انا في حزن عظيم ارجوكم ساعدوني

[مشكلتي]

انا فتاة 29 سنة اعاني من عدة مشاكل لدي مرضين المرض النفسي و المرض الجلدي
المرض الجلدي اتاني منذ عامين بسبب انني تناولت حبوب منع الحمل من اجل ايقاف الدورة الشهرية لاني كنت اكرهها و انا عازبة شربته مدة عام كامل الان اوقفته اعلم انه خطء كبير جدا و حذرتني الفرمصيانة قاتلي متشربيهش راه يدير امراض لكني لم اسمع لها و ذهبت اشتريته من فرماصي اخرى
لكن والله ماكان علبالي بللي يدير مرض جلدي يا ربي يسامحني لاني كنت نحوس نحي حاجة دارها ربي
الان اريد الزواج و لم استطع بسبب هذا المرض الجلدي تقدم لي اخو صديقتي لكن لم اقبل بسبب المرض الجلدي و النفسي
ذهبت للطبيب و اخبرني ان هذا المرض يروح لكن درت الدواء و لم يذهب لحد الان ماذا افعل لكي اشفى من المرض الجلدي هو بقع بنية في كامل الجلد

اما المرض النفسي فانا اشرب في دواء نفسي و قال لي الطبيب يجب ان تشربيه مدة عام كامل و نصف و انا لا اريد ذلك ابدا
اذا اوقفته بنفسي راح يجيني ارق و رجفة و اذا اكملته لا استطيع الزواج الا بعد مرور عام و نصف و انا اريد الزواج في اسرع وقت ممكن لني اعيش مع امي و اخي و اخي مجرم خطير يوقضني في الصباح و يهددني بان يدخلني لمصحة المجانين
ارجوكم ساعدوني ماذا افعل انا اريد الزواج في اسرع وقت ممكن فانا حزينة جدا و خاءفة من الدنيا

[ع.عيسى]

لازم تتعالجي اولا من الامراض النفسية والجلدية ومن ثم فكري في الزواج ...لان الزواج مسؤولية كبيرة وليس هروب من واقع معاش بمجرد انك فكرتي في تغيير خلق الله فهذا دليل على ان تفكيرك يلزمه علاج وتصحيح ...لانه حتى وان تقدم لك شخص وتزوجتي وانت على هاته الحالة ماكش رايحة تكملي شهر زواج وتجدين نفسك في واقع اشد من الاول ...لذلك اتبعي برامج علاج نفسي و جلدي وفكري حتى وان تطلب الامر سنوات ...ومن بعد ما تشفين ان شاء الله ربي يرزقك بن الحلال وتتغير امورك للاحسن

[اسماعيل 03]

الدواء والدعاء وأذكار الصباح والمساء و بربي ان شاء الله تريحي نفسيا وبدنيا
اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت. (ثلاث مرات). رواه أبو داود.
أذكار الصباح والمساء

[مـراس السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان مبارك إخوتي أخواتي
أختي لابد أن التفكير قد أرهقك، لذا لابد من عمل شيء
وهذه محاولتي في مساعدتك بعد أن قرأت بعض مشكلاتك
اعلمي أختي أنه طالما أنك تطلبين مساعدة فإن هناك أياد طيبة كثيرة تمتد لمساعدتك
لكن لن ينجح أحدها في مساعدتك إلا إن مددت يدك بصدق وقوة وأمسكت بها جيدا.
أختي،
إنها مجرد فكرة!
إن كانت إيجابية ولدت أفكارا أخرى إيجابية وانطلاقا منها عملت وحققت ما أردت
وإن كانت سلبية ولدت أخرى سلبية وبثت فيك الخوف والقلق والإكتئاب وأقعدتك عن العمل
تأملي مشكلتك، أليست مجرد سلسلة من الأفكار السلبية التي لا تنتهي وتسهم بشكل كبير في التقليل من ثقتك بنفسك،
وأخوف هذه الأفكار المتكررة هي أفكار غيبية لا يعلمها إلا الله ولن تجدي لها إجابات.

فكيف السبيل للخروج من دوامة الأفكار هاته؟
كيف تستعيين توازنك النفسي؟
كيف تعيشين كأي فتاة عادية؟

^أول خطوة نحو العلاج هي إعادة التوازن لكيمياء الدماغ: كيف؟
تناول الدواء، لماذا الدواء؟ وما هو عمله؟ يعمل الدواء على تعديل كيمياء الدماغ وبالتالي توازنها.
والإسترسال في التفكير السلبي يؤثر على كيمياء الدماغ ويؤدي إلى اختلال فيها وبالتالي مزيد من الخوف والقلق والإحباط ولوم الذات والتقليل من شأنها والتثبيط عن العمل، قلة الشهية،وقلة النوم.
تناولي الدواء ولا توقفيه بنفسك من دون طبيب لأن إيقاف الدواء يؤدي إلى أعراض انسحابية تزيد حالتك سوءا، تناول الدواء يؤدي إلى إعادة التوازن لكيمياء الدماغ
وبالتالي تعديل المزاج (لا تهتمي لأعراض الدواء البسيطة أثناء تناوله ستتوقف بعد الشفاء بإذن الله).

^ ثاني خطوة في العلاج : المحافظة على الغذاء وتناول الوجبات اليومية و المحافظة على النوم.

^ ثالث خطوة في العلاج وبمساعدة الخطوتين الأولى والثانية، هي التي تلعب دورا مهما في العلاج والشفاء من هذا الغم في فترة قصيرة بإذن الله
وهذا ما سيلحظه أهلك والطبيب وأنت أولهم:
أولا: "قطع الفكرة السلبية" كيف؟
التجاهل : الفكرة السلبية لا تناقش، الفكرة السلبية لا تمنح لها الفرصة لهدر طاقة الدماغ، الفكرة السلبية لا تسقيها بتلك الطاقة فتنبت لك أخرى وأخرى وأخرى...
ولن تنتهي ولن تجدي لها إجابات... عندما تبدأ الفكرة السلبية مرة أخرى قولي لها وكوني صادقة مع نفسك :"ليس لدي وقت لدي عمل وانهضي من السرير ووجهي عقلك نحو العمل وسترين كيف أن التفكير تحول نحو كيفية انجاز العمل وإن حدث وعاودت الفكرة المجيء أثناء العمل كرري التجاهل وركزي في العمل.

ثانيا: طاقة الدماغ وجهيها فيما تريدين:
إن أكبر مشروع وأثمر مشروع منه تنجحين في مشاريع أخرى في حياتك هو العمل على نفسك وتطويرها.
ثالثا: الجانب الديني مهم جدا
^أكثري من الدعاء ثقي بالله وتذكري أن الدعاء يثمر مع العمل،
سلمي أمرك لله وارضي بما كتبه الله لك وارضي بنفسك في جسدك وستحسين بالرضى عندما تتحد نفسك مع جسدك ذلك هو التقبل.
^طبقي شرع الله فقط وسترين كيف ستتحسن حياتك قال الله تعالى: { ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن} جزء من الآية رقم31 من سورة النور
إلبسي عادي مثلما تلبس أي بنت في البيت عادي أمام أمك وأخوك. إلبسي الثياب التي اشترتها لك أمك.
الأمر سيبدو لك غريبا في البداية وغير مريح فأنت ترتاحين لما تلبسينه الآن لأنه يغطي جسد الأنثى ولكن بتقبل نفسك والمداومة على اللبس يوميا مع الأيام تصبح عادة وستختفي الفكرة السلبية وترتاحين مع وضعك الجديد.
اهتمي بنفسك مثلما تفعل النساء. وتذكري أنه لا الرجل ولا المرأة مرتاحان في دار الشقاء لذا عندما ننظر إلى الإيجابيات التي يتمتع بها كل فرد علينا أن نرى
ما يكافحه كل يوم -وفيه تظهر قوته -حتى تكون نظرتنا منصفة إليه وتذكري أنما هذه الدار دار إمتحان قال الله تعالى:{ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} الآية رقم 13 من سورة الحجرات ويقول تعالى: { من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } الآية 97 من سورة النحل

^ كيفية اكتساب الثقة بالنفس:
أولا إبدإي التفكير بإيجابية واشحني دماغك بالأفكار الإيجابية حتى يقوم بعمله وفقا لتلك الأفكار.إن لم يوجه الدماغ إلى العمل عبر فكرة إيجابية فهو سيظل يمارس كل عمليات التفكير من مناقشة وتحليل واحتمالات من دون فائدة لماذا؟ لأنه لم يوجه إلى العمل لم يجرب ولم يحصل على نتائج وبالتالي لن يحصل على تحفيز لمواصلة العمل وكيف يحصل على إجابات!، تأتي الإجابات بالعمل.
تريدين أن تلبسي ملابس أنيقة تعلمي
تريدين أن تصبحي كبقية النساء تعلمي
تريدين أن تتغيري تقبلي نفسك وتعلمي وطبقي
عندما ترين النتائج سترتاحين، نتائج العمل هي التي ستمنحك الثقة بنفسك، هي التي ستمنحك التحفيز لمواصلة العمل.
تذكري أن كل إنسان عادي يواجه مشكلات في حياته تحبطه أفكار سلبية لكنه لا يستسلم لها ويتحسر على حاله وهو يراقب تقدم الآخرين، بل يتجاهل تلك الأفكار ويعلم أن عليه أن يستمر في الكفاح في هذه الحياة إلى أن يلقى الله.
لو تأملت ماضيك الذي كان فيه فرص لوجدت أنك كنت الطرف المثمر في الفرصة فقد كنت تعملين وتتعلمين، الفرص دائما موجودة المهم أن نكون على استعداد لها.
انهضي والبسي ما اشترته لك أمك وادخلي المطبخ تعلمي، قومي بالأعمال المنزلية وتعلمي، طوري هواياتك وتعلمي ابحثي عن عمل لتتعلمي و تملئي وقتك بالمفيد ولا تهتمي كثيرا للراتب طالما أنك مرتاحة فيه ويزيد من تحسنك. اعملي وتعلمي وباذن الله ستحصلين على نتائج طيبة هذا ما تفعله أي عادية.
إن سمعت أية انتقادات فلا تهتمي تلك آراؤهم والمهم رأيك أنت في نفسك إذا كانت الانتقادات تسهم في تغييرك للأحسن اعملي بها أما إن أريد بها تحطيمك تجاهليها
لا تلقي لها بالا هذا ببساطة ما يفعله أي إنسان عادي ولعلك لاحظت ذلك في محيطك كثيرا
رأي الآخر أبقيه عنده ورأيك في نفسك هو من يرفعك أو يخفضك.
لماذا تقسو علي أمي؟كيف لأم تعبت في تربية ابنتها أن تراها كالوردة تذبل يوما بعد يوم ولا تحرك ساكنا لعلها تشعر أنها فاشلة أكثر منك لذلك قومي وأثبتي لها أنك وردة نضرةوأطيعها واشربي الدواء وإلبسي ما اقتنته لك من ثياب حين ترين بسمتها يبدأ نجاحك اطلبي منها أن تدعو لك كثيرا.
لماذا يقسو علي أخي؟ أختي أنت فتاة مسلمة وتقرئين قرآن ومصلية لا تقولي أخي مجرم لا تنظري إليه نظرة قاسية وإدع له بالهداية لا تستعجلي إجابة الدعاء اصبري واذكريه في غيابه بالخير ثم انظري ألا يقوم بأي شيء حسن في المنزل ألم يقم بأي معروف لك ربما أجبرك على شرب الدواء حتى تتحسنين فأخوك وأمك يرونك كما لا ترين نفسك أنت ترين أنك مرتاحة في تلك الملابس لكن هم يتساءلون لما لا تكونين كبقية الفتيات؟ وهذا ما تريدنه وبالتقبل والعمل ستصلين إليه بإذن الله
لما لا تتقبلني أخواتي؟ لا تعزلي نفسك إن وجدت مجلسا لأخواتك ونساء قريبات اجلسي فيه وكوني كبقية النساء هكذا يرونك قوية مثلهم متسلحة بالإرادة وليس منهزمة لأفكار سلبية تسجنها فالبشر دائما ينزحون نحو القوة فهي مصدر العيش وقد يتعاطفون مع المتألم لأنهم مروا بما يمر به ويحاولون معه لكن إن لم يروا أي نتيجة سينصرفون لأنهم تأكدوا أن الشخص قد استسلم وركن للضعف بكاملة إرادته عوض توجيه هذه الإرادة نحو العمل والخروج بحل.

تذكري أختي بالدعاء، الدواء، الغذاء، النوم والعمل
الصبر والإستمرار
يوما تنجحين آخر تتعبين وتستمرين حتى تحققي ما تتمنين
أما الزواج أجلي التفكير فيه المهم نفسك أما الأمان ففي القرب من الله وأكثري الدعاء فالله هو الأمان الوحيد في الدنيا أكثري من الاستغفار عما اعترضت عليه من حكمة الله سامحي نفسك واستغفري كثيرا وإسألي الله أن يتقبله وقومي بأعمال صالحة أحبي الخير للجميع وإفرحي لهم كما تفرحين لنفسك وتأكدي أنك ستجنين ما يجنون عندما تعملين ما يعملون.
الزواج حقوق وواجبات ومن يتقدم لك يبحث عن واجباتك نحوه فهو لن يأتي من أجل أن ينتشلك من همك بدون مقابل الزواج ينتج عنه أطفال بمشيئة الله لذلك فهو مسؤولية أكثر مما هو نجاة وعندما تنوين ذلك عليك أن تتعلمي والجميع يسألون فلا أحد ولد متعلما.

وأخيرا أأكد لك أن الحل للخروج من هذه المشكلة مشكلة الأفكار هو الإندماج في الحياة اليومية العادية ككل إنسان عادي يبدو الأمر صعبا متعبا في البداية لكن بالتعود تصير الأمور عادية وهذه نصيحة خبراء نفسانيين.

***هناك فقرة جميلة للأخت"بسمة" عنونتها ب: 《همسة من أخت》 في مشاركة لها بمنافسة رمضان الدينية لليوم الخامس تجدينها في المنتدى الإسلامي للنساء أرجو أن تقرئيها إنها مليئة بالأمل والدعوة للعمل***

أسأل الله أن يشفيك ويقويك و يفرج همك وهموم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات.

[Rofrof]

السلام عليكم ربي يشفيك
بدلي طبيبة وشوفي وحداخرى وصارحيها بكل شيء
الطبيبة النفسية هي مثل الصديقة التي لا يمكن ان تفشي اسرارك
فاستغلي الفرصة
ثانيا اشغلي وقتك بالعبادة وحفظ القران
و اطلبي من الطبيبة دواء اخر له اثار سلبية اقل

[مـراس السلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *زيارة*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان مبارك إخوتي أخواتي
أختي لابد أن التفكير قد أرهقك، لذا لابد من عمل شيء
وهذه محاولتي في مساعدتك بعد أن قرأت بعض مشكلاتك
اعلمي أختي أنه طالما أنك تطلبين مساعدة فإن هناك أياد طيبة كثيرة تمتد لمساعدتك
لكن لن ينجح أحدها في مساعدتك إلا إن مددت يدك بصدق وقوة وأمسكت بها جيدا.
أختي،
إنها مجرد فكرة!
إن كانت إيجابية ولدت أفكارا أخرى إيجابية وانطلاقا منها عملت وحققت ما أردت
وإن كانت سلبية ولدت أخرى سلبية وبثت فيك الخوف والقلق والإكتئاب وأقعدتك عن العمل
تأملي مشكلتك، أليست مجرد سلسلة من الأفكار السلبية التي لا تنتهي وتسهم بشكل كبير في التقليل من ثقتك بنفسك،
وأخوف هذه الأفكار المتكررة هي أفكار غيبية لا يعلمها إلا الله ولن تجدي لها إجابات.

فكيف السبيل للخروج من دوامة الأفكار هاته؟
كيف تستعيين توازنك النفسي؟
كيف تعيشين كأي فتاة عادية؟

^أول خطوة نحو العلاج هي إعادة التوازن لكيمياء الدماغ: كيف؟
تناول الدواء، لماذا الدواء؟ وما هو عمله؟ يعمل الدواء على تعديل كيمياء الدماغ وبالتالي توازنها.
والإسترسال في التفكير السلبي يؤثر على كيمياء الدماغ ويؤدي إلى اختلال فيها وبالتالي مزيد من الخوف والقلق والإحباط ولوم الذات والتقليل من شأنها والتثبيط عن العمل، قلة الشهية،وقلة النوم.
تناولي الدواء ولا توقفيه بنفسك من دون طبيب لأن إيقاف الدواء يؤدي إلى أعراض انسحابية تزيد حالتك سوءا، تناول الدواء يؤدي إلى إعادة التوازن لكيمياء الدماغ
وبالتالي تعديل المزاج (لا تهتمي لأعراض الدواء البسيطة أثناء تناوله ستتوقف بعد الشفاء بإذن الله).

^ ثاني خطوة في العلاج : المحافظة على الغذاء وتناول الوجبات اليومية و المحافظة على النوم.

^ ثالث خطوة في العلاج وبمساعدة الخطوتين الأولى والثانية، هي التي تلعب دورا مهما في العلاج والشفاء من هذا الغم في فترة قصيرة بإذن الله
وهذا ما سيلحظه أهلك والطبيب وأنت أولهم:
أولا: "قطع الفكرة السلبية" كيف؟
التجاهل : الفكرة السلبية لا تناقش، الفكرة السلبية لا تمنح لها الفرصة لهدر طاقة الدماغ، الفكرة السلبية لا تسقيها بتلك الطاقة فتنبت لك أخرى وأخرى وأخرى...
ولن تنتهي ولن تجدي لها إجابات... عندما تبدأ الفكرة السلبية مرة أخرى قولي لها وكوني صادقة مع نفسك :"ليس لدي وقت لدي عمل وانهضي من السرير ووجهي عقلك نحو العمل وسترين كيف أن التفكير تحول نحو كيفية انجاز العمل وإن حدث وعاودت الفكرة المجيء أثناء العمل كرري التجاهل وركزي في العمل.

ثانيا: طاقة الدماغ وجهيها فيما تريدين:
إن أكبر مشروع وأثمر مشروع منه تنجحين في مشاريع أخرى في حياتك هو العمل على نفسك وتطويرها.
ثالثا: الجانب الديني مهم جدا
^أكثري من الدعاء ثقي بالله وتذكري أن الدعاء يثمر مع العمل،
سلمي أمرك لله وارضي بما كتبه الله لك وارضي بنفسك في جسدك وستحسين بالرضى عندما تتحد نفسك مع جسدك ذلك هو التقبل.
^طبقي شرع الله فقط وسترين كيف ستتحسن حياتك قال الله تعالى: { ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن} جزء من الآية رقم31 من سورة النور
إلبسي عادي مثلما تلبس أي بنت في البيت عادي أمام أمك وأخوك. إلبسي الثياب التي اشترتها لك أمك.
الأمر سيبدو لك غريبا في البداية وغير مريح فأنت ترتاحين لما تلبسينه الآن لأنه يغطي جسد الأنثى ولكن بتقبل نفسك والمداومة على اللبس يوميا مع الأيام تصبح عادة وستختفي الفكرة السلبية وترتاحين مع وضعك الجديد.
اهتمي بنفسك مثلما تفعل النساء. وتذكري أنه لا الرجل ولا المرأة مرتاحان في دار الشقاء لذا عندما ننظر إلى الإيجابيات التي يتمتع بها كل فرد علينا أن نرى
ما يكافحه كل يوم -وفيه تظهر قوته -حتى تكون نظرتنا منصفة إليه وتذكري أنما هذه الدار دار إمتحان قال الله تعالى:{ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} الآية رقم 13 من سورة الحجرات ويقول تعالى: { من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } الآية 97 من سورة النحل

^ كيفية اكتساب الثقة بالنفس:
أولا إبدإي التفكير بإيجابية واشحني دماغك بالأفكار الإيجابية حتى يقوم بعمله وفقا لتلك الأفكار.إن لم يوجه الدماغ إلى العمل عبر فكرة إيجابية فهو سيظل يمارس كل عمليات التفكير من مناقشة وتحليل واحتمالات من دون فائدة لماذا؟ لأنه لم يوجه إلى العمل لم يجرب ولم يحصل على نتائج وبالتالي لن يحصل على تحفيز لمواصلة العمل وكيف يحصل على إجابات!، تأتي الإجابات بالعمل.
تريدين أن تلبسي ملابس أنيقة تعلمي
تريدين أن تصبحي كبقية النساء تعلمي
تريدين أن تتغيري تقبلي نفسك وتعلمي وطبقي
عندما ترين النتائج سترتاحين، نتائج العمل هي التي ستمنحك الثقة بنفسك، هي التي ستمنحك التحفيز لمواصلة العمل.
تذكري أن كل إنسان عادي يواجه مشكلات في حياته تحبطه أفكار سلبية لكنه لا يستسلم لها ويتحسر على حاله وهو يراقب تقدم الآخرين، بل يتجاهل تلك الأفكار ويعلم أن عليه أن يستمر في الكفاح في هذه الحياة إلى أن يلقى الله.
لو تأملت ماضيك الذي كان فيه فرص لوجدت أنك كنت الطرف المثمر في الفرصة فقد كنت تعملين وتتعلمين، الفرص دائما موجودة المهم أن نكون على استعداد لها.
انهضي والبسي ما اشترته لك أمك وادخلي المطبخ تعلمي، قومي بالأعمال المنزلية وتعلمي، طوري هواياتك وتعلمي ابحثي عن عمل لتتعلمي و تملئي وقتك بالمفيد ولا تهتمي كثيرا للراتب طالما أنك مرتاحة فيه ويزيد من تحسنك. اعملي وتعلمي وباذن الله ستحصلين على نتائج طيبة هذا ما تفعله أي عادية.
إن سمعت أية انتقادات فلا تهتمي تلك آراؤهم والمهم رأيك أنت في نفسك إذا كانت الانتقادات تسهم في تغييرك للأحسن اعملي بها أما إن أريد بها تحطيمك تجاهليها
لا تلقي لها بالا هذا ببساطة ما يفعله أي إنسان عادي ولعلك لاحظت ذلك في محيطك كثيرا
رأي الآخر أبقيه عنده ورأيك في نفسك هو من يرفعك أو يخفضك.
لماذا تقسو علي أمي؟كيف لأم تعبت في تربية ابنتها أن تراها كالوردة تذبل يوما بعد يوم ولا تحرك ساكنا لعلها تشعر أنها فاشلة أكثر منك لذلك قومي وأثبتي لها أنك وردة نضرةوأطيعها واشربي الدواء وإلبسي ما اقتنته لك من ثياب حين ترين بسمتها يبدأ نجاحك اطلبي منها أن تدعو لك كثيرا.
لماذا يقسو علي أخي؟ أختي أنت فتاة مسلمة وتقرئين قرآن ومصلية لا تقولي أخي مجرم لا تنظري إليه نظرة قاسية وإدع له بالهداية لا تستعجلي إجابة الدعاء اصبري واذكريه في غيابه بالخير ثم انظري ألا يقوم بأي شيء حسن في المنزل ألم يقم بأي معروف لك ربما أجبرك على شرب الدواء حتى تتحسنين فأخوك وأمك يرونك كما لا ترين نفسك أنت ترين أنك مرتاحة في تلك الملابس لكن هم يتساءلون لما لا تكونين كبقية الفتيات؟ وهذا ما تريدنه وبالتقبل والعمل ستصلين إليه بإذن الله
لما لا تتقبلني أخواتي؟ لا تعزلي نفسك إن وجدت مجلسا لأخواتك ونساء قريبات اجلسي فيه وكوني كبقية النساء هكذا يرونك قوية مثلهم متسلحة بالإرادة وليس منهزمة لأفكار سلبية تسجنها فالبشر دائما ينزحون نحو القوة فهي مصدر العيش وقد يتعاطفون مع المتألم لأنهم مروا بما يمر به ويحاولون معه لكن إن لم يروا أي نتيجة سينصرفون لأنهم تأكدوا أن الشخص قد استسلم وركن للضعف بكاملة إرادته عوض توجيه هذه الإرادة نحو العمل والخروج بحل.

تذكري أختي بالدعاء، الدواء، الغذاء، النوم والعمل
الصبر والإستمرار
يوما تنجحين آخر تتعبين وتستمرين حتى تحققي ما تتمنين
أما الزواج أجلي التفكير فيه المهم نفسك أما الأمان ففي القرب من الله وأكثري الدعاء فالله هو الأمان الوحيد في الدنيا أكثري من الاستغفار عما اعترضت عليه من حكمة الله سامحي نفسك واستغفري كثيرا وإسألي الله أن يتقبله وقومي بأعمال صالحة أحبي الخير للجميع وإفرحي لهم كما تفرحين لنفسك وتأكدي أنك ستجنين ما يجنون عندما تعملين ما يعملون.
الزواج حقوق وواجبات ومن يتقدم لك يبحث عن واجباتك نحوه فهو لن يأتي من أجل أن ينتشلك من همك بدون مقابل الزواج ينتج عنه أطفال بمشيئة الله لذلك فهو مسؤولية أكثر مما هو نجاة وعندما تنوين ذلك عليك أن تتعلمي والجميع يسألون فلا أحد ولد متعلما.

وأخيرا أأكد لك أن الحل للخروج من هذه المشكلة مشكلة الأفكار هو الإندماج في الحياة اليومية العادية ككل إنسان عادي يبدو الأمر صعبا متعبا في البداية لكن بالتعود تصير الأمور عادية وهذه نصيحة خبراء نفسانيين.

***هناك فقرة جميلة للأخت"بسمة" عنونتها ب: 《همسة من أخت》 في مشاركة لها بمنافسة رمضان الدينية لليوم الخامس تجدينها في المنتدى الإسلامي للنساء أرجو أن تقرئيها إنها مليئة بالأمل والدعوة للعمل***

أسأل الله أن يشفيك ويقويك و يفرج همك وهموم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات.

اللهم آمين

[نافعة(=]

أختي حطي عقلك في راسك

كون بديتي الدواء تاعك كون راكي قريب تخلصي مدة العلاج
عام ونص مدات مجابت
هذا العام راح يفوت على كل حال
إما مع الدواء
إما مع القلقة والتسويف والتأجيل

كثري من الأذكار والقرآن بش ترتاح نفسيتك

بالنسبة للمرض الجلدي مع الوقت ان شاء الله تتعدل الهرمونات تاعك،
كولي الخضرة وحافظي على نفسيتك ومتفكريش فالزواج بزاف

كي يتقدملك شخص ديري على الأقل رؤية شرعية مترفضيش مباشرة بالاك يقبل بيك رغم المرض الجلدي

أما بالنسبة للمرض النفسي فأكيد لازمك تبداي حالا تشربي فالدواء


راكي تشوفي كفاه ندمتي كما تبعتيش كلام الفرماصيانة المرة الفايتة؟؟؟
كون متشربيش دواك دوكا منبعد تندمي كثر
وترجعي تكتبيلنا أنك نادمة علي متبعتيش كلام الطبيب

نوصيك ديما ادعي ربي يشغلك بالقرآن والذكر، اذكري ربي في كل وقت
الأمراض النفسية والاكتىاب صعاب بسبب حالة الفراغ، لازم تعمري وقتك بذكر الله تعالى
وهكذا ترتاحي