدى توافر عناصر نظام إدارة الأزمات من وجهة نظر العاملين في الوظائف الإشرافية في أمانة عمّان الكبرى كشفت الدراسة عن "وجود خلل في نظام إدارة الأزمات في أمانة عمّان الكبرى, حيث وُجد هناك تباينًا في درجة توافر العناصر الأساسية التي تتصف بها الإدارة الناجحة للأزمات في مراحل النظام الخمس التي تمثل المنظور المتكامل لإدارة الأزمات و كانت توفر هذه العناصر بدرجة أعلى في المراحل التنفيذية و العلاجية (احتواء الأضرار و استعادة النشاط) منها في المراحل الوقائية و التخطيطية (الاستعداد و الوقاية و اكتشاف الإشارات)، مما يعني أن جهود إدارة الأزمات في أمانة عمّان الكبرى هي جهود علاجية و رد فعل في معظم الأحيان لما يحدث من أزمات مختلفة و بدرجة أكبر من كونها جهودًا وقائية و استعدادية لما يمكن حدوثه من الأزمات"(798-799). و عزى دقامسة و الأعرجي وجود هذا الخلل في هذه المنظمة و معظم المنظمات العربية إلى الثقافة السائدة بأن إدارة الأزمات هي مجابهة الأزمة عند حدوثها و ليس الاستعداد لها قبل حدوثها و بالتالي اندفاع الجميع للحل أثناء الأزمة على طريقة "نظام الفزعات" بحسب تعبير الباحثان. بعد استعراض ما تقدم نجد الاستنتاج الذي توصلا له دقامسة و الأعرجي بخصوص غياب التخطيط و الوقائية يجسد الواقع المقلق لدى معظم منظمات العالم العربي فلا وجود للفكر التنبؤي كما في الشركات اليابانية الذي يصيغ منظومة وقائية معتمدًا على الابتكار و الحلول الجذرية و مستخدمًا الطرق العلمية كالسيناريو و المحاكاة و يكون هدفه تجاوز الأزمة أو التقليل من أخطارها على اقل تقدير.

وسائل علمية للتعامل مثل المحاكاة و السيناريو
استخدام وسائل علمية في التعامل مع الأزمات مثل المحاكاة و السيناريو. فالسيناريو كما عرّفه حواش هو مجموعة من الافتراضات المتعلقة بالموقف في مجال محدد يقوم فيه النظام بتحليله و دراسته مما يساعد على وضع تصورات للأزمة و أيجاد بدائل عديدة للحلول الموضوعة. من خلال ما تقدم يتضح لنا أهمية السيناريو و كما أتضح لنا من دراسة جبر استخدام الشركات اليابانية للسيناريو من خلال تدريب موظفيها على تخيل أسوأ المواقف و هو ما يُـعرف بأسوأ سيناريو .worst case scenario المحاكاة virtual reality و هي تقليد لظاهرة ما بهدف التفسير والتنبؤ بسلوكها أو هي أسلوب كمي يهدف إلى وصف النظام الحقيقي من خلال تطوير النموذج الذي يوضح كيف تتداخل العوامل المؤثرة في المشكلة و ما هو تأثير تلك العوامل مع التركيز على الكيفية التي يمكن بها أن يقلد هذا النموذج حركة النظام الحقيقي. فيما يتعلق بأهمية عنصر المحاكاة كمتطلب أساسي فعّال في إدارة الأزمات سوف يتضح لنا لاحقًا مدى فعاليته في التجربة الماليزية مع كوارث الحج و أثره في التقليص في عدد وفيات الحجاج الماليزيين.

نظام اتصالات داخلي و خارجي
أهمية وجود نظام اتصالات داخلي و خارجي فعّال يساعد على توافر المعلومات و الإنذارات في وقت مبكر. ورد في مقال بعنوان مواجهة الأزمات والكوارث باستخدام نظم المعلومات الآتي " والجدير بالذكر أنه قد انتشرت تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية انتشارًا واسعًا وسريعًا على المستوى العالمي، خاصة في الدول المتقدمة خلال السنوات القليلة الماضية، كإحدى الوسائل الهامة المستخدمة في دعم اتخاذ القرار في المجالات المختلفة. فعلى سبيل المثال يمكن الاستفادة من جميع هذه الجهود والإمكانيات في بناء نظام معلومات متكامل للإنذار المبكر والتنبؤ بمخاطر السيول، حيث تعتبر السيول وما يترتب عنها من أخطار من أهم مشاكل البيئة الطبيعية في الصحارى العربية بصفة خاصة". تعقيبًا على المقال نرى أنه في الوقت الذي يتحدث فيه العلماء عن دور نظم المعلومات الجغرافية في التقليل من كوارث السيول عن طريق تنبئها بأحوال الطقس و بالتالي تفادي الكوارث الطبيعية لدى المنظمات و عن وجود مراكز التنبؤ والإنذار التابعة للمنظمات و وجود نظام الاتصالات السلكية واللاسلكية الواسع النطاق الذي يسمح لجميع المنظمات بتبادل البيانات و المعلومات من الأرصاد الجوية والذي يضمن التأهب ونشر التوقعات والإنذارات في توقيت مناسب لتفادي الأزمات, في هذا الوقت نفسه تطالعنا صحيفة الوطن في عددها( 2019) يوم 10 أبريل 2006 عن وفاة خمسة من المواطنين و عمال في شركة اسمنت تهامة من جراء السيول التي اجتاحت المنطقة و أدت إلى قطع التيار الكهربائي وشبكات الاتصال الهاتفي سواء الثابت أو الجوال وتعطيل أجهزة الصرافة الآلية وانهيار العديد من الطرق و سقوط عدد من أعمدة الكهرباء و اجتراف مزارع وأغنام في عدد من القرى والمحافظات. هذه السيول سنوية و لا وجود لعنصر المفاجأة بها إلا إننا لا نحرك ساكناً إلا عند حدوث الأزمة مما يعني غياب تطبيق التخطيط العلمي و غياب إخضاع الأزمة للمنهجية العلمية تمامًا. أضف إلى ذلك التجربة اليابانية في النجاح و التغلب على أقسى أنواع الكوارث الطبيعية و هي الزلازل تثبت فعالية و أهمية إدارة الأزمات و الكوارث. فاليابان تتغلب على الزلازل و نحن نعاني من سيول خطورتها ليست أخطر من الزلازل و بالتالي تعزيز الفجوة العلمية بيننا و بين الدول المتقدمة فلا مكان للتخطيط العلمي لإدارة الأزمات و الكوارث في العالم العربي و لا مجال لإخضاع الأزمات للمنهجية العلمية أيضًا. أيضاً تطالعنا الصحف بعد كل فترة عن وفاة موظفين في شركة أرامكو بسبب تسرب غازات سامة مما يدل على غياب تبني إدارة الأزمات كخيار استراتيجي.

التنبؤ الوقائي
يجب تبني التنبؤ الوقائي كمتطلب أساسي في عملية إدارة الأزمات من خلال إدارة سبّاقة وهي الإدارة المعتمدة على الفكر التنبؤي الإنذاري لتفادي حدوث أزمة مبكراً عن طريق صياغة منظومة وقائية مقبولة تعتمد على المبادأة و الابتكار و تدريب العاملين عليها. في دراسة للأعرجي بعنوان إدارة الأزمات بين (الوقائية و العلاجية): دراسة مسحية في المصارف الأردنية ثبت صحة فرضية هذه الدراسة القائلة بأن طبيعة و مستويات الجاهزية في المنظمة تجاه الأزمات تتناسب طرديًا مع واقع الاتجاهات الوقائية أو العلاجية لدى العاملين في تلك المنظمة. ففي هذه الدراسة أثبت الأعرجي التناسب الطردي بين الحل الوقائي للأزمات و القدرة على مواجهة الأزمات بمستوى جاهزية عال. أيضًا كانت من توصيات الدراسة الحاجة لبلورة و تنفيذ برامج توعوية وقائية و علاجية و تدريب للعاملين في المصارف في مجال إدارة الأزمات على هذه البرامج. مثال ذلك مشكلة الجراد الأخيرة وأثره التدميري إنما يعكس تفادي الفكر التنبؤي تمامًا لدى المتعاملين والمتخصصين في المجال الزراعي ولو تطور الأمر بنفس الفكر المتعامل معه فسوف يصبح أزمة موسمية مثل أزمة رمي جمرات الحج. أيضًا أشارا دقامسة و الأعرجي في دراستهما إدارة الأزمات: دراسة ميدانية لمدى توافر عناصر نظام إدارة الأزمات من وجهة نظر العاملين في الوظائف الإشرافية في أمانة عمّان الكبرى إلى أن النجاح في عملية إدارة الأزمات يتطلب عدة عوامل منها:
إيجاد و تطوير نظام إداري مختص يمكّن المنظمة من التعرف على المشكلات وتحليلها ووضع الحلول لها بالتنسيق مع الكفاءات المختصة .
العمل على جعل التخطيط للأزمات جزءًا هامًا من التخطيط الاستراتيجي.
ضرورة عقد البرامج التدريبية وورش العمل للموظفين في مجال إدارة الأزمات .
ضرورة التقييم و المراجعة الدورية لخطط إدارة الأزمات واختبارها تحت ظروف مشابهة لحالات الأزمات وبالتالي يتعلم الأفراد العمل تحت الضغوط .
التأكيد على أهمية وجود نظام فعّال للإنذار المبكر.
و الجدير بالذكر أن الدراسات الثلاث المُستشهد بها في هذه الورقة اشتركت في توصية و هي ضرورة عقد البرامج التدريبية و ورش العمل للموظفين في مجال إدارة الأزمات. دعنا نري مذا سيفل الناس في المستقبل

إدارة أزمات المكتبات و مراكز المعلومات
لم و لن تكن المكتبات و مراكز المعلومات في يوم ما بمنأى و معزل عن احتمالية وقوع كوارث أو أزمات بها. فالمكتبات على اختلاف أنواعها و مراكز المعلومات شأنها شأن أي منظمة أو مؤسسة في المجتمع معرّضة لحدوث أزمة أو كارثة و لكن يبقى السؤال هل المكتبات و مراكز المعلومات على استعداد لمواجهة احتمالية تعرضها لأزمات أو كوارث. تقول صادق "إن تحديد الاستراتيجيات الوقائية من الكوارث أو الأزمات هو مماثل تمامًا لما يتم في المكتبة من تحديد مسبق لسياسة التزويد للمقتنيات، أو سياسة خدمات المعلومات التي سوف تقدمها للمستفيدين. فإن كل هذه السياسات تعتبر ناقصة، إذا لم تلحق بها سياسة خاصة بالكوارث و الأزمات و خطة مفصلة للتعامل معها، و إجراءات تنفيذية واضحة"(59). و تستطرد صادق "لا تتوقف الاستراتيجيات الوقائية على الأفراد العاملين في المكتبة، بل تشمل أيضًا تأمين الأثاث و الممرات و المخارج و الفهارس و قواعد البيانات و النسخ الاحتياطية البديلة، مع تأمين خاص بالمقتنيات. و الإستراتيجية الحقيقة لوقاية المكتبة من الكوارث و الأزمات يجب أن تشمل رؤية واضحة للتأمين على جميع مكونات المكتبة، من خلال عقد تأميني شامل، يحقق تعويضًا مناسبًا للخسائر، التي يمكن أن تقع على المكتبة في حال وقوع كارثة ما"(85). و في دراسة للسريحي و القبلان بعنوان أمن المكتبات السعودية : دراسة مسحية توصلت الدراسة إلى أن هناك ضعفا في البنية الأمنية لدى المكتبات المشاركة وذلك عبر غياب السياسات المكتوبة والممارسات المهنية المتخصصة في مجال أمن مرافق المعلومات. فقد تبين غياب السياسات والخطط المكتوبة لدى كثير من المكتبات ومراكز المعلومات التسع وعشرين التي شاركت في الدراسة، حيث أوضحت ست مكتبات فقط أن لديها سياسات أمنية معتمدة، في حين تعتمد المكتبات ومراكز المعلومات التي ليس لديها سياسات وخطط أمنية على عدد من الأساليب عندما تواجه مشكلات أمنية منها الاتصال بالجهات ذات العلاقة بحسب موضوع المشكلة التي تواجهها أو تترك التصرف لإدارة المكتبة لحل المشكلة في حينها، بجانب بعض الممارسات والإجراءات المتعارف عليها بين العاملين ولكنها غير مكتوبة. كما كشفت الدراسة عن تدني مستوى كفاءة الإجراءات الأمنية في المكتبات ومراكز المعلومات المشاركة في الدراسة من وجهة نظر العاملين بها، حيث أفادت نسبة تصل إلى(72.4%) بعدم رضاها عن كفاءة الإجراءات الأمنية التي تتخذها هذه المرافق. كما تبين أن أبرز المشكلات والمعوقات الأمنية التي يعاني منها مجتمع الدراسة بحسب رأي العاملين هي التخريب المتعمد لمقتنيات المكتبة ومجموعاتها من قبل الرواد، وتعرض المقتنيات للسرقة، وجود تسربات مياه تؤدي إلى تعرض مقتنيات المكتبة للتلف، ووجود قوارض وحشرات تسببت في تلف مقتنيات المكتبة وأجهزتها، بجانب مشاكل التسليك الكهربائي. وأعاد المشاركون في الدراسة أسباب تلك المشكلات الأمنية إلى قلة عدد الموظفين المخصصين للمهام الأمنية، ونقص التجهيزات والوسائل الأمنية الآلية، وضعف المخصصات المالية، وضعف الاختبارات الدورية لإجراءات الأمن والسلامة في المكتبة، وقلة وعي المستفيدين من المكتبة وعدم التزامهم بالتعليمات، مع صعوبة التغيير في المكتبة والتوسع في بعض مرافقها لتلبية حاجة المستفيدين. وقد أوصت الدراسة بضرورة الحرص على إتباع سياسات أمن مكتوبة ومدروسة تتلاءم مع طبيعة العمل في المكتبة واحتياجاتها الخاصة، والسعي لتخصيص ميزانيات كافية للمتابعة الدورية للمكتبات وصيانتها وإعطاء موضوع الأمن والسلامة في المكتبات أهمية خاصة. تعقيبًا على الدراسة يتبين لنا مدى أهمية وضع الخطط الأمنية التي تحصر جميع الأزمات و المشكلات الأمنية التي من الممكن أن تتعرض لها المكتبات و مراكز المعلومات فالنسبة التي أشارت لها الدراسة 72.4% و التي تعبر عن عدم رضا العاملين هي نسبة كبيرة و يتطلب الأمر إعادة نظر. أيضًا يتبين لنا غياب السياسات الأمنية في مجال مرافق المعلومات مما يدل على غياب أهم عنصر و متطلب في مجال إدارة الأزمات و هو التخطيط التنبؤي الذي يتيح تدريب العاملين في هذه المرافق على أفضل الطرق العلمية لمجابهة الأزمات المحتملة. فهذه المكتبات و مراكز المعلومات تكون في خانة رد الفعل التقليدي و لا وجود للفكر المبادر المُـخطط للأزمات قبل حدوثها. يقول محمد صدام في دراسة بعنوان الإدارة المعتمدة على القيم: اتجاه إداري حديث لمديري القرن الحادي و العشرين أن الإدارة العربية "هي منظمات تحاول تجنب المخاطر أو محاولة منعها فهي عبارة عن إدارة مهمتها منع وقوع المخاطر risk avoider و ليس على الاستعداد و التهيؤ و امتلاك روح المبادرة و المجازفة لمجابهتها risk taker أي إدارة المحافظة على المكاسب و تجنب المخاطر"(37).

إدارة أزمة الحج
في دراسة مقدمة من رجاء الشريف لمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بعنوان "دور التوعية في منع الزحام أولويات التنفيذ" في الملتقى العلمي الخامس لأبحاث الحج، تنص مشكلة الدراسة على أن البحوث والدراسات العلمية والتجارب والتقارير المبنية على الملاحظات الميدانية أثبتت أن توعية الحجاج من بلادهم يعتبر أحد الحلول الإستراتيجية للقضاء على أزمة الزحام عند رمي الجمرات. أشارت الشريف إلى أن ظاهرة الزحام في الحج, وخاصة أثناء رمي الجمرات ما زالت تتكرر بشكل سنوي تقريبا ويذهب ضحيتها العديد من الحجاج كل عام و أكثر من 362 لقوا حتفهم في العام المنصرم. و أوضحت الشريف أن نسبة الحجاج الذين قدموا من ماليزيا بلغت خلال عام 1423هـ (4%) من إجمالي حجاج القارة ونسبة (3%) من إجمالي حجاج القارة عام 1424هـ. وقد أصيب منهم خلال نفس الفترة حاج ( واحد ) فقط أثناء رمى الجمرات. وهذا يعني أن حجاج ماليزيا من أكثر الحجاج تجنباً لمواقع وأوقات الزحام نتيجة لبرامج التوعية والتدريب العملي التي يتلقونها في بلادهم وبوقت كافي قبل وصولهم إلى المملكة لأداء الحج . أيضاً أوضحت الشريف أنه من خلال المقابلات الشخصية مع بعض المسئولين أشاروا إلى أن الحجاج الماليزيين من أكثر الحجاج تنظيماً والتزاماً بتعليمات وزارة الحج ومؤسسات الطوافة. تستطرد الشريف من خلال دراسة وتحليل محتويات برامج التوعية والتدريب المنفذة في ماليزيا، أتضح أن ماليزيا أنشأت مؤسسة خاصة لشئون الحج عام 1959 حيث يقوم كل مواطن ماليزي مسلم منذ ولادته بدفع مبلغ معين لهذه المؤسسة سنوياً. على أن تقوم هذه المؤسسة باستثمار هذه المبالغ والصرف منها على الحاج الماليزي عند رغبته في أداء الحج، وجزء من هذه الأموال يصرف على توعية الحاج وتدريبه على أداء مناسك الحج بشكل آمن وصحيح . أيضاً كما أوردت الشريف إن برامج التوعية والتدريب هذه تشتمل على محاضرات وندوات نظرية عن أنظمة وتعليمات الحج متضمنة تدريب الحجاج على أداء مناسك الحج من خلال استخدام نظام المحاكاةvirtual reality tour) ) حيث تم تجهيز مواقع مماثلة تمامًا للمواقع التي يمر بها الحاج منذ وصولة لأداء فريضة الحج وحتى عودته إلي بلده. فمثلاً تم بناء مجسم للكعبة وتدريب الحجاج على كيفية الطواف وكذلك موقع رمي الجمرات لتدريب الحجاج على الطريقة الآمنة والسليمة لرمي الجمرات وكيفية تجنب مواقع وأوقات الزحام. كما يتم اختبار الحجاج بعد تدريبهم لمعرفة مدى الاستفادة من تلك البرامج. أي أن الحاج الماليزي يأتي إلى المملكة العربية السعودية وقد تدرب عمليًا على كيفية أداء الحج . هذه البرامج التوعوية ساهمت مساهمة فاعلة في جعل الحجاج الماليزيين أقل عرضة للموت أو للإصابة أثناء أداء فريضة الحج و أثناء كوارث الزحام التي حدثت خلال السنوات السابقة موضع الدراسة فهم أكثر الحجاج تنظيماً وتنفيذاً للتعليمات وعلى وعي تام بجميع المراحل التي يمر بها أداء الحج . ومن خلال جمع البيانات والمعلومات التي حصلت عليها الشريف لم تجد تجربة مماثلة للتجربة الماليزية لدى أي دولة من الدول. تعقيباً على دراسة الشريف يتضح لنا مدى أهمية تطبيق إدارة الأزمات في الحج و التجربة الماليزية خير مثال على ذلك. نجد في هذه التجربة استخدام و تطبيق عنصر المحاكاة مع الحجاج الماليزيين و أثر ذلك في زيادة الوعي لديهم و بالتالي التقليل من مخاطر حدوث وفيات بينهم أثناء الحج. لذا يتضح لنا أيضًا أنه لا مجال للعشوائية و التخبط في جميع أمور حياتنا و بالأخص تلك المناسبة الدينية السنوية التي تعاني منها الأجهزة الحكومية المختلفة بسبب الزحام الشديد و غياب التنظيم و التوعية الوقائية في مثل هذه الأزمات. أيضًا نرى أنه يجب عدم النظر إلى هذه الأزمة من منظور لوم الدفاع المدني و المطالبة بضرورة نشر الفتاوى التي تجيز الرمي بعد الزوال فقط، فالأزمة هذه يجب النظر لها على أنها الأزمة التي يجب إدارتها بإيجاد الحلول الجذرية لها ليس على مستوى المملكة بل على مستوى العالم الإسلامي وبالأخص عندما ندرك أن هذه الأزمة سنوية متكررة أي بمعنى غياب عنصر المفاجأة بها.

ختامًا
ورد في مقال إدارة الأزمات:الفن الصعب عندما يحدث ما لا تتوقعه كيف تواجه المواقف والأحداث التي لم تخطط لها؟ أن جيري سيكيتش لخص أهمية تخطيط إدارة الأزمات في كتابه (كافة المخاطر) حين كتب "لا تختبر أي إدارة اختبارا جيدا إلا في مواقف الأزمات". أيضًا يُـعتبر الإنسان أهم مورد في المنظمات لذا نرى أنه لا يوجد بديل لوجود أشخاص أكفاء لديهم خبرات عالية يمكنهم التصرف بسرعة وجدارة لإيجاد حلول جذرية لحل المشاكل الناتجة عن الأزمات. يجب على المدير التوجّه مباشرةً إلى العاملين في المنظمة و تقديم خطة الأزمات لهم طالبا دعم كل فرد منهم و عليه أن يدرب العاملين معه لاختبار واقعية الحلول الموضوعة، بحيث يتعود العاملون بمرور الوقت على التعامل مع الأزمات باعتبارها أحد مواقف العمل العادية ولا يركزون على الأزمة ذاتها مثل التجربة الماليزية و اليابانية السابق ذكرها. إن أزمة إداراتنا هو عدم تبني إدارة الأزمات و تفعيلها كأحد الحلول الجذرية و المهمة للمنظمة في العالم العربي و الإسلامي إلا في ما ندر. أيضًا عدم تأصيل العلمية المنهجية قبل و أثناء التعامل مع الأزمات. تقول منى شريف هناك نوعان من المنظمات منظمات مستهدفة للأزمات CRISIS PRONE و أخرى مستعدة لمواجهة الأزمات CRISIS PREPARED . جملة القول من خلال ما تقدم يتضح لنا النوعان في المنظمات و رب سائل يسأل هل منظماتنا في حال الاستعداد أم الاستهداف لكن المتابع يجيب أن أي استعراض للأزمات المتكررة و المتعددة في واقعنا يبين لنا أنها في حال الاستهداف إلى أجل غير معلوم.
https://www.hawaalive.net/brooonzyah/t8715.html









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-05, 14:31   رقم المشاركة : 3138
معلومات العضو
AMMOUR83
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

اريد بحث مختصر حول الاسواق المالية لا يتعدى اربع صفحات










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-06, 17:44   رقم المشاركة : 3139
معلومات العضو
سليم02أكتوبر
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

رجاءا اريد فلاش طابعة canon mg 5650]










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-06, 17:50   رقم المشاركة : 3140
معلومات العضو
سليم02أكتوبر
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل ممكن بحث حول النظام شبه رئاسي مع التهميش










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-20, 21:54   رقم المشاركة : 3141
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم02أكتوبر مشاهدة المشاركة
هل ممكن بحث حول النظام شبه رئاسي مع التهميش
النظام شبه الرئاسي(النظام الفرنسي نموذجا):


الخطة:

مقدمة
المبحث الأول:مفهوم النظام شبه الرئاسي
المطلب الاول: تعريف النظام شيه الرئاسي
المطلب الثاني:نشأة النظام شبه الرئاسي
المطلب الثالث:مزايا و عيوب النظام شبه الرئاسي
المبحث الثاني: مؤسسات النظام شبه الرئاسي(النظام الفرنسي نموذجا)
المطلب الأول: المجلس الدستوري
المطلب الثاني: السلطة التنفيذية
المطلب الثالث: السلطة التشريعية
المطلب الرابع: السلطة القضائية
الخاتمة
الهوامش
المراجع


مقدمة:

من الأنظمة التي بدأت تنتشر في الحياة السياسية في الحقبة الأخيرة نظام الحكم شبه الرئاسي الذي یعتبر من احدث الأنظمة الحالية رغم آونه یستمد أصله من النظام البرلماني إلا أنه تسارع ليمنح للرئيس سلطات أآبر و هذا من
عهد الجمهوریة الخامسة الفرنسية عن طریق شارل دیغول و هي بدایة لظهور هذا النوع من الحكم و سنحاول في هذا البحث الإحاطة بكل ما یتضمنه نظام الحكم شبه الرئاسي.
وذلك في مبحثين :
حيث نتطرق في المبحث الأول لمفهوم النظام شبه الرئاسي ، والمقصود منه ،ونشأته والمزایا والعيوب الواردة بشأنه.
أما المبحث الثاني : فإننا نخصصه لمؤسسات النظام شبه الرئاسي منتهجين في ذلك النظام المتبع في فرنسا3


المبحث الأول: مفهوم النظام شبه الرئاسي
المطلب الأول : تعريف النظام شبه الرئاسي

-1 تعريف النظام شبه الرئاسي :النظام شبه الرئاسي أو ما یعرف أیضا بالنظام الرئاسي-البرلماني. هو نظام خليط بين النظام الرئاسي و البرلماني. یكون فيه رئيس الجمهوریة ورئيس الوزراء شریكان في تسيير شئون الدولة. وتوزیع هذه السلطات بين رئيس الجمهوریة ورئيس الوزراء یختلف من بلد إلى آّخر. ویختلف هذا النظام عن النظام البرلماني في أن رئيس الجمهوریة یتم اختياره من قبل الشعب. ویختلف عن النظام الرئاسي
في أن رئيس الوزراء مسئول أمام البرلمان ویستطيع البرلمان محاسبته وعزله اذا أراد. و الأنظمة شبه الرئاسية تقوم على دستور یشمل قواعد یتميز بها عن النظام البرلماني و قواعده سائدة في المجتمع [ 1] ، فهي تقرر في دساتيرها انتخاب رئيس الجمهوریة عن طریق الانتخاب و هو یتمتع بسلطات خاصة، و آذا وجود وزیر أول یقود الحكومة التي آما
ذآرنا یستطيع البرلمان إسقاطها. فهو آما ذآرنا سالفا نظام مختلط یجمع بين النظامين البرلماني و الرئاسي و من أمثلة الأنظمة شبه الرئاسية النظام الفرنسي و النظام البرتغالي. و النظام الفلندي و النمساوي.
و تختلف هذه الأنظمة من حيث أبعاد السلطات التي تتمتع بها على ضوء موقف و قوة الرئيس الفعلي و یمكن تلخصيها فيما یلي:
-1 الرئيس متمتع بالأغلبية البرلمانية : آلما آان الرئيس یتمتع بمساندة الأغلبية البرلمانية فإن موقف الحكومة قوي بالنظر إلى أن الرئيس هو من یعينها فهو بذلك یكتسب قوة آبيرة تتجاوز أحيانا سلطة الرئيس في النظام الرئاسي، و النظام الفرنسي هو أحسن مثال على ذلك حيث أنه منذ الستينات یتمتع الرئيس بالأغلبية حتى أنه أصبح یقيل رئيس الوزراء رغم عدم وجود ما یخول له ذلك في الدستور و لم یحد عن ذلك الا سنة 1986 حين عرفت وهى الحالة التى یتم فيها اختيار رئيس Cohabitation ". حالة "التعایش المزدوج الجمهوریة من إتجاة فكري مناقض للاتجاه الذى یمثله رئيس الوزراء. حيث اضطر الرئيس الفرنسى السابق ميتران "الاشتراآى" عندما فرضت عليه الجمعية العمومية ان یختار السيد شيراك "اليمينى الرأسمالى" – الرئيس الحالي – المنتهية عهدته- ليكون رئيسا للوزراء عام 1986 . آما حلت الجمعية عدة مرات و بالمقابل نجد أن الرئيس النمساوي ضعيفا واقعيا على خلاف الرئيس الفرنسي مع أنه یتمتع تقریبا بنفس الصرحيات، وهي وضعية تجعل من الرئيس شخصا شبيها بالرئيس في النظام البرلماني [ن الأحزاب السياسية هي التي ارتضت أن یكون المستشار هو الذي یتمتع بالأغلبية البرلمانية فهو یمارس السلطة السياسية آما أنه یتمتع بسلطات وفق الدستور و لكن لا یمارسها.

-2 الرئيس لا يتمتع بالأغلبية البرلمانية[ 2] : إذا آان الرئيس لا یتمتع بالأغلبية
البرلمانية فإن الحكومة هنا یكون منقوصة من وسيلة المبادرة مما یؤثر على استقرارها ، و
قي هذه الحالة قد نجد حزبا یمتلك الأغلبية رغم تعدد الأحزاب مثل ایسلندا ( حزب الاستقلال
) و البعض الآخر لا یملكها مثل فلندا و البرتغال ، ففي الحالة الأولى یستطيع الرئيس أن
یترك المبادرة للحكومة، أما الحالة الثانية فإن هذه المبادرة تكون للرئيس نتجية لعدم سيطرة
مطلقة على البرلمان و آذا انقسام الأحزاب، ففي ایرلندا و ایسلندا مثلا یكون الرؤساء من
الضعف بحيث یترآون الحكومات تواجه البرلمانات و تسير سياسة الدولة، فهم یشبهون
الرؤساء في الأنظمة البرلمانية بحيث تقتصر مهمتهم على تعيين رئيس وزراء قادر على
جمع أغلبية برلمانية مع الإحتفاظ لنفسه بدور المحافظ على النظام و إن آان یمارس سلطة
معنویة واسعة.
أما فلندا فإننا نجد الرئيس قویا نتيجة الإنقسام الداخلي للأحزاب فهو مجبر على استعمال آل
السلطات قویا نتيجة الإنقسام الداخلي للأحزاب فهو مجبر على استعمال آل السلطات
المخولة لدفع الأحزاب إلى تكوین ائتلاف یسمح للوزیر الأول و مساعدیه لتسيير شؤون
الدولة .

المطلب الثاني: نشأة النظام شبه الرئاسي :

اتجهت بعض النظم الليبرالية الغربية المعاصرة و التي هي برلمانية في الأصل إلى تقویة
سلطات رئيس الدولة و التي هي أصلا ضعيفة حيث یمارسها عنه الوزراء و یسألون عنها
امام البرلمان و هذا لن یتم الا من منطق وجود شرعية أقوى وهي تلقى السلطة مباشرة من
الأمة ( الشعب) بالإنتخاب فتصبح وضيفته نيابية، فلا یسأل أمام البرلمان مما یعطيه سلطات
إضافية. و من هذا المنطلق نشأ النظام شبه الرئاسي الفرنسي بدایة من 1958 حيث قام
الرئيس الفرنسي دیغول بتأسيس ما عرف في التاریخ السياسي الفرنسي بالجمهوریة
الخامسة. حيث وضع دستور جدید و عرض على الاستفتاء الشعبي في سبتمبر من عام
1958 و تمت الموافقة عليه و قد مر ظهور الجمهوریة الخامسة بعدة مراحل بدایة سقوط
الجمهوریة الرابعة التي آان للثورة الجزائریة دور بالغ الأهمية في سقوطها، و ذهب الى
ذلك الأستاذ أندي هوریو حيت قال " ربما آانت الجمهوریة الرابعة قد توصلت الى اصلاح




ذاتها لو أنها استطاعت انهاء مشكلة استعمار الجزائر"[ 3] فالدولة فشلت و المتسبب في ذلك
حسب دیغول هو نظام الأحزاب مما استدعى ضرورة إصلاح مؤسسات الدولة [ 4] . فبعد
یوم 28 ماي 1958 ، طلب رئيس الجمهوریة روني Pflimlin استقالت حكومة بفليملين
من شارل دیغول تشكيل حكومة و هدد بأنه في حال رفض منح الثقة له René Coty آوتي
من طرف النواب فإنه سيستقيل و یمنح السلطة لرئيس الجمعية الوطنية، و في اليوم الأول
من شهر جوان 1958 حصل دیغول على ثقة أغلبية النواب ( 329 ضد 224 ) و طلب من
البرلمان الموافقة على قانون یمنح للحكومة جميع السلطات و تعدیل المادة 9 من الدستور
المتعلقة بتعدیل الدستور، فوافق البرلمان على القانون الأول الذي مكنها من اللجوء إلى
الأوامر لمدة ستة أشهر و اتخاذ الإجراءات الملائمة قصد الإستقرار، ثم وافق على المشروع
الثاني .
و على اثر ذلك قدم مشروع الدستور الجدید للجنة الاستشاریة لدراسته ، و صدر مرسوم
تشكيلها یوم 16 جویلية 1958 ، و بعد الدراسة قدم للشعب یوم 28 سبتمبر للإستفتاء فيه
بموجب أمر 20 أوت 1958 و نال موافقته أیضا ، ثم أنشأت المؤسسات الدستوریة بموجب
الدستور الجدید حيت انتخب نواب الجمعية الوطنية و اجتمعت لأول مرة في 09 دیسمبر
1958 ، و في یوم 12 دیسمبر 1958 انتخب شارل دیغول لولایة رئاسية أولى من قبل هيئة
ناخبة خاصة مؤلفة من أعضاء البرلمان ومستشارین عامين وممثلين عن الأعضاء المنتخبين
في المجالس البلدیة، أي نحو 80 ألف ناخب آبير. واعتمد هذا النظام لمرة وحيدة و باشر
وظائفه یوم 08 جانفي 1959 و شكلت الحكومة في نفس اليوم و انتخب مجلس الشيوخ في
26 افریل 1959 . ثم توالت تعدیلات الدستور حتى سنة 1962 . حين أقيمت أول انتخابات
رئاسية مباشرة من طرف الشعب.

و یتميز دستور 1958 بكونه أخذ لأول مرة بنظام برلماني عقلاني یسيطر فيه الجهاز
التنفيذي آما حولت للرئيس سلطات واسعة اتجهت إلى تقویته فاقترب النظام الفرنسي الحالي
[ و الذي هو برلماني أصلا من النظام الرئاسي و لذلك سمي بالنظام شبه الرئاسي.[ 5
https://www.tomohna.net/vb/tomohna11485/









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-20, 21:56   رقم المشاركة : 3142
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم02أكتوبر مشاهدة المشاركة
هل ممكن بحث حول النظام شبه رئاسي مع التهميش
https://www.slideshare.net/jamaity_tn/ss-61185442









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-28, 20:44   رقم المشاركة : 3143
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AMMOUR83 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

اريد بحث مختصر حول الاسواق المالية لا يتعدى اربع صفحات
بحث حول الأسواق المالية

المقدمة

مما لاشك فيه أن المال من الاحتياجات الأساسية في الحياة اليومية مثل غيرها من الحاجات التي تتمثل في سلعة أو خدمة ، ولعله لا يغيب عن الذهن أن المال هو عصب الحياة لأي منظمة أعمال باعتباره المحرك الأساسي للوظائف والمهام داخل هذه المنظمة ومن ثَم لا بد أن يتوفر المال في الوقت المناسب وأيضا بالقدر المناسب ،ولتلبية هذه الحاجة لابد من توفر الأسواق المالية ،والنقدية المختلفة .
إن وجود الأسواق المالية والنقدية يعتبر أداة هامة لتوفير وتقديم المال للأنشطة المختلفة وذلك من خلال الدور الأساسي لكل مؤسستها المالية في تجميع المدخرات وتوجيهها إلى مجالات الاستثمار المختلفة ،كما يمكنها التنبؤ بالمستقبل ، وتوضيح الحالة الاقتصادية للدولة ،وذلك ما يشجع أصحاب الأموال في الاستثمار ،والدخول في هاته الأسواق .
ونظرا للأهمية البالغة لهذه الأسواق في اقتصاديات الدول ، نصل إلى الإشكالية محل البحث والتي نجسدها في التساؤل التالي :
ـ ماهي الأسواق المالية الدولية ؟ .
وبناءا على هذا الإشكال تتجلى لنا التساؤلات التالية :
ـ ما هي أنواع الأسواق المالية ؟
ـ ما هو سوق الأوراق المالية ؟
ـ أين يكمن الدور الذي تلعبه الأسواق المالية في الاقتصاد ؟
وعلى ضوء هذه التساؤلات تتبلور لنا الفرضيات التالية :
ـ تنقسم الأسواق المالية إلى قسمين سوق النقد وسوق رأس المال .
ـ سوق الأوراق المالية هو سوق التعامل بالأسهم والسندات بين الطالبين والعارضين .
ـ يكمن دور الأسواق المالية في تحقيق التنمية الاقتصادية للوطن ومحاربة التضخم .
وللإجابة عن الإشكالية فقد حاولنا أن نخصص هذا البحث لإيضاح بعض الجوانب المتعلقة بالأسواق المالية من خلال ثلاث مباحث أساسية :
يتناول المبحث الأول ماهية الأسواق المالية في أربع مطالب الأول تعاريف الأسواق المالية ومكوناتها والثاني شروط تكوين الأسواق المالية والثالث تطوير الأسواق المالية والرابع العوامل المؤثر في الأسواق المالية أما المبحث الثاني يدرس سوق الأوراق المالية في شكل ثلاث مطالب الأول تعريف سوق الأوراق المالية ومكوناته
والثاني خصائص ووظائف أسواق الأوراق المالية والثالث دور أسواق الأوراق المالية في النشاط الاقتصادي والمبحث الثالث والأخير يتناول الأوراق المالية محل التعامل في الأسواق المالية ومخاطرها وذلك من خلال السندات والأسهم والمخاطر التي تتعرض لها كل من السندات والأسهم .

المبحث الأول : ماهية الأسواق المالية

المطلب الأول : تعاريف الأسواق المالية ومكوناتها

عادة ما ينصرف سوق المال إذا أطلق بدون تحديث إلى سوق الأوراق المالية أي الأسهم والسندات وهذا هو المفهوم الضيق لسوق المال ويطلق عليه مصطلح البورصات . وهناك مفهوم آخر يشمل المؤسسات المالية التي تتعامل في الإقراض الطويل الأجل فقط , غير أن المفهوم المقبول لسوق المال هو الذي يتضمن أيضا جميع الوسطاء , والمؤسسات المالية المختلفة بالإضافة إلى سوق النقد . وهذا يعني أن سوق المال يتكون من شقين أساسيين هما : أسواق رأس المال وسوق النقد.

أولا : تعاريف الأسواق المالية

إن للسوق المالية عدة تعاريف بحسب اختصاص كل عون من الأعوان الاقتصاديين وهي:
1/ التعريف الاقتصادي :
يعتبر سوق المال المكان الذي يلتقي فيه الطلب والعرض لرؤوس الأموال الطويلة الأجل لتمويل جزء من الاقتصاد بمعنى آخر هي طريقة لتعبئة وتحويل الادخارات الوطنية المجمعة لاستثمارها في مشاريع اقتصادية مختلفة .
2/ التعريف المالي : هو سوق رؤوس الأموال الطويلة الأجل تتمثل في العارضين والطالبين لرؤوس الأموال من اجل الاكتتاب لرؤوس الموال الاجتماعية للشركات وللتوظيفات ذات الأمد الطويل .
3/ التعريف القانوني :
قد عرف المشرع الفرنسي في المادة الأولى من القانون رقم 08/98 المتعلق باللجنة المشرفة عن تنظيم عملية البورصة ما يلي بحث حول الأسواق الماليةيمثل هذا السوق إجمالي الصفقات المتعلقة بالقيم المنقولة ، عقود التفاوض أو المنتجات المقبولة من طرف لجنة البورصة أو لجنة السوق الآجلة .
ثانيا : مكونات الأسواق المالية توجد تقسيمات مختلفة للأسواق المالية يمكن إيجازها بالاتي:
1/ سوق رأس المال :
و هي أسواق التداول بالأوراق المالية و فيها تنتقل الأموال من الأفراد والشركات و المدخرات إلى الشركات المستثمرة من خلال أدوات مالية طويلة الأجل أهمها الأسهم و السندات .
2/ سوق النقد :
و هو السوق الذي تنتقل فيها الأموال من خلال أدوات مالية قصيرة الأجل ذات سيولة عالية مثل الودائع القابلة للتداول والقبولات المصرفية والأوراق التجارية وغيرها ومن أهم المنشآت المالية التي تعمل في سوق لنقد البنوك التجارية، ويرتكز سوق النقد على عامل أساسي ومهم هو سعر الفائدة بناءًا على
العرض والطلب، ويعتبر رفدا هاما لتمويل القصير الأجل إذا أنه يوفر الفرصة للمقترضين للحصول على الأموال اللازمة بالأجل القصير .

الطلب الثاني : شروط تكوين الأسواق المالية

1/ زيادة عدد وكفاءة المؤسسات المالية لدى الدولة : حاول بعض الاقتصاديين تحليل العلاقة الموجودة بين زيادة عدد المؤسسات المالية للدولة النامية وعملية تطوير التنمية الاقتصادية .وقد اعتمد العديد من الباحثين في تحليل ذلك على تطوير الادخار بهدف الاستثمار وعلى هذا فإن الرغبة في تطوير سياسة التمويل في المشروعات لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية يعتبر عنصر هام بالنسبة للدولة النامية وهكذا فالموضوع الخاص بتكوين السوق المالي يقتضي بتشجيع الادخار في القطاع الخاص وهذه المشكلة لها أهمية واضحة خصوصا لو علم إن الادخارات المنظمة تساعد على زيادة عملية التنمية والدفع إلى الأمام.
2/ تحويل المدخرات المجمعة إلى الاستثمارات :
يجب أن يكون الهدف النهائي من تجميع المدخرات هو توجيهها نحو الاستثمار .ويعتبر سوق المالي سوق استثمار أموال الأفراد والمؤسسات والبنوك في شراء الأوراق التي تمثل حصص في رأس المال الخاص بالمؤسسات الصناعية أو التجارية أو قروض تتمثل في السندات وتتسم الأوراق المالية بالمرونة إذ ينقل المستثمر أمواله من مشروعات قائمة ويشتري أسهم في مؤسسات أخرى في طور الانجاز أو قائمة تسعى إلى التوسيع ومن ثَم فإن الأسواق المالية تسعى إلى تنمية الادخار وتشجيعه إلى التنمية الاقتصادية .والمشكلة الرئيسية في البلدان النامية ليست في زيادة الادخار فحسب ولكن في تغير الطريقة المستعملة في حفظه وهي الاكتناز فالعمل الرئيسي والمؤكد في الدول النامية هو تفجير طاقة هذا الادخار البدائي ليصرف مع الاستثمارات المنتجة .
3/ إنشاء بورصة الأوراق المالية :
تعتبر بورصة الأوراق المالية من أجهزة الادخار والاستثمار للدولة ذات الاقتصاد الحر أو الاقتصاد المختلط حيث يلعب كل من القطاع العام والخاص دورا في هذا الشأن فالبورصات هي أسواق لاستثمار أموال الأفراد والبنوك التجارية وشركات التأمين وصناديق الادخار وعندما تكون سوق الأوراق المالية منظمة ويكون التعامل فيها واسع النطاق فإنها تهتم بالمرونة كما تقوم بتحويل الأوراق المدخرة حديثا إلى أموال مستثمرة في مشروعات طويلة الأجل أو إلى أموال سائلة عند الحاجة .
4/ الاهتمام بوسائل الاهتمام ومراقبتها :
إن تكوين الشركات أو طرح السندات في البورصة لابد أن يصحبه إعلان ومناسب ويكون على المستوى الوطن ولذلك حتى تتاح الفرصة لكل مستثمر أو مدخر أن يوظف أمواله .وللمحافظة على صغار المدخرين فلابد للمصدر البيان من المراجعة والوقوف على البيانات الواردة في إعلانها .
5/ ضرورة توفير الاستقرار السياسي :
تعتبر هذه النقطة من أهم العوامل في جلب رؤوس الأموال وتحولها من الادخارات الخاصة إلى الاستثمار المتوسط والطويل الأجل وأن كان هذا العامل مهما للمستثمر العادي المقيم في دولته ،فهو أكثر أهمية بالنسبة للمستثمر الأجنبي لان له الحق في تحويل صافي أرباحه من الداخل إلى الخارج كما تؤمن له الدولة انتقال رؤؤس أمواله إلى وطنه بعد نهاية كل استثمار .كما أن استقرار العملة في الدولة ما ،ومحاولة السيطرة على التضخم ،يعتبران من العوامل المشبعة على تنقل رؤوس الأموال من دولة إلى أخرى .

المطلب الثالث : تطوير الأسواق المالية

ويكون كما يلي:يتم التطوير إما في جانب العرض وذلك بتشجيع إنشاء شركات الأموال وخلق أدوات جديدة .أو من جانب الطلب وذلك بتوفير المناخ الملائم اقتصاديا وسياسيا ونشر الوعي الادخاري لدي الأفراد وتوفير المعلومات الكافية عن قطاعات الأعمال المختلفة ونشاطها .وفي البلاد المتقدمة يكفي التطوير من احد الجانبين حيث أن النسق الاجتماعي والاقتصادي السائد يتكفل لتطوير الجانب الآخر من الاستجابة التلقائية .أما في البلاد المتخلفة والنامية فإن التطوير لابد أن يشمل الشقين معا، وليس هناك جدول من زيادة العرض دون أن يكون هناك طلبا كافيا.وهذا نجد أن هذه البلاد تسعى لزيادة المدخرات حيث أنها تمثل أهم الموارد الحقيقية للأموال اللازمة لأغراض التنمية ومن المعروف أن هذه المدخرات عادة ما تكون مدينة في هذه البلاد ، ومن هنا يظهر دور المؤسسات المالية التي يتكون منها سوق المال والتي ينبغي أن تقوم بدور فعال في تجميع المزيد من المدخرات وما يتبع ذلك من تنشيط سوق المال بصفة عامة والأوراق المالية بصفة خاصة .

المطلب الرابع : العوامل المؤثر في الأسواق المالية

يمكن أن تتعرض الأسواق المالية لعدة مؤثرات ، بإمكانها أن تؤدي بالسوق إلى التألق والنجاح ، وذلك في حالة ما إذا كانت هذه المؤثرات ،ايجابية أما إذا كانت هذه الأخيرة سلبية فإنها ستؤدي حتما إلى فشل وظائف السوق وهي في الآتي :
1/ العوامل الايجابية :
لقيام سوق مالي لدولة ما ، لابد من توفر الشروط الأساسية المذكورة سبقا إلا أن لنجاح هذه السوق يتطلب عدة عوامل إلى جانب هذه الشروط وهي :
•خلق جو من الثقة بين المتعاملين بالأوراق المالية المتداولة بالسوق المالي وذلك بوضع نظم كفيلة يتم التعامل بها ، وكذا تحديد الشروط الواجب توفرها في المتعاملين وهذا لضمان حماية و سلامة المستثمرين في السوق المالي وتنمية الوعي الاستثماري لدى الموظفين .
•جعل الادخار والاستثمار اختيارين وليس إجباريين وهذا لتحسيس الأشخاص والمودعين أو المستثمرين أن لديهم الحرية التامة في اتخاذ القرار .
•توفير الخبرات والكفاءات القادرة على إدارة الأسواق المالية والسمسرة وذلك بقيام الدولة بعملية تكوين أي تكوين الخبرات والكفاءات...الخ .
2/ العوامل السلبية :
إن العوامل التي تلعب دورا هاما في تقلبات أسعار البورصة ، ليست ذات طبيعة مماثلة لقوانين الفيزياء والكيمياء ، ولا يمكن لأي كان، ومهما كان أن يتوقع مسبقا اتجاه أسعار البورصة ولا معرفة اتجاه الأسواق المالية بشكل دقيق ، وأن يحدد درجة هبوطها أو ارتفاعها .ومن أهم هذه العوامل المؤثرة سلبا على الأسواق المالية كما يلي :
•العوامل الاقتصادية : هي اعتماد العملاء بتموين جانب واحد من الاقتصاد ،وقد تقع حادثة ما تؤدي بهم إلى الإفلاس وبالتالي تدهور قيمة السوق المالي الذي كانت تتداول فيه هذه الورقة .
•العوامل المالية : تخضع البورصة لقانون العرض والطلب فكلما زادت كمية رؤوس الأموال الموضوعة في التداول كلما تحسنت أسعار أوراق البورصة واتجهت نحو الصعود كذلك كلما قلت كمية رؤوس الأموال المعروضة كلما اتجهت أسعار البورصة نحو الهبوط .
ومن أهم الأسباب التي تؤثر على عرض وطلب رؤوس الأموال :
-الادخار : وهو التوفير في إنفاق الدخل على السلع الاستهلاكية وهذا ما حدث في فترة ما بعد الحرب العالمية إذ أن الناس كانوا ينفقون مدخراتهم إلا في الأموال الضرورية كالأكل والشرب والبناء ...الخ ويؤثر هذا النقص في الأموال أو انعدامها سلبا في السوق .
-السياسة الائتمانية : يجب على الدولة أن تراعي إلى جانب الأسواق المالية أثناء إصدارها للقوانين توجه سياستها المالية .فالسياسة المالية التقليدية تؤدي إلى انخفاض الأموال المدخرة مما يؤثر مباشرة على السوق الخاصة بتلك الشركة .وهذا ما يؤدي بالشركة إلى تقليل من نشاطها داخل الأسواق المالية .
•العوامل الأمنية : قد تحدث عملية تغير اتجاه رؤوس الأموال من بلد إلى آخر نتيجة الحروب أو الأزمات السياسية ، وهذا راجع إلى خوف العملاء على أموالهم مما يؤدي إلى تدهور السوق في تلك المنظمة .
•العوامل النفسية : تتمثل هذه العوامل في الإشاعات الزائفة التي تحدث اضطرابا على مستوى الأسواق المالية ، كما يمكن أن يكون أن يحدث أزمة داخل البورصات .فمثلا عندما يقوم العملاء ببيع أوراقهم المالية في وقت واحد فإنهم يتخلون عن السوق .

المبحث الثاني : سوق الأوراق المالية

المطلب الأول : تعريف سوق الأوراق المالية ومكوناته

أولا: تعريف سوق الأوراق المالية

وهي سوق مستمرة ثابتة في مكان تقام في مراكز التجارة والمال في مواعيد محددة يغلب أن تكون يومية ،يجتمع فيها أصحاب رؤوس الأموال والسماسرة للتعامل في الأوراق المالية وفقا لنظم ثابتة ولوائح محددة وتتسم سوق الأوراق المالية بحساسية شديدة فهي أول من يتأثر بالكساد والرواج وفي جميع الأحوال العادية يتحدد سعر الأوراق المالية بعوامل العرض والطلب شأنها في ذلك شـأن أي سلعة أخرى .
وهناك تعريف آخر لسوق الأوراق المالية بأنه عبارة عن نظام يتم بموجبه الجمع بين البائعين والمشترين لنوع معين من الأوراق أو لأصل مالي معين وتمكن المشترين من بيع وشراء عدد من الأسهـم والسندات داخل البورصة عن طريق السماسرة أو الشركات العاملة في هذا المجال .

ثانيا : مكونات سوق الأوراق المالية

•سوق إصدار الأوراق المالية (السوق الأولية):يتم في نطاقها التعامل مع الأوراق المالية عند إصدارها لأول مرة؛ وذلك عن طريق ما يسمى بالاكتتاب، سواء تعلق ذلك بإصدار الأسهم عند تأسيس الشركات الجديدة أو عند زيادة رأسمالها بعد التأسيس، أو بإصدار السندات عند الحاجة إلى قروض طويلة الأجل. والاكتتاب في الأسهم قد يكون خاصا (مغلقا) أي مقصورا على المؤسسين وحدهم وقد يكون عاما؛ وذلك عن طريق طرح كل أو بعض أسهم الشركة على الجمهور للاكتتاب فيها. أما الاكتتاب في السندات فغالبا ما يكون عاما، حيث يتم اللجوء إلى الجمهور للاكتتاب في السندات.
•سوق تداول الأوراق المالية(السوق الثانوية) : يتم في نطاقها التعامل على الأوراق المالية التي سبق إصدارها في السوق الأولية وتم الاكتتاب فيها. ويشمل تداول هذه الأوراق المالية بالسوق الثانوية البيع والشراء بين حاملها وأي مستثمر آخر؛ لذا فالملاحظ في هذه السوق أن متحصلات بيع الأوراق المالية لا تذهب إلى الجهة التي أصدرتها بل تذهب إلى حاملي هذه الأوراق الذين يحصلون على ناتج عملية البيع؛ فهم يتحملون الخسائر (في حالة نقص سعر بيع الورقة عن سعر شرائهم لها)، كما أنهم يجنون الأرباح (في حالة زيادة سعر بيع الورقة عن سعر شرائهم لها) .

المطلب الثاني : خصائص ووظائف أسواق الأوراق المالية

أولا: خصائص أسواق الأوراق المالية

وهي أسواق بيع وشراء الأوراق المالية يتم تداولها في السوق النقدي لسوق رأس المال فقد قام على أساس كون الموجودات المالية التي تناولها في كل منها طويلة أو قصيرة الأجل ،فإذا اسمينا هذا التمييز على سوق العملات الأجنبية ،فإن هذا يدخله على نطاق السوق النقدي ،فإذا كانت الموجودات طويلة الأجل فإن معظم المؤلفات تشير إلى سوق الأوراق المالية على انه السوق الذي يتم تداول الأوراق المالية فيه سواء ا كانت طويلة أم قصيرة الأجل وهناك تداول الأوراق المالية لأول مرة .وفي سوق الأوراق المالية الثانوية يتم تداول الأوراق المالية المصدرة سابقا أي التي سبق وأن بقيت في الأسواق الأولى . أما سوق الأوراق المالية تقسم (كما هو الحال في سوق العملات الأجنبية) وسوف تباع بسوق موازي (غير نظامي) في السوق النظامي يتم تداول أسهم وسندات الشركات المسجلة وفق نظام السوق .
1- أنها توفر المعلومات الضرورية للمستثمرين .وفي هذا السوق غير النظامي (الموازي) يتم تداول الأوراق المالية لمؤسسات غير المسجلة في قوائم السوق .لذلك معظم البلدان هناك أدوات مستقلة ذات صلاحيات تدير العمليات في السوق المالي وتوفر للمتعاملين المعلومات الضرورية .
2- التداول في سوق الأوراق المالية يوفر المناخ الملائم والمنافسة التامة وبالتالي تجديد الأسعار العادلة على أساس العرض والطلب .
3- التداول في سوق الأوراق المالية خصوصا في الأسواق الثانوية يتم من خلال الوسطاء أو السماسرة أو من ذوي الخبرة في الشؤون المالية بالإضافة إلى الكفاية المالية التي يجب أن يتوفر فيهم .
4- نظرا للمرونة التي تتميز بها الأسواق المالية وإمكانية الاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات فإن ذلك يعطي خاصية للأوراق المالية بكونها تتميز عن غيرها من أسواق السلع بأنها أسواق واسعة تتم صفقات كبيرة ومتعددة قد يتسع نطاقها يشمل أجزاء عديدة من العالم في نفس الوقت .
5- أسواق الأوراق المالية تتصف بأنها متطورة مما يتيح مجالات واسعة للاستفادة من أمام فئات المستثمرين في مختلف أرجاء العالم .
6- الاستثمار في الأسواق المالية يتطلب معرفة المعلومات السوقية واتخاذ القرارات الاستثمارية الرشيدة .وبالتالي فان الاستثمار في الأوراق المالية ذات المخاطر العادية قد يكون ذو أبعاد سلبية ،الأمر الذي يستدعي في بعض الأحيان من الحكومات التدخل لمنع بعض المعلومات الضارة للمجتمع والأفراد .

ثانيا : وظائف أسواق الأوراق المالية

1- إيجاد حلقة فعالة بين البائعين والمشترين الأمر الذي ييسر الاستثمار ة التمويل للإقراض ؛
2- تشجيع الادخار وذلك بفتح مجالات واسعة أمام صغار المدخرين لإيجاد فرص استثمار ملائمة ؛
3- توجيه الادخار نحو الاستثمارات الأكثر كفاءة وإنتاجية الأمر الذي يولد عائد ملائم للمستثمر ويعود بالنفع العام على مستوى الاقتصاد القومي ؛
4- وجود سوق يساعد السياسة النقدية والمالية على تحقيق أهداف تلك السياسات في العملة الاقتصادية ؛
5- توفير المعلومات والبيانات التي تمكن المستثمر من حسن الاختيار للوسائل الاستثمارية وتمكنه من إعادة النظر من استثماراته مما يعود عليه بالنفع والفائدة ؛

المبحث الثالث : الأوراق المالية محل التعامل في الأسواق المالية ومخاطرها

الأوراق المالية هي صكوك الأسهم والسندات التي تصدرها الشركات والمصارف والهيئات العامة وغيرها ،وهي صكوك طويلة الأجل تصدر لمدة حياة الشركة فيما يتعلق بالأسهم أو لمدة عدد من السنوات فيما يتعلق بالسندات مما يجعلها عرضة لتقلب الأسعار في السوق حسب التغيرات الظروف الاقتصادية .
ومن خلال هذا سوف نتطرق إلى تعريف وخصائص وأنواع كل من الأسهم والسندات فيما يلي :

المطلب الأول : السندات

تعد السندات احد أشكال الاستثمار في الأصول المالية ويعرف السند بأنه :
هو صك مديونية بمقتضاه يتعهد مصدر السند برد القيمة المدونة على السند بالإضافة إلى الفوائد لمالك السند وذلك من خلال فترة زمنية متفق عليها .
نستنتج أن السند يعتبر بمثابة اتفاق بين المنشآت والمستثمر ،والسند يكون لحامله ،وهو بذلك ورقة مالية قابلة للتداول بالبيع أو الشراء التنازل وقد يكون اسمي ،ويثبت دائنية حاملها للمؤسسة التي أصدرتها .
أولا : خصائص السندات :
تتمثل خصائص السندات فيما يلي :
-السند وثيقة قرض تثبت أن حامله دائن اتجاه المؤسسة التي أصدرته ؛
-يستفيد حامل السند من دخل ثابت ومعروف مسبق يتمثل في الفائدة ويحصل عليه طول عمر السند ؛
-من خصائص السندات التداول في بورصة الأوراق المالية ؛
-حامل السند ليس له أي حق في التدخل في شؤون تسيير المؤسسة ؛
-في حالة تصفية المؤسسة أو إفلاسها تمنح الأولوية لحملة السندات على حملة الأسهم في استرجاع رأسمال الموظف باعتبارهم دائنين للمؤسسة بالإضافة إلى هذه الخصائص هناك أخرى جوهرية تتمثل في :
وهي تدلنا على العوامل التي تميز السند عن غيره من السندات وكذلك الورقة المالية وتشمل :
أ ـ الكوبون : وهو عبارة عن الدخل الذي يحصل عليه حامل السند ويتحدد معدله بأسعار الفائدة السائدة في السوق لسندات والتي لها نفس درجة المخاطرة .
ب ـ تاريخ الاستحقاق : يشير إلى الفترة التي يحصل فيها حامل السند على القيمة الاسمية للسند ،وهناك نوعين تاريخ الاستحقاق فعلي وأصلي .
ج ـ القيمة الاسمية : وهي القيمة المدونة على السند والتي يتعهد مصدر السند بردها إلى حامل السند في تاريخ الاستحقاق .
د ـ شروط نقل الملكية : لا يتم نقل الملكية السند القابل للتداول إلا من خلال إجراءات معينة لنقل القيد من سجلات الشركة .

ثانيا : أنواع السندات :

1 ـ السندات الدائمة : وهي سندات ليس لها تاريخ استحقاق محدد والوسيلة الوحيدة لتخلص من هذا السند هو بيعه لشخص آخر ،وهذا لا يمنع المنشأة المصدرة من كراء السندات التي أصدرتها من السوق مباشرة .
2 ـ السندات ذات تاريخ الاستحقاق المحدد : هي سندات التي لها تاريخ استحقاق وفي هذا التاريخ يتقدم حامل السند إلى المنشأة المصدرة لكي يسترد القيمة الاسمية للسند .
3 ـ السندات القابلة للاستدعاء : وهي سندات تعطي للجهة المصدرة الحق في سداد السندات قبل تاريخ استحقاقها ،وتقوم المنشأة المصدرة بممارسة حق الاستدعاء اعتمادا على سعر الفائدة السائدة في السوق .
4 ـ السندات ذات العائد الصفري : هذا النوع من السندات لا يمنح المستثمر فوائد دورية وإنما يحصل المستثمر على فوائد عند تاريخ الاستحقاق أو عند بيع السند ،وتتمثل الفائدة على هذا النوع من السندات في الفرق بين القيمة التي اشترى بها المستثمر والقيمة الاسمية التي يبيع بها السند .
5 ـ السندات ذات معدل الفائدة المتحرك : يتم في تعديل معدل الكربون بصورة دورية لكي يعكس أثر التضخم ، لان التضخم يجعل الفائدة المحل عليها غير كافية لتعويض المستثمر .
6 ـ السندات الرديئة : يقصد بها تلك السندات التي يرفع مقدار المخاطرة المرتبطة بالعائد المتحقق .
7 ـ السندات القابلة للتحويل : يعني أن السندات المصدرة يمكن تحويلها إلي أسهم عادية .إما اختيارية أي برغبة حامل السند ،أو إجبارية عن طريق استدعاء حملة تلك السندات

المطلب الثاني : الأسهم

هي نوع آخر من أنواع الأوراق المالية المتداولة في بورصة الأوراق المالية ولها عدة مفاهيم نذكر منها :
ـ السهم هو عبارة عن حصة متساوية من رأسمال شركة مساهمة ،ويتم تقديم الحصة من طرف الشريك لأي شخص مكتتب مقابل الحصول على وثيقة تسمى السهم وتحصيل قيمة الاسمية.
ـ السهم هو عبارة عن ورقة مالية تثبت امتلاك حائزا في جزء من رأس مال المؤسسة التي أصدرته مع الاستفادة من كل الحقوق وتحصل كل الأعباء التي تنتج عن امتلاك هذه الورقة.
ونستخلص مما سبق أن : السهم هو ورقة تثبت ملكية صاحبها لجزء من رأس المال في حدود قيمته الاسمية ،وعليه فحامل السهم هو شريك في المؤسسة ،وللأسهم خصائص وأنواع نذكرها فيما يلي :

أولا : خصائص الأسهم :

للأسهم عدة خصائص وهي :
-يسمح السهم لصاحبه بالاستفادة من عائد هو ربح السهم أو الحصة وكذلك يتحمل جزء من الخسارة في حالة تحقيق المؤسسة لخسائر ؛
-الدخل الذي يدره السهم هو دخل متغير ،وهو مرتبط بالنتائج التي تحققها المؤسسة بالأفق الاقتصادي لهذه المؤسسة ؛
-السهم هو ورقة مالية غير محددة الأجل ، وأجله النظري هو حياة المؤسسة ذاتها ، فالسهم يعتبر بالنسبة للمؤسسة مصدر تمويل دائم ؛
-صاحب السهم له الحق في المشاركة في تسيير المؤسسة وذلك عن طريق المشاركة في عملية التصويت المتخذة الخاصة ؛
-يشكل السهم موضوعا للمضاربة في البورصة ؛
-في حالة تصفية المؤسسة ،أصحاب الأسهم هم آخر من يستوف حقوقهم باعتبارهم شركاء ؛
-من خصائص الأسهم إنها قابلة للتداول ببورصة الأوراق المالية ؛

ثانيا : أنواع الأسهم :

تنقسم الأسهم إلى أربع فئات :
1ـ من حيث الشكل الذي تظهر به :
أسهم اسمية : وهي الأسهم التي تسجل عليها معلومات منها اسم مالكها والقيمة الاسمية للسهم بجانب بيانات عن الشركة المصدرة لها ولا يجوز التنازل عنها أو نقل ملكيتها عن طريق البيع في البورصات الأوراق المالية إلا بعد توقيع عضوين من أعضاء مجلس الإدارة واثبات ذلك في دفاتر الشركة .
الأسهم لحاملها : وهي أسهم لا يذكر فيها اسم المساهم ،ويعتبر حاملها مالكا كما يمكن التنازل عنه من شخص لأخر ولا تلتزم الشركة إلا بمالك واحد فقط للحصول على حقوقه ،وهو الحائز حتى ولو حصل عليه بطرق غير قانونية.
الأسهم لأمر :الشركة تصدر أسهمها لأمر ،وتشترط أن تكون كاملة الوفاء أي دفع كل قيمتها الاسمية إذ أن الشركة لا تستطيع أن تتعقب تداول السهم ،ولا تستطيع أن تتعرف على المساهم الأخير الملزم برصيد القيمة التي لم تدفع من قيمة السهم .
2 ـ من حيث نوع الحصة التي يدفعها :
الأسهم النقدية : وهي أسهم يجب دفع قيمتها نقدا ،ولا يصبح السهم قابلا للتداول بالطرق التجارية ،إلا بتحديد الشكة بصفة نهائية وصدور المرسوم المرخص بتأسيسها .
الأسهم العينية : وهي التي تمثل حصة عينية من رأسمال الشركات كعقار أو مصنع ...الخ مقدرة ومصادق عليها من الجمعية العامة التأسيسية ولا تسلم هذه الأسهم لأصحابها ،إلا بعد تسليم المقدمات التي تقابلها وتعتبر قيمة مدفوعة بالكامل ،وقد منع القانون تداول الأسهم العينية إلا بعد سنتين من إصدارها .
الأسهم المختلطة : وهي التي يدفع بعض قيمتها عينا والباقي يدفع نقدا .
3 ـ من حيث الحقوق التي يخولها السهم :
أسهم ممتازة : تخص دون غيرها من الأسهم ببعض الامتيازات كما يطلق عليه اسم أولوية وأفضلية ،ويتخذ هذا الامتياز الممنوح أحد الصور التالية :
-الأولية في الحصول على الأرباح أو في قسمة ناتج التصفية ؛
-منح حامله أصواتا في مداولات الجمعية العامة ،سمي السهم بالصوت المتعدد ؛
-منح حامله حق الأولية في الاكتتاب في أسهم الشركة عند تقرير زيادة رأسماله ؛
أسهم عادية :وهي أكثر أنواع الأسهم انتشارا لأنها تمثل الأهل ولا تعطي أصحابها أي امتيازات.
والسهم العادي هو صك وله ثلاثة قيم ،قيمة اسمية ،ودفترية ،وقيمة سوقية والقيمة السوقية تعتبر هي التقديم الحقيقي للسهم وهي تتوقف على العائد المتوقع من نتيجة الأرباح الرأسمالية والتوزيعات التي يحصل عليها المستثمر .
4 ـ من حيث علاقتها برأس المال : وهي أسهم رأس مال ، أسهم تمتع :
-إن أسهم رأس المال هي الأسهم التي لم تستهلك قيمتها .
-أسهم التمتع وهي الأسهم التي استهلكت قيمتها ،ويقصد باستهلاك السهم الشركة بدفع القيمة الاسمية للمساهم أثناء حياة الشركة ودون انتظار لإنهاء اجلها وتصفيتها ،وذلك بسبب تعلق نشاط الشركة في استغلال مورد من موارد الثروة الطبيعية ،أو مرفق من المرافق العامة ممنوح لمدة محدودة أو بوجه من أوجه الاستغلال مما يستهلك بالاستعمال أو يزول بعد فترة معينة وهكذا فان الأسهم
والسندات هما يتداولان في بورصة الأوراق المالية وذلك بالاكتتاب ،وسوف نقارن بين الأسهم والسندات :

المطلب الثالث : المخاطر التي تتعرض لها الأوراق المالية
1. مخاطر سعر الفائدة: هي التغيرات التي تحدث في العائد على ورقة مالية نتيجة للتغيرات في أسعار الفائدة ، حيث أن العلاقة بين أسعار الأوراق المالية وأسعار الفائدة عكسية.
2. مخاطر السوق: هي التغيرات التي تحدث في العوائد على الأوراق المالية نتيجة للتغيرات في السوق ككل كالركود الاقتصادي أو الحروب.
3. مخاطر التضخم: ففي حالة التضخم، يتأثر العائد الحقيقي حتى ولو كان العائد الاسمي مضمون (مثل في حالة السندات الحكومية).
4. مخاطر الأعمال: هي المخاطر الناتجة عن التعامل في صناعة معينة. على سبيل المثال، يمكن أن تواجه شركة محلية لصنع السيارات منافسة قوية من منتجين أجانب.
5. المخاطر المالية: هي المخاطر المرتبطة بنسبة الديون المستخدمة في هيكل رأسمال الشركة.
6. مخاطر السيولة: هي مدى صعوبة بيع وشراء هذه الأوراق المالية في السوق الثانوي.
7. مخاطر سعر الصرف : هي المخاطر المرتبطة بالتغيرات في أسعار الصرف ولا سيما بالمستثمرين الذين يستثمرون في الأسواق العالمية.
8. المخاطر السياسية: تؤثر هذه المخاطر على قرار كل من المستثمر المحلي والأجنبي
ويمكن أيضاً وضع تلك المخاطر ضمن إطارين: المخاطرة المنتظمة والمخاطرة غير المنتظمة:
أ . المخاطرة المنتظمة أو المخاطرة غير القابلة للتنويع : هي ذلك الجزء من المخاطرة الذي تسببه عناصر تؤثر على السوق ككل، وبالتالي لا يمكن التخلص منه من خلال التنويع لأنه يؤثر على كل الشركات في نفس الوقت. ومن بين هذه العناصر هناك التضخم وأسعار الفائدة والسياسات المالية والنقدية.
ب. المخاطرة غير المنتظمة أو المخاطرة القابلة للتنويع : المخاطرة التي تسببها عناصر خاصة بالشركة،
وبالتالي يمكن التخفيض من حدتها من خلال التنويع لأن أي تأثيرات سلبية على شركة قد تقابلها تأثيرات
إيجابية على شركة أخرى . ومن بين هذه العناصر هناك إضراب العمال ، سوء إدارة الشركة وارتفاع
مستوى الديون.
الخاتمة
إن النتيجة التي نخرج بها في النهاية هذا البحث هي أن الأسواق المالية أدت دورا فعالا في تنشيط الحياة الاقتصادية فخلال أدائها لوظيفتها المتكونة من شقين أساسيين وهما تعبئة المدخرات و توجيهها للتمويل الاستثمارات من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.ومن خلال دراستنا في هذا البحث عرفنا أن السوق المالية تتكون من سوقين سوق النقد الذي يتعامل فيه بأدوات مالية قصيرة الأجل , وسوق رأس المال والذي يتعامل فيه بأدوات مالية طويلة الأجل والمتمثلة في الأسهم والسندات والتي هي محور بحثنا (أسواق الأوراق المالية).
فسوق الأوراق المالية بما يتضمنه من أسواق منظمة أي البورصة و أسواق غير منظمة تنقسم إلى سوقين , السوق الأولي الذي يدعى بسوق الإصدار أو الاكتتاب حيث يتم فيه إصدار الأوراق المالية المتكونة من الأسهم و السندات و تتعامل بها البورصة والمؤسسات المالية كافة .
و السوق الثانوي وهو سوق تداول الأسهم و السندات التي سبق إصدارها في السوق الأولي و في الأخير نعتذر عن عدم إلمامنا بجميع جوانب الموضوع .

معلومات اضافية للأسواق المالية

سوق إصدار الأوراق المالية (السوق الأولية)
يتم في نطاقها التعامل مع الأوراق المالية عند إصدارها لأول مرة؛ وذلك عن طريق ما يسمى بالاكتتاب، سواء تعلق ذلك بإصدار الأسهم عند تأسيس الشركات الجديدة أو عند زيادة رأسمالها بعد التأسيس، أو بإصدار السندات عند الحاجة إلى قروض طويلة الأجل. والاكتتاب في الأسهم قد يكون خاصا (مغلقا) أي مقصورا على المؤسسين وحدهم وقد يكون عاما؛ وذلك عن طريق طرح كل أو بعض أسهم الشركة على الجمهور للاكتتاب فيها.
أما الاكتتاب في السندات فغالبا ما يكون عاما، حيث يتم اللجوء إلى الجمهور للاكتتاب في السندات.
تعريف لمصطلحات البورصة
يتم في نطاقها التعامل على الأوراق المالية التي سبق إصدارها في السوق الأولية وتم الاكتتاب فيها. ويشمل تداول هذه الأوراق المالية بالسوق الثانوية البيع والشراء بين حاملها وأي مستثمر آخر؛ لذا فالملاحظ في هذه السوق أن متحصلات بيع الأوراق المالية لا تذهب إلى الجهة التي أصدرتها بل تذهب إلى حاملي هذه الأوراق الذين يحصلون على ناتج عملية البيع؛ فهم يتحملون الخسائر (في حالة نقص سعر بيع الورقة عن سعر شرائهم لها)، كما أنهم يجنون الأرباح (في حالة زيادة سعر بيع الورقة عن سعر شرائهم لها).

أهمية :
تعتبر أسواق الأوراق المالية بحكم وظيفتها الاقتصادية صلة الوصول بين المشاريع ومدخرات الأفراد ،كما أنها تعد سوقا منظمة لتداول الأسهم والسندات حيث يتم بيع وشراء الأوراق المالية فيها من خلال السماسرة المرخص لهم ،وحيث يلعب فيها العرض والطلب دور الرئيسي في تحديد الأسعار فيما يوفر الحماية للمستثمرين من الغش والتدليس من خلال القواعد التي تلزم بها أعضائها من السماسرة في معاملاتهم مع المستثمرين بالإضافة إلى ما توفره السوق من العلانية للمستثمر عن وضعية الشركات المالية ...وتلعب سوق الأوراق المالية دورا هاما في توزيع مدخرات الأفراد على مختلف المشاريع الاقتصادية وتنشيط كافة قطاعات النشاط الاقتصادي بما ينعكس أثره في النهاية على معدل التنمية الاقتصادية للبلاد ،وهي بذلك تعكس حقيقة الوضع الاقتصادي للبلاد في أوقات الكساد والرواج .
السوق الثانوي :
ويختص هذا السوق بالتعامل بالأوراق المالية التي تم إصدارها أو طرحها من قبل ،أي بعد توزيعها سواءً مباشرة أو بواسطة احد المؤسسات المالية المتخصصة يطلق على هذا السوق بالبورصة .
السوق الأولي :
•: يختص هذا السوق بالتعامل في الإصدارات الجديدة سواء لتمويل مشروعات جديدة أو التوسع في مشروع قائم ،وذلك من خلال زيادة رأسمالها وهذا يعني أن المنشآت التي تحتاج إلى أموال يمكنها إصدار عدد من الأوراق المالية ،وطرحها للاكتتاب سواء
في الاكتتاب العام أو الخاص .وهذا يعطي فرصة لجميع الأفراد والهيئات المختلفة المشاركة عن طريق مدخراتهم في توفير الأموال .
إذن هذا السوق ما هو إلا أداة لتجميع المدخرات وتقديمها للمشروعات ،وتنشأ نتيجة لذلك علاقة بين مقدمي الأموال (المكتتبين) وبين تلك المشروعات .
وقد يتم إصدار وتصرف هذه الأوراق إما بطريقة مباشرة حيث تقوم الجهة المصدرة بالاتصال بعدد من كبار المستثمرين سواء أفراد أو مؤسسات مالية لكي تبيع لها الأسهم والسندات التي أصدرتها .وإما أن يتم ذلك بطريقة غير مباشرة وهو قيام مؤسسة متخصصة – عادة مؤسسة مالية – بإصدار هذه الأوراق وهو الأسلوب الأكثر شيوعا .


https://www.********.com/16768553997...5641178850363/









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-28, 20:47   رقم المشاركة : 3144
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AMMOUR83 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

اريد بحث مختصر حول الاسواق المالية لا يتعدى اربع صفحات
ملخص عن الأسواق الماليه و مفاهيمها
أولا:الاسواق الماليه و نشأتها:
لا يوجد سوق واحد لجميع السلع و الخدمات بينما لكل سلعه سوقها الخاص حيث يتقابل كلا من العرض (التجار) و الطلب (المشترون) في هذا السوق , و علي سبيل المثال : يوجد سوق الخضار , سوق الملابس , سوق رأس المال , سوق العملات , سوق السيارات .
- حيث أن السوق المالي من المنظور الأقتصادي : هو سوق يوفر الفرص لكلا من أصحاب المال و أصحاب الخبرات , فيستعين المستثمر بأموال أصحاب الفوائض الماليه في تمويل مشروعاته و ادارتها حسب خبرته بينما يستفيد اصحاب الفوائض الماليه بأستثمار اموالهم بالأستعانه بخبرات المستثمرين .

نشأه الأسواق الماليه:
الأسواق المالية لم تنشأ من فراغ، وإنما قامت كمحطة لتطورات اقتصادية استوجبت نشأة هذه الأسواق من أجل تيسير وتطوير المعاملات الاقتصادية والمالية. ونشأة الأسواق المالية جاءت نتيجة للتطور الحاصل في الاقتصاد من حيث زيادة الإنتاج والتخصيص للأعمال. والسوق المالي يشكل أحد أقسام سوق رأس المال الهامة، بالإضافة إلى السوق النقدي. ويطلق عليه سوق الأوراق المالية، ويعود تاريخ هذه التسمية إلى القرن السادس عشر للميلاد، حيث اُستعملت لأول مرة في مدينة بروكسل البلجيكية والتي كانت مركزاً رئيساً للتجارة في الغرب في ذلك القرن. وقد كان تجار هذه المدينة يجتمعون مع التجار الوافدين إليها لعقد الصفقات في ساحة عامة تطل عليها دار أحد التجار الأغنياء وقد شاعت هذه التسمية في ألمانيا وإيطاليا.أما في بريطانيا فقد أطلقت سوق الأوراق المالية عام 1566م، أما في في الشرق العربي فقد تأسست بورصة القاهرة عام 1904م وبورصة الإسكندرية ثم بورصة بيروت ثم بورصة عمان والكويت والمغرب وتونس والسودان والبحرين ومسقط ودبي والدوحة .

المتداولون (اللاعبون الرئيسيون):
البنوك التجاريه , الأفراد أصحاب الثروات , شركات اداره المحافظ و الصناديق الاستثماريه , الشركات التجاريه .
المتداول: هو الشخص الذي يشتري ويبيع الصكوك المالية (مثل الأسهم، العملات أوالسلع) في احدي الأسواق الماليه. قد يمارس المتداولون المتاجره لصالح انفسهم أو بالنيابه عن المؤسسه الماليه التي يعملون عندها أو حتى نيابة عن أحد العملاء حيث يعمل المتداول كوسيط بين العميل و صانع السوق . يشار عادة إلى المتداولين الأفراد بأنهم متداولي "التجزئة" بينما يعرف المتداولون المحترفون الذين يعملون لصالح مؤسسة مالية أو شركة باسم المتداولين " المؤسساتيين ".

ثانيا: وظاف الاسواق الماليه :

تشجيع الاستثمار: وذلك من خلال توفير مجالات تشغيل الأموال المدخرة، وخاصة بالنسبة إلى الذين تزيد دخولهم على مصروفاتهم، ولا يتوافر لديهم الوقت الكافي لمتابعة مشاريع استثمارية يرغبون في إقامتها. ولذلك فإن ما يوفره الاستثمار في سوق الأسهم من فرص استثمارية جيدة يحفز المدخرين على زيادة مدخراتهم والاستفادة من الفرص الاستثمارية في السوق، ويوفر رأس المال الكافي للشركات القيام بالاستثمار ومتابعة أعمالها .

تخفيض المخاطر: يقلل الاستثمار في سوق الأسهم من مخاطر ضياع المدخرات والأموال إذا استثمرها المدخر بنفسه في مجالات أخرى لا يملك خبرة كافية فيها . كذلك يلغي الاستثمار في أسواق المال ، واحدا من أخطار الاستثمار بوجه عام وهو خطر شح السيولة ؛ إذ يمكن للمستثمر بيع الأسهم بسهولة وبسرعة وتسييلها عند الحاجة إلى النقود .

زيادة النمو الاقتصادي: يسهم تمويل المشاريع والاستثمارات المدرجة في سوق الأسهم في زيادة الإنتاج من السلع والخدمات وفي نمو الاقتصاد ؛ وهو ما يؤدي إلى زيادة الفرص الوظيفية للباحثين عن العمل ، كذلك يسهم انتقاء أسهم شركات بعينها في توجيه الأموال والمدخرات نحو المشاريع الأكثر جدوى وربحية .

مزايا الاسواق الماليه : -
-أداه جذب للأستثمارات الاجنبيه .
-تعبئه المدخرات المحليه .
-تمويل خطط التنميه الاقتصاديه .

عيوب الاسواق الماليه :-
- المخاطره الماليه : عندما يخاطر أصحاب الخبرات الضعيفه في استثمار اموالهم . استغلال بعض المستثمرين لأصحاب الخبرات الضعيفه ذو الأموال الفائضه كفرصه لأستثماراموالهم .

ثالثا: سوق المال:
ينقسم سوق المال الي : 1- سوق رأس المال 2- سوق النقد

1- سوق راس المال : هوالسوق الذي تتم فيه كافه المعاملات الرأسماليه بغرض الاستثمار او التمويل في شكل مساهمات او قروض لأوراق ماليه طويلة الأجل . و ينقسم الي سوق الاصدار (سوق أولي) هو السوق الذي يكون فيه البائع للورقة المالية (السهم أو السند) هو مصدرها الأصلي. مثال: عندما تعتزم شركة جديدة طرح أسهمها في السوق للاكتتاب العام، أو حين تقوم شركة قائمة أصلاً بإصدار سندات جديدة أو أسهم فإن تلك الأسهم والسندات يتم طرحها في السوق الأولي . سوق التداول(السوق الثانوي)هو السوق الذي يتم التعامل فيه بالأسهم والسندات التي سبق إصدارها والتي يتم التداول بها بين المستثمرين. مثال: طالما أن المصدر الأصلي لتلك الأسهم والسندات غير مضطر إلى استردادها قبل تاريخ استحقاقها، فإن هذه السوق تسمح للمستثمرين باستبدال هذه الأوراق بالنقدية قبل هذا التاريخ .

2- سوق النقد : هو السوق الذي يتم فيه تداول بعض الأوراق الماليه قصيرة الأجل سنه او اقل.

رابعا: ما الذي يؤثر في سوق الأوراق الماليه:

سوق الأوراق المالية يتبع الإقتصاد لذلك فهو يتأثر بالحالة الإقتصادية سواء الإقتصاد المحلى أو الإقتصادى الدولى و السياسة تؤثر أيضا على سوق الأوراق المالية بما لها من قرارات أو قوانين تعمل على صعود سوق الأوراق المالية أو هبوطها .

العوامل المؤثرة على سوق الأوراق المالية :

سعر الصرف : انخفاض قيمة العملة أو انخفاض سعر الصرف يدفع المستثمر فى الأوراق المالية التى يحصل منها على كوبونات بالعملة المنخفض سعر صرفها إلى بيع الأوراق المالية و شراء أوراق مالية بعملة ذات سعر صرف مرتفع يربح منه .

التضخم : أى ارتفاع فى الأسعار يقابله انخفاض فى الشراء هو التضخم , أى أنه عندما يرتفع السعر و ينخفض الشراء يكون هنا حالة تضخم .

سعر الفائده : عندما يزداد سعر الفائدة تنخفض الأسعار فى البورصة أى أنه كلما زاد سعر الفائدة كلما انخفض السعر فى البورصة, الزيادة فى سعر الغائدة يعمل على زيادة نفقات الشركات و تنخفض أسعار أسهم الشركات و بالتالى تنخفض أرباح الشركات .

حجم الناتج القومي : زيادة النشاط الإقتصادى يدفع المستثمر إلى التفاؤل بشأن المستقبل مما يؤثر على الأسهم بارتفاعها و لكن إذا حثت زيادة غير متوقعة فى الأسعار ففى هذه الحالة يكون الناتج القومى للدولة فى مرحلة التضخم مما يؤثر على سوق الأوراق المالية .

السياسه الماليه : و هى الوسائل و الطرق التى تتخذها الدولة لتمويل الإنفاق الحكومى لها. و الضرائب أهم وسيلة لدي الحكومة فإن زيادة الضرائب على الشركات يؤدى إلى تخفيض أرباح الشركات و بالتالى إنخفاض أسعار أسهم تلك الشركات فى البورصة. كذلك تلجأ الحكومة من أجل زيادة الإستثمار إلى تخفيض الضرائب و قد تصل إلى منح إعفاءات ضريبية التى ستؤدى إلى زيادة حجم الأرباح .

السياسه النقديه : و هى الوسائل التى تمارسها الدولة كى تتحكم فى المعروض من النقود, زيادة عرض النقود يؤدى إلى انخفاض أسعار الفائدة فى السوق و بالتالى تشجيع الإستثمار .

رابعا: الأكتتاب :
هي عملية تحدث لمشاركة الافراد في رأس المال وتكون هذه العملية خاصة بالشركات المساهمة العامة ، حيث ان هناك نوعين من الاكتتاب فمنهم ما هو اكتتاب مغلق اي خاص والنوع الاخر هو الاكتتاب العام ، فالشركات المساهمة العامة يكون الاكتتاب فيها عام لعامة افراد المجتمع وتكون هذه مخصصة غالباً للشركة الكبيرة والضخمة والتي يصعب تجميع اموال تغطي رأس المال لإقامة المشروع ، اما الاكتتاب الخاص او المغلق فهذا النوع من الاكتتاب يكون بين مجموعة معينة من الافراد وهم اصحاب اموال بالاصل فلا يحتاجون الى الاكتتاب العام وتكون غالباً المشاريع ليست كبيرة جداً ولا ضخمة فبالتالي يمكن لأصحاب الاموال جمع الاموال بطرق سهلة .

شركات الوساطه : هي الشركات الأعضاء التى منحتها الهيئة العامة للرقابة المالية ترخيص لمزاولة نشاط الوساطة فى الأوراق المالية بالبورصة. وتقوم البورصة بمنح تلك الشركة العضوية بها بعد اجتيازها اختبار نظام تداول البورصة. وتقوم شركات الوساطة بدور الوسيط بين المستثمر والبورصة حيث انه غير مسموح للمستثمر أن يقوم ببيع أو شراء الأسهم مباشرة بالبورصة، فتقوم الشركة بتنفيذ عمليات البيع والشراء للعميل مقابل عمولة محددة ومتفق عليها. أيضا تقوم شركات السمسرة بإمداد العملاء بالاستشارات والبحوث اللازمة .

شركة مصر للمقاصة هي شركة خاصة والمساهمين فيها هم البورصة المصرية والبنوك وشركات الوساطة. تعد شركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي هي الجهة الوحيدة في مصر المخول لها القيام بعمليات المقاصة والتسوية لعمليات البيع والشراء التي تتم ببورصتي الأوراق المالية بالقاهرة و الاسكندرية وكذا تطبيق نظام الحفظ المركزي في مصر .


خامسا : البورصه و نشأتها:
يعود أصل كلمة بورصة إلى إسم العائلة فان در بورصن البلجيكية التي كانت تعمل في المجال البنكي والتي كان فندقها بمدينة بروج مكانا لالتقاء التجار المحليين في القرن الخامس عشر، حيث أصبح رمزا لسوق رؤوس الأموال وبورصة للسلع . وكان نشر ما يشبه قائمة بأسعار البورصة طيلة فترة التداول لأول مرة عام 1592 بمدينة انفرز . أما في فرنسا فقد استقرت البورصة في باريس بقصر برونيار نسبة إلى المهندس الذي رسم المخططات عام 1808 وفي الولايات المتحدة الامريكية بدأت البورصة بشارع وول ستريت بمدينة نيو يورك أواسط القرن الرابع عشر.
ارتبط تطور أسواق المال تاريخيا بالتطور الاقتصادي والصناعي الذي مرت به معظم دول العالم ولا سيما الدول الرأسمالية وقد جاء انتشار الشركات المساهمة وإقبال الحكومات على الاقتراض ليخلق حركة قوية للتعامل بالصكوك المالية والذي أدى إلى ظهور بورصات الأوراق المالية . وكان التعامل بتلك الصكوك يتم في بادئ الأمر على قارعة الطريق في الدول الكبرى كفرنسا وانجلترا وأمريكا. ثم استقر التعامل في أعقاب ذلك في أبنية خاصة والتي أصبحت تعرف فيما بعد بأسواق الأوراق المالية .
كيف تعمل البورصه؟؟
تعمل البورصة على تلاقي شخصين أوطرفين إثنين:البائع والمشتري.هذان الطرفان لايعرفان بعضهما ولا يمكنهما التعرف على بعضهما.وهكذا لا يستطيع بائع سهم أن يعرف الشخص الذي يشتري هذا السهم. فقد يكون المشتري محترفا ماهرا أو مساهما بسيطا . وتتأثر السوق في البورصة بشكل مباشر بعدد المشترين(الطلب)وبعدد البائعين(العرض). وبمواجهة بين العرض والطلب ينتج سعر التوازن.وفي البورصة يتغير سعر التوازن لسهم ما عدة مرات في الدقيقة الواحدة. فعندما يكون عدد العارضين (البائعين)أعلى من عدد الطالبين(المشترين) فإن السعر يتجه نحو الأنخفاض، و العكس صحيح .
البورصه المصريه:
تعتبر البورصة المصرية واحدة من أقدم البورصات التى تم إنشائها فى الشرق الأوسط، حيث تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر عندما تم انشاء بورصة الاسكندرية فى عام 1883 وتلتها بورصة القاهرة عام 1903 .
في عام 1907 احتلت بورصتي القاهرة والأسكندرية المرتبة الخامسة عالمياً من حيث المعاملات وقيمة التداول، حيث بلغ عدد الشركات المتداولة في بورصة القاهرة 228 شركة، بإجمالي رأس مال قيمته 91 مليون جنيه مصري في ذلك الوقت. وفي الأربعينيات أحتفظت البورصتان مجتمعتان بالمركز الرابع عالمياً لكن الاقتصاد المركزي والسياسات الاشتراكية للدولة المصرية بدءاً من أواسط الخمسينيات أدت بالبورصة المصرية لأن تكون في حالة من الجمود ما بين عامي 1961 و1992 وفي مرحلة التسعينيات بدأت الحكومة المصرية برنامجاً لإصلاح الاقتصاد المصري وخصخصة الشركات الخاسرة التابعة للدولة مما أستلزم عودة البورصة المصرية إلى النشاط مجددا .
بورصة النيل:
هي بورصة مصرية داخل بورصتي القاهرة والإسكندرية وهى أول سوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لقيد وتداول الشركات المتوسطة والصغيرة، حيث ستوفر بورصة النيل فرص التمويل والنمو للشركات ذات الإمكانيات الواعدة من كافة المجالات ومن كافة دول المنطقة بما في ذلك الشركات العائلية بهدف مساعدة هذا القطاع على ايجاد التمويل اللازم والكافى للتغلب على المعوقات التي يواجهها والتي تحد من نموة وقدرتة على المنافسة وايجاد فرص عمل جديد في هذا القطاع الذي يشكل أساس الاقتصاد المصري. وقد تم قيد 16 شركة صغيرة ومتوسطه في بورصة النيل و ويوجد 25 راعى معتمد في بورصة النيل وذلك في نهاية عام 2010 وهذه البورصة ليست سوق منفصل ولكنها جزء من البورصة المصرية أي هي أحد جداول البورصة المصرية، وتحكمها شروط خاصة للقيد والتداول والتسوية والمقاصة وهى ما زالت في بدايتها.
- قواعد التداول ببورصة النيل:
على الأوراق المالية لتلك الشركات فإن الأحكام المنظمة المعمول بها للتداول في السوق الرئيسي بالبورصة المصرية تسري كلها فيما لم يرد به نص خاص ضمن قواعد التداول الخاصة ببورصة النيل والتي وُضعت في ضوء خصوصية هذا السوق وبالتالي فقد تم إيجاد نموذج للتداول يتوافق مع فلسفة إنشاء البورصة والهدف منها وبمراعاة حجم التداول وعدد المتعاملين المتوقعين وبما يمنع التلاعب وهو نظام التداول بالمزاد الواحد، ومن أهم أحكام التداول ببورصة النيل يتم التداول من خلال جلسة مزايدة ويسمح خلالها لشركات السمسرة بإدخال العروض والطلبات وبدون حدود سعريه . يتم إغلاق جلسة المزاد عشوائياً في أي وقت خلال آخر عشر دقائق من الجلسه. يمكن لذات شركة السمسرة تسجيل عروض وطلبات على نفس الورقة المالية بأسعار متباينة وفقاً للأوامر الصادرة إليها من عملائها . يحق لشركات السمسرة تعديل أوامرهم أو إلغائها بناء على طلب عملائهم في أي وقت خلال جلسة المزايدة وحتى الإغلاق العشوائي للجلسة بما في ذلك إدخال وتعديل وإلغاء العروض والطلبات أو تعديل الكمية والسعر .يتم تحديد سعر الإغلاق على أساس السعر الذي يحقق أكبر مستوى من السيولة في سوق الشركات المتوسطة والصغيرة، حيث سيتم اختيار سعر الإغلاق والتنفيذ وفقاً لترتيب المعايير التالية، وفي حال تساوي أكثر من سعر في أي معيار يتم الانتقال إلى المعيار التالي كما يلي :
السعر الذي يحقق أكبر كمية تنفيذ .
السعر الذي يبقي أقل كمية غير منفذة في السوق وكانت قابلة للتنفيذ .
متوسط السعرين .

سوق خارج المقصوره:
يضم سوق خارج المقصورة الشركات التي يتم التداول عليها بالبورصة المصرية ولكنها ليست مقيدة بالبورصة ولا يطبق عليها شروط القيد والإفصاح التي تحكم الشركات المقيدة و يضم سوق خارج المقصورة سوقين :
سوق الأوامر: يتم التداول فيه على الشركات المشطوبة من جداول البورصة إلى جانب الشركات التي توافق البورصة على انضمامها لهذا السوق بناءً على درجة سيولتها .
سوق نقل الملكية: ويتم فيه تنفيذ الصفقات المتفق عليها مسبقا من قبل العملاء وتقوم البورصة بالإعلان عن هذه الصفقات بعد تنفيذها .
short selling البيع علي المكشوف
هو أن يبيع المتداول أسهم مقترضة من سمسار على أمل أن ينخفض سعرها فيشتريها ويعيدها للسمسار ويكون قد كسب بذلك الفرق بين سعر الشراء والبيع أو أن يبيع المتداول أسهم لا يملكها وعند التسليم يقوم بشرائها من السوق ويعطيها للمشتري، أو يقوم باقتراضها من آخر ويسلمها للمشتري، ثم يقوم بشراء تلك الأسهم بعد ذلك للمقرض، وهذه الصورة تسمى بالبيع على المكشوف أو البيع القصير، حيث يهدف البائع إلى الربح إذ أنه يتوقع انخفاض سعر الأسهم بعدما باعها وبالتالي يشتريها بثمن أقل مما باعها ويستفيد من ذلك ومن المتبادر إلى الذهن أنه إذا لم تنخفض أسعار هذه الأسهم فسوف يخسر البائع بمقدار الإرتفاع .
margin الشراء بالهامش أو الحد
وهو يشبه البيع على المكشوف من حيث أن كل منهما يقوم على القرض، ووجه الاختلاف أن المشتري بالحد يقترض من سمساره نقوداً يشتري له بها مزيداً من الأوراق المالية التي أصدر إليه الأمر بشرائها وأساس التعامل في هذا النوع من البيوع أن يشتري العميل أسهماً بمبلغ معين من المال، في حين أنه لا يملك إلا جزء من قيمة هذه الأسهم " وهو الذي يسمى الهامش " فيدفعه للسمسار، ويقترض الباقي من سمساره بفائدة محددة، على أن ترهن الأسهم المشتراة عند السمسار كضمان للقرض، ويقوم السمسار بالإقتراض بضمانها من البنك ولكن بسعر فائدة أقل .

المحافظ الاستثمارية:

هي عملية استثمار لمجموعة من الناس يتم تجميع جزء من مدخراتهم بهدف المنفعة المشتركة. ويتم إدارة المحفظة الاستثمارية (الجامعة للأموال) من قبل مدير يسمى بمدير المحفظة، وهو إما أن يكون شخصا منفردا أو من قبل مجموعة لإدارة هذه الاستثمارات بصورة يومية، وتعتمد عملية استثمار هذه الأموال على نوع الاستثمار المختار مثل موجودات في الأسهم، والسندات، وأسواق الأموال، أو من خلال تركيبة مشتركة.

هذه المحافظ تمنح للمستثمر عدة امتيازات، منها:

أولا: القدرة الشرائية للمحفظة في عدة خيارات استثمارية نظرا للقوة الشرائية التي تتمتع بها بسبب الأموال المجمعة، ومن خلال التنويع بهذه الطريقة يتم تقليل عنصر المخاطرة في حال عدم قدرة أحد أو أكثر من هذه الموجودات على تحقيق العائد المرجو منها.

ثانيا: بسبب القدرة الشرائية المجتمعة، فإن المحفظة قادرة على الشراء والبيع بكميات؛ الأمر الذي يمكنها الشراء بأسعار مخفضة وهي ميزة لا يتمتع بها المستثمر الواحد.

ثالثا: الخبرة المتوفرة لدى مدير المحفظة ميزة لا يتمتع بها المستثمر الشخصي، كما أن الموارد المتاحة لمديري المحافظ غير ممكنة للمستثمرين العاديين، ومنها القدرة على زيارة هذه الشركات ودراسة أوضاعها المالية. وأخيرا يقوم مدير المحفظة بالإدارة الإدارية للمحفظة؛ الأمر الذي يعفي المستثمر من المتابعة اليومية للأعمال الورقية، هذه العوامل مجتمعة: التنويع، خفض التكلفة، والإدارة المؤهلة تجعل من المَحافظ الاستثمارية إحدى أفضل الوسائل للاستفادة من الاستثمار بالأسواق العالمية، ولكن ليس بالضرورة كل المحافظ تلائم المستثمرين.

سادسا : التحليل الفني :
هو دراسة الاتجاه الماضي لسعر السهم وكمية تداوله، لمحاولة التنبؤ باتجاهه المستقبلي ويتم استخدام برامج مختصة في تحويل تغيرات الأسعار إلى مخططات بيانية تربط السعر بالزمن. ويستعمل التحليل الفني بشكل واسع بين المتداولين ومحترفي المضاربة. وهو فن وليس علم كما يظن البعض. ولكن عيب هذا الفن انه يعتمد على التوقعات ويرجع البعض انتشار التحليل الفني إلى سهولة تعلمه.
التحليل التقني : هو علم وفن، يستهدف دراسة سلوك سابق وتوقع الاثر المترتب عليه بالمستقبل –ويتمثل برسم بياني والتي تحتوي على جميع المعلومات الخاصة بالتداول (أسعار وأحجام وتاريخ التداول)، وذلك في محاولة استنتاج مبكر لاتجاه الأسعار في المستقبل، من خلال المعلومات التي يقدمها الشكل البياني؛ ويسمى أتباع هذا الأسلوب من التحليل بالفنيين أو البيانيين .
Dow theory نظرية داو
نظرية داو هي اللبنة الأولى التي و ضعت في صرح التحليل الفني و التي اشتق منها النظريات و المناهج التحليلية الأخرى تشارلز هنري داو كان أحد الصحفيين الأمريكيين الذي شارك في تأسيس مؤشر داو جونز أند كمباني . نظرية داو على تحركات أسعار الأسهم هو شكل من أشكال التحليل التقني الذي يتضمن بعض جوانب التبادل في القطاعات المختلفة , و هي نظرية مستمدة من 255 افتتاحية تم كتابتها في صحيفة وول ستريت جورنال من قبل تشارلز هنري داو مؤسس ورئيس التحرير الأول للجريدة والمؤسس المشارك لشركة داو & جونز. عقب وفاة تشارلز داو قام ويليام بيتر هاملتون، روبرت ريا و إي- جورج شايفر بتنظيم و تجميع "نظرية داو ،" استنادا إلى مقالات داو الافتتاحية و الجدير بالذكر أن داو نفسه لم يستخدم مصطلح "نظرية داو"، كما لم يقدمها على أنها نظام للتداول .
مبادئ نظرية داو
1 - السوق له ثلاث تحركات (1) تحرك رئيسي" أو الاتجاه الرئيسي "الترند" للسعر و تبلغ مدته من عدة أشهر إلى عدة سنوات. (2) "تحرك متوسط" و هو اتجاه ثانوي في الأسواق يمتد من عشرة أيام إلى ثلاثة أشهر. (3) "تحرك قصير" وهي حركة بسيطة قد تمتد لبضع ساعات وقد تصل إلى ما يزيد عن شهر .
اتجاهات السوق " Market Trends" 2-
لها ثلاث مراحل
*accumulation phase مرحله التجميع او المرحله التراكميه
*public participationالمشاركه الجماعيه او مشاركة العامه
*distribution phaseمرحله التوزيع
المرحلة الأولى المرحلة التراكميه و بها يدخل المستثمرين إلى الأسواق ولكن في عكس الاتجاه الرئيسي في السوق، وقد أشار داو إلى أن هذه القلة من المستثمرين غير قادرين على تحريك السعر أو تغيير الاتجاه الرئيسي "الترند" في السوق. المرحلة الثانية مرحلة المشاركة الجماعية وفيها تشهد الأسواق دخول أعداد كبيرة من المستثمرين الذين يتتبعون الاتجاه الحالي في الأسواق أياً كان هذا الاتجاه، ويساهم هذا في زيادة حركة هذا الاتجاه في الأسواق إلى أن يتوقف عن منطقة معينة متأثرا. المرحلة الثالثة مرحلة توزيع الاستثمارات وفيها ينوع المستثمرين من استثماراتهم بعد أن توقف الاتجاه الرئيسي في السوق، حيث يقومون بانتظار تكون اتجاه رئيسي جديد في السوق
3-أسواق الأسهم في استطاعتها تجاهل كل الأخبار
نظرية داو وضعت فرضية بأن سعر السهم في استطاعته أن يتجاهل الأخبار الاقتصادية التي تصدر، كما أنه في استطاعته أن يعكس هذه الأخبار على قيمته السعرية.... وهنا تتداخل نظرية داو مع نظرية " فرضية كفاءة السوق "
4-مؤشرات البورصة يجب أن تؤكد بعضها البعض
متوسطات الأسهم أو مؤشرات الأسهم يجب أن تتحرك في اتجاه واحد، بمعنى أن مؤشر أسهم الشركات الصناعية يتحرك في نفس اتجاه مؤشر أسهم شركات الشحن نظراً للعلاقة بين الشركات الصناعية وشركات الشحن. و في الوقت الحاضر نستطيع أن نرى أن هذا المبدأ لا يزال يطبق بشكل واضح حيث ارتفاع مؤشر داو جونز الصناعي يجب ان يكون مصحوبا بارتفاع في مؤشر داو جونز للنقل.
5-حجم التداولات يؤكد اتجاهات الأسواق
نظرية داو ترى أن ارتفاع حجم التداول على سهم معين في اتجاه معين هو أكبر دليل على أن هذا الاتجاه هو الاتجاه الرئيسي "الترند" في الأسواق أو على الأقل هو الاتجاه الذي يراه المشاركون في الأسواق مناسب لسعر السهم في هذه الفترة. ولكن في حالة تداول السهم في اتجاه مخالف مثلاً نجد أن هذه التداولات لا تصاحبها أحجام كبيرة مما يدل أن هذه التحركات هي اتجاهات ثانوية لا تمت بصلة للاتجاه الرئيسي أو هي مجرد حركات تصحيحية للاتجاه الرئيس في السوق.
6-الاتجاه يستمر في السوق إلى أن تظهر إشارات جازمة على انتهاء هذا الاتجاه
داو يؤمن بأن الاتجاه الرئيسي "الترند" يستمر في التحرك بالرغم من أية حركات ثانوية في الاتجاه المخالف، لذا فإن تحديد ما إذا كانت الحركة في الاتجاه العكسي هي مجرد تصحيح أو بداية لاتجاه رئيسي جديد هو أمر عسير، خاصة أن المستثمرين قد يفسرون الأمور أحياناً بشكل خاطئ. لذا يجب الحصول على أكثر من إشارة فنية و اقتصادية على أن التغير في الاتجاه هو انتهاء للاتجاه الرئيسي "الترند" القائم في السوق و بداية لاتجاه آخر.

سابعا: انواع الرسوم البيانيه:
هناك ثلاث انواع للرسوم البيانيه يشيع استخدامهم في التحليل الفني و هي :
المخطط الخطي : هو الشكل الأبسط للمخططات هو يوضح سعر الإغلاق لأي فترة زمنية معينة. ورغم ذلك فإنه لا يوضح الكثير عن السعر الذي بدأت عنده الفترة الزمنية أو مدى قوة الصراع ولهذا فإننا نتجه إلى مخطط الأعمدة
مخطط الاعمده : يوضح العمود الرأسي طرفي النقيض ، السعر الأعلى والسعر الأقل اللذين تم بلوغهما أثناء تلك الفترة الخاصة، بينما توضح الأعمدة القصيرة على الجوانب موضع بدء وغلق تلك الفترة الزمنية . وكلما زاد حجم الشريط، اتسع نطاق الصراع، وكلما قل حجمه، زاد الاتفاق والإجماع على السعر. يمكنك أيضًا معرفة ما إذا كان فتح وغلق تلك الفترة المعنية قد حدث أقرب إلى السعر الأقل أو الأعلى أو في مكان ما أقرب إلى الوسط
الشموع اليبانيه : اُستخدمت مخططات الشموع أولا في اليابان في القرن الثاني عشر، في محاولة للتنبؤ بأسعار الأرز وحققت دقة ملحوظة. ومثل مخططات الأعمدة، فإنها توضح أسعار الفتح والغلق والأسعار المرتفعة والمنخفضة لأي فترة زمنية محددة. إلى جانب الإجابة على سؤال "من الفائز؟"، فإنها يمكن أن تجيبك في لمح البصر على سؤال "من هو الأقوى؟". وهذا يرجع إلى بعض السمات التي يمكن التعرف عليها بسهولة، مثل حجمها وطول فتيلها ولونها الكلي
تشتمل شموع الرسوم البيانية على فتيل عند كلا الطرفين. يوضح الفتيل الطرفين المتناقضين، أي الأسعار الأكثر ارتفاعًا وتلك الأكثر انخفاضًا أثناء تلك الفترة. يوضح جسم الشمعة الوضع الذي كانت عليه أسعار الفتح والغلق. وبالإضافة إلى ذلك، يوضح لون الشمعة من هو الفائز في النهاية. تمثل الشموع الخضراء سعر إغلاق أعلى من سعر الفتح، بينما تمثل الشموع الحمراء هبوطًا في سعر الغلق عن سعر الفتح
تخبرنا كل شمعة القصة الكاملة لما حدث في صراع القوى بين المضاربين على الصعود والمضاربين على النزول أثناء تلك الفترة الزمنية المحددة، كما تعطينًا مؤشرات لمن ينمو بشكل أكثر قوة ومن يصاب بالضعف
هناك أيضًا نوع خاص من الشموع يسمى "شمعة دوجي" – حيث يكون سعر الافتتاح وسعر الإغلاق متطابقين، مما يترك الشمعة بدون جسم على الإطلاق. تبدو الشمعة مثل علامة "+" وتمثل لحظة إجماع، اتفاق بين المشترين والبائعين في السوق، لكنها تمثل أيضًا لحظة تردد بشأن الاتجاه التالي
النقطه و الشكل لا يشيع استخدامه بكثره .

ثامنا: حركات السوق .. يتحرك السوق في ثلاث اتجاهات وهي :
سوق الأتجاه او (Trending market) :
هو السوق الذى يتحرك فيه السعر فى اتجاه واحد سواء صاعد أو هابط :

أتجاه صاعد (up trend)
غالبا ما يرتبط هذا المصطلح بمصطلحين مهمين كشرط لحدوثه أو للتأكيد على انه ترند صاعد و هما قاع أعلى من قاع "higher lows" و قمه أعلى من قمه "higher highs"

أتجاه هابط (down trend)
غالبا ما يرتبط هذا المصطلح بمصطلحين مهمين كشرط لحدوثه أو للتأكيد على انه ترندهابط و هما قاع أقل من قاع "lower lows" و قمه أعلى من قمه "lower highs"

نطاق عرضى (Ranging or Sideways)

غالبا عند الاعتماد على أستراتيجيه أو نظام للمتاجره خاص بالتعامل مع سوق الاتجاه أو ال (Trending market) يقوم المتاجرون بالتعامل مع الأزواج التى تحتوى على الدولار الأمريكى و خصوصا الأزواج الأساسيه (أرجع للمقدمه) و هذا لأن تلك الأزواج تحتوى على اكثر سيوله (Liquidity) موجوده فى سوق العملات و هى أكثر الأزواج التى تعتمد على حركه الترند .
فكلما زادت السيوله أو ال(Liquidity) كلما زادت ال (volatility) و هى سرعه حركه السعر
و كلما زاد ال (volatility) كلما زاد أحتماليه حركه السعر فى اتجاه صحيح بأقل عدد ممكن من التصحيحات و بشكل حركى متواصل و ليس على شكل حركات صغيره تسير فى نطاقات
و هناك العديد من الطرق يمكن أستخدامها فى لمعرفه أذا كان السوق فى ترند أو فى نطاق عرضى غير الطريقه العاديه الخاصه بالعين المجرده أو الحركه السعريه كما تكلما فى الفقره السابقه ( قاع أعلى من قاع و قمه اعلى من قمه او العكس).
أشهر برامج للتحليل الفني هي الميتاستوك - الايمي بروكر - ويلث لاب .
حيث يتم تحليل الشركات و حسب النتائج يتم تحديد الشركه صاحبه الترند الصاعد او الهابط و تحديد اتجاه الاستثمار في السوق المالي .

....................................._____________ __________________................................ ...

أتمني أن يكون هذا الملخص وافي لأهم مفاهيم الأسواق الماليه التي تساعد ع فهم البورصه و تعاملاتها .
https://my.mec.biz/t76690.html









رد مع اقتباس
قديم 2019-01-29, 04:52   رقم المشاركة : 3145
معلومات العضو
amrhewety
عضو جديد
 
إحصائية العضو










New1 العلاج الاشعاعي للاورام السرطانية | Radiation therapy

د.عمرو حويطي - Amr Hewety

العلاج الإشعاعي للأورام
ما هو العلاج الإشعاعي؟
العلاج الإشعاعي هو أحد الطرق المستخدمة في علاج الأورام و الذي يتمثل في إستخدام الأشعة السينية عالية الطاقة و التي بدورها تعمل على قتل الخلايا السرطانية أو تحد من انتشارها أو تكاثرها أو نموها ذلك بغرض أن تعالج السرطان أو آثاره الجانبية.
ما هي أنواع العلاج الإشعاعي؟
العلاج الإشعاعي الداخلي
وهو عبارة عن انتاج أشعة من داخل الجسم وذلك بإعطاء المريض مادة سائلة مشعة مثل (اليود المشع) أو زراعة مادة صلبة داخل الجسم بالقرب من الورم أو ملتصقة به تعمل على انتاج أشعة لقتل الخلايا السرطانية.
العلاج الإشعاعي الخارجي
هو عبارة عن انتاج أشعة عالية الطاقة على شكل حزم من جهاز كبير يشبه جهاز ( التصوير بالأشعة ) يتم تسليطها على الورم بعينه وذلك بعد أن يتم تحديد موقع الورم بدقة مسبقاً و يعتبر هذا النوع الأوسع انتشاراً .
ما هي أهداف العلاج الاشعاعي؟
الشفاء التام من الورم
حيث يمكن الشفاء التام من بعض أنواع السرطان باستخدام العلاج الإشعاعي فقط أو استخدامه كعلاج مساعد مع الجراحة أو العلاج الكيماوي .
السيطرة على الخلايا السرطانية

وذلك بالحد من انتشار أو تكاثر أو حتى نمو الخلايا السرطانية في محاولة للسيطرة على الورم أو معالجة الاثار الجانبية له وهنا يظهر أيضا ما يعرف بالعلاج الإشعاعي التلطيفي الذي يساعد المريض على ممارسة حياته اليومية بشكل أفضل

ما هي الاثار الجانبية للعلاج الإشعاعي ؟
الهدف الأساسي من العلاج الإشعاعي هو قتل خلايا الورم فقط ولكن قد ينجم عن اختراق الأشعة للجسم موت بعض الخلايا السليمة مما يؤدي الى ظهور التأثيرات الجانبية والتى تختلف من مريض الى آخر ومن وقت الى آخر وقد تكون مؤقتة أو دائمة ، ويعتمد ظهور وشدة هذه التأثيرات على مكان اعطاء العلاج الإشعاعي في الجسم كما يلي:
الاثار الجانبية للعلاج الإشعاعي إذا كان الورم في منطقة الرأس والرقبة
• تساقط الشعر والذي في أغلب الحالات يعود الى النمو بعد انتهاء فترة العلاج
• جفاف الفم أو ظهور تقرحات في الفم أو صعوبة في البلع ولهذا ينصح بتنظيف الفم بإستمرار بالماء واستعمال غسول الفم والإبتعاد عن السواك واستخدام فرشاة أسنان ناعمة جدا ومحاولة أكل الأطعمة سهلة المضغ والمسلوقة .
• الشعور بالدوار والصداع وينصح بأخذ قسط كافي من الراحة بعد كل جلسة وعدم قيادة السيارة أو أخذ أي نوع علاج إلا بعد استشارة الطبيب.
الاثار الجانبية للعلاج الإشعاعي إذا كان الورم في منطقة الصدر والثدي
• اضطراب في عملية التنفس ، ويجب على المريض ابلاغ الطبيب مباشرة وينصح بعدم ارتداء الملابس الضيقة أوالغيرقطنية، أما النساء فينصح بعدم ارتداء حمالات الصدر وارتداء الملابس القطنية الواسعة
• تسارع في نبضات القلب وإذا حدث ذلك فيجب ابلاغ فني العلاج أثناء الجلسة وإخبار الطبيب بعد الجلسة مباشرة .
الاثار الجانبية للعلاج الإشعاعي إذا كان الورم في منطقة البطن
• قد تظهر أعراض إضطراب الجهاز الهضمي مثل الإسهال و الإمساك والغثيان والاستفراغ .
• قد يظهر اضطراب في عملية التبول ولهذا ينصح بشرب الماء بكميات أكثر من المعتاد وتقسيم الوجبات الى خمس أو ست وجبات صغيرة في اليوم الواحد و الإكثار من الفواكه والإبتعاد عن الدهون والأغذية الدسمة .
الاثار الجانبية للعلاج الإشعاعي إذا كان الورم في منطقة الحوض
• قد يؤدي العلاح الإشعاعي إلى عقم مؤقت أو دائم لذا يجب التحدث مع الطبيب المعالج عن ذلك قبل البدء بالجلسات العلاجية .
• كما يؤدي الى انقطاع الطمث عند النساء المؤقت أو الدائم .
بعض الاسئلة المكررة ؟
هل العلاج الاشعاعي مؤلم
العلاج الاشعاعي للراس
ما بعد العلاج الاشعاعي
العلاج الاشعاعي بعد الكيماوي
هل العلاج الاشعاعي يقضي على السرطان
كم عدد جلسات العلاج الاشعاعي
هل يعود السرطان بعد العلاج الاشعاعي
الفرق بين العلاج الاشعاعي والكيماوي

د.عمرو حويطي
اخصائى علاج الاورام زمالة علاج أشعاعي[/B][/CENTER]










رد مع اقتباس
قديم 2019-02-02, 10:22   رقم المشاركة : 3146
معلومات العضو
PowerOn
عضو جديد
 
الصورة الرمزية PowerOn
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلكم اريد بحث حول اطراف الدعوى العمومية










رد مع اقتباس
قديم 2019-02-04, 10:36   رقم المشاركة : 3147
معلومات العضو
لخضر خضير
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أخي
بارك الله فيك على هذه المبادرة وان شاء الله يجعلها في ميزان حسناتك
أخي الفاضل
لدي مذكرة تخرج بعنوان (المصادر الإستدلالية للقانون الدولي العام ) وقد وجدت مراجع تتحدث عن هذا العنوان
إلا أني محتاج إلى مرجع ل صلاح الدين عامر فإذا كان لديك موقع او اي حاجة اصل من خلاليها إلى هذا الكتاب وشكرا
وإذا كان لديك مراجع اخرى فأفدني بها
وجزاك الله كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2019-02-20, 13:26   رقم المشاركة : 3148
معلومات العضو
رشيد فاروق
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hano.jimi مشاهدة المشاركة
لكل من يبحث عن مرجع ساساعده في جمع مراجع من خلال الانترنت لتكون صدقة جارية لشخص عزيز لدي متوفي رحمه الله.
طلب مساعدة اخي السلام عليكم
اخي لقد نجحت في مسابقة توظيف ولكن تم اقصائي من الوظيفة العمومية بحجة شروط المسابقة ان تكون حاصل عل شهادة علوم تجريبية، علما انني حاصل على شهادة علوم طبيعية وشاركت في المسابقة وحصلت على المرتبة الاولى تم اقصائي وشكرا









رد مع اقتباس
قديم 2019-02-20, 22:00   رقم المشاركة : 3149
معلومات العضو
منى العلم نور
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ممكن ملخص كتاب النقد المنهجي محمد مندور










رد مع اقتباس
قديم 2019-02-20, 23:15   رقم المشاركة : 3150
معلومات العضو
Ilyes Yousfi
عضو جديد
 
الصورة الرمزية Ilyes Yousfi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا بحاجة لكتاب الأسلوبية في النقد العربي الحديث للدكتور فرحان بدري الحربي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc