موضوع مميز أنْفَاسٌ حَرَّى - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أنْفَاسٌ حَرَّى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-05-02, 00:10   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



آسف يا الله ان كان فرط فرحي بعطائك المدهش يجعل الرغبة في داخلي تميل إلى تحويل العلاقة بيني وبينك إلى شيء ملموس يشبه العناق وأشعر من خلاله أنني أبذل تمام شكرك، آسف إن كان في هذا الشعور البريء تعديا ما... أنا المتسخ بأدراني وسيئاتي، أنا الذي ﻻزلت تعطيه أكثر بكثير مما يستحقه أحمدك، أحمدك كثيرا كثيرا كثيرا..











 


رد مع اقتباس
قديم 2020-05-07, 19:22   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



محض حبة صغيرة بحجم الظفر، تتدرحج عبر الحلق كل يوم لتهب وقائع الجسد وقائع أخرى،
محض حبة مازالت تحارب أشياء كثيرة لا أراها، لتسير رحلة الأيام بشكلها الأقرب للعادي.











رد مع اقتباس
قديم 2020-05-08, 22:27   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




وهو على أي حال لم يكن يحسن فعل المبادرة، وفي المرات التي كان يتخاصم فيها مع أحدهم ويبتغي اصلاح الأمر معه، كان يفتعل كل الأسباب التي من شأنها أن تقول: (أنا هنا وأمر بجانبك وأرجو أن تعود المياه لمجاريها ) لكن دون أن يقول ذلك صراحة للآخر.












رد مع اقتباس
قديم 2020-05-13, 13:25   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



تعود هذه المرة لتمرر شريط الأيام الماضية.
وبالعرض البطيء للمشاهد، يدهشك أن الأمر بدأ فعلا قبل هذه اللحظة بمراحل،
وأن الرسائل المشفرة كانت تصلك دائما بالمستجدات.
وحدك فقط من لم ينتبه ولم يحسن القراءة.











رد مع اقتباس
قديم 2020-05-15, 14:24   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي





ثم قال:
أشك في أن الذين يتحدثون كثيرا، وتربطهم بالآخرين علاقات جيدة كثيرة، قادرون على أن يعطوا أشياء حقيقية، أشياء صادقة وعميقة ومتينة، هم في الغالب يجيدون المجاملة، أناس يتقنون ترويض اللغة، وتطويع الاهتمام العابر لكل عابر، وبينما قد يظن العطشان بما تلقاه مكانة، فيطمع فيم يروي ظمأه أكثر، يكون ذاك قد عبر إلى شخص غيره.













رد مع اقتباس
قديم 2020-05-17, 22:27   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



كل مرحلة تقذف بنا نحو مرحلة أخرى مغايرة، فإذا ما تلاحقت الأيام، وامتدت الأعوام فعدنا لاستذكار أنفسنا الأولى، طوقتنا غربة الذات، وتبدلاتها الكبيرة.


------

(أكتفي بهذا القدر من النشر، في هذه الصفحة.)










رد مع اقتباس
قديم 2020-06-01, 19:20   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
يوسف زكي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

نسج ماتع رائع .ملكت الحرف من ناصيته .
كما النوارس حلقت بحرف صبوح هنا، تتهامس المحارات أي جمانة منك تقلد جيد الروعة بهذا الألق، لحرفك نرجسة تغتسل بعطرها الكلمات
تقديري لك.










آخر تعديل يوسف زكي 2020-06-01 في 19:33.
رد مع اقتباس
قديم 2020-06-25, 19:59   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
النوري1
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

تلالأت كلماتك لكنها لم تطفيء حيرة بدت لكنها أنارت دروب المغرمين وقد يجرك قلبك الى حيث لا يستطيع ثم تبقى تقاتل وحدك,










رد مع اقتباس
قديم 2020-06-29, 21:20   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
حديث الشجن
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَمَادِيَاتْ مشاهدة المشاركة
ما أقسى التورط بأشياء اخترتها بمنتهى رغبتك،
أشياء اكتشفت فيها وجها آخر مختلفا.. وجه ﻻ يرضيك وﻻ يعجبك وﻻ يلائمك..
ثم أنت بعد ذاك، ليس بوسعك إﻻ أن تستمر مع الشيء ذاته كشخص يغمض عينيه ويسد أنفه بأصبعيه وهو يقتحم مكانا عفن الرائحة.
حقا يا اخي .
و الله لقد صدقت في كل حرف كتبته هنا
انت و الله تصفني . فانا الان في موقف لا يحسد عليه ..
تورطت في اشياء رغما عني ، شيئا فشيئا و جدتني فيها الى اخمص قدمي
و انا الان لست اعرفني انا شخص آخر ، و لا ادري متى سأعود الى نفسي
او استرجعها ..
بارك الله فيك وصف دقيق
دمت و دام نبضك









رد مع اقتباس
قديم 2020-07-06, 22:34   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يوسف زكي
النوري
حديث الشجن


شكرا لجميل أثركم هنا
ممتنة جدا










رد مع اقتباس
قديم 2020-09-13, 18:50   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي





قد لا يحتاج أحدنا أحيانا لحضن يحتويه بقدر ما يحتاج إلى يد تصفعه، بعض الأحضان تجعلنا نستسلم ونسترسل فيم نحن فيه، والصفعة -ورغم أذيتها- قد تأتي كإبرة استفاقة!










عودة









رد مع اقتباس
قديم 2020-09-27, 13:10   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
حديث الشجن
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
سبحان الله ...
كلما أقرأ كلماتك اجد فيها ذوقا آخر و شذى آخر ..
و تجذبني كلمات اكثر من اخرى ..
يبدو ان مزاجية الانسان و حالته النفسية تؤثر على تذوقه للكلمات
.. هذه المرة دخلت اليها من باب آخر .. و قرأتها بصورة أخرى ..
اكثر عمقا و تفهما للمعاني ... فيال رونقها ... لم اغادر إلا و قد تركت في نفسي أثرا عميقا.
حتى انني فوجئت بانني قد قرأتها قبل ذلك بل و لي مشاركة ايضا
و أشد ما جذبني و شد انتباهي كلماتك عن الغربة بين شخصين رغم قربهما من بعض، ربما لأنني احس بغربة شديدة رغم كثرة الاصدقاء من حولي ...
تحياتي لنبضك و لاحساسك المرهف










رد مع اقتباس
قديم 2020-10-05, 21:21   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حديث الشجن

وعليكم السلام
ردك هذا مما يؤنس القلب ويغدقه بهجة
أشكرك كثيرا










رد مع اقتباس
قديم 2020-10-05, 21:23   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




الساعة الآن: التاسعة مساء، وأربع وعشرون سنة من اليتم.
الساعة الآن، ساعة وجع، وذكرى رعب، وفقد مؤلم. أتشبث ببقايا الصورة الأخيرة، أنا التي لا أعرف عنك غير لحظة رحيلك، أتذكرها جيدا، وأكره الحناء، أكرهها كره اللحظة التي وضعت فيها بيدي فأفزعتنا طرقات الباب:

-الأمن افتحوا الباب!!!

وأضحك أمام تضاد المعنى؛ كيف للأمن أن يصطحب معه الفزع؟
أتذكر تلك العيون الآثمة ووجوههم الملثمة، أتذكر كيف قسوا عليك لحظتها، كيف حاولوا أن يقتطعوا صلاتك؟ كيف سحبوك حافيا؟ وكيف أشاروا بأسلحتهم نحونا؟

الأوغاد..
الأوغاد الذين زرعوا بدواخلنا البرد... أتساءل دائما: كيف جعلوك تعيش تلك اللحظة، كيف كان شعورك بينما راح التراب ينهال فوق جسدك الحي؟ كيف كانت أناتك حينها؟ وأي بشاعة يمتلكها الانسان في حق الانسان ليدفنه حيا طغيانا؟! وأتلفت من حولي.. أفكر في تلك البقعة التي تحوي عظامك: أين تكون؟ ثم أدعو الله.. أدعوه بأشياء كثيرة...










رد مع اقتباس
قديم 2020-10-10, 17:51   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
رَمَادِيَاتْ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية رَمَادِيَاتْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



تدرك متأخرا أن الأمور لم تكن تستدعي كل ذلك الكم من الحَميّة والإلحاح، وأنك استنزفت طاقتك في غير موضعها، تدرك أن بعض الترفع والسطحية في الأخذ بالأشياء منهج عاقل أمام ضحالة النتائج في النهاية؛ غير أنك لا تعرف كيف تصنع ذلك؟ لا تعرف كيف تعامل الأشياء من حولك بسطحية لتوفر على نفسك عبء هذا الإنهاك!؟












رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc