*المجلـة** البيئية* - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى البيئة و العلوم الزراعية...

منتدى البيئة و العلوم الزراعية... منتدى خاص بالعلوم الزراعية و التربية الحيوانية و البيطرة و علم البيئة و مخاطر التلوث و ما له علاقة بالطبيعة كالحياة البرية و المراعي...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

*المجلـة** البيئية*

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-31, 23:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*أنسام*الجنة*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *أنسام*الجنة*
 

 

 
إحصائية العضو










New1 *المجلـة** البيئية*

السلام عليكم ورحمة الله
كما جاء في العنوان فالموضوع يختص البيئة بالدرجة الأولى والأخيرة
ففي هاته المجلة سيكون أي شيء يخص البيئة موجود هنا
فسنحاول ان تكون لنا مجلة تلم بكل ما يهم البيئة
من تصحر
الانجراف
الاحتباس الحراري
علاقات البيئة بكامل المجالات الحياتية
والمزيد..المزيد
وهذا بمعيتكم


عني ساحاول أن أثري هاته المجلة

ومن لديه أي معلومات تفيد في هذا المجال يضعها

تحيااااتي لكم.


*حتى لو أكتفيتم بالقراءة دون الرد فلكم الحق المهم ان تستفادوا*








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-01-31, 23:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*أنسام*الجنة*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *أنسام*الجنة*
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

فالنضع هاته الحكمة نصب اعيننا

"يجب أن نولي بيئتنا جل اهتمامنا لأنها جزء منا من بِلادنا وتاريخنا وتراثنا....إننا مسؤولون عنها وعن حمايتها، ليس من أجل أنفسنا فقط، بل كذلك من أجل أبنائنا وأحفادنا..هذا واجب علينا، واجب الوفاء لأسلافنا وأحفادنا على حدٍ سواء"









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-01, 21:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*أنسام*الجنة*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *أنسام*الجنة*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله



المحافظة على البيئة مسؤوليتنا جميعاً










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-01, 21:46   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*أنسام*الجنة*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *أنسام*الجنة*
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

ماهي البيئة:

"هو إجمالي الأشياء التي تحيط بنا وتؤثر عليوجود الكائنات الحية علي سطح الأرض متضمنة الماء
والهواء والتربة والمعادن والمناخ والكائناتأنفسهم، كما يمكن وصفها بأنها مجموعة من الأنظمةالمتشابكة مع بعضها
البعض لدرجة التعقيد والتيتؤثر وتحدد بقائنا في هذا العالم الصغير و التينتعامل معها بشكل دوري".
* هل يمكننا تصنيف أنواع البيئة؟

- يوجد نوعان من البيئة:
1- بيئة مادية (الهواء - الماء – الأرض).
2- بيئة بيولوجية (النباتات - الحيوانات - الإنسان).
3- وفي ظل التقدم والمدنية التي يلحظها العالم ويمر بها يوم بعد يوم فيمكننا تقسيمها إلي ثلاثة أنواع أخري مرتبطة بالتقدم الذي أحدثه الإنسان:

أ- بيئة طبيعية:
والتي تتمثل أيضاً في: الهواء - الماء- الأرض.






ب- بيئة اجتماعية:
وهي مجموعة القوانين والنظم التي تحكم العلاقات الداخلية للأفراد إلي جانب المؤسسات والهيئات السياسية والاجتماعية.

ج- بيئة صناعية:
أي التي صنعها الإنسان من: قري - مدن - مزارع - مصانع - شبكات


**يتبع**









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-01, 21:47   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي





مركز نوار للبحوث و الدراسات



الاستاذ بورزق نوار ماجستير علم الاجتماع / تخصص بيئة






































خطة العرض


مقدمــــــــــــــــــــــــة

1 - أهمية المساحات الخضراء
2 - واقع البيئة الحضرية في الجزائر
3 - دور المجالس البلدية في اهتمام بالبيئة العمرانية
4 - معيقات المجالس البلدية في اهتمامها بالبيئة
5 - واقع المساحات الخضراء في المدن الجزائرية
مقارنة بين مدينتى قسنطينة و الجلفة
خاتمـــــــــــــــــــــة


















مقدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة :

مما لاشك فيه أن مشكلة الحفاظ على البيئة من القضايا الشائكة التي باتت تؤرق شعوب دول العالم مع إطلالة القرن الواحد والعشرين.* وقد ترجمت هذه الشعوب وعيها هذا إلى ممارسة فعلية نتج عنها ظهور منظمات وأحزاب (البئتين/الخضر)، باتت تمارس على حكومات دولها ضغوطا كبيرة قصد اتخاذ الاجراءات الكفيلة بحمايبة بيئتها، وبالتالي حماية إنسانها وضمان استمراريته وسلامته. ومن المعلوم كذلك أن الوعي البيئي، لايزال في بداياته المتعثرة بدول الجنوب-دول العالم الثالث- التي من ضمنها الجزائر. وهي وضعية ترتبط بأوضاع هذه البلدان ومشاكلها السياسية، الاقتصادية، والثقافية.
إن هذا الإهتام أكثر ما يتجسد في شعار اليوم العالمي للبيئة (05-06-2005) و الذي كان "مدن خضراء...فلنخطط لمستقبل الأرض"ويعد الإهتمام بالمساحات الخضراء من مؤشرات الإهتمام بالبيئة في الوسط الحضري ، بل أصبح نقطة الإرتكاز في القيام في كل مخطط عمراني. وقد وضعت لذلك مقاييس عالمية . وتم التأكيد عليها من خلال ترسانة من المشاريع التي سنت لضمان التكفل به . وفي الجزائر فقد دعا الوزير المنتدب المكلف بالمدينة إلى ضرورة بذل الجهود قصد تجاوز الديكور المتدهور للفضاءات الحالية والتي عرقلت المحيط المعيشي للسكان من خلال إدراج قيم اجتماعية ترمي إلى تهذيب سلوكات الأفراد وترقية المساحات الخضراء وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين.
من جهتها أكدت لجنة التجهيز والتنمية المحلية بالبرلمان الجزائري في تقرير لها على ضرورة تكريس ثقافة المساحات الخضراء وإشراك كل المعنيين والفاعلين في تطبيق النص القانوني الجديد
نعم الإهتمام بالبيئة أصبح اليوم الشغل الشاغل للجميع . لكن
أين تكمن أهمية المساحات الخضراء ؟
ومن المسؤول عن الإهتمام بها ؟
وماهو واقعها ؟
لأن الإهتمام بالبيئة يمثل جزء من التنمية المستدامة .








1 : أهمية المساحات الخضراء .

تكمن أهمية المساحات الخضراء في انعكاساتها الإيجابية على حياة الأفرا دو نوعية الوسط بالنظر لوظائفها المتعددة التي تعتبر من صميم المنفعة العامة.فهي
- أماكن للراحة و الهدوء النفسي لسكان المدن.
- تحفز العلاقات الجوارية و الحميمية بين السكان مما يقوي من شعورهم بالانتماء و الألفة لمناطق إقامتهم .
- ترقية أذواق المواطنين و حسهم المدني و ثقافتهم البيئية.
- إضفاء لمسات جمالية ( ببنايتها المختلفة و أشكالها تهييئتها و تجهيزاتها).
- العمل على تلطيف الجو و تنقية الهواء وتوفير الظل و التخفيف من الضوضاء.
- حماية المناطق الحساسة كالأراضي المعرضة للانزلاق و التعرية و الإنجراف.
2 - واقع البيئة الحضرية في الجزائر:
تعيش المدينة الجزائرية اليوم واقعا مؤزما و اهم مؤشراته ، تنامي البناء العشوائي بشكل سريع. و الذي يعود إلى أسباب عديدة أهمها :
الضغط السكاني على المدن، افتقار هذه المدن الى التصاميم الضرورية كتصاميم التهيئة مثلا، ضعف مراقبة البلديات لقطاع التعمير على مستوى احترام التصاميم، التراخي في زجر المخالفات، انتشار المضاربات* العقارية ... وهي ظواهر جد خطيرة تاثر أثرا بالغا على البيئات الحضرية وتساهم في تلويثها على* مستويات عديدة أهمها :
********* أ- اختلال التوازن بين المساحات المبنية والمساحات الخضراء.
********* ب- تدمير الحزام الأخضر للمدن.
********* ج- انتشار أحياء لا تتوفر على الشروط والمعايير الصحية الأساسية للسكن اللائق.
********* د- الافتقار إلى التجهيزات الأساسية المرتبطة بالصرف الصحي وجمع النفايات الصلبة.
********* وعموما فإن هذه العوامل تحول السكن العشوائي إلى أحد أخطر عوامل اختلال التوازن داخل البيئة الحضرية بالجزائر. حيث يسمح بتناسل علب إسمنتية تفتقر إلى التهوية الضرورية والإنارة الطبيعية الكافية، كما تفتقر إلى كل شروط السكن الصحي، مما يعرض حياة سكانها لآفات جد خطيرة.2
*





3 - **دور المجالس البلدية في اهتمام بالبيئة العمرانية

لعل من أهم اختصاصات المجالس البلدية هي القيام :
3 – 1 - بالخدمات الإنشائية والعمرانية:
تشمل كل ما تقوم به البلدية في مجال تخطيط المدن وتنظيمها عمرانيا، كشف الطرق، إقامة أبنية ومرافق عامة، تنظيم الساحات العمومية،* إقامة مشاريع ذات منفعة عامة (مثل معامل التخلص من النفايات)... تعبيد الطرق، إقامة الأرصفة، تنظيم السير، إقامة الحدائق والمنتزهات ...
3 – 2 - الخدمات الصحية: من أعمال التنظيف وجمع النفايات والتخلص منها – إحداث وصيانة شبكات تصريف المياه المستعملة- تأمين ذبح المواشي في ظروف صحية- مراقبة المأكولات ومحلات بيع المواد الغذائية (اللحوم، الأسماك، الخضر، المقاهي ...) – المحافظة على النظافة والصحة العامة- منع رمي الفضلات و الأوساخ على الأرصفة والطرقات والأماكن العامة....
3 – 3 - الخدمات الاجتماعية والثقافية والرياضية: تشمل مساهمة البلدية في دعم مختلف الأنشطة التي تقوم بها الجمعيات والنوادي عن طريق تقديم المساعدة والدعم المالي لضمان استمرار هذه الأنشطة (اجتماعية، ثقافية، رياضية)، وان تقوم البلديات بتنظيم هذه الأنشطة وإيجاد البنيات والتجهيزات الضرورية لها : كدور الشباب –المسارح والمركبات الثقافية والمكتبات العمومية ...
وعموما إذا تأملنا هذه الاختصاصات فإننا نجدها تدخل في إطار المحافظة على البيئة العامة سواء منها البيئة الطبيعية أو الاجتماعية أو الثقافية. وتعتبر الأجهزة الإدارية والتقنية البلدية وخاصة منها :
** أ- القسم التقني البلدي. المكلف بالحفاظ على التجهيزات العامة ويسهر على تنظيم نقل النفايات وتخليص المدينة منها والإشراف على صيانة ومراقبة إحداث شبكات الصرف الصحي.... ومراقبة المؤسسات الإنتاجية المتواجدة بتراب البلدية، ومدى تلويثها للبيئة وإلزامها باحترام قواعد النظافة والصحة والسلامة ....
** ب- مكتب حفظ الصحة البلدية.الذي من واجبه الحفاظ على الصحة العامة بمراقبة مدى توفر شروط الصحة في البنايات السكنية،والصناعية والمهنية، ومن واجبه كذلك دراسة تأثير النفايات الصلبة والسائلة على صحة السكان وبيئة المدينة .... وتنبيه المنتخبين إلى مختلف الأخطار الناجمة عنها،* ومراقبة المأكولات والسلع، ومحلات الخدمات العامة : كالحمامات، وقاعات السينما، ووسائل النقل العمومي ...
ج- قسم التعمير والبناء. و هو أكثر أجهزة البلدية ارتباطا بموضوعنا. فله يوكل أمر الإشراف على تنظيم المجال العمراني للمدينة ومتابعة ومراقبة توفر الشروط التقنية في البنايات المنجزة ومدى احترامها لقوانين التعمير ولتصميم التهيئة. ومن مهامه أيضا الحفاظ على المساحات الخضراء والساحات العمومية والمنتزهات كما هو منصوص عليها في تصميم التهيئة وعدم السماح بتفويتها أو بنائها ...



*




4 - معيقات المجالس البلدية في اهتمامها بالبيئة

إن الأغلبية الساحقة من البلديات الجزائرية لا تقوم كما يجب بضمان الحفاظ على توازن البيئة الحضرية، مما يجعل المدن الجزائرية معرضة بشكل كبير للتلوث ولاختلال التوازن البيئي. ويعود ذلك إلى أسباب عديدة ومتشابكة يمكن أن نميز فيها بين أسباب ذاتية وأخرى موضوعية :
4-1- الأسباب الذاتية: وتتمثل أهمها في ما يلي :
** أ- غياب الوعي البيئي لدى عامة السكان وكذلك المنتخبين وهو ما يعكسه غياب لجان متخصصة في الحفاظ على البيئة لدى أغلب المجالس المنتخبة، وقصور عملها إن وجدت... و هذا يعكس المحيط العام .
* ب-طبيعة العلاقات الانتخابية في الجزائر التي تجعل المنتخبين يهتمون بتلبية الحاجيات المباشرة للسكان الناخبين-إن تحقق ذلك-. في حين يتم تغيب المواضيع التي لها تأثير غير مباشر، أو على الأقل لا يتوفر الوعي بخطورتها بحدة.
** ج-كما أن وضع المقاييس المالية والاستثمارات كأساس لتقييم التجارب الجماعية، يجعل المنتخبين يهتمون أكثر باقتصاد النفقات التي تبدو لهم زائدة، رغم أنها قد تكون لها علاقة بمواضيع* حيوية، إلا أنها لا تحقق الاستفادة المباشرة والآنية للناخبين والمنتخبين، كما تجعل هؤلاء يتهافتون على تقديم التسهيلات للمستثمرين، دون وضع شروط تضمن الحفاظ على البيئة والمحيط البيئي... لما قد تشكله من أعباء على هؤلاء المستثمرين....
4-2- عوامل موضوعية: تتمثل في افتقار أغلب البلديات إلى:
Ø وجود فراغ قانوني في ما يتعلق بحماية البيئة، مما يجعل عتبة التلوث المسموح بها غير محددة ويسمح للصناعيين بمعدلات مرتفعة.
Ø صعوبة التأقلم في اغلب المناطق الجزائرية مع القوانين الجديدة للتعمير.
Ø افتقار البلديات إلى تصاميم التصريف التي بإمكانها إن تمكن من مراقبة جيدة لحالة شبكات التصريف والعمل على صيانتها. 3













5- واقع المساحات الخضراء في المدن الجزائرية

مقارنة بين مدينتى قسنطينة و الجلفة
تعيش الأوساط الحضرية أزمة قاسية نتيجة غياب إستراتيجية و سياسات منسجمة في مجال التهيئة العمرانية، و هذا ما نعكس سلبا على الحدائق العمومية و المساحات الخضراء فرغم أهميتها كأماكن للراحة و الهدوء النفسي لسكان المدن إلا أننا نشهد بكل أسى أسوأ أنواع الإهمال و التخريب و حتى الزوال ذلك أن أجزاء منها و أحيانا حدائق بكاملها اجتاحها التعمير الجامح و التمدن المتسارع (بنسبة 60 بالمئة في بلادنا) و ما يسببه من ضغوط شتى يصيبها كل ذلك بالتخريب المستمر في تراخي المسئولين المحليين.
إن الحالة تبدو مأساوية إذا علمنا أن الاحتياجات إلى المساحات الخضراء حسب معيار 20 متر مربع لكل فرد من السكان على المستوى الوطني تبلغ 3799240 هكتار منها 53578 هكتار للمناطق الحضرية و 1915521 هكتار للمناطق الريفية.وربما أن السبب الأكبر هو مشكلة الإنفجار السكاني و ترتب عليها من بنايات عشوائية أدت إلى إختلال التوازن4
أ – المساحات الخضراء في قسنطينة :
تبلغ المساحة الإجمالية للمجالات الخضراء ، بمختلف أنماطها في بلدية قسنطينة 68.29 هكتار، حيث يقدر مؤشر استخدامها 1.1 م2 /فرد . لكن المساحة الخضراء التي تقوم فعلا بخدمة السكان تساوي 10.9 هكتار فقط و مؤشر استخدامه 0.2م2/ فرد ، تتوزع هذه الأنماط على الأنواع التالية:
- الحدائق العامة و يبلغ عددها 16 حديقة نصفا أنشئ في الفترة الإستعمارية و تعاني أغلبيتها من تدهوروضعيتها.أثرت على مردودها سلبيا.و و منه تكون الحدائق العامة التي تؤدي خدمة فعلية لسكان قسنطينة 07 فقط.
- حدائق الألعاب : و هي فضاءات متخصصة تختلط فيها ساحات اللعب مع المجال الأخضر ، وهي مساحات غير محروسة و تعاني من إهمال كبير.
- الغابات الحضرية :
بلغت الغابات الحضرية عام 98 في بلدية قسنطينة 51.62 هكتار .بعدما كانت في السبعينيات 151.95 هكتار. ووضعها الحالي لايبعث على الإرتياح لتدهورها بسبب كبر سن تشكيلاتها الشجرية و الأمراض المختلفة التي أصابتها ، و التعديات المتكررة عليها كقطع الأشجار و الرعي الجائر ، ورمي الأوساخ و تراكمها ن زيادة على الحرائق التي تنال من مساحتها كل سنة.5
أ – المساحات الخضراء في الجلفة
في ظل تزايد عدد سكان ولاية الجلفة (900000 نسمة) موزعين على 12 دائرة و 36 بلدية و مع هذا التوسع الهائل للسكان نلاحظ أن الحدائق العمومية بالجلفة عددها قليل مقارنة بهذا التوسع فهي لا تتعدى 9 حدائق بوسط المدينة، و التي تعيش في أوضاع مزرية بفعل الإهمال من قبل السلطات، كما أن رمي القاذورات و تحطيم الأشجار و الكراسي - إن وجدت - من قبل المواطنين زاد الطين بلة.
و أهم الحدائق بعاصمة الولاية هي:
حديقة الحرية بالظل الجميل، حديقة بن عزيز، حديقة بن جرمة، حديقة قناني، حديقة بوتريفيس، حديقة القدس، حديقة الكنيسة (سعيدي فضيل) ، حديقة محطة القطار، حديقة الحواس.
أما المساحات الخضراء فهي تكاد تنعدم في باقي الأحياء، اللهم البعض هنا و هناك و أغلبها مخربة بالكامل. هذه وضعية الحدائق بالجلفة فهي تدعو الى التفكير الجاد بوضع خطط عمل من اجل اعادة الحياة اليها و حتى تكون أماكن للراحة و الهدوء النفسي.
لكن هناك رغبة عند بعض السكان و خاصة الشباب منهم للنهوض بهذا القطاع إذ نجد على سبيل المثال شبان حي الضاية بالجلفة أين أنشأوا مساحة خضراء بحيهم واعتنوا بها و هم مواظبون على سقيها و حمايتها .
و المثال الثاني المساحة الخضراء بوسط المدينة ساحة السوق، و التي كانت عبارة عن مزبلة للقاذورات و مكان للتسكع و الإجرام و هي بمثابة واجهة الجلفة ، و لقد اعتنى بها العقيد أحمد بن شريف صديق الشجرة مشكورا بأن هيأها أحسن تهيئة و أصبحت متنفسا للسكان و القاصدين المقاهي المجاورة في نظافة متميزة و اخضرار دائم، و حتى عبن الماء المنشأة منذ قرن و نصف أعيدت لمكانها الأصلي معبرة عن ذاكرة المكان و الزمان.6


















خــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتمة

إن الإهتمام بالمساحات الخضراء، ضرورة تقتضيها الحتمية التنموية و الحتمية الأخلاقية والحتمية الإجتماعية و هذا راجع لأهمية ودور المساحات الخضراء في إفادة المجتمع
فالمساحات الخضراء باتت تمثل فضاء للاتصال و الحوار بين أفراد المجتمع . و أداة لتمتين العلاقات الإجتماعية و إحياء الود بين الأفراد.
المساحات الخضراء أداة للترفيه و من ثمة وسيلة شحن المعنوية و يمكن القول أنها وسيلة لزيادة المردودية
المساحات الخضراء عامل جمال و زينة ...
وكل دفع إلى ضبط الإهتمام بها و إسناده بصورة قانونية للمجالس البلدية ، الا أن ذلك يبقى غير كاف لغيات ثقافة بيئية عند القائمين على المجالس ، و كذا في ظل عم إلتزام مؤسسات المجتع المدني بدورها التوعي مما جعل حتى الموجود من مساحات خضراء يتعرض إلى الاهمال و اللمبالاة .
هذا في واقعنا .و الذي يختلف عن الواقع العالمي كما هو الشأن في بقية المجالات. أين وضعت معايير و قواعد خاصة بعملية التهييئة العمرانية.

و حتى نؤكد على ذلك فإننا ندعو إلى نشر الثقافة البيئية و من ثمة تكوين وعي بيئي وهذا بتوظيف كافة الوسائل المتاحة.










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-07-29 في 23:43.
رد مع اقتباس
قديم 2011-02-01, 22:07   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*أنسام*الجنة*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *أنسام*الجنة*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك مشرفتنا المميزة كالعاد على إثراء الموضوع
فصحيح يجب أن تكون لنا ثقافة بيئية وهذا لحماية انفسنا من جميع النواحي

دومتي بكامل الصحة والعافية










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-02, 22:42   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*أنسام*الجنة*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *أنسام*الجنة*
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

السلام عليكم ورحمة الله

هموم البيئة:
*مقدمة:-
يعمل الإنسان دائما ً وأبدا ً علي استغلال مواد الطبيعة لبناء تقدمه وحضارته، إلا أن استغلاله لهذه الموارد تتم بطرق خاطئة الأمر الذي أدي إلي اختلال توازن جودة حياته ، وأضر البيئة بشكل عام فأصبحت ضعيفة هشة لا تستطيع الوفاء بمتطلباته . وأصبح هناك اعتقاد خاطئ بأن القضاء علي مصادر التلوث هو الأساس في النهوض بالبيئة من جديد وليس العمل علي تنمية مواردها وتحسين استخدام مثل هذه الموارد .
" أرض - هواء - إناس " إلي أي شئ تنتمي هذه العناصر الثلاث ؟ تنتمي إلى مجموعة من الأنظمة الطبيعية ، وتتحكم فيها أيضا القوانين البشرية أي التي هي من صنع البشر . نحن دائما نقرأ أو نسمع الآخرين يتحدثون عن البيئة ، وإذا ذكرت هذه الكلمة فأنت تفهم أن البيئة المشار إليها هي البيئة التى يعيش على سطحها الإنسان إلى جانب الكائنات الحية الأخرى والجماد ، بدءا من ذرة التراب لتنتهي بالسماء التى نراها من فوقنا . وتتوقف معرفتنا بالبيئة عند هذا الحد والتي تمتد إلى ما وراء تلك الحدود ، فما يهمنا منها هو الجزء الظاهر لنا ليس الخفي أو بمعنى آخر ينصب إهتمامنا على الجزء المتصل بالأنظمة والقوانين ومعنى ذلك أن البيئة جزء من الكل وعليه فهي لا تتحكم فى الإنسان كما يعتقد البعض وإنما العكس صحيح فالإنسان هو الذي يتحكم فيها هذا إلى جانب القوانين الطبيعية كما ذكرنا من قبل ( جزء من الأنظمة التى تنتمي إليها ) .
واذا تحدثنا عن البيئة أو أي عنصر من العناصر التى توجد فيها أو حتى عن مشكلة ما ، قد لا تجد أية صعوبة فى تناول هذه المواضيع أما إذا أردنا التعامل معها عن قرب مثل السيطرة عليها سنجد صعوبة بالغة ستبدو آنذاك علي أنها وحش كاسر لا يمكن التحكم فيه بسهولة . ولا توجد مؤسسة في هذا العالم أو أية جهة حكومية يمكنها السيطرة على البيئة بشكل كلي فهي لا تمتلك الموارد الكافية من أجل ذلك . يفهم من ذلك أن هناك سيطرة موجودة بالفعل أو على الأقل القدرة على السيطرة ، ويتمثل منحنى هذه السيطرة بدءا من طرف أصابع الإنسان ليعظم ويزيد إلى استخدام الطائرة التى تجول فى الفضاء الخارجي الذي عنده يبدأ مرة أخري هنا المنحني في انخفاض مؤشراته إلى الصفر خارج حدود الغلاف الجوى ( الفضاء الخارجي ) حيث يفقد الإنسان قدرته علي السيطرة .
هل نحن ننتمي إلى البيئة أم إلى أنظمتها ؟؟
واذا كان الانتماء للأنظمة ، هل ننتمي إلى الأنظمة الفعالة ( الإيجابية ) أم الأنظمة غيـــر الفعالــة ( السلبية ) ؟؟

* أولا : الأنظمة الفعالة : -
وهى التى تقر دائما بوجود الضرورة الملحة والواضحة لإنجاز المتطلبات والاحتياجات ( تنص علي معني الوجوب ) و التى تكمن فى الكلمات الآتية :-
و إلا لن تدعمنا البيئة :-
1- خلق مصادر إضافية للطاقة والطعام .
2- خفض ( الإقلال ) من نسبة تلوث الماء والهواء .
3- تنظيم النسل .
* ثانيا : الأنظمة غير الفعالة : -
وهى التى تناهض مذهب الأنظمة الفعالة ومذهبها وجوب التفكير والبحثأولا فى أي حاجة ملحة تقر بها الأنظمة الفعالة ومعرفة عواقبها حتى لا تقودنا إلىكارثة أكيدة وحقيقية وتركز فى مذهبها على الكلمات الآتية (بتهكم وسخرية ) .
1- نخلق مصادر إضافية للطعام والطاقة ثم بعد ذلك ندمر إنتاجية الأراضي الزراعية .
2- نحد من تلوث الماء ثم نسن القوانين التى تحد من التوسع فى الصناعات .
3- نطالب بتنظيم النسل عن طريق هدم القيم الحضارية والدينية والاجتماعية .
ويتضحأن كلا النظامين يسيرا فى اتجاه مضاد ، ويبدو الأمر وكأنه حـرب أهليـة ( مدنية ) بين من يؤيدون وجوب تنفيذ الضرورة الملحة وبين من يؤيدون وجوب التفكير أولا فىالضرورة الملحة .
4- و لكي نجيب على السؤال الآن عما إذا كنا ننتمي إلى النظامالمكون للبيئة أم البيئة نفسها ستجد الإجابة ببساطة شديدة تكمن فى التالي :-
" بما أن البيئة هي عبارة عن مجموعة من العناصر المتغيرة والتي يتحكم فيها النظام إذانحن ننتمي إلى الاثنين سويا ، فالإنسان والبيئة يخضعون لنظام محدد يحكم السلوك " .
ويجب أن نعى التالي أيضا لكي يزداد فهمنا لتعريف البيئة وتعاملنا معها .
أ- أن البيئة هي المحيط الذي نعيش بداخله وهو من وجه نظر الإنسان له بداية ونهايةبدايته الأرض ونهايته ما قبل الفضاء الخارجي ويتحكم فيه نظام خاص .
ب- تؤثرالبيئة على النظام المرسوم لها والعكس صحيح .
ج- لا يتغير النظام المحدد للبيئةفى حالة استقرارها كما أن النظام المستقر لن يغير البيئة وهذه العناصر تحدد مديالعلاقة الوطيدة التي توجد بين البيئة وأنظمتها من ناحية وبين الإنسان من ناحيةأخرى


**يتبع**









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-02, 22:47   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبدالباسط عبيد
عضو متألق
 
الصورة الرمزية عبدالباسط عبيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أستاذة أنسام....لك مني تقييم حين تتوفر السيولة










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-02, 22:49   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*أنسام*الجنة*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *أنسام*الجنة*
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse


ما هي المشكلات البيئية؟
الذي أدي إلي ظهور مثل هذه المشكلات هو اختلال العلاقة بين الإنسان وبيئته التي يعيش فيها بالإضافة إلى أسباب أخرى خارجة عن إرادته.

1- المشكلة السكانية:-
إن الزيادة المستمرة في عدد السكان هي إحدى المشكلات الضخمة التي تؤرق شعوب الدول النامية . وهذه المشكلة هي السبب في أية مشاكل أخرى قد تحدث للإنسان . فالتزايد الآخذ في التصاعد للسكان يلتهم أية تطورات تحدث من حولنا في البيئة في مختلف المجالات سواء صناعي ، غذائي ، تجاري ، تعليمي ، اجتماعي ... إلخ . هذا بإلاضافة إلي ضعف معدلات الإنتاج وعدم تناسبها مع معدلات الاستهلاك الضخمة .
2- انتشار بعض العادات والخرافات:-
نعم ، توجد علاقة وطيدة بين المعتقدات التي يؤمن بها الشخص وبين تدهور البيئة أو الإساءة إليها لأنها تؤثر بشكل ما أو بآخر علي حسن استغلاله لهذه الموارد والتي تنعكس من بعد عليه .

ومن أمثلة هذه العادات الخاطئة:-
* المعتقدات الخاصة بالطب والعلاج مثل العلاج بالتمائم.
* معتقدات خاصة بالتفاؤل والتشاؤم : مثل اليمامة التي هي مصدر للتفاؤل . أما البومة أو الغراب أحد علامات التشاؤم مما يؤدي إلي القضاء عليها وانقراضها ومعظم هذه الكائنات لها أهمية كبيرة في البيئة حيث أن البومة تأكل الحشرات وفي ظل انقراضها سيؤدي ذلك إلي زيادة أعداد الحشرات التي تضر بالمحاصيل .
*سلوكيات خاطئة مثل الأخذ بالثأر ، وهو نوعا ً من أنواع التلوث الفكري.
3- التنوع البيولوجي:-
يشمل جميع أنواع الكائنات الحية نباتية أو حيوانية إلي جانب الكائنات الدقيقة . وكل هذه الكائنات الحية تمثل الثروات الطبيعية وتشمل :-
1- النباتات .
2- الأحياء البحرية .
3- الطيور .
4- الحيوانات البرية والمائية .
وقد تعرضت أنواعا ً عديدة منها للانقراض والاختفاء وذلك لأسباب عديدة منها :-
1- أساليب الزراعة الخاطئة .
2- الحواجز التي قام الإنسان ببنائها مما كان لها أكبر الأثر في تهديد حياة الكثير من هذه الكائنات الحية وخاصة الطيور مثل سلوك الكهرباء والمنارات البحرية .
3- تدمير المواطن الرطبة والتي تستخدمها الأسماك والطيور كمأوي لهم حيث يتم تجفيفها لكي تتحول إلي أراضي زراعية .
4- الصيد الجائر ، وتتم ممارسة الصيد علي أنه إحدى الوسائل الرياضية إلي جانب أنه مصدرا ً هاما ً من مصادر الغذاء .
5- استخدام المبيدات الحشرية التي لا تقضي علي الآفات فقط وإنما يمتد أثرها للإنسان والطيور .
6- الرعي بطرق غير سليمة مما يؤدي إلي تدهور المراعي الطبيعية . - الكشف عن البترول باستخدام المتفجرات ، كما أنه يتم تنظيف السفن البترولية لخزاناتها وتفريغ المياه التي توجد بها الشوائب البترولية في مياه البحر .
7- الكشف عن البترول باستخدام المتفجرات ، كما أنه يتم تنظيف السفن البترولية لخزاناتها وتفريغ المياه التي توجد بها الشوائب البترولية في مياه البحر .
ينبغي أن نصون التنوع البيئي أو البيولوجي من الانقراض بأن نضع كلمة " لا " أمام كل سبب من الأسباب التي ذكرناها من قبل ، فالنفي هنا هو الحل لتجنب الوقوع في العديد من المشكلات .
**يتبع**












رد مع اقتباس
قديم 2011-02-04, 22:18   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*أنسام*الجنة*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *أنسام*الجنة*
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

نكمل الأن مع تلوث البيئة


ما هو ... التلوث ؟




بالتأكيد يسأل كل إنسان نفسه عن ماهية التلوث أو تعريفه . فالتعريف البسيط الذي يرقي إلي ذهن أي فرد منا : " كون الشيء غير نظيفا ً " والذي ينجم عنه بعد ذلك أضرار ومشاكل صحية للإنسان بل وللكائنات الحية ، والعالم بأكمله ولكن إذا نظرنا لمفهوم التلوث بشكل أكثر علمية ودقة :-



" هو إحداث تغير في البيئة التي تحيط بالكائنات الحية بفعل الإنسان وأنشطته اليومية مما يؤدي إلي ظهور بعض الموارد التي لا تتلائم مع المكان الذي يعيش فيه الكائن الحي و يؤدي إلي اختلاله "


والإنسان هو الذي يتحكم بشكل أساسي في جعل هذه الملوثات إما موردا ً نافعا ً أو تحويلها إلي موارد ضارا ً ولنضرب مثلا ً لذلك :-


نجد أن الفضلات البيولوجية للحيوانات تشكل موردا ً نافعا ً إذا تم استخدامها مخصبات للتربة الزراعية ، إما إذا تم التخلص منها في مصارف المياه ستؤدي إلي انتشار الأمراض والأوبئة . والإنسان هو السبب الرئيسي والأساسي في إحداث عملية التلوث في البيئة وظهور جميع الملوثات بأنواعها المختلفة وسوف نمثلها علي النحو التالي :-


الإنسان = التوسع الصناعي - التقدم التكنولوجي - سوء استخدام الموارد - الانفجار السكاني .



* فالإنسان هو الذي يخترع .


* وهو الذي يصنع .


* وهو الذي يستخدم .


* وهو المكون الأساسي للسكان .



**يتبع**










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-04, 22:41   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*أنسام*الجنة*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *أنسام*الجنة*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-06, 23:18   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
*أنسام*الجنة*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *أنسام*الجنة*
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

السلام عليكم ورحمة الله

نكمل مع أنواع التلوث

ونبدأ بـ :

تلوث الهواء :-
إذا أراد الإنسان ان يحافظ على صحته فلابد منالسيطرة على تلوث الهواء لأنة أكسير الحياة الذي نتنفسه وتتسبب ملوثات الهواء فىموت حوالي 50.000 شخصا سنويا ( أي تمثل هذه النسبة حوالي 2 % من النسبة الإجماليةللمسببات الأخرى للموت
ومن أكثر العناصر المزعجة فى هذا المجال هو الدخان المنبعث من التبغ أو السجائروالذي يقتل حوالي 3 مليون شخصا سنويا ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 10مليون شخصا سنويا فى الأربعة عقود القادمة إذا استمر وجود مثل هذه الظاهرة .
نقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة به مما يلحق الضرر بصحة الإنسان فى المقام الأول ومن ثم البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين:-
1 -القسم الأول : مصادر طبيعية أي لا يكون للإنسان دخل فيها مثل الأتربة ... وغيرها من العوامل الأخرى .
2- القسم الثاني : مصادر صناعية أي أنها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها فاختراعه لوسائل التكنولوجيا التي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماما ًتزيدها تعقيداً وتلوثا : عوادم السيارات الناتجة عن الوقود ، توليد الكهرباء ... وغيرها مما يؤدي إلي
انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر فى الهواء من حولنا وتضر ببيئتنا الطبيعية الساحرة . ونجد أن المدن الصناعية الكبرى فى جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطق تعرضا ً لظاهرة التلوث ، بالإضافة إلي الدول النامية التي لا تتوافر لها الإمكانيات للحد من تلوث البيئة ومن أكثر لعناصر انتشارا والتي تسبب تلوث الهواء :-

  • * الجسيمات الدقيقة :-وهي الأتربة الناعمة العالقة فى الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية . أو تلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود ومخلفات الصناعة ، بالإضافة إلي وسائل النقل .
  • * ثاني أكسيد الكربون :-المصدر الرئيسي لهذا الغاز الضار هي الصناعة.
  • * أكاسيد النيتروجين :-تنتج من حرق الوقود .
  • * الأوزون :-ويأتي نتيجة تفاعل أكاسيد النيتروجين مع الهيدروكربون في وجود أشعة الشمس وهو أحد مكونات الضباب الدخاني ( Smog ) .
  • * أول أكسيد الكربون :-يوجد بتركيزات عالية وخاصة مع استعمال الغاز فى المنازل .
  • * دخان السجائر :-وهو أقـرب الأمثلة وأكثر شيـوعا ً فى إحـداث التلـوث داخـل البيئـة الصغيـرة للإنســان ( المنزل - المكتب ) .
  • * الرصاص :-حيث أوضحت بعض القياسات أن نسبة الرصاص فى هواء المنازل تصل من 6400 - 9000 جزء فى المليون في الأتربة داخل بعض المنازل مقارنة بـ 3000 جزء في المليون في الهواء الخارجي فى الشارع . والجدول التالي يوضح الأضرار الصحية التي من الممكن أن تلحق بصحة الإنسان عند التعرض لهذه الملوثات :-
الملوثات و الضرر :
1- أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين
- أمراض الرئة .
- إلحاق الضرر بالحيوان والنبات .
- تعمل علي تآكل المواد المستخدمة فى الأبنية .
2- الجسيمات العالقة
- تسبب الأمراض الصدرية .
3- أول أكسيد الكربون
- يؤثر علي الجهاز العصبي .
- يحدث قصور في الدورة الدموية .
4- الرصاص
- يسبب أمراض الكلي .
- يؤثر علي الجهاز العصبي وخاصة فى الأطفال .
5- الضباب الداخلي
- التهابات العين .
- تأثير سلبي علي الرئة والقلب .

**يتبع**









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-06, 23:43   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
*أنسام*الجنة*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *أنسام*الجنة*
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

هذه بعض الصور عن تلوث الهواء














آخر تعديل *أنسام*الجنة* 2011-02-11 في 22:33.
رد مع اقتباس
قديم 2011-02-07, 15:31   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جـزاك الله خيرا على موضوعك القيِّم..

دُمتِ بخير.









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-07, 19:15   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
خليل نسيم
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا على هذا الموضوع المفيد وننتضر منك المزيد










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
*المجلـة**, البيئية*


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc