|
قسم الشّعر الفصيح قسمٌ مُخصّصٌ لإبداع الأعضاء في القصيدة العموديّة والقصيدة الحُرّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حُسْنُ الْخُلُقِ في واحة الشِّعر
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2021-04-02, 14:59 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
ذم سوء الظن في واحة الشعر قال أبو الطيب المتنبي: إذا ساء فعلُ المرءِ ساءتْ ظنونُه وصدَّق ما يعتادُه مِن توهُّمِ وعادى محبِّيه بقولِ عُداتِه وأصبح في ليلٍ من الشكِّ مظلمِ [5972] (( ديوان أبي الطيب المتنبي)) (ص 459 – 460). وقال الشاعر: وإني بها في كلِّ حالٍ لواثقٌ ولكنَّ سوءَ الظنِّ من شدةِ الحبِّ [5973] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (1/47). وقال ابن القيم: فلا تظننَّ بربِّك ظنَّ سوءٍ فإنَّ الله أولى بالجميلِ ولا تظننَّ بنفسِك قطُّ خيرًا فكيف بظالمٍ جانٍ جهولِ وقلْ: يا نفسُ مأوَى كلِّ سوءٍ أترجو الخيرَ مِن مَيْتٍ بخيلِ وظنَّ بنفسِك السُّوأى تجدْها كذاك وخيرُها كالمستحيلِ وما بك مِن تُقًى فيها وخيرٍ فتلك مواهبُ الربِّ الجليلِ وليس لها ولا منها ولكن مِن الرحمنِ فاشكرْ للدليلِ [5974] ((زاد المعاد)) (3/211، 212). وقال الشاعر: وحسنُ الظنِّ يحسنُ في أُمورٍ ويمكنُ في عواقبِه ندامه وسوءُ الظنِّ يسمجُ في وجوهٍ وفيه مِن سماجتِه حزامه [5975] ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي(ص: 127). وقال بلعاء بن قيس: وأبغي صوابَ الظنِّ أعلمُ أنَّه إذا طاش ظنُّ المرءِ طاشتْ مقادرُه [5976] ((البرصان والعرجان والعميان والحولان)) للجاحظ (1/23). |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc