م الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة يا طلاب الحق و الله احترت كيف أبدأ في بيان انحراف هذه الجماعة عن الصراط المستقيم فالأمر لايقتصر على أخطأ بل انحراف خطير و ليته يقتصر عليهم فقط ! بل يتعدى إلى جميع أفراد الأمة !
فليسعني القارئ عذرا إذا لم تأت المشاركات مرتبة ! و إنني أُشدد التأكيد على أن حسن البنا هو الذي زرع بذرة الإنحراف و نمت على أيدي مُنظري الجماعة و مُرشديها تطبيقا لفكر مؤسسها حتى وصلت إلى انحراف
لا يسكت عنه إلا عاجز أو شيطان أخرس !
و لعلي أبدأ ب
أولا : تحريفهم للشريعة و تبينهم بما يُسمى بالإسلام المدني ( العصرانية ) .
الإسلام المدني يسعى لتوفيـــــــــر الغطاء الشرعي لمنتجات الحضارة الغربية وتأويل ما يتعارض معها والغلو في المدنية الدنيوية وتحويليها إلى القضية الأولية أو ما يسمى ( بمركزية المدنية ) وهذا انحراف خطير يستتبع التحييد العملي للوحي لأنه لا يدفع باتجاه المدنية الدنيوية ويتعارض مع منتجاتها . فسمعنا عن تأكيدهم حقوق المواطنة بمعنى أن الكافر له حقوق كما للمسام
فهذا مُرشد الجماعة السابق مهدي عاكف يقول :
انظر
اقتباس: اقتباس:
قدس برس 10/12/2005
الإخوان يطمئنون مخالفيهم: لن ننقلب على الديمقراطية .. عاكف :
التعددية في قناعتنا دينٌ نؤمن به لا مجرد سياسة تحتمل المخادعة
سعت جماعة الإخوان المسلمين لطمأنة القوى السياسية المصرية المختلفة، التي تشككت في التزام الجماعة بالديمقراطية في أعقاب فوزها بـ 20 في المائة من مقاعد البرلمان المصري، بتأكيد أنها تؤمن بالتعددية السياسية والحزبية عن قناعة، لا مجرد سياسة تحتمل المخادعة.
وشددت الجماعة على أن لديها برنامجا للإصلاح السياسي، وأن معارضيها يتجاهلون هذا البرنامج قائلة إنه "بدل أن يتناولوه بالدرس والنقد الذي يبني ولا يهدم، ويفيد منه الإخوان وغيرهم، نفَوا وجوده بالكلية، ومنهم من استحيا من ذلك فعاد ليصفَها بالغموض والعمومية" حسبما قالت الجماعة.
وانتقد المرشد العام للجماعة مهدي عاكف في بيانين منفصلين للتعقيب على نتائج الانتخابات، وللرد على ما يقال عن عدم وجود مشروع سياسي للجماعة، ما أسماه "الحملة العاتية"، التي يتعرض لها الإخوان المسلمون في الفترة الأخيرة، بوجه خاص، والتي تتهمهم بالافتقاد للمشروع السياسي، ورفع شعارات دينية تمزج الدين بالسياسة، وتستغل عواطف المسلمين، لتحقيق مآرب سياسية خالصة، وانتهاز مساحة الحرية المتاحة في بعض الأقطار الإسلامية، وقدر الديمقراطية الممنوح لهم، للوصول إلى الحكم من خلاله، ثم الانقلاب عليه بعد ذلك!.
وقال عاكف إن "تلك الاتهامات أبعد ما تكون عن الحقيقة، وإنها إنما تشهر في وجه الإخوان المسلمين لتشويه صورتهم الوضيئة عند جماهير أمتنا، التي أوْلَتهم ثقتَها، أو لاستخدام ما يحققونه، بفضل الله تعالى، من نجاحات، فزَّاعة للداخل والخارج على السواء.."، كما قال.
وطالب السلطة بمراجعة نفسها بعد التدخل "المأساوي" لوزارة الداخلية لإسقاط مرشحي الإخوان، وهو ما أدى لمقتل 7 وإصابة حوالي 760 آخرين، واعتقال وخطف 1370 من ناشطي الإخوان، معتبرا أن ذلك "أساء إلى مصر"، محذرا من بقاء "الحال على ما هو عليه من التخلف العلمي والتقني والحضاري"، حسبما قال .
وشدد عاكف على أنه "حين نقرر ضرورة التعددية السياسية، ومبدأ تداول السلطة، لا نشعر أننا نفعل ذلك لنركب موجةً عالميةً تنادي به، بل إننا نقرره من استقراء تاريخنا، وفقْه تراثنا، وحقيقة ديننا ، الذي جعل التنوع في الخلق سنةً دائمةً ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ 0 وجعله آيةً من آيات قدرة ربنا ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِيْ ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِيْنَ﴾ .
وتابع قائلا لقد " كانت التعددية السياسية سمةً بارزةً لهذه الأمة، في خير عصورها، زمن نبيها، صلى الله عليه وسلم، وخلفائه الراشدين، الذين جاء أولهم أبو بكر الصديق باختيار حر مباشر في مؤتمر شوري رائع، بعد حوار سياسي مفتوح بين فريقيها من المهاجرين والأنصار"، مؤكدا أن " الأمر إذن في قناعتنا دينٌ نؤمن به، لا مجرد سياسة تحتمل المخادعة".
وحول اتهام معارضي الجماعة لها بأنها لا تؤمن بالتعددية الحزبية وبشرعية الأحزاب دافع عاكف عن موقف جماعته قائلا "غاية حجتهم في ذلك هو الرجوع إلى أقوال الإمام الشهيد حسن البنا، التي يهاجم فيها الأحزاب السياسية في عصره، وهي أحزابٌ علم الجميع فسادَها، وأنها كانت في الأعم الأغلب، مطيةً للاستعمار الجاثم، والقصر الملكي الفاسد، وليست تعبيرًا عن قوى اجتماعية، و لا ترجمةً حقيقيةً لجوهر الديمقراطية وحكم الأغلبية ، بل استبدَّت أحزاب الأقلية بكراسي الحكم معظم تاريخها، وهم كانوا سببًا من أسباب نكبة فلسطين"، كما قال.
وأضاف "وهب أن الجماعة خالفت في بعض اجتهاداتها بعض آراء إمامها وشيخها ، رحمه الله ، أليس ذلك دليلاً على إيمانها بالشورى وقدرتها على المراجعة ؛ وعلامةً من علامات حيويتها وتجددها؟!"، كما قال.
برنامج الإخوان للإصلاح
وحول برنامج الإخوان للإصلاح قال عاكف "لقد قرر الإخوان المسلمون في مبادرتهم للإصلاح السياسي أن الشعب هو مصدر السلطات، ودَعَونا إلى تداول السلطة عبر صناديق الاقتراع، وأكَّدنا على حرية الاعتقاد الخاص، وإقامة الشعائر الدينية لجميع الأديان السماوية المعترَف بها، وحرية الرأي والجهر به، والدعوة السلمية إليه، وحرية تشكيل الأحزاب السياسية، وحرية الاجتماعات الجماهيرية العامة، في نطاق الحرص على سلامة المجتمع، وحق التظاهر السلمي، وتمثيل الشعب، من خلال مجالس نيابية منتخَبة انتخابًا حرًّا، تتخذ كافة السبل لضمان سلامته وحيويته".
وأضاف "وقرَّرنا حق كل مواطن ومواطنة في تولِّي عضوية المجالس النيابية، ودَعَونا إلى إبعاد الجيش عن السياسة، ليتفرَّغ للدفاع عن أمن الدولة الخارجي، وتحديد مهام الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن الدولة والمجتمع كله، وألا تسخَّر للحفاظ على كيان حزب السلطة الحاكمة، أو تُتَّخذ أداةً لقمع المعارضة، ودَعَونا إلى تحديد سلطات رئيس الجمهورية، وتحديد مدة رئاسته، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وتغليظ عقوبة جرائم التعذيب، وإلغاء القوانين، التي شلَّت العمل المدني والنقابي"،
كما قال.
من موقع الإخوان
https://www.ikhwanonline.com/Article....3180&SecID=290
اقتباس: اقتباس:
أكد فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف- المرشد العام للإخوان المسلمين- أن إطلاق الحريات العامة مقدم عند الإخوان على تطبيق الشريعة الإسلامية.
وأضاف- في الحوار الذي أجراه معه التليفزيون الألماني الإثنين الموافق 4/9/2006م- قائلاً: إننا نعتبر الحرية فرضًا من فروض هذا الدين، نمارسها داخل مؤسساتنا، ونسعى لإطلاقها من قَيد المستبدِّين والظالمين، ونحارب من أجل أن تكون، ومن أجل أن يتمتع بها كافة طوائف الشعب ومن ثم الشعوب جميعًا.
وأكد المرشد العام أن الإخوان يرفضون قيام دولة دينية كما هو المتصوَّر لدى الغرب وكما كان في العصور الوسطى، وإنما يطالبون بدولة مدنية تجعل من الإسلام أساسًا لحكمها وتجعل الشورى والديمقراطية أحد منطلقاتها وركائزها العامة.
وقال: إن هدف الإخوان الأسمى هو تحرير الأوطان من كل سلطان أجنبي ما زال يطأ بقدمه أراضيَنا، حتى وإن كان يفعل ذلك من خلال عملاء له من بني جلدتنا، وأوضح أن منهج الإخوان يتميز بأنه منهج سلمي يدعو إلى الله على حكمة وبصيرة، وهو بعيد كل البعد عن العنف.
مؤكدًا أن الإخوان لم يكونوا دعاةَ عنف طوال تاريخهم، ولم يستخدموا غير الحكمة في دعوتهم غير أنهم يستخدمون العنف فيمن يعتدي عليهم ويحتل أرضهم من غير بني جلدتهم، وضرب مثالاً على ذلك بالمقاومة في فلسطين ولبنان وكذا أفغانستان.
وختم المرشد العام حديثه بأن الحرب على الإسلام من قبل معسكر الشرق والغرب حرب منظمة تقودها الولايات المتحدة ومعها الكيان الصهيوني، وضرب على ذلك مثالاً بصمت مجلس الأمن والأمم المتحدة لما يجري للفلسطينيين على أيدي الصهاينة
ومن الحريات العامة المقصودة حرية الإعتقاد !!!!
اقتباس: اقتباس:
طالب بعض البرلمانيين الإخوان لإلغاء المادة الثانية من الدستور التي تقول «الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع» مطالبا الحضور باحترام شريعة أغلبية المصريين، )
https://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=29202
وفي هذا الرابط لا يستنكر أن يحكم غير مسلم !!!! اقتداءا بإمامه البنا بوضعه مستشارين أقباط !!!!
يأملون الأرض ضجيجا ودويا على الحكام و يشحنون الشباب نفسيا عليهم بدعوى أنهم يحكمون بغير ما أنزل الله ثم هم أول من يتقاعس في ذلك فعلى ما يدل ذلك ؟!!
فأسقطوا حد الردة كما في فتوى القرضاوي مفتي الجماعة !!
اقتباس:
اقتباس: مفتي الإخوان يوسف القرضاوي هذا ما قاله لجريدة الشرق الأوسط
https://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...meem_tc2.shtml
كذلك أكد أنه لا تناقض في رأيه بين إيمانه بأن "الحرية مقدمة على تطبيق الشريعة" وبين رفضه للتبشير بدين آخر بين المسلمين، "وهو ما يجب أن يكون عليه موقف كل مسلم"، إلا أنه لا يعارض تحول المسلم إلى دين آخر، ولكن بعد استتابه !!!
و أيضا أسقطوا حد السرقة يقول ( فلما نسي حكام المسلمين أن يهيئوا للناس تلك الحياة الإجتماعية النظيفة الراقية ، وجدوا أن عقوبة القطع لا تتفق مع أحوال المسلمين فمنعوها ، وهم على حق في منعها . " جابر رزق : حسن الهضيبي الإمام الممتحن ص 226 "
بل تخلوا عن تطبيق الشريعة تماما فحماس الفرع الإخواني في فلسطين أعلن ذلك صراحة فلو قامت دولة الإخوان فماذا سيكون