الى كل ناس قسنطينة و كل من سمع بقصة مقتل هارون و ابراهيم

[Sirina 1997]

و اخيرا ستتم محاكمة الانذال السفاحين

"محاكمة شعبية" اليوم لـ "كتاستروف" و"مامين" بقسنطينة

يقف المتورطان في قتل الطفلين إبراهيم حشيش البالغ من العمر 9 سنوات، وهارون بودايرة البالغ من العمر 10 سنوات، أمام العدالة اليوم في الدورة الجنائية الحالية بمجلس قضاء قسنطينة.

وجاءت برمجة المحاكمة بعد أربعة أشهر من وقوعها تزامنا مع طلبات المواطنين بالسرعة في الحكم على الجانيين المعروفين باسم "كتاستروف" البالغ من العمر 21 سنة و"مامين" البالغ من العمر 38 سنة وكلاهما امتهنا الحراسة الليلية وتعرفا على بعضهما البعض حسب قرار الإحالة في السجن.

حيث توبع حينها المدعو "كاتاستروف" بسرقة أحذية وأغراض المساجد وكان والده من تقدم بالشكوى، و"مامين" بترويج المخدرات والسرقة والاعتداء على أملاك الأفراد.

وبمجرد خروجهما من السجن استأجرا مسكنا في المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة حيث مارسا فيه كل أنواع الموبقات. وتنتظر الجانيين تهم ثقيلة، منها الاختطاف والاغتصاب تحت الإكراه والقتل مع سبق الإصرار والترصد في حق قاصرين. وهي الجرائم التي لا يزال فيها الحكم بالإعدام. أما المفاجأة، فهي ظهور متهم ثالث في القضية من مواليد 1986 سيتابع بالمشاركة في الاختطاف.

وسيكفل أربعة محامين تطوعوا ضمن العشرات من المحامين الذين أرادوا الدفاع عن أهل الضحيتين وهم الأساتذة اسكندر غجغج وبوحجيرة ومنتصر وصالح أسابع.

ووجدت هيئة المحكمة صعوبة في برمجة المحاكمة هذا الأحد، بسبب رفض كل المحامين الدفاع عن الجانيين ومنهم من زعم المرض وهدّد بترك المهنة وأخذ البقية عطلتهم السنوية هروبا من الدفاع عن الجناة، وهو ما جعل النقيب الوطني للمحامين الأستاذ مصطفى الأنور يتدخل لأجل إجبار محاميين اثنين من خارج قسنطينة سيتكفلان بالدفاع عن المتهمين كرها وليس طواعية.

وهدّد نقيب المحامين بتوقيف المحاميين إذا رفضا الامتثال للطلب. وجاء تدخله لصالح الضحايا أولا، وحتى لا ينسف التأجيل المحاكمة لأن رئيس الجلسة سيجد نفسه مجبرا على تأجيل المحاكمة لغياب الدفاع، بينما برّر الرافضون فعلتهم بصعوبة الموقف، خاصة أنه حسب قرار الإحالة فإن المتهمين اعترفا بكل الجرائم.

إضافة إلى كون القضية أخذت بعدا شعبيا، وكل المحامين تعاطفوا مع الضحيتين، وبينما تم إدراج عشرة شهود من بينهم رعية صيني كان أول من شاهد رمي جثتي إبرهيم وهارون داخل كيس كبير، أمام ورشة بناء، ينتظر ارتفاع عدد الشهود الذين قد يتقدمون إلى هيئة الدفاع في يوم المحاكمة. وبلغت صفحات قرار الإحالة التي ورّطت السفاحين 63 صفحة.

ماذا تريدون ان يكون عقابهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
اتمنى ان يتم اعدامهم شنقا حتى الموت ليكونوا عبرة لمن يعتبر

اسال الله ان يلهم ذويهم الصبر و السلوان