فضل طلب العلم الشرعي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فضل طلب العلم الشرعي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-29, 19:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ضعيف.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ضعيف.
 

 

 
إحصائية العضو










B8 فضل طلب العلم الشرعي

الحمد الله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. أما بعد :-

لا يخفى عليكم ما لطلب العلم الشرعي من فضيلة ، وما له من شرف ومزية ؛ فلذلك أحببت أن أذكر نفسي
وإياكم بكلام خرج من مشكاة النبوة ، فيه تسلية لمن عانى هذا الطريق وأبى إلا المواصلة في طلب العلم
ليكون ممن قال الله فيهم : " إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء " [‏سورة فاطر‏:‏ آية 28‏]

¤ لقد بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجوب تعلمه فقال :
" طلب العلم فريضة على كل مسلم "

¤ وأشار - عليه الصلاة والسلام - إلى أن صاحبه أريد به الخير بقوله :
" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "

¤ ونبه - عليه السلام - إلى التدرج فيه فقال :
" إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتق الشر يوقه "

¤ وبين - صلى الله عليه وسلم - بغضه سبحانه لمن أقبل على علوم الدنيا ولم يجعل له نصيبا من علوم الآخرة فقال :
" إن الله تعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة "

¤ وأوصى - عليه الصلاة والسلام - بطلبته خيرا بقوله :
" سيأتيكم أقوام يطلبون العلم ، فإذا رأيتموهم فقولوا لهم : مرحبا بوصية رسول الله وأفتوهم "

¤ وقال المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في بيان فضل السعي إليه :
" ما خرج رجل من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع حتي يرجع "

¤ وهو أسهل الطرق إلى الجنة بدليل قوله - عليه الصلاة والسلام - :
" ما خرج رجل من بيته يطلب علما إلا سهل الله له طريقا إلى الجنة "

¤ وأن طالبه كالمجاهد في سبيل الله لقول النبي - صىلى الله عليه وسلم - :
" من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع "

¤ وإليكم فضل من سار في طريق العلم ، قال - عليه الصلاة والسلام - :
" طلب العلم فريضة على كل مسلم ، وإن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر "


ملاحظة : جميع الأحاديث المذكورة أعلاه صحيحة , وهي من كتاب (صحيح الجامع) لفضيلة الشيخ العلامة
المحدث / محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - .

(ملاحظة غير منقولة: لقد أشارت أختنا الفاضلة أم الفضل عبر مشاركة من المشاركات التالية وجزاها الله خيرا بأن الحديث:
" إن الله تعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة "
قد تراجع عن تصحيحه الشيخ الألباني رحمه الله وضعفه.)


نسأل الله جل في علاه أن يرزقنا جميعا الهمة العالية في طلب العلم والصدق والإخلاص فيه ، وأن يكتبنا في الصالحين
ممن علموا فعملوا ثم دعوا فصبروا ففازوا بمرضاة الله وثوابه .

وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .



.
__________________
الموضوع منقول:
كتبه الفقير إلى الله :

.. إسـحـاق بـن مـحـمـد الـقـحـطـانـي ..








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-05-29, 20:30   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رياض المطرفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رياض المطرفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-29, 20:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ضعيف.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ضعيف.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض المطرفي مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا
وإياكم أخي الحبيب
بارك الله فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-29, 20:48   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم الفضل1
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

إضافة لما تفضلتم به بارك الله فيكم وزادكم علما :
هذه أدلة أخرى من القرآن الكريم قال الله تبارك وتعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ[المجادلة:١١]،
وقال الله تبارك وتعالى : ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ[الزمر:٩]،
وقال جل وعلا: ﴿ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[الملك:٢٢] ،
وقال جل وعلا : ﴿ أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى [ الرعد: ١٩









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-29, 20:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم الفضل1
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

وبعد هذا البين الشرعي لاهمية العلم في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم..
علينا بعد ذلك الجواب على الأسئلة المهمة الآتية:
- السؤال الأول : لماذا نتعلم؟
- والسؤال الثاني : ماذا نتعلم ؟
- والسؤال الثالث : كيف نتعلم ؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-29, 20:58   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ضعيف.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ضعيف.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الفضل1 مشاهدة المشاركة
إضافة لما تفضلتم به بارك الله فيكم وزادكم علما :
هذه أدلة أخرى من القرآن الكريم قال الله تبارك وتعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ[المجادلة:١١]،
وقال الله تبارك وتعالى : ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ[الزمر:٩]،
وقال جل وعلا: ﴿ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[الملك:٢٢] ،
وقال جل وعلا : ﴿ أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى [ الرعد: ١٩
وفيكم بارك الله
رزقنا الله وإياكم وإخوتنا وأخواتنا علما نافعا
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
لقد أضفتي والله أمرا عظيم الفائدة فبارك الله فيكم مرة أخرى.
إن حلنا يكمن هنا يكمن في طلب العلم.
فاللهم اهدي أمتنا لطلب العلم النافع









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-29, 21:08   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ضعيف.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ضعيف.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الفضل1 مشاهدة المشاركة
وبعد هذا البين الشرعي لاهمية العلم في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم..
علينا بعد ذلك الجواب على الأسئلة المهمة الآتية:
- السؤال الأول : لماذا نتعلم؟
- والسؤال الثاني : ماذا نتعلم ؟
- والسؤال الثالث : كيف نتعلم ؟
سأجتهد في الرد على إجاباتك وأطلب من إخوتي التسديد:
أما عن لماذا نتعلم؟:
نتعلم لنخرج بإذن الله من الظلمات إلى النور.
ونتعلم من أجل العمل فالعلم يسبق العمل.
ونتعلم من أجل النجاة.
ونتعلم لنخرج من الحياة البهيمية إلى الحياة الانسانية.
ونتعلم من أجل أن نعلم غيرنا
إننا نتعلم من أجل مرضاة الله تعالى.
وأما عن ماذا نتعلم؟:
نتعلم كل علم يفيدنا في دنيانا وآخرتنا والدنيا معلقة بالآخرة وبالنظر إلى مصيبتنا اليوم فطلب العلم الشرعي يعتبر أمر عاجل معجل لهذه الأمة من أجل النهوض.
وأما عن كيف نتعلم؟:
لابد للعلم من منهج:
والحديث عن المنهج يتطلب كلام طويل وتفصيل حذر ومن الأفضل هنا أن أصمت فليرجع إلى العلماء.









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-29, 22:23   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم وبعد :
جزى الله خيرا - الأخ - على ما قدم
فليقبل عالم الدنيا الى طلب علم الأخرة - فهو المحمود - فقيمة العلوم بقيمة ما تقدمه - ولا شيء أعظم من رضا الله عن عباده ولا يأت الرضا الا بمعرفة دين الله - كما أوجبه على عباده .










آخر تعديل الأرض المقدسة 2015-05-30 في 22:59.
رد مع اقتباس
قديم 2015-05-29, 22:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ضعيف.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ضعيف.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في أخي على المشاركة الطيبة.










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-29, 23:39   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أم الفضل1
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بحثت عن هذا الحديث:
" إن الله تعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة " وجدت أن الشيخ الالباني قد تراجع عنه وضعفه
ولكن عندنا في القرآن الكريم ما يدل على هذا المعنى وهو قوله تعالى:
وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7)
سورة الروم

وقد ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أربعة أمور :
الأول : أنه لا يخلف وعده .
والثاني : أن أكثر الناس وهم الكفار لا يعلمون .
والثالث : أنهم يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا .
والرابع : أنهم غافلون عن الآخرة .

تنبيه
اعلم أنه يجب على كل مسلم في هذا القرآن : أن يتدبر آية الروم تدبراً كثيراً ، ويبين ما دلت عليه لكل من استطاع بيانه له من الناس .
وإيضاح ذلك أن من أعظم فتن آخر الزمان التي ابتلى ضعاف العقول من المسلمين شدة إتقان الإفرنج ، لأعمال الحياة الدنيا ومهارتهم فيها على كثرتها ، واختلاف أنواعها مع عجز المسلمين عن ذلك ، فظنوا أن من قدر على تلك الأعمال أنه على الحق ، وأن من عجز عنها متخلف وليس على الحق ، وهذا جهل فاحش ، وغلط فادح . وفي هذه الآية الكريمة إيضاح لهذه الفتنة وتخفيف لشأنها أنزله الله في كتابه قبل وقوعها بأزمان كثيرلة ، فسبحان الحكيم الخبير ما أعلمه ، وما أعظمه ، وما أحسن تعليمه .
فقد أوضح جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن أكثر الناس لا يعلمون ، ويدخل فيهم أصحاب هذه العلوم الدنيوية دخولاً أولياً ، فقد نفى عنهم جل وعلا اسم العلم بمعناه الصحيح الكامل ، لأنهم لا يعلمون شيئاً عمن خلقهم ، فأبرزهم من العدم إلى الوجود ، وزرقهم ، وسوف يميتهم ، ثم يحييهم ، ثم يجازيهم على أعمالهم ، ولم يعلموا شيئاً عن مصيرهم الأخير الذي يقيمون فيه إقامة أبدية في عذاب فظيع دائم : ومن غفل عن جميع هذا فليس معدوداً من جنس من يعلم كما دلت عليه الآيات القرآنية المذكورة ، ثم لما نفى عنهم جل وعلا اسم العلم بمعناه الصحيح الكامل أثبت لهم نوعاً من العلم في غاية الحقارة بالنسبة إلى غيره .
وعاب ذلك النوع من العلم بعيبين عظيمين :
أحدهما : قلته وضيق مجاله ، لأنه لا يجاوز ظاهراً من الحياة الدنيا ، والعلم المقصور على ظاهر من الحياة الدنيا في غاية الحقارة ، وضيق المجال بالنسبة إلى العلم بخالق السماوات والأرض جل وعلا ، والعلم بأوامره ونواهيه ، وبما يقرب عبده منه ، وما يبعده منه ، وما يخلد في النعيم الأبدي من أعمال الخير والشر .
والثاني منهما : هو دناءة هدف ذلك العلم ، وعدم نيل غايته ، لأنه لا يتجاوز الحياة الدنيا ، وهي سريعة الانقطاع والزوال ويكفيك من تحقير هذا العلم الدنيوي أن أجود أوجه الإعراب في قوله : { يَعْلَمُونَ ظَاهِراً } أنه بدل من قوله قبله لا يعلمون ، فهذا العلم كلا علم لحقارته .
قال الزمخشري في الكشاف ، وقوله : يعلمون بدل من قوله : لا يعلمون ، وفي هذا الإبدال من النكته أنه أبدله منه وجعله بحيث يقوم مقامه ، ويسد مسده ليعلمك أنه لا فرق بين عدم العلم الذي هو الجهل ، وبين وجود العلم الذي لا يتجاوز الدنيا .
وقوله : { ظَاهِرا مِّنَ الحياة الدنيا } يفيد أن الدنيا ظاهراً وباطناً فظاهرها ما يعرفه الجهال من التمتع بزخارفها ، والتنعيم بملاذها وباطنها ، وحقيتها أنها مجاز إلى الآخرة ، يتزود منها إليها بالطاعة والأعمال الصالحة ، وفي تنكير الظاهر أنه ملا يعلمون إلا ظاهراً واحداً من ظواهرها . وهم الثانية يجوز أن يكون مبتدأ ، وغافلون خبره ، والجملة خبر ، هم الأولى ، وأن يكون تكريراً للأولى ، وغافلون : خبر الأولى ، وأية كانت فذكرها مناد على أنهم معدن الغفلة عن الآخرة ، ومقرها ، ومحلها وأنها منهم تنبع وإليهم ترجع . انتهى كلام صاحب الكشاف .
وقال غيره : وفي تنكير قوله : ظاهراً تقليل لمعلومهم ، وتقليله يقربه من النفي ، حتى يطابق المبدل منه . اه . ووجهه ظاهر .
واعلم أن المسلمين يجب عليهم تعلم هذه العلوم الدنيوية ، كما أوضحنا ذلك غاية الإيضاح في سورة مريم في الكلام على قوله تعالى : { أَطَّلَعَ الغيب أَمِ اتخذ عِندَ الرحمن عَهْداً } [ مريم : 78 ] وهذه العلوم الدنيوية التي بينا حقارتها بالنسبة إلى ما غفل عنه أصحابها الكفار ، إذا تعلمها المسلمون ، وكان كل من تعليمها واستعمالها مطابقاً لما أمر الله به ، على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : كانت من أشرف العلوم وأنفعها ، لأنها يستعان بها على إعلاء كلمة الله ومرضاته جل وعلا ، وإصلاح الدنيا والآخرة ، فلا عيب فيها إذن كما قال تعالى : { وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا استطعتم مِّن قُوَّةٍ } [ الأنفال : 60 ] فالعمل في إعداد المستطاع من القوة امتثالاً لأمر الله تعالى وسعياً في مرضاته ، وإعلاء كلمته ليس من جنس علم الكفار الغافلين عن الآخرة ، كما ترى الآيات بمثل ذلك كثيرة . والعلم عند الله تعالى .
أضواء البيان للشنقيطي رحمه الله تعالى.









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-29, 23:47   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أم الفضل1
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا للأخ ضعيف على إجابته عن الاسئلة التى طرحتها وقد وفق إلى حد كيبر في إجابته وسأعود غدا إن شاء الله لمزيد من التوضيح
{وقل رب زدني علما}









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-29, 23:49   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ضعيف.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ضعيف.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الفضل1 مشاهدة المشاركة
بحثت عن هذا الحديث:
" إن الله تعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة " وجدت أن الشيخ الالباني قد تراجع عنه وضعفه
ولكن عندنا في القرآن الكريم ما يدل على هذا المعنى وهو قوله تعالى:
وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7)
سورة الروم

وقد ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أربعة أمور :
الأول : أنه لا يخلف وعده .
والثاني : أن أكثر الناس وهم الكفار لا يعلمون .
والثالث : أنهم يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا .
والرابع : أنهم غافلون عن الآخرة .

تنبيه
اعلم أنه يجب على كل مسلم في هذا القرآن : أن يتدبر آية الروم تدبراً كثيراً ، ويبين ما دلت عليه لكل من استطاع بيانه له من الناس .
وإيضاح ذلك أن من أعظم فتن آخر الزمان التي ابتلى ضعاف العقول من المسلمين شدة إتقان الإفرنج ، لأعمال الحياة الدنيا ومهارتهم فيها على كثرتها ، واختلاف أنواعها مع عجز المسلمين عن ذلك ، فظنوا أن من قدر على تلك الأعمال أنه على الحق ، وأن من عجز عنها متخلف وليس على الحق ، وهذا جهل فاحش ، وغلط فادح . وفي هذه الآية الكريمة إيضاح لهذه الفتنة وتخفيف لشأنها أنزله الله في كتابه قبل وقوعها بأزمان كثيرلة ، فسبحان الحكيم الخبير ما أعلمه ، وما أعظمه ، وما أحسن تعليمه .
فقد أوضح جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن أكثر الناس لا يعلمون ، ويدخل فيهم أصحاب هذه العلوم الدنيوية دخولاً أولياً ، فقد نفى عنهم جل وعلا اسم العلم بمعناه الصحيح الكامل ، لأنهم لا يعلمون شيئاً عمن خلقهم ، فأبرزهم من العدم إلى الوجود ، وزرقهم ، وسوف يميتهم ، ثم يحييهم ، ثم يجازيهم على أعمالهم ، ولم يعلموا شيئاً عن مصيرهم الأخير الذي يقيمون فيه إقامة أبدية في عذاب فظيع دائم : ومن غفل عن جميع هذا فليس معدوداً من جنس من يعلم كما دلت عليه الآيات القرآنية المذكورة ، ثم لما نفى عنهم جل وعلا اسم العلم بمعناه الصحيح الكامل أثبت لهم نوعاً من العلم في غاية الحقارة بالنسبة إلى غيره .
وعاب ذلك النوع من العلم بعيبين عظيمين :
أحدهما : قلته وضيق مجاله ، لأنه لا يجاوز ظاهراً من الحياة الدنيا ، والعلم المقصور على ظاهر من الحياة الدنيا في غاية الحقارة ، وضيق المجال بالنسبة إلى العلم بخالق السماوات والأرض جل وعلا ، والعلم بأوامره ونواهيه ، وبما يقرب عبده منه ، وما يبعده منه ، وما يخلد في النعيم الأبدي من أعمال الخير والشر .
والثاني منهما : هو دناءة هدف ذلك العلم ، وعدم نيل غايته ، لأنه لا يتجاوز الحياة الدنيا ، وهي سريعة الانقطاع والزوال ويكفيك من تحقير هذا العلم الدنيوي أن أجود أوجه الإعراب في قوله : { يَعْلَمُونَ ظَاهِراً } أنه بدل من قوله قبله لا يعلمون ، فهذا العلم كلا علم لحقارته .
قال الزمخشري في الكشاف ، وقوله : يعلمون بدل من قوله : لا يعلمون ، وفي هذا الإبدال من النكته أنه أبدله منه وجعله بحيث يقوم مقامه ، ويسد مسده ليعلمك أنه لا فرق بين عدم العلم الذي هو الجهل ، وبين وجود العلم الذي لا يتجاوز الدنيا .
وقوله : { ظَاهِرا مِّنَ الحياة الدنيا } يفيد أن الدنيا ظاهراً وباطناً فظاهرها ما يعرفه الجهال من التمتع بزخارفها ، والتنعيم بملاذها وباطنها ، وحقيتها أنها مجاز إلى الآخرة ، يتزود منها إليها بالطاعة والأعمال الصالحة ، وفي تنكير الظاهر أنه ملا يعلمون إلا ظاهراً واحداً من ظواهرها . وهم الثانية يجوز أن يكون مبتدأ ، وغافلون خبره ، والجملة خبر ، هم الأولى ، وأن يكون تكريراً للأولى ، وغافلون : خبر الأولى ، وأية كانت فذكرها مناد على أنهم معدن الغفلة عن الآخرة ، ومقرها ، ومحلها وأنها منهم تنبع وإليهم ترجع . انتهى كلام صاحب الكشاف .
وقال غيره : وفي تنكير قوله : ظاهراً تقليل لمعلومهم ، وتقليله يقربه من النفي ، حتى يطابق المبدل منه . اه . ووجهه ظاهر .
واعلم أن المسلمين يجب عليهم تعلم هذه العلوم الدنيوية ، كما أوضحنا ذلك غاية الإيضاح في سورة مريم في الكلام على قوله تعالى : { أَطَّلَعَ الغيب أَمِ اتخذ عِندَ الرحمن عَهْداً } [ مريم : 78 ] وهذه العلوم الدنيوية التي بينا حقارتها بالنسبة إلى ما غفل عنه أصحابها الكفار ، إذا تعلمها المسلمون ، وكان كل من تعليمها واستعمالها مطابقاً لما أمر الله به ، على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : كانت من أشرف العلوم وأنفعها ، لأنها يستعان بها على إعلاء كلمة الله ومرضاته جل وعلا ، وإصلاح الدنيا والآخرة ، فلا عيب فيها إذن كما قال تعالى : { وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا استطعتم مِّن قُوَّةٍ } [ الأنفال : 60 ] فالعمل في إعداد المستطاع من القوة امتثالاً لأمر الله تعالى وسعياً في مرضاته ، وإعلاء كلمته ليس من جنس علم الكفار الغافلين عن الآخرة ، كما ترى الآيات بمثل ذلك كثيرة . والعلم عند الله تعالى .
أضواء البيان للشنقيطي رحمه الله تعالى.
بارك الله فيكم وسدد خطاكم.









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-29, 23:57   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا و الله انتم اصحاب الهمم أسأل الله ان يوفقني و إياكم










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-30, 00:02   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ضعيف.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ضعيف.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الفضل1 مشاهدة المشاركة
بحثت عن هذا الحديث:
" إن الله تعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة " وجدت أن الشيخ الالباني قد تراجع عنه وضعفه
ولكن عندنا في القرآن الكريم ما يدل على هذا المعنى وهو قوله تعالى:
وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7)
سورة الروم

وقد ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أربعة أمور :
الأول : أنه لا يخلف وعده .
والثاني : أن أكثر الناس وهم الكفار لا يعلمون .
والثالث : أنهم يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا .
والرابع : أنهم غافلون عن الآخرة .

تنبيه
اعلم أنه يجب على كل مسلم في هذا القرآن : أن يتدبر آية الروم تدبراً كثيراً ، ويبين ما دلت عليه لكل من استطاع بيانه له من الناس .
وإيضاح ذلك أن من أعظم فتن آخر الزمان التي ابتلى ضعاف العقول من المسلمين شدة إتقان الإفرنج ، لأعمال الحياة الدنيا ومهارتهم فيها على كثرتها ، واختلاف أنواعها مع عجز المسلمين عن ذلك ، فظنوا أن من قدر على تلك الأعمال أنه على الحق ، وأن من عجز عنها متخلف وليس على الحق ، وهذا جهل فاحش ، وغلط فادح . وفي هذه الآية الكريمة إيضاح لهذه الفتنة وتخفيف لشأنها أنزله الله في كتابه قبل وقوعها بأزمان كثيرلة ، فسبحان الحكيم الخبير ما أعلمه ، وما أعظمه ، وما أحسن تعليمه .
فقد أوضح جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن أكثر الناس لا يعلمون ، ويدخل فيهم أصحاب هذه العلوم الدنيوية دخولاً أولياً ، فقد نفى عنهم جل وعلا اسم العلم بمعناه الصحيح الكامل ، لأنهم لا يعلمون شيئاً عمن خلقهم ، فأبرزهم من العدم إلى الوجود ، وزرقهم ، وسوف يميتهم ، ثم يحييهم ، ثم يجازيهم على أعمالهم ، ولم يعلموا شيئاً عن مصيرهم الأخير الذي يقيمون فيه إقامة أبدية في عذاب فظيع دائم : ومن غفل عن جميع هذا فليس معدوداً من جنس من يعلم كما دلت عليه الآيات القرآنية المذكورة ، ثم لما نفى عنهم جل وعلا اسم العلم بمعناه الصحيح الكامل أثبت لهم نوعاً من العلم في غاية الحقارة بالنسبة إلى غيره .
وعاب ذلك النوع من العلم بعيبين عظيمين :
أحدهما : قلته وضيق مجاله ، لأنه لا يجاوز ظاهراً من الحياة الدنيا ، والعلم المقصور على ظاهر من الحياة الدنيا في غاية الحقارة ، وضيق المجال بالنسبة إلى العلم بخالق السماوات والأرض جل وعلا ، والعلم بأوامره ونواهيه ، وبما يقرب عبده منه ، وما يبعده منه ، وما يخلد في النعيم الأبدي من أعمال الخير والشر .
والثاني منهما : هو دناءة هدف ذلك العلم ، وعدم نيل غايته ، لأنه لا يتجاوز الحياة الدنيا ، وهي سريعة الانقطاع والزوال ويكفيك من تحقير هذا العلم الدنيوي أن أجود أوجه الإعراب في قوله : { يَعْلَمُونَ ظَاهِراً } أنه بدل من قوله قبله لا يعلمون ، فهذا العلم كلا علم لحقارته .
قال الزمخشري في الكشاف ، وقوله : يعلمون بدل من قوله : لا يعلمون ، وفي هذا الإبدال من النكته أنه أبدله منه وجعله بحيث يقوم مقامه ، ويسد مسده ليعلمك أنه لا فرق بين عدم العلم الذي هو الجهل ، وبين وجود العلم الذي لا يتجاوز الدنيا .
وقوله : { ظَاهِرا مِّنَ الحياة الدنيا } يفيد أن الدنيا ظاهراً وباطناً فظاهرها ما يعرفه الجهال من التمتع بزخارفها ، والتنعيم بملاذها وباطنها ، وحقيتها أنها مجاز إلى الآخرة ، يتزود منها إليها بالطاعة والأعمال الصالحة ، وفي تنكير الظاهر أنه ملا يعلمون إلا ظاهراً واحداً من ظواهرها . وهم الثانية يجوز أن يكون مبتدأ ، وغافلون خبره ، والجملة خبر ، هم الأولى ، وأن يكون تكريراً للأولى ، وغافلون : خبر الأولى ، وأية كانت فذكرها مناد على أنهم معدن الغفلة عن الآخرة ، ومقرها ، ومحلها وأنها منهم تنبع وإليهم ترجع . انتهى كلام صاحب الكشاف .
وقال غيره : وفي تنكير قوله : ظاهراً تقليل لمعلومهم ، وتقليله يقربه من النفي ، حتى يطابق المبدل منه . اه . ووجهه ظاهر .
واعلم أن المسلمين يجب عليهم تعلم هذه العلوم الدنيوية ، كما أوضحنا ذلك غاية الإيضاح في سورة مريم في الكلام على قوله تعالى : { أَطَّلَعَ الغيب أَمِ اتخذ عِندَ الرحمن عَهْداً } [ مريم : 78 ] وهذه العلوم الدنيوية التي بينا حقارتها بالنسبة إلى ما غفل عنه أصحابها الكفار ، إذا تعلمها المسلمون ، وكان كل من تعليمها واستعمالها مطابقاً لما أمر الله به ، على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : كانت من أشرف العلوم وأنفعها ، لأنها يستعان بها على إعلاء كلمة الله ومرضاته جل وعلا ، وإصلاح الدنيا والآخرة ، فلا عيب فيها إذن كما قال تعالى : { وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا استطعتم مِّن قُوَّةٍ } [ الأنفال : 60 ] فالعمل في إعداد المستطاع من القوة امتثالاً لأمر الله تعالى وسعياً في مرضاته ، وإعلاء كلمته ليس من جنس علم الكفار الغافلين عن الآخرة ، كما ترى الآيات بمثل ذلك كثيرة . والعلم عند الله تعالى .
أضواء البيان للشنقيطي رحمه الله تعالى.

هل يدخل الحديث في فضائل الأعمال؟؟؟؟ علما أن:
الحديث الضعيف يعمل فيه في فضائل الأعمال بشروط الثلاثاء 14 شوال 1424 - 9-12-2003

رقم الفتوى: 41058
التصنيف: الحديث الضعيف


السؤال
ما حكم العمل بالأحاديث الضعيفة في الفضائل، مثل الأذكار وما شابهها، وخاصة الأحاديث التي ضعفها الشيخ الألباني رحمه الله؟



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيقول الإمام النووي في المجموع: قدمنا اتفاق العلماء على العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال دون الحلال والحرام. ا.هـ
وقال ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية: والذي قطع به غير واحد ممن صنف في علوم الحديث حكاية عن العلماء أنه يعمل بالحديث الضعيف في ما ليس فيه تحليل ولا تحريم كالفضائل، وعن الإمام أحمد ما يوافق هذا. ا.هـ
وقال محمد الحطاب المالكي في مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال. ا.هـ
وقال شهاب الدين الرملي في فتاويه مجيباً على فتوى وجهت إليه بشأن العمل بالحديث الضعيف وهل يثبت به حكم، فقال: حكى النووي في عدة من تصانيفه إجماع أهل الحديث على العمل بالحديث الضعيف في الفضائل ونحوها خاصة، وقال ابن عبد البر أحاديث الفضائل لا يحتاج فيها إلى من يحتج به، وقال الحاكم: سمعت أبا زكريا العنبري يقول الخبر إذا ورد لم يحرم حلالاً ولم يحلل حراماً ولم يوجب حكماً، وكان فيه ترغيب أو ترهيب، أغمض عنه وتسهل في روايته ...إلخ اهـ
وقال الخطيب الشربيني في مغني المحتاج: فائدة: شرط العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال أن لا يكون شديد الضعف، وأن يدخل تحت أصل عام، وأن لا يعتقد سنيته بذلك الحديث. اهـ
والحكم بالتصحيح أو التضعيف مقبول إن صدر من متأهل متقدماً كان أو متأخراً، إلا أن أحكام المتقدمين أولى لسعة اطلاعهم وقوة عارضتهم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوي: بل الذين كانوا قبل جمع هذه الدواوين أعلم بالسنة من المتأخرين بكثير، لأن كثيراً مما بلغهم وصح عندهم قد لا يبلغنا إلا عن مجهول أو بإسناد منقطع أولا يبلغنا بالكلية، فكانت دواوينهم صدورهم التي تحوي أضعاف ما في الدواوين، وهذا أمر لا يشك فيه من علم القضية. انتهى.


اسلام ويب









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-30, 00:08   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ضعيف.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ضعيف.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الفضل1 مشاهدة المشاركة
شكرا للأخ ضعيف على إجابته عن الاسئلة التى طرحتها وقد وفق إلى حد كيبر في إجابته وسأعود غدا إن شاء الله لمزيد من التوضيح
{وقل رب زدني علما}
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
مشاركتي التي قبل هذه فيها سؤال
حتى نفيد ونستفيد إن شاء الله
بارك الله فيكم.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشرعى, العلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc