☀ ۞ من أدوات تجميع البيانات :المقابلة۞ ☀

إكرام ملاك · 2013-04-30, 17:20

أردت من خلال الموضوع جمع كل ما يسمح من الفهم اليسير والواضح حول طريقة تجميع البيانات وهي المقابلة وذلك لما لها من مكانة في انجاز البحث العلمي .

☀ ۞ من أدوات تجميع البيانات :المقابلة۞ ☀

تعريف المقابلة :
يمكن تعريف المقابلة بأنها تفاعل لفظي يتم عن طريق موقف مواجهة يحاول فيه شخصالقائم بالمقابلة أن يستشير معلومات أو آراء أو معتقدات شخص آخر أو أشخاص آخرين والحصول على بعض البيانات الموضوعيةو تستخدم في كافة البحوث الاستطلاعية ، و الوصفية ، و التجريبية ،لكن ليس بالضرورة التواجد في مكان واحد فبحكم التطور التكنولوجي يمكن إجراءها عبر استخدام الأقمار الصناعية.
تعاريف الأخرى:
1.محمد زيد عمر: « المقابلة من الأدوات الرئيسية لجمع المعلومات و البيانات في دراسة الأفراد و الجماعات الإنسانية كما أنها تعد من أكثر وسائل جمع المعلومات شيوعا و فعالية في الحصول علي البيانات الضرورية لكل بحث و المقابلة ليست بسيطة بل هي مساءلة فنية
2.موريس أنجرس: « المقابلة أداة بحث مباشرة تستخدم في مساءلة الأشخاص المبحوثين فرديا أو جماعيا قصد الحصول على المعلومات كيفية ذات علاقة باستكشاف العلل العميقة لدى الأفراد.»
3.محمد عبد الحميد: « هي التفاعل اللفظي المنظم بين الباحث و المبحوث أو المبحوثين لتحقيق هدف معين.»
4.محمد محمد الهادي: « المقابلة ما هي إلا محادثة جادة موجهة نحو هدف محدد ، ترتبط بجمع البيانات الخاصة ببحث معين و تعتبر من أكثر أساليب جمع البيانات إنتاجية و فعالية حيث تساعد في الحصول على المعلومات عند الحالات و الأوضاع التي قد لا تكون مسجلة في المستندات و الوثائق.»

أنواع المقابلة
تصنيف المقابلات على أكثر من أساس :
- تبعا للغرض:
* المقابلة البحثية: و تستخدم في كافة البحوث الاستطلاعية ، و الوصفية، و التجريبية.
* المقابلة التشخيصية: يقوم بها الطبيب أو الأخصائي الاجتماعي أ و النفسي بهدف تشخيص حالات العملاء من المرضى و ذوي المشكلات ، و التعرف على العوامل الأساسية المؤثرة في المشكلة التي يعاني منها المبحوث .
* المقابلة العلاجية: تهدف إلى رسم خطة لعلاج المبحوث.
- أساس عدد المبحوثين:
*المقابلة الفردية: تتم بين القائم بالمقابلة و بين شخص واحد من المبحوثين.
*المقابلة الجماعية: تتم بين القائم بالمقابلة و بين عدد من الأفراد في مكان واحد ووقت واحد .
- على أساس نوعية الأسئلة تتضمنها :
*مقابلات حرة غير مقننة: لا تحدد أسئلتها تحديدا دقيقا سابقا ، مما يتيح الفرصة أمام المبحوث للتعبير عن شخصيته تعبيرا حرا تلقائيا.
*مقابلات مقيدة مقننة: يلتزم فيها الباحث بتقديم أسئلة محددة تحديدا دقيقا .
و قد استخدم الباحث ما يسمى بدليل المقابلة و هو عبارة عن صحيفة تشتمل على رؤوس الموضوعات التي يرغب أن يدور الحديث حولها مع المبحوث و التي تتصل مع مشكلة بحثه ، و عادة ما تكون الأسئلة التي يوجهها الباحث ذات طابع عام تشجع المستجيب على الاستطراد في الإجابة و الإدلاء بمعلوماته بحرية.
الفائدة منإجراء المقابلة: تكمن في :
•تسمح بالالتقاء المباشر بالمبحوث دون وسيط .
• تفيد في الدراسة و التشخيص و العلاج للحالات النفسية و سوء التكيف و التوافق الاجتماعي.
• تمكن من استقراء ردود أفعال المبحوث و التغيرات التي تطرأ على وجهه أو حركاته .
•تعتبر وسيلة هامة لتحقيق التنفيس الوجداني علاجيا.
•تسمح بتصحيح المعلومات و الاستفسار حول أي لبس أو غموض على الأسئلة المطروحة سواء كانت شفوية أو مكتوبة بين الطرفين .
المقابلة مزاياها و عيوبها.
مزايا المقابلة:
•تسهم في شرح الأسئلة و يجيب المبحوث عليها بدقة و بالتالي تقل الأخطاء .
•المقابلة مفيدة جدا إذا كان المبحوث لا يعرف القراءة و الكتابة.
•تزود الباحث بمعلومات إضافية عن الموضوع و تساعده على فهمه جيدا.
•نسبة الإجابات أو الردود تكون أعلى من إجابات الاستمارة.
•تسمح بفهم حقيقي و تشخيص للمشاكل الإنسانية.
•تعتبر أفضل وسيلة لاختبار و تقويم صفات الشخصية.
•تحدد المقابلة الشخص الذي أجاب عن الأسئلة.
•يستطيع الباحث أن يعود للمبحوث لتكملة بعض الأسئلة أو توضيح بعض الإجابات.
•يمكن توجيه الأسئلة بالترتيب و التسلسل الذي يريده الباحث دون أن يطلع المبحوث على الأسئلة الأخرى قبل الإجابة عليها.
•يستطيع الباحث التحكم في مدة المقابلة بالعمل على إطالتها أو تقصيرها وفق ما تقتضيه الظروف.
•يمكن للباحث أن يكتشف التناقض في إجابات المبحوث من واقع مشاهداته و ملاحظاته للبيئة و مقارنتها بتلك الإجابات مما يتيح له فرصة مراجعته فيها.
•المقابلة تجمع بين الباحث و المبحوث و هذا يتيح الفرصة للمبحوث لكي يفهم الظاهرة و يلاحظ سلوك المبحوث و مدى جديته في الإجابات.
*تتسم بالمرونة و الحرية ، بحيث يمكن الباحث ترك العنان للمبحوث ليعبر عما بداخله . و هي طريقة جيدة للحصول على البيانات الحقيقية ، و معرفة موضوعات جديدة لم يكن للباحث قد وضعها في الحسبان أولم يتوقع أنها موجودة.
عيوبالمقابلة :
*من أهم عيوب المقابلة كونها تحتاج إلى وقت طويل و مجهود شاق للحصول على البيانات اللازمة.
*محاولة تأثير المبحوث على المقابلة حسب وجهة نظره.
*تعتبر المقابلة مكلفة ماديا لأن الباحث يستوجب عليه الانتقال لمقابلة الأشخاص المعنيين.
* الوقت الكبير الدي تحتاجه لتحديد المواعيد و إرسال الأسئلة للإطلاع عليها و العثور على الأشخاص.
*قد يخطئ الباحث في إدراج المعلومات الدقيقة حول الموضوع و قد يفوته كتابة بعض الكلمات و الجمل مما يؤثر على صحة المعلومات و دقتها إلا لأنه يمكن التغلب على هذا الجانب السلبي باستخدام جهاز التسجيل إذا سمحت الفرصة.
*إن نجاحها مرتبط برغبة المستجوب في الحديث و قدرته على التعبير بدقة حول ما يريد.
*تتأثر بــ: الضغوط النفسية و التوتر و غيرها من العوامل التي قد تؤثر على كل من الباحث و المبحوث.
*امتناع المبحوث في الإجابة على الأسئلة الحرجة أو التي تسبب له إزعاجا فيما بعد.
*تحتاج إلى عدد كبير من جامعي البيانات الذين يتطلب اختيارهم و تدريبهم بعناية وقتا طويلا و نفقات كثيرة.
شروط نجاح المقابلة :
شروط عامة تشترك فيها كل وسائل جمع المعلومات، و هي :
1- السرية : المعلومات المتحصل عليها تبقى سرا بين العميل و الأخصائي القائم بالمقابلة،.
2- التخطيط : هو التحديد المسبق لوسيلة جمع المعلومات و تحديد المعلومات المطلوب الحصول عليها و الهدف من الوصول إليها.
3- التنظيم : كل المعلومات المتحصل عليها يجب أن تنظم في تسلسل و وضوح.
4- الدقة :من حيث الحصول على معلومات مطابقة للواقع و كذلك بالنسبة لتفسيرها و استنتاج دلالاتها بأسلوب علمي.
5- الموضوعية :حيث يجب الابتعاد عن الذاتية و الآراء الشخصية للمرشد.
6- المعيارية : و يقصد بها الحكم على العميل في ضوء المعايير الخاصة بجنسه و سنه و مستواه الثقافي.
7- التسجيل :ضرورة تسجل كل المعلومات التي يتم الحصول عليها حتى لا تكون عرضة للنسيان و ذلك بتسجيلها مباشرة عقب الحصول عليها.
الشروط الخاصة بالمقابلة كوسيلة لجمع المعلومات، فهي :
1- أن يتمكن القائم بالمقابلة من تكوين علاقة ألفة و مودة مع العميل.
2- التحدث بلغة بسيطة و واضحة حسب مستوى المبحوث.
3- جعل المقابلة موقف تعلم و فرصة لزيادة فهم الذات و الاستبصار لدى العميل و جعله يكتسب طريقة التفكير المنطقي و تحمل المسؤولية.
4- ضرورة تحلي المختص بسمات الطيبة و البشاشة و الأمانة و الإخلاص لأجل خلق علاقة إنسانية ودية مع العميل.
أسس المقابلة :
1- الإصغاء : أي الإصغاء الدقيق من طرف الأخصائي لكل كلمة يتفوه بها المبحوث ، و هو يختلف عن الاستماع لأنه عبارة عن مشاركة وجدانية.
2- الأسئلة : إن الأسئلة المحددة غالبا ما تطرق هدفا محددا و توجه المقابلة إلى الاتجاه المفيد.
3- الدوافع : الدوافع اللاشعورية مخفية، غير أن الأخصائي يتفطن إليها من خلال تعبيرات وجه المبحوث و كلماته و أنماط سلوكه، و ذلك يساعد على فهم الحالة الماثلة.
4- التناقضات : قد يقع المبحوث في ظروف ما في تناقضات يجب على الأخصائي التفطن إليها.
5- التقبل : تقبل المبحوث كما هو، و معنى ذلك هو تقبل الاتجاهات و الانفعالات دون الموافقة العمياء عليها، فاحترام المبحوث لا يتنافى مع توضيح الخطأ في اتجاهاته و آرائه بأسلوب تدريجي.
6- جو المقابلة : ما دامت نتيجة المقابلة مسؤولية مشتركة بين الأخصائي القائم بالمقابلة و العميل، فانه من الواجب التحدث في جو يسوده الوئام و العلاقة الحميمة.
7- الاقتراحات : إن المقابلة مبينة على عدة اقتراحات، و يلعب الأخصائي دورا هاما في تثبيت صحتها أو يقوم بتعديل بعض نقاطها.
تخطيط المقابلة :
يتم إجراء المقابلة في خطوات مرنة متكاملة :
1- الإعداد : و هو التخطيط المسبق و إعداد المحاور الرئيسية للمقابلة و موضوعات المناقشة و تحديد أسلوب بدء المقابلة و الأسئلة الرئيسية، و الاطلاع على المعلومات المتحصل عليها بطرق و وسائل أخرى.
2- الزمان : يجب أن يكون الزمان كافيا لإجراء المقابلة، فالمقابلة العاجلة لا تأتي بنتيجة، و تحديد الوقت يختلف من عميل إلى أخر، غير أن متوسط الوقت هو 45 دقيقة.
3- المكان : عموما هو قاعة خاصة هادئة خالية من الضوضاء و المقاطعات و التدخلات، و كل ما كانت في مكان يألفه العميل كانت أفضل، مما يساعده على الاسترخاء و الراحة و الشعور بالطمأنينة، كما أن أثاث القاعة يجب أن يكون مرتبا و متناسقا .
4- البدء : عادة يبدأ الأخصائي القائم بالمقابلة بالترحيب و حديث عام عن الطقس مثلا، حتى لا تكون البداية حادة للعميل و يدخل في الموضوع تدريجيا، أما المقابلة اللاحقة فيتم التطرق للموضوع مباشرة.
ضوابط لرفع صدق المقابلة :
بما أن المقابلة في أساسها عبارة عن محاور كلامية بين الأخصائي و العميل، فقد يكون للذاتية دورا في إدارتها و تفسيرها، و ربما حتى إعدادها لذلك، يتوجب:
- المقارنة بين أقوال العميل في المقابلة و بين الأدلة الموضوعية.
- التنبؤ عن السلوك بالمستقبل بناءا على توقعات العميل.
- التنسيق في خطوات المقابلة.

مبادئ المقابلة :
المبادئ الأساسية للمقابلة و هي :
1- وضع الأساس السليم للمقابلة، و ذلك بالاحترام المتبادل و عدم التعالي، و محاولة فهم المبحوث و تقبله و الاستعداد للمشاركة في حل مشكلته.
2- البدء السليم للمقابلة و ذلك بتوضيح غرضها للعميل.
3- وضع الأسئلة بصورة واضحة و بطريقة حيادية.
4- ترتيب الأسئلة حسب درجة و مستوى قلق العميل.
5- إعطاء المقابلة وقتها اللازم.
6- تسجيل المقابلة بأسرع وقت ممكن.
7- الصراحة المباشرة في الأسئلة الحساسة.
8- معالجة فترات السكوت بلباقة.
9- محاولة الكشف عما وراء الإجابات السطحية.
10- ملاحظة تناقضات العميل.
11- مواجهة الانفعالات العنيفة بطريقة هادئة.
12- إجابة الأخصائي عن الأسئلة الطارئة.
شروط إجراء المقابلة
هناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر في استخدام المقابلة الجيدة في جمع البيانات و اختبار الفرضيات و الإجابة على تساؤلات البحث .ووفقا لتراث المنهجية .
فإن شروط المقابلة العلمية هي :
1-أن تجري بلغة سهلة وبسيطة بما يناسب مستوى المبحوثين التعليمي ، و في بعض الأحيان يجب أن تجري بالعامية في حالة المبحوثين الأميين. كما يجب أن تكون الـأسئلة مختصرة و مفيدة لئلا تؤدي إلى ملل أو تذمر المبحوثين.
2- اعتماد التلقائية و العفوية في طرح الأسئلة ، التي منشأنها أن تبسط موقف المقابلة و تخفض من توتر المبحوث إلى المستوى الذي يناسب نجاح موقف المقابلة . ولا يقتصر هدف القائم بالمقابلة على الوصول إلى البيانات بصورة مجردة
3- اعتماد الموضوعية في محاورة المبحوث و ألا يميل القائم بالمقابلة إلى رأي معين ، أو توحي طريقة حواره أن يتبنى موقفا مسبقا .فهذا من شأنه أن يؤثر على اتجاه أو رأي المبحوث .
4- المرونة في الحوار ، بحيث لا يصر القائم بالمقابلة أن يطرح أسئلة معينة كما لا يضغط على المبحوث بأن يجيب على الاسئلة بحد ذاتها ، و إنما يكون مرنا بأن يتنقل من سؤال إلى آخر ويتجاوز بعض الأسئلة التي تثير حساسية معينة ، و يعيد طرحها بصيغة أخرى في سياق الحديث دون أن يثير المبحوث.
5- أن يكون القائم بالمقابلة متمكنا بحيث لا يستعمل ورقة إلا في حالات الضرورة . و أن يكون هاضما و متمرنا على خطوات إجراءاتالمقابلة و أدبياتها ، بحيث تحول موقف المقابلة مع المبحوثين إلى موقف شاعري منبسط .
6- على القائم بالمقابلة أن يحرص على كسب ثقة المبحوثين ، خاصة إذا كانت أسئلة المقابلة مثيرة لحساسيات معينة ، أو موضوعات حساسة .وذلك حتى يتمكن من الحصول على المعلومات الصحيحة.
7- الحرص على إعطاء الفرصة الكاملة للعميل للتعبير عن نفسه، و ما يشعره به.و هذا ما يتطلب من القائم بالمقابلة أن يكون صبورا رزينا ثقيلا لا يستعجل لإجابة على الأسئلة و لا يستعجل إنهاء المقابلة .
8- يجب تسجيلا لإجابات كما هي دون تحريف أو حشو عن طريق جهاز تسجيل حتى لا يفوت الباحث أي معلومة يدلي بها المبحوث ، ولا ينشغل الا بالكتابة فيهمل التركيز على الاسئلة و الجو العام للمقابلة .
خطوات إجراء المقابلة
للمقابلة العلمية مجموعة من الاسس و الخطوات يجب أن تتبع في إجرائها للحصول على بيانات ذات القيمة العلمية ، و يكون لها نتائج إيجابية على قياس الفرضيات و القيام بالتعميمات اللازمة للنتائج و يمكن تعداد خطوات إجراء المقابلة العلمية في مجموعة من النقاط و هي كالتالي :
1-إعداد خطة كاملة لعملية المقابلة ، تشتمل على تساؤلات البحث و فرضياته و أهدافه و التقدير الجيد للزمن التي تجرى فيه المقابلة ، و الظروف الفيزيائية و المناخية و المكانية المحيطة بعملية إجراء المقابلة ، و تحضير الادوات اللازمة المساعدة على إجراء المقابلة للحصول على البيانات كأدوات التصوير و أجهزة التسجيل بالصوت أو بالصوت و الصورة إن اقتضت طبيعة الموضوع ذلك ، و توقع المشاكل التي يمكن أن تقع أثناء القيام بالمقابلة و الحلول البديلة لها .
2- ضبط مع المبحوثين زمان و مكان إجراء المقابلة ، والتهيؤ النفسي و الجسدي للقيام بها ، فلا يستطيع أن يقوم بالمقابلة مع المبحوثين منلم ينم جيدا لأنه ببساطة ‘ما أن يتأخر على زمن المقابلة أو يكون شارد الذهن .
3- بدأ المقابلة بكلمات ترحاب و ابتسامات من قبل الباحث لتلطيف جو المقابلة ،وبناء علاقات جيدة مع المبحوثين و إشعارهم بالأمن و الاسترخاء و تلطيف التوترات الداخلة للمبحوثين التي عادة تصاحب مواقف كهذه.
4- البدء بمقدمة يبين فيها الباحث أو القائم بالمقابلة أهداف المقابلة و اهميتها و ضرورتها و يحفز المبحوثين لها و يحمسهم ، بما يرفع من درجة الاهتمام لديهم بالموضوع الذي سوف يطرحه الباحث عليه .
5- الاجتهاد في طرح الاسئلة بطريقة جيدة وواضحة وسهلة مباشرة ، ويجتهد إلى جانب ذلك في طرح الاسئلة بطرق مختلفة .و هذا يتطلب من القائم بالمقابلة أن يكون على درجة كافية من الذكاء و المرونة و المهارة كما سبق الحديث عنه في شروط المقابلة.
6- تسجيل إجابات المبحوثين و إبداء المزيد من الاهتمام بالإجابات مما يزيد الاهتمام بحماسة المبحوث في الاجابة و الاسترسال فيها و الافضل الاستعانة بأجهزة التسجيل حتى يبقى المبحوث دائما مع المبحوث .
7- بعد اكتمال الاجابة عنالاسئلة المعدة مسبقا من قبل الباحث يترك فسحة للمبحوثين إن كان لديهم شىء يضيفونه لإجاباتهم ، أو طرح موضوعات تشغلهم، أو اقتراحات يرونها مفيدة للبحث. و تختتم جلسة المقابلة بشكر المبحوثين على استجاباتهم ، و على الوقت الذي وفروه للمقابلة واهتمامهم بموضوع الباحث .
8- تفرغ اجابات المبحوثين و تبويبها في جداول باعتماد احدى طرق التفريغ كأن ترمز اسئلة المقابلة بان تعطى قيم معينة لكل سؤال ، ثم تحسب أسئلة كل متغير حتى يتسنى ادخالها في الحاسوب و القيام بعمليات التحليل الإحصائي اللازمة لقياس فرضيات البحث .أو الاكتفاء بحساب التكرارات و النسب المئوية و يتوقف كل هذا على طبيعة الفرضيات التي طرحها الباحث.
9- صياغة نتائج البحث و التحققمن صدق الفرضيات من عدمه و كتابة التقرير النهائي بشكل واضح يستفيد منه كل من يطلع عليه و إذا كان البحث عبارة عن مذكرة تخرج ، فعلى الطالب صياغة قسم التطبيقي منالمذكرة في شكله النهائي بشكل يكون منسجما مع القسم النظري و خاصة الفصل المنهجي المتضمن لتساؤلات البحث و فرضياته و أهدافه.