ابن باز : عن المولد والبدعة الحسنة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ابن باز : عن المولد والبدعة الحسنة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-02, 10:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










M001 ابن باز : عن المولد والبدعة الحسنة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
فإن الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم أمر قد كثر فيه الكلام، وكتبنا فيه كتابات متعددة، ونشرت في الصحف مرات كثيرة، ووزعت مرات كثيرة، وكتب فيه غيري من أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه [اقتضاء الصراط المستقيم]، وبين أولئك العلماء أنه بدعة، وأن وجوده من بعض الناس لا يبرر كونه سنة، ولا يدل على جوازه ومشروعيته.
وقد نص على ذلك أيضاً الشاطبي رحمه الله في كتابه [الاعتصام]، وكتب في هذا أيضاً شيخنا العلامة الكبير محمد بن إبراهيم رحمه الله كتابة وافية، وليس في هذا والحمد لله شك عند من عرف الأصول وعرف القاعدة الشرعية في كمال الشريعة والتحذير من البدع، وإنما يشكل هذا على بعض الناس الذين لم يحققوا الأصول ولم يدرسوا طريقة السلف الصالح دراسة وافية كافية، بل اغتروا بمن فعل المولد من بعض الناس فقلدوه، أو اغتروا بمن قال: إن في الإسلام بدعة حسنة.
والصواب في هذا المقام: أن الاحتفال بالموالد كله بدعة، بمولده عليه الصلاة والسلام وبمولد غيره، كمولد البدوي، أو الشيخ عبد القادر الجيلاني، أو غيرهما، لم يفعله السلف الصالح، ولم يفعل النبي صلى الله عليه وسلم احتفالاً بمولده، وهو المعلم المرشد عليه الصلاة والسلام، وقد بلغ البلاغ المبين، ونصح الأمة، وما ترك سبيلاً يقرب من الله ويدني من رحمته إلا بينه للأمة وأرشدهم إليه، وما ترك سبيلاً يباعد من رحمة الله ويدني من النار إلا بينه للأمة وحذرهم منه، فقد قال الله سبحانه: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا } [1].
وقد أقام عليه الصلاة والسلام في مكة ثلاث عشرة سنة، وفي المدينة عشر سنين، ولم يحتفل بهذا المولد، ولم يقل للأمة افعلوا ذلك، ثم صحابته رضي الله عنهم وأرضاهم لم يفعلوا ذلك، لا الخلفاء الراشدون، ولا غيرهم من الصحابة، ثم التابعون لهم بإحسان من التابعين وأتباع التابعين من القرون المفضلة، كلهم على هذا السبيل، لم يفعلوا شيئاً من هذا، لا قولاً ولا عملاً.
ثم أتى بعض الناس في القرن الرابع ممن ينسب إلى البدعة من الشيعة الفاطميين المعروفين، حكام مصر والمغرب فأحدثوا هذه البدعة، ثم تابعهم غيرهم، من بعض أهل السنة، جهلاً بالحق، وتقليداً لمن سار في هذا الطريق، أو أخذاً بشبهات لا توصل إلى الحق.
فالواجب على المؤمن أن يأخذ الحق بدليله وأن يتحرى ما جاءت به السنة والكتاب حتى يكون حكمه على بينة وعلى بصيرة، وحتى يكون سيره على منهج قويم.
والله يقول: { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ } [2]،
ويقول عز وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } [3].
وإذا نظرنا فيما يفعله الناس من الاحتفالات ورددناها إلى القرآن العظيم لم نجد فيه ما يدل عليها، وإذا رددناه إلى السنة لم نجد فيها ما يدل على ذلك، لا فعلاً ولا قولاً ولا تقريراً، فعلم بذلك أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة بلا شك يجب تركها ولا يجوز فعلها، ومن فعل ذلك من الناس فهو بين أمرين: إما جاهل لم يعرف الحق فيعلم ويرشد، وإما متعصب لهوى وغرض، فيدعى للصواب ويدعى له بالهداية والتوفيق، وليس واحد منهما حجة، لا الجاهل ولا المتعصب، وإنما الحجة فيما قاله الله ورسوله لا في قول غيرهما.
ثم القول بأن البدعة تنقسم إلى حسنة وسيئة وإلى محرمة وواجبة، قول بلا دليل، وقد رد ذلك أهل العلم واليقين، وبينوا خطأ هذا التقسيم، واحتجوا على هذا بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) يعني: فهو مردود (متفق على صحته)، وروى مسلم رحمه الله في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))، يعني: فهو مردود.
وفي الصحيح عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في خطبته: ((أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة))، ولم يقل البدعة فيها كذا وكذا؛ بل قال: ((كل بدعة ضلالة)). وقد وعظ أصحابه فقال: ((وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة)).
والبدعة شرعاً إنما تكون في أمور الدين والتقرب إلى الله سبحانه، لا في أمور الدنيا، أما أمور الدنيا مثل المآكل والمشارب فللناس أن يحدثوا بمآكلهم وطعامهم وشرابهم صناعات خاصة، يصنعون الخبز على طريقة والأرز على طريقة، وأنواعاً أخرى على طريقة، لهم أن يتنوعوا في طعامهم، وليس في هذا حرج.
وإنما الكلام في القربات والعبادات التي يتقرب بها إلى الله، هذا هو محل التبديع وكذلك الصناعات وآلات الحرب، للناس أن يحدثوا أشياء يستعينون بها في الحرب، من القنابل والمدافع وغير ذلك، وللناس أن يحدثوا المراكب والطائرات والسفن الفضائية والقطارات، ليس في هذا شيء، إنما الكلام فيما يتقرب به إلى الله، ويعده الناس قربة وطاعة يرجون ثوابها عند الله.
هذا هو محل النظر، فما لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم هو ولا أصحابه، ولم يدل عليه صلى الله عليه وسلم، ولم يرشد إليه، بل أحدثه الناس وأدخلوه في دين الله فهو بدعة، شاء فلان أم غضب فلان، فالحق أحق بالاتباع.
ومن هذا الباب ما أحدثه الناس من بناء المساجد على القبور واتخاذ القباب عليها، فهذه من البدع التي وقع بها شر كثير، حتى وقع الشرك الأكبر وعبدت القبور من دون الله؛ بأسباب هذه البدع، فيجب على المؤمن أن ينتبه لما شرعه الله فيأخذ به، وعليه أن ينتبه لما ابتدعه الناس فيحذره، وإن عظَّمه المشار إليهم من أهل الجهل، أو التقليد الأعمى والتعصب.
فلا عبرة عند الله بأهل التقليد الأعمى، ولا بأهل التعصب، ولا بأهل الجهل، وإنما الميزان عند الله لمن أخذ بالدليل واحتج بالدليل وأراد الحق بدليله، هذا هو الذي يعتبر في الميزان، ويرجع إلى قوله، ونسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
فتاوى نور على الدرب الجزء الأول
https://www.sahab.net/home/?p=1565








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-02, 12:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أختي ، وجزاكِ خيرًا ، موضوع مفصّل ومشروح بدقّة حيث يستفيد منه مَن لايميّز بين البدعة في الدِّين وبين الإبداع في الصّناعات والإختراعات والفنون التي لاتمتّ بصلة بعلاقة العبد بِرَبِّهِ ،
فالأولى : البِدْعة :هي تقرّب العبد إلى ربِّهِ بأعمال ليس فيها أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ،وهي هابطة سواء كان صاحبها حسن النِّيَّة أو سيّىء النِّيَّة ، فهي غير مقبولة ، لأنّها أعمال لم يأذن بها الله ولم تكن من قول رسوله صلى الله عليه وسلم أو فعله أو تقريره.

فهي مناقضة للأعمال الصّالحةالّتي توجب للعبد المتقرّب إلى الله للقيام بها، ويرجو أن تُقبل من مولاه عزّوجلّ ، أن يتقيّد بشرطين فيها :
- الإخلاص لله والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلّم .
فمامعنى الإخلاص لله : أن لايشرك في عبادته لله غيره ، فإذا تقرّب العبد إلى ربِّهِ بواسطة كالأولياء بالتّبرّك بهم أو الدعاء أمام قبور مَن هم أموات ، فهذا شركٌ يتوجّب على فاعله التّوبة في الحين وإلاّ كان ممّن يطمس الله على قلبه ، فلايصبح يميّز بين الحقّ والباطل وبين الخطأ والصّواب ، فيتركه الله يتخبّط في غيّه وجهله إذا كان متعمّدًا هذا الرّفض ، وقد وصلته الحُجَّة وعلمها وفهمها بفهم صحيح .

أمّا الإبداعات الأخرى كالإبداع في الأطعمة كما قال الشيخ ابن باز رحمه الله أو الإبداع في صناعة الطائرات والسّيّارات ، والحاضر يشهد بصناعات واختراعات هائلة كالكومبيوتر والإتّصالات العجيبة ، فهذه ، مِن قَبِيل الأمور التي يحتاجها الإنسان في حياته كلّها .

وهذا يدلّ على قدرة الله في الخلق والإبداع ، ومن صفاته :بديع السّماوات والأرض أي أحسن صنعها وأبدع ، فلايضاهي صنعه أحدًا من العالمين مهما كان في القُدرات ، فالإبداعات التي يقوم بها الإنسان هي من خلق الله وله الحكمة في هذا الخلق .

قال تعالى: (وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ)(الزخرف: من الآية12) .(لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ) (الزخرف:13). (وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ) .(الزخرف:14) .


وقال ايضًا : ( (وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ) (الأنبياء:80)، وقد فسّرها الشيخ العثيمين رحمه الله في سؤال طُرح عليه ،أنّ الله عندما علّم نبيّه داود هذه الصّنعة أمره أن يٌتقنها و يجيد صنعها ويجعلها سابغة لأنّها تكون أقوى في التّحصين ...وبعد أن أفاض في الإجابة قال رحمه الله : (
فيستعملواهذه الأسباب بمقتضى شرع الله وحكمته على أنّها أسباب أَذِنَ الله لهم فيها، لا على أنّها الأصل في جلب المنافع ودفع المضار، وأن يشكروا الله تعالى حيث يَسَّر لهم مثل هذه الأسباب وأَذِنَ لهم بها ....)

(والسؤال رقم23 ومحتواه : هل اتّخاذ الأسباب ينافي التّوكّل؟ فبعض الناس إبان حرب الخليج اتخذ الأسباب وبعضهم تركها وقال: إنه متوكل على الله؟ (من فتاوى العقيدة )

و الله سبحانه خلق الخلق لِيعبدوه بأحكام شريعة أنزلها على رسوله محمّد صلى الله عليه وسلم ، لا يلتزمها ويستقيم عليها إلاّ وكان من المفلحين الرّابحين في الدّنيا والآخرة .
فقال تعالى عن شريعته أنّه قد أتمّها وهي نعمة على عباده وسمّاها الإسلام ،


(اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتي وَرَضيتُ لَكُمُ الِإسلامَ ديناً)سورة المائدة(الآية:3)

فَمَن زاد عليها شيئًا فقد اتّهم النّبيّ محمّد صلى الله عليه وسلّم (شعر بذلك أو لم يشعر ) أنّه قد خان الرّسالة التي أمره الله بتبليغها للنّاس ، أو اعتقد أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قد غفل عن أمور لم يبلغ مستوى فهمها ، فلم يذكرها لأمّته ( فحاشاه صلى الله عليه وسلم أن يكون من الغافلين )

أمّا عن الإختراا
عات والصّناعت الحديثة فقد تكلّم فيها الشيخ السّعدي رحمه الله كلامًا جميلاً وهو يشرح سورة النّحل وبالتّحديد الآية : ( ويَخْلُقُ مالاتعلمون ) ،
وهاهو شرحه رحمه الله :

[( وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ ) ممّا يكون بعد نزول القرآن من الأشياء، التي يركبها الخلق في البر والبحر والجو، ويستعملونها في منافعهم ومصالحهم، فإنّه لم يذكرها بأعيانها، لأن الله تعالى لا يذكر في كتابه إلاّ ما يعرفه العباد، أو يعرفون نظيره، وأمّا ما ليس له نظير في زمانهم فإنّه لو ذكر لم يعرفوه ولم يفهموا المراد منه، فيذكر أصلا جامعا يدخل فيه ما يعلمون وما لا يعلمون، كما ذكر نعيم الجَنَّة وسمّى منه ما نعلم ونشاهد نظيره، كالنّخل والأعناب والرمان، وأجمل ما لا نعرف له نظيرا في قوله: (فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ) فكذلك هنا ذكر ما نعرفه من المراكب كالخيل والبغال والحمير والإبل والسفن،
وأجمل الباقي في قوله: ( وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ )

ولمّا ذكر تعالى الطّريق الحِسِّي، وأنّ الله قد جعل للعباد ما يقطعونه به من الإبل وغيرها ذكر الطّريق المعنوي المُوصِل إليه فقال:
( وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ ) أي: الصّراط المستقيم، الذي هو أقرب الطُّرُق وأخصرها موصل إلى الله.
وأمّا الطّريق الجائر في عقائده وأعماله وهو: كلّ ما
خالف الصّراط المستقيم فهو قاطع عن الله، موصل إلى دار الشّقاء، فسلك المهتدون الصّراط المستقيم بإذن ربّهم، وضلّ الغاوون عنه، وسلكوا الطُّرُق الجائرة ( وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ) ولكنّه هَدَى بَعْضًا كَرَمًا وفَضْلاَ ولم يَهْدِ آخرين، حِكْمَةً منه وعَدْلاَ.]. انتهى كلامه .

بارك الله فيك أختي أم أمة الله الجزائرية ، وأسأل الله لي ولك ولجميع المسلمين الفقه في دينه على الطّريق الذي يريضيه .












رد مع اقتباس
قديم 2015-01-02, 17:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك الله أختي أمة الله هبة وزادك من فضله ,وأعانك على أمر دينك ودنياك









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-18, 14:39   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

يرفع للتذكير









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-18, 20:35   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يحول نص من الموضوع إلى الذي أفتى الناس اليوم على صفحات جريدة الخبر و الذي أجاز و تحمس للإحتفال و ما كان حُجته لعدم إحتفال الصحابة رضوان عليهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم إلا لأنهم كانو في جهاد ـ غريب و كأننا الأن في الفتوحات وأما يعلم أن دار الإسلام قد غدت بين إستعمار و ذلة و مؤامرة قد أحاطت بها من كل واد ـ ؟؟ وقال هذا المفتي من جريدة الخبر ـ و كان الصحابة مشغولون بإقامة الدولة ــ و لهذا لم يحتفلوا ـ وعذراً سأتكلم بالعامي ـ يعني نتا لي خلاص كملت بناء الدولة الإسلامية و خصك غير الإحتفال . سبحان الله حقاً فإن لم تستحي فاصنع ما شئت










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-22, 19:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم ...









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأولى, الحسنة, والبدعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc