قد تكون مضحكة قليلا ولا بأس بذلك لكنها طفولتنا وبراءتها
فقط جلست أتذكر حتى أسلي نفسي من هموم الدنيا وأحزانها
تذكرت اغاني كنا نرددها اثناء اللعب وكانت مخطلة بين العربي والفرنسي كنا نرددها رغم عدم معرفتنا بمعاني الاغنية
كثير من الأحيان كنا نختلف في المدرسة الابتدائية أن الجهة المعاكسة لجهة الشمال (( القبلة؟ أم الجنوب؟ )) حتى نقع في حيرة ولا نجد من يحل لنا ذلك اللغز المبهم
كان يسألنا معلم المدرسة أين يدك اليمين؟
فنطر إلى التوجه للقبلة وتكون بذلك جهة اليمين من الغرب واليسار من الشرق
إذا كان لدينا أستاذ أصلع كنا نتلمس على شعرنا ونقول بكل شكر الحمد لله أنا لست أصلع مثل الأستاذ
على أساس انه سيبقى هكذا وأن الصلع يأتي من الولادة
كان اذا صادفنا احد زملاءنا والده مدرس او المدير نقول عنه انه شخص مهم يستحق الاحترام(يعني نقعدو كامل نقودولو هههه)
كانت اماما المدرسة مقبرة واسمها (جبانة اليهود ) كنا نقول انها مليئة بالوحوش( الغول بلغتنا)
كنا احيانا نخترع من رئوسنا قصص عن الجان ونقول عن احد الاقسام المهجورة انها تحتوي على جنيات
فكرنا كثيرا وكثيرا مستغربين متعجبين وحائرين (( كيف ان الذين يعيشون بالجانب الآخر من الأرض الكروية الشكل لا يقعووون ؟؟؟!! حتى أن الماء هناك لا تتدفق إلى تحت ؟؟؟!! فعلا سؤال منطقي وعجيب ))
في لحظة عشقت فيها الطفولة وبراءة الطفولة حاولت أن أتذكر فكتبت لكم بعض ما تذكرت وتركت الباقي للمشاركة لا حقا
فماذا تستطيع أن تتذكر حتى نتشارك معك طفولتك ؟؟؟