العروبيون القوميون ومعضلتهم الكبرى (الوطنيون بين نارين) . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العروبيون القوميون ومعضلتهم الكبرى (الوطنيون بين نارين) .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-01-30, 09:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 العروبيون القوميون ومعضلتهم الكبرى (الوطنيون بين نارين) .

العروبيون القوميون ومعضلتهم الكبرى (الوطنيون بين نارين) .
.



اخواني يصافح اخواني ولسان حالهما يقول: اننا ننتصر .

" هناك مشروعان خطيران يسيران بقوة في المنطقة العربية وبخاصة في منطقة المغرب العربي يعبر عليه بوضوح الصراع المحتدم بين فرنسا وأذنابها من جهة وبين تركيا ووكلائها من جهة أخرى، بعيداً عن القضية الليبية التي تتعدد فيها القوى الإقليمية والدولية اللاعبة في الصراع ، في الجزائر فإن الصراع ينحصر بين بلدين هما: فرنسا وتركيا ، هذا الصراع بين أذرع البلدين وصل اليوم إلى درجات قصوى من تكسير العظام بين الإخوان المسلمين الذين يمثلون مشروع الخلافة العثمانية الإستعماري في المنطقة وفي الجزائر تحديداً والأقلية الفرانكوفونية العرقية الجهوية الذين يمثلون مشروع فرنسا الاستعمارية في إطار مشروع شمال إفريقيا الذي يتبع أوروبا وبخاصة الجانب الفرنسي " .
لكن المحزن أن هذا الصراع يدور في ظل غياب مشروع وطني قومي عروبي أو قُطرِي جزائري ، صحيح أن فيه محاولات يقوم بها بعض العروبيين لمحاولة بعث هذا المشروع ولكنها محاولات دون المأمول ودون الطموحات المنتظرة في ظل غياب أحزاب وطنية عروبية كبرى مثل "الأفلان" نتيجة التشويه المتعمد الذي مُورس عليه من طرف النظام السابق حتى يخدم هذا النظام طرفاً من الأطراف المتصارعة (وهو معروف) في تلك الفترة دون أن ننسى أن التشويه الذي طال هذا الحزب الوطني العروبي جاء أيضاً من الإسلاميين من الإخوان المسلمين ومن الفرانكوفونيين العلمانيين العرقيين المُتطرفين .
لقد بِتنا ندرك اليوم طبيعة الصراع في الجزائر والجهات الداخلية التي تُغذيه والجهات الخارجية التي ترعاه وتُموله وتُقدم له الدعم اللوجيستي اللازم ، ولذلك بات من الضروري علينا الصبر وتقديم التضحيات اللازمة لمنع هذين المشرُوعين المُفترسين وفي أقل الأحوال كشفهُ للرأي العام الجزائري والعربي وتقليل حجم فاتورته السياسية والاقتصادية والثقافية والتاريخية على منطقتنا وعلى أمتنا ، ولعله من الأهمية بمكان ونحن في هذا المقام أن نذكر الإخوة والرفاق من تلك الجماهير الجارفة من شعب أمتنا الذين يرفضون هذين المشرُوعين الخطيرين المُدمرين بأن الذي نتعرضُ له في هذا المكان يدخل في هذا الجانب والذي اِنتقل من مكان العمل إلى الخارج (الحياة اليومية وعُنصرية بعض السكان) من خلال بعض المُمارسات التي يُبديها البعض نحونا من أهلِ المنطقة ، من يعرف المنطقة يُدرك جيداً أن المكان المتواجدين فيه عبارةٌ عن قرية لا تتجاوز مساحتها وعقلها الاجتماعي أكبر القرى الفلاحية الاشتراكية سابقاً انفتاحاً ومساحةً والتي اِرتبطت بالعهدِ الاشتراكي ...... في هذا المكان هُناك تنسيق ما بين هؤلاءِ في كُل القضايا كبيرةً أو صغيرةً كانت ..... وهُم وبفضل "الإمام" * الذي يشتغل على مشروع الإخوان وأردوغان وقيادته الحكيمة (الإمام) وفر لهُم المعلومة وممارسة الضغوط التي تُؤدي إلى اِنهيار الشخص نفسياً ومعنوياً ولذلك هم يُواصلون ممارسة هذه الضغوط في الخارج فقط دعماً لهذا "الإمام" (القُطعِي) والمشروع الذي يشتغل عليه لأنهُم في اِعتقادهم أن هذا المشروع كفيلٌ بدحرِ المشروع الثاني حتى لو خلف اِستعماراً عثمانياً وراءهُ مادام ذلك المشروع يرفعُ شعار الإسلام والخلافة كذباً وزوراً وبهتانًا أي مشروع الإخوان وزعيمهم أردوغان .
إن المعضلة التي يعيشها التيار العروبي الوطني القومي سواء على مستوى الأمة العربية أو على مستوى الأمة القُطرِية بالجزائر هو أنهُ يرفضُ مشروع الإسلاماويين بقيادة أردوغان وتنفيذه من طرف أدواته من تنظيم الإخوان المسلمين وجماعة الإخوان المسلمين والذي يدخل في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير ويرفض أيضاً مشروع العلمانيين العرقي في ظل شعار " دولة مدنية " و"دولة المواطنة والحرية " بقيادة فرنسا وتنفيذه من طرف وكلائها لتجسيد هذا المشروع على أرض الواقع في إطار مشروع " الإتحاد المتوسطي" .
ولذلك فإن أهم المسائل التي أُثيرت عن قصد وأثرت على الرأي العام العربي والجزائري هي المتعلقة بالثوابت : العروبة والعربية والإسلام وهي أقرب إلى التيار الإسلاماوي في مقابل التيار الإيديولوجي الثقافي العرقي العلماني الفرانكوفوني الذي يرفضها بحجة وجوب احترام التنوع الثقافي: العرقي والديني واللغوي ...إلخ ، في إطار مبادئ الديمقراطية والحريات والمواطنة والتسامح والحقوق الفردية وحقوق الجماعات المذهبية والدينية .. ولذلك عندما هم (بادر) التيار القومي العربي أو القطري (أمة العرب/ أمة الجزائر) للدفاع عن هذه الثوابت في ظل غياب الوطنيين والقوميين عن الساحة السياسية بفعل التشويه الذي لحقها من أطراف معادية ومن طرف خصومه التاريخيين والايديولوجيين وبفعل ضعف دعايته وفي ظل الأوضاع المرتبكة في المحيط العالمي الذي همش هذا التيار منذ مدة (بعد الغزو الأمريكي للعراق ، والحرب على ليبيا ، والحرب على سوريا ، وأحداث مصر منذ 2011) فإنه بذلك دشن حملةً مجانيةً سياسيةً لصالح مشروع الإسلاماوية وتسويقه على أوسع نطاق بين الناس في ظل (العصر الذهبي للإخوان المسلمين ) ، فمثلاً: مسألة الحجاب والمثلية والمساواة بين المرأة والرجل في المواريث الذي طُرح في تونس فإن كُل الرافضين للطرح العلماني لهذه الموضوعات من الوطنيين والقوميين برفضهم هذا (هو واجب) خدم به حصراً الإسلاماويين لأن هذا التيار (الوطني العروبي) يشتغل في ظل غيابه أو تغييبه على الساحة لسبب أو آخر وبالتالي ذهب كل مجهُوده وذهبت نتائج حملته الرافضة لتلك المشاريع المشبُوهة التي تستهدف الأمة دينياً واجتماعياً إلى جماعة الإخوان المسلمين تحديداً وإعطاء شرعية لهم وتأسيس شعبية مجانية تُضاف إلى الشعبية التي سرقوها بواسطة استخدامهم للدين كما أن الحملة التي شنت على التيار العلماني العرقي الفرانكوفوني الجهوي ( وكلاء فرنسا في الجزائر ) هو الآخر خدم الإسلاماويين دون غيرهم .
هذه بلا شك هي المعضلة الكبرى التي يعيشها ومنذ مدة التيار العروبي الوطني القومي في الجزائر وفي العالم العربي .
إننا نوجه هذا الكلام للمسؤولين الجدد في النظام الجديد والجمهورية الجديدة في الجزائر وهو أن العمل على تحييد الأقلية العرقية العلمانية الفرانكوفونية والتي تمثل العنصرية العرقية والثقافية والمجيء بالإسلاماوية الإخوانية والتي تمثل العنصرية الايديولوجية على أساس التدين والتي تفرق بين المتدين الإخواني والمتدين غير الإخواني وحتى غير المتدين بمعنى غير ملتزم الذي لا يسير على طبائعهم وعادتهم التدينية وطقوسهم السياسية لهو أمرٌ خطيرٌ جداً لأن التاريخ القريب للأحداث التي دارت في منطقتنا تكشف بوضوح انتهازية هذا التيار وخداعه ومكره .
لذلك وجب ايجاد حالة وسط أي حالة من التوازن بين الطرفين الإسلاماوي والعلماني العرقي وضرورة بعث التيار الوطني والعروبي والقومي من جديد في إطار العروبة العربية أو القومية الجزائرية القُطرِية .
إن الإخوان المسلمين من المؤكد أنهم يستغلون الوضع الحالي في الجزائر من أجل تحقيق مشروع الإخوان في منطقتنا وفي بلدنا بأساليب تختلف عن تلك التي قام بها إخوان المشرق وفشلوا فيها فشلاً ذريعاً في إطار شعار ما لم يؤخذ بالثورة (في زمن الربيع العربي) يؤخذ بالتقية والباطنية والخداع والمكر باستغلال ضعف السلطة الحالي واستغلال حاجة النظام لهم وفي ظل استخدام النظام لهم لصد الهجمة الشرسة التي يقوم بها العرقيون والعلمانيون الجهويون ضد النظام ولكن نسيت هذه السلطة وهذا النظام أن هؤلاء الناس لا أمان لهم ولا عهود لهم وأنهم في أي لحظة تتوفر لهم فرصة للإستيلاء على الحكم فإنهم لن يترددوا في فعل ذلك الأمر ومهما كان الثمن وسينقلبون عليها وعلى ذلك التفاهم والعقد غير المعلن الذي يجمعهم للتصدي للطرف الذي بات يزعج السلطة والنظام ويهدد كيان الدولة في جغرافيتها وتاريخها ووحدة شعبها الاجتماعية .


الخلاصة
يجب التحذير أن جماعة الإخوان المسلمين المتحالفة مع النظام الجديد ومع السلطة الجديدة تقوم بحملة سرية لتعيين إطارات إخوانية في المسؤولية والظفر بأكبر عدد ممكن من المناصب العليا في الدولة وفي مؤسساتها بشكل غير مسبوق دون أن ينتبه البعض لذلك الأمر في ظل انسحاب الأقلية العرقية وهذا سيشكل خطراً كبيرا لبنية الدولة في ظل اِقصاء الوطنيين والقوميين من غير الإسلاماويين وهو يشكل انتكاسةً كبيرة للدولة الوطنية التي بنيت سنة 1962 ولمرجعيتها السياسية في المستقبل القريب وسيمنح الفرصة الذهبية لجماعة الإخوان للاقتراب أكثر من أي وقت مضى للاستيلاء على الحكم والسلطة في الجزائر .
بقلم: بن علية مسعود

* من "الرهج" اللي اقطع ، ومن العُنصريين اللي قُطعُو








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-01-30, 11:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أرى أن الإنطلاقة لن تكون من أي مكان آخر ..لا مصر ولا الجزائر ولا غيرها من البلدان العربية .. ولكن الإنطلاقة وبعث الأمة العربية من جديد ستكون من هنا ... أراها تقترب ... والله أعلم .
https://www.dztu.be/watch?v=yKli72vTPmE









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-30, 13:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خبث الإخوان المسلمين ومعارضة المنوعات (راي ، شعبي ، أندلسي ، مشرقي ، ستيل غربي ،طابع ديني...) .
.

ماذا فعل الإخوان بخصومهم التاريخيين (حزب الأفلان) والايديولوجيين (الأحزاب العلمانية) لتحييدهم والقضاء عليهم ؟ وكيف استفاد الإخوان من الوضع الحالي الذي تعيشه الجزائر ؟ وكيف يلعب الإخوان بالبيضة والحجرة ؟ وكيف نجحوا في سياسة يأكل مع الذئب ويبكي مع الراعي ؟ وإلى أين وصلوا في الإستلاء على المناصب والمسؤولية في مؤسسات الدولة (المرحلة الإنتقالية الحالية)في ظل تقاربهم مع النظام الجديد والسلطة الجديدة ؟ وإلى أي مدى ستطول فترة شهر العسل هذه ؟
وماهي النتائج التي ستترتب عليها في المستقبل ؟
إن الإخوان المسلمين أمام الظروف التي شاركوا في تشكيلها وصناعتها على مدار العقود الماضية من المعارضة والتي توجت أخيراً بالأحداث الأخيرة التي دارت رحاها في الجزائر ليس كطرف وحيد ولكن كطرف يضاف إلى أطراف أخرى وعوامل أخرى توجت في النهاية بتحييد الأحزاب الوطنية واِغتيالها سياسياً بذريعة الفساد وإزاحة الأحزاب العلمانية العرقية والإيديولوجية بذريعة التقسيم والعرقية التي هي جريمة حقيقية (بالأدلة والوثائق والجرم المشهود)وقعت في شركها (أي وقعت في شر أعمالها)تلك الأحزاب الجهوية من غبائها وغباء مشغليها الفرنسيين وأمام ضعف وارتباك السلطة الجديدة والنظام الجديد حديث الولادة الذي يحاول أن يثبت وجوده ويتصدى لبقايا النظام السابق والعرقيين ممن تدعمهم فرنسا التي تحارب الجانب الوطني(التاريخ) المرتبط بثورة نوفمبر والجناح الإسلامي المرتبط بتركيا ... للقضاء ودفن الإرث الإستعماري الفظيع وعدم المساءلة من جهة وللقضاء على أي تواجد اِسلامي مستقبلي على تخوم أوروبا في الضفة الجنوبية للبحر المتوسط (وصول اسلاماويون إخوان إلى حكم الجزائر) من جهة ثانية وأمام هذه الفرصة الذهبية التي وفرتها الأقدار لجماعة الإخوان المسلمين في الجزائر فإنها أي الجماعة المتعددة الأطراف والأرجل (رجل في المعارضة الراديكالية (الفيس المحل) ورجل في المعارضة الوسط (حمس) ورجل في المولاة (حركة البناء) ...)لا تألوا جهداً في الظفر بأكبر عدد من المكاسب وهي تسابق الزمن في هذا الوقت بالذات بسبب قربها من النظام الجديد لتحقيق وتسجيل أكبر عدد من النقاط على خصومها التاريخيين (الأفلان)نظام الحكم الذي جاء بعد 1962 وما الدعوة لتسمية المسجد الأعظم باسم البشير الإبراهيمي إلا دليلاً واضحاً على ذلك الأمر والتخلص من ألد أعدائها الإيديولوجيين العلمانيين العرقيين (اليسار والديمقراطيين) الذين نكلوا بهم في وقت سابق واستفردوا بالحكم ذات مرة في انِقلاب 1992 وما تلاه من أحداث واِستبعاد لهم وحرب شنت عليهم وتهميش طالهم من السلطة الإستئصالية آنذاك (باستثناء جماعة محفوظ نحناح التي شاركت في التحالف الرئاسي، وغرفت من صحن النظام والسلطة حتى الثمالة والشبع المفرط ثم اِنسحبت بعدما خدعها بريق الربيع العربي سنة 2012 ولكن عقدتها في الإنتقام اِتجاه النظام
والتشفي فيه أجلتها إلى حين وقد ظهر ذلك بعد أحداث 22 فيفري 2019) .
بن علية مسعود

ملاحظة: العرقيون الإيديولوجيون الإنفصاليون لهم أيضاً أرجل متعددة فلهم رجل (كراع بالعامية) في السلطة ورجل في المعارضة ورجل في التيار الوطني ورجل في التيار الفرانكوفوني المرتبط عضوياً ووجدانياً بفرنسا ورجل في التيار الإسلامي وهلم جرا ... سياسة النفاق هذه من أنجح السياسات التي دأب عليها جزء من الطبقة السياسية عندنا في الجزائر والتي من بينها أحزاب الايديوجية والعرقية الاستئصالية ونجحوا فيها بتفوق منقطع النظير .









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-30, 14:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بقلم : نارام سرجون
اذا كان هناك من ينظر الى الآن الى الربيع العربي على انه ثورة لأن فيه رائحة الثورة .. فان الحصاد الإسرائيلي من الربيع يدل على أنه كان ربيع إسرائيل .. إسرائيل كانت تشق طريقها في الوعي العربي كمن يشق أنفاقا في الصخر .. وكانت تسير في عربات مصفحة من معاهدات السلام .. مثل عربة كامب ديفيد ووادي عربة ومصفحة أوسلو .. فانها رغم تلك المعاهدات لم تكن قادرة على الخروج في الشوارع العربية وان يراها الإنسان العربي علنا ولايرشقها بكلمة او حجر او مظاهرة .. كانت اسرائيل رغم كل مشاريع السلام ومهرجانات المعاهدات مع النظام العربي الرسمي موجودة في سفارات محصنة وتتخفى في مكاتب تجارية تشبه المكاتب المغلقة بداعي السفر .. وكان الشارع العربي مغلقا امامها والعقل العربي محصنا ومدرعا بحيث ان اسرائيل كانت تقتنحم بيروت وتشارك في تدمير بغداد الا انها لم تقدر على ان تقتحم الحصن الأكثر مناعة وهو العقل العربي الذي ظلت فلسطين تحميه مثل الخوذة الفولاذية ..

ولكن حدث شيء جعل إسرائيل تخرج من حيطان السفارات الى الشوارع العربية .. وتشرب القهوة العربية في المقاهي .. وتتجول دون عربات مصفحة .. ولم تعد تحتاج معاهدات سلام .. فالسلام في الشوارع العربية .. والعقل العربي الذي كانت له خوذة صار بلا خوذة وبلا جمجمة .. عقل طري رجراج عار نرى تلافيفه وتجاعيده .. فما هو هذا السر الذي فتح لاسرائيل هذا الفتح العظيم .. ؟؟ ان السر العظيم هو في الربيع العربي الذي تفننت الشعوب العربية في تكريمه وتقدبم فروض الولاء والطاعة له ووضعته في مكانة رفيعة جدا .. ولكن من يقرأ نتائج هذا الربيع سيجد انه هو الذي حرر اسرائيل من حصار الاسمنت والحصون والمقاطعة .. وهو الذي أذاب الفولاذ والخوذات التي كانت تغطي العقل العربي .. وان كنت أكثر دقة فسأقول دون مجاملة او خوف .. انه العصر الاسلاموي .. وعصر الاخوان المسلمين ..

الإسرائيليون يجب ان يسموا احد شوارع تل ابيب بشارع (الاخوان المسلمين) كما اطلقوا اسم السادات والحسين بن طلال والحسن الثاني على شوارع وساحات في تل ابيب ..

فبعدما وصل الاخوان المسلمون الى تركيا هاجموا سورية العدو اللدود لاسرائيل من الشمال .. وشغلوا جيشها طوال 8 سنوات واستهلكوا سلاحه وامكاناته في حرب استنزفت كل رصاصه في حرب عبثية مع الاخوان المسلمين ابناء تركيا الاخوانية .. وفي عصر الاخوان المسلمين أيضا خرجت حماس من دمشق بعد ان طعنت دمشق في ظهرها .. وصارت حماس التي كانت تحمي قلبها في دمشق تائهة عارية في عواصم الشرق .. يباع لحمها كما يباع لحم العجول .. وفي عصر الاخوان المسلمين المصريين حدثت اول مصالحة تاريخية بين اليهودية والاسلام وانشق الاسلام الحديث على نفسه كما كان قديما الى شيعة وسنة حيث فتحت الندوب القديمة ونكئت الجروح .. فخرج محمد مرسي يريد القتال في سورية .. وانهى الصراع الازلي اليهودي الاسلامي بوصفه الاسرائيليين بأنهم أصدقاء عظماء لأنه كان يشد الرحال ليطلق حربا مذهبية بين السنة والشيعة .. وكلامه الى شيمون بيريز ووصفه له بالصديق العظيم كان ايذانا بأن مرحلة الصراع مع اليهود انتهت وأنه آن الاوان لكتابة الفصل الاخير فيه .. وليس لمراجعات عبود الزمر قاتل السادات واعتذاره عن اغتيال السادات ووصفه له بالشهيد الا اعلان بأن الصلح مع اليهود (حسب التوصيف الاخواني) لم يكن حراما وانه حلال .. وان السادات قام بعمل يحض عليه الاسلام ولذلك فان قتله مخالف لشرع الاسلام .. والرجوع عن فتوى قتل السادات هي رجوع عن فلسفة اخوانية واسلامية بنت عليها حركة الاخوان المسلمين شرعيتها الدينية .. فهي قتلت السادات لأنه خالف الشرع وتصالح مع عدو الامة والاسلام .. ولكن عندما تعتذر الجماعة عن الفتوى وتعتبر المقنول شهيدا فانها دخلت مرحلة ان الصلح مع الاسرائيلي ليس اثما .. وكانت كل هذه المقدمات هي المنصة الشرعية التي أوصلت مرسي الى توجيه التحية الى شيمون بيريز وبدء عهد الصداقة ..

وفي تونس التي وصلت اليها النهضة كان من الواضح ان النهضة دخلت مرحلة الهدنة النهائية مع إسرائيل لأنها أخرجت من كل مصطلحاتها مفهوم اسرائيل الدولة المعتدية وركزت كل اهتمامها على معاداة الدولة السورية وكانت في منتهى الحرص على ايجاد مسافة أمان كافية تبعد بينها وبين حزب الله عدو اسرائيل المر .. وتجنبت العلاقة مع ايران عدوة اسرائيل .. واليوم يدخل الاسرائيليون تونس بجوازاتهم الاسرائيلية بكل وقاحة فيما يتعرض محارب واسير محرر مثل الشهيد سمير القنطار في تونس لمحاولة اعتداء وهجوم عنيف .. والأكثر وقاحة ان الاسرائيليين يزورن بيت الشهيد (ابو جهاد لاحتقار العرب والتشفي بضحاياهم) .. كما انهم يزورون بيوتهم التي تركوها ويعبرون عن الحنين اليها ولكنهم لايسمحون بهذا الحنين للفلسطينيين الذين سرقت بيوتهم وأراضيهم من قبل ضيوف تونس في عصر النهضة .. انه زمن الغنوشي الذي يشارك الحكم ويتحكم بمساراته واتجاهاته .. انه زمن الاخوان المسلمين .. ومايحدث في تونس دليل اضافي على ان الربيع العربي هو ربيع اسرائيل وان الصفقة مع الاخوان هي التي أخرجت اسرائيل من حصونها لتتدفق في شوارع العرب كالوباء والكوليرا ..

أما وصول اسرائيل الى الخليج العربي فانه تم عندما كان الاسلاميون يفتحون الطرقات امام الإسرائيليين في الخليج .. فقطر اخوانية وهي التي تستقبل الوفود الاسرائيلية والرياضيين .. والسعودية تحكمها عقيدة وهابية وهي الجذر الاصيل للاخوان المسلمين وهي التي تعطي الاشارات الخضراء للعلاقة مع اسرائيل في كل الخليج المحتل ولم تسمح باطلاق اي فتوى اعتراض على تلك العلاقة بل على العكس شجعت الترويج للفكرة شرعيا .. فالاخوان فرع من فروع العقلية الوهابية مهما قيل عن خلافات فقهية وجوهرية .. ومن يراجع الكتب الاخوانية والكتب الوهابية سيجد صعوبة في التفريق بينهما ومعرفة الفروق والافتراقات .. فهما متشابهان جدا .. باستثناء ان الاخوان أذكى وأكثر دهاء وبراغماتية في الحياة .. ولكن اذا جرح اخواني خرج من عروقه دم وهابي ..

وفيما مضى كان الاسرائيليون يدغدغون مشاعر الاوربيين والاعلام الغربي لتجميل عملية الاجتياح للاراضي العربية فيقولون ان خلف كل دبابة اسرائلية جرارا زراعيا ليحرث الارض ويزرع هذه الصحراء .. ولكن اليوم أمام كل جندي اسرائيلي يسير اخواني ملتح يفتح له الطرقات ويشق له الدروب ويجعلها سالكة آمنة ..

ومن هنا يمكن أن نفهم سر قلق القيادة السورية من اي ذراع اخواني في الدولة السورية كما يريد الاتراك الاخوانيون في صيغة الاتفاق النهائي والتسوية السورية .. اذ يكفي ان يكون هناك يد للاخوان المسلمين في صناعة القرار السوري او رسم سياسة البلاد حتى نجد ان دمشق تستقبل سياحا اسرائيليين ولاتقدر ان تعترض لأن تنظيم الاخوان المسلمين العالمي أصدر فتوى بانهاء الصراع مع الاسرائيليين كما هو واضح ..فقد صارت للاخوان معركتهم المغايرة .. انها لعبة السلطة التي يتفنن فيها أردوغان .. ويراها مريدوه نجاحا باهرا للبراغماتية الاسلامية التي يريدون تطبيقها في كل البلدان .. فهم يريدون السلطة وهم جاهزون دوما وبكل براغماتية لتقديم الثمن .. ففي تركيا ومصر كان الثمن هو تحويل انظار المسلمين قاطبة الى معركة مع سورية وايران وحزب الله .. ونتيجة هذا الانحراف في المشاعر العربية والاسلامية هو مانراه اليوم .. فالاسرائيليون في كل مكان .. يتجولون .. ويتسكعون .. ويسكرون .. لأنهم في زمن الاخوان المسلمين .. زمن الربيع الاسرائيلي ..

ومن هنا ياتي الحذر من اعادة سيرة حماس في دمشق .. فالاخوان المسلمون .. لم يعودوا جزءا من معادلة الصراع مع إسرائيل .. فقد خرجوا منها نهائيا .. وحماس خرجت منها نهائيا .. ومابقي من حماس ضد اسرائيل فانه مضطر الى ذلك بسبب طبيعة الصراع والاحتكاك المباشر مع اسرائيل كذلك لان القوى الوطنية الفلسطينية بدأت تتمدد وتتسع وبدأت حماس وكأنها ليست حركة فلسطينية بل حركة اخوانية .. تستجيب للطقس في استانبول وقطر .. وليس للطقس في فلسطين .. وصارت حماس ترى ان الطقس في فلسطين هو نفس الطقس في دمشق .. وان حماس تنمو في استانبول ولكنها تموت تدريحيا في فلسطين .. فصارت تريد ان يعود طقس دمشق اليها كي تحيا .. ولكن دمشق اتخذت قرارها منذ زمن .. ففلسطين منجم من مناجم الحرية والثورة والنضال والجهاد .. وكما سينتهي زمن الاخوان المسلمين فان زمن حماس سينتهي في فلسطين .. وسيخرج المنجم الفلسطيني الذهب والالماس ويتفجر البركان الفلسطيني .. ويطلق ثوارا جددا ومقاومين تحتاجهم فلسطين ولايحتاجون استانبول .. استانبول التي ستبقى مخلبا من من مخالب اسرائيل تحت قفازات الاخوان المسلمين .










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-30, 14:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

1 - أكبر أخطاء الدولة العميقة في فرنسا ذات التوجه الإستعماري وخلفية الهيمنة على الخصوص والغرب على العموم في الجزائر هو دعمها المطلق وغير المشروط لمشروع غير شعبي هو مشروع "تمازغا الكبرى" شمال إفريقيا الأمازيغي ... والمستفيد الوحيد هو الإخوان المسلمين وتثبيت أرجل الأتراك في الجزائر بعدما هرولت الشعوب المغاربية طالبة نجدة أردوغان الذي يطرح نفسه كبديل للأنظمة الحاكمة بتعيين ولاة من الإخونجية هناك باِمرته هو وكمخلص ومنقذ للمنطقة .
2 - أكبر خطأ اِرتكبته فرنسا هي حربها على حزب "الأفلان" بسبب ملف الذاكرة الذي أصر هذا الحزب التاريخي الوطني التحرُرِي الإنساني (حزب شارك في كل الحروب التحررية في العالم بالسلاح والدعم المالي والمعنوي واِيواء ثوار العالم والوقوف مع كل القضايا العادلة في العالم برمته حتى أصبحت الجزائر في ذلك الوقت تلقب بمكة وبقلعة الثوار) على فتحه وضرورة تقديم اِعتذار فرنسا للشعب الجزائري على جريمة اِستعمارها له وتعويضه وأصرت فرنسا بالمقابل على غلقه لإخفاء جريمتها في الجزائر في سلوك ينم عن عصبية غاب فيها أي وعي لما يدور في المنطقة .
3 - وأكبر أخطاء فرنسا والغرب في المشرق العربي هو اِستهدافهم لسوريا (جدار الصد لأطماع تركيا في المنطقة كما كان عراق صدام حسين جدار صد لأطماع إيران في المنطقة)من أجل عيون الصهاينة فجاء الإخوان على دبابات أردوغان للإستيلاء على الحكم في سوريا وأخونة
المنطقة برمتها وإلحاقها بإستعمار لا يقل جرماً وتنكيلاً واِحتقاراً لسكان المنطقة عن الإستعمار الفرنسي والغربي القديم والحديث واِلحاقهم بالباب العالي في اِسطنبول والسلطان العثماني أردوغان اللص (سارق مصانع النسيج السورية ونفط سوريا).










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-03, 08:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اختراق خطير ... الأمة الإخوانية تخترق الدولة الوطنية
هذا هو الذي يرسم الخطوط العريضة للسلطة الحالية ... هذا هو الذي يسير الدولة حاليا ..شخصية من أخطر الشخصيات ذات التوجه الاسلاماوي التي تهدد الطابع الجمهوري التي تأسست عليه الدولة منذ الأمير عبد القادر وحتى اللحظة .
الدكتور "محمد العقاب" هو وشلة ممن ينتمي إلى التيار الإسلاماوي هي "قوى غير دستورية" تختطف الرئيس وتمرر قرارات تخدم أجندتها الإيديولوجية .

الدكتور "محمد لعقاب" هو العقل المدبر ذا التوجه الاسلامي ومعه فريق آخر هو الذي يقود البلاد الآن لتسليمها للإخوانيين في نهاية المطاف .

هذا هو " الوسواس الخناس" الذي يوسوس في أذن الرئيس ليل نهار ، لا تتركوا الرئيس لوحده في أيدي هؤلاء سيأخذوننا من حكم العائلة "آل" إلى حكم الجماعة .
ذهب حزب فرنسا ... وجاء حزب أردوغان الذي يصول ويجول في قصر المرادية .

يسقط الإخوان المسلمون









رد مع اقتباس
قديم 2020-02-03, 14:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أردوغان وماكرون وسباق من يعود أولاً لإستعمار الجزائر والمنطقة العربية .
.
تصريحات "أردوغان" الأخيرة التي كذبتها السلطات الجزائرية جملةً وتفصيلاً هي من أجل ثلاثة أهداف هي:
1 - الهدف الرئيس هو محاولة أردوغان الإنتقام من فرنسا (دون غيرها) التي ترافع من أجل قضية الأرمن وفظائع الدولة العثمانية في حقهم (لأسباب سياسية واقتصادية وايديولوجية وجيوسياسية ).
2 - والهدف الثاني هو من أجل الكعكة الكبيرة "ليبيا" التي يريد أن يستفرد بها لوحده في اِطار أُكذوبة بعث الخلافة الإسلامية من جديد (العثمانية الجديدة) ففرنسا تقف مع "حفتر" وتركيا تقف مع "السراج" والمليشيات الإخوانية التي تحتل العاصمة طرابلس .

3 - والهدف الثالث ربما هو هدف ليس بمستوى الهدفين السابقين لكنه على جانب من الأهمية بالنسبة لإستراتيجية "أردوغان" وغلمانه من الإخوان التي يرسمونها للمنطقة وهي الظفر بالجزائر وفي أقل الأحوال بشطر كبير منها .
"أردوغان" عندما أطلق هذه التصريحات ليس حباً في الجزائر .. ولكنه يتاجر بقضايا الدول ومنها ما تعلق بملف الذاكرة في الجزائر لمقارعة منافسيه من الدول الإستعمارية مثل: فرنسا (صراع اِستعماري صراع بين دول استعمارية كالعادة للظفر بمناطق نفوذ ونهب ثروات كما حدث قبل الحرب العالمية الأولى والثانية)... والإخوان عندنا يبررون موقفه هذا والعاطفة الجارفة للبعض من شعبنا والشعارات التي يتغنى بها هذا القومي الشعبوي تغطي على حقارة هذا الشخص التوسعي الاِستعماري .
"أردوغان" ليس مستعجلاً في جني الثمار التي ستفرزها الألغام التي زرعها في أكثر من بلد عربي ... عشر سنوات من غياب الدولة في "ليبيا" لا رئيس ولا حكومة ولا برلمان ولا جيش وطني (بلد سايبة)... وما يقارب العقدين من اِحتلال حركة حماس الإخوانية لغزة والتشرذم الفلسطيني متواصل حتى وصلنا إلى مشروع يراد فيه بيع ما تبقى من فلسطين التاريخية ... وعشر سنوات ومناطق في سوريا مثل: " إدلب " تحديداً خارج سيطرة الحكومة المركزية وكل شيء عادي عند "أدروغان" ما دام يرفع شعار " يحكم الإخوان" أو يبقى الوضع على ماهو عليه .


بن علية مسعود









رد مع اقتباس
قديم 2020-02-03, 14:37   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الوطن العربي الكبير وبعد:

1 - غزو العراق للكويت في 2 أوت 1990.
2 - وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001 التي قيل أنه تورط فيها عرب .
3 - وبعد اِحتلال أمريكا والغرب للعراق سنة 2003
كل هذه الأحداث كانت بمثابة أمراض فتاكة قاتلة مصدرها الغرب وأمريكا والصهاينة والتي أضعفت الجسم العربي ثم أحداث الربيع العربي الذي ركبه الإنتهازيون من الإخوان المسلمين تحديداً طمعاً في السلطة ... هذا الربيع الذي كان بمثابتة " السكتة القلبية " التي لم تقتل الوطن العربي ولكنها أصابته بشلل كلي هذه الأحداث أو هذا الشلل الذي كشف ظهر الأمة العربية أمام الأعداء وكل الطامعين .
ما يحصل للأمة العربية شبيه بما حصل للدولة العثمانية بما بات يعرف في أدبيات التاريخ " الرجل المريض " وبالتالي عندما مرض الوطن العربي واِعتقد البعض أنه شارف على الموت جاء ...الجميع لتقسيم تركته وأخذ ميراثه ... فاليهود يطالبون بمناطق في السعودية وتعويضات هائلة قيلت أنها ليهود خرجوا من البلدان العربية بعد 1948 تاريخ اِحتلال الصهاينة لفلسطين ... الأتراك يريدون نصيبهم من " التركة والميراث" ...الإستعمار الفرنسي يريد هو الأخر نصيبه من " التركة والميراث" ... حتى الأقليات الإثنية الدينية والمذهبية والعرقية تريد نصيبها من "التركة والميراث" وفض هذه الشراكة (في الوطن الواحد) وتنادي بالاِستقلال وبطرد إخوتهم من العرب لأن الأب مريض ويشارف على الموت الكل يريد نصيبه من "التركة ومن الميراث" الكل يدعي أنه يدين للوطن العربي بأموال ومناطق وتاريخ وثقافة وفكر ...إلخ وأنه وجب اليوم اِسترداد هذا الدين .
لك الله يا وطني العربي الكبير .










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc