آمـــال @ أعز قصة على قلبي - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > ممّا راقـــنـي

ممّا راقـــنـي هذا المنتدى خاصٌ بمنقولات الأعضاء مما يـنـتـقـونه من عذب الكلام.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

آمـــال @ أعز قصة على قلبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-08-11, 15:13   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تقاطعها :
هو صاحب الرسائل لقد قال لي وردتي ونداني باسمي وكانه يعرفني
اعتدلت نادية في جلستها قائلة :
هل انت متأكدة من أنه صاحب الرسالة ...........
تنظر لها قائلة :
* فكيف يناديني بذالك الاسم ان لم يكن هو؟
وكما هي عادت نادية بان تقلب الامور هزل :
*كل من يراك عزيزتي يناديك وردتي ..................هل أعد ابن البقال ساعي البريد الذي يموت ليحضر لك الرسائل رغم العلبة التي أمامه
بضحكة تقول :
*هل تذكرين عندما احضر لك بريد الجار ؟
ابتسمت أمال وهي تقول لها :
*نعم ................أنا أقول له انها ليست لي وهو يقول أعلم ولا يأخدها من عندي واما ابن البقال كان يزيد لي في كل كمية اشتريها ويقول لي من حساب المحل لزبائنه ...
تقول نادية : أجل ............وأما أنا كان يرفض اعطائي ما اريد ...................
تقاطعها قائلة :
متى سأحرج من هنا ؟
ترد نادية قائلة :
*ممكن اليوم أو الغد سأسأل الطبيب وأعود
خرجت نادية واتجهت الى غرفة الاطباء لم تجده هناك وحان منها التفاتة لتجده قرب باب الخروج فقالت مناديةو:
*دكتور
الطبيب ونادية
التفت اليها مبتسما وهو يقول :
*أهلا ...............كيف حالك وحال مريضتنا ؟
تقول نادية :
*أنا بخير ...........هل انت منصرف ؟
الطبيب :
اجل فدوامي انتهى وقد مر الليل على الخير
نادية تشرد وهي تقول :
*وأمال ........هل هناك خطر عليها
هز الطبيب رأسه قائلا :
لا ............يا............
تقاطعه :
*نادية
هز الطبيب رأسه قائلا:
*الكمية التي استنشقتها قليلة ثم لقد انقدت في سيارة الاسعاف بالحقنة التي اخذتها والاسعافات الاولية ..........لقد نجت صديقتك أنا مقتنع 100 بالمئة
نادية وكأنها غير مقتنعة تقول :
*هل انت متأكد....................
ابتسم لها وهو يقول :
خذي اي طبيب لفحصها او ابحثي في النت ستجدين المواضيع كثيرة ........وذليل استفاقة صديقتك ............
تقاطعه قائلة :
*وكيف عرفت انها صديقتي
ابتسم قائلا :
*لا تشابه بينكما ......الاخوة مهما اختلفوا عن بعض فلهم سمة واحدة او رابط خفي يجمعهم
ضحكت وهي تقول :
*لاول مرة اجد احد يعرف العلاقة من أول نظرة
فقال له:
*اسمحي لي ....
تقاطعه:
على ما
ابتسم وهو يقول :
على هذا الطلب .................رقم هاتفك .................حتى اسأل على مريضتي
ابتسمت وهي تقول :
حسن ............لكن
يرد :
*لكن ماذا؟
تأخذ ورقة منه وقلم وتكتب الرقم وهي تقول :
*لا تزعجني في الليل
ضحك قائلا :
*لماذا ؟
ردت بلا مبالاة :
*لأنه بكل اختصار لن استفيق اذا نمت
سلمت له الورقة وردت القلم وهي تقول :
*شكرا على القلم ............وعلى اهتمامك بامال
هز رأسه قائلا :
لا شكر على الواجب ...........اذن
نظرت نادية الى عيناه احست احساس غريب وفي عيناه نظرت احست بانها تعني شيء قفلت راجعة كانت أمال في الغرفة وحدها والصمت جعلها تغمض عيناها لم تفتحهما الا عند ذخول طفلا حاملاالصحيفة بين يديه
نظرت بدهشة وقالت له
من طلب منك احضارها
رد عليها قائلا:
لا احد سيدتي
مرة اخرى تقول بدهشة :
لا أحد ........فلماذا احضرتها اذن.........................
تذخل نادية وهي تقول من امام الباب
انت مشاكسة .......ارجمي الطفل
بحيرة تقول :
وماذا فعلت
تقول لها :
انا من طلبت منه احضار الصحيفة لك
تقول امال بجيرة :
لما لم يخبرني ..عندما سألته
اقتربت نادية منها وهي تهمس قائلة :
*تأمليو ستعرفين السبب
تاملت امال الطفل وفتحت نادية الحقيبة وسحبت ورقة مئتان دينار أعطتها له وبكل براءة قال :
*ليس لدي صرفها ........لكن سابحت عنه
فقالت له نادية :
خذها كلها حق تعبك وحق اسئلة المحققة معك
يرد عليها قائلا :
لا لن اخذ الا حق الصحيفة
خرج الطفل باحثا عن الصرف وعاد حامله في كفه الصغيرة واعطاه اياه لها ابتسمت وداعبت شعره قائلة
شكرا لك ياصغير
ابتسم لها واشار اليها ان تقترب منهوقال لها :
شكرا لك ....................اتعرفين ستكونين سعيدة جدا
ضحكت نادية وقالت :
ان شاء الله شكرا لك صديقي
ثم نظر الى امال وقال لنادية :صديقتك تسأل كثيرا
هزت راسها وهي تنظر اليها وتقول :
*نعم اعلم .........وهاته مشكلة
نظر هو الى امال وقال لها ا
الاسئلة الكثيرة تتعب صاحبها وستألمك اكثر عيشي يومك والغد في يد الله وانت صغيرة لا تعرفين شيء استمعي لنصح صديقتك......فهي تعرف اكثر مما تعرفين
ابتسمت امال لكلماته البريئة واما ناذية فكانت تقول وهي تعيد النقود للحقيبة
ليت كل الناس هكذا ......يعجبني فيهم امرا واحد .......عزة نفس ...................
تقاطعها امال قائلة :
*ماذا قال الطبيب "؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-08-12, 21:20   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
فاطمة الزهراء 29
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء 29
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في انتظار بقية القصة
،
،


بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-15, 14:19   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الجزء الخامس

هزت راسها وهي تنظر اليها وتقول :
*نعم اعلم .........وهاته مشكلة
نظر هو الى امال وقال لها ا
الاسئلة الكثيرة تتعب صاحبها وستألمك اكثر عيشي يومك والغد في يد الله وانت صغيرة لا تعرفين شيء استمعي لنصح صديقتك......فهي تعرف اكثر مما تعرفين
ابتسمت امال لكلماته البريئة واما ناذية فكانت تقول وهي تعيد النقود للحقيبة
ليت كل الناس هكذا ......يعجبني فيهم امرا واحد .......عزة نفس ...................
تقاطعها امال قائلة :
*ماذا قال الطبيب "؟
: dj_17::mh9 2: :m h92:: dj_17::d j_17:
ابتسمت نادية وهي تقول لها :
*قليلة الصبر كعادتك دائما
ثم تردف قائلة :
*ستخرجين اليوم مساءا وقد اعطاك عطلة اجبارية لمدة أسبوع ..............................اتعرفين لقد اقنعته بصعوبة لقد صمم على عطلة لمدة شهر ...............
تقاطعها قائلة :
*مجنون هذا ...........لدي عمل أقوم به .....لابد ان اعود ..............
تقاطعها نادية قائلة :
لقد قلتها له لكنه لم يسمع لي..................قلت له أنه لايمكن اخذ يوم واحد فمبالك باسبوع أو شهر ..............

نادية صديقة عزيزة لأمال بل كلمة اختها قليلة فيها فهي صديقة طفولتها كانوا اصدقاء من حي الشعبي لعبتا معنا في ترابه ثم انتقلوا في فترة من الفترات الى حي اخر هو حي واد القبة لا تفصله عن البحر الا خطوات ، درستا معا في المدرسة القرآنية ثم في الابتدائية .............لم تفترقا ابدا فكانتا نعم الاصدقاء وصدق من قال (رب اخ لك لم تلده لك أمك )
ربما لحظات افترقاهما قليلة كمثل عندما سافرت أمال للعاصمة لكن ذالك لم يفصلهما شيء اتصالات الهاتفية وفي العطلة هكذا هي الصداقة الحقيقية لا شيء يمكن هزمها وكسرها وعادت الى مدينة الشرق عنابة وانفصلت عن والدتها التي تزوجت من رجل اخر بعد موت والد امال وسافرت مع زوجها الى مدينة الجسور المعلقة .
اشترت أمال شقة في اعز مكان على قلبها حي واد القبة الجديدة وسرعان ماجاءت صديقتها للعيش معها بعد وفاة والدها هي أيضا أحيانناتلعب دورا عجيب يتركنا نسائل لما لكن لله حكمه
اصبحتا معا الان وتشتغلانن في نفس الشركة لكن الفرق في المنصب فقط فنادية عاملة الاستقبال في احد الفروع في حين ان أمال كان وضعها مغاير تمام وقد بدلت جهدها لترقيب صديقتها لكن قوبل طلبها الوحيد برفض رغم مكانتها وبالاخص بعد رفض مدير نادية التخلي عن الموظفة الجيدة .....
مرت لحطات انتظار الخروج كالجحيم عليها وفعلا فخمس دقائق عند الانتظار تمر وكأنها دهرا .........فيارب ارزقنا الصبر

وخرجت نادية أثناءها وغابت لحظات وعادت بعدها حاملة ورقة وما ان ذخلت حتى قالت لها :
*أحضرت ورقة الخروج ؟
قالت لها وهي تهز رأسها :
*مستعجلة ................هاهي الورقة
سرعان ماكانت نادية وأمال في طريق الخروج وهما سائرتان سمعت صوتا ينادي :
آنسة ..............أنسة
التفتت اليها نادية وهي تقول لها :
*أنا .........لقد سويت وضعيتها ...........
ترد الممرضة قائلة مقاطعتها :
*أعلم ......لكنك نسيتي الحقيبة
مدت لها الحقيبة وهي تقول :
لقد اعطاها الي مديرك وكل شيء فيها مفاتيحك وأوراقك ولقد اغلقتها و
لم تدري امال ما حدث ها عند سماعها لكلمة المفتاح قثد اخطتفت الحقيبة من يد الممرضة قبل ان تمسكها نادية وهي تردد :
مفتاح ...........مفاتيح
على وجه الممرضة الدهشة و الحيرة مثلها مثل نادية وردت الممرضة قائلة :
.....مفاتيحك كما قلت لك انهم في الحقيبة سيدتي ........نحن لا نلمس حوائج مرضانا ............
ثم اردفت قائلة :
* لقد سلمها المدير مفتوحة بعد ان اعطاني بطاقتك ..........
انتبهت أمال لنفسها وقالت للممرضة :
*لم اقصد ان اشكك في نزاهتكم .........معاذ الله لكن المفاتيح ليست لي خفت ان اكون قد ضيعتهم وانت ذكرتني بهم بلا وعي تصرفت ............ اعتذر منك
انصرفت الممرضة بعد ان قبلت اعتذارها وقالت لها ان هذا الامر يمكنه الحدوث لأي انسان وفتحت أمال الحقيبة وبدأت تبحث لكنه لم يظهر لها هكذا هي الامور دائما تحدث عند البحث قد لا ترى ماتبحث عنه ولو كان أمامك
افرغت المحتويات كلها على الكرسي وأكملت تبحث فقالت لها نادية وملامح الدهشة مرتسمة على وجهها :
عما تبحثين يا أمال ؟
لم تجب أمال بل رفعت المفتاح الصغير بين يديها وهي تتأمله وتفكر فقالت لها نادية :
*ماهذا .......مفتاح ماذا ..........هذا ؟
تقول أمال و وكأنها تحاول أن تتذكر قائلة :
*لا أعلم .......اتذكر كلمة مفتاح ....لكن لما يستعمل لا اذكر
نادية :
*ربما شخص وضعه
تجمع أمال حوائجها المبعثرة وهي تقول :
*أكيد لكن من ؟ لا اذكر
ثم تلمس جبهتها وهي تقول :
أه من هذا الرأس وما اثقله
تقول لها نادية :
*لقد كنت في غيبوبة ياأمال .......ستذكرين كل شيء لا تخافي
تنظر لها قائلة :
*أشياء كثيرة انسها لكن المؤلمة تبقى
ربتت نادية على كتفي أمال وهي تقول لها :
دعي كل شيء لوقته
ثم بابتسامة تقول :
لابد ان تستمعي لي الم يقل لك ذالك الصبي أن تستمعي لي فلابد من ذالك ...........
ابتسمت أمال وعادتا الى البيت ذخلت الى غرفتها تمددت على الفراش لكنها وقفت وضعت كرسيا وصعدت عليه سحبتها من السقف ونزلت وهي غاضبة اتجهت الى الهاتف واتصلت بالشركة ولم تمض لحظات حتى رن جرس الباب وفتحته لتجد رئيسها أمامها اذخلته وجلس اشارت لنادية لتحضر قهوة لمديرها وامام حيرة نادية وعدم تصديقها ان الرئيس كله في بيتها
قال المدير:
*لقد اخبروني عن اتصالك لهذا حضرت انا ................مابك ياأمال ؟
وضعت امال رجلها اليمنى فوق اليسرى واعتدلت في جلستها وهي تقول :
*من وضع الكاميرا في غفتي
ابتسمت وقال لها :
كيف عرفتها ؟
قالت : سيدي اعتذر لكن ..............
ابتسم قاءلا :
كان لابد الا اسالك فانت .........لقد وضعنها حماية لك
تنظر امال اليه بريب ثم تقول :
*ليس لحمايتي بل لشيء آخر اليس كذالك
تكمل في حين هو يبتسم :
*لانك تظن انه سيتصل بي .........اليس كذالك ؟ البيت كله وضعت فيه ..........
تكمل وهي تنزل رجلها من على الأخرى :
كيف يعقل ان تفكر بهذا ثم كيف سأواجه المواظفين وهم يراقبوني في غرفة نومي ............اعتذر سيدي هذا يعني لي عدم ثقتك في وانا متأكدة انه لن يتصل بي .........لا افهم لما واثق من انه سيتصل بي ....................
يقاطعها قائلا :
*محمود انت لا تعرفينه ...........محمود لا احد وقف في طريقه وظل حي ............لماذا تركك انت .......
بشك تقول له :
لماذا هاته الاسئلة لان بكل اختصار الجزائري لايرفع يده على امراة ويحترمها ...............
يقاطعها :
الا محمود لو عرفته لاغيرت رايك فيه انه لا يرحم احد ياامال لماذا انت ...................
تقاطعه بابتسامة :
*هل تقصد انه يحبني ......اعتذر لكنها نكتة جيدة سيدي ...
يقاطعها قائلا :
*ماحدث يأكد كلامي ..........
يكمل هو كلامه لكن عندما فكرة امال بينها وبين وجدت ان ماقاله وفعله يشير ان هناك شيء ومن خلال شرودها قالت لمديرها :
اجدد قسمي سيدي ساجلبه لك حي وليس ميت وسانتقم منه لما فعله بي
ابتسم وقال لها :
*هذا ما اتوقعه منك
ثم اتصل من هاتفه وسران ماحضر اثنان وقاموا بنزع الكاميراة واجهزة التنصت وانصرفوا وقال لها المدير :
انتظر منك الوفاء بوعدك
ردت قائلة :
*دعه يتصل قبلا
انصرف وعادت هي الى غرفتها واستلقت على فراشها جاءتها نادية وهي تقول :
*اهذا هو حقا رئيس شركتنا ؟
ردت عليها مبتسمة :
*ومن غيره ؟
تقول نادية :
*تتكلمين معه مباشرة
تبتسم وهي تقول :
اكيد وهل لابد من واسطة بيني وبينه
تحرك يدها قائلة :
*لن يصدق احد ما وقع ........الرئيس في بيتنا ............انا لست مصدقة هذا .....لا يمكنني ان اصدق ..........اقرصيني يا أمال لاعرف انني لست في حلم ....................
تقرصها امال وهي تقول :
*هل استفقتي ام ازيد
ترد عليها قائلة :
*يكفي ..............يبدوا انك كنت تنتظرين هدا
ضحكتا معنا ونامتا بعدها
















رد مع اقتباس
قديم 2015-08-15, 19:59   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

Ze="5"] فيي الصباح



لم تستيقظ امال باكرا كالعادة بل تأخرة اكثر من ثلات ساعات أو أكثر نظرت الى الساعة وجدتها قد اصبحت العاشة ونصف نظرت الى فراش نادية وجدته فارغا خرجت من الغرفة لتجدها في القاعة وهاان شاهدت نادية امل حتى قالت لها :
*سأخصم منك شهرا باكمله .......الى هذا الوقت نائمة .................انت تعرفين القوانين ولا تقولي انك تعرفين الرئيس ولا نائبته لانك تعرفين تماما انه لا مكان للمحسوبية عندنا
ضحكت أمال وقالت لها :
*يبدوا انك سعيدة لانك في هذا الوقت ابدا لا تطلقين نكات ............... اخبريني ما سر سعادتك
تقول لها :
*أنا اخبرك عن القانون وانت تقولين هذا ......يبدو ان عقلك توقف عن العمل
وكأنها استفاقت فقالت لها :
*مهلا انت لم تذهبي الى العمل
قالت نادية وهي تمسك امال من خلفها :
وهي تقول
تريدين معرفة سعادتي .............لقد اخدت عطلة مدفوعة الاجر .........وهاته احدى محاسن صداقتنا ........... هي لاول مرة استفيد لكن لا يهم ..........
بحيرة تقول :
*منحوك عطلة ومدفوعة الاجر من هم هؤلاء ....................
قالت لها نادية :
في الحقيقة لو لم تسألي لتأكد انه حصل لك شيء على كلن الحمد لله ................ثم ياحبيبتي هي من عند رئيسك هو من منحني الاذن
همت امال بقول شيء لكن هاتف نادية رن نظرت نادية الى الرقم وابتسمت ولم تقل كلمة واحدة سارت الى الغرفة في حين ان امال اتجهت الى الحمام واغتسلت ثم عادت الى المطبخ اخذت كوب قهوتها وسرعان ماظهرت نادية من الغرفة وضعت الهاتف على الطاولة فقالت لها
*ما الاخبار عزيزتي
قالت لها :
*لا شيء ..........انه يسألعنك فقط
ابتسمت امال وهي تقول :
*يبدوا انه يعجبك وانت تعجبينه
ابتسمت ولم ترد عليها بل جلب كوب قهوتها وجلست أمام أمال وهي تقول لها
لا تتسرعي ........فكل ما قال كلمات وفقظ ..........ثم انه اول اتصال .........لا اطن انه سيعاود الاتصال مرة اخرى
ابتسمت امال وهي تلمس صديقتها من خذها قائلة :
*سيتصل بك .....انا متأكدة من دالك ثم ان الحب يبدأ هكذا ..............
تقاطعها قائلة :
وما يدريك مالحب يا امال ؟
تشرد أمال قليلا وهي تردد :
*فعلا مايدريني به وانا لا اعرفه
ثم تردف قائلة :
*من الافلام ومن الناس لقد عرفت ذالك ..............وبيني وبينك الايام وسترين
تبتسم نادية ثم تقف وتقول :
*سأطبخ اليوم...........وانا الان ساخرج لاشتري ما احتاج
تقول لها امال بترجي :
*لا يا عزيزتي ...ارجوكي لا تفعلي ..............يبدوا ان تاثير الفرحة قد مس مخك
هزت نادية راسها وهي مبتسمة واتجهت الى المطبخ لحقت امال بها وهي تقول :
*هل انت متأكدة ؟
ردت نادية :
*أجل
تبتسم امال وقالت :
سيسقط الثلج .........
ترد نادية :
*-الى هاته الدرجة تخافين
ثم تردف قائلة :
لقد اشتريت كتابا لطبخ وسأطبخ وليسقط ما يشاء ؟
فقالت أمال باستسلام
*يبدوا انني ساعود الى المستشفى
لم ترد عليها نادية فقد خرجت عادت امال للجلوس على الكرسي وعاد صوت مديرها يتردد في اذنيها :
لماذا انقدك ؟ ...ان كان يحبك سيصل..................
فقالت في نفسها :
*وان كان حقا ما يقوله ان كان فعلا يحبني ...............
يقاطعها رنين هاتف نادية لم ترد .....رن مرة اخرى لم ترد ..............وفي الثالثة ردت قائلة :
*اسفة يادكتور .........لقد خرجت نادية وستعود بعد ...............
يقاطعها صوتا احست انها تعرفه :
لست الطبيب ياأمال
وكانها عرفته ولم تعرفه ومن خلال شرودها قالت :
*من ........من انت ؟
فقال لها :
الا تملين من طرح نفس السؤال
يسقط الهاتف من يدها من الصدمة فترة ظلت تنظر له ثم استرجعت نفسها حملته ثم قالت له :
*لماذا اتصلت بي ؟
رد عليها قائلا :
ولماذا لاتصل ؟
بقلق تقول :
*لماذا تجيبني عن سؤال بسؤال ؟ ومن اين لك برقم صديقتي ؟
سمعت صوت ضحكته وهو يقول لها :
*على مهلك يامال وسأجيبك اتصلت على رقم صديقتك لانه ليس مراقب ولكي تتأكدي ان رقمك معي سيرن الان من رقم مجهول
رن هاتفها بسرعة انقطع الاتصال وسمعته يقول لها :
ولا تتعبي نفسك لن تحصلي على الرقم
تقاطعه :
ماذا تريد مني ؟
رد عليها قائلا وبهدوء تام :
اريد رايتك يامال .........واريد ان افسر لك وقبل كل هذا اردت ان اعرب لك عن سعادتي لخروجك من المستشفى انا سعيد جدا .............اخبريني هل نلتقي ما رأيك ........
تقاطعه قائلة :
انت مجنون ؟
وتغلق الهاتف وتضعه على الطاولة رن الهاتف مرة بعد مرة لكنها لم ترد سرعان مابدت نادية في الباب تقول
لقد سمعت هاتفي يرن
فقالت لها:
اجل
تقول وهي تنظر الى امال :
لماذا لم تردي وتقولين له.............
بحزن يشوبه القلق :
ليس هو بل ........
ابتسمت نادية قائلة وهي تضع الاغراض على الطاولة :
احقا ماذا اراد منك
ترد أمال من خلال شرودها :
لا شيء مجرد كلمات كما قلت
جلست بقرب منها :
*يبدوا انه تغزل بك
تقف امال بغضب
لا ........ولا اريد ان اكون موقعا للغزل من اي شخص كان .










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-15, 21:50   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
davids78
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على المساهمة الطيبة










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-15, 23:10   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو المهم انها اعجبتك










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-16, 12:40   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عذرا اخواني تقرؤون وترحلون كلمة واحدة تطمئنني لن اضيف اي جزء بعد الان
شكرا للقراءة والرحيل










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-16, 20:32   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وبعد طلب ملح من بعض الردود قررت ان اكمل هاته القصة وبالاخص الى المعجبة رقم 1 فاطمة










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-16, 21:11   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الجزء الثامن

ابتسمت نادية قائلة وهي تضع الاغراض على الطاولة :
احقا ماذا اراد منك
ترد أمال من خلال شرودها :
لا شيء مجرد كلمات كما قلت
جلست بقرب منها :
*يبدوا انه تغزل بك
تقف امال بغضب
لا ........ولا اريد ان اكون موقعا للغزل من اي شخص كان .:
:m h92::dj_ 17::dj_1 7::dj_17 : mh92:

الصراع
ذخلت أمال الى غرفتها واستلقت على سريرها واخذت المشاعر المتضاربة في الصراع كانت مرة تقول ومرة تجيب اجابة تبرر لنفسها ماتريد
*هل حقا يحبني ؟......................يبدوا كذالك ؟................لكني عدوته وهو يعلم هذا ................لماذا يريد لقائي ؟
تتأفف وتدير وجهها الى جهة اخرى لكن الصراع مازال قائما :
لماذا يريد لقائي ؟
تجلس وهي تقول :
فرصة جيدة للاقاع به وهكذا اكون حققت هدفي ووعدي
ثم تجيب الجهة الاخرى من الصراع :
*لا يامال لا يمكنن هذا فهو قد وثق بي
تعود أمال للاستلقاء :
لا يا أمال لقد وثق بك ؟..............كما وثق بي الرئيس .............لا يمكنني خيانة شخص اعرفه لاجل من لا اعرفه ...................لقد انقدك يا أمال ............هو السبب في سقوطي ........ثم انه لم يفعلها الا لاجل ان ارد له الدين يوم أنا متأكدة من هذا ...........متأكدة انه لم يأخد كل ما اراد لانني قاطعته وسيطلب مني احضار البقية .................أي بقية لقد كان بامكانه اخد كل شيء وما يشاء ............ان لم أقاطعه ..........لقد قيل له دعها ............ورفض ولم يدعني اسقظ ........لماذا ؟ ان لم يكن يحبني فلماذا قال لي وردتي أكاذ اجن ؟
مضت اللحطات واذ بالنوم يغلبها ذخلت ناذية عليها لتناذيها للعشاء وجدتها نائمة
مضى الليل وجاء الصباح لتستفيق أمال كما هي عادتها لتجد نادية أمامها بحيرة تقول :
*كيف .....ولما استيقطي الان ؟
ردت قائلة وهي شاردة :
*لم انم
ابتسمت أمال وقلدت نادية وهي تقول :
*مستحيل انت ....لم تنامي ..........هل اتصل .....
تقاطعها قائلة :
*لا ...........لكني كنت افكر في كل ما يحدث لك ...........
تقاطعها أمال :
لكن صدقيني لاول مرة لم احس بشء
ابتسمت نادية وهي تقول :
*الم تجوعي ؟ لقد نمت باكرا البارحة .......................
ثم تردف بهزلها المعتادة :
الا اذا كنت تتظاهرين لتهربي من اكل ما اعذذت
بابتسامة صغيرة تقول أمال :
لا يانادية اقسم ............
تحرك نادية راسها ويدها بالرفض وهي تقول :
لا لن اصدقك ..........وليكن في علمك ستأكلينه اليوم ؟
تقاطع أمال ناذية قائلة :
*الان انا ذاهبة للعمل وفي المساء وعلى عشاء يكون لنا الكلام
تذخل احلام الى الحمام في حين نادية تقول :
رأسك اصلب من الحجر يامال الطبيب أمر باسبوع لسلامتك
تطل امال من باب الحمام وتقول لها :
لدي عمل ........يا ماما
وتعود الى الذاخل فتقول نادية :
*يالا خفة دمك ...............ماما تقولين لي ماما
تخرج أمال من الحمام وهي متجهة الى الغرفة وتقول لنادية :
وماذا ساقول وانت تتصرفين مثل أمي
تقول ناذية وهي تلحق بها :
حسسننا ياابنتي المشاغب ..اذا مرضت ابعده الله عنك لن اهتم بك
تبتسم امال وهي تقول :
*هل انت متأكدة ؟
قالت لها :
*أجل
تمشي أمال قليلا ثم تصرخ متوجعة لتجد نادية جاءتها تركض ابتسمتا وقالت لها نادية
انت ماكرة ياأمال ؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-17, 14:56   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تبتسم امال وهي تقول :
*هل انت متأكدة ؟
قالت لها :
*أجل
تمشي أمال قليلا ثم تصرخ متوجعة لتجد نادية جاءتها تركض ابتسمتا وقالت لها نادية
انت ماكرة ياأمال ؟
:m h31::mh3 1:

[CENTER][COLOR="Navy"]في العمل
اتجهت أمال الى العمل وصلت الى الشركة في وقتها المعتاد ، نعم عادت أمال وكأن شيء لم يكن الكل يحمد الله على نجاتها صعدت الى مكتبها ونفس الشيء الكل يرددون نفس الكلمة :
الحمد لله على نجاتك وسلامتك سيدت
كانت وجوههم تحمل الفرح والابتسامة وصلت الى مكتبها ذخلت وما ان جلست سرعان مالحقت بها منال سكريترتها التي قالت لها :
*الحمد لله على سلامتك سيدتي
تنظر أمال اليها مبتسمة وهي تقول :
صباح الخير يامنال ........شكرا لك
قالت منال :
انا اسفة سيدتي صباح الخير ..........لقد سعدت لرؤيتك لهذا نسيت وانا اسفة انني لم احضر اليك ..........
تقاطعها أمال قائلة :
لا داعي لتعتدري
ثم تردف وهي تعدل جلستها قائلة :
أي أخبار جديدة ؟
ردت منال وهي تسلم لها الأوراق :
لا شيء .....اوراق الحضور والبريد سيدتي
ثم تردف :
*الاتصالات بالمكتب لا تنتهي منذ انتشار خبر ذخولك المستشفى ..يسؤلون عنك
ردت أمال قائلة :
*لا تمرري لي اي اتصال خارج نطاق العمل .....هل فهمت
اخدت امال تطلع على الاوراق ومنال واقفة تنتظر واشارت أمال لاسمين وهي تقول :
*استدعي لي عمال النظافة وكذا عامل المصعد
كتبت منال في ورقة وقالت :
سيكونون عندك خلال لحظات ......أي أوامر اخرى
نظرت امال الى منال وشردت قليلا ومن خلاله قالت :
لا اوامر الان غير انك تذهبين وتستدعيهم
خرجت منال الى مكتبه واتصلت بالعاملين وخلال لحظات كانا عندها كانا يتهامسان
لماذا طلبتنا ؟ لقد حققوا معنا لماذا ستحقق معنا هي ..هل ستطردنا .................
اسئلة كثيرة تدور بينهما ذخلت منال على أمال وهي تقول :
*هما هنا .هل أذخلهما
رفعت امال نظرها الى منال التي اردفت
لقد حضرا ........سيدتي هل اذخلهما
قالت امال :
لا...............اذخلي عامل المصعد ........وقبل اعطيني تللك الورقة
اعطت منال أمال الورقة وسرعان ماخرجت وذخل عامل المصعد اشارت له بالجلوس جلس كانت أمال تكتب على ورقة مرت اللحظات كالجحيم على الحارس وبعد فترة سمعها تقول :
كيف مر من أمامك ولم تعرفه ؟
يرد عليها وهو مطأطـأ الرأس
لا اكذب عليك شككت به ....لكنه كان يملك مفتاح المصعد وذخل بسرعة الى المصعد ....................
تقاطعه وهي تنظر له بحدة :
لماذا لم تبلغنا ؟
يقول لها :
لقد اخطأت سيدتي فعلا لقد قيل لي انه ليس هو وبدى انني واهما
تنظر اليه أمال ثم تسلم له ورقة وهي تقول له :
*خذ هاته الورقة اعطـــــــ
يقاطعها قائلا :
ارجوك سيدتي لا تطرديني لن .......
تغمض عينها وتفتحها وهي تقول بحدة :
هلا تركتني أكمل كلامي .ليست ورقة لطردك هاته ورقة إعلان سلمها الى منال عند خروجك وقل لعامل النظافة أن يدخل
ثم تشير له :
*يمكنك الانصراف
قال لها :
*شكرا ياسيدتي شكرا لك
ابتسمت لقد احست انه كان يتوقع ان تطرده لكنها لم تفعل لم تمض ثواني حتى ذخل عامل النظافة قال لها :
الحمد لله على سلامتك سيدتي
رفعت عيناها وهي تتأمله ثم ردت بعد الصمت الرهيب :
شكرا لك ............
ثم اشارت له بالجلوس وهي تقول له :
*اجلس
جلس ويداه ترتعشان والخوف في عيناه وقال لها وهو مطأطا الرأس:
*لا اعلم سيدتي شيء كل الذي أعلمه انه جاءني موظف من الشركة سلمني رسالة قبول العطلة التي طلبتها ...........ظل يتكلم وأمال تسمع له وهي مستندة ذقنها على اصابع يدها والذي مستندة بمرفقها على يد الكرسي في حين كان هو يتكلم قاطعته قائلة :
لماذا اردت العطلة فانا ارى انك بصحة جيدة .........
يتنهد وهو يقول ولاول مرة يرفع نظره وينظر الى امال
لاجل زوجتي سيدتي الرئيسة
استندت أمال على جهة من الكرسي واضعة يدها على يد الجهة الاخرى وهي تقول :
*مابها ؟
اعاد راسه الى وضعها قائلا :
لقد كنا ننتظر مولود وهذا شهرها سيدتي .......الطبيبة قالت انها في مرحلة خطرة أردت ان اكون معها وبالاخص ان لا احد هنا ليعتني بها وهي غريبة ويتيمة في نفس الوقت
ثم يردف قائلا :
لقد تشاجرت معي قبل ان تذخل المستشفى قالت لي ان العمل اخدني منها
تقاطعه أمال :
كيف أليس لديك يوم عطل ؟
قال لها :
*لا ياسيدتي اعمل 24 ساعة في اليوم واحيانا لا اعود الى البيت لانني لم اكمل العمل
اعتدلت في جلستها :
*ألم تطلب انت هذا؟
قال لها :
*بل لم يتم تعيين احد اخر في مكان الذي استقال قلت ذالك لاسد الفراغ الذي احدثه استقالة الاخر الى ان يتم التعييين لكن لم يحدث ذالك .........
هزت رأسها امال قائلة :
*لما لم تخبرني ؟
قال لها :
*لقد اردت لكني لا أمتلك الجرءة لطلب ذالك منك شخصيا كم من مرة حاولت لكني اتراجع
كتبت أمال شيء في الورقة أمامها وقالت له :
سأعين معك أخر لا تخف
ثم تردف قائلا :
*اخبرني عن الذي سلم لك الرسالة هل رايته قبلا
قال لها :
لا سـيدتي .............الشيء الذي حيرني ان رسالة القبول احترقت لوحدها ..
اعتذلت وهي تقول له :
ألم تستغرب .......الم تسأل نفسك لما حدث هذا
يقاطعها قائلا :
في نفسي نعم لكني لا استطيع ان افصح عن ش**** والقانون يمنعنا عن السؤال مهما كان الامر تافها وغريب
بحيرة تقول :
أي قانون الذي تتكلم عنه
رد قائلا :
القانون الموجود في القسم الذي نقسمه أمام المدير
شردت أمال قليلا ثم قالت :
*كيف حال زوجتك الآن ؟
قال لها :
لا اعلم سيدتي لقد ارسلوا فرقة لاحضاري .يوم وقع لك الحادث وهو نفسه يوم ولادة ابنتي وقد طلبت ان تسميها على اسمك
ابتسمت أمال قائلة :
لما ذا هذا الاسم بذات هل تريد مني ان اسامجك
هز راسه بالرفض وهو يقول لها :
هذا الاسم جميل سيدتي وله وقع وكما اريدها ان تكون مثلك عندما تكبر ........واذا رأيتي انني مذنب سيدتي فانا مستعد للعقاب
نظرت امال اليه مبتسمة وقالت :
بل ستكون خيرا مني باذن الله وبمأنه على اسمي فهي تستحق مني هدية جيدة وغالية ..........سأرسلها لك
تمر لحظات الصمت ثم تردف قائلة :
سؤال واحد يهمني هل تذكر اوصاف الذي سلم لك الرسالة
قال لها :
*نوعا ما
تقول له :
*لابد ان تفصل تذكره أو لا
يقول لها :
لا أتذكره جيدا سيدتي
تسأله قائلة :
*هل تستطيع وصف ملامحه للرسام
رد قائلا :
سأحاول سيدتي
أشارت له بالخروج وهي تقول :
اذهب اليه الان مباشرة وقم بوصف الشخص ويمكنك الذهاب الى زوجتك ابقى معها اليوم واذا احتجتك سأرسل لك من يحضرك
بفرح يقول :
شكرا لك سيدت ..لم اخطء عندما اطلقت اسمك على ابنتي
اشارت اليه بالخروج وهي مبتسمة احيانا بعض التصرفات الغير مسؤولة تذخل الفرح للقلوب لان القلب يحب العفوية رسم الرسام الصورة وارسلها الى امال التي تأملتها وهي تقول :
فعلا انه هو ........لكن كيف اذخل محمود الى هنا .
يذخل الرئيس وهو يقف خلفها ويقول لها :
الحمد لله على سلامتك يا أمال
لم تسمعه وسرعان مالمس كتفها اتلتفت فزعة سمعته يقول لها :
فيما تفكرين يامال
ابتعدت امال عن الصور وهي تقول :
لم انتبه لذخولك سيدي
فقال لها مبتسما :
*لهذا لمست كتفك
جلس وهو يقول :
*فيما كنت تفكرين
جلست وهي تقول :
*في كيفية ذخوله وتخطيه لكل الكاميراة الموجودة
ابتسم قائلا :
انت متفانية في عملك ويبدوا انني وجدت خليفتي على راس الشركة ...........
تقاطعه قائلة :
لا ياسيدي .......اريد ان ابقى تحت امرأتك دائما
يقول لها
لا تخافي ساكون رئيسك الشرفي










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-17, 18:25   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ثم يردف وهو يشير لصورة التي علقتها أمال على الجدار :
*من هذا ؟
تنظر أمال الى الصورة ثم تقول :
هذا الذي انتحل صفة عامل والنظافة واذخل محمود
بحيرة يشوبها بعض الاعجاب :
كيف عرفت عنه
تقول له :
لقد اعدت التحقيق من عامل النظافة ومنحني اوصافه على اساس انه عامل الذي سلم له الرسالة التي وجهت له من الشركة .........وقد رأيته هنا ايضا واغلب الظن انه انتحل صفات عديدة
بابتسامة يقول :
هكذا يكون العمل والتحقيق الصحيح .......انت مثالا يقتدى به
ابتسمت وانزلت رأسها استحياءا منه وخرج المدير بعد ان قال :
*ادعك تقومين بعمل
خرج وعادت أمال تنظر الى صورة محمود و أقنعت نفسها بالقول :
لقائي بك هو الحل ........وستزول العقدة من المنشار واحقق اهدافي





ا لأيام تمر ومكالمة مهمة في الافق
مرت الايام مر السهام وتعمقت العلاقة بين الطبيب ونادية ووصلت الى الخطوبة والزواج على الابواب .
في حين لم تسمع أمال شيء عن محمود توقف الرقم المجهول عن الرنين ،امتلكها القلق اوصلها القلق لشك في الطبيب استمعت لصوته على غفلة لم يكن صوته فرحت لاحساسها بالراحة ولكن دائما طل السؤال الذي لم تعرف اجابته لماذا تفعل هذا لماذا ارادت ان تعلم ان الطبيب ليس هو وأسئلة اخرى على شاكلتها
جاء جانفي بامطاره الغريزة اصيبت أمال بالزكام ولكنها شفت منه ،عادت من عملها وقفت تتأمل الأمظار المتساقطة الى ان نادتها نادية قائلة :
أمال رقم مجهول يتصل بي
انتبهت أمال ورددت :
رقم مجهول
ردت نادية :
*لا يرد عندما اجيب .....
ثم تردف بضحكتها المعتادة :
*يبدوا أنه لا يعجبه صوتي ........................
تقاطعها أمال وهي تقول :
هات بسرعة الهاتف
تتسلم أمال الهاتف بلهفة ظلت نادية تنظر اليها مبتسمة وضغطت زر الرد لتسمع صوتا دق له قلبها :
*كيف حالك ياوردتي ؟
اخدت الوقت لرد :
ماذا تريد مني .......ولما تتصل ؟
ضحك قائلة :
كثيرة الاسئلة ....لكن السؤال الاهم لم تسأليه ؟
اتسعت عيناها فرحا وقالت وهي مبتسمة :
*ماهو هذا السؤال الذي من المفروض ان اطرحه عليك
رد عليها :
*كما سألتك انا ........كيف حالك.............
تقاطعه بمزحة :
هل تتوقع ان اقول لك وردتي
ظحك وهو يقول :
*نوعا ما ....
تقاطعه مرة اخرى بتهرب :
*ماذا تريد ؟
ثم تردف :
ولما اسئلك فانت لست صديقي ولا احد افراد العائلة .................
يقاطعها قائلا :
تريدين معرفة ما اريد ...................اريد لقاؤك الان ياأمال
بصدمة تقول وكأنها لم تسمع :
*ماذا قلت ؟
قال لها بكلل جرأة :
ألم تسمعي .......اريد لقائك
تصمت امال وبعد فترة قالت وهي تنظر الى الساعة :
*اتعرف كم الساعة الآن؟
ثم تردف قائلة :
انت مجنون لا الوقت يسمح ولا الجو
يرد عليها قائلا :
أعلم ذالك
تقترب أمال من النافدة وهي تقول :
أحار فيك تعلم وتطلب ....لكن لما اخترت هذا الوقت
رد عليها قائل :
لا اعلم يا امال لكني في حاجة لرأيتك......وكما اعلم انك ترغبين فيلقائي كما ارغب انا بل الاصح تردين شيئ اخر......
ردت امال قائلة :
*انا اسفة لا يمكنني ذالك.....الجو ماطر وانا مريضة ........وبالتالي لا تهمني معلوماتك .......سأغلق
بقاطعها قائلا :
لا تغلقي يا امال
وبع صمت قليل يردف قائلا كدرب من الرومانسية يامال
ظلت صامتتة فقال :
الو أمال لقاء سريع في سيارتك او سيارتك اريد فعلا لقاءك انا فعلا اريد لقاؤك يا امال اما ان توافقي او تجديني اسفل بيتك امام جيرانك ............
تقاطعه قائلة :
*مجنون تهددني ......لما لاتتكلم الان انا استمع
رد عليها قائلا :
ليس تهديد فانا اعلم انك لا تخافي .........لكن بدأت اشك في هذا فانت خائفة من لقائي
تصمت قليل ثم تقول :
*لكن في هذا الوقت لا تخرج الا...........................
يرد عليها قائلا :
لقاء سريع وتعودين
تصمت وهي تتصارع بين القبول برؤيته ورغبتها وبين شيء يصدها لا تعلم عنه شيء سمعته يقول لها :
انا اعرف انه لا يهمك ما يحكم عليك ...وانك دائما لا تفعلين شيء لست مقتنعة به ......ثم ان الامر ضروري يا أمال
لم تجب بشيء فاعاد قوله
هل انت خائفة من لقائي ان كان هذا هو الامر فلا ............
تقاطعه قائلة :
لا ......لا اخاف احد غير ربي
يقول لها :
.اذن ....................
بعد صمت تقول له
*اين ؟
يقول لها بكل هدوء وصوته ينم على السعادة :
خدي هاتف صديقتك معك سأتصل بك واخبرك عن المكان ......وليكن في علمك أن المطر توقف لاجلك
ردت مبتسمة :
حسننا ......لكنها اول مرة والاخيرة










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-17, 23:44   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الجزء العاشر

ردت مبتسمة :
حسننا ......لكنها اول مرة والاخيرة
لم يرد عليها إذ اغلق الخط وقفت امال لبرهة ثم اتجهت الى الهاتف الارضي وجدته معطلا وهاتفها خارج التغطية لا اشارة ولا غيرها فقالت :
*لماذا يفعل بي هذا ؟
ترد نادية قائلة :
اظن انه يحتاط للامر
همت باتصال من رقم نادية فلم تتمكن ابتسمت صديقتها ناذية وقالت :
*انظري الى ماتفعلين ؟
ثم اردفت قائلة :
هو على الاقل يعرف كيف تفكرين ؟
غيرت امال ملابسها ولبست معطفها واخذت هاتف نادية ومفاتيح سيارتها ونزلت وهي تقول :
لقد اخذت هاتفك ...لاجل ذكاؤك معي
ركبت السيارة مدت يدها بعد ترذذ واشعلت المحرك وسارت قليلا رن الهاتف ردت قائلة :
*ماذا الان ؟
قال لها :
جهاز تعقبك شغال هلا اطفأته لو سمحت
ترد بتصنع :
ماذا .......جهاز تعقب.............
يقاطعها قائلا : اعرف فيما تفكرين و اعلم انك لا تثقين في
تقول أمال :
*انا لا اعرفك ....والذي وقع ......
تصمت قليلا ثم تكمل لقائي بك رغبة فقط في معرفة ما تريد
تسكت مرة اخرى وتنتظر منه الاجابة وبعد دقائق قال لها
*ان لم تغلقيه لن نلتقي
ظلت تفكر وبلا وعي اطفأته فقال لها :
*هكذا نتفق
بصوت هادىء تقول :
ثم ماذا الان ؟
يقول لها اتجهي الى طريق الموذي الى سيدي عمار وتوقفي عند الطريق المؤذي الى بوحمرة ....امام احد المجامع لبيع السيارات
سارت بسيارتها كما اخبرها وتوقفت هناك كان الطريق هادئ لا يخلوا من سيارات تمر بين حين واخر شاهدت مجموعة من شباب يبدوا عليهم انهم سكارى احست بالخوف .......مضت الدقائق كالجحيم رن هاتفها فزعت لرنينه وردت بسرعة لتقول له :
اين انت ؟ اكره هذا التصرف وعنذما تعاملني بهذه الطريقة انت من طلب لقائي
ثم تردف بغضب :
اسمعني اما ان نلتقي او لا تفكر حتى بالاتصال بي .....................
يقاطعها قائلا :
*انزلي من السيارة .....
بغضب شديد تقول له :
انت مجنون آلا ترى هؤلتاء الشباب ..وانا امرأة
قاطعها قائلا :
*انزلي الان من السيارة
نزلت وهي تلوم نفسها وهي تقول
*لماذا اسمع اوامره واتبعها ؟
واذ بها وجها لوجه مع هؤلاء الشباب الذي قال احدهم :
*ارأيتم أجملل من هذا اليوم أمرأة جميلة تنتطرنا
همت بالركوب سيارتها لتسمع احدهم يقول لها :
الى اين ياعزيزتي ليس بهاته السرعة
سل احدهم شعرها دفعته وسحبت مسدسها ووجهته الى احدهم وهي تقول له :
خطوة واحدة وتسقط ارضا
ضحك وهو يقول لها :
عندها مسدس .....تخوفنا به ...الا تعرفين العد ماذا ستفعل رصاصتك امام عددنا
اقترب منها فاطلقت الرصاصة الاولى قريبة منه وهي تقول :
انت لا تعرف ما يمكنني فعله الافضل ان تبتعد
لم تنتبه امل ان واحد اتاها من الخلف هم ليمسك بها فيجد يدا امسكت يده التفت ليجد شرطي واقفا يقول لهم :
*انتهى المرح ياشباب .....ابتعدوا من هنا
نظر الشاب اليه ضاحكا وهو يقول له :
*من انت ؟.......هل انت تحمل مسدسا
ابتسم وهو يقول ونظره متعلق بنظرات أمال :
بل فرقة كاملة تنتظر اشارة مني ..........استمعوا الى صوت صفارتها
التفتوا خلفهم فوجدوا اضواء سيارات الشرطة واصوت صفاراتها مدوية ففروا
استعادة امال نفسها اللاهثة واستندت الى سيارتها وهي تمسك المسدس بيد واخرى تمسك راسها وهي تردد :
الحمد لله انتهى كل شيئ
ثم التفتت اليه قائلة بغضب بعد ان نزعت يدها من راسها :
هل تتوقع ان اشكرك ...لماذا ذائما توقعني في مشاكل ...ماذا كنت تحسب نفسك ......هل تريد ان تكون بطلا في عيناي .............؟
يقاطعها مبتسما وهو يستند بظهره لسيارتها :
يكفي ان اكون بطلا في عيناي
رددت بغضب قائلة
*مغرور ...انت ؟
ظل ينظر اليها ومن خلال نظرت الغضب همت ان تقول لتسمعه يقول لها :
*حتى في غضبك انت جميلة
اختفت نظرت الغضب وحلت مكانها نظرت دهشة فهي لم تتوقع ان يقول لها هذا على الاقل الان ابتسم مرة اخرى وقال لها :
اركبي قبل ان تمر شرطة الادب فيعتقلونا
استفاقت امال من غيبوبتها وقالت :
دعهم يمرون ..لتعرف البطولة على اصولها
ضحك وهو يقول :
لا مشكل لدي لكن هل يمكنك تحمل النتيجة ،سيزوجوك بي
نظرت اليه حائرة واخدت تلوم نفسها اكيد سيتجرأ على اكثر من هذا فتحت باب سيارتها وركبت ركب هو في الجانب الاخر ووضع الحزام وهو يقول ونظره متعلقا باامل :
الى هاته الدرجة خفت ان تصبحي زوجتي
لاول مرة تقول :
يكفي الهزل لا يلائمك فله ناسه










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-18, 11:33   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
فاطمة الزهراء 29
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء 29
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

راااائع بارك الله فيك
بدأت تتضح الملامح اكثر حتى انني نسيت اني اقرأ في قصة بل حسبت نفسي اشاهد مسلسل

دمت على هذا التألق و الابداع










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-18, 13:23   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء 29 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

راااائع بارك الله فيك
بدأت تتضح الملامح اكثر حتى انني نسيت اني اقرأ في قصة بل حسبت نفسي اشاهد مسلسل

دمت على هذا التألق و الابداع
شكرا على المدح لكن هدفي ان تعايشي القصة وكانك البطلة









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-18, 21:48   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الحادي عشر

5"]ضحك وهو يقول :
لا مشكل لدي لكن هل يمكنك تحمل النتيجة ،سيزوجوك بي
نظرت اليه حائرة واخدت تلوم نفسها اكيد سيتجرأ على اكثر من هذا فتحت باب سيارتها وركبت ركب هو في الجانب الاخر ووضع الحزام وهو يقول ونظره متعلقا باامل :
الى هاته الدرجة خفت ان تصبحي زوجتي
لاول مرة تقول :
يكفي الهزل لانه لا يلائمك فله ناسه

:m h92::mh9 2: :m h92:[/SIZE][/COLOR][/CENTER]
قادت سيارتها وهي تحس ان نظراته لا تفارقها وتقطع الصمت الرهيب بينهما قالت :

*ماذا فعلت بالاوراق ؟
قال لها :
*أي اوراق
التفتت اليه والتقتت عيناها بعينه احست انها تعرفه من زمن بعيد وليس منذ شهور ساد الصمت بينهما وكأن العينان تتكلما فاذا تكلمتا سكت اللسان المنافق ،لكنها استفاقت من الشرود عندما كادت ان تصدم شيء لم يبدوفي الظلام لقد سارع هو وامسك يدها والمقود وادار السيارة /نزع يده عندما نظرت اليه بدهشة اعادت عيناها الى الطريق ظلت قلقة لم تستوعب ما حصل وكانها في فيلم وانعكس ذالك على ملامحها
*مالذي يحدث لي ..........
ظل يتأملها وهي تقود وقال لها في الاخير:
*تقصدين الاوراق التي اخدتها من الشركة
تحاشت ان تنظر له وقالت :
نعم
ابتسم وهو يقول لها :
دعيني منها فهي لا تهمك
قال لها :
*قودي السيارة
نظرت اليه قائلة :
*الم تلاحظ انك اكثرت من اصدار الاوامر وكأنني أعمل عندك أو انني من افراد اسرتك
ثم تردف قائلة :
لا تمتحن صبري يامحمود
حرك اصابعه وهو يقول لها :
*اتعرفين اسمي يخرج نغما من بين شفاهك
بغضب وهي تتضغظ على المكابح لتتوقف السيارة فجاة وانبعث هو الى الامام وكاد ان يضرب راسه في الزجاج نظر اليها رأى الغضب مشتعل في عيناها وهي تقول
*ألن تتوقف عن هذا الكلام التافه ؟
نظر اليها ثم قال مبتسما :
حسنا .....لا داعي لكل هذا الغضب
تقول وهي لا زالت على غضبها :
*ماذا تريد ؟
قال لها :
هلا تحركنا ياأمال ....هناك سيارات خلفك
تحاول امال كتم الغضب واستعادة سيطرة على نفسها وهي تقول :
لست انت المخظأ بل انا ..أنا المجنونة التي استمعت اليك اخرجتني في الجو البارد ثم امرتني بالنزول أمام الرجال ثم بكل برودة تتغزل بي ........ألا تفهم انني لا أعرفك وأن كل ماوقع منك مجرد اثبات انك عدوي لا اعرف لما تصر على منادتي بكلمة وردتي ........
تصمت قليلا ثم تردف قائلة :
*حضوري الى هنا لأعرف مطالبك مقابل استعادة الاوراق
ردد قائلا وهو يبعد نظره عنها :
*الاوراق ..الاوراق لا اعرف لما انت مصرة على طلبهم...............ثم هم لا يخصوك .....هلا قدت السيارة السيارات خلفنا ........انت صعبة التعامل وعصبية فوق لزوم
ردت عليه بغضب :
شكرا لك
قادت سيارتها وساد الصمت الرهيب هو ينظر خارج السيارة يفكر سمعته يقول :
الشركة التي تدافعين عنها ليست كما تطنيها ياأمال ....الصورة الخارجية لا شيء اجمل منها لكن المخفي لا يمكن تنظيفه ولو بالطوفان
همت بالرد لتنبعث من سيارتها دخان وظهور سيارات من كل جانب من فخم وكبير لم تستفق امال الا وهي ممدة على كرسي في مكتب المدير وهو جالسا أمامها اعتدلت في جلستها سمعته يقول لها :
*لن اجد واحدة متفانية مثلك وعدتي ووفيت واحضرته لنا
ردت قائلة :
انا لا اخلف وعدي سيدي
قال لها :
أعلم ....
قاطعته قائلة :
حسبت انكم لن تفهموا رسالتي وان الجهاز .......لايعمل .......لكن الحمد لله الذي أمكنني من فعل هذا
انزلت أمال رأسها الى الارض تفكر وتحاول السيطرة على مشاعر المتضاربنظر المدير اليها ثم قال لها
*ما بك يا أمال .....هل تردين شيء
ثم يردف قائلا :
*كل طلباتك مجابة
همت بقول شيء لكنها عدلت ذاك الصمت يعكس صراعا رهيب كان سؤال يتردد في مسمعها
ماذا سيفعلون به
لكن هذا السؤال لم يتجاوز ها ولم يقبل ان يصبح مطروح
قال لها :
اعلم انك تردين ان تحققي معه ...........لكنك ستتعبين نفسك لن تأخذي شيء منه
قالت له :
ارجوك سيدي.............اريد التجربة
قال لها :
لن اكون خيرا منك ان رفضت ........سأكون.............ثم يردف قائلا :
انه لك تفضلي حققي معه
قامت وسارت حيث هو وقفت امام الباب لحظة قلبها تتسارع دقاته لماذا ........هل هي تحبه .......مستحيل هي تكرهه لا مجال للحب في حياتها او لا وجود للحب في قاموسها .........ذقات قلبها مامعناها ياترى ربما لانها تريد الا تفشل امام رئيسها .....ذخلت عليه كان هاذئا وقال وهو ينظر اليها قائلا
اتعرفين امرا .............هكذا كنت انا
جلست واخذت تلاعب اوراق امامها ونظرها متعلق بالاوراق ولم ترفعها ولو قليلا قالت له :
اين الاوراق التي اخذتها منا
رد بحدة وهو يضرب الطاولة بيديه المقيدتين :
الا تعرفين الا الاوراق ...الاوراق ...............لا تهمك
نظرت اليه بصدمة
لانك لا تصدقين ماأقول ............فهي لا تهمك بل تهمني انا

قالت له :
بلى تهمني .......انت سرقتها مني انا واثناء دوامي
نظر اليها قائلا :
جعلوك مغرورة
ثم اقترب منها بوجهه احست بشيء من الخوف فسمعته يقول لها
سأخرج من هنا عزيزتي وستدفعينت ثمن تسليمي لهم وستندمين
تبتعد عنه وقالت وهي تضحك :
تهددني الان وقد كنت تتغزل بي قبل قليل
ابتسم لقولها وقال لها :
سنلتقي وتعرفين من انا ولما انقلبت عليهم
فقالت له بلا مبالاة مصطنعة تقول له
اعرف من تكون ......انت قاتل
هم بقول كلمة بعد ان امسك يدها ثم نزعها بعد ذخول مديرها اعادت هي شعرها خلف اذنيها ووقفت بعد ان قال مديرها مالك :
هو لي الان سيدتي العزيزة
نظرت الي مديرها ومن بعده الى محمود فسمعته يقول له:
اين قوتك يامالك
ثم اردف مبتسما في سخرية :
*امرأة احضرتني اليك
اشار مالك الى أمال وقال راد على سخريته بمثل وكان كلامهما كرسائل مشفرة
في أمال ألا تدكرها
جلس مالك في مكان أمال واكملت أمال مسيرها لكنها عدلت واتجهت الى الغرفة الاخرى و فتحت الباب وذخلت قالت لاحد هناك :
*اريد ان اسمع مايدور هناك
قال لها :
لكن ياسيدتي الرئيس امرني بالخروج واطفاء الاجهزة
ردت وهي تضغط بعض الازرار
لن يعلم وسأخبره انني ذخلت بذون علمك
اكمل اشعال بعض الاجهزة الاخرى سمعت مالك يقول لمحمود :
اهلا صديقي القديم
خرج الشاب وبقت أمال تنظر من خلف الزجاج وتستمع لحديثهما
يردف مالك قائلا :
*أرأيت كيف اصبحت أمال ؟
رد عليه قائلا :
جعلتها مغرورة لوكنت اعلم ...........
يقاطعه مالك :
هل تذكر اخر عمليتك معنا ؟
صمت محمود فيقول مالك :
الا تذكر يا بطل ..........ابوها اليس كذالك ......ومن بعدها قررت الاعتزال وتدريب ثم انسحبت نهائيا
ضرب محمود الطاولة وهو يقول :
لقد جعلتني اقتله .لقد عرفتك على الحقيقة .....كان معتدل لكنك.........
يقاطعه :
*انا ........لم افعل ياصديقي .........انت من فعلها .........
يقاطعه محمود قائلا :
انت السبب كرهت نظراتها ن كلمتها لم استفق الا بعد سقوط والدها أمامي ..................
تسارعت أنفاس امال وهي تستمع لكلامه وفجاة تذكرت ليلة موت والدها ...لقد كان هو القاتل تذكرته وهو يمسح الدم عن وجهه ، كان لابد الا تنسى وجهه هو من حرمها من اعز الناس
سارت بلا وعي وهي تراه امامها يقتل والدها فتحت الباب نظر رئيسها اليها وقال لها :
ماذا تريدين ياأمال
لكن نظراتها متعلقة بمحمود ولم تنبس بأي كلمة ، وظل محمود ينظر اليها احس ان نظراتها تحمل صدمة غضب ........










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأروع, اللغز, اجزاء, جميع, والأجمل, قلبي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc