يمضي الرجال ويبقى الأثر رحم الله شهداءنا الأبرار وهذا أحد رجال الجزائر الذين قتلوا في سبيل الله وهم أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما ءاتاهم الله من فضله من شرف الشهادة ونبل المقام.
القائد الشهيد براهمي مسعود المعرف بمسعود بيريطا ..وهو رابع اخوته الشهداء
ﺑﺮﺍﻫﻤﻲ ﺷﻌﺒﺎﻥ ارتقى شهيدا سنة 1955
برﺍﻫﻤﻲ ﺗﺮﻳﻜﻲ ارتقى في ساحة الشرف سنة 1957
ﺑﺮﺍﻫﻤﻲ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ارتقى سنة 1957
وهو والد الشهيدتين ﺑﺮﺍﻫﻤﻲ ﺩﺯﺍﻳﺮ ﻭﺑﺮﺍﻫﻤﻲ ﻧﺠﻤﺔ استشهدتا1961
لبى نداء الواجب في الفاتح نوفمبر 1954 ملتحقا بصفوف الثورة
وعرف بمسعود بيريتا نسبة الى مسدس بيريتا الذي كان يحمله دوما
صال وجال في جبال الاوراس والنمامشة
هو احد ابطال معركة الجرف 1955التي تعرف بأم المعارك
وهو الذي قاد عملية الهجوم على ثكنة تبسة عام1957 والتي
غنم منها المجاهدون كميات كبيرة من الأسلحة
واحدثوا في الجنود الفرنسيين مقتلة عظيمة ..
وهو أحد الذين تولوا بنجاح تأمين خط تونس النمامشة والأوراس .
و مسؤولا عن قوافل إيصال السلاح والذخيرة إلى الأوراس
منها إلى باقي انحاء الوطن ..
في عام 1960 وعند زيارته لبيت عائلته وشى به احد الحركى
فتحركت وحدات من الجيش الفرنسي قامت بمحاصرة
البيت وبعد محاولات لدفعه نحو الاستسلام اصر مسعود بيريطا
على المقاومة في معركة غير متكافئة اسفرت عن استشهاده
بعد ان تمكن من قتل حركيين و بضعة جنود فرنسيين
المجد والخلود للشعب الجزائري وشهدائه وأبطاله
منقول من صفحة الأستاذ # حسين ابراهيم الرحماني#