العاصفة والخريف. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العاصفة والخريف.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-03-29, 08:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 العاصفة والخريف.

العاصفة والخريف.

بعد انقشاع غبار المعارك، وعودة الهدوء والطمأنينة للناس وذهاب سكرة الغضب وعودة الوعي تدريجياً تعالوا يا حلوين نحسب عدد "القتلى والجرحى والأسرى" ونتعرف عن الخاسر والمنتصر في تلك المعارك والذي خرج فائزاً في نهاية المطاف، وأين موقع الشعب من البسطاء الذين حركتهم حسابات مواقع تواصل اجتماعية مجهولة وأشخاص في باريس ولندن كل ما نعرفه عنهم هو ما قالوه عن أنفسهم من أنهم عبارة عن معارضة تحب الوطن وأن كل جهدها وتعبها يصب في النهاية في مصلحة الشعب وتغيير النظام بصورة جذرية واسقاطه، والآن يمكن أن نقدم أكبر دليل أن الحراك من صنع "التوفيق":
أولاً، عمل "التوفيق" على الاستثمار في الكم الهائل من الوثائق التي تدين السياسيين والمسؤولين بحكم عمله السابق، وزرع له أتباع من الإعلاميين والصحفيين في الخارج وبدأ يمدهم بتلك الوثائق منذ 2015 وحتى 2019 سنة انطلاق الحراك، يجب التذكير هنا أن الحرب بين بوتفليقة و"التوفيق" بدأت مع الملفات التي سربها هذا الأخير عن شبهات فساد تمس الرجل القوي المقرب من بوتفليقة شكيب خليل، كانت تلك الوثائق التي تُسرب هنا وهناك تدين هذا المسؤول أو ذاك هي سلاح الدمار الشامل الذي استخدمه "التوفيق" لتدمير النظام السابق واسقاطه بالضربة القاضية، وهو العامل الحاسم في تحشيد الناس لليوم الموعود بتلك الأعداد الهائلة من الناس يوم 22 فيفري 2019، كانت تلك التسريبات للوثائق الحساسة التي تدين رجال النظام السابق من السياسيين ورجال الأعمال بمثابة حُقن ترفع منسوب الكراهية والحقد نحو نظام بوتفليقة وساهمت تلك التسريبات المقززة في اتحاد الشعب وخروجهم بتلك الأعداد الهائلة والمهولة في حراك 2019 والذي انتهى بتقديم الرئيس السابق المجاهد عبد العزيز بوتفليقة استقالته معلناً عن هزيمته ورفع راية الإستسلام للثعلب "التوفيق" وزمرته.
لقد لعب "رشيد نكاز" دوراً كبيراً في كسر حاجز الخوف لدى المواطنين من خلال تشجيعهم على التظاهر وبخاصة في مدينة الجزائر العاصمة التي يمنع فيها التظاهر وفق قانون صادر من حكومة علي بن فليس وهو الذي جاء به "التوفيق" ليلعب هذا الدور المحوري في عملية الإنقلاب على بوتفليقة وهذا ما أكده عمار سعداني رئيس الحزب الحاكم في ذلك الوقت والمقرب من محيط الرئيس السابق وعلى وجه الخصوص من السعيد بوتفليقة، واليوم وبعد خروج "التوفيق" من السجن انتهى عملياً دور رشيد نكاز لأنه ليس من مصلحة "التوفيق" أن تقوم ثورة جديدةعلى أتباعه ودولته العميقة التي استرجعت أنفاسها من جديد وعادت إلى الحكم.
إن "التوفيق" بحكم القرار الذي أنهى مهامه سنة 2015 وقرار سجنه بتهمة التآمر وصور الإذلال التي تعرض لها والتي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية والدولية وبحكم كبر سنه فهو على أعتاب الثمانين قد انتهى إلى الأبد ولكن دولته التي بناها على مدار 30 سنة من العسكريين ومن الإداريين البيروقراطيين والسياسيين ورجال المال باقيةٌ وستستمر تلعب دوراً كبيراً في حُكم الجزائر.
ثانياً، عندما انطلق الحراك سنة 2019 ولم يعد بالإمكان توقيفه أو الوقوف في وجهه سعى السعيد بوتفليقة وكمحاولة أخيرة أن يتفاوض مع الحراك أو لنقول مع قائد الحراك الحقيقي ومهندسه وصاحب الفضل فيه والمتمثل في "التوفيق" في الاجتماع السري الذي ضم السعيد بوتفليقة ولويزة حنون [وهي أحد أذرع "التوفيق" من الطبقة السياسية] و"التوفيق" والرئيس السابق "اليمين زروال"، وكان هدف السعيد بوتفليقة في ذلك الوقت تسليم الحكم "للتوفيق" في شخص يكون محل قبوله هو ومحل قبول "التوفيق" وتم اختيار "اليمين زروال" للعب ذلك الدور، هذا الرجل الذي ينحدر من المؤسسة العسكرية وهو رئيس دولة سابق، لكن لما تسربت صور ذلك الاجتماع من جهات قد تكون أطراف أمنية قريبة من القايد صالح رحمه الله تعالى برحمته الواسعة وكشف الرئيس السابق اليمين زروال عن ذلك الاجتماع وتنصله منه بعد ذلك، شعر الراحل الفريق أحمد قايد صالح رحمه الله تعالى أن البساط يسحب منه وأنه سيكون الضحية الأولى لعملية التفاوض تلك، وهي ثاني خيانة التي يتعرض لها بعد الرغبة الملحة لمحيط الرئيس لازاحة القايد بعد تخلصهم من أقوى رجل وأصعب عقبة ألا وهي "التوفيق" بالتحالف مع القايد في وقتها، هذه المحاولة التي تعرض لها جاءته من حليفه السعيد بوتفليقة الذي اختار التفاوض مع صاحب الحراك، أو لنقول أقوى جناح في الحراك والذي هو على خلاف مع القايد رحمه الله تعالى برحمته الواسعة، كانت تلك الخطوة بمثابة آخر مسمار في نعش التحالف المتهالك الذي جمع بين السعيد بوتفليقة والقايد رحمه الله تعالى برحمته الواسعة، لذلك حاول أن يتغدى بهما قبل أن يتعشيا به وحدث الذي حدث ولعل تلك الخطوة هي التي عجلت بافتراق الرجلين قايد صالح وعبد العزيز بوتفليقة واتكاء القايد على المادتين 7 و8 للتخلص من حليفه وهي بلا شك السبب الحقيقي في هزيمة تحالف بوتفليقة القايدفي نهاية المطاف لصالح الثعلب والشخص المفضل للولايات المتحدة وفرنسا والغرب لعدة اعتبارات وقد يكون خروجه من السجن بضغوط من هؤلاء لدرايته الكبيرة بملف الإرهاب في الساحل والمنطقة المغاربية وقدرته على التحكم في استقرار البلاد لضمان استمرار الإمدادات من تدفق النفط والغاز الجزائري نحو أوروبا وأمريكا.
السياسيون عندنا يتحدثون عن التزوير وهذا شيء جميل، لكننا عندما نسألهم من الذي كان يزور، فإنهم يجيبون بأن النظام السابق من 1999 إلى غاية 2019 هو من كان يزور، وذلك من خلال أحزابه الحاكمة أو ما يسمى بأحزاب الموالاة.
وأنه من سنة 1995 وحتى 1999 تاريخ وصول الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة كانت الأحزاب السياسية هي من تزور الإنتخابات.
وأنه خلال الفترة الممتدة من 1962 إلى 1992 تاريخ إلغاء أول انتخابات حقيقية كان السياسيون من حزب الأفلان هم من يقوم على عملية تزويرالإنتخابات.
يجب التذكير أن حركات إسلامية كثيرة [مثل: النهضة، الإصلاح]والتي من بينها حركة مجتمع السلم [حماس سابقاً/ وحمس حالياً] باعتبارها أكبر حزب اسلامي بعد حزب "الفيس" المحل شاركت من 1995 إلى 2012 في الحكم بنواب في البرلمان وبوزراء في الحكومات المتعاقبة، وعندما انطلقت أحداث ما يسمى "الربيع العربي" خدعها ذلك القادم الجديد فحاولت التنصل من التحالف الرئاسي وذلك بهدف تبييض صفحتها ووجهها أمام الشعب وتهيئة نفسها لحكم الجزائر على خطى إخوان تونس و مصر والمغرب وليبيا.
ولكن الشعب الجزائري كما يعرف الجميع يعلم أن المخابرات هي من كانت تصنع رؤساء الجزائر.
ويعلم أن المخابرات هي من أنشأت الأحزاب السياسية كلها بدون استثناء حتى "الفيس" المحل ... وأن الرئيس الشاذلي بن جديد كان قريباً من الفكر الإخواني وهو الذي استقدم علماء ومفكرين إخوان إلى الجزائر لتنشيط مؤتمرات إسلامية، وأنه وفر لهم اللجوء السياسي وملاذات آمنة من ملاحقة أنظمتهم، وأنه هو من وفر لهم وظائف في جامعات الجزائر مثل: الإمام محمد الغزالي.
وأن أجهزة أمن الشاذلي بن جديد كانت تعرف بعمليات التجنيد الواسعة لمجاهدي أفغانستان من الجزائريين المنطلقين من مطاراتها نحو أرض الجهاد وسكتت عنهم.
كما أنها كانت تعرف بخطط وتحركات حزب "الفيس" المحل وقبله في بداية الثمانينات تعرف الجماعات العُنفية فيه مثل جماعة "بويا علي"، والشاذلي بن جديد هو الذي هيء لفوز "الفيس" المحل.
والمخابرات هي من كانت تصنع التزوير ونتائج الإنتخابات طيلة الفترة الماضية من 1991 إلى 2015.
والمخابرات في ذلك الوقت أي في الأنظمة السابقة هي التي كانت تحدد الكوطات لكل حزب.
وهي التي تسمح بالترخيص لهذا الحزب وترفض الترخيص لذلك الحزب.
فلماذا لا تقولون أن مخابرات الأنظمة السابقة هي التي كانت تشرف عن التزوير وهي المتحكمة في العملية السياسية برمتها في البلاد.
لماذا يا عبد الرزاق مقري ... وأشباه السياسيين الديمقراطيين والإسلاميين وحتى الوطنيين الجبناء اللؤماء تنسبون التزوير للأحزاب الحاكمة والموالاة ولا تنبسون ببنت شفة كلمة عن دور المخابرات السابقة في الأنظمة السابقة [التوفيق] في تلك الأمور؟؟؟؟
بقلم: الزمزوم

ملاحظة: السياسيون وأحزاب الموالاة مثل: جمال ولد عباس زوروا بعد 2015 أي بعد إقالة رئيس المخابرات السابق "التوفيق" وتفكيك الجهاز وكانت بصمة تزويرهم المعلمة بقوة في الإنتخابات التشريعية لسنة 2017، وإن ظلت المخابرات حينها لها اليد الطولى في عملية تزوير الإنتخابات على يد "بشير طرطاق" الرئيس السابق لجهاز المخابرات والمحسوب على محيط الرئيس السابق المجاهد عبد العزيز بوتفليقة أي على مستشار الرئيس السعيد بوتفليقة.








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc